دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الانسان بين الايمان وخيانة (الامانة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الانسان بين الايمان وخيانة (الامانة )

    الانسان بين الايمان وخيانة
    (الامانة )

    يقول الحق تعالى

    (إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا
    الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا ) الآحزاب :72




    تساؤل : الآخ المحترم ( النائف )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خير الجزاء حضرة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
    على هذا البيان الكريم ‏...

    عرضت الامانة على السموات والارض والجبال فأبين
    ان يحملنها وحملها الانسان....‏!!!‏

    الانسان (يمتلك ست مستويات عقليه) حمل الامانه
    السموات (مستويات العقل ) لم تحمل الامانه
    الارض (وعاء الرضا) لم تحمل الامانه وكذلك الجبال..

    فمالذي اهل الانسان لحمل الامانه ..؟
    هل يمتلك الانسان امرا يؤهله لحمل الامانه .؟

    ورد في ذيل ءاية الامانه ان الانسان ظلوما جهولا
    والظلم والجهل صفات مقدوحه في مقاصدنا
    ام ان للاية معنى مغايرا في علوم الله المثلى...؟

    ‏ والسلام عليكم

    ..............................
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: الانسان بين الايمان وخيانة (الامانة )


    جوابية : فضيلة الحاج عبود الخالدي



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كل المخلوقات سواء كانت من عناصر المادة (السماء الاولى) او المخلوقات الخلوية (السماء الثانية) او المخلوقات النباتية (السماء الثالثة) او الحيوانات (السماء الرابعة) مجبرة على نشاطها (غرائزيا) ولا تمتلك خيارات غير غرائزية الا الانسان الذي يقع في (ست مستويات للعقل) فهو يمتلك مستوى (خامس) وهي مستوى عقلانية الروح المتجسدة (هرون) فهو مستوى يمتلك خيارات مفتوحة خصوصا في (المأكل) او (الطعام) او (العدوان) او (السلام) وله الحرية الكاملة في اختيار مأكله او طعامه وفي ذلك (الاختيار المفتوح) تكمن (امانة الجسد) فحين يكون المأكل او الطعم قد جيء به من دون الله اضطرب الجسد واختلت الامانة وقامة صفة الخيانة في (مركز الامانه) وما بعدها يلتحق بها من عدوان فمن لم يسلم منه جسده لن تسلم منه زوجته واولاده وجاره وزميله ومجتمعه وطائفته وعشيرته

    كل نظم الله تسري بصفة (جبر مطلق) ولا تمتلك عقلانياتها الا برنامجا محددا (قبول او رفض) تم ايداعه في منظومتها فالاوكسجين يؤكسد عناصر محددة ولا يؤكسد غيرها وهو يختزل من مركبات محددة ولا يختزل من غيرها ومثلها نظم الزرع وتراكيبها والحيوان وغرائزه الا الانسان فانه يمتلك حزمة خيارات للرفض وحزمة خيارات للقبول وحين يختار ما لم يختاره الله في مأكله ومطعمه فانه يخون الامانة فلن يكون من القائمين بتامين نفسه ونشاطه في نظم الله فالامانة من الايمان فالله سبحانه ذو الاسماء الحسنى وهو رؤوف رحيم بالعباد وخلق الانسان في احسن تقويم فهو لم يخلق السرطان ومرض السكري وغيرها من الامراض بل فساد تلك الامراض جاء من ما كسبت ايدي الناس

    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }القصص68

    فالله سبحانه حين خلق جينات نوع من التفاح (مثلا) فانه خلق مئات اصناف التفاح ليختار الانسان من (خيارات الله) ولم يكن له (الخيرة) في ان يقوم بتعديل جينات التفاح او القمح او غيرها من خيارات الله فان فعلها فهو من شياطين الارض كما في مراكز التعديل الوراثي في الارض فان نظم (الامانة) التي استأمن الله عليها الانسان تكون في (الاوج) عندما يقومون بتغيير خلق الله

    الله سبحانه خلق سنة التفسخ لتعود المخلوقات الى اصول عضوية دوارة تدور في الطبيعة التي فطرها الله سبحانه ومن سنة التفسخ التي تمارسها (الخمائر) لا يحق للانسان ان يقوم بالتلاعب بتلك السنة (الخيار الالهي) وعليه ان يترك التخمير يستكمل دورته (خيار الله) كما في صناعة (الخل) فان تدخل الانسان بذلك الخيار ومنع الاوكسجين من النفاذ الى وعاء التخمير صار (الخمر) فحين يتناوله الخمار انما خان الامانة

    لو رصدنا قطعة حديد صنعت لتكون (بندقية) فان كل عناصر تلك البندقية لم تكون خائنة ومثلها المادة المتفجرة (البارود) فهي مادة كيميائية تشكلت بموجب نظم الكيمياء التي اختارها الله لها ومثلها قطعة النحاس المطروقة (غرفة البارود) ومخروط الرصاص المدبب (الاطلاقة) والتي تمثل اداة القتل فلا شيء من تلك الحزمة من المادة الكونية خان امانة الخلق وحين يرمي الرامي رصاصته تجاه الانسان ليقتله فالرصاصة لن تكون (خائنة) وهي تخترق جسد الادمي الا ان الذي اطلق الرصاصة هو الخائن الذي قتل نفسا بلا حق

    اذن الامانة هي اختيارات الله حين يخترقها ذلك الخليفة الذي استخلف تلك الخيارات في غير موصوفاتها لان الانسان يمتلك (خيارات مفتوحة) لما اختاره الله فلو اراد ان ياكل العنب مثلا فله مئات الخيارات ولا يحق له ان يخون تلك الامانة ويغير خلق الله كما يفعل الشياطين ومثلها عليقة المواشي والدواجن ومثلها الاسمدة الكيميائية ومثلها الادوية الكيميائية ومثلها كثير كثير من خيارات الانسان التي تلاعب بخيارات الله في الخلق وتلك هي (امانة عامة) حملها الانسان (البشر) جميعهم اما الامانة الخاصة التي تخص الانسان الفرد فان جسده هو اول امانة فان سلم جسده منه رضي الله له الاسلام دينا فان لم يسلم منه جسده فان اسلامه سيكون غير كامل لو صام وصلى الدهر كله وهنا نقرأ القرءان في المأكل في سورة المائدة (سورة الاكل والطعام)

    {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3

    اما كيف يكون الانسان ظلوما فحين نرى مثلا ان الله قد خلق مئات الاصناف من اللحوم ومئات الاصناف من انواع المأكل ومئات مئات انواع الطعم فما الذي يدفع الانسان الى ان يغير ذلك الخلق ويعبث به ..؟؟ فهو ظلوم وهو جهول لانه يتصور انه يحسن صنعا فاسموه (التعديل الوراثي) وما هو الا (عوج وراثي) لانهم اختاروا دون ما اختاره الله سواء (المستهلك) او (المنتج) ذلك لان قرار المنتج يعتمد على قرار المستهلك فلو رفض المستهلك ما قام به المنتج لسقط الانتاج الاعوج (المعدل وراثيا) فكلاهما خان الامانة لانهما متلازمين متحدين في الخيانة

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: الانسان بين الايمان وخيانة (الامانة )

      تحية واحترام

      الله يجزيكم خير الثواب على ما تقدمونه

      يعني ان (الايمان بالله) هو (الامانة) التي وضعها الله في عنق بني ادم ؟

      ذلك يتطابق مع ما نادى به الحاج الخالدي ان الايمان بالله هو (التأمين) بنظم الله سواء كان التامين جسمانيا او عقليا في كل نشاط

      من المؤسف اننا نرى ان الناس يأتمنون اجسامهم واولادهم وتجارتهم في نظم مصنوعة وليست من خلق الرب

      احترامي
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق


      • #4
        رد: الانسان بين الايمان وخيانة (الامانة )

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...يجب ان يكون حراك الانسان ونشاطه اليومي متناغما مع نظم الخلق ( التسبيح بكرة وأصيلا ).

        لا ننسى أن اكبر مكون يدخل جسم الانسان وهو المسئول الاول عن حرق الغذاء والتمثيل الغذائي الجيد هو ( الهواء ) وذلك من خلال جهاز التنفس وتجديد الدورة الدموية ، فالتلوث الهوائي يعد من الفساد الخطير الذي يحدق بالانسان في كل ركن . ولعل الانسان يستطيع ان يشعر بتلك الفارقة بين الهواء النقي الذي يستطيع استنشاقه في البوادي والقرى وبين الهواء داخل المدن ، والبلاء يزيد طينة حين يتعمّد الشخص سلوكَ سلوكِ معين داخل بيته أو داخل محيطه ..اولا بعدم اعطاء فرصة لنفسه للخروج للهواء الطلق قليلا أو حين يتهاون في تهوية مرابط بيته بشكل كبير بفتح الشبابيك قليلا واعتماد هندسة بنائية جيدة للبيت ، فلقد كان البيت الاسلامي قديما لا يخلو من واحة منزلية تطل على السماء مباشرة وتقبع وسط الدار ... وهذه ليس دعوة للعودة الا الطراز الاسلامي القديم مائة في المائة مع أن الموضوع جد مستحسن العودة اليه ،ولكن الكلام هو مجرد مقارنة مع السلوك المجتمعي للانسان قديما حتى في البحث عن مرابط التامين الطبيعي داخل منزله وبين الهندسة العصرية الحالية وبالاخص في الشقق الصغيرة جدا التي تنعدم فيها المرابط الصحية الجيدة ...والمتضرر الاول من ذلك هن ربات البيوت والاطفال الصغار لان معظم وقتهن داخل تلك الشقق ؟

        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X