دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللسان (الآعجمي ) و ( الالحاد ) في التكوين !!..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللسان (الآعجمي ) و ( الالحاد ) في التكوين !!..

    اللسان (الأعجمي ) والإلحاد
    في التكوين
    !!..



    يقول الحق تعالى

    (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ) النحل :103



    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    فضيلة الحاج
    عبود الخالدي

    نشكركم على كل جهد حثيث تواصلون به هذه المنابر الحوارية في بيان (علوم القرءان ) ) ، رغم قلة أوقاتكم وكثرة اشغالكم المقيمة في سبيل الله .

    نود أن نعالج عبر هذا السطور المتواضعة ،اثارة بالغة الآهمية ، نهدف من خلالها أن نضع عقل ( الباحث ) -اذا جاز لنا التعبير - أمام صدمة فكرية ، لعلنا من خلال ذلك نستطيع أن نضع سطور نهائية في فهم المقاصد القرءانية من ( اللسان العربي المبين ) .


    يقول المثل ان الأشياء كثيرا ما قد تعرف بأضدادها ؟!


    اذا كان اللسان العربي المبين هو لسان القرءان أي لسان بيان ( المقاصد الالهية ) لكتاب الله .. من خلال قراءة واعية لعربية ( القرءان ) الكريم وليس لعربية اللغة العربية ؟؟

    بمعنى أن اللسان العربي المبين ... وهو الدليل للوصول الى ( منظومة الايمان ) و معرفة كل ( نظم الخلق ) التكوينية المرصودة في كتاب الله عز وجل .

    فما يكون اذن معنى ( اللسان الآعجمي ) ؟ ..سيكون من السفه أن نقول أن أصحاب اللسان الاعجمي هم الذين يتكلمون بغير اللغة العربية .. كالمتكلمين باللغة الفرنسية أو الانجليزية أو غيرها من اللغات ؟... فالكثير من تلك الشعوب غير الناطقة باللغة العربية شعوب مؤمنة وقد دخل الايمان الى قلبها وهي من ( المسلمين ) ؟


    هل نستطيع القول اذن أن ( اللسان الآعجمي ) ا ي ( العجمة ) هي المركب الذي يركبه الكافر للالحاد ( التطبيقي ) بنظم الخلق التكوينية والتلاعب بها ؟؟


    كما نرى مثلاً في عملية التعديل الوراثي وعمليات الاستنساخ .. وغيرها من موبقات هذه الحضارة ؟

    هل ( العجمة ) .. من جذر لفظ ( عج ) ..ومنها ( العوج ) و الاعوجاج ؟

    هل نستطيع أن نستعرض مثال (حي من القرءان ) يبين كيف يكون الايمان بنظم الخلق باستعراض ءاية من ءايات القرءان الناطقة باللسان العربي المبين ...ونستعرض بالمقابل

    كيف يكون الالحاد باللسان الاعجمي فيها ؟؟..أي في نظمها ( التكوينية ) ؟



    لا نريد أن نطيل اكثر .. وانما قصدنا الايجاز ..لتكون جوامع ( الكلمة ) في هذا الاستفسار مركب يركبه الباحث عن الحقيقة ، .. حقيقة معنى (اللسان العربي المبين ) .

    مع الشكر الموصول لكم .. والسلام عليكم .



    ..................................
    sigpic

  • #2
    رد: اللسان (الآعجمي ) و ( الالحاد ) في التكوين !!..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لاثارة موقوته بتوقيت حسن فاجزل الله لك العطاء في منبرك التحاوري الكريم

    العرب الاوائل ادركوها بفطرتهم النقية قبل تلوثها وسماكة جدار غفلتها فقالوا (الناقة العجماء) هي الناقة التي لا تلد وهنا تقوم مفاهيمنا للعربية ولسانها العربي المبين فالعربية في لسانها العربي المبين هي

    عربة
    حمولتها مقاصد العقل
    اللفظ عجلتها
    اللسان محركها
    العقل وقودها ومقودها

    معنى العربية

    اللغة بين العرب والقرءان

    فاللسان الاعجمي هو اللسان الذي (لا) يمتلك عربة تحمل المقاصد فهو لسان لفظ لا جذر له وان قام له جذر فلا يكون له تصريف يفي كل حاجات العقل كما للجذر العربي المبين تصريف يتحرك مع مقاصد العقل اينما يراد لتلك المقاصد ان تفي حاجات العقل في النطق

    غير العرب مثلهم مثل العرب شاب لسانهم وحمل من العجمة ما حمل الا ان العرب نالوا حظا اكثر من غيرهم من رحمة الهية ان القرءان كان وبقي فيهم فاثر في ان تكون عجمة لسانهم اقل الا انها بنسب تختلف من لسان الى لسان فالعروق غير العربية مثلها مثل العروق العربية عجمت لسانها وهنلك كثير من الجذور لا تصريف لها في العربية والعرب لا يعرفون تصريفاتها حتى انهم اختلفوا في لفظ قرءان فمنهم من قال انه من (قرء) ومنهم من قال انه من (قرن) وذلك دليل عجمة لسانهم ومثلها حين قالوا ان لفظ (الرومان) لفظ غير عربي وتلك دليل عجمة لسانهم لان لفظ (رومان) ما قام عندهم (ما ولد) جذره وهو من (رمى) (روم) (رومان)

    اللسان العربي المبين لسان فطري لا يمتلك (قواعد) ثابتة ففي احد المنابر الالكترونية كان احد الاكاديميين اللغويين ان اطرح علينا ان نطرح (منهج اللسان العربي المبين) وكلما حاولنا وجاهدنا ان نعيد مرابطه الناطقة لفطرته في النطق فلم نفلح لانه كان يهرب من الاقتراب من فطرته لانه (لا يعرفها) فالضغط اللغوي الاكاديمي المعرفي اثخن جدار فطرته وافقدها طراوتها في الخلق فرغم انه كان يحمل شهادة اكاديمية عليا الا انه عجم لسانه فاصبح لسانه (لا يلد الالفاظ) الدالة على المقاصد بل يستخدم ذاكرته العقلية مما تعلم من الفاظ مرتبطة بمقاصدها من (عجلة عربة العربية) فالفاظه لا تلد الفاظ عنده ومثله مثل غيره من الناطقين الذين يبحثون عن مقاصد اللفظ في قاموس قومه لانه عاجز عن تسمية اي وليد في النطق الا حين تنطق فطرته وهو لا يدري وقد وجدنا ان هنلك ولادة لفظية فطرية في غير المتخصصين اللغوين ففي علوم الطب تولد الفاظ عربية اللسان رغم ان رواد الطب والبايولوجيا ليسوا لغويين مثل لفظ الذبحة الصدرية ولفظ الطفيلي والفاظ اخرى كثيرة تصدر من متخصصين في الهندسة او غيرها

    اللسان العربي المبين يبدأ بمفتاح فطري اولي وهو (معرفة مقاصد الحرف) ومن ذلك المفتاح تتفتح بوابة (حاوية خلق النطق) المودعة في عقل الانسان (كل انسان) مهما كانت عروقه ولهجته وعندها يقوم (اللسان العربي المبين) في العقل .

    الوصول الى مقاصد الحرف الواحد في العقل لا يمكن ان تؤتى من تعاليم معرفية بل لا بد للفطرة ان تدركها وقد نستطيع ان نضع جدولا يبين مقاصد كل حرف في النطق بادلة قرءانية ولكنها لن تنفع احدا لانها لا تخترق جدار الفطرة المثقل بالعجل (عجلة عربة العربية) ودليلنا ما جرى من نقاش مع الاكاديمي اللغوي ومع غيره في مجالس اخرى كنا نرى ان (عجمة اللسان) هو داء ليس له دواء الا حين يتم تهشيم جدار الفطرة العقلية في النطق لتعود الفطرة الناطقة الى طراوتها

    الالحاد من لفظ (لحد) وهو حاوية الميت فالذين يلحدون في ءاياته انما (يميتون بيانه) فيكون بيانه (ميتا) في عقولهم فيبحثون عن بيانه المزعوم في مذاهب تفسيرية شتى لانهم (الحدوا في اياته) فالبيان (ءاية) ترافق كل نص قرءاني حتى (الحرف الواحد) منه

    نكرر شكرنا لاثارتك وان زدت نزد

    سلام عليكم



    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: اللسان (الآعجمي ) و ( الالحاد ) في التكوين !!..

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فضيلة الحاج عبود الخالدي ... جزاكم الله خيرا
      ولا استزادة لنا ( استفسارية ) عن الموضوع ... فلقد أفاد بيان جل ( الهدف ) منه ومن طرحه .

      ما أود ان اطرجه كاضافة : عن ما استشهدت به كمثال للفظ ( قرءان ) واختلاف المفسرين وأهل ( اللغة ) في معناه ؟

      والحقيقة ونحن نتابع ذلك الشأن وما جاء فيه من قول مختلف ؟ ، . نود لو نطرح جزء من ذلك الاختلاف لحوار دار بين اخوة كرام في احدى المنابر الاسلامية .


      الهدف من طرح هذا الآمر ...
      1- لبيان عمق وعقم اللغة في الوصول الى ثابثة مستقرة بشأن معنى لفظ ( قرءان )
      2- والهدف الثاني طرح المعنى الحقيقي للفظ قرءان في ( علم الحرف القرءا ني )



      المنقول من اختلاف التفسير في لفظ ( قرءان ) : وسؤالهم يقول هل لفظ ( قرءان ) مشتق أم لا ؟؟



      المقتبس :


      العلماء من قديم اختلفوا على قولين في هذه المسألة :

      الأول : يرى أن لفظ (القرآن) غير مشتق ، وعلى رأسهم الإمام الشافعي رحمه الله.
      ولذلك فهو لا يهمز (القرآن) ، ويقرأ بقراءة أهل مكة وهي قراءة ابن كثير المكي رحمه الله وهو يقرأ بغير همز. ولذلك كان الشافعي يهمز الفعل (قرأ) ولا يهمز القران. كما نقل عنه البيهقي. لأنه يرى أنه علم غير مهموز.
      ويرى أهل هذا الرأي أن القران عَلَمٌ على الكتاب الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، كما أن التوارة علم على الكتاب الذي أنزل على موسى ، والإنجيل على عيسى.

      الثاني : أنه مشتق ، وعلى هذا الجمهور من العلماء من اللغويين وأهل التفسير. لكنهم اختلفوا في المشتق منه على أقوال :
      1- أنه مشتق من (قَرَنَ) ، بمعنى ضم ، كما تقول قرنت الشيء بالشيء إذا ضممته إليه ، وسمي القرآن بذلك لقرنه السور والآيات والحروف فيه. وهذا قول الأشعري .

      2- أنه مشتق من القرائن ، جمع قرينة ؛ لأن الآيات منه يصدق بعضها بعضاً ، ويشابه بعضها بعضاً ، وهذا قول الفراء اللغوي رحمه الله.
      وعلى هذين الرأيين فالقران غير مهموز ، ونونه أصلية ، لأنه من (قرن). وهذان الرأيان فيهما ضعف.

      3- أنه مشتق من (قرأ) كما سألت يا أخي الكريم ، وهذا رأي جمهور كبير من العلماء رحمهم الله. منهم ابن فارس صاحب (مقاييس اللغة) ، بل هو يرى أن (قرى) و (قرأ) بمعنى واحد ، وهو يدل على جمع واجتماع ، ومن ذلك القرية ، سميت بذلك لا جتماع الناس فيها ، ويقولون : قريت الماء في المقراة ، جمعته... ويقولون : ما قرأت هذه الناقة سلىً كأنه يراد (أنها ما حملت قط... قال ومنه القرآن ، كأنه سمي به لجمعه ما فيه من الأحكام والقصص وغير ذلك. مقاييس اللغة 5/78-79

      ويرى الراغب الأصفهاني في المفردات أن القرآن في الأصل مصدر ، مثل الكفران والرجحان ، وهو بمعنى القراءة.

      ويرى بعض العلماء أن القرآن مشتق من قرأ بمعنى أظهر وألقى ، لا بمعنى جمع.

      ولذلك يقول الزركشي : وقال بعض المتأخرين : لا يكون القرآن وقرأ بمعنى جمع ، لقوله تعالى ( إن علينا جمعه وقرآنه) فغاير بينهما ، وإنما مادته (قرأ) بمعنى (أظهر أو بين).

      والقارئ : يظهر القرآن ويخرجه. والقرء : الدم ، لظهوره وخروجه.
      والقرء : الوقت ، فإن التوقيت لا يكون إلا بما يظهر.


      ومثل هذا القول حكي عن قطرب قال : إنما سمي القرآن لأن القارئ يظهره ويبينه من فيه ، أخذاً من قول العرب : ما قرأت الناقة سلى قط ، أي ما رمت بولد ، أي ما أسقطت ولداً ، أي ما حملت قط.
      والقرآن يلفظه القارئ من فيه ويلقيه فسمي قرآناً.

      ومما تقدم يظهر أن بعض العلماء يرجح كون لفظ القرآن مشتقاً من قرأ بمعنى جمع.
      في حين يرجح البعض الآخر كونه مشتقاً من قرأ بمعنى ألقى وأظهر وتلا.

      والذي عليه الأكثر أن مادة (قرأ) في اللغة إنما تفيد الجمع الذي يعقبه إلقاء أو ظهور ، كما في قول عمرو بن كلثوم :
      هجان اللون لم تقرأ جنينا
      وهذا الشاهد الشعري لا يخلو منه كتاب في التفسير!
      أي لم تحمل جنينا ، ولم تلق ، أي لم تجمع رحمها على ملقوح ولم تلد. وراجع كلام الراغب الأصفهاني في معنى القرء تجد تفصيلاً جيداً.


      وبناء على ما تقدم تكون القراءة من الجمع الذي يتلوه الإلقاء أو الظهور ، أو التلاوة ، وذلك لأن التلاوة مرحلة تالية للجمع. سواء كانت هذه القراءة بعد الجمع في الصدر أو في الكتاب.
      ولعل هذا هو مراد الأصفهاني بقوله( والقراءة ضم الحروف بعضها إلى بعض في الترتيل ، وليس يقال ذلك لكل جمع.

      الخلاصة يا أخي الكريم : أن كلمة (القرآن) من حيث الاشتقاق وعدمه مسألة خلافية ، وإن كنت أرى أنها مشتقة من (قرأ) بمعنى جمع وأظهر وتلا معاً. لأن طبيعة القرآن كذلك ، فبداية نزوله ( اقرأ باسم ربك الذي خلق). وللأمر بتلاوته وترتيله في أكثر من موضع ، ولمساعدة كلام العرب على هذا الاشتقاق. ولكن يبقى في الأمر سعة ولله الحمد.

      وأختم بمسألة : وهي أن الشيخ الكريم صبحي الصالح رحمه الله ذهب إلى أن مادة (قرأ) في العربية مأخوذة من أصل آرامي ، وأن العرب في الجاهلية لما سمعوا هذه اللفظة استخدموها بمعنى غير معنى التلاوة ، فكانوا يقولون : هذه الناقة لم تقرأ سلىً قط . يقصدون أنها لم تحمل ملقوحاً ولم تلد ولدا.

      بينما الكلمة عربية أصيلة ، لا شبهة فيها إن شاء الله. ولكن تأثر كثير من العلماء الأجلاء ببحوث ودراسات المستشرقين الذي يرون أن اللغات الآرامية والحبشية والفارسية تركت في اللغة العربية آثاراً لا تنكر ، لأنها كانت لغات أقوام أهل مدنية بخلاف العرب ، هذا هو السبب في القول بهذا القول.
      ويمكن مراجعة كلامه في كتابه في علوم القرآن.

      نهاية المقتبس .


      ...........................................




      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: اللسان (الآعجمي ) و ( الالحاد ) في التكوين !!..

        متابعة ...


        لفظ قرءان في علم الحرف القرءاني

        هل لفظ قرءان لفظ مشتق ام لا ؟؟



        اذا كان هذا ما جاء من اختلاف في لفظ ( قرءان ) ولقد حرصنا على استحضاره بمعظمه ، نود أن نعيد للواجهة ( التذكيرية )

        المعنى الحقيقي للفظ قرءان في ( علم الحرف القرءا ني )

        واني لآستحضر هنا مقتطفا بيانيا بيّن جزء من هذا الآمر في ادراج

        كيف تكتب كلمة ( قرءان ) ؟ ! ..هل بــ( الآلف ) او ( بالهمزة والالف ) ؟



        نقتبس منه



        قران ... وهي فطرة النطق (قرن + قرن) ليساوي قران وقد استخدمه الناس عندما يقترن اثنان بعقد زواج فيقال (عقد قران) فلان وفلانه ونقرأ

        قرءان ... فهو (قرء + قرء) وليس (قرن + قرن) كما في الاقتران وتلك كانت (الام) في المختلف الفقهي واللغوي على اصل لفظ القرءان فمنهم من قال انه من اصل قرن ومنهم من قال من اصل قرء وسبب الاختلاف هو في الاختلاف الحاصل في رسم اللفظ الحرفي القرءاني

        وعليه نفتح الباب لجل تساؤلات الاخوة في هذا الشأن املين أن يكون البيان قد أجاب على عنوان الموضوع .


        جزاكم الله بكل خير .. والسلام عليكم ورحمة الله


        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: اللسان (الآعجمي ) و ( الالحاد ) في التكوين !!..

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لا يخفى على كل ذي عقل ان الاختلاف الفكري يعني المتاهة الفكرية وعندما تكون المتاهة الفكرية في مركزية دستورية اسلامية الا وهي القرءان فذلك يعني ان المسلمين تائهون في صحراء فكرية كما هو تيه بني اسرائيل المقدوح في البيان القرءاني

          كيف يتجرأ كاتب او مفكر ان يصف بعض الفاظ القرءان انها من اصل ارامي او ءاري ونصوص القرءان تؤكد انه من لسان عربي مبين ولا عوج فيه وكيف يتجرأ حامل العقل الحامل للقرءان ان يتصور ويعلن ما يتصوره ان الله يختار الفاظا يصنعها بشر ..؟؟ فهل الله ضعيف الوسيلة وغير قادر على تأليف اللفظ البياني ليأخذ من الاراميين او عرب قريش او غيرهم وهو الذي خلق الانسان ناطقا بالحق فهل الخالق يستنسخ من المخلوق قولا دستوريا ..؟؟

          المتاهة الفكرية في صحراء العقول توسعت بشكل خطير حتى اصبح القرءان (غير محمول) عند المسلمين بل المحمول هو (ما قيل فيه) وهو ما جاء به نص مبين

          {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرءانَ مَهْجُوراً }الفرقان30

          فالقرءان (متخذ) الا انه (مهجور) ونرى ذلك بوضوح بالغ عندما يكون القرءان جزءا من اكسسوارات مكاتب القضاة الرسميون ليقسم به الناس امام القاضي الا ان القاضي لا يقضي بمضمون القرءان واحكامه بل له احكاما اخرى يقضي بموجبها والناس يحترمون القضاء جدا جدا والقضاة لا يحكمون بما انزل الله من احكام ...!! والقرءان بين ايديهم ..!!

          اذا كان التيه في الصحراء لبني اسرائيل 40 عاما فان التيه في صحراء العرب والمسلمين طال 14 قرن من الزمن ونحن اليوم (بلا امل) فالقرءان معطل واللغو فيه كثير

          البناء العربي الفطري جدا للفظ قرءان (قرء .. يقرأ .. قروء .. إقرأ ... قرأ .. قرءان ... و ... و .. )

          مثله بناء (درء .. يدرأ .. دروء .. إدرأ ... درأ ... درءان ... و .. و )

          مثله بناء (ملء .. يملأ .. ملوء ... إملأ ... ملأ ... ملئان ..)

          مثله بناء (كفئ ... يكفأ ... كفوء ... إكفأ .. كفأ ... كفئان ...)

          مثله بناء (كفر ... يكفر ... كفور ... إكفر .. كفر ... كفران)

          مثله بناء ( جبر ... يجبر .. جبور .. إجبر .. جبر ... جبران)

          مثله بناء (بدر .. يبدر .. بدور .. إبدر .. بدر ... بدران )

          مثله بناء عام يطلق عليه (الميزان الصرفي) يستخدمه اللغويون وهو (فعل ... يفعل ... فعول ... إفعل .. أفعل ... فعلان)

          ففي اي حارة من حارات نطق الناطقين سيقوم في الفطرة بناء فطري كالذي ادرج اعلاه يتلقفه العقل مستساغا في عربة العربية وان كانت الامثال التي وردت اعلاه لا تغني فطرة من يمر عليها فلا بد ان يكون هنلك بناء او بناء ءاخر او ءاخر حتى يأتي بناء عربي (تصريف) يدخل بوابة الفطرة من اوسع ابوابها وذلك لا يعني اختلاف الفطرة في الخلق فـ (لا تبديل لخلق الله) بل يعني ان للفطرة جدار من المتراكمات المتنوعة ولكل ناطق جداره الخاص بتراثه الناطق المتراكم يكون حائلا لدخول بعض نظم البناء العربي اليها بصفة مستساغة يصادق عليها العقل الناطق الا ان ذلك الجدار يمكن اختراقه ببناء عربي لا يوجد له مانع متراكم في جدار الفطرة التراكمية

          كيف قالوا ان لفظ (قرءان) مصدر لا تصريف له ...!! قبل ان نحتج على غيرنا حق علينا ان نحتج على انفسنا التي قصرت في قراءة رسالة الله (قرءان)

          هنلك مباراة كلامية فيها (مكابرة) يستخدمها المتصدرين للكلام وهي في التسابق الواضح في ذكر مصادر الكلام وكأن من يقول بمصدرية كلامية (اكبر) فهو (كبير) في علمه ولا احد يلقي كلاما (مستقلا) يقول فيه قول (يعقلون) ذلك لان العقل في القرءان (مستقيل) وليس (مستقل) الا ان القرءان للذين (يعقلون)

          اولادنا واحفادنا اليوم يمارسون عمل تصليح اعقد الاجهزة الالكترونية وكثير منهم يمارس تلك المهنية (الفكرية) (والمادية) من غير ان يرجعوا الى (علماء الالكترون) في اوربا او الصين او اليابان ... لماذا نحن لا نثق بعقولنا كما يثق اولادنا بعقولهم وهم يفككون الهاتف النقال لـ (لفهم) ما يريدون فهمه منه ويديمون استخدامه ...!! سيكون فعل اولادنا شاهدا علينا ونحن (لا نجرأ) ان نفهم القرءان (بعقولنا) ..!!

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X