دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماحقيقة التقويم ؟ في الآيه { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماحقيقة التقويم ؟ في الآيه { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }

    السلام عليكم

    شيخنا الفاضل .. عبود الخالدي ..
    ازادكم الله من نوره ومن حكمته .. فأن الله هو القادر العليم بما تقدمونه لطالبين العلم ..
    سائلين الله العلي القدير بان يمدكم بالصحة والعافية ...

    استاذي الفاضل ..
    ان التدبر في آيات الذكر الحكيم .. هو رزق يهبه الله عز وجل .. للذين يحبون الله
    فأن الله عز وجل انزل هذا الكتاب .. به كل شئ مفصلاً ..
    في خلال تدبري للآيات .. استوقفني لفظ ( التقويم ) أو ( تقويم )
    في قوله تعالى
    { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } ﴿٤﴾ سورة التين

    وفي بيان لكم في موضوع
    الكذب والعقل في القرءان

    ذكرتم لنا بتعريف بسيط وهو :
    { الله الذي صمم الاجساد البشرية في احسن تقويم وقدر لها رزقها وفق احسن تنظيم }
    .........................
    شيخنا ..
    ان لفظ ( التقويم أو تقويم )
    قد نسمعه كثيراً في مجال التواريخ الميلادية والهجرية .. بمسمى
    ( التقويم الميلادي .. التقويم الهجري )
    وأيضاً نسمع عن هذا اللفظ في عملية الأسنان وهو ( تقويم الأسنان )
    بينما الآيه توضح مقصد هذا اللفظ ..
    ومن هذا الموضوع يأتي السؤال ..
    ماهو وضع :
    الجنين الذي يسمى ( { التوأم السيامي } )
    اي الذي تلتصق أعضاء اجسامهم مع بعض .. اثناء الولادة ..
    او اي جنين يولد مشوهاً خلقياً ...
    مع هذا ( التقويم ) المقصود في الآيه ؟
    ..................
    أفيدونا ياشيخ ..
    وسامحونا ان اثقلنا عليكم بهذة الأمور .. لكن يعلم
    الله اننا نحبكم ..
    ونعلم بأن الأنسان خلق وبه قوة الأمانه التي اوجدها
    الله عز وجل به
    مهما كان من ( ظلم و جهل ) ..
    ومن هذة الأمانه التي تخلت عنها الجبال والسموات والأرض ..
    نطمع بالعلم الذي وهبه
    الله بكم لحسن ثقته بكم وبأمانتكم ..
    نشكركم
    والسلام عليكم ..

  • #2
    رد: ماحقيقة التقويم ؟ في الآيه { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

    ** إضافة **
    إن قامت هنا تذكرة بشأن هذة الآيه ...
    نحب ان نلحق بالموضوع
    بأن أيضاً الأنسان عندما يولد ..
    لا تكون له ( اسنان ) ~
    ماهو علمكم شيخنا الفاضل من هذا الأمر .. وفي تدبركم للذكر الحكيم ..
    في أن الأنسان خلقه الله في أحسن تقويم ][ ! ][
    هل التقويم ينقص منه هذه ( الأسنان )
    وايضاً .. الرجل من البشر توجد لديه ( علامة الثدين مبينه في صدرهـ ) << ( ان صح التعبير ) لا يستفاد منهما ..
    مثل ماهو عند النساء لرضاعة الأطفال ..
    نأسف شيخنا ومنك العذر لجهلنا في بعض ماعندكم من علم ..
    ازادهـ الله بالجم .. لتقطفون ثمارهـ بالنعم ..
    استلطف بنا ..
    السلام عليكم ..

    تعليق


    • #3
      رد: ماحقيقة التقويم ؟ في الآيه { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياكم الله اخي الفهد ونحن نقف احتراما وتقديرا لجهدكم الساعي الى العلم وننحني لكم انحناءة طاعة لرغباتكم في مسعاكم الجهادي الكريم

      لفظ الـ (تقويم) من جذر (قم) وهو في البناء العربي الفطري المبين (قم .. قام .. يقوم .. قويم .. تقويم .. قيامة .. قائمة .. قيم .. قيمومة .. قيمة .. اقيام .. و .. و .. و .. ) لفظ (قم) في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل فاعلية ربط متنحية) ومنها القيام من جلوس او من نوم عند الانسان فحين يقوم الشخص من مكانه انما (يشغل فاعلية ربط متنحية) لوضع الانتصاب فالفعل التشغيلي (القيام) يربط بين فاعليتين (الجلوس) و (الانتصاب) فالانتصاب هو فعل متنحي الربط يتم (تشغيله) ومثله حين يقول القائل (قمت بالضغط على الزر) وهنا لم ينهض الشخص من مكانه بل (شغل) فاعلية ربط متنحية لم تكن شغالة

      التقويم الهجري او التقويم الميلادي هو (تشغيل فاعلية ربط متنحية) مع هجرة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام او مع ميلاد عيسى عليه السلام فهجرة الرسول وميلاد عيسى هي صفات متنحية فيقوم (التقويم) بتشغيل تلك الصفات المتنحية في التاريخ لبناء مساحة الزمن بالسنين فهو تقويم هجري او تقويم ميلادي

      لفظ (تقويم) في علم الحرف القرءاني بموجب خارطة الحرف يعني (مشغل محتوى لـ حيازة فاعلية ربط متنحية الربط) وتلك الراشدة معروفة في الانسان الذي يصنع ويزرع و (يخطط) و (ينفذ ما يخططه) فالمخططات هي (فاعليات متنحية) يتم ربطها في (وعاء التنفيذ) وهي قدرة انسانية احسن من بقية المخلوقات سواء كان داخل جسده او خارج جسده فهو يختار الطعام ويختار الزرع واختياره ليس عقيم مثل بقية المخلوقات بل انه يمارس خطط تنفيذية للوصول الى رغباته (المتنحية) عن حيازته فيحوزها عندما يشغل مرابطها ... حيازة بقية المخلوقات لرغباتها محددة فهي ليست الاحسن تقويما بل الادنى من الانسان تقويما فالانسان هو في (أحسن) وسيلة تشغيلية يستطيع التحكم بها حتى في جسده تم خلقه من قبل خالقه في احسن تقويم فهو المخلوق الوحيد الذي يسير منتصبا متوازنا وهو المخلوق الوحيد القادر على الانجاب دوما (بلا مواسم) وهو العاقل الناطق الـ (أحسن تقويما) من بقية اصناف الخلق

      كثيرة هي الزوائد في الانسان ويتصور الانسان انها زوائد لا وظيفة لها مثل الزائدة الدودية وحلمتا الصدر عند الرجال وختمة الاحليل عند الذكور والتي يستوجب قصها واللحية والشارب عند الرجل فكل تلك الزوائد كانت ولا يزال بعضها غير معروف الوظيفة اما الزائدة الدودية في امعاء الانسان فقد اكتشفت وظيفتها مؤخرا بانها متخصصة باذابة بعض اصناف المركبات السللوزية وهي تكبر حجما كما هي المعدة عندما يختص الانسان بالمأكل النباتي حصرا دون غير من الاطعمة فتكبر الزائدة الدودية فتصبح بحجم المعدة او اكبر .. حلمة الصدر عند الذكور يعرف وظيفتها بعض المجتمعات فتحت كل حلمة غدد تفرز بعض المواد يكون من الضروري احتلابها عند حديثي الولادة لغاية عمر سنة وهي تفرز عند اعتصارها سائلا ابيض يميل الى الصفرة ويقول النساء الكبيرات في السن وهن ينقلن عن اجيال سابقة تلك الممارسة ان تلك الافرازات تجعل رائحة الوليد طيبة عندما يكبر وان لم يستحم كثيرا الا اننا لم نسمع عن اي وظيفة معلنة في العلم الحديث لتلك الحلمتين في صدر الذكر

      الزائدة اللحمية في الاحليل عند الذكور والتي يستوجب قصها قبل البلوغ ظهر ان (وجوب القص) فيها حكمة كبيرة ونسمع ان كثير من المجتمع المسيحي وغير المسيحي يمارسها الان اما اليهود فيمارسونها منذ القدم الا ان وظيفتها قبل القص لا تزال غير معروفة للعقل البشري وهنلك معلومات بثقها اكثر من اختصاصي في طب الاطفال قالوا فيها ان ختان تلك الزائدة لا ينصح لاقل من ثلاثة او اربعة اشهر من عمر الوليد وتلك البيانات ظهرت منهم نتيجة مشاكل صحية صاحبت الختان المبكر الذي يجرى بعد الولادة ببضعة ايام وهنلك احاديث مروية عن سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام انه اوصى بالختان في اليوم السابع من الولادة واذا صحت تلك السنة النبوية فان وظيفة الزائدة في الاحليل ستكون في طور التكوين قبل الولادة ويستوجب البحث عن تلك الوظيفة ولا يزال الوليد في رحم امه اما اذا كانت لها وظيفة تكوينية بعد الولادة فعلى المختصين من المسلمين ان يبحثوا فيها لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم

      عدم ظهور الاسنان في حديثي الولادة هي سنة حق سنها الله ووظيفتها معروفة لمنع الصغير من تناول الطعام ومضغه لانه في طور البناء ويحتاج الى بروتين حليب امه او مرضعته ومن ثم يحتاج الى مواد بروتينية هلامية قد عصفت ليس لانه لا يمتلك اسنان لمضغها بل لان حراك معدته لغرض سحق الغذاء غير مؤهلة بعد ... لو كان حديثي الولادة ذوي اسنان لعذبوا مرضعاتهم وحين تنبت الاسنان عندهم يكون ذلك سببا لنفور مرضعتهم منهم بسبب اسنانهم وتلك هي حكمة مرئية وهنلك حكمة خلق غير مرئية وتحتاج الى استبيان لان كتاب الله مبين فكل ما (كتبه الله في الخلق) يحمل بيانه معه ... اما تقويم الاسنان فهو يخص الاشخاص الذين نبتت اسنانهم بشكل اعوج وتقويمها يعني اعادتها الى صفوفها التكوينية التي اصبحت (متنحية) عند ذوي الاسنان المعوجة فيقوم المعالج بـ (تشغيل فاعليات ربط متنحية) لاعادة السن الاعوج الى صف الاستقامة

      سررنا بتساؤلاتكم لانها تمنحنا الفرصة في توسيع دائرة البيان على طاولة علوم الله المثلى فجزاكم الله خيرا

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: ماحقيقة التقويم ؟ في الآيه { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        استدراك :

        حول موضوع التوائم المتلاصقة (السيامي) وغيرها من تشوهات الوليد ومنها العوق الولادي والولادة المسماة باسم (منغولي) فهي انما نتيجة لممارسات فاسدة تصيب ادواة الانجاب سواء من قبل الرجل او المرأة وغالبا ما تكون اسباب الفساد مشتركة فلا يوجد (مرض بلا سبب) ابدا لان دستورية البيان القرءاني الذي نؤمن به هو

        {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }التين4

        {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ }التين5

        فهما ءايتان مستقلتان في صفتهما وفي فاعليتهما ولفظ (ثم) في الاية 5 اعلاه يؤكد ان هنلك (مشغل لمنطلق فاعلية) يتسبب في الارتداد الى صفة اسفل سافلين ومنها (الفساد الظاهر) بما كسبت ايدي الناس فهم الذين يقومون بتفعيل منطلق فاعلية الارتداد وليس الله سبحانه لان ءاية احسن الخلق هي الاساس والارتداد هو الاستثناء

        العوق الولادي والمنغولية والتوأمة السيامية لها اسباب متعددة وكثير من تلك الاسباب لا تزال غير معروفة في العلم الحديث وهنلك بيانات مجتمعية تساعد في رصد بعض الاسباب من خلال تجارب الاجيال المتراكمة فهنلك حديث مجتمعي اسلامي محض يؤكد ان عدم اغتسال الجنب يؤدي الى ولادات معوقة ومنها الولادات المنغولية

        اي فساد ظاهر في الانجاب مشمول بنص الاية

        {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: ماحقيقة التقويم ؟ في الآيه { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ازالة الشوائب خصوصا عند صغار السن في وقت مبكر كالختان عند الطفل في (اليوم السابع ) هي ممارسة رفيع البيان العلمي

          فكل تلك الممارسات التي تقام في طور (السن الصغير) مهمتها تحفيز الجهاز المناعي لدى ( الصغار ) ، وكلما ثم تحفيز ذلك الجهاز مبكرا أي أثناء النمو الاول للاطفال كلما تقوى ( جهاز المناعة ) وتقوى كذلك ( الجهاز الهرموني )معه .

          والآلم الذي يصاحب نمو آسنان عند الطفل يدخل في نفس ( الدائرة ) ... تقوية الجهاز المناعي

          ترك الطفل في الهواء الطلق وعدم تحصينه كثيرا في هواء مكيف ..أي تتركه يلعب ويوسخ نفسه في التراب والطبيعة هو امر جد مستحب من حين لحين ....وقد نرى اطفال البادية أقل تعرضا للامراض من أطفال المدينة ، وكنت أرى سيدة في البادية تترك اطفالها يلعبون امام الدجاج والآرانب ... والخراف .. فيتحصنون تلقائيا بتلك الممارسات من اي عدوى جرثومية ؟؟ ..لآن جهاز المناعة اكتسب مناعة خاصة من خلال تحفيزه في ذلك الطور الصغير من السن ..

          نحب اطفالنا كثيرا اليس كذلك ... وقد نضعهم تحت اعيننا حتى لا يخرجون خارج غرفهم او مهدهم ؟؟ الكبير ؟؟؟؟ اننا بذلك نرتكب جريمة في حق أطفالنا .

          بل الجريمة الآخرى الاكبر .. حين تتدخل الممارسات الطبية الحديثة في الولادات ؟؟...فحولتها ما شاء الله الى ولادات اصطناعية ؟... لتخفيف الالم للمراة عند ( الوضع ) ؟؟... وفي تلك جريمة اخرى في حق ( الام ) وفي حق ( الطفل ) على حد السواء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          فذلك الشعور بالالم الذي يصاحب الولادات الطبيعية نعم ربانية ، لآنه احساس جد ضروري لتحفيز جهاز المناعة لدى الآم وتكوين هرمونات خاصة لابد ان تحضر في تلك السويعات وما تليها وبالاخص ما يسمى ( هرمون الحب )
          اوكسيتوتسين" oxytocin

          الذي يلعب دورا هاما لا بالنسبة للآم ولا بالنسبة للطفل

          فهو نافع في عدم حدوث ما يسمى لدى النساء ( اكتئابات الولادة ) ... حيث بات يشاهد كثيرا حدوث هذه الظاهرة في ( الولادات الاصطناعية ) ؟؟..علما انها لم تكن حاضرة في ما قبل الا بشكل نادر ..

          فكانت هناك ولادات طبيعية وعناية فائقة بالام في 40 يوم الخاصة بالنفاس ..

          انها الحضارة ... التي اخرجت الانسان من احسن تقويم الى أسفل سافلين ؟؟

          السلام عليكم


          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: ماحقيقة التقويم ؟ في الآيه { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

            السلام عليكم ...

            ان البحث في هذا الموضوع هو شاق بالنسبة للذين لا يعلمون ان الله هو الخالق العظيم ..
            فتبارك الله أحسن الخالقين ~
            فمن هذا المبدا .. اقول بسم الله الذي خلق كل شي وأحسن خلقه ..

            عزيزي : الحاج
            اسمح لي بأن احاورك قليلا من تلميذ لمعلم خلوق ..
            فأن أصبت فهو من الله ... وأن اخطأت فهو من - ابليس - ..
            ونعوذ بالله من - ابليس - ...
            "
            "
            "
            قال تعالى ..
            {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ} ï´؟ظ©ظ،ï´¾ سورة الأنبياء

            1- فأن التي احصنت فرجها ..
            معنى هذا انه يوجد من قبل ان تتنزل هذه الآيه :
            >>ممارسات فاسدة تصيب ادواة الانجاب سواء من قبل الرجل او المرأة
            والذي يجعل من الآولاد يخرجون على شكل ( المغولين ) على حد قولك .. أو معوقين ..
            لأن الله يقول .. هو الخالق في احسن تقويم .. أي :
            احسن الخلق هي الاساس والارتداد هو الاستثناء ..

            فا إذاً خصوصية مريم عليها السلام بأن هي التي احصنت فرجها ..
            وبث الله بها من روحه في فرجها وخصها لكي يخلق عيسى عليه السلام ..
            مع ان أمر الله هو ( خلقناكم في أحسن تقويم ) عام للجميع ..
            فهل درجة هذا الفوز الذي فازت به مريم عليها السلام بأنها احصنت فرجها ..
            كان- حصيلة وحيدة مفرزة بإتقان - لسبب بعدها عن هذا ( الأرتداد ) ؟
            ولو أفترضنا أن لم يكن هذا ( الأرتداد ) من الناس أأأجمع ..
            هل يكون اكتمال خلق الله في احسن تقويم للناس اجمع ][ ! ][
            ويكون امهات الناس قد ( احصنوا فروجهم ) ولا يوجد أطفال ( المغولين ) أو ( سيامي ) ؟
            لأن فوزها هو سبب خسران أمهات الناس ومنعهم .. بأن يكون حسن خلق ابنائهم
            مثل حسن خلق روح إبنها عيسى عليه السلام ..
            لآن خصوصية مريم في خلق عيسى من بعد ما أحصنت فرجها عليهما السلام ..
            جعلهم الله عز وجل أيه .. للذين هم المستـثـنـون لسبب افعالهم ..
            وروح الله التي خصها لعيسى عليه السلام لايكون بها تشويه خلقي ..
            فتعالى الله علواً كبيرا عن التشويه ..
            :
            ..... مع احترامي وحبي وحبي وحبي لكل امهات الناس ..
            ..............................
            2- وجعلناها وأبنها أيه للعالمين ..
            فأن العالمين هما ..ترابط تكويني مع الاخر (مادة + عقل) لا يفترقان ..
            فما هو قصد الله عز وجل ..
            بان يجعل عيسى وأمه عليهما السلام ايه لهذا العالمين التكويني ][
            ! ][
            ( 1- المادة .. 2- العقل ) ..
            .. ؟
            فهل ( التقويم ) الذي جعله الله عز وجل لحسن الخلق للناس اجمع ..
            يبنى على المادة والعقل ..
            او العكس .. ؟
            طيب إذا كان اطفال المغولين الذين لا ذنب لهم ..

            كان سبب إعاقتهم بأنه لا يوجد لدى ابائهم ( المادة والعقل ) ..
            وبعد مايتعدى الطفل ( المعوق ) مرحلة الطفولة ويكبر يسأل عن سبب تشويه خلقته !
            فيرد احدى والديه
            :
            {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّـهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا غ? وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} ï´؟ظ¥ظ،ï´¾ سورة التوبة
            وإذا كان الله جعل عيسى وأمه ( عليهما السلام ) ايه للعالمين ..
            في خصوصية مريم عليها السلام لأنها أحصنت فرجها ..
            بينما قد صرح الله عز وجل
            في الآيه الكريمة موضحاً ..
            قول الحق { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } .. << بدون استـثـناء
            اليس الأنبياء والرسل عليهم السلام ..الذين من ( اب وأم )
            من قبل أن يخلق عيسى عليه السلام ومن بعده قد خلقوا مثل الناس ][ ! ][
            وأمهاتهم ( احصنوا فروجهم ) ويدخلون في ( حسن الخلق ) ..
            أو اليس عيسى ومريم عليهما السلام .. من الناس ..
            ..............................
            * همسه *
            ان الله الذي خلق عيسى عليه السلام بدون أب
            >> وجعله في ايه أخرى مثل آدم عليه السلام ..
            مع ان أدم عليه السلام خلق بدون اب وبدون أم .. ][
            ! ][ فما هو لفظ ( مثل ) هنا ؟
            وما هو وضع درجة التشبية الذي وضعه الله في هذا اللفظ (
            مثل << ؟
            فأن الله خلق الجميع من تراب
            << بدون استـثـناء
            قال الحق سبحانه :
            {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا غ? وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىظ° مِن قَبْلُ غ– وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} ï´؟ظ¦ظ§ï´¾ سورة غافر
            ايضاً اليس الخالق قادر بأن يجعل
            الأسنان في الأنسان أثناء وجوده في رحم امه ..
            ويجعل الأسنان لا تأكل أو تشوهـ جدار الرحم الذي به يتكون جنيناً ..
            >>>> ( مثل ) ماهو مبين في القرءان العظيم
            بأن خلق عيسى بدوون اب وأدم بدون ام وأب ][
            ؟ ][..
            عليهما السلام جميعاً ..

            ..............................
            لكن في الموضوع امر هام .. اتمنى ان تبحثون معي ..
            وأسف شيخنا ان ازددت عليك بامور ممكن لا تريدها او انقصت من صحتكم ..
            نأمل من الله الخالق العظيم بان يزيدكم صحة وعافية ..
            :
            :
            :... ولنا قبول عند الله بأذن الله
            نلتقي لنرتقي للوصول لحقيقة ترضي الله الخالق العظيم ..
            السلام عليكم
            التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 12-15-2012, 08:15 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: ماحقيقة التقويم ؟ في الآيه { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

              حياكم الله جميعا بكل خير والدي الكريم والأخ الغالي فهد و الإشراف العام المحترم،

              المشكلة أيها السادة الكرام إننا نفقد الإبصار فيما هو خارج حدود مرحلة تكون النطفة.
              فلا نعلم أين كنا ومتى خلقنا أصلا.
              الوليد يخرج من بطن أمه ولا يمكننا القول بأنه خُلِقَ للتو أو خُلِقَ قبل تسعة أشهر ونيف أو ما قل عن ذلك أو ما كثر. فمتى يكون الإنسان إنسانا ومتى يكون بشرا ومتى يكون ءادميا فإنه مفقود عنا وإن تدبرنا الآية الكريمة لعلنا نضع أبصارنا على المستوى الصحيح لنبصر ذلك الأفق.
              يقول الله تعالى ( ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة أسجدوا لئادم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين) .

              فهل هبوط ءادم إلى الأرض هو بدء خلقه أم هناك مرحلية تسبقها؟.

              وهل لتلك المرحلية في الخلق علاقة ما في صورة الإنسان التي يقرها الله في الأرحام لتكون خلقا من بعد خلق.

              يقول الله تعالى في مرحلية خلق الإنسان:

              يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم،،،
              الذي خلقك،،،
              فسواك،،،،
              فعدلك،،،،
              في أي صورة ما شاء ركبك،

              نعم نلاحظ هناك تقارب لفظي بين الإنسان والأسنان ولكن جمع لفظ السن كما ورد في القرءان لا يمثل جمع الأسنان كما نلفظه فطرة وهذا لا يزيل الغبار عن سبب التقارب في تكوينة ذلكما اللفضين. ولا يحسمها إلا علم الحرف القرءاني الذي يعيد اللفظ إلى خامته التكوينية.

              جزاكم الله خيرا في هذه الإثارة.
              ونسأله تعالى أن يهدينا جميعا إلى التذكرة من فيض نوره.

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
              رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
              وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
              إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

              رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

              تعليق


              • #8
                رد: ماحقيقة التقويم ؟ في الآيه { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

                المشاركة الأصلية بواسطة الفهد مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ...

                ان البحث في هذا الموضوع هو شاق بالنسبة للذين لا يعلمون ان الله هو الخالق العظيم ..
                فتبارك الله أحسن الخالقين ~
                فمن هذا المبدا .. اقول بسم الله الذي خلق كل شي وأحسن خلقه ..

                عزيزي : الحاج
                اسمح لي بأن احاورك قليلا من تلميذ لمعلم خلوق ..
                فأن أصبت فهو من الله ... وأن اخطأت فهو من - ابليس - ..
                ونعوذ بالله من - ابليس - ...
                "
                "
                "
                قال تعالى ..
                {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ} ï´؟ظ©ظ،ï´¾ سورة الأنبياء

                1- فأن التي احصنت فرجها ..
                معنى هذا انه يوجد من قبل ان تتنزل هذه الآيه :
                >>ممارسات فاسدة تصيب ادواة الانجاب سواء من قبل الرجل او المرأة
                والذي يجعل من الآولاد يخرجون على شكل ( المغولين ) على حد قولك .. أو معوقين ..
                لأن الله يقول .. هو الخالق في احسن تقويم .. أي :
                احسن الخلق هي الاساس والارتداد هو الاستثناء ..

                فا إذاً خصوصية مريم عليها السلام بأن هي التي احصنت فرجها ..
                وبث الله بها من روحه في فرجها وخصها لكي يخلق عيسى عليه السلام ..
                مع ان أمر الله هو ( خلقناكم في أحسن تقويم ) عام للجميع ..
                فهل درجة هذا الفوز الذي فازت به مريم عليها السلام بأنها احصنت فرجها ..
                كان- حصيلة وحيدة مفرزة بإتقان - لسبب بعدها عن هذا ( الأرتداد ) ؟
                ولو أفترضنا أن لم يكن هذا ( الأرتداد ) من الناس أأأجمع ..
                هل يكون اكتمال خلق الله في احسن تقويم للناس اجمع ][ ! ][
                ويكون امهات الناس قد ( احصنوا فروجهم ) ولا يوجد أطفال ( المغولين ) أو ( سيامي ) ؟
                لأن فوزها هو سبب خسران أمهات الناس ومنعهم .. بأن يكون حسن خلق ابنائهم
                مثل حسن خلق روح إبنها عيسى عليه السلام ..
                لآن خصوصية مريم في خلق عيسى من بعد ما أحصنت فرجها عليهما السلام ..
                جعلهم الله عز وجل أيه .. للذين هم المستـثـنـون لسبب افعالهم ..
                وروح الله التي خصها لعيسى عليه السلام لايكون بها تشويه خلقي ..
                فتعالى الله علواً كبيرا عن التشويه ..
                :
                ..... مع احترامي وحبي وحبي وحبي لكل امهات الناس ..
                ..............................
                2- وجعلناها وأبنها أيه للعالمين ..
                فأن العالمين هما ..ترابط تكويني مع الاخر (مادة + عقل) لا يفترقان ..
                فما هو قصد الله عز وجل ..
                بان يجعل عيسى وأمه عليهما السلام ايه لهذا العالمين التكويني ][
                ! ][
                ( 1- المادة .. 2- العقل ) ..
                .. ؟
                فهل ( التقويم ) الذي جعله الله عز وجل لحسن الخلق للناس اجمع ..
                يبنى على المادة والعقل ..
                او العكس .. ؟
                طيب إذا كان اطفال المغولين الذين لا ذنب لهم ..

                كان سبب إعاقتهم بأنه لا يوجد لدى ابائهم ( المادة والعقل ) ..
                وبعد مايتعدى الطفل ( المعوق ) مرحلة الطفولة ويكبر يسأل عن سبب تشويه خلقته !
                فيرد احدى والديه
                :
                {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّـهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا غ? وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} ï´؟ظ¥ظ،ï´¾ سورة التوبة
                وإذا كان الله جعل عيسى وأمه ( عليهما السلام ) ايه للعالمين ..
                في خصوصية مريم عليها السلام لأنها أحصنت فرجها ..
                بينما قد صرح الله عز وجل
                في الآيه الكريمة موضحاً ..
                قول الحق { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ } .. << بدون استـثـناء
                اليس الأنبياء والرسل عليهم السلام ..الذين من ( اب وأم )
                من قبل أن يخلق عيسى عليه السلام ومن بعده قد خلقوا مثل الناس ][ ! ][
                وأمهاتهم ( احصنوا فروجهم ) ويدخلون في ( حسن الخلق ) ..
                أو اليس عيسى ومريم عليهما السلام .. من الناس ..
                ..............................
                * همسه *
                ان الله الذي خلق عيسى عليه السلام بدون أب
                >> وجعله في ايه أخرى مثل آدم عليه السلام ..
                مع ان أدم عليه السلام خلق بدون اب وبدون أم .. ][
                ! ][ فما هو لفظ ( مثل ) هنا ؟
                وما هو وضع درجة التشبية الذي وضعه الله في هذا اللفظ (
                مثل << ؟
                فأن الله خلق الجميع من تراب
                << بدون استـثـناء
                قال الحق سبحانه :
                {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا غ? وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىظ° مِن قَبْلُ غ– وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} ï´؟ظ¦ظ§ï´¾ سورة غافر
                ايضاً اليس الخالق قادر بأن يجعل
                الأسنان في الأنسان أثناء وجوده في رحم امه ..
                ويجعل الأسنان لا تأكل أو تشوهـ جدار الرحم الذي به يتكون جنيناً ..
                >>>> ( مثل ) ماهو مبين في القرءان العظيم
                بأن خلق عيسى بدوون اب وأدم بدون ام وأب ][
                ؟ ][..
                عليهما السلام جميعاً ..

                ..............................
                لكن في الموضوع امر هام .. اتمنى ان تبحثون معي ..
                وأسف شيخنا ان ازددت عليك بامور ممكن لا تريدها او انقصت من صحتكم ..
                نأمل من الله الخالق العظيم بان يزيدكم صحة وعافية ..
                :
                :
                :... ولنا قبول عند الله بأذن الله
                نلتقي لنرتقي للوصول لحقيقة ترضي الله الخالق العظيم ..
                السلام عليكم .. â‌€
                السلام عليكم ورحمة وبركاته

                اخي الفاضل اعزك الله في نصرته وجعلنا واياكم من انصاره فالحوار هو خير وسيلة لنصرة الله في نفوس البشر وعيسى هو الذي طلب نصرة الله بالحواريين فمطلبكم التحاوري هو رواحة قدس تريح النفوس من سوء ما علق ويعلق فيها وبها

                الله سبحانه وتعالى احكم ءاياته وبينها للناس والقرءان هو مصدر البيان الدستوري الذي يمثل (حكما عربيا) فهو ذو حكم محمول على عربة الزمن وعجلاتها دوارة فلو نقرأ القرءان نرى فيه ان من قتل شخصا كانما قتل الناس جميعا ولكن الله هو القائل

                {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33

                وحين نتسائل (ما ذنب المنغولي) فهو ليس من حقنا بل من حق الله يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء

                {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }المائدة40

                عدالة الله مطلقة وعدالتنا نحن البشر عدالة نسبية نسبة لحجم عقولنا ونسبة لحجم مراشدنا في العقل ولا يمكن ان تصل الى صفة الاطلاق ذلك لان الانسان لا يمتلك مساحة اكبر من حجمه سواء في الفكر او في النشاط لذلك فان رصد عدالة الله في المنغولي او حين ياكل الذئب صغار الارانب او حين يفترس النسر صغار الطيور فان عقولنا لن تقف عاجزة في فهم موضوعية تلك العدالة بل ان عقولنا تقف على (حدود العبد) فالعبد المملوك لربه لا يتجرأ ان يتدخل بادارة مالكه ومن تلك الراشدة الفكرية المتواضعة فان حكمة الله في خلقه لا يمكن احتوائها بصفة مطلقة وما نملكه من علم مأتي من الله ما هو الا علم قليل (وما اوتيتم من العلم الا قليلا) ولا اعتراض ولن يعترض العبد على نصيبه من قلة العلم المأتي من ربه خصوصا حين يرى عباد هذا الزمن الذين يشهدون ان اهل هذا الزمان حين حملوا شيئا من العلم يزيد عن علم السابقين عاثوا في الارض فسادا لا مثيل له في التاريخ ولعلنا لو رصدنا ادوات العدوان لانسان يقتل انسان مثله في السابق لوجدنا الرمح والسيف والسهم والنبال اما اليوم الذي امتلك اهله شيئا من العلم سارعوا في تقنيات فتاكة تقتل الاف الناس بضغطة زر الكتروني لا غير ... اذن لا بد من محدودية علم الانسان وعلينا كعباد مؤمنين ان نتواضع كثيرا في طموحنا للوصول الى اصول الخلق العميقة ونكتفي بما تمليه علينا حاجتنا الميدانية ولا نسمح لحاجاتنا الفكرية بالانطلاق نحو علياء معلوماتية لا حاجة لنا فيها

                مثل عيسى ومريم والذي كان مثله مثل ءادم خلقه من تراب فيه مفتاح علم للتكاثر اللاجنسي فالقوانين التي حملها مثل عيسى عليه السلام تحتها قاعدة بيانات كبيرة في علوم التكاثر اللاجنسي وهو تكاثر معروف للعلم الحديث كظاهرة خلق الا ان بناء قاعدة البيانات في العلم الحديث لا تزال غير كافية لتلبية حاجات الانسان المعاصر فالسرطان هو مرض خطير ناتج من تكاثر (خلق خلوي) لا جنسي وحين يكون للمثل العيسوي حشد يحتشد من اجل علم قرءاني فان قاعدة البيانات لعلوم الله المثلى ستكون في اوج حاجة البشر لخارطة الخلق

                بين (الحق) و (الحقيقة) جهد فكري يستطيع (حيازة الحق) فتقوم (الحقيقة)

                دعنا اخي الفاضل ندعو ربنا ونبتهل اليه ان يخرجنا من هذه الدنيا غير مدينين خصوصا لاولادنا فان فسقنا في اجسادنا فان الفسق ينتقل اليهم وهم لا ذنب لهم حسب منطقنا العقلاني ولكن الله سبحانه يحكم ادارته لمخلوقاته بموجب نظم هو الذي يبني مشغلات علتها وما اوتينا من (عللها) الا القليل ونسمع كلام ربنا وهو يقول

                {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً }نوح26

                {إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ
                وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً }نوح27

                فالفاجر الكفار جاء بالولادة والله يقول (واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح) ونوح هو القائل في النصوص اعلاه

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: ماحقيقة التقويم ؟ في الآيه { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

                  السلام عليكم ..

                  اخواني ... اني استغفر الله اولاً على اية نية لم يحبها الله في هذا الموضوع ...
                  وأن كان قصد الله في هذة الآيه :
                  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }المائدة101
                  فأنني اطلب الله المغفرة .. لي ولكم ..
                  لكن عندما نريد ان نتحلى بالأدب مع الله ..
                  ولنا الحق بأن نبحث ونتمحص ونحصحص جميع الطرق
                  التي تؤدي للتأدب مع الله ولكسب رضاهـ ..
                  اننا نبحث ليس للغاية او نجعل هذا البحث في هذا ( التقويم ) كوسيلة .. لا لا
                  لأن الغاية في الوصول لرضى الله .. لا يقاس بعقولنا ولا حتى في افعالنا ..
                  فأن الوسيلة التي تجلب الغاية لا تحصى وان أحد احصاها فانه وصل لاخر الأرقام العددية ..
                  وهذا لا يصير لأن العقل الذي خلقه الله في ( بني آدم ) لا يتسع لهذا .. فكيف يكون هو الله الواحد الصمد
                  وهو كذلك بأذنه بقوته بعلمه بحكمته وفي ابداعه وفي عظمة نفسه لنفسه ولكونه ولملكة ..

                  لكن نريد ان نعرف ماهو قصد الله من هذا ( التقويم )
                  لكي نربط قلوبنا بصفات الله عز وجل فمن ضمن صفاته أنه ( العدل - العفو - الخالق - العظيم )
                  فأن ضمن دخول الجنة .. هو الأستقامه والسعي في اقتضاء معاني هذة الصفات ..
                  لنمحص قلوبنا لخالقنا لتحقيق شرعه .. فأن في هذا التمحيص صبراً يختصه الله للمؤمن ...
                  اخواني . . .
                  ان موضوع ( التقويم ) اكبر من عقولنا نعم ونعم ونعم ..
                  لكن مافائدة عقولنا ان لم تسعى في فهم مقاصد الله في آياته ..
                  فأن لم تعمل العقول في مساحة اوجدها الله في عظمتة في هذا الكون ..
                  فلا خير في العقول .. ولا خير في عقل ان لم يجعله تابع لهذا التناسق الكوني ..
                  فأن المحن التي المت بنا من كل صوب .. ليس وليدة اليوم مثل ما أشار اعلاه من قبلكم ...
                  بل تشهد أيات الله في القرءان العظيم .. بذلك ...
                  فأن الله عز وجل ..
                  هو الذي ( خلق فـ سوى فـ عدل وصورنا وجعل تركيب آدميتنا بمشئته )
                  فأن الله عز وجل .. يتقصدنا بقوله .. ما غرك يا أيها الأنسان ...
                  فكيف نجاوب ؟ ؟ ؟
                  ان كان هو الذي خلق وهو الذي سوى وهو الذي عدل ...
                  فلماذا يسألنا عن خلقتنا ونحن نعلم يقيناً كاملاً بأن الذي يصيبنا هو من الله ...
                  :
                  :
                  :
                  لا تحرمونا بعلمكم ..
                  أخوكم ..
                  نلتقي لنرتقي ..
                  :.... السلام عليكم ..

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ماحقيقة التقويم ؟ في الآيه { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ


                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخ الكريم الفهد .. نحاول معكم تدبر ( الحكمة ) الالهية من وراء هذا الاختلاف بين ارادة الهية أن يكون ذلك ( المولود ) بتلك الصفة او ارادة الهية اخرى ..

                    طبعا لن يستطيع البشر الالمام بحكمة الله البالغة في ادارة شؤون ( خلقه ) فهو القاهر فوق عباده !! ولكن نحاول – معكم قراءة ما تيسر منها وفق ما نراه وتراه عقولنا القاصرة ؟!

                    أحسن تقويم : والتقويم من : قم .. قامة ...قيام .. قيامة .. قوامة ... الخ

                    1- الرجال قوامون على النساء بما فضلنا بعضهم على بعض .. فاذن هناك تفضيل لهذا خص به ( الرجال ) دون النساء وتفضيل ءاخر خص به النساء دون ( الرجال )

                    ذلك التفضيل هدفه لكي ( يقوم ) كل جنس بدوره ووظيفته الخاصة به ، ليتحقق العدل في الحياة ..المساواة بين الرجل والمرأة لا تقيم عدلا بينهما ...؟؟؟!


                    فهل سيكون هناك عدل اذا طلبنا من المراة أن ترفع قنطار من الاثقال ( مثال ) كما يفعل بعض الرجال ؟؟ فهل تلك المساواة تقيم عدلاَ بين الجنسين ؟؟ أو سيكون من العدل اذا طلبنا من الرجل أن يسهر كل ليلة مع الطفل وهو له عملا يجب أن يستيقظ له باكرا ... المرأة تستطيع أن تعوض ساعات النوم فور نوم وليدها فتبقى نائمة بجانبه لما له ولها من أولوية أن تاخذ هي كذلك قسطها من الراحة والنوم بعد سهر ليلة مؤرقة ... ولكن الرجل سوف لن نستطيع ان نطلب منه ذلك لآن له مسؤوليات ( مؤرقة ) من نوع ءاخر ... في تحمل الآعباء المادية للآسرة وحمايتها وقيمومتها .

                    وعليه .. تلك الآمثال الاي نراها في الولادات المنغولية مثلا او العاهات التي قد يولد بها الجنين .. فهي نراها قد لا تخرج عن حالتين :

                    1- اما بذنب (الاهل ) -الزوجين - .. فما جزاء سيئة الا سيئة مثلها

                    {إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً }نوح27

                    2- أو هي قوامة خاصة يقوم بها ذلك الطفل المولود بتلك العاهة ، فعاته قد تكون لتقويم اعوجاج ( عاطفي ) داخل تلك الاسرة ،فكون ذلك ( الحدث ) المرضي سبباً في ارجاع المودة بين أفراد الآسرة وخصوصا بين الزوحين .

                    فكم من بلاء نعتبره مصيبة وهو في حقيقة الآمر يحمل كل الخير معه ...

                    ذلك هو لفظ ( انا خلقنا الانسان في أحسن تقويم ) ..
                    فلكل فرد (تقويم) خاص له يتناسب مع ما سيقوم به من دور !!

                    ولله الحجة البالغة ..

                    السلام عليكم
                    .................................................
                    سقوط ألآلـِهـَه
                    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                    سقوط ألآلـِهـَه

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ماحقيقة التقويم ؟ في الآيه { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

                      السلام عليكم ......

                      ان خروج هذا الكلام من انسان .. فهو عقلاً مباركاً من الله ويشهد الله على هذا ..
                      فمبروك ياشيخنا على ماقد وهبه الله في سمو فكركم الجميل ..
                      ماشاء الله تبارك الله

                      عدالة الله مطلقة وعدالتنا نحن البشر عدالة نسبية نسبة لحجم عقولنا ونسبة لحجم مراشدنا في العقل ولا يمكن ان تصل الى صفة الاطلاق ذلك لان الانسان لا يمتلك مساحة اكبر من حجمه سواء في الفكر او في النشاط لذلك فان رصد عدالة الله في المنغولي او حين ياكل الذئب صغار الارانب او حين يفترس النسر صغار الطيور فان عقولنا لن تقف عاجزة في فهم موضوعية تلك العدالة بل ان عقولنا تقف على (حدود العبد) فالعبد المملوك لربه لا يتجرأ ان يتدخل بادارة مالكه ومن تلك الراشدة الفكرية المتواضعة فان حكمة الله في خلقه لا يمكن احتوائها بصفة مطلقة وما نملكه من علم مأتي من الله ما هو الا علم قليل (وما اوتيتم من العلم الا قليلا) ولا اعتراض ولن يعترض العبد على نصيبه من قلة العلم المأتي من ربه

                      اخي الأشراف مبارك عليكم هذا الأستنتاج .. فأنه خير وأمل يضع بعض النقاط على الحروف ..
                      وأنه لجميل من بعد الحصحصة .. تخرج الجواهر .. فهنئياً لكم ..

                      و هي قوامة خاصة يقوم بها ذلك الطفل
                      المولود بتلك العاهة ، فعاته قد تكون لتقويم اعوجاج ( عاطفي ) داخل تلك الاسرة ،فكون ذلك ( الحدث ) المرضي سبباً في ارجاع المودة بين أفراد الآسرة وخصوصا بين الزوحين .
                      فكم من بلاء نعتبره مصيبة وهو في حقيقة الآمر يحمل كل الخير معه ...

                      اشكركم جميعاً ... يوفقنا الله لما يحبه ويرضيه ...
                      السلام عليكم ..

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                      يعمل...
                      X