دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ءاية الليل .. (فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ) ( الدخان :23)

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ءاية الليل .. (فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ) ( الدخان :23)


    ءاية الليل ..وبناة الاسراء
    (فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ) الدخان :23



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... فضيلة الحاج عبود الخالدي

    لدينا تساؤل في اثارة ( قرءانية ) جديدة ، نود طرحها وتدبرها بقراءة مسموعة مع الاخوة الباحثين والمتتبعين لهذا المنبر ( الايماني ) ، والموضوع يتعلق بقصة ( موسى ) مع فرعون و( بناة الاسراء ) أثناء واقعة المواجهة وانفلاق ( البحر ) !!

    والاية تتعلق بالضبط (باية الليل ) ..أثناء هروب ( بناة الاسراء ) من بطش فرعون وجنوده ، في قوله تعالى بالاية الكريمة (فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ) الدخان :23


    نود ان نسأل هل المقصود هنا ( بالليل ) لفظ ( الليل ) حصرا كما نعرفه أي بغروب الشمس وحلول وقت ( النوم ) ليلا ، أم للفظ ( الليل ) هنا دلالات أكبر وأوسع كاية من ايات ( منظومة الخلق ) ؟

    وما معنى أن يكون ( اسراء ) بناة الاسراء ليلاً ... في تلك المواجهة بين قوة ( الخير ) وقو ة ( الشر ) ؟ هل لاية ( الاسراء ) رابط ما تكويني مع ءاية ( الليل ) ؟

    لان الآية المتتالية التي جاءت بعدها هي (وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ) الدخان :24

    اذن هناك ايات أخرى متعلقة ( باية البحر ) تسري مع ( اية الليل ) ؟

    ما يؤيد لنا هذا ( التدبر القرءاني ) ويزيدنا يقينا في علاقة ءاية ( الليل ) مع ( بناة الاسراء ) ما جيء أيضا في الايات التالية :

    يقول الحق تعالى :( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الاسراء :1

    وهي ءاية كما يعلمها الجميع تتعلق باية ( الاسراء ) ، ولقد جاء ذكر ( الاسراء ) مع ءاية ( الليل )

    حيث نلاحظ – أيضاً- أنّ المتتالية التي جاءت بعدها بالضبط ذكرت ( موسى ) عليه السلام

    (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً) الاسراء :2

    اذن كيف لنا أن نستقرأ علاقة ( ءاية الليل ) مع ( بناة الاسراء ) ،ثم مع ءاية ( انفلاق البحر ) ..؟!

    مع الشكرالخالص وكل التقدير لحضوركم الكريم

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: ءاية الليل .. (فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ) ( الدخان :23)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الفكر العقائدي ومنطق الناس يجعل للفظ (ليل) وظيفة مقاصد واحدة في (المساء) وهو (الظلام) الا ان تدبر النصوص القرءانية والاستبصار بالخطاب الشريف في (عقلانية مستقلة) تبحث عن ماسكة الحقيقة مباشرة من رسالة الله بدلا من اراء المتحدثين وهم بشر مثلنا فان لفظ (ليل) لا ينحسر في مقاصدنا في (المساء) وظلمته

    {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً }المزمل6

    المعارف الانسانية لم تمسك لغاية اليوم بـ (ناشئة مسائيه) هي (الاشد وطئا) ذلك لان التعرف على (الاشد) يستوجب التعرف على (الاقل وطأة) وكلا الوطئين غير معروفين للناس خصوصا عند المسلمين الذين يحملون القرءان بصفته (مذكر) يذكرهم ويستفزهم للبحث عن تلك (الوطأة الاشد في الليل) وماهية الوطأة الاقل وازاء تلك الاثارة فان تذكرة وطأة الليل المظلم الاشد تتعارض مع نص قرءاني يؤكد حقيقة نعيشها وهو ان الليل فيه نوم وفي النوم (سبات) وفي السبات لا تقوم نشأة ذات وطيء شديد

    {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً }الفرقان47

    من تلك التذكرة نستطيع ان نرسخ في عقولنا ان لفظ (ليل) لن يكون حصرا هو المساء المظلم بل ينطلق منطق خلق النطق في كينونة الليل بصفته في الخلق وليس بموصوفه (ليل النوم) فقط او ما نطلق عليه (المساء) ويمكن ان نزيد من راسخات تلك الراشدة حين نقرأ

    {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }القدر1

    الا ان القرءان نزل على مساحة زمن بحوالي 23 سنه من عمر الوحي ولم ينزل في ليلة واحدة اسمها ليلة القدر كما نقرأ

    {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ }الدخان3

    وهنلك وسائل متعددة في (التدبر) تزيد من ترسيخ راشدة (صفة الليل) خارج موصوفها المعروف بـ (المساء) لمعرفة (الصفة) من تحت لفظ (ليل) باستخدام وسيلة (اللسان العربي المبين) وعلم الحرف القرءاني

    ليل ... في علم الحرف القرءاني هو (مناقلة ناقل حيازه) فهو في صفته اللفظية (ناقل حيازه) يتم نقله مثله لغرض توضيح المقاصد مثل عربة القطار الخاصة بنقل الكبريت مثلا او الحديد فتلك العربة هي (ناقلة كبريت) وحين يتم قطرها تكون (مناقلة ناقلة الكبريت) فالحيز الذي هو (الكبريت) يتعرض الى نقلتين (الاولى) تكون حين ينقل الكبريت الى عربته و(الثانية) حين تنقل العربة التي تحمل الكبريت وهي (نقلة اشد وطئا من الاولى لانها (الهدف) من وضع الكبريت في عربته عند النقلة الاولى ذلك لان النقلة الثانية تحمل شدة تفوق النقلة الاولى لانها تحقق الهدف المنشود من (مناقلة حيز منقول)

    حيز الارض الذي يبتعد عن الشمس يكون منقولا باتجاه معاكس عن الشمس وما عليها من مخلوقات ينقلون كما ينقل الكبريت في عربة ذلك لان الظلام غير منقول (عدم الضوء) بل حيز الارض ينتقل فيكون (ليل) وبما ان الليل فيه (نوم) وهو سبات فيكون الليل المظلم ليس هدفا للانسان بل الهدف هو ليدخل في سبات النوم فيكون الليل اشد وطئا

    في الاسراء نقلتان :

    الاولى : من اليسار وهو من بيت الله الحرام (المسجد الحرام) الى جسد المصلي

    الثانية : من جسد المصلي من يمينه الى المسجد الاقصى

    فيكون الاسراء في (ليل) وهو لا يعني (المساء) بل يعني ان الحيز (فيض اليسار) وهو (كينونة الاسراء) تنتقل نقلتان

    بني اسرائيل صفة في التكوين ..

    ليلة القدر في التكوين

    العقل والتنزيل القرءاني


    الروابط اعلاه توضح هوية مشروعنا الفكري (المستقل) في منهج (تدبر القرءان) الذي نزل للذين (يعقلون) ولن يكون القرءان للذين (يتعرفون) على اقوال بشرية لذلك سوف لن ينفع متابعي الكريم عندما يمر هنا ان ياخذ سطورنا بصفة تفسيرية او بصفة معرفية (يتعرف على معالجاتها) بل لا بد ان يكون (العقل) متحكما بـ (امارة) عقلية فطرية تتذكر من القرءان مباشرة لان القرءان للذين يعقلون (يقومون بتفعيل العقل) الذي وهبهم الله في (فطرة خلق) عند كل الناس (لا تبديل لخلق الله) لان القرءان (ذي ذكر)

    الامر الالهي موجه للعقل الموسوي (السادس) الذي يتفعل فيه (الاسراء والتنزيل) وهو ان يكون الاسراء في نقلتان لحيازة الفيض الايسر القدسي ليكون لبناء الاسراء (العقلي) فاعلية تكوينية في النجاة من الفعل الفرعوني الذي حمل القرءان موصوفاته (المثل الفرعوني) في اكثر من 74 موقع في القرءان ففي كل زمن (فراعنة) لهم (فروع) وكل فرعون يقول انا ربكم الاعلى ويقول ما من اله غيري فيتبعه الناس الا (بناة الاسراء) فهم الناجون من البرامجية الفرعونية خصوصا في زمننا المعاصر الذي تنتشر فيه (ربوبية فرعون) في كثير من الممارسات التي تجعل مقومات العقل السادس (قوم فرعون) في ازمة حقيقة ان لم يكونوا من بناة الاسراء في الوطن والوطنية وفي المأكل والمشرب والملبس وكل شيء يمد فيه فرعون انفه الطويل ليتدخل حتى في الجنين في رحم امه ويفرض على الام الحامل لقاحات دوائية وتسجيلات احصائية وكأنه ما من إله غيره وكأنه رب الناس الاعلى

    بناة الاسراء (المصلون) هم الذين يمتلكون فيض اليسار الذي يجعل من العقل السادس متألقا في مسار حياة الانسان ويستطيع ان يكتشف سوء كل شيء ويحرمه على نفسه وعلى من معه خصوصا في المأكل المليء في زمننا بسوء التعديلات الوراثية والمضافات (غير العضوية) التي تفسد منظومة تكوين الجسد

    {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93

    اسرائيل الصفة هو من (مقومات موسى) اي من (قوم موسى) اي من يقوم عقلا من المستوى العقلي السادس الذي هو (عدو فرعون) ففرعون يخشى ذلك المستوى من العقل لانه ان كان من ذوي (الاسراء) لفيض اليسار فيرفض مأكولات مدنسه بالعبث الحضاري في اسوأ (مطعم) يتعرض اليه البشر لان ما قبل الحضارة كان كل الطعام (حلا) لبني اسرائيل الا ان زمن التحضر عبث كثيرا في الاطعمة والنباتات والحيوانات من خلال الاطعمة من مصدر غير عضوي كالالوان المسماة (الوان غذائية) او مانعات التعفن او في النكهات الصناعية المنشأ او الادوية الكيميائية غير العضوية والقائمة تطول وننصح بمراجعة (مجلس مناقشة محرمات المأكل) في مانشر فيها مسلسل محرمات المأكل ليكتمل الدين ويرضى الله للمسلم اسلامه ويتم عليه نعمته (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)

    مجلس مناقشة محرمات المأكل


    اذن الاسراء ليس في الليل (المساء) بل في نقلتان تكوينيتان لحيازة فيض اليسار (الجاريات يسرا) وهي حصرا في منسك الوضوء والصلاة والحج والعمرة فيقوى المستوى العقلي السادس (موسى) على فرعون وينجوا بناة الاسراء (بني اسرائيل)

    انفلاق البحر لا يعني بحر الماء حصرا رغم ان بحر الماء بحر ايضا الا ان المقاصد الشريفة تنحى الى (الصفة المطلقة) وان اختلف الموصوف فيقول القائل مثلا (بحر الحب) او (بحور الحقيقة) فلفظ بحر في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة قبض فائقة) وهي في البحر المائي الذي نعرفه والعلم يعرف كيف يقبض البحر ما يؤججه يأجوج ومأجوج من (موج) منتشر مما يتسبب في ظاهرة تسمى بظاهرة (النينو) وارتفاع معدلات درجات الحرارة في البحر لان البحر (وسيلة قبض فائقة) ... الاية الشريفة التي تخص (مقومات موسى) في النجاة من فرعون سوف تؤدي الى انفلاق تلك الوسيلة الفائقة القابضة في ما ينتشر من نظم التأله الفرعوني والربوبية الفرعونية فيحصل (العقل السادس) على منازلة مع فرعون زمانه تجعل الفرق بين ما هو حق وما هو باطل ليس لاغراض معرفية بل لاغراض تطبيقية حيث يتمكن بناة الاسراء (بني اسرائيل) من شق طريقهم في أمان في حين يغرق فرعون وجنده في السوء المنتشر من (حروب وطنية) و (ازمات اقتصادية) و (تلوث بيئي خطير) و (امراض عصرية فتاكة) و ... و ... و ... ونجاة بناة الاسراء لان المستوى العقلي السادس اسرى بعباد الله نحو سبل النجاة

    اترك البحر رهوا ... تلك الوسيلة القابضة قبضا فائقا (بحر) يجب تركها (رهوا) والرهو من لفظ (ره .. رهو .. يره ... راهي ... ... رهاوة ... و ... و ... ) ورغم ان اللفظ قليل الاستخدام الا انه غير منقطع عن منطق الناس ويراد منه (التمكن من الشيء) فيقال هذا الشيء (راهي) بمعنى مكين ويقول احدهم تلك (تراهة كلام) ويراد منها علوية كلام غير ممنطق فيكون ترك البحر (رهوا) في عملية ترك (قوية) مستكملة لوسيلتها الدائمة فلفظ (ره) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة مستمرة) فيكون ترك (البحر المتلاطم بالسوء) في قدرة تمكن باني الاسراء من تركه باستبدال وسيلته الطاهرة (حلال) بعد تحريم ما يحمله البحر (الوسيلة القابضة بشكل فائق) فالبحر الذي نعرفه مثله فهو يقوم بوقف اي (قبض) وسيلة الانسان في المشي والتنفس والسمع والكلام فالبحر قابض للوسيلة حين يتفوق على وسيلة الانسان وهو (البحر) الذي يمثل (بحر السوء) الذي صنعته الحضارة المعاصرة بفرعونية معروفة للجميع حين يكون الوطن وهو فرع من فروع فرعون إله لكل شيء يخص مواطنيه ولا يفلت منه مواطن واحد ابدا حتى عند الموت فلا يحق لاحد دفن الميت الا باستصدار وثيقة الموت وكأنه إله البشر وهو مصداقية للذكرى القرءانية (انكم متبعون) فاله الوطن لا يترك احدا الا ويتسلط عليه باسم الوطن

    تأكيد : المشاركة حملت مراشد بحث في سلمة مرتفعة نسبيا من حاوية علوم الله المثلى وهي سوف لن تكون مبينة لمن يقرأ هذه المشاركة لاول مرة بل يستوجب ان يدور في اركان هذا المعهد ليتعرف على حقيقة علوم الله المثلى ومنهجية البحث فيها لكي يستطيع ان يقيم (الذكرى) بسبب السطور التي سطرت اعلاه لتحيل عقل حامل العقل الى قرءان الله لانه مصدر الذكرى الخالي من الريب فهو رسالة الله للعقل البشري

    سلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ءاية الليل .. (فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ) ( الدخان :23)

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، بارك الله فيكم شيخنا الجليل ..إذن فآية الليل تختلف عن (المساء) او موعد النوم .لكن فيما يخص ليلة القدر فسيكون لـِ : (ألف شهر) دلالة أو معنى آخر..و هل العشر الاواخر من رمضان التي توجد فيها ليلة القدر تحتمل وجها تفسيريا آخر؟
      جزاكم الله خيرا و السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: ءاية الليل .. (فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ) ( الدخان :23)

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،جزاكم الله كل خير على هذا الرد وما حمل من بيان ، وكاننا نقرأ لهذا البيان لاول مرة ، ونحن برسالة الشكر هذه نعيد ماهية هذا البيان الى واجهة الذكرى ..نفع الله بكم .

        السلام عليكم ورحمة الله
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: ءاية الليل .. (فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ) ( الدخان :23)

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          نرى هنا في هذه السطور الرائعة للحاج الفاضل عبود الخالدي اروع تأويل للاية
          {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93
          حيث اسراءيل هو من يقوم عقلا من مقومات العقل السادس ,
          والقرءان عربي منزل لعلكم تعقلون( انا انزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون), وايات القرءان هي لقوم يعقلون(ان في خلق السموات والارض واختلاف اليل والنهار ......لأيات لقوم يعقلون) اي لقيامة وقيمومة العقل ,والله جعل كتاب موسى هدى لبني اسراءيل( واتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني اسرائيل ان لا تتخذوا من دوني وكيلا)وكتاب موسى هو التوراة اي المتواري عن الانظار وهي العلوم الاساسية المتوارية عن انظار البشر الا ان البشر باستطاعته ان يأتي بتلك العلوم عن طريق الاستكشافات العالمية التي تبين لنا يوميا مساوء التلاعب بالطبيعة الجوية والبرية والبحرية والتلاعب بالاكل والشرب عن طريق التلاعب الجيني او الاسمدة الكيميائية في الزرع او المواد الحافظة وهي السموم المضافة الى الاكلات السريعة والادوية الكيمائية المضافة الى اكلات الحيوانات والتي تدخل الى جسم الانسان عن طريق الحليب واللحم فمساوء هذه الاكلات تم التعرف عليها من قبل العلماء وهناك تقارير ومكتشفات كثيرة وكثيرة تؤيد مساوء تلك التلاعبات في صحة الانسان وانتشار الاوبئة والامراض العصرية التي ما كان لها وجود قبل زمن الحضارة او وجودها قليلة نسبيا وهي متوارية عن الانظار الناس ولكن يمكن الاتيان بها ونتلوا تلك التقارير (مقالة تلي مقاله) ونرى المساوء والتصديق بها اذا اردنا ان نكون من ذوي كيانات صادقة(فأتوا بالتوراة واتلوها ان كنتم صادقين)
          ما قبل الحضارة كان كل الطعام (حلا) لبني اسرائيل الا ان زمن التحضر عبث كثيرا في الاطعمة والنباتات والحيوانات من خلال الاطعمة من مصدر غير عضوي كالالوان المسماة (الوان غذائية) او مانعات التعفن او في النكهات الصناعية المنشأ او الادوية الكيميائية غير العضوية
          بناة الاسراء (المصلون) هم الذين يمتلكون فيض اليسار الذي يجعل من العقل السادس متألقا في مسار حياة الانسان ويستطيع ان يكتشف سوء كل شيء ويحرمه على نفسه وعلى من معه خصوصا في المأكل المليء في زمننا بسوء التعديلات الوراثية والمضافات (غير العضوية) التي تفسد منظومة تكوين الجسد ...والسلام عليكم

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X