دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الديمقراطية من المهد الى اللحد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الديمقراطية من المهد الى اللحد

    تحية واحترام

    يكثر الحديث في ربيع العرب والمسلمين عن الديمقراطية ظنا من مجتمعاتنا العربية والاسلامية ان الديمقراطية هي نخبة سياسية حاكمة ينتخبها الكبار بعد عبورهم السن القانوني الا ان واقع الديمقراطية في المجتمعات التي جعلت الديمقراطية منهجا مستديما لها لا يبدأ بالسن القانوني ولا يخضع الى حصرية في السياسة فالديمقراطية تبدأ مجتمعيا حين يرى الصغير امه تحتضن صديقها بدلا من اباه وحين يرى الاب ان ابنته تصطحب صديقها في سريرها ومثلها الصبي حين يصطحب صديقته الصبية في سريره في جو عائلي ديمقراطي عالي الديمقراطية فالديمقراطية تبدأ بالمنزل والمدرسة والشارع خارج السياسة ويوم يكون الديمقراطي مجتمعيا قد شرب ديمقراطية التحضر الفائق وحين بلغ سنا قانونيا فانه يحق له ان يكون مشاركا في ديمقراطية سياسية لانتخاب النخبة الحاكمة

    في ربيعنا العربي نرى بشكل واضح ان الديمقراطية المزعومة لم تولد من مجتمع ديمقراطي كما هو في الدول الديمقراطية بل بدأ في عدة اجيال خضعت للديكتاورية لـ 40 عاما او ثلاثين عاما او اكثر او اقل فربائب الديمقراطية في ربيع العرب هم من تربوية ديكتاتورية فاصبح على مؤهلي الربيع ان يبدأوا الديمقراطية كما تبدأ في الدول المتقدمة ديمقراطيا ان قبلوا بنهجهم ليحصلوا على ديمقراطية شفافة بدلا عن ديمقراطيتهم الدموية التي نشهد دمويتها في العراق وليبيا وافغانستان وغيرها من اقاليم الربيع التي اصبح لونها احمرا دمويا فللربيع دائما زهور حمراء

    عندما تبدأ الديمقراطية من المهد والصغير حر في افعاله والمجتمع يحترمه لانه حر في فعله مهما رفض المجتمع تصرفه الا ان حريته حق مكتسب يكفله التنظير المجتمعي وهذا ما لا نجد له تنظير في مجتمعاتنا وحين ينتقل الصغير والكبير من تنظير ديكتاتوري الى الديمقراطية السياسية فان انفجارا سياسيا يورث البغضاء والعداوة بين الناس وينقسم المجتمع الى اطياف ولكل طيف ميليشيا مسلحة والباقي في قاموس احداث يوميه تذهل كل مرضعة عن ما ارضعت

    الديمقراطية السياسية لا تولد في مجتمعات حبلى باجيال من الديكتاتورية والطغيان

    تحيتي

    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

  • #2
    رد: الديمقراطية من المهد الى اللحد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لو تسائلنا لماذا لا يوجد في النظم الشرعية عقوبة (السجن) فلسوف يكون الجواب ان (الامة تتقيأ في احظانها) فالامة التي تنجب مجرمين تتحمل وزر ما انجبت وبالتالي فان الديمقراطية هي قيء الامة يقع في احظانها في سوء ودمار يشتت لحمة الامة في كل مجتمع ينادي بالحرية والديمقراطية ذلك لان الحرية والديمقراطية لن تكون هبة من السلطان او من النخبة الحاكمة بل الحرية والعدل المجتمعي يظهر في المجتمع اولا ومن ثم ينتقل الى النخبة الحاكمة رغما عنها اما حين تكون الجماهير قد اخلت بعدالتها الاجتماعية فان النخبة الحاكمة ستمتلك العصا الضاربة وتموت الحرية في احظان الوطن تحت سياط النخبة الحاكمة كما في بلدان كثيرة ملئت شوارعها ثورات جماهيرية

    صدقتم القول في ان الديمقراطيهة لها وجهان

    الاول : مجتمعي يبدأ منذ الصغر كما وصفتموه من صفات قاسية في التحلل المجتمعي تحت شعار الحرية الشخصية

    الثاني : يتمثل في النخبة الحاكمة المنتخبة من قبل الجماهير ومن خلال رقابتنا للنخبة الحاكمة في عموم الارض وجدنا انها نخبة مختارة من قبل الماسون العالمي فهي لن تكون وليدة انتخابات او ان تكون وليدة من رحم الوطن او رحم سياسي مسمى باسمه ابدا وتلك الصفة معروفة لذوي الخبرة السياسية المخضرمة وغير خافية على ذوي الحكمة

    اذن الديمقراطية حتى في مواطنها المتألقة ما هي الا حراك في خارطة اممية مسيطر عليها مهما كان مخاضها

    اما في المجتمعات التي انجبتها نظم تسلطية امعنت كثيرا في تربوية سيئة جعلت من الجماهير انما تبحث عن الحرية لتمارس العدوان وليس لاغراض شفافة وحياة هانئة كما يزعمون وقد نرى الاضطرابات الهوجائية في التجمعات الثائرة وما ذهب من ضحايا فيها يتضح ان الحرية تعني في ثقافة الجماهير الهائجة هي السماح باعلان العدوانية بعض ضد بعض

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الديمقراطية من المهد الى اللحد

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
      ما زال لفظ ( الديمقراطية ) ...يسيل لعاب العديدين من دعاة ( احترام الحريات ) كل الحريات ....؟؟ولا نعرف هل هو ( احترام ) ام ( اجترار ) .. حريات ... ام ( تدجينات ) .... ؟؟

      قيل الكثير للتعربف بـــ( هرم ) الديمقراطية ... ولقد أثارنا هنا قول للسيد ( القطب ) رحمه الله تعالى حين قال

      ((ان كل من ادعى لنفسه حق وضع منهج لحياة جماعة من الناس، ، فقد ادعى حق الألوهية عليهم ) ..
      .

      هذا الكلام يعيدنا
      الى مربع اول .... الذي طرح مرارا في منابر المتحدثين عن الديمقراطية .. ( هل هو حكم الله ؟؟ أم حكم الشعب ) ؟؟؟

      شكرا لانصاتكم ...

      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: الديمقراطية من المهد الى اللحد

        المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
        ما زال لفظ ( الديمقراطية ) ...يسيل لعاب العديدين من دعاة ( احترام الحريات ) كل الحريات ....؟؟ولا نعرف هل هو ( احترام ) ام ( اجترار ) .. حريات ... ام ( تدجينات ) .... ؟؟

        قيل الكثير للتعربف بـــ( هرم ) الديمقراطية ... ولقد أثارنا هنا قول للسيد ( القطب ) رحمه الله تعالى حين قال

        ((ان كل من ادعى لنفسه حق وضع منهج لحياة جماعة من الناس، ، فقد ادعى حق الألوهية عليهم ) ..
        .

        هذا الكلام يعيدنا
        الى مربع اول .... الذي طرح مرارا في منابر المتحدثين عن الديمقراطية .. ( هل هو حكم الله ؟؟ أم حكم الشعب ) ؟؟؟

        شكرا لانصاتكم ...

        السلام عليكم
        تحية واحترام مقرون بالشكر على المشاركة

        الديمقراطية تعلن بشكل مركزي ان الشعب هو مصدر السلطات فلا يوجد اي حكم لله في الديمقراطية حيث الديمقراطية تنظيريا تمنح الجماهير حق الحكم وان كان الحكم ضد احكام الله فكثير من القوانين التي تصادق عليها الشعوب المسلمة هي مخالفة لاحكام الله او ضديد احكام الله

        الديمقراطية تعني ان هنلك جامع وكنيسه للصلاة وهنلك دور للبغاء قد تكون في نفس حارة الجامع والكنيسه ففي الحكم الديمقراطي مصنع لصناعة الخمور ومصنع لخياطة الزي الاسلامي للنساء وقد يكون المصنعان متجاوران يخضعان لقانون واحد

        التنظير الديمقراطي لا يضع لله وقارا ومن يدخل في التطبيقات الديمقراطية راقصا لها وهو يحمل وقارا لله الا انه كاذب فيما حمل

        تحيتي
        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق


        • #5
          رد: الديمقراطية من المهد الى اللحد

          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لو تسائلنا لماذا لا يوجد في النظم الشرعية عقوبة (السجن) فلسوف يكون الجواب ان (الامة تتقيأ في احظانها) فالامة التي تنجب مجرمين تتحمل وزر ما انجبت وبالتالي فان الديمقراطية هي قيء الامة يقع في احظانها في سوء ودمار يشتت لحمة الامة في كل مجتمع ينادي بالحرية والديمقراطية ذلك لان الحرية والديمقراطية لن تكون هبة من السلطان او من النخبة الحاكمة بل الحرية والعدل المجتمعي يظهر في المجتمع اولا ومن ثم ينتقل الى النخبة الحاكمة رغما عنها اما حين تكون الجماهير قد اخلت بعدالتها الاجتماعية فان النخبة الحاكمة ستمتلك العصا الضاربة وتموت الحرية في احظان الوطن تحت سياط النخبة الحاكمة كما في بلدان كثيرة ملئت شوارعها ثورات جماهيرية

          صدقتم القول في ان الديمقراطيهة لها وجهان

          الاول : مجتمعي يبدأ منذ الصغر كما وصفتموه من صفات قاسية في التحلل المجتمعي تحت شعار الحرية الشخصية

          الثاني : يتمثل في النخبة الحاكمة المنتخبة من قبل الجماهير ومن خلال رقابتنا للنخبة الحاكمة في عموم الارض وجدنا انها نخبة مختارة من قبل الماسون العالمي فهي لن تكون وليدة انتخابات او ان تكون وليدة من رحم الوطن او رحم سياسي مسمى باسمه ابدا وتلك الصفة معروفة لذوي الخبرة السياسية المخضرمة وغير خافية على ذوي الحكمة

          اذن الديمقراطية حتى في مواطنها المتألقة ما هي الا حراك في خارطة اممية مسيطر عليها مهما كان مخاضها

          اما في المجتمعات التي انجبتها نظم تسلطية امعنت كثيرا في تربوية سيئة جعلت من الجماهير انما تبحث عن الحرية لتمارس العدوان وليس لاغراض شفافة وحياة هانئة كما يزعمون وقد نرى الاضطرابات الهوجائية في التجمعات الثائرة وما ذهب من ضحايا فيها يتضح ان الحرية تعني في ثقافة الجماهير الهائجة هي السماح باعلان العدوانية بعض ضد بعض

          سلام عليكم
          تحية واحترام مقرون بالشكر على المشاركة

          ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ـ الاية 179 من سورة البقرة

          وهل تلك الاية غير كافية لقيام القصاص في المجتمع المسلم وهنلك ءاية اخرى

          الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ـ من الاية 2 من سورة النور

          اذا ترك السارق حرا فانه يعيث الفساد في الارض

          تحيتي
          sigpic

          من لا أمان منه ـ لا إيمان له

          تعليق


          • #6
            رد: الديمقراطية من المهد الى اللحد

            المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
            تحية واحترام مقرون بالشكر على المشاركة

            ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ـ الاية 179 من سورة البقرة

            وهل تلك الاية غير كافية لقيام القصاص في المجتمع المسلم وهنلك ءاية اخرى

            الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ـ من الاية 2 من سورة النور

            اذا ترك السارق حرا فانه يعيث الفساد في الارض

            تحيتي
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الله سبحانه وتعالى لم يمنح نفاذية (القصاص) كسلطة نافذة لوكيل او لجبار او مصيطر او حفيظ فالقصاص ينفذه ولي المعتدى عليه حصرا وليس لمؤسسة او ولي عام يتولى امر القصاص واكثر الجرائم ايلاما في الناس هي جريمة القتل وجاء فيها ان ولاية القصاص تقع حصرا في ولاية ذوي المعتدى عليه وبموجب نص شريف

            {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً
            فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء33

            ومثله الجلد فهي عقوبة يقيمها وينفذها المتضررين من فعل الزاني والزانية ولا يوجد على الارض وكيل لله او حفيظ على امر الله ولا مصيطر على امر الله ولا جبار يجبر الناس على امر الله وكل ما سمعنا في التاريخ عن ممارسات توحي بان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام كان حاكما يحكم الناس تحمل الريب لان في القرءان ما يناقض تلك الصفة

            {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ }الغاشية22

            {وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ }الأنعام66

            {وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الأنعام107

            {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِيَاء اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الشورى6

            {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرءانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ }ق45

            مصيطر .. وكيل ... حفيظ ... جبار ... صفات منفيه من الرسول عليه افضل الصلاة والسلام فكيف كان حاكما ..؟؟ !! ومن يجروء ان يمتلك تلك الصفات ولم يكن يملكها محمد رسول الله وقد يقول قائل ان تلك الصفات منفيه عن الرسول في الدين (لا اكراه في الدين) والرد على تلك الدعوى المزعومه في سؤال يقم للعقل (اليس الزنا دين ..؟) و (اليس السرقة دين ..؟) و (اليس القتل دين ..؟) فكل تلك الصفات هي (خروج على الدين) مثلها مثل عبادة الاصنام فهي خروج على الدين ايضا ... اما اذ قيل امن الامة واستقرارها فكيف جعل الله لولي المقتول (سلطانا) حصريا ..!! الا يعلم الله ان في الارض سلطان حاكم ..؟

            اذا ترك السارق حرا ..!!! السارق لا يسرق الا مالا حراما ينجذب اليه فلو اراد المجتمع ان يحمي نفسه من السرقه فعليه ان لا يأكل الاموال بينه بالباطل فسرقة السارق هي نتيجة لفعل مخالف ماليا فمن يريد ان يتقي السارق عليه ان يحفظ ماله من الحرام فلن يناله سارق ولا ينجذب اليه

            {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً }النساء29

            يأكلون اموالهم بالباطل انما يقتلون انفسهم بموجب نص دستوري مبين

            {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }المائدة38

            قطع يد السارق لا يعني قطعها بالسيف كما يقولون بل قطع وسيلة السارق ولا تجعلوا اموالكم موصوفة بـ (السارقة) فالاموال المنقولة العائدة لكم لا تترك لتكون حمالة لصفة (السارقة) فيسرقها من يسرق بل يستوجب صيانتها من السرقة من خلال قطع وسيلة السارق (قطع يده) حيث يدرك العقل بفطرته ان قطع وسيلة صفة السرقة تقع في امرين

            الاول ان يكون المال حلال فلن يتمكن منه السارق

            الثاني ان لا توضع الاموال في موضع يستطيع السارق ان تصل يده اليها

            وتلك هي قطع يد السارق والسارقة

            سارقة تحت مجهر فكري

            أبي قطع يد السارق

            سلام عليكم

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: الديمقراطية من المهد الى اللحد

              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              يعتقد معظم زعماء السياسة في البلاد الاسلامية والعربية
              ان الديمقراطية كما هي معروفة في العالم الغربي
              نظام سياسي لا يلائم شعوبها
              ومن ثم فانهم يحاولون اقامة ما يعرف بالنظام الديمقراطي الموجه
              أي تشذيب الديمقراطية من غير الصالح واخذ الصالح الذي يتلائم
              مع الخصوصية الخاصة للعرب والمسلمين
              وبذلك فقدنا المشيتين
              لا من ديمقراطية غربية كي نماشي العالم الحاضر
              بكل سلبياته وايجابياته
              ولا من مبادئ العرب الأصلية
              التي هي جذورها القرءان الكريم
              والسنة النبوية المطهره
              والآن وبعد كل هذا التيه
              نتسائل اين نحن من قوله تعالى؟؟ :
              {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ
              وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }الشورى38

              واين نحن من قول رسول الله
              عليه افضل الصلاة والسلام ؟؟
              ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
              ان كل اسباب التيه والتخبط والضياع والضلال
              هو عدم تمسكنا بوصية رسول الله
              عليه أفضل الصلاة والسلام
              عندما تركنا كتاب الله وسنة نبيه
              حيث وقعنا في الضلال
              نتشبث بالغرب ونتخذ من اليهود والنصارى
              أولياء لنا من دون الله
              فحق علينا غضب الله
              والقادم أسوء
              ما دمنا همج رعاع ننعق مع كل ناعق
              ونميل مع كل ريح .
              سلام عليكم .

              تعليق


              • #8
                رد: الديمقراطية من المهد الى اللحد

                السلام عليكم

                جزاكم الله خيرا واحسن اليكم كما تحسنون النداء من اجل يوم اسلامي افضل

                رحمكم الله وانزل عليكم سكينته فوالله ان الفتنة قد سرت في اراضينا ولا ينجو منها الا من كان مع الله ليكون مرجعه فهو ولينا ولا ولي غيره
                كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                يعمل...
                X