دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخدمة عندما تكون (لله) وفي (الله) وب(الله).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخدمة عندما تكون (لله) وفي (الله) وب(الله).

    الخدمة في الله تعالى أول خطوة في الطريق الى الله تعالى
    فهي تهذب النفس وتورث التواضع
    وتثمر الألفة والمحبة والمودة
    والمتأمل في الآيات الكونية
    يجد علامات الحب قد ربطت الوجود كله
    وكأنه كيان واحد
    فالشمس تبعث بضيائها ودفئها الى الأرض واهلها
    وتربطها برباط الجاذبية فلا تندفع في الفضاء الواسع اللانهائي
    والأرض تدور حول الشمس بانتظام
    والقمر ينتقل في منازله فتحدد أوائل الشهور العربية
    ومواقيت العبادات : كالصيام والحج
    ويستمتع الناس بضيائه والنجوم تزين السماء
    وتهدي الناس في ظلمات البر والبحر
    والسحاب المسخر بين السماء والأرض
    يجود بالمطر فتحيا البلاد والعباد
    كل ذلك يوحي بنشيد الحب الذي ربط الوجود كله
    لغير غاية
    الا ايصال النفع دون انتظار لأجر أو مقابل
    والله تعالى هو المسخر لكل ذلك
    وهو اللطيف بعباده الودود ذو الفضل والانعام
    الذي عم الوجود احسانه
    فقد خلق الله تبارك وتعالى الانسان
    ليكون خليفة في الارض يعمرها
    ويرعى مصالح من فيها فيبني ولا يهدم
    وينفع ولا يضر ويصلح ولا يفسد
    ويصل الى حب الله تعالى ورضوانه
    من خلال خدمة عباده الصالحين منهم والعاصين
    فالكل بفضل الله تعالى ومن فضله مرزوق
    ولم يميز ربنا في رزقه بين الطائع والعاصي
    ولم يختص بفضله فئة دون فئة
    فالشمس تدفىء الجميع
    والأرض تسع الجميع
    والنجوم تهدي الجميع
    والبهائم ذللت للجميع
    وانما تختلف الخدمة باختلاف أحوال من تقدم اليهم
    وعلى مقدار ما يحتاجون اليه
    وبقدر ما يستطيع مقدم الخدمة ويطيق مانحها
    وعلى أن يكون كل ذلك :
    (لله) وفي (الله) وب(الله).
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X