دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

    ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

    من اجل خطاب اسلامي معاصر

    من خلال التجربة القاسية التي يمر بها الاسلام المتمذهب في مذاهب فكرية شتى تبرز اهمية ثقافة القلم الحر كضرورة ثقافية اسلامية منزوعة النواة التي تمتلك الصفة المذهبية وعندها يكون للاسلام ثقافة مستقرة تمتلك مقومات الشيوع ومنتزعة من الملكية المذهبية لترقى امة الاسلام بثقافتها القائمة بين ايديها وعدم التشدق بثاقفة ايام زمان التي تسببت بشكل مباشر في تشرذم الفكري الاسلامي الى المذهبية المقيتة ..



    استقلالية الفكر تنعكس على حرية القلم الثقافي ويجتمع فيهما صنوان لا يفترقان في ايدلوجية ثقافية تسمو بالمسلمين في دوحة عطرها اللاشقاق وبما ان حرية القلم الثقافي لم تحصل على استقلالية فكرية لغاية اليوم فان الثقافة الاسلامية اجتمعت ونشطت في تمجيد الامس وتحولت امجاد الامس الى انشودة عقائدية يتغنى بها الناس ولكنها لم تستطع ان تهشم الملكية المذهبية او ان توحد المسلمين في مسار ثقافي حضاري يمتلك ناصية اليوم دون الاتكاء على ناصية الامس التي تصلح ان تتخذ صفة متحفية مقدسة لا غير وقد تسبب ذلك في غزو ثقافي مولود في زمن معاصر يجتذب الشباب المسلم ويضعف وسيلة الاباء في سلطانهم التربوي مثل الثقافة الرياضية والثقافة الوطنية التي طغت على الثقافة العقائدية بشكل قاسي الوصف .



    الثقافة الاسلامية القائمة والتي تمجد ثقافة الامس وتفعل ركنا مقيتا من اركانها عندما يتحزب المسلمون في تمجيد شخوص معينة والانتقاص من شخوص اخرى تمجدها طائفة اخرى حيث تمتلك الثقافة العقائدية القائمة وقود الفرقة المذهبية في تلك الوسيلة اينما كان للثقافة الاسلامية كيان فكري او نشاط عقلاني او مسمى يمتلك حضورا ثقافيا فهو يمتلك الهوية المذهبية ذات الوقود الفعال ...



    ويقوم التساؤل المشروع هل النشاط المجتمعي هو الرحم الذي يلد القلم الثقافي ام ان القلم الثقافي يولد في تاريخ ماضي ليورث في يوم معاصر ..؟؟



    اذا اردنا ان نصف الايمان متمثلا في صلاح رجل مؤمن ليكون مادة للقلم الثقافي فهل القلم الثقافي الحق يجب ان يستعير شخصية في التاريخ ليجعل من ايمان تلك الشخصية معيارا عقائديا يقيم للثقافة الايمانية منهجا في يومياتنا التي يغادرها الايمان وينفر منها شبابنا الى ساحات كرة القدم ومقاهي الانترنيت ... !! وهل القلم العقائدي يجب ان يمتلك حبرا تاريخيا في ضرورة واجبه الثقافي ..!!



    القلم الثقافي يفقد حريته عندما يكون رحم ولادته من مجتمع غير مجتمعه الذي يعاني من انتكاسة عقائدية مريرة افقدت الآباء سلطانهم التربوي على اولادهم فترى الاب في الجامع يتهجد بالقرءان واولاده في مقاهي الانترنيت او في نوادي الرياضة او يتسكعون على ارصفة الاسواق في ثقافة عقائدية متهرئة بالية ... او تستقطبهم تيارات فكرية متطرفة تمتلك تطرفا تاريخيا في الانغماس داخل المنهجية التاريخية وفق ترويج صفات عقائدية في التاريخ ملكت شهرة كبيرة في التنظيرات الثقافية الاسلامية فاستغلتها برامجية سوداء دفعت بالكثير من الشباب الى مهالك مسيئة للاسلام تحت ناصية تثقيفية ينظر لها منظرون لا يملكون القدرة على معايشة يومهم فينغمسون في الماضي ويدفعون الشباب الى الافطار مع رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام صبيحة ليلة الاستشهاد ..!!



    الاقلام الثقافية فقدت حريتها في معالجة الثغرة الثقافية في تثقيف الجيل الاسلامي الجديد وكأن الخطاب الثقافي هو دراما عقائدية تدور على شكل شريط سينمائي او مسلسل اسمه الاسلام له شخوص محددة وصفات مبنية بلبنات لا يمكن تفعيلها الا من خلال تلك الشخصيات في دعوة لتقمص ادوار احتظنها التاريخ ولا يمكن ان تكون فعّالة في زماننا ..



    فقدان القلم الثقافي لحريته الفكرية كان بسبب تأثر صاحب القلم بتلك الشخصيات العقائدية التي ملأت كيانه الفكري فاصبحت حالة القدس لا تمسها وهي غفلة قدس قبل ان تكون غفلة قلم حيث ان التحرر من تقمص صفاتها لا يعني المساس بقدسها بل يعني منح الثقافة العقائدية حيويتها في مجتمع معاصر ويبقى القديس قديسا غير قابل للمساس وبما يختلف عن ما يجري في ثقافتنا العقائدية المممزقة شر ممزق فهذه الطائفة تمجد شخوص تشتمها طائفة اخرى وهكذا تدور رحى ثقافة عقائدية تطحن الفكر المستقر وتدمر كل امل لقيام حاوية عقائدية معاصرة تبتعد عن القدس الشخصي لشخوص تاريخية وتقيم قدس شخوص في زماننا او لتقيم خيمة مقدسه لا يشتمها احد وهو متربع على مقعد قدسي ..!!



    في العراق تم قتل كثير من بائعي الثلج لان الثلج بدعة وكل بدعة هي ضلالة وكل ضلالة في النار كما روجوا لذلك في بعض منشوراتهم التي تركوها في مكان جرمهم ولكنهم كانوا يركبون درجات نارية ويقتلون ببنادق كلاشنكوف وتلك لم تكن بدعة ولكن بيع الثلج بدعة ...!! والمتاجرة بالاراضي بدعة لان الارض لله وحلاقة الذقن بدعة فقتلوا كثيرا من اصحاب مكاتب العقار والحلاقين وبائعي الثلج حتى وصل القتل الى مربي الماعز لان الماعز يكشف عورته ..!!!



    تلك مؤشرات خطيرة تؤشر في ضياع تام للثقافة العقائدية التي يجب ان تسري مع النشيء منذ بداية فاعلية العقل عندهم فاصبحوا يلتهمون ثقافة بالية في غياب ثقافة عقائدية رصينة عليها واجب تفعيلي معاصر الا ان الثقافة العقائدية لم تولد من رحم مجتمعها بل مولودة في تاريخها ففشلت تماما في منهجة ثقافية تتفعل مع مجتمعها وتحافظ على ثقافته العقائدية التي يحتاجها اليوم وليس في حاجات سابقة لن يكون لها وجود في يومنا الذي نعيشه



    القلم الثقافي ينحى نفس المنحى العقائدي القديم وكلما امعن القلم الثقافي في حريته الا انه يفقد صفة الفكر المستقل فالاستقلالية الفكرية اما ان تكون الاضعف وتسمو صفة المذهبية في القلم الثقافي او ان تكون حرية القلم معدومة تماما ومقيدة بالمذهبية المطلقة وتنحسر الثقافة المكتوبة في كيان فكري ينقلب الى التاريخ ويحاول الربط بين الماضي والحاضر في مهمة ثقافية لم تؤتي ثمارا ايجابية بل ساهمت كثيرا في التواء سارية الثقافة الاسلامية التي يجب ان تنبع من واقع المجتمع الاسلامي وذلك لفقدان القلم الثقافي استقلاليته الزمنية في اقل طموح يمكن ان نستدرجه على مثل هذه المحاولة الفكرية



    حرية القلم الثقافي العقائدي لو اقترنت باستقلالية الزمن في فاصلة تفصله عن الامس لوجد القلم طريقه الى الحرية في المعالجة الموضوعية ويتحرر من الاسر التاريخي . وتقوم ثقافة عقائدية حرة في منهجيتها دستورها قرءان لم يفرط فيه ربنا من شيء .



    الثقافة الاسلامية اسيرة في ماضيها وان لم يتطوع المثقفون الى تحرير القلم الثقافي من الاسر التاريخي فان الثقافة العقائدية ستبقى مشدودة الى التاريخ وعندها يصعب اعادة الماضي بتفاعلياته للاختلاف الجوهري والكبير بين اليوم والامس بسبب دخول الافكار المستوردة التي طغت على القلم الثقافي وجعلت مشدودية القلم بالتاريخ مقيدة لحريته فتم قبول الفكر الثقافي الحديث كما حصل في مسميات الاوطان المعاصرة في الدولة الحديثة وما تسبب ذلك من حيود فكري في الثقافة الاسلامية بسب القيود التاريخية وضاعت على عدة اجيال حقيقة الرابط الفكري بين الوطن والله واستطاع المنظرون للوطنية مسك ناصية خطيرة في منهجة ثقافة وطنية بديلة فاصبحوا قادرين على تخدير الثقافة العقائدية بمعطيات ربطها بالماضي وعدم فاعليتها في حاضرها القائم .



    عندما يتحرر القلم الثقافي من ماضيه ليكون حرا في زمنه سيدخل بوابة الفكر المستقل ويكون للثقافة العقائدية هوية معاصرة تعيش يومها ...

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله
    شكرا جزيلا على هذا المجهود المبارك والمبذول في صياغة هذا الموضوع
    وتتجلى اهمية الموضوع حسب رأيي المتواضع بان فكرة القلم العقائدي الحر والمستقل عن الماضي بكل ايجابياته وسلبياته لوتحققت
    فانها سوف تقضي على وقود الفتنة ولكن نجاح فكرة القلم العقائدي الحر والمستقل عن تداعيات الماضي تحتاج الى عمل ممنهج وطويل
    يبدأ بانشاء مدارس فكرية تتبنى هذه الفكرة على غرار المدارس التي تسمي نفسها بالدينية وتخرج لنا في كل عام الاف من المقولبين والذين لا يأخذون من الاسلام
    الا القشور ونجاح مدارس تتبنى فكرة القلم العقائدي الحر والمستقل النابع من العقل المستقل يقوم على عامل مهم واساسي هو الاعلان او الدعاية الناجحة لمثل هذه المدارس فهي تحتاج الى الة اعلامية قوية تضاهي ما موجود من قنوات فضائية دينية اسلامية ومسيحية
    مع فائق التقدير للحاج الموقر

    تعليق


    • #3
      عسى أن يكون هذا المنتدى منارة للمسلمين وصحوة من تراكمات زمن طويل من البدع وسوؤ الفهم

      تعليق


      • #4
        رد: ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

        تحية واحترام

        دعوة الحاج الخالدي لقيام قلم ثقافي عقائدي حر هي دعوة ذات حاجة قائمة في هذه الايام اكثر من ذي قبل حيث نرى الصراع السياسي يتم تجييره الى صراع عقائدي اسلامي كما في تونس ومصر وسوريا ومن سبقهم الى حلبة الصراع في ساحة عراقية استعرت فيها نيران حرقت الاخضر واليابس على مراى ومسمع العالم وما نسمعه اليوم في ساحة سوريا امر وادهى

        السؤال حين يكون القلم عقائدي حر فمن اين يكون حبر ذلك القلم ؟؟؟ اليس العقيدة نفسها ؟ ومادتها المشبعة بالسمنة المذهبية التي تتصف بانها سريعة الاشتعال ... حبر القلم الثقافي العقائدي الحر يحتاج الى صناعة حديثة فكيف يكون ؟؟؟ وما هو لونه ؟ ومن يصنعه .؟

        تساؤلات مشروعه كان لها رواء من عطش فيما طرح الحاج الخالدي في مشروعه الفكري المنشور في هذا المعهد ان يكون مداد حبر القلم الثقافي العقائدي الحر من عجينة علمية حديثة البيان وحديثة الحاجة وقرأت له مرة ان لو استطاع المسلمين ان يثبتوا ان لحوم الذبيحة الحلال ستكون ذات منافع صحية تقابلها مساويء بيانات علمية في اللحوم التي تؤكل خارج عملية الذبح فان علمية المنسك الاسلامي ستكون حقيقة مرئية في زمن مجهري يضع فيه الانسان كل شيء تحت المجهر وفي مختبر يرتاده طلاب علم يبحثون عن المعلومة العلمية ولا يبحثون في واقعة تاريخية تثير الفرقة وتمزق لحمتنا

        في هذا المعهد وجدنا مادة عقائدية خام لم يمسسها المد المذهبي المختلف بل استخدم القران دستورا يعلن قاعدة للبيان الديني مجردة من اي قرطاس عتيق

        احترامي
        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق


        • #5
          رد: ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

          المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
          تحية واحترام

          دعوة الحاج الخالدي لقيام قلم ثقافي عقائدي حر هي دعوة ذات حاجة قائمة في هذه الايام اكثر من ذي قبل حيث نرى الصراع السياسي يتم تجييره الى صراع عقائدي اسلامي كما في تونس ومصر وسوريا ومن سبقهم الى حلبة الصراع في ساحة عراقية استعرت فيها نيران حرقت الاخضر واليابس على مراى ومسمع العالم وما نسمعه اليوم في ساحة سوريا امر وادهى

          السؤال حين يكون القلم عقائدي حر فمن اين يكون حبر ذلك القلم ؟؟؟ اليس العقيدة نفسها ؟ ومادتها المشبعة بالسمنة المذهبية التي تتصف بانها سريعة الاشتعال ... حبر القلم الثقافي العقائدي الحر يحتاج الى صناعة حديثة فكيف يكون ؟؟؟ وما هو لونه ؟ ومن يصنعه .؟

          تساؤلات مشروعه كان لها رواء من عطش فيما طرح الحاج الخالدي في مشروعه الفكري المنشور في هذا المعهد ان يكون مداد حبر القلم الثقافي العقائدي الحر من عجينة علمية حديثة البيان وحديثة الحاجة وقرأت له مرة ان لو استطاع المسلمين ان يثبتوا ان لحوم الذبيحة الحلال ستكون ذات منافع صحية تقابلها مساويء بيانات علمية في اللحوم التي تؤكل خارج عملية الذبح فان علمية المنسك الاسلامي ستكون حقيقة مرئية في زمن مجهري يضع فيه الانسان كل شيء تحت المجهر وفي مختبر يرتاده طلاب علم يبحثون عن المعلومة العلمية ولا يبحثون في واقعة تاريخية تثير الفرقة وتمزق لحمتنا

          في هذا المعهد وجدنا مادة عقائدية خام لم يمسسها المد المذهبي المختلف بل استخدم القران دستورا يعلن قاعدة للبيان الديني مجردة من اي قرطاس عتيق

          احترامي
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          {
          قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً }الكهف109

          وهل غير القرءان مدادا لعقولنا .. واقلامنا ... خسر من جعل القرءان على رف قدسي يقبله ويحتظنه ولا يفهمه


          القرءان مداد لا ينضب

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

            السلام عليكم ورحمة الله

            ما جدوى القلم الثقافي الذي لا يرتقي بالانسان ؟؟...

            وهل للانسان رقي الا في حضن تعاليم الاسلام ؟؟ ...

            هل هي اذن .. أزمة اسلام ...؟؟ أم ازمة ثقافة ؟؟

            تحيتي وتقديري ،،


            السلام عليكم

            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

              المشاركة الأصلية بواسطة علي اياد كاظم مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله
              شكرا جزيلا على هذا المجهود المبارك والمبذول في صياغة هذا الموضوع
              وتتجلى اهمية الموضوع حسب رأيي المتواضع بان فكرة القلم العقائدي الحر والمستقل عن الماضي بكل ايجابياته وسلبياته لوتحققت
              فانها سوف تقضي على وقود الفتنة ولكن نجاح فكرة القلم العقائدي الحر والمستقل عن تداعيات الماضي تحتاج الى عمل ممنهج وطويل
              يبدأ بانشاء مدارس فكرية تتبنى هذه الفكرة على غرار المدارس التي تسمي نفسها بالدينية وتخرج لنا في كل عام الاف من المقولبين والذين لا يأخذون من الاسلام
              الا القشور ونجاح مدارس تتبنى فكرة القلم العقائدي الحر والمستقل النابع من العقل المستقل يقوم على عامل مهم واساسي هو الاعلان او الدعاية الناجحة لمثل هذه المدارس فهي تحتاج الى الة اعلامية قوية تضاهي ما موجود من قنوات فضائية دينية اسلامية ومسيحية
              مع فائق التقدير للحاج الموقر
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الشكر يتواصل بتواصلكم الكريم وحضوركم

              عملية اعادة منهجة الماضي سوف تصطدم بكهنوتية لا يمكن اختراقها وان تحرش بقوالبهم المنهجية احد فانهم لا يرعوون ان يصدروا فتوى بفسقه وهدر دمه ..!! لانهم وكلاء الله في الارض وهم كرادلة لا يرقى اليهم فكر السوقة لانهم اصحاب اسرار مقدسة وما نقلنا عنهم مبنيا على الظن بل كل موصوفة سطرت انما هي من حالات سابقة يعرفها القاصي والداني منهم

              منهجة الفكر العقائدي لقيام ثقافة عقائدية تتصدى للسوء الحضاري المستشري في جسد الامة يجب ان يمتلك سيادة تخرس ذوي الهيمنة المفتعلة ويجب ان تكون الوسيلة المعاصرة من الصنف الذي يركع لها انسان اليوم وهي الوسيلة العلمية فللعم يركع ويسجد الكهنة وقد وجدنا كثيرا منهم يرتادون مستشفيات العصر والاتكاء على علوم الطب المعاصر ومنهجيته والقرءان بين ايديهم وفيه

              {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82

              ولكننا نراهم يهرولون الى اروقة المستشفيات المعاصرة لشفاء اجسادهم ..!!! اين القرءان اذن ..؟؟ هل في اروقة المستشفيات ..؟؟ ام في علوم طب ولدت في حرم جامعي يتخذ من البايولوجيا (إله متأله) وكأن الله لم يخلقها وحين تذكر الله في حرم الاكاديميات يقول عمالقة الطب ان الله في الكنيسة وليس في حرم جامعي ...!!

              كاهن الدين حين يركع للعلم بالصورة التي رأيناها ونراها دائما فان الوسيلة الحرة للتحرر من سلطوية القولبة الدينية ستكون بالعلم ايضا حيث تقوم ثقافة عقائدية ملزمة ولها اقلام مدادها من قرءان الله

              سلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

                المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله

                ما جدوى القلم الثقافي الذي لا يرتقي بالانسان ؟؟...

                وهل للانسان رقي الا في حضن تعاليم الاسلام ؟؟ ...

                هل هي اذن .. أزمة اسلام ...؟؟ أم ازمة ثقافة ؟؟

                تحيتي وتقديري ،،


                السلام عليكم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                بل هي ازمة ثقافية ولعل تقمص شخصيات السابقين تقربا الى الله تعني الكثير الكثير في النشاط الثقافي ذلك لان العقيدة حين تكون في تصرفات مشخصنة في ماضيها فذلك يعني ان الدين الاسلامي يعاني من ضياع ثقافي

                عوق الخطاب العقائدي

                عندما يتزوج المسلم اربع زيجات في زمن معاصر فان ثقافته تسمى (ثقافة رجعية) رغم ان تلك الممارسة تعني معالجة العنس والترمل في المجتمع الا ان المسلم حين يرتدي زيا اسلاميا كان يلبسه المسلمون الاوائل فهو زاهد متعبد ..!! اذن هي ازمة ثقافية اسلامية بامتياز متميز

                سلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

                  المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  بل هي ازمة ثقافية ولعل تقمص شخصيات السابقين تقربا الى الله تعني الكثير الكثير في النشاط الثقافي ذلك لان العقيدة حين تكون في تصرفات مشخصنة في ماضيها فذلك يعني ان الدين الاسلامي يعاني من ضياع ثقافي

                  عوق الخطاب العقائدي

                  عندما يتزوج المسلم اربع زيجات في زمن معاصر فان ثقافته تسمى (ثقافة رجعية) رغم ان تلك الممارسة تعني معالجة العنس والترمل في المجتمع الا ان المسلم حين يرتدي زيا اسلاميا كان يلبسه المسلمون الاوائل فهو زاهد متعبد ..!! اذن هي ازمة ثقافية اسلامية بامتياز متميز

                  سلام عليكم
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  حياكم الله جميعا بكل خير

                  نتابع معكم ..

                  (اقتباس)
                  عندما يتزوج المسلم اربع زيجات في زمن معاصر فان ثقافته تسمى (ثقافة رجعية) رغم ان تلك الممارسة تعني معالجة العنس والترمل في المجتمع
                  (نهاية الاقتباس)

                  من خلال ماقرأنا ..أعلاه.. فأن سؤالا أو أسئلة عدة تطرح نفسها من جديد حول سماء افكارنا ..

                  والأسئلة هي :

                  1. لو فرضنا جدلا بزوال تلك الثقافة (الرجعية) وتم تيسير كافة متطلبات تعدد الزوجات (للرجال) في مجتمعاتنا المسمى بالـ إسلامية..فهل حقا سيكون السبب الموجب والهدف هو معالجة العنس والترمل في المجتمع ؟؟؟
                  أم سيكون لاشباع الرغبات الفردية .. للميسورين فقط ؟؟؟

                  2. من المسؤول عن تفشي تلك الثقافة (الرجعية) .. وعاظ السلاطين المأجورين والمبرمجين من قبل السلطة الحاكمة ..أم المواطن المغلوب على أمره بما فرض عليه من قبل الوطن الذي ينتمي اليه بالقوانين التعسفية ؟؟


                  القانون عندنا .. خادم لرفاهية السلاطين لـ (حين) وأغلال على رقاب المساكين


                  نشكر حضراتكم مقدما على كل كلمة قرأناه لكم وعلى كل كلمة نقرأها .. من خلال متابعتنا لمفاصل الحوار ..

                  دمتم بحفظ الله ورعايته

                  سلام عليكم


                  تعليق


                  • #10
                    رد: ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    مقتبس :

                    1. لو فرضنا جدلا بزوال تلك الثقافة (الرجعية) وتم تيسير كافة متطلبات تعدد الزوجات (للرجال) في مجتمعاتنا المسمى بالـ إسلامية..فهل حقا سيكون السبب الموجب والهدف هو معالجة العنس والترمل في المجتمع ؟؟؟ أم سيكون لاشباع الرغبات الفردية .. للميسورين فقط ؟؟؟

                    2. من المسؤول عن تفشي تلك الثقافة (الرجعية) .. وعاظ السلاطين المأجورين والمبرمجين من قبل السلطة الحاكمة ..أم المواطن المغلوب على أمره بما فرض عليه من قبل الوطن الذي ينتمي اليه بالقوانين التعسفية ؟؟


                    القانون عندنا .. خادم لرفاهية السلاطين لـ (حين) وأغلال على رقاب المساكين

                    حياك ربي اخي سوران فيما افاضت فيه حاجتكم الفكرية التي تمثل حاجة فكر يتجدد باستمرار

                    من الملاحظ ان تعدد الزوجية يسري في الطبقات الفقيرة والوسطى اكثر من سريان تلك الممارسة عند الاغنياء والمترفين وان عملية الموازنة الاجتماعية بين الذكور والاناث حاجة مجتمعية اسلامية وعبادة تكوينية تتفعل في المجتمع المسلم في يومياته التي يعيشها غير مرتبطة بماضي الناس او بالزمن المستقبلي فازمة المرأة المسلمة قائمة اليوم ولها حلول اسلامية اليوم ولن تنفع حلول الامس في شيء لان ثقافة اسلام الامس ليست كثقافة اسلام اليوم فالمجتمع المسلم القائم اليوم مختنق في مفصل جوهري من اركانه الا وهي المرأة المحرومة من امومتها ومن طموحها في الحياة كانثى (ما كتب الله لهن) اما التقمص المادي لشخوص اسلامية في التاريخ لا تقيم اي ممارسة عبادية ولا تنفع المجتمع جمعا او فرادى في اي زمن تقوم فيه ... تعدد الزوجية لا يوصف (ثقافيا) بصفته (ثقافة ذكورية) او (رغبة ذكورية) بل هو (حق انثوي) قبل ان يكون (حق ذكوري) سواء مارسه الفقراء او الاغنياء مثله مثل الرزق في مفاضلة تكوينية في النظم الالهية

                    {
                    وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }النحل71

                    ومن ذلك النص يظهر قانون الهي ان نظم الخلق حين يكون لها مساس مع العنصر البشري لن يكون ذلك المساس متساوي من حيث الكم او النوع فحين يكون سكان المناطق الباردة في برد شديد وسكان المناطق الحارة في حر شديد فلا مظلومية بين الوصفين ومثله تعدد الزيجات فمن كثرت زوجاته ومن اكتفى بزيجة واحدة لا يشكلان معيارا للعدل الالهي او العدل المجتمعي فالناس خلقوا اطوارا ومنهم من منحته الدنيا كثرة اولاد ومنهم من منحته الدنيا قلة الانجاب او من اصيب بالعقم

                    من المؤكد ان موضوع تعدد الزوجية جاء لاغراض بيان بؤر توضيحية في طرحنا فالثقافة حين تولد في رحم المجتمع انما تتأثر بمؤثرات تمنح الثقافة المولودة صبغة تلك المؤثرات فعلى سبيل المثال نرى في الاقاليم التي تكثر فيها الغابات تقوم ثقافة معمارية وهندسية يتزايد فيها استخدام الخشب في الابنية واواني المنزل وفي مختلف الممارسات كما نرى ان ثقافة المدن الساحلية تتأثر بالبحر بما يختلف عن الثقافة في المدن الجبلية التي تتاثر بالاجواء الباردة وينعكس ذلك على مجالس الناس وممارساتهم المجتمعية الثقافية فنرى مثلا ان الرقص الشعبي في المناطق الباردة يمتاز بالسرعة لغرض تسخين الاجساد الراقصة لمعالجة البرد الشديد في حين يكون الرقص في المناطق الحارة بطيئا وذا ايقاعات هادئة بسب شدة الحر

                    الوطن يتدخل في شؤون المواطنين بشكل مفرط ولا ننسى ان هنلك استجابة مجتمعية لتلك التدخلات عدا بعض الاستثناءات بحيث اصبحت الثقافة المجتمعية متأثرة تاثيرا خطيرا بالبثق الوطني وذلك يعني ولادة ثقافية مجتمعية متأثرة بالوطنية وان كانت بعض العناوين اسلامية ونرى تلك الصفة بوضوح عندما تموج الجماهير طوعا لتشجيع فريقها الوطني مع لعبة قدم رخيصة النتيجة ونرى كثيرا من الجماهير تشكر الله وتحمده لان فريقها الوطني فاز في لعبة ...!!! ومثل تلك الثقافات المجتمعية متصاعدة ايضا في ثورات نراها تحت مسميات ربيع ثورات مصطبغة بصبغات عقائدية حين تكون قياداتها من احزاب عقائدية الا ان العقيدة ما كانت الا صبغة قشور للحراك الوطني فالثورة من رحم وطني وثقافة وطنية محض وما كانت صبغة الاسلام الا صبغة الغشاء الاخير في الكيانات المشاركة في الثورات وهي منقلبات سياسية مبرمجة من ثقافات الاله الجديد (الوطن) الذي حل محل الله في كثير من الممارسات ومنها الشهادة في سبيل الوطن ..!! والجهاد في سبيل الوطن والولاية للوطن ونموت نموت ويحيا الوطن

                    من تلك النقاط (غير المضيئة) يرسم القلم الثقافي العقائدي مساربه في حبر غامق اللون يبين ان الثقافة الاسلامية الحرة لا تخضع لاي مؤثر سوى المؤثرات الايمانية المرتبطة بنظم الله ... الوطن ... نعم انه يتدخل بصفة تسلطية على الناس الا ان بنية الثقافة الاسلامية وبنية الثقافة الوطنية تقوم في رحم مجتمعي وحين تطغى الثقافة الوطنية في المجتمع انما تطغى على حساب الثقافة الاسلامية وفي بعض المدن الاسلامية ترى موت الثقافة الاسلامية وان لم يكن الموت في كل المدينة فترى موت الثقافة الاسلامية في احيائها المترفة ولكل مدينة معاصرة حي مترف تموت فيه ثقافة الاسلام سواء الثقافة التقليدية او الثقافة الحرة المرتجاة في الزمن الصعب وفي مدن اخرى ترى نفحات لثقافة اسلامية تقيم الامل فنرى على سبيل المثال ان الدولة تتدخل في مأكل الناس وطبيعة ذلك المأكل تحت حجج المصلحة العامة وصحة المواطنين ومن ممارساتها المعروفة تقوم بانشاء مسالخ خاصة للذبح وتدعم صفتها التسلطية باصدار حزم كبيرة من التعليمات القهرية النافذة في السيطرة على المواطن حتى في قطعة لحم يأكلها الا ان قيام ثقافة اسلامية من افرازات ايمانية تستطيع ان تجهض ثقافة الوطن وقد حصل مثل تلك الممارسة في بغداد في بداية ثمانينات القرن الماضي حين افتتحت مجزرة حديثة باسم (مجزرة الدورة) جنوب بغداد وتم اغلاق كافة المجازر التقليدية الاخرى وحينها استعرت انشطة الشرطة المحلية مع مفارز الوقاية الصحية بمعاقبة كل من يمارس الذبح خارج تلك المجزرة وكانت العقوبة (السجن) والاحالة للمحاكم الا ان الناس حين علموا ان هنلك نسبة قد تصل الى 10% من الذبائح تنفق (تهلك) اثناء عملية الصعق الكهربائي قبل الذبح فان كثيرا من الناس نفروا من شراء اللحوم المنتجة في تلك المسالخ وقامت فئوية من الجزارين وفق ثقافة مجتمعية اسلامية رافضة للهيمنة الوطنية وبدون ثورة او مظاهرات امتنع كثير من الناس من شراء اللحوم الواردة من تلك المجزرة وكان تصرفهم بعيدا عن اذرع السلطان وكان السلطان عاجزا عن معاقبة (من لا يشتري اللحم) فكان للمسلمين انذاك ثقافة تطبيقية عبرت سقف هيمنة السلطان بل ومسخته وهو في قصره المحمي من غضبة الناس وولدت ثقافة اسلامية مجتمعية من رحم مجتمعي متمسك باسلاميته فانتقلوا الى ممارسة الذبح اليدوي في الريف او في مواقع خفية لتوفير اللحوم الطاهرة للناس وما هي الا سنتان من الزمن حتى تم تعطيل قسم الصعق في تلك المجزرة ولم يعاد تصليح ذلك المفصل لسنين طويلة حسب معلوماتنا لان هنلك (ثقافة اسلامية تطبيقية) رفضت تلك الممارسة وقاومت نفاذيتها الوطنية وتلك هي العقيدة بعينها فهي ليست (واحة مختارة) متذبذبة الخيار فهي اما ايمان واما عدم الايمان ولا وسطيه بينهما ومن تلك الصفة فان السلطة الوطنية غير قادرة على فرض ثقافة وطنية على الناس لتمحق الثقافة الاسلامية الرصينة الا اذا استجاب لها الناس حتى وان كانت قوانين السلطان قاسية ولعل مثل امرأة فرعون في القرءان واضح مبين فهي امرأة مؤمنة ولها ثقافتها الايمانية

                    {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }التحريم11

                    المسلمون لم يقاوموا الثقافة الوطنية بل اسهموا في بنائها وبشكل مفرط وعلى حساب الثقافة الاسلامية مما اركس كثير من الناس في غضبة الله الكبرى وذلك واضح مبين حين نرى شعوب اسلامية بغالبيتها تقاتل من اجل دستور لها يرضي طموحاتها وكـأن ثقافة المسلمين رفضت بشكل مؤكد دستورية القرءان وكأن القرءان لا يمتلك صفة الدستور الفعال في يوم معاصر وذلك دليل كبير يعلن حجم اندثار الثقافة الاسلامية وعوق الثقافة الاسلامية التقليدية كما يعلن اندثار القلم الثقافي الاسلامي الحق واندثار مداد كلمات الله على مرأى ومسمع
                    عالم اسلامي يتمسك باسلاميته حسب (واحة اختيار متذبذبة) علما ان اغلب الانشطة الثورية التي ثارت على السلطان الوطني كانت مصطبغة بصبغة الاسلام الا ان دستورها لم يكن اسلاميا وسرعان ما سارعت تلك الفئات الاسلامية لانشاء لجان تاسيسية لتامين دستور حديث للبلاد الاسلامية تحت عنوان (يتماشى مع الاسلام) الا ان لجان تاسيس مسودة الدستور قانونيين ورثوا الفقه القانوني من جامعة السوربون فالحقيقة قاسية ولمن يمتلك فكرا مستقلا يدرك قساوة الكذبة الكبرى التي يمارسها حكام جدد اعتلوا ناصية الحكم الوطني باسم الاسلام الا انهم يروجون لثقافة وطنية محض تدك الثقافة الاسلامية في مركز منظومة الاسلام (القرءان)


                    نعود فنؤكد ان (العلم) وحده هو الذي يقطع بشكل كبير ثقافة الوطن ويمحقها ويقطع الصبغة الثقافية التقليدية التي تقبل الوان ثقافية لحضارة تقنية او الوان ثقافية وطنية او الوان ثقافية باهتة تؤتى من رياح غربية تحت فتوى مفتعلة (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) فاصبحت الثقافة الاسلامية التقليدية لا تمتلك اسمها بل هي ثقافة هجين تم تهجينها في غرف مظلمة على غفلة الناس .

                    وان طالت السطور الا انها لا تزال موجزة ذلك لان موضوع الثقافة الاسلامية التقليدية حشرت في (تابوت) تحمله ثقافات بديلة جعلت من المجتمع الاسلامي متميع في ثقافته

                    سلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      حضرة الأخ والمفكر الغالي فضيلة الحاج الخالدي المحترم

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لايسع لكل ذي عقل حينما يمر على كريم سطوركم (المعاصرة) سوى أن يصادق على كل ماجاء فيه من حقائق وبنسبة (100% )..

                      فحقا نقول معكم.. ان الثقافة الإسلامية الدارجة في حاضر زمننا هي ثقافة ضياع الهوية الشخصية والعقائدية ولايرقى الى مستوى ملئ العقول المعاصرة لعصر التقدم العلمي والتكنلوجي للغير حتى الى ادنى مستوياتها لمجاراتهم (علميا) .. فكما تفضلتم من قول ..
                      (هي ازمة ثقافية ولعل تقمص شخصيات السابقين تقربا الى الله تعني الكثير الكثير في النشاط الثقافي ذلك لان العقيدة حين تكون في تصرفات مشخصنة في ماضيها فذلك يعني ان الدين الاسلامي يعاني من ضياع ثقافي )

                      ولهذا السبب (وبرأي الشخصي) فحالنا نحن (كأمة) في حالة ضياع وتشتت وتشرذم فكريا وماديا.. بين مختلف الثقافات المادية والعقائدية ؟؟
                      فحتى منهج مفردات ثقافاتنا الإسلامية ابتعدت كل البعد عن لب الدين القيم..فكرا وسلوكا..


                      فالمسلم السني(مثلا) له ثقافته الإسلامية الذي يتعارض مع ثقافة اقرانه من المسلم الشيعي المذهب .. والشيعي له ثقافة يتعارض مع الوهابي ..والوهابي يتعارض فكرا مع الأحمدي ..والأحمدي مع الأسماعيلي ..والاسود مع الابيض ..والى ماشئتم من المسميات القديمة والحديثة للمذاهب وأفرعها الكثيرة (المتنافرة مع بعضها) والمتكلمة بأسم (الأسلام) البرئ منهم (يقينا) ..!!

                      والسبب وبكل بساطة.. يعود الى التخبط الشديد بين مانؤمن به ( كأمة )غيبا وبين مالانستطيع اثباته علما.. !!

                      فالكل..يؤمن بوجود الجن والملائكة (مثلا) .. ولكن لا أحد لحد اليوم يستطيع اثبات وجودهم يقينا (علميا).. فتبعنا مافسر المفسرون على هواهم وحسب مدارك عقولهم لعلوم زمانهم .. !!
                      وتأكيدا نقول ان الخلل لايعود حتما الى القصور في ديننا او في كتاب الله يقينا.. وانما القصور يقع في برامجية عقولنا المفردة المتقمصة لأدوار علماء وأئمة الإسلام في عصرها الماضي الذهبي ..بما تم حشرالعقول (سياسيا) بثقافة السابقين .. !! وإتباعنا لقول العباد دون المعبود..!!


                      ويحضرني مقولة شهيرة منسوبة لإبن خلدون يقول فيه


                      تباع التقاليد لايعني أن الأموات أحياء, بل أن الأحياء أموات)..


                      نعم فحقا ماتفضل من كلمات.. فحالنا (اليوم) نحن كأمة كحال أمة أموات تمشي على الارض ..لانستطيع ابدا (ان استمر الوضع على ماهو عليه) ان نؤثر على باقي الأمم (ايجابا) كما كانت امتنا سابقا ..لأننا لانملك الأساس اليقيني العلمي الذي نستطيع بواسطته منافسة او اقله مجارات علوم الامم الأخرى.. بل اكتفينا بالتفاخر عليهم بأمجاد وحضارات وبطولات السابقين لنا.. وكل ما برع فيه علمائنا الافاضل هو نشرهم من خلال فتاويهم (حسدا) لثقافة القتل بأسم الجهاد في سبيل الله ..وتحريمهم (جهلا) لكل ما يفوق مستوى تفكيرهم المكبل بقيود الماضي؟؟؟؟

                      فالكل يقتل ويفسد في خلق الله الخالق بأسم الدين ولمصلحة العامة ؟؟!!


                      بالله عليكم قولوا لي من هم هؤلاء العامة !!!!!؟؟؟؟؟؟؟


                      السنا نحن من العامة ؟ الستم انتم من العامة ؟؟ اليسوا هم من العامة ؟ فلماذا لم نحس ..اوتحس او يحسوا يوما بالمصلحة وهي تعود الينا بالنفع !!؟؟
                      ولماذا لم نجني لحد الان نتاج ثمرة الفتوحات الذي قام به السابقون ؟؟؟ ولمن يقوم به اللاحقون بأسم الدين !!


                      اما بالنسبة للثقافة الغربية مقارنة مع ثقافاتنا العربية.. فأليكم مثلا بسيطا ..

                      (عندما مات عباس بن فرناس محاولا الطيران.. تساءل علماءنا:هل مات شهيدا أم منتحرا ؟؟!!

                      وتساءل علماء الغرب: هل بالإمكان فعلا أن نطير ؟؟)... وطاروا فعلا !!!


                      نعم يا أحبتي الكرام.. القصور فينا.. بهجرنا لعلوم القرءان.. وبإتباعنا لعلوم الكهنة المعممين والمتشدقين بأسم الدين من الذين أفتوا في زماننا بجواز مفاخذة الرضيع ورضاعة الكبير !!!


                      ونؤكد معكم كماتفضلتم سيادتكم بتأكيده
                      نعود فنؤكد ان (العلم) وحده هو الذي يقطع بشكل كبير ثقافة الوطن ويمحقها ويقطعالصبغة الثقافية التقليدية التي تقبل الوان ثقافية لحضارة تقنية او الوان ثقافيةوطنية او الوان ثقافية باهتة تؤتى من رياح غربية تحت فتوى مفتعلة (اصل الاشياءالاباحة الا ما حرم بنص) فاصبحت الثقافة الاسلامية التقليدية لا تمتلك اسمها بل هيثقافة هجين تم تهجينها في غرف مظلمة على غفلةالناس.

                      ولكن السؤال الذي يطرح نفسه مجددا ومخلصا ..:

                      أين هم علمائنا من (المسلمين) ؟؟

                      ومتى يبدأ عصر التطبيق لعلوم القرءان على ارض الواقع ؟؟

                      هل ننتظر المهدي ليخلصنا ؟؟

                      ام نهدي الغير بثقافاتنا وسلوكنا ؟؟؟

                      فعلى المستوى الشخصي أقول وبكل ثقة مستمدة من يقيني بأيماني بالله العظيم.. بأنه
                      أرغب أن أكون الغائب هذه المرة فقد سئمت من كوني الُمنتظِر..!!!

                      ختاما..
                      لايسع لقلمنا المتواضع الا ان ينحني تقديرا ويقف اجلالا واحتراما لرفيع مايسطر قلم حضرة المفكر الكبير الحاج عبود الخالدي من ثقافة اسلامية معاصرة ومطهرة بحق لكل ما لوث به المتقمصون من ثقافة تقاليد السابقين على حاضر عقولنا المستقلة ,الحرة في داخل اقفاصها .. المسيجة بحدود ألأوطان !!

                      دمتم .. وأدام الله رفيع قلمكم.. لنهضة امتكم

                      سلام عليكم


                      تعليق


                      • #12
                        رد: ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        حياك ربي اخي سوران سائلا الله ان يكتب لنا الوفاء ولو بجزء يسير من النعوت التي تصفونا بها فشكرا لكم ... مقتبس :





                        ولكن السؤال الذي يطرح نفسه مجددا ومخلصا ..:

                        أين هم علمائنا من (المسلمين) ؟؟

                        ومتى يبدأ عصر التطبيق لعلوم القرءان على ارض الواقع ؟؟



                        هل ننتظر المهدي ليخلصنا ؟؟

                        ام نهدي الغير بثقافاتنا وسلوكنا ؟؟؟


                        فعلى المستوى الشخصي أقول وبكل ثقة مستمدة من يقيني بأيماني بالله العظيم.. بأنه
                        أرغب أن أكون الغائب هذه المرة فقد سئمت من كوني الُمنتظِر..!!!



                        تساؤل مشروع يبحث عن منهجية قيام تلك الثقافة المرجوة فهي لا تبدأ بالعلماء المسلمين وتبدأ من فطرة خلق فطرها الله في الناس جيمعا تنفر من اي ثقافة مهجنة او ملوثة الا ان قدر الناس في برنامج الله هو الذي يضفي على رغبات الناس ثقافة سوء لا تنفعهم بل تزيدهم في ما هم فيه وتبقى بوابة تلك الثقافة مفتوحة لكل راغب فيها يمتلك توفيقا الهيا بحيازتها وقد سقنا مثلا في (مجزرة الدورة) فان الذين نفروا من لحومها ما كان لاحد عليهم سلطان حتى وان كان السلطان جائرا جبارا

                        في حياتنا التي نافت على الستين عاما شاهدنا الكثير من الناس وتعاملنا مع كثير من الناس ووجدنا فيما وجدنا ثقافة فردية مستقلة ترفض الهجين الثقافي وترفض ثقافة الكهنوت الديني في افراد وليس جماعات وكان جارا لنا يرفض بشكل قاطع ان ياكل الخبز من افران تعمل بالنفط او بالغاز ويصر على الخبز الطبيعي بلا خميرة صناعية وبالحطب ويرفض ان ياكل الزيوت النباتية ويعتمد على الزيت البلدي وهو الان بعمر زاد على الثمانين عام ويمتلك نشاطا شبابيا غريبا لا يزال تحت رقابتنا من اجل مماسك بحثية ميدانية ... ذلك الرجل هو في محتوى فكري ثقافي في مشروعنا الفكري المنشور يمثل (رسالة الهية) يحملها بشر للناس الذين هم حوله

                        {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }الإسراء15

                        وحين ارتفعت سلالم البحث في علوم الله المثلى ادركت ان فطرة ذلك الرجل دلته الى (ثقافة غذائية) تفرد بها وحصد غلتها ليكون هو غلة الايات التي مارسها حاملا لرسالة بين الناس ... هنلك كثير من الناس لا يزالون يتمسكون بثقافة الممارسات الطبيعية نافرين من ملبس او مسكن او مأكل معاصر معلنين فسادها ... تلك ممارسات ثقافية مادية وهنلك ممارسات ثقافية فكرية دينية وغير دينية يمارسها كثير من الناس لا يزالون يمثلون صفة ثابتة في بحوثنا تحت صفة (رسائل الهية) موجهة للتجمعات البشرية تعلن بشكل مبين امكانية النفور من اي ممارسة ثقافية هجين كما تعلن نتاج وغلة تلك الممارسات على الملأ ... وجدنا افرادا وافرادا ينفرون من تعليمات رجال الدين ويقيمون دينهم بالبحث والتقصي من كل المذاهب ومن ثم يختارون حلولا لمساربهم الدينية بشكل مختلف عن كل المذاهب وسألت احدهم يوما لماذا تفعل ذلك ..؟؟ قال .. عندما اريد اقتناء اطارات او بطارية لسيارتي انما ابحث في الاسواق عن خيارات متعددة وابحث عن مدى صلاحيتها لحاجاتي وامتلك حق التمحيص والاختيار فلو ذهبت الى ربي واراد ربي ان يحاسبني حين كنت ابحث لشؤوني الشخصية ما هو ممحص ومختار اختيارا فائق الوصف وعندما يكون الشأن لله في دينه اترك الحبل على غاربه دون تمحيص ... !! تلك قسمة ضيزى ..!! كيف اكون بيدي الله حين يحاسبني ..؟؟

                        تلك هي مختارات (قلم ثقافي) يصنع لتلك الثقافة ريادة فردية تمكن العبد ان يكون صالحا بعيدا عن كل مصادر السوء ويستطيع الفرد الواحد ان يبني دوحة ثقافية مستقلة لنفسه ليقيم مملكة ثقافية مخصصة له ويكون حاملا في نفس الوقت لـ (رسالة الهية) مبينة بين الناس من حيث نتيجتها فتكون ممارسته تلك هي هي الـ (قلم الثقافي) المنشود الا انه غير مكتوب على قرطاس ويكون حبره ليس كحبر اقلام الحضارة بل من حبر تنفيذي تطبيقي يري الناس مداد تلك الثقافة بخط عريض ... تلك كانت تجربتنا في تبني ثقافة دينية مستقلة وهي من ثمرات علوم الله المثلى حين كان للسنة الابراهيمية فهما يمكن تطبيقه بشكل مباشر دون وسيط اخر

                        سلمت لثورتك

                        سلام عليك
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

                          تحية واحترام

                          وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا

                          نص يحتاج الى ثقافة دينية فعاله اذا ما اراد ان يكون المتدين باحثا عن رسول يحمل تلك الرسالة بين قومه كما ورد في ذلك الشخص الذي يرفض الخبز المشوي بالغاز او النفط وربما المشوي بالكهرباء ايضا

                          مجتمعنا يكثر من شرب الشاي وهنا يدركون بشكل كبير ان الشاي المصنوع على الفحم او الحطب يختلف بمذاقه عن الشاي المصنوع على شعلة الغاز او على الطباخ الكهربائي رغم ان النار لا تمس الشاي مباشرة كما في شوي الخبز بل سماكة معدن ابريق الشاي تكفي لعزل النار عن وعاء الشاي وذلك يعني ان هنلك امر خفي يؤدي الى ظاهرة مستساغه عند الناس فهل يمكن ان نعرف ذلك الشئ الخفي وهل من وسيله معرفية علمية او تجريبيه وهل مثل تلك الجهود تقع تحت عنوان ثقافة دينيه مستقله يراد منها تطبيقات اسلاميه اما انها تقع تحت عنوان عادات بشريه لا تغني الدين في شئ ولا تنزع منه شئ

                          احترامي
                          sigpic

                          من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

                            المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
                            تحية واحترام

                            وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا

                            نص يحتاج الى ثقافة دينية فعاله اذا ما اراد ان يكون المتدين باحثا عن رسول يحمل تلك الرسالة بين قومه كما ورد في ذلك الشخص الذي يرفض الخبز المشوي بالغاز او النفط وربما المشوي بالكهرباء ايضا

                            مجتمعنا يكثر من شرب الشاي وهنا يدركون بشكل كبير ان الشاي المصنوع على الفحم او الحطب يختلف بمذاقه عن الشاي المصنوع على شعلة الغاز او على الطباخ الكهربائي رغم ان النار لا تمس الشاي مباشرة كما في شوي الخبز بل سماكة معدن ابريق الشاي تكفي لعزل النار عن وعاء الشاي وذلك يعني ان هنلك امر خفي يؤدي الى ظاهرة مستساغه عند الناس فهل يمكن ان نعرف ذلك الشئ الخفي وهل من وسيله معرفية علمية او تجريبيه وهل مثل تلك الجهود تقع تحت عنوان ثقافة دينيه مستقله يراد منها تطبيقات اسلاميه اما انها تقع تحت عنوان عادات بشريه لا تغني الدين في شئ ولا تنزع منه شئ

                            احترامي
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            من المؤكد ان فطرة الانسان تدرك كثيرا تكوينة مرابط الخلق بشكل تلقائي وكلما كان الانسان قريبا من فطرته كلما استطاع ان يدرك المزيد من تلك المرابط ذلك لان الانسان هو سيد المخلوقات على الارض ويستطيع عقله ان يتحرك على خارطة حاجاته كلما كان له حاجة في شان ما بدءا من صناعة ملبسه بفنون غزل وفن حياكه وفن خياطه وصولا الى صناعة مركبة تحمل الانسان الى القمر

                            النار لها مصدريه فلا نار من غير مصدر وفيزياء الحرارة لا تزال غير مكتملة البيان عند اهل العلم وهنلك اسرار تخص التبادل الجسيمي المادي المصاحب للتبادل الحراري اي ان انتقال الحرارة يعني انتقال جسيمي من مصدر النار الى وعاء التسخين كما ان لون النار يختلف من مصدر لمصدر اخر وهو مدرك فطري يدركه من يتابع ظاهرة النار وقد جاء في القرءان

                            {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ }الواقعة71

                            {أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ }الواقعة72

                            {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ }الواقعة73

                            نرى في القرءان بيان يخص (متاع للمقوين) وعملية اشعال النار يقع في (واقعة) لها بيان في سورة الواقعة وسيكون لها بيان مبين في (مسلسل الواقعة وعنصر الزمن) المنشورة بداياته في هذا المعهد وفيها متاع للذين يبغون (القوة) فذلك الرجل الذي رفض الخبز المشوي في غير (نار الشجر) انما كان باحثا عن القوة بفطرته العقلية وحين وضعناه تحت رقابتنا لاكثر من عشرين سنه مضت وجدنا كيف كانت تلك النار (متاعا لقوته) فهو يتمتع بقوة متميزة بين اقرانه وامثاله كما ان الاطعمة المطهوة على الحطب تتميز بمذاق ذا قبول فطري اعلى من تلك الاطعمة المطهوة على مصادر النار الحديثة وفي العراق يطلقون على تنور الخبز حين يعد لشوي الخبز (شجار التنور) اي ان لفظ الشجر يصاحب مقاصدهم في عملية شوي الخبز ..!!

                            الشيء الخفي في النار ليس خفيا فان الانتقال الحراري هو انتقال جسيمي للمادة اي ان انتقال الحرارة من مصدرها الى وعاء التسخين تعني انتقال جسيمات مادية من مصدر النار فاذا كانت النار من مصدر غير طبيعي فان المادة المشوية او المسخنة كما في ابريق الشاي سوف يتم غزوها غزوا جسيميا رغم سماكة ابريق الشاي فالجسيمات المادية تخترق المعادن

                            الانسان مخلوق منضبط بموجب منظومة خلق كبرى ففي جسده وحمضه النووي ترجمة تحليلية لكل جسيمات المادة التي يتعامل معها وتلك الصفة يتناقلها الانسان من جيل لجيل ولما كانت النار الناتجة من النفط والغاز مستحدثة فهي لم تكن من ارشيف البناء الجسدي له وهو لا يمتلك معالجة ناجحة لتلك الجسيمات لانها غير مشفرة في جسده وبالتالي فان فطرته تدرك تلك الصفة السيئة فتدفعه الى حب النار الطبيعية والاستئناس بها وذلك الشأن معروف حتى عند اكثر الناس تحضرا حيث موقد النار من شجر يفوق موقد النار من مصدر كهربائي او من مصدر نفطي او غازي فانس النار جاء في مثل موسى و (الطور) وهو يعني ان النار الطبيعية لها رابط من (الطور) الذي يمثل علوية هرمية في الخلق الا ان الطاقة الاحفورية (النفط ومشتقاته) يعتبر غريب على المخلوق وبنيته الجسدية الدقيقة والله سبحانه قد اخفى تلك الطاقة الاحفورية ولم يجعلها في متناول البشر وتلك الصفة هي رسالة الهية تدل على ضرر طاقة النفط الا ان الانسان (ما اكفره) حين يحفر الارض ليخرج منها ما يضره وهو يتبجح بحضارة مهلكة له رغم ان خفاء النفط تحت الاف الامتار من سطح الارض يحمل رسالة كان يتوجب على الانسان عدم تكذيبها

                            ثقافة الدين والاسلام يبدأ بحفظ الامانه فالانسان حامل امانه واول امانه بين يديه هو جسده فالمحافظة على سلامة جسده هو الاسلام بعينه وثقافة سلامة الجسد من السوء الحضاري المعاصر هي بعينها ثقافة اسلامية ففي سورة المائدة الاية 3 جاء في المأكل كمال الدين كما روجنا له في مسلل (اليوم اكملت لكم دينكم) فكمال الدين في البطون في اسمى واعلى ثقافة اسلامية يمارسها المسلم لكمال دينه ورضا الله للمكلف ان يكون له الاسلام دينا

                            {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
                            الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3

                            ثقافة الدين تكتمل في البطون في اكبر خارقة تخترق النظم الحديثة (يئس الذين كفروا من دينكم) وفيها (فلا تخشوهم واخشون) وهي قمة ثقافية في زمن سوء المأكل وخراب الاجساد فهي اذن ثقافة تمنح مثقفيها بطاقة نصر الهية النشيء والتفعيل

                            سلام عليكم
                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ثقافة القلم العقائدي الحر في الفكر المستقل

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              (عندما يتحرر القلم الثقافي من ماضيه ليكون حرا في زمنه
                              سيدخل بوابة الفكر المستقل
                              ويكون للثقافة العقائدية هوية معاصرة تعيش يومها .)
                              الحاج عبود الخالدي

                              فالقلم الثقافي المعاصر عندما يكون حرا ومستقلا
                              لا بد ان يثري ويصعد ثقافة الامة
                              ويأخذ بيدها خطوة الى الأمام
                              في هذه الثقافة الاسلامية الأجتماعية
                              التي تجعل الامة أمة صالحة
                              قادرة على القيام بمسؤولياتها وواجباتها
                              من خلال فهمها للاسلام وللشريعة وللحياة
                              وظروف هذه الحياة
                              وتوعية الأمة وجعلها قادرة على تشخيص
                              مواقفها في مسيرتها التي لها أبعاد عديدة
                              ومواجهتها للمشكلات والأحداث .
                              الأستقلال الفكري في ظل زحمة الطروحات
                              والنظريات المعاصرة
                              ببريقها الجذاب وشعاراتها الخادعة
                              التي تنطلي
                              على بسطاء الناس من المستضعفين
                              في الأرض الباحثين عن الخلاص
                              من خلال الثورة الفكرية
                              التي هي بحد ذاتها ثورة على الفكر الفاسد
                              والبراءة من الفكر الفاسد
                              وقد جسد الفكر المستقل ابراهيم عليه السلام
                              الذي كان شاكرا لأنعم الله تعالى ولم يحرم شيئا
                              مما أحل الله تعالى له
                              وقد أجتباه ربه واختاره للرسالة
                              بينه وبين عباده وهداه الى صراط مستقيم لا عوج فيه
                              وهو شريعة الله تعالى
                              سلام عليكم .

                              التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 08-30-2012, 10:59 AM.

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X