دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذبح في علل الاحكام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذبح في علل الاحكام

    الذبح في علل الاحكام

    من أجل فهم منسك الذبح

    (ا)

    عقلانية المنسك

    من المؤكد أن الكلمة (اللفظ) هي (خارطة حرفية) وحين يتغير شكل الخارطة تتغير وظيفة استخدامها وحين نجبر عقولنا على مراجعة لفظين مختلفين من حروف متشابهة نتأكد ان الخارطة الحرفية في اللفظ تغيرت فتغير الاستخدام .... (رب ... بر ... نحس .. حسن ... كفر .. فكر ) ففي مثل تلك الرجرجة نمسك بخارطة اللفظ الحرفية وقد ادركها اللغويون في عصر تألق الفقه اللغوي فقالوا بالميزان الصرفي (فعل .. يفعل .. فعيل .. فعول .. فعلان .. أفعل ... ) فالمتغيرات في اللفظ هي متغيرات حرفية في اللفظ فادت الى متغيرات في استخدام اللفظ .

    المقدمة اعلاه استحضرت لغرض منح السطور (منطقية) (النطق) لتكون بين يدي متبعنا الكريم في محاولة لقلب الطاولة اللغوية من أجل هدف مركزي نحتاجه في زماننا فالاباء رحمهم الله اغنوا حاجاتهم اللغوية في زمنهم ونحن اليوم بحاجة لغوية معاصرة لفهم القرءان وفهم المنسك بسبب طغيان حضاري مادي يوجب علينا ما لم يكن موجبا على ابائنا ...

    ذبح ... لفظ قرءاني متعلق بمنسك (الذبح) الاسلامي في مأكل المسلمين من اللحوم وهو يشكل حرجا كبيرا للمسلمين الذين يستوطنون اقاليم غير اسلامية كما يقوم الحرج في الاقاليم الاسلامية التي تستورد اللحوم المجمدة او المعلبة ويبقى منسك الذبح ضبابي العلة غير معروف في مرابطه العلمية .... السبب يكمن في ارتباط منسك الذبح بـ (علوم العقل) وبما ان العقل غير معروف (علميا) فاصبح منسك الذبح عائما على بساط غير مرئي في الفكر الاسلامي رغم كثير من المحاولات التي قام بها مجاميع من العلماء المسلمين المتطوعين وانحسر جهدهم في بيان (المختلف) بين اللحوم المذبوحة اسلاميا واللحوم التي لم تخضع ذبائحها للمنسك الاسلامي في الذبح ...

    ارتباط عملية الذبح بالعقل هو من البيانات اليقينية التي لا ريب فيها من خلال رصد تدبري للمنسك الذي يشترط

    1 ـ (نية الذبح) وهي فاعلية عقلانية ويشترط :

    2 ـ صفة (المسلم) في الذابح وهي صفة عقلية ويشترط :

    3 ـ صفة (سن التمييز) وهي صفة عقلية ويشترط :

    4 ـ (تسمية التكبير) وهي فاعلية عقلانية ويشترط :

    5 ـ (وجهة القبلة) في الذبح ومن تسمية القبلة (قبول) وهي فاعلية عقلانية واخر شيء في شروط المنسك هو

    6 ـ قطع الاوتاد الاربعة او النحر وهي (ميكانيكية) الذبح (المادية) المرئية وهي تقع في ثلاث انواع من الفاعلية الميكانيكية

    أ ـ قطع الاوتاد الاربعة بواسطة سكين حاد

    ب ـ سهم الصيد وهو مجزي في الذبح ان نفق الصيد حال رميه بالسهم او اطلاقة بندقية

    ج ـ النحر وهو عمل فتحه في الشريان فقط ويستخدم في نحر الابل (الجمال)

    اما الشروط العقلانية (غير المادية) فهي فاعليات غير مرئية ولا يعرف المسلمون مرابطها وعلميتها (عللها) مما جعل منسك الذبح كغيره من المناسك الاسلامية مفهوم في التطبيق ومرئي بمادياته الا انه مجهول العلة غير مرئي في فاعليته العقلانية ...

    ذبح ... لفظ يستخدم في منسك الذبح الاسلامي للحيوانات ذات الدم الحار من الفصائل المتصفة بصفة (غير المفترسة) ... الا ان القرءان جاء في نص من نصوصه في عملية ذبح البشر

    ( فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ)(الصافات: من الآية102)

    (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) (القصص:4)

    ذبح الابناء في النظام الفرعوني وصفه القرءان (انه كان من المفسدين) وبالتالي فان عملية ذبح الناس ليست صفة (فساد) بل هو (اجرام) واضح فالفساد يعني التصدع في المنظومة ولا يعني قتل الابناء كما ان النص وصف الذبح بصفة (شمولية) (يذبح ابنائهم) وهو وصف شامل وليس (كثير من ابنائهم) او (بعض ابنائهم) وتلك التبصرة في النص ملزمة على طاولة الباحث من اجل استدراج الحقيقة على طاولة البحث فنرى في هذه التذكرة ان صفة (ذبح الابناء) ان ارتبطت بالفاعلية العقلانية فان شموليتها ممكنة ان يكون ذبح الابناء شاملا من خلال المرابط العقلانية ولن تكون ذبحا بالسكين وهو كما في تطبيقات المنسك ويدعم ذلك الترشيد الفكري هو ان عملية قتل الانسان لا تسمى (ذبح) حتى وان استخدمت السكين في قطع الاوتاد الاربعة بل الصفة تكون (قتل) ولن تكون (ذبح) ..

    في مثل ذبح اسماعيل عليه السلام تتألق تلك الراشدة الفكرية بمساحة اكبر ليقوم اليقين الفكري ذلك لان (ذبح اسماعيل) تقربا لله كما يروج له الفكر التقليدي لا يمكن امراره على رصانة العقل ذلك لان اسماعيل لم يكن عدوا لله لكي يذبحه ابراهيم عليه السلام تقربا لله كما يكون القتال في سبيل الله ارضاءا لله وتقربا اليه ولا يمكن قتل الانسان للإنسان الا في ساحة جهاد او في قتل القاتل ان لم يدفع دية القتل ... فكيف تقبل عقولنا ان يقوم اول المسلمين بـ (نية) قتل ابنه اسماعيل بطريقة (الذبح) ... تلك المناورة الفكرية تدفع البحث باتجاه الغور في المرابط العقلية لعلة الذبح ومعرفة تكوينتها العلمية من أجل ان يقوم العلم في المناسك الاسلامية

    اول اثارة نروج لها بايجاز هي (القبلة) فالذبيحة التي تذبح باتجاه غير وجهة القبلة تكون محرمة المأكل وبالتالي تقوم ازمة بحثية اخرى وهي ما علاقة الذابح بالقبلة وما علاقة الذبيحة بالقبلة وكيف يمكن ان نفهم القبلة في الذبح ونحن لا نعرف كينونتها وماهيتها فالقبلة هي للحج والصلاة والذبح ومن هذه البؤرة نحتاج الى ترقي سلمة اخرى في علوم العقل مما يجعل سطورنا اعلاه بمثابة تحضير لسطور لاحقة ستكون في هذا المعهد ومن يعشق الحقيقة فليكن معنا عسى ان يرحمنا ربنا ويهدينا سبل الرشاد في يوم صعب على المسلمين عسير في تطبيقاته

    بعد تلك الاسطر الموجزة لعلم واسع نعود فنستحضر اللفظ لمعرفة البناء العربي للفظ (ذبح)

    ذبح .. لفظ في علم الحرف القرءاني (لم ينشر بعد) يعني (فائقية سريان مشغل قبض)

    المشغل هو العقل

    القابض هو الكعبة الشريفة

    الفائقية هي في الذابح

    في تلك العملية يقوم الذابح باستقطاب عقلانية الذبيحة ويفرغها في الكعبة (قبلة) بفعل فائق الفاعلية لكي يتحول جسد الذبيحة الى بروتين غذائي خالي من أي علقة عقلانية تخص الذبيحة فتسبب ضررا (عقلانيا) في جسد الطاعم ويقع حصرا في المرابط العقلانية لبايولوجيا الجسد وبذلك سوف لن يرى العلماء متغيرات بايولوجيه عند الناس الذين يأكلون اللحوم غير المذبوحة بل ستكون النتائج من تلك الماكولات المحرمة في قائمة من الامراض تحل في اجساد اولئك الناس وهم لا يشعرون ان اسبابها في مرابط عقلانية الجسد ... الامراض هي (عقلانية بايولوجية) ولها نظام كبير ومعقد ونافذ بحيث يطغى على (حسن التقويم) الذي منحه الخالق للانسان اذ خلقه في (أحسن تقويم) ومن خلال ما يعترف به علماء المادة في صفات اي مرض انه يمتلك نظاما بايولوجيا يؤثر في وظائف بعض الاعضاء فتظهر علامات المرض في الانسان ومن تلك الراصدة العلمية المعاصرة نستطيع ان ندرك الاضرار التي تصاحب اللحوم غير المذبوحة لانها تحمل عقلانيات اجساد تلك المخلوقات فتدخل جسد الطاعم فتعبث بنظم العقل البيايولجي فتظهر الامراض من نفس جنس صفات المرض البايولوجية التي تحمل عقلانية منحرفة عن حسن التقويم

    نعد متابعينا الافاضل ان نغني منسك الذبح بيانات كافية لاستكمال التذكرة في مسلسل بدأ برقم (ا) في (عقلانية المنسك) ويستمر باذن الله

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله

    في متابعة لسطوركم القيمة ، سنتساءل : اذا كانت رؤيا ( سيدنا ابراهيم ) عليه السلام بذبح ولده ( اسماعيل ) هي بصفتها : ( عملية
    يقوم الذابح فيها باستقطاب عقلانية الذبيحة ويفرغها في الكعبة (قبلة) بفعل فائق الفاعلية )
    فما معنى دلالات ( آية ) الفداء ( بالكبش العظيم ) ؟
    ولما حضور ذلك الفداء في عملية كان هدفها ( تفريغ العقلانية اتجاه ( القبلة ) )
    شكرا لمتابعتكم .. وهذا الحوار الايماني المبارك
    السلام عليكم

    الباحثة وديعة عمراني

    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      عندما يتم تدبر النص علميا سنرى ان ابراهيم ليس من اهل مكه بل جاء ليحج ويستوجب عليه (استقطاب عقل ذو اربع مستويات)

      اما اسماعيل فهو من ساكني مكة وهو لا يزال صغيرا (فلما بلغ معه السعي) وهو سن التمييز وكانت تلك في (نشأة الحج) الاول عندما تكفل ابراهيم واسماعيل ببيان مناسكها

      (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (البقرة:)127)

      الساكن في مكة لا يحتاج الى ذبيحة في منسك الحج لان اهله حاضري المسجد الحرام

      ابراهيم يرى حاجة المستويات الاربع لاغراض علمية في الحج فاخبر ابنه اني ارى في المنام ففي المنام يمتلك الانسان اربع مستويات عقل وكانت المعالجة العلمية ان كل حاج يأتي من فج عميق يحتاج الى دعم عقلاني من سكان مكة وبالتالي سيتصدع وعائهم العقلاني فجاء الحكم الالهي في رؤيا ابراهيمية ان تعالج تلك النقطة من خلال الفداء بذبح عظيم ..عظيم تعني (مستكمل لوسيلته) فكل من يستكمل وسيلته يكون في الوصف (عظيم) مثل ملك عظيم او قائد عظيم يعني مستكمل لوسيلته في المملكة او في القيادة او في شيء اخر

      المثل الابراهيمي الاسماعيلي يذكرنا بمفاصل علوم العقل من خلال مفاتيح في منسك الحج وحين نحتشد (باصرار) حول القرءان يقوم الاسلام بتطبيقات علمية كما هو الزمن المعاصر الموصوف بزمن العلم

      سلام عليك
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: الذبح في علل الاحكام

        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

        وانا اقرأ سطوركم - أدناه - في فهم كينونة الذبح : المقتبس



        بعد تلك الاسطر الموجزة لعلم واسع نعود فنستحضر اللفظ لمعرفة البناء العربي للفظ (ذبح)

        ذبح .. لفظ في علم الحرف القرءاني (لم ينشر بعد) يعني (فائقية سريان مشغل قبض)

        المشغل هو العقل

        القابض هو الكعبة الشريفة

        الفائقية هي في الذابح

        في تلك العملية يقوم الذابح باستقطاب عقلانية الذبيحة ويفرغها في الكعبة (قبلة) بفعل فائق الفاعلية لكي يتحول جسد الذبيحة الى بروتين غذائي خالي من أي علقة عقلانية تخص الذبيحة فتسبب ضررا (عقلانيا) في جسد الطاعم ويقع حصرا في المرابط العقلانية لبايولوجيا الجسد

        راودني سؤال ( لقرب عيد الاضحى )- اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات - وفيه المثل القرءاني العظيم في ( ذبح اسماعيل ) .. وسؤالي هل الابراهيمية متحصلة في المجتمع الاسلامي لكي يكون لتضحيتهم ( عيد الاضحى ) قبول عقلاني في قبلة ( فيض الكعبة ) ؟؟

        وتهافت الناس حول مظاهر ( شكليات اجتماعية ) بعيدة كل البعد عن فهم عمق تلك السنة الابراهيمية الطاهرة .

        فهل الابراهيمية متحصلة بين الناس ؟؟... لكي تكون لسنة ابراهيم قبول في فيض الكعبة

        السلام عليكم

        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: الذبح في علل الاحكام

          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

          وانا اقرأ سطوركم - أدناه - في فهم كينونة الذبح : المقتبس



          بعد تلك الاسطر الموجزة لعلم واسع نعود فنستحضر اللفظ لمعرفة البناء العربي للفظ (ذبح)

          ذبح .. لفظ في علم الحرف القرءاني (لم ينشر بعد) يعني (فائقية سريان مشغل قبض)

          المشغل هو العقل

          القابض هو الكعبة الشريفة

          الفائقية هي في الذابح

          في تلك العملية يقوم الذابح باستقطاب عقلانية الذبيحة ويفرغها في الكعبة (قبلة) بفعل فائق الفاعلية لكي يتحول جسد الذبيحة الى بروتين غذائي خالي من أي علقة عقلانية تخص الذبيحة فتسبب ضررا (عقلانيا) في جسد الطاعم ويقع حصرا في المرابط العقلانية لبايولوجيا الجسد

          راودني سؤال ( لقرب عيد الاضحى )- اعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات - وفيه المثل القرءاني العظيم في ( ذبح اسماعيل ) .. وسؤالي هل الابراهيمية متحصلة في المجتمع الاسلامي لكي يكون لتضحيتهم ( عيد الاضحى ) قبول عقلاني في قبلة ( فيض الكعبة ) ؟؟

          وتهافت الناس حول مظاهر ( شكليات اجتماعية ) بعيدة كل البعد عن فهم عمق تلك السنة الابراهيمية الطاهرة .

          فهل الابراهيمية متحصلة بين الناس ؟؟... لكي تكون لسنة ابراهيم قبول في فيض الكعبة

          السلام عليكم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          ابراهيم صفة موصوفة في فاعلها فمن يفعلها يكون (ابراهيم) ومن وظائف الصفة الابراهيمية هو (رفع قواعد البيت) وحين (رفعت) القواعد مع ابراهيم الاول (اول المسلمين) اصبحت قاعدة مرئية يستطيع المكلف ممارستها مثلها مثل قوانين الجاذبية لـ (نيوتن) فهو الذي رفع بنائها الفكري لانه كان (ابراهيمي الصفة) حين كشف سر الجاذبية وبنى قواعدها وحين رفع تلك القواعد فاصبح من الممكن استخدامها من قبل بشر لا يتصفون بالصفة الابراهيمية بل يمارسون عملا لـ (معرفة مكتسبة)

          الصفة الابراهيمية صفة مستمرة في البشر وهي ذات وظائف كثيرة فاسم ابراهيم ورد في القرءان اكثر من 60 مرة وفي كل مثل ابراهيمي تقرأ وظيفة من وظائف ابراهيم (التكوينية) فالعقل البشري ينشط في ظروف مختلفة عبر مساحة زمن طويلة يتقلب الانسان في انشطته خصوصا في زمن الحضارة حيث تسارعت انشطة الانسان وابتكر ممارسات متزايدة على زمن الاباء والاجداد فتكون له حاجات في الـ (حج) تزداد بكميتها عن حاجات الاباء وتحتاج الى (رفع قواعد البيت) بصفتها العلمية ففي زمننا المليئة اجوائه بالموجات الكهرومغناطيسية وهي جسيمات مادية مقيدة بحقل مغنطي تكون قد اثرت (حتما) في (حاجة الحاج الى الحج) وهي تحتاج الى ممارسة ابراهيمية لغرض رفع قواعد البيت (علميا) لبيان (معالجة) عصرية لمنسك الحج (لغرض رفع مؤثرات العصف الموجي الصناعي) عن الحاج وهي حاجة مضافة الى (الحج) المعاصر وتحتاج الى حشد (مؤمن) يستدير على دائرة مستديرة لـطاولة (علوم الله المثلى) فالصفة الابراهيمية تحتاج الى الصفة الاسماعيلية في رفع قواعد البيت

          {
          وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة127

          هنلك توأمة يقول بها القرءان تجمع صفتين الاولى ابراهيمية مرتبطة بصفة اسماعيلية فاذا كنا هنا قد عرفنا الصفة الابراهيمية الا ان معهدنا لم ينشر بعد (الصفة الاسماعيلية) لتكتمل دائرة رفع قواعد معاصرة للبيت ليس لتغيير تكويني في البيت الحرام بل بسبب التصدع الذي اصاب اجواء الارض فلكل سوء جاء من سيئة قانون يذهب السوء بالحسنات (ان الحسنات يذهبن السيئات) ولكن ...!! من يستحق مثل هذا ..؟؟ فالله سبحانه يقول

          {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41

          ما ان ظهرت الموجة الكهرومغناطيسية حتى تلقفها الناس جميعا ومنهم المسلمون بافراط شديد فالكل هو (مساهم) وله (اسهم) في حجم الموج اللاسلكي الضار فلا (حاجة) للناس في (حجهم) بخصوص العصف الموجي المتكاثر فنراه يطوف بالبيت وهو يتكلم عبر جهاز الهاتف المحمول ..!!! لان ذلك (حلال) عندهم لان الخطاب الديني يعلن بشكل صارخ ان (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) وبذلك اصبح كل شيء حلال ومنه الهاتف المحمول (فيل) لان الله لم يحرم الهاتف المحمول في القرءان (نصا) ولم يرد في السنة المحمدية حرمة الهاتف النقال وحين جاء الحاج عبود الخالدي ليقول عليكم تعيير كل ممارسة حضارية نفروا منه وولوا على ما تدبروه في قرءانهم ونسوا وتناسوا ان (صحبة) (الفيل) فيها مساويء كثيرة نتيجة لغضب الهي الا ان الناس تصوروا ان اصحاب الفيل هم (حدث في التاريخ) عند غزو مكة على يدي ابرهة الحبشي وكأن الله سبحانه ارسل (مجموعة قصصية) في قرءانه مثل كتاب القصة في زمننا

          ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل


          للذين يدركون ان الهاتف النقال هو الموصوف بصفة (الفيل) في زماننا ستكون لهم (حاجة في الحج) تمنحهم (الامان) فمن دخله كان ءامنا ولكن (رفع قواعد) معاصرة للبيت في المعهد تعتبر ضرب من الخيال لا يستسيغه الناس ففي الهاتف النقال خدمات وحاجات تعلو وتعلو حاجة الجسد البشري في الحج ولا حول ولا قوة الا بالله فهو الذي يكتب (استحقاق النجاة) فلم يكن بمقدور نوح ان يرسم طريق النجاة لابنه ولم يستطع لوط ان يرسم سبل النجاة لامرأته

          الذبح في الاقاليم الاسلامية يوم عيد الاضحى ممارسة استحبابية لا لبس فيها بل هي عادة خيرة لحدود محدودة الا ان بعض المجتمعات عبرت تلك الحدود وجعلتها وكأنها (واجب) شرعي ملزم وقامت بربطها مع كرامة العائلة وبيان يسرها المادي او الشرعي فصار الذبح يوم العيد في تلك المجتمعات (مفعل) يقوم بتفعيل بعض مظاهر السوء لكثير من العائلات التي يجهض ميزانيتها ذبيحة العيد في حين لا يوجد اي فرض واجب فيها بل الفرض افترضته مجتمعات ابتعدت عن الدين وهي تدعي انها تمارسه

          كيف ينفع ذبح الذبيحة والذابح مذبوح من قبل فرعون هذا الزمان

          الناس في يومنا يقضون حاجاتهم بغير (الحج) فهم لا يحجون الى بيت الله الحرام بقدر ما يحجون الى (كعبة الوطن) فترى ان حاجات الناس في عواصم اوطناهم ولا حاجة لهم حين جعل الله الكعبة البيت الحرام

          الناس يحجون وهم لا يسعون الى معرفة علة الحج المرتبطة بحاجاتهم فهم انما يحجون تقليدا لابائهم وطاعة لرسولهم عليه افضل الصلاة والسلام حين اعتبروا منسك الحج واحدا من ثوابت الدين ونسأل الله ان يقبل حجهم على قدر نواياهم وان كان قدر حاجاتهم للحج اعظم في هذا الزمان

          السلام عليكم




          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الذبح في علل الاحكام

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
            الحاج الفاضل الخالدي دمتم في رعاية الله وحفظه ، اما بعد :


            ما جاد به قلمكم الكريم بخصوص شروط الذبح ادناه


            1 ـ (نية الذبح) وهي فاعلية عقلانية ويشترط :

            2 ـ صفة (المسلم) في الذابح وهي صفة عقلية ويشترط :

            3 ـ صفة (سن التمييز) وهي صفة عقلية ويشترط :

            4 ـ (تسمية التكبير) وهي فاعلية عقلانية ويشترط :

            5 ـ (وجهة القبلة) في الذبح ومن تسمية القبلة (قبول) وهي فاعلية عقلانية واخر شيء في شروط المنسك هو

            6 ـ قطع الاوتاد الاربعة او النحر وهي (ميكانيكية) الذبح (المادية) المرئية وهي تقع في ثلاث انواع من الفاعلية الميكانيكية

            أ ـ قطع الاوتاد الاربعة بواسطة سكين حاد

            ب ـ سهم الصيد وهو مجزي في الذبح ان نفق الصيد حال رميه بالسهم او اطلاقة بندقية

            ج ـ النحر وهو عمل فتحه في الشريان فقط ويستخدم في نحر الابل (الجمال)

            لاينطبق على حيوان ( السمك) الذي يشترط فيه شرط واحد فقط وهو ( خروجه حياً من الماء) ليكون حلال الاكل ، فلا قبلة ولا ذابح ولا الة ذبح ولا تسمية ولا غير ذلك ... فلماذا هذا الاختلاف في ( الشروط ) ولماذا لاتحتاج السمكة الى استقطاب عقلها بالذبح لتكون أمينة المأكل .... شكرا لكم وتحياتي لادارة واعضاء المعهد الكريم .
            وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً

            تعليق


            • #7
              رد: الذبح في علل الاحكام

              بسم الله الرحمان الرحيم

              تعقيبا على مداخلة الاخ المحترم ميثاق محسن - جزاه الله كل خير - اود طرح نقطة تفكر ، فهل الامر متعلق بصفة الموجات الكهرومغناطيسية التي تتعامل معها المخلوقات ، فالسمك في البحر وعقلانيته ليست هي نفسها لدواب تمشي على الارض !!

              اما التسمية فلا بد منها ، فالصياد حين يرمي بشباكه في البحر فهو يقول ( بسم الله )، فبسم الله اصلا كلمة تقال عند بدء اي عمل .

              السلام عليكم


              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: الذبح في علل الاحكام

                المشاركة الأصلية بواسطة ميثاق محسن مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
                الحاج الفاضل الخالدي دمتم في رعاية الله وحفظه ، اما بعد :


                ما جاد به قلمكم الكريم بخصوص شروط الذبح ادناه


                1 ـ (نية الذبح) وهي فاعلية عقلانية ويشترط :

                2 ـ صفة (المسلم) في الذابح وهي صفة عقلية ويشترط :

                3 ـ صفة (سن التمييز) وهي صفة عقلية ويشترط :

                4 ـ (تسمية التكبير) وهي فاعلية عقلانية ويشترط :

                5 ـ (وجهة القبلة) في الذبح ومن تسمية القبلة (قبول) وهي فاعلية عقلانية واخر شيء في شروط المنسك هو

                6 ـ قطع الاوتاد الاربعة او النحر وهي (ميكانيكية) الذبح (المادية) المرئية وهي تقع في ثلاث انواع من الفاعلية الميكانيكية

                أ ـ قطع الاوتاد الاربعة بواسطة سكين حاد

                ب ـ سهم الصيد وهو مجزي في الذبح ان نفق الصيد حال رميه بالسهم او اطلاقة بندقية

                ج ـ النحر وهو عمل فتحه في الشريان فقط ويستخدم في نحر الابل (الجمال)

                لاينطبق على حيوان ( السمك) الذي يشترط فيه شرط واحد فقط وهو ( خروجه حياً من الماء) ليكون حلال الاكل ، فلا قبلة ولا ذابح ولا الة ذبح ولا تسمية ولا غير ذلك ... فلماذا هذا الاختلاف في ( الشروط ) ولماذا لاتحتاج السمكة الى استقطاب عقلها بالذبح لتكون أمينة المأكل .... شكرا لكم وتحياتي لادارة واعضاء المعهد الكريم .
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                هنلك صفة ثابتة في المخلوقات التي تستثمر كثمر للاكل والتي تحتاج الى الذبح لتذكيتها وهو (الدم الساخن) فكل المخلوقات المشمولة بالذبح هي من ذوات (الدم الساخن) ولو استبصرنا عملية الذبح نفسها سنجد في رحمها المادي هو افراغ الدم من وعاء المخلوق المذبوح اما المخلوقات التي لا يستوجب ذبحها عند تحويلها الى مصدر غذائي هي النباتات عموما و (ذوات الدم البارد) ومنها الاسماك والجراد والحلزون والضفادع وغيرها وكذلك النباتات فهي خالية من الدم فالنبات خالي من الدم سواء البارد او الساخن


                الاسماك غير مشمولة بالذبح لانها من ذوات الدم البارد يضاف اليها صفة اخرى وهو انها من المخلوقات التي لا تتكاثر جنسيا فهي (مخلوقات عذرية) حيث تلتقي صفة الذكورة وصفة الانوثة خارج جسم السمكة وتلك الصفة تجعل من (خامة خلق السمك) اقرب الى التكاثر النباتي منه الى التكاثر الحيواني .. تجتمع صفتان في السمك مع صفتان في النبات وهو (1) الدم البارد (2) التكاثر العذري


                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                يعمل...
                X