دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شعر إجباري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شعر إجباري

    شعر إجباري

    من اجل ادب عقائدي معاصر




    معذرة من الشعراء فما كنت شاعرا



    ما قلتُ شعراً وما كان الشـِعرُ يـُرضينِ
    ما قلتُ نثراً وما كان النثرُ يغنينِ

    سـِبقَ القول ما أمسكتُ شيئاً من لـُجاجتهِ
    وما نجحتْ أهواءَ نفسي إن تنادينِ

    صرختُ في نفسي إياكِ خسرانَ الرضا
    فلا تليني ولا تـَتْبعي خطواتَ الشياطينِ

    فإن خسرتِ الرضا خابَ المرتضى
    فإن خسران الرضا خسرانَ الموازينِ

    فتلك مساكنهم خلتْ من طولِ قامتهم
    وضاقت قبورٌ فوقها أسماءَ الميامينِ

    فكم من الميامين طالتْ عروشهمُ
    وفي حفرة القبر ضاعَ السلاطين ِ

    ورحبتْ قبورٌ فوقها عجاف السنينْ
    بما رزقَ الرحمان موتى المكرمينِِ

    فيا نفسٌ عقلتُ زمامها بعقال صبرٍ
    فلا حميدَ قومٍ نافعٍ ولا مالٍ او بنونِ

    ولا تركبي ركوبَ العازفينَ مع الهوى
    ولا تجري كما تجري خيولَ الرابحينِ

    فما ربحتْ تجارتهم وما كسبتْ
    الا مع الرحمان ربح الفائزينِ

    فلا سبقٌ ولا حميدَ مقام ولا شرفٌ
    إلا رضا الربْ ربَ العالميــن

    فيا نفس اركعي لربكِ خاشعةً
    فلا تسابقَ في دنيا الشياطينِ

    ولا تقولي زهرة الدنيا لكِ
    فآخر دنياكِ موتٌ وتكفينِ

    فلا تكوني كمن باعَ الثمين بأبخسهِ
    فالصالحات الباقيات في قبري تأوينِ

    فلا قصرٌ مشيد له البقاء في آخرتي
    ولا صنيع الشر يشفعُ بعد تكفينِ

    ولا إسمي الرفيع يسدُ لي منقصة ً
    يستبدل إسمي اعمالي في موازينِ

    فيا نفس إحذري سوء عاقبتكْ
    فلا شفيع لك غير الرضا لترضينِ

    فعودي لربكِ راضية مرضية ً
    بغير رضا ربكِ ما كنت ترضينِ



    الحاج عبود الخالدي



    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: شعر إجباري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عند الوقوف على عتبة العطاء الفكري والثقافي والأدبي
    للمفكر الرائد الحاج عبود الخالدي
    نجد تجذر الخصوصية الخاصة
    في البناء الشخصي لشخصية
    الحاج عبود الخالدي
    ذات الأستقلالية الفكرية
    وتميز قلمه بخصوصيته المستقله
    عن كل المدارس المعهودة والمعروفة

    واليوم ونحن نقرأ في بعض محاولاته الأدبية
    نجدها تصب في نفس الهدف المركزي
    للمسار العام لسيرة هذا الرجل
    ذو المواهب المتعددة
    والتي حصرها في الولاية لله
    وهو القائل
    قلمي يأبى ان تكون ولايته لغير الله
    قلمي يأبى أن يكون سمسارا لفكر مستورد
    قلمي يأبى ان يكون الا من قرءان ربي
    قلمي يأبى أن يكون الا عربي
    قلمي يأبى الا ان يكون كما يريد له ربي ان يكون

    قلمي يأبى ان تكون ولايته لغير الله
    قلمي يأبى ان يكون من غير القرءان
    لأن القرءان بلسان عربي مبين
    نعم هذه هي هوية الحاج عبود الخالدي
    في قلمه وسلوكه

    صرختُ في نفسي إياكِ خسرانَ الرضا
    فلا تليني ولا تـَتْبعي خطواتَ الشياطينِ
    الرضا في فلسفة الحاج عبود الخالدي ميزان
    في منهجيته راضية مرضية
    لذلك نجد مفردات الرضا .. ارض الرضا ..راضي ..مرضي
    فمن ارضى الناس بموجب سنن التكوين
    (الرجوع للرب)
    فكان النسيج التكويني مثمرا في رضاه
    بموجب قانون الهي

    {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ *ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً}
    الفجر27-28


    فلا سبقٌ ولا حميدَ مقام ولا شرفٌ
    إلا رضا الربْ ربَ العالميــن
    الرجوع الدائم لله راضيا برضا ربه
    فيا نفس إحذري سوء عاقبتكْ
    فلا شفيع لك غير الرضا لترضينِ
    فعودي لربكِ راضية مرضية ً
    بغير رضا ربكِ ما كنت ترضينِ
    فأرجعي الى ربك .. راضية .. مرضية
    فادخلي .. عملية دخول ..في عبادي .. عباد الرحمن
    أنهم يمشون على الأرض هونا .. هونا .
    سلام عليكم .



    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X