دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحديات يواجهها القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحديات يواجهها القرءان



    تحديات يواجهها القرءان

    من أجل فهم الصفة المرحلية في القرءان



    المسلمون يدركون ان القرءان مصدرا تشريعيا يتصدر سلسلة مصادر التشريع ويعلم المسلمون جيدا ان التشريع يتضمن شؤونا عبادية وشؤونا تنظيمية كالارث والزواج وعقود الرضا والحيازة فهو دستور تشريعي شامل لنشاط الانسان على الارض وتلك من رواسخ الفكر الاسلامي والقرءان يؤكد (وما فرطنا في الكتاب من شي) والقرءان يؤكد ان فيه تصريف من كل مثل ولم يستثن


    (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُوراً) (الاسراء:89)

    ولعل رجرجة الفكر في (فابى اكثر الناس الا كفورا) فتكون في (ومن هم الكفور ..؟؟) هل هم الهندوس او المسيح او النصارى ..؟؟ أم غيرهم ..؟؟ انهم حصرا حملة القرءان وهو من بداهة عقل في سياق النص الشريف فتأكيد النص (هذا القرءان) هو تأكيد لاشارة الهية حكيمة فيكون حتما بيد حامله فقاريء القرءان يقرأ (هذا القرءان) فغير المسلمين لا يقرأون القرءان و (هذا القرءان) لن يكون لخطابهم بل للمسلمين وفيه انه مليء بالامثال كلها وحملته كافرون بها ..!! فيكون نتيجة لهذه الرجرجة ان (فأبى أكثر المسلمون الا كفورا) ... سنجد الكفر وكيفيته في معالجة قاسية فهي تتطابق مع من يرمي حجرا الى السماء فيرتد على وجهه (النقد الذاتي)

    لقد انقلب نشاط الانسان رأسا على عقب فلم يعد لنشاطه السابق حضورا في يوميات حضارية تقنية فيها يعلو السبب والمسبب فوق الاعتبارات الشرعية فقد غيرت فيه النهضة العلمية والتقنيات التطبيقية تغييرا جذريا .. فهل نعتصر عقولنا لاقلمة النصوص الشرعية وفق متطلبات الحضارة المعاصرة ..؟؟ ام نعتصر عقولنا لاقلمة الانشطة الحضارية وفق متطلبات نصوص شريعتنا ..؟؟ ربما الرواية التالية التي نشرها احد المواقع الرصينة تكفي لفهم موضوعية المعالجة وهي حدثت لمواطن سوري متزوج وله ولد وبنت وبعدها طلب الانجاب فلم ينجب فراجع طبيبا فظهر ان المخلوقات الحيمنية عنده (صفر) فهو لا ينجب اصلا فحدثت الكارثة ..!! ولبس لباس العدوان ضد زوجته فدخل الاهل والاصدقاء في حلبة الصراع واقترح حكيمهم بفحص الحامض النووي للأب والطفلين فكانت نتيجة الفحص ايجابية لصالح الزوجة المتهمة فقامت ازمة طبية ظهر من نتيجتها ان الرجل كان يشرب من المشروبات المنشطة التي قتلت عنده الحيامن في منيه ..!! ومن تلك الرواية وعلى امثالها كثير نجد فيها ان الحضارة المعاصرة غيرت نشاط الانسان ودفعته الى انواع لا حصر لها من الانشطة البشرية المستحدثة التي لا بد ان يتصدى لها القرءان بصفته دستور الهي خاتم للرسالات السماوية فلن ننتظر نبيا جديدا ولا قرءانا جديدا يمنعنا من المشروبات المنشطة او المشروبات الغازية وبالتالي يجب ان نعتصر العقل لمعرفة مرحلية القرءان في التحدي الالهي ونرى بعد الاعصار العقلي مرحلتين يمكن ان تردف بمرحلة ثالثة ورابعة على مدى برامجية الله في خليقته فيكون القرءان مصاحبا لاي تطور .. اما المرحلتان فهما :

    الاولى : عندما كان الانسان خاضعا للطبيعة خادما لها

    الثانية : عندما اصبح الانسان متحكما بالطبيعة لتكون خادمة له


    التحدي القرءاني في مرحلته الجديدة سيكون ضرورة بيد حملته دون ان يكون للظالمين منفعة منه وذلك جزاء استهجانهم له وليكن الظالمون في غيهم يعمهون الا ان حملة القرءان هم الاجدر في الانتفاع من دستوريته وهم يرون في القرءان حلولا لما هم فيه من انشطة فاقت انشطة الانسان القديم فحين كان الانسان يأكل الاطعمة طازجة وجافة (مثلا) فهو اليوم يأكلها رطبة (لا طازجة ولا جافة) من خلال نشاط (المعلبات) وهل ذلك حلال او حرام (صالح اوغير صالح) .. الا ان هجر القرءان اوقع المسلمين في متاهة غيرهم فالغير اخطأ والمسلم يدفع جزاء تبعيته للخاطيء والمخطيء هو القائل ان المواد الحافظة مسرطنة .. . !!. ولعل (الصالح وغير الصالح) ينقلب الى (حرام وحلال) من خلال فطرة عقل حيث قيام رب الاسرة باطعام اولاده واسرته من اغذية مسرطنة هو الحرام بعينه وفي رقبة رب الاسرة مصير اولاده ومسؤوليته امام الله فيهم ..!!

    اذا كانت المصادر الشرعية في المرحلة الاولى متناغمة مع انشطة الانسان في زمنه فان تلك الانظمة لا تفي حاجات الناس فمثلنا في المواطن الذي اتهم زوجته بالزنا كان يعتمد في زمن المرحلة الاولى على اربع شهادات عدل كما في حديث (الافك) ولكنه جزم بزنا حليلته من خلال مادة علمية مختبرية ..!! وبالتالي فان النظم الشرعية التي ولدت في الزمن المرحلي السابق لا تفي بالغرض فان حصل الزوج على شاهد مختبري واحد لا يمكن ان يكون كافيا لبيان فعل الزنا ولو كان القرءان فينا مصدرا دستوريا لابطلنا شهادة المختبر الاولى كما فعل حكيم تلك الازمة فطلب شهادة ثانية في الحمض النووي وبالتالي يكون العلم خاضعا للتعيير القرءاني في زمن الحاجة الى قرءان يتكلم في زمن العلم

    تذكرة في قرءان مهجور عسى ان تنفع الذكرى

    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: تحديات يواجهها القرءان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العالم الجليل الحاج عبود

    ما من نشاط حضاري تعيشه هذه الحضارة او تعمل له الا وقد رَصد القرءان الكريم معرفته ومعرفة السوء المحيط به ، ذلك نقراه كثيرا في فساد الامم السابقة ( القصص في القرءان ) ، مثل فساد حضارة ارم ذات العماد ، فساد حضارة فرعون ذي الاوتاد ، فساد حضارة نوح .. من السنن الربانية التي يرصدها القرءان في تلكم القصص ..؟؟
    علما ان هناك فساد خاص يتكرر دوما وهو فساد خطير ويتعلق الامر بقوم ( لوط ) اي التلاعب بالمنظومة الزوجية في الكون ( السموات والآرض السبع )، ونقصد الزوجية زوجية كل ذرة في هذا الكون ( ذكر + انثى ) ،ذلك فساد رصده القرءان بقوله في سورة هود
    (وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (89))

    قوم لوط هم اول من عمل بافساد تلك المنظومة الزوجية ،وهي بذلك أصبح موضوعها قابل للتكرر دوما مصداقا لقوله ( منكم ) ولفظ ( بعيد )

    وللحديث بقية باذن الله ،سلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: تحديات يواجهها القرءان

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، جزاكم الله كل خير ، السوء انتشر والحلول لهذه المشاكل التي يحياها الانسان أصبحت صعبة .

      انها تحديات تحتاج ارادة قوية ووعي كامل بحجم الخطر .

      السلام عليكم ورحمة الله

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X