دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هم ( أصحاب اليمين ) ؟ ...قراءة حرفية من ( علم الحرف القرءاني )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هم ( أصحاب اليمين ) ؟ ...قراءة حرفية من ( علم الحرف القرءاني )


    من هم ( أصحاب اليمين ) !؟

    قراءة حرفية من ( علم الحرف القرءاني )




    يحمل الخطاب الديني ثلاث مسميات قرءانية حصل فيها خلط بما اجازه الناس في مجازاتهم الكلامية الا ان القرءان لا يمتلك (مجازات كلامية) لانه كلام صادر من الله والله ليس له شريك في الكلام لكي يتفق معه على اجازة كلام محدد ليتصالح عليه ليكون (مصطلح كلامي) او (كلام مجازي) .. !! فالخطاب الديني يؤتي الكلام لثلاثة الفاظ (يسار .. يمين .. شمال) فالمجاز الكلامي عند الناس ان اليسار هو (شمال) فعندما يقول القائل (تلقاها بشماله) فهو يعني (تلقاها بيساره) الا ان ذلك المجاز لا حضور له في كلام الله

    اليمين ... هو لفظ من جذر (من) وهو في البناء العربي (من .. أمن .. ءامن .. يأمن .. يمن .. يمين .. أيمن .. يؤمن .. ميمنة ... مناة .. و .. و .. و )

    من ... هو لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (تبادلية مشغل) فاذا قلنا (بعض من الناس في ضياع ) فذلك يعني تبادلية مشغل (صفة الضياع) عند بعض الناس

    من .. عندما تكون من مقاصد الايمان ... فهو ايضا تبادلية مشغل مع نظم الخلق فيكون الانسان قد ءامن بالله (بمنظومة الله التشغيلية) فهو مؤمن حين يربط انشطته (تشغيليا) مع نظم الله (يتبادل التشغيل مع منظومة الخلق)

    من ... من اليمين ... ومنه اصحاب اليمين وهو وان كان في معارف الناس وصفا جغرافيا ماديا (يسار الشيء ويمينه) فهو يعني ان (تبادلية التشغيل هي مادية) وهو القطب الايمن للعقل (رحم العقل المادي) وهو يشمل كل المخلوقات قاطبة فهو (المشغل التبادلي) للخلق الاجمالي يقابله (اليسار) وهو في معارف الناس (الجهة اليسرى للشيء) وهو رحم العقل اي الجانب الثاني للعالمين (عالم مادي ذا صفة تشغيلية تبادلية ـ يمين) + (عالم عقلاني لا يمتلك صفة تشغيلية ـ تبادلية) بل يؤتى اتيان تكويني اي ـ جاري)


    {فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً }الذاريات3

    فالعقل (ساري) من (يسار) (ساري) واما الوجه المادي للخلق فهو من يمين اي (تبادلية مشغل مرئية) يراها ويدركها العقل البشري ومن تلك الصفة كان للمادة حضور واسع في العلم المادي لانه يمتلك (تبادلية مشغل مرئية) يمكن ادراكها اما العقل فلا يمتلك تبادلية مشغل لانه (ساري) في المخلوق من (يسار) بشكل (جاري) كالـ (جاريات يسرا) فاصبح العقل غير معروف في المدرسة المادية بشكل كبير ومبين حتى قالت اكاديميات العلم المادي (العقلا بلا جواب)

    اصحاب اليمين هم اصحاب التشغيل التبادلي المرئية مع نظم الخلق فهم في الفهم التدبري (الخاضعين للطبيعة) وحكمها لان مرابطهم المادية (طبيعية الربط) وفيهم (سلام) فمنهم (سلام) و (إسلام) .. اما المتحكمون بالطبيعة والعابثون بها فهم (اصحاب الشمال)

    ...............................

    عن ادراج :

    ما المقصود باصحاب اليمين واصحاب الشمال ؟


    الحاج عبود الخالدي
    sigpic

  • #2
    رد: من هم ( أصحاب اليمين ) ؟ ...قراءة حرفية من ( علم الحرف القرءاني )

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    عودة مباركة للاخوة الكرام نرجوا الله ان يهدينا سبله حتى تتفعل فينا الجاريات يسرا في اروع ما يكون عليه تبادل الصفات الغالبة مع منظومة الله الكونية. سلام عليكم طبتم

    تعليق


    • #3
      رد: من هم ( أصحاب اليمين ) ؟ ...قراءة حرفية من ( علم الحرف القرءاني )

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      هل لفظ ( من ) التي جائت بالآية الكريمة ( سبعا
      من المثاني ) لها علاقة بيمين ( النظام السباعي) ؟ فيكون بهذا اليسار هو من يقوم بتبادلية مشغل مع اليمين في نظم الخلق .

      اذا كان ما نحاول تدبره صحيح ، فترتيب الحرف داخل اللفظ يكون ( يسار - يمين ) كقراءة لعلم الحرف القرءاني

      ( مجرد اجتهاد )

      جوزيتم خيرا أخي السيد الجليل

      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: من هم ( أصحاب اليمين ) ؟ ...قراءة حرفية من ( علم الحرف القرءاني )

        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المنعم مشاهدة المشاركة

        اذا كان ما نحاول تدبره صحيح ، فترتيب الحرف داخل اللفظ يكون ( يسار - يمين ) كقراءة لعلم الحرف القرءاني
        السلام عليكم ورحمة الله،
        تعقيباً على ملاحظة الأخ عبد المنعم، فقد مر بذهني نفس التساؤل عند قرائة بعض المواضيع. فقد بدا لي أن مقاصد الألفاظ تقرأ من اليسار إلى اليمين مع العلم أن اللفظ يكتب من اليمين إلى اليسار. ومع أن ذلك لم يتكرر بصفة مستمرة في المقاصد كلها، إلا أنه قد يجدر التساؤل إن كانت تلك هي الآلية لتحديد مقاصد الألفاظ حيث تكون كتابتها من اليمين إلى اليسار هو عبارة عن ذلك الجانب المادي في البرنامج الرسالي أما قراءتها من اليسار إلى اليمين من حيث المقاصد هو تفعيل لذلك الجانب العقلاني من قبل الانسان.
        التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 11-19-2013, 09:10 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: من هم ( أصحاب اليمين ) ؟ ...قراءة حرفية من ( علم الحرف القرءاني )

          السلام عليكم ورحمة الله،

          في خضم قراءتي لبحوث السبع المثاني والقرآن العظيم، وجدت اجابتي على تساؤلي في المداخلة الفارطة. ولمزيد من الإفادة أدرج ما قرأته هنا:


          قراءة خارطة اللفظ تربط الحروف من يسار اللفظ بيمينه ففي ممارساتنا الفكرية المنشورة في سر القرءان المفقود في السبع المثاني قلنا ان حرف السين يعني (غلبة الصفة) وفي ترتيل (ذلك وكذلك) قلنا ان حرف الواو يعني في المقاصد العقلية انه (رابط) فلو اردنا قراءة خارطة اللفظ الحرفية للفظ (وس) فان علم الحرف سيضع ترجمة لمقاصد خارطة لفظ (وس) باعتبار الحرف اليسار يرتبط بحرف اليمين فيكون القصد (غلبة رابط) فقصد الغلبة كان محمولا على حرف السين وكان على يسارنا في اللفظ وقصد الرابط كان محمولا على حرف الواو فاصبح بيان خارطة اللفظ (وس) هو (غلبة رابط) وتلك الصفة ليست صفة وتر في النطق ويمكن ان نراها في صورة في المرءاة حيث ينقلب اليسار يمين واليمين يسار لانها (صورة) ومثلها (صورة اللفظ) نطقا وكتابة فهو صورة ناطقة او صورة مرئية على قرطاس اي ان النطق هو مرءاة العقل وحين نريد اعادته الى اصله في العقل فان انقلابا بين اليمين واليسار يحصل لتتحصل من تلك الممارسة مدركة عقلية غير منقلبة في (عجل) فالعجل كالعجلة الدوارة وهي عجلة عربة العربية فنحن نراها باتجاهين مثلها مثل عربة تجرها الخيول ففي الاتجاه الاول حين تسير العربة من يميننا نحو يسارنا فتكون العجلة دائرة عكس عقارب الساعة وحين ينقلب مسار العربة من يسارنا الى يميننا فان العجلة ستدور مع عقارب الساعة فعجلة العربة مثل المرءاة تقلب اليسار يمين واليمين يسار عند استخدامها فتكون غير صالحة للثبات (لا تمثل النطق حق) لان مسار العربة باتجاهنا غير ثابت فلو اخذنا عجل العجلة علينا ان نعيده الى اولياته في البناء (يسار بيمين) فلو اردنا معرفة خارطة لفظ (وس وس) ستكون فاعلية ربط اليسار باليمين كالتالي (غلبة س رابط و ـ ربط و غلبة س) فلفظ وسوس سيكون في مقاصد العقل (غلبة رابط لـ ربط غلبة) وهو ما يجري في الوسوسة فالذي يخشى نفاد ماله حصل له وس(غلبة رابط) فاقام (رابط غالب) في ماله واصبح بخيلا لانه خضع لـ (وسوس) فالسين الاولى في اليسار ارتبطت بيميننا وهو الواو فصار القصد (غلبة رابط) وهو الخشية من نفاد المال في مثلنا اعلاه وحين نكمل الخارطة سنجد ان الواو الثانية من وسوس صارت على يسارنا والسين الثانية صارت على يميننا فكان استكمال القصد في (رابط غالب) تم تغليبه في المال في مثلنا فيكون من اصابه وسواس الفقر مكتنزا لماله (بخيل)اي قام بتغليب (رابط) حيازة المال على ان ينفق لـ حاجاته ... تلك هي مسارب اوليه لقراءة خارطة اللفظ الحرفية ومنها يقوم (علم الحرف القرءاني) ذلك لان مقاصد الحروف تؤخذ على ثوابت قرءانية وهو واضح في محاولتنا المنشورة مؤخرا عن منهج البحث في السبع المثاني والقرءان العظيم كما تقرأ خارطة اللفظ الحرفية بموجب ضوابط قرءانية ايضا تحدد وظيفة اليسار واليمين في كل خلق وبما ان النطق خلق حق فان ترجمة مقاصد العقل الناطق تنحى نفس منحى نظم اليسار واليمين المقروئة في القرءان
          اليقين بين اليسار واليمين
          المصدر: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني (المداخلة 12)

          في إنتظار نهاية البحث عن مقاصد الحروف لنرى فاعلية اليسار واليمين في تحديد وظائف تلك المقاصد في خارطة اللفظ الحرفية. ولي سؤال تمهيدي عله يسهل علينا فهم ما سيأتي من البحوث. قلنا بأنه لكل حرف قصد في العقل وأنه توجد 10 مقاصد تدور حولها مقاصد كل الحروف. هل أن كل قصد له وظيفة مستقلة أم أن له وظيفتان متضادتان بحسب اليمين واليسار؟ ماهو الفرق البياني بين القصد وبين الوظيفة في الحروف؟ إن كان الأمر واضحاً في الأعداد فهل يمكن إيراد مثال واضح في لفظ معين مع بيان قصد كل حرف ووظيفته ؟

          تعليق


          • #6
            كلمة { الشمائل } تاريخها يعود للجمع أو للأخلاق ؟ ام أنها استخدمت لمضاد ( اليمين )

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الباحثة /
            وديعه عمراني
            الأعضاء الكرام ..
            إضافه لما تم ذكره أعلاه ..
            :
            :.. اضيف لكم كلمة (
            الشمائل ) ..
            لقد استخدمت هذه الكلمة كثيراَ ولا نعلم عن آخرتها للحصول للفهم الحقيقي والفوز به عن آية :
            إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٢﴾ سورة يوسف
            ليبقى اللسان العربي المبين راسخا لأستمرارنفاذيته بالحق حتى نلقى ربنا الله سبحانه العليم ..
            فذكر انها استخدمت للتوظيف في تاريخ الحرف ..
            فمثلا ان تسنخدم في (
            الشمائل المحمدية - جمع شِمال - جمع شميلة - كريم الشمائل - هذا مِن شمِيلَتِهِ : مِن طَبعِهِ )
            :
            :... وفي كتاب الله قال الحق ..

            أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَىٰ مَا خَلَقَ اللَّـهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِّلَّـهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ ﴿٤٨﴾ سورة النحل
            :....
            :
            : فهل تعد كلمة (
            الشمائل ) مرادفه لكلمة ( شمال ) ويكون المعنى لها هو مثل مايفهم قصده في الآيات أدناه ..


            1-
            وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ﴿١٧﴾ سورة الكهف
            2-
            وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ﴿١٨﴾ سورة الكهف
            3-
            إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴿١٧﴾ سورة ق
            4- وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ
            الشِّمَالِ ﴿٤١﴾ سورة الواقعة
            5- عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ
            الشِّمَالِ عِزِينَ ﴿٣٧﴾ سورة المعارج
            ................
            والسلام عليكم

            تعليق


            • #7
              رد: من هم ( أصحاب اليمين ) ؟ ...قراءة حرفية من ( علم الحرف القرءاني )

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الآخ المحترم الفهد ، بين لنا فضيلة الحاج عبود الخالدي بيانات هامة جدا جدا عن لفظ ( الشمال ) تجدون تفاصيلها في نفس التذكرة القرءانية(ادناه) فيمكنكم الاستئناس بها والتفكر في دلالاتها للاحاطة اكثر بمحيط الاثارة التي أثرتموها بالآيات المستشهد بها وعلمية تلك الآيات ، ونحن بدورنا نتفكر معكم لاهمية الطرح :

              ما المقصود باصحاب اليمين واصحاب الشمال ؟


              الشمال هو من جذر (شمل) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (نقل فاعليات متعددة متنحية لـ تشغيلها) وهنا تظهر عملية التحكم بالطبيعة حيث يتم مناقلة فاعليات متعددة وهي متنحية (لا حاجة للبشر فيها) وحين تشغيلها يكون (سموم وحميم وظل من يحموم) وهو ينطبق على كثير من الفاعليات المتنحية المتعددة ومنها على سبيل المثال (قطع قطبا المغناطيس الطبيعي) لغرض انتاج التيار الكهربائي فقطع قطبي المغناطيس هو (فاعلية متنحية) غير جارية ولا سارية قام الانسان بنقلها لتشغيلها ليحصل على تيار كهربائي افسد عليه حياته في انتشار امراض العصر (سموم وحميم) وغرق الانسان في حضارة كهربائية جعلت حرث الدنيا (عجينة الحياة) مظللة بظلل من غبار نيوتروني مفسد للرضا (ما نفشت فيه غنم القوم) في كل شيء فاصبح انسان الحضارة الكهربائية في ظل من يحموم

              يحموم في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل حيز ذو ربط فائق التشغيل) وهو العصف النيوتروني الضار جدا وهو معروف بفائقيته التشغيلية في ما يصفه العلم بالاشعاع النووي المدمر ومنه الغبار النيوتروني الذي عمل عمل السم البطيء المهلك والذي سيدمر الانسان والحيوان وكل الخلق ويوصلهم الى يوم لا يمكن فيه اصلاحهم لان الخلل سيصيب جينات الاباء فينجبون ابناءا بجينات مريضة ويتوالدون جيلا بعد جيل باتساع حالة السوء في المرض الجيني وصولا الى اليوم الذي لا يصلح فيه الانجاب ابدا فتحل كارثة قوم نوح ليتم استبدال الخلق المصاب بالرجس بخلق ءاخر سليم كما حصل في مثل قوم نوح المسطور في قرءان (منذر) ينذر الناس

              {وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الارْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً }نوح26
              {إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلا فَاجِراً كَفَّاراً }نوح27


              فذوي الجينات المريضة يلدون (كفارا) وليس (كافرا) وبين اللفظين تدبر مختلف للنص الشريف فالـ (كفارا) هو في (بناء كافر) بنظم الخلق الطاهرة مثلما نقول (الفلك دوارا) فهو بتكوينته (بنائه) يكون (دوارا) فان فقد تكوينته فلن يكون كذلك الفاجر (كفارا) فهو ببنائه الجيني بني من الاباء كفارا وان كان بشخصيته هو ليس بكافر مثله مثل ابن الزنا فهو وان كان لا ذنب له الا انه من بناء الرجس فلن يكون صالحا ...

              بيان خطير في علوم القرءان

              البشرية في خطر


              اصحاب الشمال هم اولئك الذين يتحكمون بنظم الخلق وفق اهوائهم دون ان يعيروا لتلك النظم حاكمية مفروضة عليهم لانهم (عبيد) الخالق فهم الذين تجاوزوا على سيدهم الخالق ولم يخضعوا لنظمه التي يرونها بمجاهرهم العلمية اكثر من اي انسان اخر ... صناعة الكهرباء ليست حاجة بشرية ويستطيع الانسان ان يعيش بدون كهرباء فلن ينقص شيئا منه عندما يتأقلم على حياة خالية من الفساد الكهربي بل الصعب والاخطر انه لا يتأقلم على حياة مليئة بالفساد الكهربائي كما تفعله حضارة التقنيات المعاصرة .

              السلام عليكم

              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: كلمة { الشمائل } تاريخها يعود للجمع أو للأخلاق ؟ ام أنها استخدمت لمضاد ( اليمين )

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                هنلك خلط معرفي بين صفتين هما (اليسار .. الشمال) حيث يستقر في معارف الناس ان اليمين يقابله الشمال وكذلك اليمين يقابله الشمال الا ان حاكمية اللسان العربي المبين تفرض منح اللفظين وسيلتهما في خلق النطق فلفظ (شمال) ذو خارطة حرف مبنية بشكل مختلف عن لفظ (يسار) ومع تلك الفارقة في البناء الحرفي فان المقاصد تختلف ايضا فلفظ يسار من جذر (يسر) وهي من (الجاريات يسرا) وعند الانتقال من رحم العقل الى الرحم المادي فان اليسار واليمين يتحددان ماديا فلفظ (يسر) يعني في علم الحرف (وسيلة حيازة غالبة) او (وسيلة حيز غالب) اما لفظ (شمال) فهو من جذر (شمل) وقد جاء ذكره في القرءان في صيغة تفعيلية

                { ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } (سورة الأَنعام 143)

                لفظ (شمل) في علم الحرف يعني (نقل فاعليات متعددة متنحية التشغيل) وذلك الوصف يمكن ان ندركه عندما تجتمع شمائل متعددة ونرى فيها طيف موحد فان ذلك يعني ان هنلك (فاعليات متعددة) الا انها (متنحية التشغيل) لذلك قام طيف موحد مكون من مجمع الشمائل .. لفظ (شمائل) يعني في علم الحرف (نقل فاعليات متعددة متنحية التكوين لـ فاعلية تشغيلية) فلو تم (لم شمل) لـ عدة اطياف فان (المكون) الجديد انما يمتلك مرابط تشغيلية للصفات التي تم لملمة اطيافها ليقوم طيف واحد ...

                الموضوع باكمله وبما تحويه اولياته التكوينية هو خارج الحراك المعرفي البشري ذلك لان اليمين واليسار او اليمين والشمال او الشمال والجنوب هي صفات تدرك في وعاء مادي محض فهي لا ترى في وعاء العقل قبل ادراكها في وعاء المادة

                بين اليسار واليمين صفات تختلف عن ما هو بين اليمين والشمال ذلك لان اختلاف خارطة الحرف يعني اختلاف بنية المقاصد ففي مثل اصحاب الكهف والرقيم (يمين وشمال) وبينهما منقلب (ونقلبهم) وذلك المنقلب لا يحصل الا بذاتية مختصة باليمين واخرى مختصة بالشمال (ذات اليمين وذات الشمال) ولفظ ذات يعني في اللسان العربي المبين (محتوى ذا) فاذا عرفنا ان (ذا) تعني في علم الحرف (فاعلية سريان حيازه) فان محتوى فاعلية سريان الحيازة ينقلب من (يمين) الى (ناقل لفاعليات متعددة التشغيل) اي ان (ذات الشمال) ستكون محتوى لـ طيف واحد الا انه متعدد التشغيل حيث تجتمع اطياف متعددة التشغيل في طيف واحد هو (محتوى) يشمل محتوى ساري الفاعلية من اليمين وذلك التقلب بين (ذات اليمين) و (ذات الشمال) يمتلك (فاعلية سريان حيازه) ذات ديمومه (دائم) وهو مادة علمية تخص خصوصية (الرقيم) اي يختص بالوظيفة الرقمية التي كانت مركز ءاية اصحاب الكهف والرقيم (ثلاثة رابعهم كلبهم + خمسة سادسهم كلبهم + سبعة ثامنهم كلبهم) وتلك الوظيفة الرقمية لها مداخل علمية مهمة وكبيرة لا تسعها سطورنا الموجزة هذه ويكفي التذكير بخصوصيتها فهي (رقيم) تخص وظيفة سريان فاعلية رقمية متقلبة بين ذات يمين وذات شمال

                عن الشمال تختلف في التكوين عن (ذات الشمال) فلفظ (عن) يعني في علم الحرف (تبادلية نتاج فاعلية) عن اليمين وعن الشمال ففاعلية اليمين لها نتاج فعال وفاعلية الشمال لها نتاج تحصل بينهما تبادلية ذات صفة (قعيد) ولفظ قعيد هو من جذر (قعد) ومنها القاعدة فالملتقى بين نتاج اليمين ونتاج الشمال يتصف بصفة (حيز) يمتاز بصفة قاعدة وهي تعني ان ملتقى الصفتين يمثل قاعدة تكوينية تحوز فاعلية اليمين وفاعلية الشمال الموحدة الطيف

                من ذلك يتضح ان الشمائل تمتلك مكون لاطياف هي اساسا من مصدرية اطياف متعددة حيث يفهم لفظ شمائل في اللسان العربي المبين ان هنلك (شمل + شمل + شمل ... + ... ) فهو مكون يجمع عدة اطياف اصلها من عدة اطياف فيكون (شمائل) وهي عن يمين وعن شمائل وليس عن شمال واحد منفصل

                نؤكد لكم ان المعالجة تحتاج الى مجسمات فكرية يمكن ادراكها من خلال امثال نافذة فينا ومثل تلك المجسمات الفكرية لا بد ان تستقر في عقلانية الباحث بصفتها الدستورية لتكون نافعة في استخدامها كأداة لتوسيع قنوات الفهم ومثل تلك المجسمات ندركها في (محصلة القوى) في الفيزياء ولها قوانين نافذة ومسارات واضحة فاذا اجتمعت اكثر من محصلة للقوى في مسار حيازة يمثل قاعدة (قعيد) فان القوة المتحصلة ستكون عبارة عن (شمائل) مرتبطة بقاعدة موحدة الا ان مصدريتها حملت اطياف من اكثر من مصدر الا انها ذابت في محصلة احتوت محصلات اخرى ... ذلك المجسم الفكري هو قانون دستوري كوني اذا استطاع الباحث ان يعتمده فانه سيرى ان محصلة اعمال الفرد جميعا ستكون موحدة الطيف في كونه مثلا (شاكرا او كفورا) الا ان ذلك الطيف جاء من اطياف اخرى قامت بتشغيل الطيف الموحد في النتيجة (كفور) او (شاكر) فمن ثقلت موازينه ومن خفت موازينه فهي ليست ميزان واحد بل جملة موازين الا ان المحصلة ستكون في عتلة ميزان (شامل) فهي (شمائل) وقد نرى ذلك الشأن في سلالة خلق فحين نرصد طيف جيني لانسان قائم فينا اليوم فهو لا يعني انه طيف من مصدر واحد بل هو (حصيلة) لاطياف لا حصر لها من الاجداد والامهات توحدت في طيف شخص نرصد طيفه الجيني .. ندرك الشمل والشمائل والشمال كسنة من سنن الخلق والتكوين كما في نبات يخضع للتهجين مرات ومرات فان ما نراه في نبات هجين قائم فينا اليوم هو طيف لاصول اطياف النبات التي شاركت في التهجين

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: من هم ( أصحاب اليمين ) ؟ ...قراءة حرفية من ( علم الحرف القرءاني )

                  ماشاء الله غليك .. معلمنا الفاضل / الحاج الخالدي
                  وبالجميع ..
                  فأننا نبارك انفسنا بأن الله هب لنا من علمكم الذي وهبه الله لكم ..
                  النور لإستقامه ( العلم العربي المبين في الحرف العربي المبين ) الحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدلله ..

                  تعليق


                  • #10
                    رد: من هم ( أصحاب اليمين ) ؟ ...قراءة حرفية من ( علم الحرف القرءاني )

                    بسم الله الرحمان الرحيم

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، لن نحتاج القول أو التصريح أن البيان الذي طالعنه كرد لفضيلة الحاج عبود الخالدي عن " الشمائل " وما اقترن باللفظ من ألفاظ أخرى كلفظ : اشتملت " و لفظ " شمال " التي تحتوي على عمق علمي شديد الثقل الفكري ، لهو بيان كبير الاهمية وكبيرالابحار العلمي .

                    وفي هذا الشان اطرح موضوع هذه الاية الكريمة : "أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ " النحل :48

                    والتي شدني اليها حضور لفظ " الشمائل " والسؤال المطروح لما : في الظل لا يوجد يمائن كثيرة فهو يمين واحد ؟ ولما في العكس هو الصحيح عند الحديث عن الظل والشمائل ؟

                    لما نجد شمائل متعددة في ظل المخلوقات ، ولا يكون الا يمين واحد في ذلك الظل ؟

                    وبالتأكيد لهذه الآية بدورها مدلول علمي عميق ، كما هو عمق ما جاء في هذا البيان القرءاني .

                    السلام عليكم
                    sigpic

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X