دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ

    ان المراد بالمساجد آراء كثيرة منهم من يقول الكعبة
    وقيل المجسد الحرام وبيت المقدس
    وقيل الأرض كلها لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام :
    ( جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا)
    وجملة
    (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ)
    في موضع التعليل لقوله تعالى
    ( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً )
    والتقدير لا تدعوا مع الله أحدا غيره لأن المساجد له تعالى .
    وهناك رأي يقول أن المراد بالمساجد الأعضاء السبعة
    التي يسجد عليها في الصلاة
    وهي الجبهة والكفان والركبتان وأصابع الرجلين .
    وعندما يعاقب السارق وفقا للتشريع الالهي بقطع اليد
    {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا
    نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
    المائدة38
    فكيف يكون القطع بحيث لا نلغي
    أحد مواضع السجود وهي الكفان ؟
    يقول الفقهاء ان القطع يجب ان يكون من
    مفصل الأصابع
    فتترك الكف والحجة في ذلك
    قول
    الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام :
    ( السجود على سبعة أجزاء :
    الوجه واليدين والركبتين والرجلين
    فاذا قطع من الكرسوع أو المرفق
    لم يدع له يدا يسجد عليها
    وقال الله

    (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ)
    يعني به هذه الاعضاء السبعة
    التي يسجد عليها
    ( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً )
    وما كان لله فلا يقطع.)
    وَاللّهُ تعالى أعْلَم
    لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ
    تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ .
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X