دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قتل الانسان .. ما أكفره

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قتل الانسان .. ما أكفره


    قتل الانسان .. ما أكفره
    (أدب قرءاني)
    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    مستمعا لقرءان مقروء في سيارة تسير

    في عصر مليء بالسيارات

    تتسابق وقلما تتناطح

    مقاعدها بخيلة الوسعة

    سائقي يقودها بصمت

    وضيفي الشاب بجانبه

    واذا بالقرءان يقول

    (قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ)
    (يوسف:10)

    فانتفض الشاب مهشما صمتنا

    ما هذا ياعماه !!!

    ما بك ولدي !!!

    الا ترى اولاد النبي يغدرون بصغيرهم !!!

    الم يربهم يعقوب !!!

    هون عليك ولدي

    فهم من قابيل تعلموا

    قتل اخاه

    واحتار في رمسه

    فتعلم من غراب !!!

    عماه .. تلك نفوس خربت

    من زمن بعيد يا ولدي

    فسجية الانسان قتل وهوان

    (قُتِلَ الأِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ)

    وفي عصرنا ... عماه !!!

    تركنا الانعام ... ركبنا مطايا من حديد

    فنحن في حديد سائرون !!!

    ( وَكَانَ الاِنْسَانُ عَجُولاً)

    (إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً)

    (إِنَّ الأِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً)

    (قُتِلَ الأِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ)


    الحاج عبود الخالدي





    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: قتل الانسان .. ما أكفره

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان يعرف الانسان نفسه
    واذا عرف نفسه عرف ربه
    ومعرفة النفس تتأتى بالتفكر
    في المبدأ والمعاد:
    كيف نشأ ؟
    وكيف يستمر في البقاء ؟
    وكيف تكون النهاية ؟
    وما يعقبها من بعث وحساب وجزاء ؟
    (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ
    لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً )
    الانسان1
    (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ
    فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً )
    الانسان2

    (
    قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
    مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ
    مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ
    ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
    ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ
    ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ )
    عبس 17- 22
    الانسان
    بدأ بعدمه قبل وجوده

    وبموته قبل حياته
    وبضعفه قبل قوته
    وبعماه قبل ابصاره
    وبصممه قبل سمعه
    وبعجزه قبل قدرته
    وبضلاله قبل هداه
    سلام عليكم .

    تعليق


    • #3
      رد: قتل الانسان .. ما أكفره

      المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ان يعرف الانسان نفسه
      واذا عرف نفسه عرف ربه
      ومعرفة النفس تتأتى بالتفكر
      في المبدأ والمعاد:
      كيف نشأ ؟
      وكيف يستمر في البقاء ؟
      وكيف تكون النهاية ؟
      وما يعقبها من بعث وحساب وجزاء ؟
      (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ
      لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً )
      الانسان1
      (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ
      فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً )
      الانسان2

      (
      قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ
      مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ
      مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ
      ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ
      ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ
      ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ )
      عبس 17- 22
      الانسان
      بدأ بعدمه قبل وجوده

      وبموته قبل حياته
      وبضعفه قبل قوته
      وبعماه قبل ابصاره
      وبصممه قبل سمعه
      وبعجزه قبل قدرته
      وبضلاله قبل هداه
      سلام عليكم .
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اخي الاكرم .... سطوركم ثقافة ايمانية (موجبة) ولكن ... قتل الانسان ما اكفره .... !!! هنلك سطور في ثقافة ضديدة (سالبة) توضح بشكل كبير صفة (قتل الانسان ما اكفره) ... ليلة امس كنت ابحث في النت عن موضوع (طاقة الفراغ) وكانت هنلك عناوين كثيرة على مشغل البحث (جوجل) فنقرت على احد العناوين فظهر لي تقرير يتكلم عن طاقة الفراغ وحين انتهى التقرير قرأت توقيع الكاتب وفيه ما نصه


      (افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت ـ الغاشية ... والخيل والبغال والحمير لتركبوها ـ النحل)

      هل هذا كلام إله ..؟ أم كلام راعي ..!

      كان ذلك توقيع الكاتب ...!!! فحين رجعت الى اعلى الصفحة وجدت اني اقرأ في (شبكة الملحدين العرب) وفيها الكثير الكثير من مثل تلك الاقاويل وفيها ما هو اشد كفرا ... فتذكرت حكمة اقرأها في خارطة الخلق (قرءان) واراها في ما كتبه الله في خلقه (كتاب مكنون) ان (قتل الانسان ما اكفره)

      حين نقرأ خارطة الخلق ونقرأ نصا شريفا

      {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }يونس100

      اذن هي خلق له ضوابطه وله نظمه ولو اردنا تشبيه ما يشبه تلك السنة (قتل الانسان ما اكفره) سنراها في المصانع الحديثة وفيها ومن منتجاتها (قمامه) يتم عزلها عن الانتاج السليم فيكون صاحب المصنع قد (قتل انتاجه) الذي لا يصلح لتطبيقات المواصفة القياسية وكأن لسان حاله يقول (سحقا لانتاج خرج عن مواصفاتي) فيحوله الى قمامة لا تسترجع كرجيع الى المصنع الا باذن صاحب المصنع وهي تشبه في ضرب الامثال دون القياس عليها (وما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون)

      من تلك الواصفة القاسية فاني ادعو اخي الجليل قاسم حمادي الى هجر الكلام المنبري الذي يكتنفه الملل ويحتويه الكلل حتى هرب اولادنا الى اشباه شبكة الملحدين لان الخطاب المنبري اصبح لا ينفع شبابنا بل يدفعهم الى التيه فلو كان ذلك الشاب قد قرأ

      الحمار في العلم القرءاني

      وزينة الحمير ويخلق ما لا تعلمون

      وحين نصفه حتما انه (ربيب الثقافة المنبرية الاسلامية) لان اسمه (محمد الملحد) فان تلك الثقافة المنبرية هي التي تسببت في نتيجة اسمها محمد الملحد وعلينا ان نبحث عن سبيل وفي هذا المعهد سبيل واني بحاجة ماسة الى السنة حق تعاضد مشروعنا بعيدا عن ثقافة المنبر التقليدية قبل ان تلتهم هذا المشروع كارثة تحل بالناس كما في امثال القرءان التي اكثرت من وصف الذين لا يسمعون الذكرى ويصرون على ما تدبر الاباء والاجداد

      نحن في زمن العلم (1 + 1 =2) ونحن دفعنا اولادنا الى دوحة العلم المادي في مدارس فرعون وجامعاته العلمية يتعلمون كل شيء بلغة معاصرة الا الدين فنعلمهم نحن دينهم بوسيلة عتيقة لا تصلح ليومنا المليء بمثل (محمد الملحد)

      والله واني لاقسم صادقا ان نازلة سوف تحل في ديار الاسلام عندها لن ينفع نداء ولن تنفع الحسرات ولن يكون الله معنا ابدا

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: قتل الانسان .. ما أكفره

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        فضيلة الحاج عبود الخالدي
        والاخوة المتحاورين معنا

        استوقفني هذا الحوار ( العلمي) والايماني الهام ، لآنه يناقش وبموضوعية رزينة قضية ( الكفر بالله ) ؟! ولعل المثال الذي استشهد به في مسالة مهاجمة ( الملحدين ) للنداء القرءاني خير مثال على ماهية هذا ( الكفر ) بالايمان .

        لن نلوم الملحد على ماذهب اليه وتبناه من فكر ؟!...لآن النداء الإيماني هو نداء الفطرة التي فطر الله عليها جل خلقه ، وحين يحل ( الكفر ) محل ( الايمان ) فان الفطرة تموت في قلب كل مجاهر بمخالفة ( الايمان ) بالله خالقا وهاديا.....


        كما اننا لن نستطيع ان نلوم كل ما انتهج ذلك الطريق الضال ,,, لان جزء من المسؤولية يقع أيضا على المسلمين حاملي القرءان .. لان علوم ( القرءان ) علوماَ مهجورة ... والنداء العلمي بالقرءان نداء شبه معدوم .. كما أن (العقلية العلمية) المطلوبة ان تكون هي نافذة ( عقل المسلم ) عقلية غير حاضرة الا في حالات قليلة وجد استثنائية .. والآمر يحتاج الى حشد قوي مؤمن يأخذ على عاتقه المطلب العلمي لايات الله .. وليس حالات استثنائية فردية ( تُهاجم ) قبل ان تنهض ؟

        ولعل ما ذكرتم وما استشهدتم به من عن ءاية

        (
        افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت ـ الغاشية ... والخيل والبغال والحمير لتركبوها ـ النحل)

        خير مثال على ذلك ..

        واضافة الى ما استحضرتموه من ابحاث عظيمة في ذلك الشأن ...( نعيد استحضار روابطها ) لاهميتها

        الحمار في العلم القرءاني

        وزينة الحمير ويخلق ما لا تعلمون

        فاني استغرب مثلا كيف ان المسلمين يظنون انّ ( الانعام ) هي مثلا فقط ما يتعلق من ( بهيمة ) علما أن الحق تعالى في كتابه الكريم فصّل وبيّن الفرق بين الصفتين ( الانعام ) و ( بهيمة الانعام )

        يقول تعالى : (( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)) ( الحج : 28)

        وفي قوله تعالى ( (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا) النساء :119)


        فانا لا نظن ان ( الآنعام ) في الاية الكريمة يقصد بها ( بهيمة ) الانعام فقط .. فالانعام من ( نعم الله ) علينا !!...

        كما اننا لا نظن ان لفظ ( الانعام ) المذكورة في الآة الكريمة ادناه مقصود بها فقط ( البهيمة ) ؟؟

        (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ) )


        وكذلك في الاية الكريمة ( ادناه )

        ( فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) فاطر : 11)


        كما انه يجب ان نطرح تساءل ( عقلي ) يقول ما معنى ( نركب من الانعام )

        (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) غافر : 79


        فمثلا ( الاكل من الانعام ) شيء واضح ... نذبح الذبيحة وناكل من جزء منها
        ولكن كيف يعقل مثلا ان ( نركب ) في جزء فقط من ( الانعام ) ... فانا ما نعرفه اننا نحط حمولتنا على كل ( ظهر البهيمة ) ... ولا نقتطع ( البهيمة ) الى أجزاء لنركب في جزء منها فقط ؟؟

        اذن فان تحت نص ( الانعام ) في القرءان علوم عظيمة ... فاننا ان عددنا ( نعمة الله علينا ) فلن نحصيها

        نعود لنقول ان الدعوة ( العلمية ) للقرءان دعوة شبه مهجورة

        ولكننا نستدعي خير قادما
        بقلوب مؤمنة تعي الخطر
        وتنهض لدرئه بحشد مؤمن
        يرعى رسالة القرءان ( العلمية )

        وما ذلك على الله ببعيد
        سلام عليكم


        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: قتل الانسان .. ما أكفره

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          شكرا لباحثنا الفاضلة على ندائها

          وهنا ازمة اعيد تكرارها

          لو اننا اردنا ان نحافظ على ديننا الاسلامي في تطبيقاتنا وتطبيقات اولادنا بموجب النظم الاسلامية المورثة سواء في القرءان او في الموصوفات التاريخية فيكون وجوبا علينا ان نحجر على اولادنا ولا نرسلهم الى مدارس العلم وجامعات العلم وعلينا ان نمحق فيهم رغبة الدرس العلمي المادي واستحصال الشهادة والعمل الوظيفي الحكومي لاننا حين ندفع اولادنا الى ساحات العلم علينا ان نباشر منهجا علميا تطبيقيا في الدين فنعلن علوم منسك الوضوء والصلاة والذبح ومناسك الحج والا فاننا نمارس تناقض ايماني كبير عندما نحشر الدين في موصوفات التاريخ ونترك اولادنا ينهلون من علوم معاصرة تدحض الدين .

          في مشاركتنا السابقة للبحث عن ءاخر مستجدات (طاقة فراغ الكم) كان لغرض معرفة المخطط الدنيء الذي ينصب العداء لله ولكن باغطية علمية ونحن في جهل مطلق ... قال انشتاين في جزء من نظريته كلاما عن (طاقة الفراغ) ووصفها بانها ستكون عظيمة ومر على ذلك القول اكثر من 70 عاما دون ان يستطيع جهبذ من جهابذة الفيزياء ان يتقدم خطوة واحدة تحت ذلك العنوان الا انه لا يزال مادة علمية تفرض نفسها في الوسط العلمي على اساس (التنظير) واني لاعجب من كثير من الاسماء اللامعة في الفيزياء حين يتورطون بولوج تلك النظرية الصماء التي اثبت الزمن فشلها قبل التجربة او طول الالسن الا ان (تغويم) قطعان العلم واجب تقوده الفئة الباغية فالفراغ يعني (اللاخلق) وهو يعني (لاشيء) وهو يعني (لا يوجد خالق) وفيه طاقة عظيمة ... !!!

          كنت اسمع خطيب الجامع وهو يرعد ويزبد على المنبر كيف سيكون عقاب تارك الصلاة وكنت اسمعه وانا خارج الجامع من مكبر صوت لا يسمعه احد غيري لاني الوحيد كنت بانتظار احدهم خارج الجامع ... كان يـُسمع المصلين كيف يكون عقاب غير المصلين ..!! انه خطاب ديني (معوق) بنسبة 100% لانه منبري الصفة وكان على خطيب الجامع ان يعتلي وسيلة العلم ليعلن عقاب تارك الصلاة علميا وان يقوم بدراسة حقيقة فعل الصلاة تكوينيا وعندها يزج ابنه في جامعات العلم ويحشو عقله (علوم الصلاة) لينشرها بين الشبيبة الذين لا يصلون ولكنه (موظف حكومي) يتقاضى مرتبا من دائرة الاوقاف فيقول ما ورثه من التراث الاسلامي وكأن التراث الاسلامي يمكن ان يتفعل اليوم وسط زحمة علمية خنقت المسلمين فاكلوا المنخنقة والنطيحة والدم ولحم الخنزير وهم لا يشعرون

          يؤسفني ان تظهر في سطوري ثورتي على واقع مرير فمنذ ان قرأت في شبكة الملحدين ليلة امس ما قرأت وانا غاضب على قومي في (عوق خطابهم الديني) ولن اغضب من الملحدين بل اشفق عليهم لاني ارى شبيبة جميلة في القمامة ..!!

          كان قد عاد من بلد المهجر حديثا وهو ابن عائلة نعرفها فالتقيت به صدفة في مجلس عزاء وكان القرءان يقرأ على عادة مجالس العزاء فجاء القاريء في ءاية تحريم لحم الخنزير فالتفت الي وهو يسألني (في مهجري كان كل الناس يأكلون لحم الخنزير ولم ارى فيهم اي بأس فما هي حكمة تحريم لحم الخنزير ..؟؟) من المؤكد ان في سؤاله (كيد) وكانت لغة الوجوه في وجهه اكثر قبحا تصاحبها ابتسامة خبث مبين ... !!! فاجاب على خبثه زميل كان بجانبي فقال له (كثير من البحوث اكدت ضرر لحم الخنزير ..!!) فقال (كذبوا ..!!) فرد عليه زميلي بنبرة صوت غاضبة (صدقت ... فكثير منهم زنوا باخواتهم ولم يحصل لهم شيء ..!!) فقال الخبيث (هذه لاتشبه هذه ..!!) فرد عليه زميلي (لانك تريد ان تعرف اسرار الله وانت لا تعرف الله ... !!) واردف يقول بغضب (زواج الاخت حرام واكل لحم الخنزير حرام ... وانت تبحث عن زوجة لك فلماذا لا تتزوج اختك واني اعرف انها جميلة جدا يشتهيها غيرك ...!!) فما كان من ذلك الخبيث الا ان ينتفض بالكلام ولكن زميلي انتفض غاضبا حتى كاد يضربه ...!! المفيد الذي اردت استدراجه الى هذه السطور هو ان زميلي لم يستخدم الخطاب الديني التقليدي ويشرح له كيف شكل مجالس النار كما قال ابن فلان وما جاء في صحيح فلان رغم انه لم يتكلم بالعلم وتفاصيله بل قام بمناورة (معاصرة) من (فكر) يعالج ذلك الحيود الفكري الخبيث باسلوب مفهوم في زمننا الا ان الخطاب الديني يتعمد فيه الخطيب ان يستحضر معالجات الماضي ليصفه الناس بانه (عالم ديني قدير) فكلما اكثر من اسماء اعلام المسلمين وحكاياتهم كلما اعتقد الناس انه عالم ضليع بتراث الاسلام وكأن الاسلام كهنوت قدسي يعلم اسرار الله لوحده الا اننا اليوم في اسوأ تطبيق اسلامي ونحن ناكل المحرمات بموجب نصوص قرءانية مبينة حرمتها ونرتكب المحرمات الاخرى (وما اكثرها) بنصوص قرءانية مبينة بيانا ملزما لحامل القرءان

          لمن يرغب في وسعة لهذه المعالجة في الرد (المعاصر) على سوء لحم الخنزير وما يصنعه في عوالم الحضارة من امراض وبائية مثل الزايهايمر وما يسببه لحم الخنزير من تغيرات جينية ننصح بمراجعة ادراجنا

          الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (4) لحم الخنزير

          من المؤكد ان كثيرا من الذين يسمعون ندائنا لا يمتلكون المساحة العلمية التي تساعدهم على اقامة حوار معاصر الا ان كل من يستطيع ان يتعامل مع الشبكة الدولية يستطيع ان ياخذ من المادة العلمية ما يساعده على تلبية النداء المسموع ليتمكن من تحصين نفسه واهله ومن ثم الجهاد بالكلمه وعلى سبيل مسك ماسكة النجاة الشخصية لمن يسمع النداء فان الموضوع المشار اليه اعلاه في (لحم الخنزير) يبين للناس ان (التعديل الوراثي) والتلاعب بالجينات هو نفسه (لحم الخنزير) وفي تلك الماسكة العلمية من القرءان تتضح مسالك النجاة من سوء المأكل المتكاثر في زمننا فما فائدة زاهد عابد قائم بالليل وصائم في النهار وهو يأكل مأكولات معدلة وراثيا في تفاحة مستوردة من امريكا او دواجن تنتج اللحوم ودواجن تنتج بيض المائدة وهي معدلات وراثية طرأت على تلك المخلوقات (لحم خنزير) ومن يأكلها انما يدمر بنية جسده الطبيعية فيكون دينه غير مكتمل بنص الاية 3 من سورة المائدة مهما بلغ به الطول من العبادة والزهد ولو قرأ كل التراث الاسلامي ولكل المذاهب وقام بتطبيقها فقرة فقرة الا انه يأكل ما تم لحيم جيناته (لحم خنزير) لان ذلك التراث لا يحمل معالجه (حلال وحرام) تنفعنا في فهم المعدلات الوراثية وحرمتها القائمة في زمننا لانهم عرفوا مخلوق الخنزير في زمنهم وحرموه على انفسهم وذلك المخلوق قادر على تغيير جيناته فجيناته (غير ثابتة المرابط) فحرمه الله وجعله من (حافظات الذكر) قائمة ليومنا المعاصر لان الله وعد بحفظ الذكر ... كثير من اولادنا اكلوا لحم الخنزير في الاقاليم التي تتعاطى تلك اللحوم وهم يعلمون حرمته ولكن الاقسى والاكثر قساوة هو ان علماء ديننا ومن يتبعهم يأكلون المعدل وراثيا وهو (لحم خنزير) وهم لا يعلمون لانهم يستوردون (الموصوف) من تاريخه ويتركون (الصفة) التي حرمها الله في قرءانه فلحم الخنزير (صفه) وليس (موصوف) والدليل حين نتسائل (هل اكل شحم الخنزير او عظم الخنزير او لبس جلد الخنزير) جائز ولحمه فقط محرم ..؟؟؟ فيكون الجواب ان (لحم الخنزير) صفة وكل المسميات التي تنضوي تحت تلك الصفة تكون محرمة ومنها الاطعمة المعدلة وراثيا ... اذن بين الامس واليوم (ضرورة تفريق) فان لم تقم فلا خير في اسلامنا ونحن نمارس المحرمات المنصوص عليها في القرءان وندعي اننا نعبد الله بل نحن قد عصبنا عيوننا فلن نرى الله في رسالته (القرءان) وماذا يريد من عباده في تذكرة تلك الرسالة وننسى ان الله قال واصفا قرءانه انه (لينذر من كان حيا) ونتمسك فقط بما انذر به الاباء في زمنهم

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: قتل الانسان .. ما أكفره

            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            من تلك الواصفة القاسية فاني ادعو اخي الجليل قاسم حمادي الى هجر الكلام المنبري الذي يكتنفه الملل ويحتويه الكلل حتى هرب اولادنا الى اشباه شبكة الملحدين لان الخطاب المنبري اصبح لا ينفع شبابنا بل يدفعهم الى التيه.
            سيدي الفاضل الحاج العارف المحترم
            دعوتكم الكريمة الى هجر الكلام المنبري الذي يكتنفه الملل
            ويحتويه الكلل
            ولا شك ان من شروط أي خطيب يعتلي منبر التبليغ الالهي
            توافر بعض المواصفات الطبيعية مثل الصوت الجهوري
            والقدرة على البيان وهذه نعمة من نعم الله الكبرى
            ولا بد من وجود مثل هذا الفن الطبيعي لدى الخطيب أو المبلغ
            الذي يريد حمل رسالة التبليغ وكما ورد في القرءان الكريم في قوله
            تعالى :
            {الرَّحْمَنُ *عَلَّمَ الْقُرْآنَ *خَلَقَ الْإِنسَانَ *عَلَّمَهُ الْبَيَانَ }
            الرحمن 1-4
            ويسأل سيدنا موسى عليه السلام ربه
            طالبا منه العون على أداء رسالته فيقول:
            {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي }طه27
            أي أعطني الجهورية والقدرة على البيان والأداء الحسن
            من أجل ماذا ؟
            من أجل أن
            {يَفْقَهُوا قَوْلِي }طه28
            تلك القدرة التي تجعل الناس تدرك وتفقه ما سأبلغهم
            اياه مما جاءني من الوحي يا رب
            أي اجعل الرابطة بيني وبين الناس سهله عن طريق الأداء الحسن
            وغير ذلك من الملكات الانسانية
            فالقدرة على البيان وقوة الشرح والبيان ملكة طبيعية لدى الانسان
            فالسهوله تأتي مع الصعوبة والعسر
            والسهوله تبقى وتستمر فيما بين الصعوبات
            {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً *إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }الشرح 5-6
            وعندما نزلت هذه الآية على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
            يقال ان وجهه الشريف قد أضاء وأشرق وانفرجت أساريره
            فالله سبحانه وتعالى يعده بالتسهيل والتيسير

            نستنتج ان منطق القرءان يعتبر عمل التبليغ والهداية والارشاد
            عملا صعبا وشاقا للغاية في حين أن مجتمعنا
            لا زال يرى هذا العمل عملا صغيرا وخفيفا
            بل ان الامر قد وصل الى درجة أن أهل العلم والفضل
            وكل من له ثقافة عامة صار يخجل من صعود المنبر
            وتولي أمر الخطابة
            وصار يقال ان فلانا من الناس عالم
            ولا يجوز الحط من شأنه
            والطلب اليه بصعود المنبر والقيام بمهمة التبليغ
            فذنب من هذا ؟
            ولكن والحمد لله لدينا من المؤمنين يحملون الفضيلتين معا
            أي انهم في موقع امام الجماعة
            كما أنهم في الوقت ذاته
            لم يتركوا عمل الخطابة والتبليغ
            فالنبي الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام
            نفسه كان مبلغا وواعظا ورجل منبر
            صحيح أنه لم يكن هناك منبر في البداية
            وأن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
            كان يقف الى جانب عمود من الأعمدة
            فيسند نفسه اليه ثم يبدأ بوعظ الناس وارشادهم واقفا
            لكنه امر فيما بعد بصناعة المنبر
            وصار يصعد عليه ويجلس مخاطبا الناس من فوقه
            طبعا المنبر اليوم ليس كما هو المنبر أيام الرسول
            عليه أفضل الصلاة والسلام
            الذي هو مصداق
            {لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً}يس70
            {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ}يس11

            سلام عليكم .

            تعليق


            • #7
              رد: قتل الانسان .. ما أكفره

              المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              من تلك الواصفة القاسية فاني ادعو اخي الجليل قاسم حمادي الى هجر الكلام المنبري الذي يكتنفه الملل ويحتويه الكلل حتى هرب اولادنا الى اشباه شبكة الملحدين لان الخطاب المنبري اصبح لا ينفع شبابنا بل يدفعهم الى التيه.
              سيدي الفاضل الحاج العارف المحترم
              دعوتكم الكريمة الى هجر الكلام المنبري الذي يكتنفه الملل
              ويحتويه الكلل
              ولا شك ان من شروط أي خطيب يعتلي منبر التبليغ الالهي
              توافر بعض المواصفات الطبيعية مثل الصوت الجهوري
              والقدرة على البيان وهذه نعمة من نعم الله الكبرى
              ولا بد من وجود مثل هذا الفن الطبيعي لدى الخطيب أو المبلغ
              الذي يريد حمل رسالة التبليغ وكما ورد في القرءان الكريم في قوله
              تعالى :
              {الرَّحْمَنُ *عَلَّمَ الْقُرْآنَ *خَلَقَ الْإِنسَانَ *عَلَّمَهُ الْبَيَانَ }
              الرحمن 1-4
              ويسأل سيدنا موسى عليه السلام ربه
              طالبا منه العون على أداء رسالته فيقول:
              {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي }طه27
              أي أعطني الجهورية والقدرة على البيان والأداء الحسن
              من أجل ماذا ؟
              من أجل أن
              {يَفْقَهُوا قَوْلِي }طه28
              تلك القدرة التي تجعل الناس تدرك وتفقه ما سأبلغهم
              اياه مما جاءني من الوحي يا رب
              أي اجعل الرابطة بيني وبين الناس سهله عن طريق الأداء الحسن
              وغير ذلك من الملكات الانسانية
              فالقدرة على البيان وقوة الشرح والبيان ملكة طبيعية لدى الانسان
              فالسهوله تأتي مع الصعوبة والعسر
              والسهوله تبقى وتستمر فيما بين الصعوبات
              {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً *إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }الشرح 5-6
              وعندما نزلت هذه الآية على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
              يقال ان وجهه الشريف قد أضاء وأشرق وانفرجت أساريره
              فالله سبحانه وتعالى يعده بالتسهيل والتيسير

              نستنتج ان منطق القرءان يعتبر عمل التبليغ والهداية والارشاد
              عملا صعبا وشاقا للغاية في حين أن مجتمعنا
              لا زال يرى هذا العمل عملا صغيرا وخفيفا
              بل ان الامر قد وصل الى درجة أن أهل العلم والفضل
              وكل من له ثقافة عامة صار يخجل من صعود المنبر
              وتولي أمر الخطابة
              وصار يقال ان فلانا من الناس عالم
              ولا يجوز الحط من شأنه
              والطلب اليه بصعود المنبر والقيام بمهمة التبليغ
              فذنب من هذا ؟
              ولكن والحمد لله لدينا من المؤمنين يحملون الفضيلتين معا
              أي انهم في موقع امام الجماعة
              كما أنهم في الوقت ذاته
              لم يتركوا عمل الخطابة والتبليغ
              فالنبي الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام
              نفسه كان مبلغا وواعظا ورجل منبر
              صحيح أنه لم يكن هناك منبر في البداية
              وأن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام
              كان يقف الى جانب عمود من الأعمدة
              فيسند نفسه اليه ثم يبدأ بوعظ الناس وارشادهم واقفا
              لكنه امر فيما بعد بصناعة المنبر
              وصار يصعد عليه ويجلس مخاطبا الناس من فوقه
              طبعا المنبر اليوم ليس كما هو المنبر أيام الرسول
              عليه أفضل الصلاة والسلام
              الذي هو مصداق
              {لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً}يس70
              {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ}يس11

              سلام عليكم .

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              اخي الاكرم

              دعوتي لكم بهجر الموضوعية التقليدية للخطاب الديني الذي يعتمد على مخاطبة (المؤمنين) وفق النظم العقائدية القديمة الخالية من الممارسات العلمية ... تلك المنهجية القديمة اصبحت لا تنفع النشيء الجديد فهم ينفلتون من احظان ابائهم في حين يكون الخطاب الديني لغيرهم كما روجنا في حديث سابق عند وصف خطيب الجامع الذي يهاجم تارك الصلاة في جمع المصلين فهو قد ترك وسيلته في خطاب غير المصلين ليوجه النصح للمصلين ... التحول الى (الخطاب الديني العلمي المعاصر) وان سمعه الكبار وان سمعه المؤمنون وغير المؤمنين الا انه يسري الى المجتمع ليحصن الناس وينذرهم بما هو عظيم الخطر الموصوف في يومنا المعاصر وليس في يوم مضى ... الخطاب الديني ضرورة لا يجوز التنازل عنها اما الموضوعية القديمة في الخطاب الديني فهي لا تصلح لشبابنا في زمن العلم المنتشر في الافاق حتى ملأ اركان يومياتنا بشكل واسع مما ازاح الدين عن ممارسة المتحضرين ..!!

              فان مع العسر يسرا * ان مع العسر يسرا

              خطاب الهي عظيم وحين نستحضره اليوم سوف لن يكون كما كان مع رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام بموصوفه القديم ذلك لان الموصوف العلمي المعاصر للعسر واليسر يختلف عن الموصوف التاريخي للعسر واليسر رغم ثبات (صفة العسر واليسر) مثل ما نقول فلان النساج فالصفة في النسيج ثابتة الا ان الموصوف (النساج) في يومنا التقني يختلف تماما عن نساج الامس فالنساجون كانوا من فقراء الناس اما اليوم فهم اغنياء الناس كذلك وسيلتهم تختلف ونظم النسيج والغزل عندهم تختلف ومواقعهم الانتاجية تختلف ومرابطهم مع مجتمعاتهم تختلف فـ (الصفة ثابتة) و (الموصوف متغير)

              من صنع وحرث وغزل ونسج فهو في يسر

              ومن طلب المصنوع والمزروع والمنسوج والمغزول من غيره فهو في عسر

              ذلك الترشيد الفكري يمكن ادراكه فطرة وهو مستحلب من لسان عربي مبين

              امة العسر نحن اخي الجليل

              نتتظر ما يفيض علينا (غير المسلمين) حتى وصل الحال بنا الى ردي الردى فاصبحنا مسلمين غير سالمين

              موضوعية الخطاب المنبري وسيلة السابقين اعلاميا وموضوعيا لان السابقين كانوا يخضعون للطبيعة ولا يخترقون نظم الله الطبيعية الا قليلا اما اليوم فان اختراق النظم الطبيعية بلغ حد الخطر فاستوجب تغيير موضوعية الخطاب الديني والمسألة لا تتعلق بقدرات الخطيب الكلامية وحلاوة صوته بل تتعلق بقدرات الخطيب القادرة على ولوج عالم (خطاب الضرورة) الذي يحتاجه جيل اليوم

              خير الامم في محاسن اختيارها

              الخطاب الديني المعاصر موضوعيا هو خيار الضرورة ليومنا العصيب

              سلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: قتل الانسان .. ما أكفره

                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الخطاب الديني المعاصر موضوعيا
                هو خيار الضرورة ليومنا العصيب .
                سيدي الحاج الفاضل العارف المحترم
                وهكذا في كل عصر وزمان
                اذا ابتعدت الامة عن التمسك
                بكتابها وسنة نبيها
                تأتي أجيال لا تعرف عن الدين الا اسمه
                ولا تعرف عن الكتاب الا رسمه
                فالكتاب يجب ان يكون حيا منفذا ومعمولا به
                وليس أثرا من الآثار
                وهذا من أولويات الخطاب الديني المعاصر موضوعيا
                وهو خيار الضرورة ليومنا العصيب .
                يومنا العصيب المعاصر الدنيوي الذي نعيشه اليوم
                حيث نجد الناس
                يقولون ما لا يفعلون
                ويفعلون ما لا يؤمرون
                فهم يتكلمون بالكتاب والسنة
                ولا يعملون بها وتخالف أعمالهم أقوالهم
                وعندئذ وجب علينا تحمل مسؤوليتنا
                خيار الضرورة
                في التصدي :
                باليد أو باللسان أو بالقلب
                كل بحسب موضعه وقدر طاقته
                وليس وراء الانكار بالقلب لمن لا يستطيع سواه
                حبة خردل من ايمان
                لأنه يكون حينذاك راضيا بما يفعلون
                ومن لم يشهد المعصية ورضى بها كان كمن شهدها
                وتتضح خطورة عدم مقاومة المنكر في قول النبي
                عليه أفضل الصلاة والسلام
                (مثل القائم في حدود الله والواقع فيها
                كمثل قوم استهموا
                على سفينة :
                فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها
                فكان الذين في أسفلها اذا استقوا من الماء
                مروا على من فوقهم
                فقالوا :
                لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا
                فان تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا
                وان أخذوا على أيديهم نجو
                ونجوا جميعا )
                علينا اذن أن نمسك دائما بنبضات أفكار المجتمع
                وبمستوى احتياجاته المقبله
                ونسبق الاحداث دائما
                اذ ان الأساليب القائمة في ادارة أمور الناس
                تتغير في المستقبل
                وبيان حقائق الدين وتفهيمها بأسلوب معاصر
                فاعل بين بني البشر
                واثبات المنطق الذي يطوقه الشعار الكريم
                {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }
                آل عمران139
                الطريق طويل لأن ميوعة الأمة التي انحدرت اليها
                وغرابة المعطيات الاسلامية اليوم على أفكارها وعقولها
                التي تعودت الابتعاد عن الاسلام في واقع الحياة
                الامتحان في مدرسة الله تعالى
                لا يكون حسب اختيار الانسان
                وهذه الامتحانات تتدرج في الصعوبة
                حتى يصبح الانسان قريب
                من درجة الذين يستقيمون على الطريقة .
                {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ
                وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً }
                الأحزاب39
                سلام عليكم .






                تعليق


                • #9
                  رد: قتل الانسان .. ما أكفره

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  ....*.....


                  موضوعية الخطاب المنبري وسيلة السابقين اعلاميا وموضوعيا لان السابقين كانوا يخضعون للطبيعة ولا يخترقون نظم الله الطبيعية الا قليلا اما اليوم فان اختراق النظم الطبيعية بلغ حد الخطر فاستوجب تغيير موضوعية الخطاب الديني والمسألة لا تتعلق بقدرات الخطيب الكلامية وحلاوة صوته بل تتعلق بقدرات الخطيب القادرة على ولوج عالم (خطاب الضرورة) الذي يحتاجه جيل اليوم

                  خير الامم في محاسن اختيارها

                  الخطاب الديني المعاصر موضوعيا هو خيار الضرورة ليومنا العصيب
                  .................................................
                  سقوط ألآلـِهـَه
                  من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                  سقوط ألآلـِهـَه

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X