دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

    سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم


    من أجل منهج البيان القرءاني

    تقديم

    {وَلَقَدْ ءاتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرءانَ الْعَظِيمَ }الحجر87

    من فطرة العقل النافرة من المتراكمات الفكرية يطرح العقل تساؤلا لا يقبل العقم ..!! هل الله انزل قرءانه من غير ان يبين لقارئه وسيلة منهجية لما يقرأ ..!!؟ العقل يجيب ان أي مؤلف لكتاب او أي ملف فكري او علمي انما يمنهج كتابه الى فصول موضوعية ويضع لكتابه فهرست يبين مواطن تلك المواضيع ... حتى الشركات الصناعية حين تطرح مع اجهزتها كاتولوك المستخدم انما تجعل معه دليل استخدام ذلك الكاتولوك فكيف يقبل العقل ان يكون القرءان خالي من مداليل منهجية لغرض قراءته ونرى بوضوح بالغ ان العقل الحامل للقرءان يمسي ويصبح على ميثاق غليظ ناطق ان (الله اكبر) ولا بد ان يكون في القرءان دليل استقراء القرءان اكبر بكثير من أي منهج مفتعل يفتعله غير الله لان الله اكبر ...

    في هذه المحاولة يمكن ان نصف سطورنا بمزيد من الحرج لانها سوف تبحر في بحر غير البحر وتشرب من ماء غير الماء وسفينة تجري باتجاه يعاكس التاريخ فيسقط الزمن على حثالة مساويء اليوم وينتفض الرشاد الفكري باحثا عن مفتاح لم يصدأ في رطوبة الزمن ليفتح اقفال قلوب منقلبة على دينها مستعصية عليها دنياها تغترف من فساد يومها اسوأ غرفة فما ربحت تجارة وما طهر زرع وما سكنت نفوس في مساكنها فما برقت عمارة وفيها سكينة كاذبة وما تسارع سريع الا حين تضيع السكينة في وباء بيئي افسدها اهلها فصار حامل القرءان مثله مثل غيره من حملة المعتقدات معتل الجسد وكأنه عتلة حضارية تستثمرها حضارة تقودها قوى طاغية فما نفعه قرءانه وما استكمل دينه فضاعت القيم واشرأبت اعناق الغفلة موسومة باوسمة حضارية حتى فاقت ناطحات السحاب في عليائها وسمت في سماء ابراج متبرجة بنيت من نفط عميق في الارض على غفلة من لافتات الدين في حين يبحث اسياد حضارة الارض عن علوم في انفاق تحت بيت المقدس وانفاق تحت بيت الله الحرام وكأن البيت صار حراما على اهله حلالا على اعداء الدين ..!!

    ولقد ءاتيناك سبعا من المثاني ... خطاب موجه لحامل العقل المتذكر بالقرءان واولهم رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام ومنه ينتقل الخطاب الموصوف بصفة (سنة ًنبوية ) الى عقول حاملي القرءان كما انتقلت سنة الصلاة والحج وغيرها من الله الى رسوله ومن ثم الى مؤهلي الدين والقائمين قيامة الدين فما صلى مسلم الا كما صلى رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام وما حج حاج الا كما حج الرسول وما اتى الله رسوله الامين من احكام معلولة بعلتها الا ومن ورائه مأتي من الله لكل عبد منيب يؤتى القرءان وفيه اشارة قدس ورمز مرموز (سبعا من المثاني)

    فهل هي احجية كاحجية الشعراء في بيت قصيد من شطرين ام انها احجية سباعية كما هي احجية الشعر الرباعي ليكون بيت القصيد بل ومن يكون الله حتى يرسل الى عباده رموزا غير قابلة للتفكيك ام انها بصائر لا تبصر وقلوب جعل الله عليها أكنة ان تفقه القول في قرءان الله حتى جعلوه حكاية مسطورة مثلها في كتب اليهود والنصارى او انها رموز ماسونية لا يفقهها الى ذوي الدرجات الرفيعة من الماسون ..!! بل انها استحقاق البشر لامر جلل يزيل الغشاوة عن العيون في امر الله المفعول فمن دخل الاستحقاق كان جديرا بحمل الحق ومن نأى بجانبه الى ما هو من غير الله فقدْ فقدَ حق الاستحقاق فكانت أكنة القلوب خير عقاب من رحيم كتب على نفسه الرحمة ومكلفين ما حملوا التكليف كما يريد الله ...!!

    يؤسفنا ان تكون سطورنا بلسان حاد ولكن سوء الحال وانقلاب الاحوال يجعل من كل متكلم حاد اللسان وان اراد متنمق ان يقترب من سامعيه بقول جميل فما هو الا نفاق لا عقبى حميدة له ولو عطفنا مراشدنا على لسان القرءان لوجدناه حاد كالحديد ليس لان الله امبراطور غاضب بل سنن الخليقة تعمل بحكمة خالقها حادة جارحة امضى من السيف فسنن الرشاد تمتلك حدا لا تحيد عن حدها وبلسان حاد سيكون لساننا ذا حدة مع من يريد ان يكون متفرجا على هذه السطور يتشوق لجدل السخرية حين يدخل مجالس العلم هنا دون اذن سوى انه يمتلك ازراراً الكترونية توصله الى مقام محمود بحدوده الفعاله لانه لا يقبل اللوم من مخلوق حين يكون في حياض الخالق فما كان قولنا ولن يكون لأجر يرتجى او مقام مرفوع بل اجر الله خير وأوفى

    سبعا من المثاني .. (7 ’ 2) وكأنها احجية رقمية فالرقم لا يقيم القصد بل يجب ان يقترن بموضوعه فيكون للرقم بيان موضوعي مرتبط بقصد باني الرقم فلو اعلن احدهم سبعة اعداد لتكون رقما فلا قيمة عقلية لما يعلنه الا اذا قال صاحب الرقيم علة الرقم فيقول مثلا (36782945) انه رقم (هوية السجل المدني) او انه رقم هاتف او هي صحبة رقيم لوزن شحنة من الحبوب او انها صحبة رقيم تردد موجي او انها .. او انها ... فسبعا من المثاني (7 , 2) رقم له صحبة يعلنها القرءان الا وهي القرءان نفسه (سبعا من المثاني ) و (القرءان العظيم) ...

    كم هي مهمة تلك الرقمية وكأنها سر عظيم في قرءان عظيم حتى تكون رقمية (مأتية) من الله وليس من غيره فما سرها حين تكون رقمية قرءانية عظمى وكيف نعرف ذلك السر ..؟؟!! هل بطرح الرأي ام بطرح مرابط ثابتة ..؟؟ وما هي ادواة العقل التي ستصنع مفتاح غير صديء يمتلك بريق ايامنا لرسم خارطة الوصول الى اصول رقمية (سبعا من المثاني والقرءان العظيم) ويستوجب ايضا ان يعرف العقل انه يبحث عن معرفة قدسية لا ينالها الا من طهرت منهجيته فهو قرءان عظيم لا يمسه الا المطهرون مع التأكيد ان صفة الطهر سوف لن تقوم بالاستحمام في حمام طاهر (طهارة الجسد) بل التطهر سيكون في طهارة عقل حين يقوم العاقل بنبذ كل ما هو من دون الله ويهجر كل ما هو من غير الله لان الإتيان المأتي في السبع المثاني مأتي من الله وليس من غيره وله استحقاق خارج عن وصف (وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه)

    خامة الخطاب القرءاني تتصف بانها حمالة بيان فالقرءان موصوف بـ (مبين) فماذا اراد الله ربنا بقوله (سبعا) (من) (المثاني) وما هي وظيفة لفظ التبعيض (من) فهل هو تبعيض للمثاني ..؟ او ان للفظ (من) وظيفة قصدية اخرى متعلقة بعمق سر القرءان ..؟ وهل صفة السبع صفة عددية والمثاني هو المعدود ام ان المثاني هي معدود ايضا ..؟ وهل يصح ان يقول القائل (عشر اربعات) او (خمس سبعات) حيث يبقى العدد والمعدود رقمية مجهولة لا تقيم البيان ولا يحيط بها العلم فكيف يخصص العدد معدود مثله واين يكمن قصد الناطق ..!! وتستمر تثويرات العقل ليقوم العقل بوظيفته التكوينية ويتعرف على سر ذلك المأتي من الله عبر السبع المثاني

    المثاني السبع مرتبطة بالقرءان بصفته (العظيم) والعظمة هنا لا تعني العلياء بل تعني (استكمال الوسيلة) فالملك العظيم (مثلا) هو الملك الذي استكمل وسيلة ملكه والقائد العظيم هو القائد المستكمل لوسيلته القيادية .. لفظ عظيم في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل نتاج فاعليه حيز خارج الحيازه) وذلك التخريج يتطابق مع صفة (المستكمل لوسيلته) فالملك العظيم او القائد العظيم انما يدير مملكته بما يصدر منه من قرارات (حيز يخرج من حيازته الفكرية) بصفته ملك او قائد او طبيب عظيم او رسام عظيم فان كتم العظيم مؤهلات عظمته فهو ليس بعظيم فالقرءان يمتلك صفة العظيم التي لها فعل منتج يخرج من حيزه القرءاني فكان في الكينونة عظيم وتلك الصفة تعني ان السبع المثاني ذات (رابط) مع صفة العظيم التي يحملها القرءان وبالتالي فان السبع المثاني هي مفتاح عظمة القرءان حيث يتم اخراج ما يراد اخراجه من القرءان بصفته كاتولوك الخالق

    لفظ (السبع) هو لفظ رقمي يمثل العدد (7) وصفته انه نظام كوني كما في السماوات السبع فهي لا يمكن ان تكون ست سماوات في الخلق او خمس او اربع بل تكوينة الخلق اعتمدت تلك الرقمية لانها اساس الخلق وبنيته الاساس وبالتالي فان من يريد ان يحوز بنية الخلق فعليه ان يعتمد تلك السباعية والتي سيجدها في خارطة الخلق (القرءان) واذا اردنا ان نعتمد اساس بناء الخلق في السماوات السبع سنجد بيانا قرءانيا يبين مربط تلك السباعية ربطا كونيا

    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }الطلاق12

    وفي النص الشريف المتعلق ببنية الخلق السباعية يبين الله ان السماوات السبع لها مثلهن ايضا من الارض فهو بناء منظومة ثنائية (مزدوجة) متوائمة في سباعية فالخلق في اساسه (سبع مثاني) ولا يقوم أي مخلوق مهما كان صغيرا او كبيرا الا ويكون ثنائي النظام

    {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49

    فتلك الزوجية (ثنائية) الربط سباعية البناء فهي (سبعا من المثاني) وهنا يستوجب بيان القصد في لفظ (من) والذي يسميه مؤهلي اللغة (حرف تبعيض) الا انه في الحقيقة ليس تبعيض للمثاني بل هو (مشغل تبادلي) حسب ما مستقر لدينا من علم الحرف القرءاني وبذلك يتبين بيان النص ان الرقمية السباعية والزوجية (المثاني) مرتبطان براط تشغيلي تبادلي (سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر ـ بينهن) وتلك الصفة التشغيلية ترتبط بمشغل كوني تبادلي في لبنات الخلق الاساسية

    {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }المؤمنون86

    اقترن لفظ السماوات في متن القرءان مع لفظ الارض في قرابة 180 ءاية قرءانية الا ان انفراد لفظ السماوات فقط دون لفظ الارض جاء في ثلاث ءايات تقريبا فصفة التبادل بين (مثنى الخلق) راسخ في النصوص الشريفة وهو اساس الخلق

    أي شيء مخلوق لا يكون الا في وعاء الخلق المحدد بـ (السماوات والارض) وهو مرتبط حكما بنظام سباعية السماء التي تتبادل النظم مع مثاني تكون سباعية ايضا (سبع سماوات ومن الارض مثلهن) وبما ان النطق (خلق) فهو يقع في وعاء منظومة الخلق ذات السبع المثاني فتكون مراشدنا على مقربة من سر المثاني السبع في رقمية من سبعة ازواج لتكون 14 عشر مفردة في السبع المثاني تمثل خارطة مأتية من عند الله نراها في تطبيقات قرءانية واسعة النطاق مع كل بيان يريده الباحث ومنها (مقاصد الحروف) لذلك نرى ان الحروف المقطعة هي اربعة عشر حرف (سبع مثاني) والحروف غير المقطعة هي ايضا 14 حرف تمثل سبع مثاني

    كيف لنا ان نستثمر تلك الراشدة الفكرية التي جعلت من الحروف الـ 28 رقمية سباعية مزدوجة (الحروف المقطعة) مع رقمية سباعية مزدوجة في حروف مرتبطه ...

    السبع المثاني والقرءان العظيم نظام قراءة البيان في خارطة لا يختص بقراءة مقاصد الحروف في مستقرات العقل فقط بل هو منهج شامل (مشغل بحث) يتعامل مع كل بيان قرءاني يريد الباحث ان يصل الى جذوره في القرءان وبعد ان يحوز الباحث على ذلك المنهج فانه سيمتلك مفتاح البيان القرءاني وسيكون (الحرف) هو اداة ذلك المفتاح فيكون لزاما على الباحث ان يبدأ بتشغيل مشغل البحث القرءاني (سبعا من المثاني) بدءا بمقاصد الحروف ذلك لان خامة القرءان هو اللسان العربي المبين وهو (لسان القرءان) ومن لا يمتلك لسان القرءان سوف لن يحصل على البيان من القرءان

    ونضرة الى ميسرة في عنوان لاحق

    سر القرءان المفقود (3) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي ..هناك تذكرة لحت في العقل كقراءة أولية لما كنا ننتظره طويلا من مفاتيح علم تعلّم لنا ما لم نستطيع ادراكه لوحدنا بعقل واحد ... وجزاكم ربي الجزاء الآوفى .


    الاثارة هي : فهي اذن أربع ( روابط ) أو ( مرابط ) : المثنى الاول لسباعية الحروف المقطعة ( 7 ' 2 ) + مثنى سباعية الحروف الغير المقطعة ( 7'2 ) .


    أربعة مرابط تحلينا الى ءاية طير ( ابراهيم ) : وكلنا يعلم أن طير ابراهيم هي تجربة خلق طلبها ابراهيم من ربه لرؤية ملكوت ( السموات و الارض ) ونحن نقرأ هنا حضور السموات والآرض مع ءاية ( السبع من المثاني ) .



    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

      حاج عبود تحية طيبة ...
      أرجوا أن تبين لي عربة كتب ... المثاني ... من داخل الكتب .
      ثم القول قد أشار أنه قد أتيناك سبع من المثاني وليس السبع المثاني أو سبع مثاني ... وربطها مع القرءان ، فلماذا جعلت ... مثاني= ثنائي ؟ . وما علاقتها بالقرءان ؟.
      والمشكلة الأخرى كيفية التوفيق بين سبع من المثاني وهذه الآيات ... الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني ....فالذي يظهر أن مجمل الكتب هو مثاني ولا علاقة له بالسبع المثاني ؟.

      ذاكرة سريعة ... القرءان ليس له لسان ....الكتب فقط هو الذي له لسان ...

      تحياتي ودمت بعافية ..

      تعليق


      • #4
        رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

        المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي ..هناك تذكرة لحت في العقل كقراءة أولية لما كنا ننتظره طويلا من مفاتيح علم تعلّم لنا ما لم نستطيع ادراكه لوحدنا بعقل واحد ... وجزاكم ربي الجزاء الآوفى .


        الاثارة هي : فهي اذن أربع ( روابط ) أو ( مرابط ) : المثنى الاول لسباعية الحروف المقطعة ( 7 ' 2 ) + مثنى سباعية الحروف الغير المقطعة ( 7'2 ) .


        أربعة مرابط تحلينا الى ءاية طير ( ابراهيم ) : وكلنا يعلم أن طير ابراهيم هي تجربة خلق طلبها ابراهيم من ربه لرؤية ملكوت ( السموات و الارض ) ونحن نقرأ هنا حضور السموات والآرض مع ءاية ( السبع من المثاني ) .



        السلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        النظام الرباعي في الخلق متعدد ومتشعب ومنه ما يمكن ربطه ببعضه ومنه ما لا يحتمل الربط فعلى سبيل المثال نجد ان عدة المرأة المتوفي عنها زوجها اربعة اشهر و عشرا والاشهر الحرم اربعة اشهر ورغم ان المعدود هو عنصر زمني في كلا العددين الا ان الربط بين الاربع الحرم وعدة المتوفي عنها زوجها لا تحتمل الربط ومثلها طيور ابراهيم ... يمكننا ان نتعامل مع رباعية الحروف وفق مقاصدها الموضوعية (4 × 7) لثمان وعشرين حرفا على اساس مزدوج (ثنائي) للحروف المقطعة والحروف غير المقطعة وفق تقسيم مقاصدها (مقاصد مادية + مقاصد عقلانية) في رحمين لعالمين (عقلاني + مادي) يمتلكان وسيلة بيان مقاصد عبر ادوات حروف النطق

        الاثارة اعلاه هي مجرد اشارة تحفيزية لوسعة كبيرة عندما يمكننا الله سبحانه من استكمال سر الحرف في القرءان حيث تحيلنا تلك الاشارة الى موضوع اكثر عمقا الا وهو (كينونة ربط الحروف) وهي كما هي الروابط الكيميائية لها نظمها التكوينية تحت مسمى مستعار من كيمياء المادة لتكون (كيمياء الحروف)

        حين نقول مثلا لفظ (سهل) فان الحروف ارتبطت باواصر قصدية بان بيانها في مقاصد السهولة والتسهيل وادى اللفظ وظيفته في اعلان البيان الا ان بعثرة حروف لفظ (سهل) لاعادة ربطها بشكل ءاخر فان اللفظ يفقد وظيفته فلا يظهر اي بيان للفظ مفترض لنفس الحروف في (لهس .. هسل .. لسه .. ) الا ان ربط الحروف في لفظ (هلس) يؤدي وظيفة قصدية تامة البيان .. تلك ظاهرة تجريبية يمكن تطبيقها على كثير من الالفاظ والتساؤل (لماذا فقد اللفظ وظيفته في بعض المرابط ..؟) تلك هي (كينونة ربط) لها نظمها التكوينية ... نجد مثلا ءاخر في لفظ (حرب) وحين نعيد التجربة سنجد ان حروف ذللك اللفظ قابلة للربط بما يختلف عن لفظ سهل فلفظ حرب حين تبعثر حروفه يمكن ان يحافظ اللفظ على وظيفته في عدة اشكال لفظية (حرب .. بحر .. رحب .. برح .. ربح .. حبر .. ) وهنلك الفاظ قرءانية ربطت على خارطة حرف لا تقبل التفكيك واعادة الربط مثل لفظ (صراط) فان تم تفكيك روابطه الحرفية (ص ر ا ط) فلا تنتج الالفاظ المستخرجة من ربط حروفه اي بيان فلو قلنا (طراص .. رطاص .. ارصط .. صطرا .. طصرا .. و .. و .. ) فكلها الفاظ لا تقيم اي بيان رغم ان الحروف تحمل مقاصدها في العقل ... مثل تلك الفارقة تقيم (نتيجة) لـ (بيان) ان الصراط لا يمكن تفكيكه واعادة بنائه والبيان قام من خلال خارطة الحرف وليس من حروف اللفظ ومركز نتيجة البيان في التعامل مع النظام التكويني لربط الحروف ... اذن هنلك نظام تكويني لربط الحروف (لبنة المقاصد) لمنشأة (البيان) وذلك النظام فيه ما يمكن ربطه وما لا يمكن ربطه حرفيا كذلك فيه ان بعض الحروف فيها اواصر متعددة كما هي اواصر عناصر المادة (معامل التكافؤ) وهنلك بعض الحروف تمتلك اواصر محددة (اقل من غيرها)

        لا بد من الصبر على استلهام نظم التكوين

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          نعلن حيرتنا في استقراء بعض الآسرار عن منهجية النظام التكويني لربط الحروف من خلال مقارنة الآلفاظ التي ثم الاستشهاد بها في ردكم الكريم ( حرب ، سهل ، صراط )


          فبحثنا في ذلك في عدة فرضيات : بالنظر الى الفارقة بين تلك الحروف وطرحها على ميزان الحروف ذات المقاصد العقلانية أو الاخرى المادية ،وكنا في كل احتمالية والتي تسمى بلغة الرياضيات Propalité نصطدم بجدار من التناقضات في النتائج ؟ !

          مما دل ان جميع الاحتمالات التي قمنا بها فاشلة .. كان عيسى على حق حين طلب : (من أنصاري الى الله ) ...فقال الحواريون نحن أنصار الله .


          فهناك 14 حروف مقطعة لاوائل السور نصفها ذات قصد عقلاني وءاخر مادي .
          ونفس الآمر يتكرر مع 14 الحرف الباقية الغير المقطعة ،فمنها 7 ذات مقاصد عقلانية واخرى مادية .


          بقى لغز التشغيل مرابط الحروف في ( السبع المثاني ) ؟! ..ما هو ؟!

          اود فقط أن اقول باجتهاد في ما ذكره الاخ الفاضل ( أحمد محمود ) عن ( الكتب المثاني ) فالكتاب هو مشغل خارطة الخلق بعد خلق ذلك( الخلق ) وهو تشغيل ( مثاني ) بدليل قاعدة ربط الحروف كما توصلنا اليها في هذا الحوار ( 7 ' 2 ) و ( 7' 2) .


          نبقى في اصغاء كبير اليكم ..وجزاكم الله كل خير .
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

            المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
            حاج عبود تحية طيبة ...
            أرجوا أن تبين لي عربة كتب ... المثاني ... من داخل الكتب .
            ثم القول قد أشار أنه قد أتيناك سبع من المثاني وليس السبع المثاني أو سبع مثاني ... وربطها مع القرءان ، فلماذا جعلت ... مثاني= ثنائي ؟ . وما علاقتها بالقرءان ؟.
            والمشكلة الأخرى كيفية التوفيق بين سبع من المثاني وهذه الآيات ... الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني ....فالذي يظهر أن مجمل الكتب هو مثاني ولا علاقة له بالسبع المثاني ؟.

            ذاكرة سريعة ... القرءان ليس له لسان ....الكتب فقط هو الذي له لسان ...

            تحياتي ودمت بعافية ..
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            في منهج تدبر القرءان نقرأ

            عندما يتقدم العدد على المعدود فان العدد يخصص المعدود في فاعلية نظم الخلق

            {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }الطلاق12

            العدد السباعي خصص خلق السماوات فهي لن تكون 6 سماوات او اقل ولن تكون 8 سماوات او اكثر

            عندما يتقدم المعدود على العدد (ظلمات ثلاث) فان الصفة الرقمية تخصص المعدود وليس العكس عندما يكون العدد قد خصص الصفة

            {خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }الزمر6

            ظلمات ثلاث .. تقدم فيها المعدود على العدد فظهر القصد الشريف ان الظلمات لها خصائص ثلاثية وان الانعام (ثمانية ازواج) فالعدد ثمانية اختص بالازواج في حين الظلمات خصصت العدد 3

            {وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلَاثَةً }الواقعة7

            فهو نظام زوجي له ثلاث خصائص

            عندما يتوسط اللفظ (من) بين العدد والمعدود فان تخصيص العدد يرتبط بصفة المعدود وليس المعدود نفسه

            {بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ }آل عمران125

            {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ }الأنفال9

            {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ }آل عمران124

            وحين نتدبر النصوص اعلاه سنجد البيان الشريف ان الملائكة سيكونون 3000 اذا كانوا من نوع (المنزلين) و5000 مخلوق ملائكي اذا كانوا من نوع (المسومين) و 1000 من نوع (المردفين)

            وتلك المعدودات كانت في وعاء واحد (مثل بدر) فكان العدد قد خصص صفة الملائكة وليس الملائكة انفسهم

            سبعا من المثاني على نفس المنهج فيظهر القصد الشريف ان العدد 7 قد خصص صفة في المثاني وليس المثاني نفسها وعند رصد الفارق بين لفظين (ثاني .. مثاني) يتضح ان الـ (مثاني) هي (مشغل) لـ (الثاني) مثل ما نقول (الخبز.. المخبز) ونرى ان المخبز هو مشغل صفة الخبز ومثلها (فعل مفعل) فيكون المفعل يعني (مشغل الفعل) فما هو (مشغل الثاني) ليكون مثاني وهو الذي يشمله التخصيص للعد 7 ..؟؟

            سنرى هذه السباعية اللفظية المزدوجة تمثل جذور لالفاظ وردت في القرءان

            1 ـ صد ... صمد .. وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ ... اللَّهُ الصَّمَدُ
            2 ـ عد .. عمد ... لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً ... بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا
            3 ـ سد ... سمد ... أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّا ... وَأَنتُمْ سَامِدُونَ
            4 ـ قر .. قمر ... وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ .... وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
            5 ـ سر .. سمر ... قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ... مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ
            6 ـ در .. دمر .. كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ... فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً
            7 ـ عل .. عمل ... لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ... وَعَمِلَ صَالِحاً

            الرتل السباعي المزدوج اعلاه هو (سبعا مثاني) مرتبط بالقرءان (والقرءان العظيم) وحين تم بناء هذا الرتل الموضوعي كان موضوع الرتل هو (حرف الميم) وهو الذي اتصف بصفة (مشغل) اللفظ الثاني فلفظ (صد) كان في يمين الرتل ودخول حرف الميم في وسط الحرفين هو الذي شغل السبع المثاني على يسار الرتل للخلوص الى تطبيق منهجي سباعي له مشغل موضوعي لمعرفة حركة حرف الميم في خارطة لفظ حرفية ... ليس الحرف هو مشغل المثاني بشكل حصري بل هو منهج عام يمكن ان نراقب فيه حراك موضوعي ءاخر فمثلا لغرض تثبيت صفة الايمان او لتثبيت صفة الكفر او صفة الظلم او لبيان موضوعي ءاخر في المرض او في نظم السماوات او غيرها من الموضوعات التي تقع في حاجة الباحث في القرءان

            الرقم 7 هو الذي يمنح الرتل ثابت بياني فاذا لم يستطع الباحث ان يجمع سبع مثاني فلا يحق له تثبيت ما يظهر في ترتيل رباعي او سداسي ولا يشترط ان تكون صفة الثبات للرتل السباعي سبعة مثاني دون زيادة بل يمكن ان تكون المثاني اكثر بكثير من سبعة الا ان الحد الاقصى مفتوح غير محدد والباحث يختار سبعة منها لغرض تثبيت البيان الذي يظهره الرتل السباعي

            الرتل هو منهج قرءاني ورد في القرءان

            {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرءانُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً }الفرقان32

            {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرءانَ تَرْتِيلاً }المزمل4

            فترتيل القرءان وجعله رتلا سباعيا هو منهج لتثبيت الفؤاد (تثبيت الفائدة) المرجوة من الترتيل فلكل رتل وظيفة يحتاجها الباحث فهنلك رتل لغرض حرفي لمعرفة مقاصد الحرف او لغرض معرفة مقاصد لفظ محدد او لغرض معرفة صفة من الصفات والعدد السباعي هو حد ادنى الا ان الزيادة لا تؤثر في تثبيت الفائدة بل جاء النص (او زد عليه) فليكن الرتل من عشرة او عشرين من المثاني ... اي رتل لا يرقى سبعة مثاني فهو لا يمثل ثابتة قرءانية بل سيكون البيان القرءاني (الاقل من سبعة مثاني) مرتبط بثوابت اخرى ولا يمثل ثابتة مستقلة ... المعالجة التالية سوف تكون بخصوص الترتيل ونامل ان نوفق فيها

            موضوع لسان القرءان جاء فيه نص مبين

            {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ
            وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103

            السان لا يعني ذلك العضو المتحرك في الفم فهنلك (لسان بحري) وهنلك (ألسنة النار) وهنلك لسان الثورة وهنلك لسان الادباء ولسان الشعراء

            لفظ لسان في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية ناقل غالب) ولا يعني اللغة او النطق حصرا لذلك نرى لسان الحيوان يشبه السنتنا ولكنها غير ناطقة وحين نرى وجه شخص غاضب نقول (لسان حاله يقول) في حين انه لا يقول شيئا بل امتلك (تبادلية ناقل غالب) في سحنات وجهه .. وهذا لسان عربي مبين هو لسان القرءان ذو الصفة التبادلية لناقل بياني غالب الصفة

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

              المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              نعلن حيرتنا في استقراء بعض الآسرار عن منهجية النظام التكويني لربط الحروف من خلال مقارنة الآلفاظ التي ثم الاستشهاد بها في ردكم الكريم ( حرب ، سهل ، صراط )


              فبحثنا في ذلك في عدة فرضيات : بالنظر الى الفارقة بين تلك الحروف وطرحها على ميزان الحروف ذات المقاصد العقلانية أو الاخرى المادية ،وكنا في كل احتمالية والتي تسمى بلغة الرياضيات Propalité نصطدم بجدار من التناقضات في النتائج ؟ !

              مما دل ان جميع الاحتمالات التي قمنا بها فاشلة .. كان عيسى على حق حين طلب : (من أنصاري الى الله ) ...فقال الحواريون نحن أنصار الله .


              فهناك 14 حروف مقطعة لاوائل السور نصفها ذات قصد عقلاني وءاخر مادي .
              ونفس الآمر يتكرر مع 14 الحرف الباقية الغير المقطعة ،فمنها 7 ذات مقاصد عقلانية واخرى مادية .


              بقى لغز التشغيل مرابط الحروف في ( السبع المثاني ) ؟! ..ما هو ؟!

              اود فقط أن اقول باجتهاد في ما ذكره الاخ الفاضل ( أحمد محمود ) عن ( الكتب المثاني ) فالكتاب هو مشغل خارطة الخلق بعد خلق ذلك( الخلق ) وهو تشغيل ( مثاني ) بدليل قاعدة ربط الحروف كما توصلنا اليها في هذا الحوار ( 7 ' 2 ) و ( 7' 2) .


              نبقى في اصغاء كبير اليكم ..وجزاكم الله كل خير .
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              هي ليست (حيرة) كما يتصورها الباحث بل هي في ادق تعريف لها (تساؤلات متوالدة) تظهر في سقف عقل الباحث كلما كان الباحث مهتما بالمفصل البحثي الذي بين يديه مع التأكيد ان ولادة التساؤلات والتي تنتظر اجوبة هي صفة ايجابية للغاية تدفع فكر الباحث الى مزيد من التقدم وقد جاءت صفة التساؤل في القرءان في امهات ءايات قرءانية (يسألونك عن الروح) ويسألونك عن ذي القرنين واذا سألك عبادي وقد ورد في القرءان اكثر من 100 بيان مبني على تساؤل فكثير كثير من التساؤلات تصنع المادة العلمية ومن اشهر تلك التساؤلات في العصر الحديث هو تساؤل (نيوتن) حين سقطت تفاحة على راسه فتسائل لماذا لم ترتفع الى الاعلى ... اذا اراد الباحث ان يرسم في عقله تساؤلات اعجازية يعجز العقل عن الاجابة عليها فلا يمكن ان يوصف الباحث بانه باحث بل هي صفة (استقاله) عن البحث ومثل تلك الصفة تجهض المشروع الفكري الذي يسعى اليه الباحث

              من المؤكد ان البحث عن (سر مفقود في القرءان) يمتلك حزمة متكاثرة من التساؤلات تحتاج الى بيان متصل بالسر المفقود وعلى سبيل المثال وصلنا على بريدنا من احد الاخوة المتابعين حزمة من الاسئلة (تساؤلات) ومنها السؤال التالي الخاص بصفة من صفات سر القرءان المفقود وماذا سيحصل ان اكتشف ذلك السر وفيما يلي السؤال والجواب

              السؤال الذي أتمنى أن أجد الجواب الشافي عليه..
              هل الشخص الذي يتوصل الى مفتاح السر المفقود لفهم القرءان الكريم يكون هو المهدي الموعود ؟؟
              وهل توصلتم حضرتكم الى ذلك السر ام تسعون اليه ..معنا ؟؟
              نرجوا من حضرتكم إفادتنا.. بما يرضاه الله.. وفي سبيله دائما..
              ومعذرة على بساطة تفكيرنا من خلال وضوح طرحنا للأسئلة



              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وصلتني رسالتكم يوم امس وكنت انوي الجواب عليها بعد متابعة بعض المواضيع بالمعهد الا ان النت انقطع حوالي الساعة العاشرة ليلا وشمل كل البصرة تقريبا وحين عاد كان متصدعا ومقرفا مما جعلني لا املك الا تاجيل متابعة رسالتكم الى اليوم ... كلماتكم الرقيقة تمنحي الامل في ان مشروعي الفكري سيتجذر في نفوس مؤمنة تواصل المسيرة ولا يموت بموتي ومثل ذلك الهاجس يزيد من رحابة صدري ويجعلني اكثر عزما على مواصلة المسار الفكري الذي بدأ صعبا واستمر صعبا وسيبقى صعبا والسبب ليس في صعوبته هو بل السبب في بعدنا الشاسع عن نظم الله مما جعل صفة الاقتراب الى نظم الله النقية بعيدة المنال وتحتاج الى مسافة زمن طويلة وجهاد طويل وقاسي ليتحصل الاقتراب بسبب فحش المسافة بيننا وبين نظم الله حيث يصطدم جهد الساعي الى الوصول لاصول النظم الالهية بالتواءات حادة والسبب يكمن في اندثار النظم النقية وتبديلها بنظم خليطة وان عملية تنقية ذلك الخليط الفاسد قد تتعرض الى بعض الانكفاءات والكبوات لان عملية التنقية تختلف بين صفة وصفة وتختلف بين سلمة تنقية وسلمة تنقية اخرى


              تساؤلاتكم الكريمة ساجيب عليها بصفتها الموضوعية تباعا وعلى مكث وابدأ بما تم ترويجه اخيرا عن (سر القرءان المفقود) ونتائج تحصيل ذلك السر .. نتائج حيازة سر القرءان المفقود سوف لن تكون سحرية الوصف او ان تحتها قوة مكنونة يمكن ان تصنع مثلا (بساط الريح) او الحصول على طبق طائر اوان ذلك السر سوف يفجر قوة محفوظة في قمقم له وظيفة مسبقة الاعداد ستجعل من حامل السر بطل ميدان خيالي القوة فالسر ببساطة كبيرة وبتواضع كبير سوف يوصل الانسان الى نظم الله وتفعيل مرابطه النقية معها وتلك الصفة هي بحد ذاتها تمتلك قوة خطيرة وعظيمة لانها تستثمر نظم اصبح الوصول اليها عبر قنوات المعرفة شيء مستحيل بل ان نظم المعرفة القائمة الان تزيد من البعد بين انسان اليوم ونظم الخلق المتينة .. الوصول الى مقاصد (الحرف) يحتاج الى مرحلة لاحقة وهي الوصول الى (مرابط الحرف) فيحصل الحائز على ذلك العلم قدرة قراءة خارطة الخلق ويبدأ اولا فيما يخص كيانه الشخصي فيحصل على دعم الهي مكنون في كل مفصل من مفاصل الربط التي تسجل عودة الى نظم الله فتجعل من ذلك الشخص الحامل للسر مكينا وان تصور الاخرون انه ضعيف ولو عدنا الى مثل تاريخي كبير سنجد ان المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام كان يتيما ومن جناح ضعيف جدا من اجنحة قريش (بني هاشم) وهم كانوا سدنة الكعبة (عاصمة الاصنام) وهم خدم لتلك الاصنام والمتمسحين بها فحين اقترب رسول الله من نظم الله بما حمله من بيانات رسالية استطاع ان يخترق جبروت من هم حوله حتى اقرب الناس اليه الذين كانوا يمارسون سدانة البيت اي (سدانة الاوثان) ولكن كل قوي كان يتخاذل امام قوة محمد ليس لانه كان يحمل السر التكويني الرسالي بل لانه كان اول من قام بتفعيل نظم الله الاساسية فاصبح قويا بها وليس بحمله لذلك السر فحمل السر لا يكفي بل تفعيل نتائجه هي التي تمنح حامل السر قوة كونية تخصصية تفي حاجاته .. فـــ سر مقاصد الحرف + سر مرابط الحرف تعني قدرة حامل ذلك السر على حيازة امهات النظم التكوينية وتفعيلها في مأكل وملبس ومسكن وفي علاقته بمحيطه وبيئته وقومه وبذلك يتحول مساره بشكل يعاكس مسار قومه ومحيطه فهو يتجه نحو الصحة والقوة والنجاة ومن حوله يتجهون نحو العذاب والهلاك والفتنة والامراض والتمزق وغيرها من صفات السوء

              في نظم الله سبحانه مراكز تكوينية ترسل رسائل الى المستوى العقلي السادس (تمنع) او (تحفز) حامل السر على شيء ما في الامتناع او الاندفاع ذلك لان نظم الله في مرحلة من مراحلها التنفيذية تبدأ بطرح ثمار تكوينية في كل شيء ومن ثم تتحول تلك الثمار الى ادوات استثمارية بيد المكلف تذهل من يتابعه ويرصد مساره وقد يسميها البعض (حظ عظيم) او يسميها البعض (بخت كبير) او يسميها البعض (كرامات) ... الكبر المتعاظم للحائز على نظم الله هي القوة المكنونة التي تكون نتيجة لحيازة السر الكبير في القرءان وتفعيل منهجه ميدانيا (ماديا) لاصلاح كل خطأ وهو وصف (الصالحون) وتقوية كل ضعف وهي صفة (المتقون) والسلامة من كل شيء غير سليم وهي صفة (المسلمين) فيكون له الفوز في كل شيء وليس المال لوحده فتصلح زوجته او زوجاته وتصلح ذريته من اولاده اوما ذرأ من ممارسات وتصلح كل صفاته وتقوى كل مرابطه يوما بعد يوم ... تلك هي الطاقة المكنونة خلف السر المفقود في القرءان عسى ان اكون قد وفقت لبيان موجز له واسمع منكم اي ملاحظة او استفسار ليتسنى لي الاستمرار على معالجة باقي التثويرات الواردة منكم ذلك لان القبول بذلك النوع من الفائدة هو الذي يوصل الى طالب الحقيقة الى مزيد من الحقائق سواءا كانت عقلانية او مادية ... السلام عليكم




              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                حفظ الله كل من شارك او تابع او هو متابع مهتم لهذه الدوحة القرءانية العظيمة . وجزى الله الشيخ الجليل الحاج الخالدي خير الجزاء وحفظه الله وأهله

                اود ان أسال عن الآلفاظ التي لا تقبل التفكيك واعادة الربط : هل الموضوع يخص اللفظ ( الاسم ) خاصة أو ( الفعل ) ؟


                فنرى مثلا في لفظ ( هدهد ) هو على ما ارى ( اسم ) لايمكن تفكيكه الى اسم ءاخر ولكن يمكن تفكيكه الى فعل ( هدده ) ؟

                السلام عليكم


                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق


                • #9
                  رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

                  وعليكم السلام أخي الحاج عبود ... وتحية طيبة
                  هذا القول ..

                  العدد السباعي خصص خلق السماوات فهي لن تكون 6 سماوات او اقل ولن تكون 8 سماوات او اكثر

                  أرى أنه يتعارض مع هذا القول ..

                  الرقم 7 هو الذي يمنح الرتل ثابت بياني فاذا لم يستطع الباحث ان يجمع سبع مثاني فلا يحق له تثبيت ما يظهر في ترتيل رباعي او سداسي ولا يشترط ان تكون صفة الثبات للرتل السباعي سبعة مثاني دون زيادة بل يمكن ان تكون المثاني اكثر بكثير من سبعة الا ان الحد الاقصى مفتوح غير محدد والباحث يختار سبعة منها لغرض تثبيت البيان الذي يظهره الرتل السباعي

                  فالقول واضح أن هناك سبعا من المثاني محددة لا تزيد ولا تنقص .
                  فما فائدة سبعا من المثاني وهي لا تنطبق على مجمل كتب الكتب ؟. والذي هو أحسن الحديث كتبا متشابها مثاني . فهل بعض القرءان عظيم وبعضه ليس عظيم؟! . وتصبح المثاني القرءانية الأقل من سبعا بالمحصلة ليست عظيمة؟ !.
                  وهذا القول أيضاً يحتاج منك بيان ...

                  الرتل السباعي أعلاه هو (سبعاً مثاني) مرتبط بالقرءان (والقرءان العظيم)

                  فلم تحدد زمرة هذا الرتل هل هو كتب أم قرءان ؟ . ولكن الذي يظهر لي أنك رتلت سبع مثاني من القرءان وربطّتها بالقرءان العظيم لأن الكتب لم يُذكر له ذاكرة تفيد الرتل و الترتيل ... وعندها سنقع في نفس الإشكال . فلا يمكن القول مثلاً ولقد ءاتيناك سبعا من مثاني القرءان والقرءان العظيم ... فهذا الهدي لا يستقيم
                  فأرجوا مرة أخرى لو تفضلت أن تُعلّم لي بيان (مثاني) ضمن عربته من داخل الكتب حصراً كما هي مقاصد المنزل . فهذا الكتب وبيانه يجب أن يكون معلّم وواضح بشكل لا لبس فيه ، فذاكرة أقلام البحث مبنية عليه .

                  ومن جهة خرى .. أرى أن التلاوة تسبق الترتيل والذي بدوره يأتي بعد التنزيل ... فهناك ثلاث مراحل ... تلاوة – تنزيل ـــ ترتيل . وكل مرحلة لها تشجرات وكتب قيمة عليها تترابط فيما بينها . وهذا القلم يجب أن تكون آليته كونية ويتحقق عند السير في الأرض ، فنحن لا نستطيع أن ندرس شىء في الكون دون أن نتتبعه ونتلو ونُعلم أفعاله وحركاته وإرتباطاته ككل متكامل ، ثم نقوم بدراسة أجزاءه الناتجة من تلك التلاوة . فلا يمكن أن أدرس عضو في الجسم البشري دون أن أكون قد علّمت وظيفة وإرتباطات هذا العضو نسبة إلى الأعضاء والإرتباطات الأخرى والتي في مجملها هي تلاوة للكائن ... فكما يقال الكل يسبق الأجزاء .
                  فلا بد من سياق سبعا من المثاني ولو بشكل جزئي ...

                  وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴿85﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿86﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿87﴾ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿88

                  ولحين البيان لما في السياق ، سأذكر هذه الملاحظة والظاهرة والتي أراها جوهرية ، فهذه الظاهرة لا توجد في مقاصد البشر على إعتبار أن (لسان القرءان) لا يحرك.
                  كيف نكتب "حرف" ونضيفه إلى الكتب وعند نطقه كموجة صوتية يختفي ؟ .
                  مثال للخط .... الصلوة .... زكوة ... مشكوة ...الخ ..
                  مثال للصوت ... الصلاة .... الزكاة ... مشكاة ...الخ .. ومثلها كثير ..
                  ما تفسير هذه الظاهرة ضمن (مقاصد المنزل) أي مقاصد خلق التكوين ؟ .
                  فنحن في النهاية لا نصفف كلمات لكتب خطها بشر من تلقاء نفسه .

                  فأنت تقول في المبحث الثالث ما جاء في هذا الإقتباس .

                  وعاء التنفيذ لنظم الخلق (الكتاب) ليس فيه لسان يمكن لويه فلسان القرءان لا لوي فيه بل يقوم بيانه عند ارتباط الحرف بالحرف الا ان تبصرة العقل في تدبر النص يمنح عقولنا تذكرة عقلية ان تحويل القرءان من حروف مكتوبة منقولة على قرطاس الى صوت مسموع هو عملية تنفيذية مادية فيها نطق بشري فهي (كتاب) اي وعاء تنفيذي وفيه لوي لسان (تحريك اللسان) فقراءة القرءان بالفاظه وحروفه هو (وعاء تنفيذي) لنظم الخلق فهو اذن (كتاب عند تحويله الى قرءان مسموع) وينفذ في وعاء ما كتبه الله في سنن خلقه من نظم صوتية ونظم مادية اخرى وفي تلك النفاذية يكون (اللسان) هو اداة تنفيذ يتم لويه وذلك اللوي يقول فيه اللاوون انه من عند الله وما هو من عند الله فهم يقولون على الله الكذب اي (طمس الحقيقة) وتلك الظاهرة معروفة عند المسلمين تحت عنوان (القراءات السبع) او القراءات العشر على رواية فلان او رواية فلان وهي تخص (حركة اللسان) حين النطق بالقرءان وهو وعاء تنفيذي يتحرك في رحم مادي يطمس الحقيقة (القول على الله الكذب) ...

                  فكما قلت الإشكال ما زال قائم ... فإذا كنا سنعدل ونستبدل ونغير ونقول أن هذا الكتب بالضم وهذا بالكسر وذاك بالفتح أو التنوين المضاعف ...الخ ... فكيف نحرك الّسان إذاً ونجمعه مع قرءانه ؟ وفق أي قاعدة و قانون ونحن لا نفقه بعد كيف يُحرك ؟! .
                  ما هو الذي من عند الله ؟ وما هو الذي عند الله ؟ . كي تكون هناك قاعدة مرجعية ؟ .
                  فأرى أن المشكلة لا في العقل ولا في القرءان كما تفضلت من قبل فالكتب والقرءان يطرح هذه القضية كمسلّمة بديهية أي "الله" . ولكن المشكلة تكمن في هذا السؤال رغم كثرة الأجوبة ...

                  من هو الله ؟ .

                  أما الّسان فأدعوك إلى تتدبر هذه الآيت ، ومن ثم نكمل الحوار ...


                  وَمَا كَانَ هَـٰذَا الْقُرْءانُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَلَمِينَ ﴿37

                  تحياتي ...

                  تعليق


                  • #10
                    رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
                    وعليكم السلام أخي الحاج عبود ... وتحية طيبة
                    هذا القول ..


                    أرى أنه يتعارض مع هذا القول ..


                    فالقول واضح أن هناك سبعا من المثاني محددة لا تزيد ولا تنقص .
                    فما فائدة سبعا من المثاني وهي لا تنطبق على مجمل كتب الكتب ؟. والذي هو أحسن الحديث كتبا متشابها مثاني . فهل بعض القرءان عظيم وبعضه ليس عظيم؟! . وتصبح المثاني القرءانية الأقل من سبعا بالمحصلة ليست عظيمة؟ !.
                    وهذا القول أيضاً يحتاج منك بيان ...



                    فلم تحدد زمرة هذا الرتل هل هو كتب أم قرءان ؟ . ولكن الذي يظهر لي أنك رتلت سبع مثاني من القرءان وربطّتها بالقرءان العظيم لأن الكتب لم يُذكر له ذاكرة تفيد الرتل و الترتيل ... وعندها سنقع في نفس الإشكال . فلا يمكن القول مثلاً ولقد ءاتيناك سبعا من مثاني القرءان والقرءان العظيم ... فهذا الهدي لا يستقيم
                    فأرجوا مرة أخرى لو تفضلت أن تُعلّم لي بيان (مثاني) ضمن عربته من داخل الكتب حصراً كما هي مقاصد المنزل . فهذا الكتب وبيانه يجب أن يكون معلّم وواضح بشكل لا لبس فيه ، فذاكرة أقلام البحث مبنية عليه .

                    ومن جهة خرى .. أرى أن التلاوة تسبق الترتيل والذي بدوره يأتي بعد التنزيل ... فهناك ثلاث مراحل ... تلاوة – تنزيل ـــ ترتيل . وكل مرحلة لها تشجرات وكتب قيمة عليها تترابط فيما بينها . وهذا القلم يجب أن تكون آليته كونية ويتحقق عند السير في الأرض ، فنحن لا نستطيع أن ندرس شىء في الكون دون أن نتتبعه ونتلو ونُعلم أفعاله وحركاته وإرتباطاته ككل متكامل ، ثم نقوم بدراسة أجزاءه الناتجة من تلك التلاوة . فلا يمكن أن أدرس عضو في الجسم البشري دون أن أكون قد علّمت وظيفة وإرتباطات هذا العضو نسبة إلى الأعضاء والإرتباطات الأخرى والتي في مجملها هي تلاوة للكائن ... فكما يقال الكل يسبق الأجزاء .
                    فلا بد من سياق سبعا من المثاني ولو بشكل جزئي ...

                    وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴿85﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿86﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿87﴾ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿88

                    ولحين البيان لما في السياق ، سأذكر هذه الملاحظة والظاهرة والتي أراها جوهرية ، فهذه الظاهرة لا توجد في مقاصد البشر على إعتبار أن (لسان القرءان) لا يحرك.
                    كيف نكتب "حرف" ونضيفه إلى الكتب وعند نطقه كموجة صوتية يختفي ؟ .
                    مثال للخط .... الصلوة .... زكوة ... مشكوة ...الخ ..
                    مثال للصوت ... الصلاة .... الزكاة ... مشكاة ...الخ .. ومثلها كثير ..
                    ما تفسير هذه الظاهرة ضمن (مقاصد المنزل) أي مقاصد خلق التكوين ؟ .
                    فنحن في النهاية لا نصفف كلمات لكتب خطها بشر من تلقاء نفسه .

                    فأنت تقول في المبحث الثالث ما جاء في هذا الإقتباس .


                    فكما قلت الإشكال ما زال قائم ... فإذا كنا سنعدل ونستبدل ونغير ونقول أن هذا الكتب بالضم وهذا بالكسر وذاك بالفتح أو التنوين المضاعف ...الخ ... فكيف نحرك الّسان إذاً ونجمعه مع قرءانه ؟ وفق أي قاعدة و قانون ونحن لا نفقه بعد كيف يُحرك ؟! .
                    ما هو الذي من عند الله ؟ وما هو الذي عند الله ؟ . كي تكون هناك قاعدة مرجعية ؟ .
                    فأرى أن المشكلة لا في العقل ولا في القرءان كما تفضلت من قبل فالكتب والقرءان يطرح هذه القضية كمسلّمة بديهية أي "الله" . ولكن المشكلة تكمن في هذا السؤال رغم كثرة الأجوبة ...

                    من هو الله ؟ .

                    أما الّسان فأدعوك إلى تتدبر هذه الآيت ، ومن ثم نكمل الحوار ...


                    وَمَا كَانَ هَـٰذَا الْقُرْءانُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَلَمِينَ ﴿37

                    تحياتي ...
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    مظاهر التعارض وعدم التوافق تظهر لان (بناء الطرح) بني على عنوان (تذكرة) وسطورنا تحاول الابتعاد عن بناء (المعلومة المعرفية) وكما نصف مشروعنا الفكري بشكل مستمر انه يطرح طروحات موجزة لانها تذكيرية الصفة وغير تفصيلية ذلك لان البيان الرسالي هو بيان تذكيري غير تفصيلي وعلى الباحث الابراهيمي ان يعالج اي مظهر من مظاهر التناقض او التعارض الذي يطرأ على مسار بحثه وبخصوص النص المنوه عنه في رسالتكم الكريمة ومقتبسه من اسطرنا

                    الرقم 7 هو الذي يمنح الرتل ثابت بياني فاذا لم يستطع الباحث ان يجمع سبع مثاني فلا يحق له تثبيت ما يظهر في ترتيل رباعي او سداسي ولا يشترط ان تكون صفة الثبات للرتل السباعي سبعة مثاني دون زيادة بل يمكن ان تكون المثاني اكثر بكثير من سبعة الا ان الحد الاقصى مفتوح غير محدد والباحث يختار سبعة منها لغرض تثبيت البيان الذي يظهره الرتل السباعي

                    ذلك منهج مهني يمارسه الباحث فحين يثبت له ان الصفة او اللفظ او الحرف المرتل قد ارتبط بالصفة السباعية المزدوجة فاصبح من حق الباحث ان يستخدم ذلك الثبات ليدور في القرءان على (موضوع البحث) ويضيفه الى قاموس عقله الباحث عن مقاصد الصفة التي يبحث فيها فلو اخرج الباحث لفظ (سماوات) سبع ومن ثم جاء بمثانيها في لفظ (سماء) واستطاع ان يمسك عقلانية الفارقة بين اللفظين (وظيفة كل لفظ في المقاصد) فانه سوف يحصل على صفة ثابتة بشكل مطلق في القرءان لانها سبعا من المثاني فقد يكون في القرءان اكثر من سبع مثاني لرتل (سماوات ـ سماء) فهي تحمل بيانات لا تهمل حين تم اختيار سبعا منها بل يحق للباحث ان يرى ما فيهن من تذكرة عقلية وليزد الى ثمان واكثر ولا يحق له اقل من سبع لانها دلالة عدم ثبات الصفة كبيان مستقل بل ستكون الصفة التي تمتلك اقل من سبعا من المثاني مرتبطة بصفة اخرى ثابتة بسبع مثاني .. لفظ السماء ورد في القرءان قرابة 120 مره ولفظ السماوات ورد في القرءان قرابة 180 مره فلو اخذنا سبع مثاني من النصوص التي تحمل لفظ السماء والسماوات ووجد الباحث انه لم يوفق الى التذكرة العقلانية لبيان الفارق الوظيفي بين اللفظين فانه يستطيع ان يستحضر كل الـ 120 نص فيها لفظ السماء وفي نفس الوقت له الحق في ان يستحضر كل الـ 180 نص فيها لفظ السماوات ليبحث عن الفارقة الوظيفية بين اللفظين فالسبع المثاني هي قانون رقمي لثبات الصفة فان ثبتت فيستمر الباحث باستحضار كل الصفات المتشابهة في ما كتبه الله في (الصفات) التي فيها تشابه مثاني مثل (سماء سماوات) او (حد .. حمد) او (بر .. صبر)

                    {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ}الزمر من الاية 23

                    هنلك الفاظ من خلفها صفات لا تمتلك سبع مثاني في القرءان مثل لفظ (تقشعر) فهو لفظ غير مشمول بـ (كتابا متشابها مثاني) كما يترائى للباحث اول مرة

                    { تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ}الزمر من الاية 23

                    فلفظ تقشعر خلفه صفة يريد الله بيانها والباحث يبحث عن حاجته في القرءان وحين يراها انها صفة (كتاب) لا يمتلك وصف (متشابها مثاني) فذلك لا يعني نهاية الطريق ويبقى الباحث بلا بيان لصفة (تقشعر) ولسوف يتحول الباحث الى البحث عن اللفظ في فطرته الناطقة المقترنة بتذكرته القرءانية فيجد ان لفظ تقشعر هو لفظ مركب من لفظين (تق ـ شعر) وعندها سيتحول الباحث الى ترتيل لفظ (تق .. تقي .. تقوى ..) مع ما يتشابه معه من صفات ليصل الى سباعية مثاني بين يديه ويعاود الى لفظ (شعر .. يشعر .. شاعر .. مشاعر .. و ..) ليقرنها بما يتشابه من مثاني فيما كتبه الله سبحانه في تلك الصفات المتشابهة وبالتالي يستطيع الباحث ان يرتل سبع مثاني فيها لفظ يحمل حرف القاف مثل (قوي .. قوة .. قوا .. قوى .. قر .. قل .. قرب ) يقابلها سبعة نصوص فيها الفاظ ربطت حرفي التاء والقاف مثل (تقي .. تقوى .. تقوا .. تقل .. تقرب .. تقر .. تقم) ومن خلال عقلانية النصوص التي استوظفت مقاصد (تقشعر) يستطيع الباحث ان وهبه الله الرشاد ان يعرف مقاصد الله في صفة (التقوى) بما يشابهها في صفة (القوى) فيحصل على كتاب متشابه (مثاني) تقشعر منه جلود اي يقوي شعور (عزيمة) الذين يخشون ربهم فلفظ (جلد) لا يعني الجلد بكسر حرف الجيم بل يعني الجلد بفتح الجيم فهي (جلادة) من يخشى ربه اي (عزيمته) ومن ثم (تلين جلودهم) وهو لا يعني الليونة التي نعرفها بل تعني حيازة (لون العزيمة) اي طورها التكويني فالوان الصفات هي اطوارها في الخلق ولفظ تلين يعني احتواء حيز الطور الذي حملته الصفة (ما كتبه الله) في تلك الصفة ولا زلنا نعلن ان هذه السطور لا تحمل صفة التفصيل بل تحمل صفة التذكير وقد تحمل بعض الاسطر مظهر من مظاهر التعارض او التناقض الا ان تفصيل التذكرة عند الباحث يرفع كل حرج قد يصيب فطنة المتلقي

                    الحرف لا يشترط ان يكون صوتيا او مرسوما فالنطق في الخلق يحوي على وسائل لا حصر لها يمكن ان ندركها بفطرتنا العقلية التي فطرها الله ونعرف مقاصد الناطق من خلال تصرفاته فنقول (تصرف منطقي) لانه تصرف مفهوم عند الاخر (يحمل منطق) ناطق وعلى سبيل المثال قد نجد على الشارع رجلا يحمل قنينة وخرطوم بلاستيكي وهو يرفعهما فذلك الرجل كان يمارس (النطق) بحروف مادية فهو يستجدي الوقود في مكان لا وقود فيه دون ان ينطق حرفا من حروف النطق او يكتب حرفا منها وتلك الصفة هي من دلائل وحدة الحرف في المقاصد البشرية جيمعا ولو شاهدنا ابتسامة في وجه شخص ما فهو لا ينطق انما يعلن عن مقاصده فهنلك ابتسامة (خبيثة) وهنلك ابتسامة (رضا) وهنلك ابتسامة (سخرية) وهنلك ابتسامة استقبال وكثيرة هي (حروف الابتسامة) الا انها ليست ناطقة وليس لها صوت مسموع ومثلها حين يمارس احدهم (حرفة مهنية) او (مهنة حرفية) فانما عمله يعلن عن مقاصده فنحن نعرف النجار من خلال ادواته ونعرف الحداد من خلال ادواته ايضا ونعلم ان مقاصده تظهر في حرفته كأن تكون لقطع الخشب او تكون مقاصده للحم الحديد .. حين نرى شجرة لم نر مثلها من قبل وشاهدنا ورقها يتساقط في الخريف فاننا نقرأ حرفا ناطقا فيما كتبه الله في خلقه لتلك الشجرة ونعلم ان تلك الشجرة تثمر فاكهة صيفية دون ان نسمع من الشجرة لوي لسان او تحريك حرف ومثلها كثير في (منطق النطق) وعندما نقرأ القرءان ففي القرءان بيانات (حرفية) الا انها لن تكون ناطقة بل في ترابط الحرف بالحرف بلا لوي لسان او صدور صوت او سطر كتبه قلم ذلك لان الحرف القرءاني يرتبط بعقل الانسان دون رابط صوتي او سطور مكتوبة ومثل تلك الصفة يمكن ان ندركها في صلاة الجماعة حين يقوم الامام بقراءة القرءان صامتا اما بقية المصلين فانهم صامتون وهم لا يسمعون القرءان من امام الصلاة فهل امام الصلاة قرأ القرءان بلا نفع وبلا اي نتاج لتلك الفاعلية ..؟؟

                    اخي الفاضل اننا كبشر عموما وكمسلمين خصوصا ابتعدنا كثيرا عن ما كتبه الله في خلقه فاصبحت العودة الى كنه ما خلق الله تحيط به (أكنة) كانت من ربنا تم فيها تغليف فطرتنا بغلاف قاسي وسميك وعلينا ان نحث السير ونحفر الانفاق كما قلتم في رسالة سابقة حتى نصل الى اليقين وهو (القانون) الذي يحكم عقولنا التائهة في بحر متلاطم من دون الله

                    اشعر ان الوسعة في الحديث قد تسبب الملل لذلك ارجيء بقية الكلام الى مناسبة اخرى وتثويرة اخرى وفي ءاخر ما ورد في رسالتكم االكريمة (من هو الله ..؟) تذكرة

                    لو سألتم احد خطباء الخطاب الديني (من هو الله ..؟) لاغنى منبره بحديث طويل عن من هو الله فهو الخالق الباريء وهو وهو وهو فهو صفات لا تغني العقل الا مزيدا من الاناشيد العقائدية التي لا نفع منها والتي تتهشم على ثنايا ممارسة حضارية في لعبة قدم لفريق وطني مع دولة اخرى ... هو الله في التطبيق وليس في الوصف

                    الوصول الى كينونة الله امر مستحيل ذلك لان الله لا يمتلك مختلف والعقل لا يدرك الشيء الا اذا امتلك ذلك الشيء مختلف .. لو اخذنا حفنة من حبات القمح وعزلنا واحدة فقط من تلك الحبات وقلنا ان هذه الحبة قدسية المنبت واذا رمينا تلك الحبة مع حفنة القمح فان العقل البشري لا يستطيع ان يدرك تلك الحبة ويحوزها بعد ان اختلطت مع حبات من جنسها لا تختلف بالشكل لانها فقدت (المختلف) حين وضعت مع حبات مثيلتها فكل حبات حفنة القمح موحدة الشكل ولا اختلاف فيها فيكون الوصول الى تلك الحبة القدسية امر مستحيل لا يدركه العقل المبني على ان تقوم المدركات بقيام مختلفها فالله لا يمتلك مختلف حتى ندركه بعقولنا

                    العقل البشري قادر على ان يدرك اثر الله في خلقه وهي فطرة مودعة في عقل البشر (وعلم ءادم الاسماء كلها) فكل مخلوق ءادمي يمتلك مساحة عقلية وقدرة عقلية ان يدرك الصفات الغالبة كلها ولفظ (كلها) لا تعني (جميعها) في ءان واحد بل تعني ان الصفات الغالبة لا تستعصي على العقل البشري لان العقل البشري قادر على ان يحوز مشغل العلة في كل ما يكتنف حاجته

                    بياناتكم عن علوم الله المثلى ليست بجديدة عليكم وانتم سابقون لغيركم فيها واملي كان ولا يزال ان يستوي سبيلكم الى سلالم تعلو وتعلو ولدي شعور بقرب الرحيل كما نوهت لكم وتبقى مشيئة العبد مرهونة بمشيئة الله

                    السلام عليكم


                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

                      السلام عليكم ورحمة الله

                      نمد ايدينا بالدعاء لكم ، فجزاكم الله كل خير ، لاننا نتحصل على فائدة كبيرة من هذا الحوار

                      أدناه قراءة خاصة عن الفرق بين ( تلاوة الآيات ) وترتيل القرءان

                      ما هو : الفرق بين (تلاوة ) الآيات و (ترتيل ) الايات

                      قد تنفع الذكر .. السلام عليكم


                      السلام عليكم
                      .................................................
                      سقوط ألآلـِهـَه
                      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                      سقوط ألآلـِهـَه

                      تعليق


                      • #12
                        رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

                        المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله

                        نمد ايدينا بالدعاء لكم ، فجزاكم الله كل خير ، لاننا نتحصل على فائدة كبيرة من هذا الحوار

                        أدناه قراءة خاصة عن الفرق بين ( تلاوة الآيات ) وترتيل القرءان

                        ما هو : الفرق بين (تلاوة ) الآيات و (ترتيل ) الايات

                        قد تنفع الذكر .. السلام عليكم


                        السلام عليكم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        في الرابط ادناه تذكرة متصلة عسى ان تنفع في قيمومة الذكرى

                        سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

                        السلام عليكم
                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

                          وعليكم السلام ...
                          أخي الفاضل والقدير الحاج عبود ... موضوع قلمك والذي لم يكتمل بعد ، تعدى بالنسبة لي كونه تذكرة فقد أصبح بيان . فما أدركته من قلمك أنك اعتبرت نفسك داخل في بلاغ الكتمان أو أحد الذين يخاطبهم وبدوري أعتبرت نفسي أحد من الناس . لذلك لا يمكن الإكتفاء بقراءة التذكرة كمسلّمة دون تعليم بيان ما جاء معها من كتب والتعويل على فطنة المتلقي بملء ما سكت عنه بيانك . فقد يكون بعض ما حملته التذكرة ليس بدقيق وبالتالي يؤثر على طريقة التنزيل ...
                          فمن ما جاء في قلمك هذا القول ..
                          لفظ (السبع) هو لفظ رقمي يمثل العدد (7) وصفته انه نظام كوني كما في السماوات السبع فهي لا يمكن ان تكون ست سماوات في الخلق او خمس او اربع بل تكوينة الخلق اعتمدت تلك الرقمية لانها اساس الخلق وبنيته الاساس وبالتالي فان من يريد ان يحوز بنية الخلق فعليه ان يعتمد تلك السباعية والتي سيجدها في خارطة الخلق (القرءان) واذا اردنا ان نعتمد اساس بناء الخلق في السماوات السبع سنجد بيانا قرءانيا يبين مربط تلك السباعية ربطا كونيا

                          {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }الطلاق12

                          وفي النص الشريف المتعلق ببنية الخلق السباعية يبين الله ان السماوات السبع لها مثلهن ايضا من الارض فهو بناء منظومة ثنائية (مزدوجة) متوائمة في سباعية فالخلق في اساسه (سبع مثاني) ولا يقوم أي مخلوق مهما كان صغيرا او كبيرا الا ويكون ثنائي النظام

                          {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49

                          فتلك الزوجية (ثنائية) الربط سباعية البناء فهي (سبعا من المثاني) وهنا يستوجب بيان القصد في لفظ (من) والذي يسميه مؤهلي اللغة (حرف تبعيض) الا انه في الحقيقة ليس تبعيض للمثاني بل هو (مشغل تبادلي) حسب ما مستقر لدينا من علم الحرف القرءاني وبذلك يتبين بيان النص ان الرقمية السباعية والزوجية (المثاني) مرتبطان براط تشغيلي تبادلي (سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر ـ بينهن) وتلك الصفة التشغيلية ترتبط بمشغل كوني تبادلي في لبنات الخلق الاساسية
                          فهو قول حسن ولكن لم تبين في تذكرتك أي جزء يمثل السموت والآخر يمثل الأرض . ولم تعطي مثال على ذلك لما عند الله من خلال السير في الأرض .كي أدركه ولو بشكل جزئي . رغم عدم إدراكي لما هو عند الله بشكل كلي ... ففي إعتقادي أن لا أحد إلى الآن يعلم أو يعرف ما هو الذي عند الله بشكل علمي .
                          فأرجوا منك أن تتحمل إصراري على تفصيل بيان كتب "مثاني\المثاني" من داخل الكتب(مقاصد الله) والذي لم أجد له بيان إلى الآن سوى أنه يرادف معنى ثنائي وهذا هو ما أريد بيانه أولاً لأنه يتعارض وما أدركته من قراءة إرتباطاته ... وكما قلت من قبل حاجتي ليست إكتشاف التعارض أو الأخطاء أو إلقاء العصى لتلقف ما تكتب عند كل إلقاء للقلم فنحن بشر في النهاية ، ولكن حاجتي هي التعلم برفع القواعد وطمعاً في البيان الذي أنتظره لأكمل التنزيل بعلم ، ولإدراكي من خلال متابعتي بصمت لقلمك على مدار ما يقرب من سنتين أن لك علم نافع أجده يرتكز على ذاكرة خارقة وهبت لك ، ومن دون ذلك لما وجدتني هنا أتحاور وأناقش . فما أنا في النهاية إلا حيّة تسعى لإدراك من أنا .. فكلما إعتقدت في لحظة إدراك ما أني قريب وإذا بي أزداد بعدا . بالرغم من إدراكي أن نظام الكتب بسيط ومجرد إلى حد ما ولكن القلب مريض و معوق إلى حد كبير. وعندما قررت أن تلقي بهذا القلم الخاص بالسبع المثاني إستبشرت وقلت في نفسي أن النهارسيتجلى وإذا باليل يغشاني من جديد لتستمر رحلة بري الأقلام . فأرجوا أن يتسع صدرك لذلك الإصرار ولك الأجر .
                          ولأوضح لك أين الإشكال والذي يكمن في إدراك كتب (سبعاً من المثاني) بل جميع أسماء كتب العد المخطوطة ، فأنا أحاول أن أدركه دون تحريك للسانه لأجعل منه رمز لرقم أو لعدد رياضي مقدماً وإنما إسم لكتب له بُنية ، وهنا يبرز السؤال . ما هو هذا السبع؟ ، وكيف ندركه كنظام خلق في كتب (ستة أيام) كي ندرك إستواء العرش من بعده والذي يحمله (ثمانية)؟
                          فنظام الخلق الكلي(السموت والأرض) تم في ستة أيام وليس سبع ... إذ سبع تمثل إستواءات السماء التي تم قضاهن في يومين من الستة أيام . فلا يمكن إدراك الإستواء إلا عند تعليم مراحل خلقه الستة والمرتبطة بالأرض.... أي أن التكوين السباعي يجب أن يمر أو يدخل في أربعة أيام الخاصة بالأرض كي يستوي البناء ومن ثم الإدراك(ومن الأرض مثلهن) ، وهذا ما كنت أحاول أن أناقشه في موضوع الضلال العلمي في علوم الذكر والأنثى وخلق ءادم . فكل الخلق وما بينهما يتم في ستة أيام وفي داخلها يتجسد كل نظام ويتكون ويتصور ... والسموت والأرض كما إدركها هي نظام الإدراك الذي ندرك به الأشياء أي "الوعي" والذي يميزنا عن باقي الكائنات.. وهو نفسه في المحيط الذي تتجسد به الأشياء . فأنا عندما أقلب وأفكر وأعقل ... ليس قلبي هو المسئول فقط بل كل ما في داخلي من سموت وأرض يفكر معي لحظة القلب . وتلك هي إحدى علل روابط الحرمت بإدراكي لها .

                          والكتب بمجمله يجب أن يتبع تنزيله نفس النظام ، وأي كتب يدخل في الخلق يجب أن يكون له ستة مراحل ومن ثم يستوي على العرش الرحمن .كي ندركه بهذا الإسم ... إذ الرحمن علّم القرءان خلق الإنسان علّمه البيان.
                          ومن جهة أخرى إذا عرجنا إلى بُنية سور الكتب الكلية لنأتي (بمثله) نلاحظ أنه يُطالب بالإتيان (بعشرسور من مثله) و (بسورة مثله) . وعلى ذلك فقاعدة تلاوة الرتل السباعي التي تفضلت بها في إحدى المشاركات لا تعمل عند تنزيلها إلا على السور التي يكون مجموع ءايتها الرقم (7) ومضاعفاته والتي تمثل (14) سورة من المجموع الكلي ، وتبقى (100) سورة لا ينطبق عليها تنزيل ذلك الرتل . وهنا يبرز تعارض آخر يجب حلّه مع مراحل ستة أيام والإتيان بعشر سور من مثله.

                          أما كتب العد فلنأخذ مثال على بٌنيتها بتحريك الّسان ونطرح الأسئلة بعيداً عن المعدود الآن...

                          هل احد\وحد =1
                          هل إثنا\إثنتا\ إثنتى = 2
                          هل عشر = 10
                          هل احد عشر = 11 ... أي 1+10
                          هل إثنا عشر \ إثنتا عشرة \ إثنتى عشرة = 12... أي 2+10
                          هل تسعة عشر = 19 ... أي 9+10
                          فلو أخذنا الآن (إثنا) ومشتقاتها موضوع التساؤل و قلنا أن إثنا\إثنتا\إثنتى = 2 ... وأن عشر =10 ...
                          فإثنا عشر = 20 ولا تعني = 12 . على إعتبار أن العشر قد تم ثنيها .
                          وكي يكون ذلك المنطق صحيح فيجب أن يأتي بهذه البناء ...
                          إثنا\إثنتا\ إثنتى وعشر . 2+10
                          ولكن هذا المنطق في حال صحته لا يعمل ضمن لسان الكتب العربي إلا في الفئة الأكبر من العشرون والتي = 20 بمنطقنا .. أي ظهور الرابط "و" بين الفئتين الآحاد والعشرات .
                          تسع وتسعون
                          وفي لساننا ... احدى وعشرون .... خمس وعشرون ...سبعة وأربعون ... وهكذا ...
                          إذاً لماذا لا يظهر الرابط "و" في الفئة الأكبر من العشر والأقل من العشرون؟ . أم هناك مقاصد في تلك البنية غابت عنا تستوجب القراءة من جديد؟ .
                          فالمفروض عقلاً عند الوصول إلى فئة العشر أو العشرون أن نقول إثنون أو إثنين وليس عشرون لأن بقية العقود كما تسمى عند أهل اللغو تتبع رتبة العدد المعشر ... ثلثين ... أربعين ... خمسين ...الخ . فلماذا عند الواحد والإثنين لا نقول واحدون ... وإثنون ؟ . مع ملاحظة أن سؤالي يتعلق ببنية قواعد الخلق في الكتب .

                          أما السان وصوته فأنتظر منك بيانه كما تفضلت في ردك السابق كي لا أثقل عليك . ولحين البيان سأذكر لك بعض الآيت المقصوصة الخاصة بالسمع والتي تذكّر أن القرءان هو صوت لّسان الكتب المخطوط وليس الّسان نفسه .أي كما يسميه الكتب (تفصيل الكتب) . فكل كتب له لسان عربي وجُعل له قرءانا عربي ... والسمع أول مفاتيح الإدراك ... لأن المشغل يمسك السعة من الوسط .

                          وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُ ۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ (204) الأعراف

                          وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسۡمَعُواْ لِهَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَٱلۡغَوۡاْ فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ (26) فصلت

                          وَإِذۡ صَرَفۡنَآ إِلَيۡكَ نَفَرً۬ا مِّنَ ٱلۡجِنِّ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوٓاْ أَنصِتُواْ‌ۖ فَلَمَّا قُضِىَ وَلَّوۡاْ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِينَ (29) قَالُواْ يَـٰقَوۡمَنَآ إِنَّا سَمِعۡنَا ڪِتَـٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ يَ?ۡدِىٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ۬ مُّسۡتَقِيمٍ۬ (30) الأحقاف

                          قُلۡ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرٌ۬ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبً۬ا (1) الجن

                          تحياتي

                          تعليق


                          • #14
                            رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                            سعى الساعي مساعي
                            ....
                            ثنى الثاني مثاني

                            قال الله تعالى
                            {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (80) وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (81) وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ (82) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (84) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (86) وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)}.. الحجر

                            إن إخراج أي رتل من حيزه الفعال يعتبر بمثابة نزع مسمار الأمان منه مقدمة لتدميره و تفجيره ففي العلوم العسكرية لا تسمى القافلة العسكرية رتلا إلا عندما تكون ضمن حيزها الفعال أو ما يسمى مجموعة الأرتال ( مجموعة القوات ) التي تهدف جميعا إلى تأمين القوات أو تأمين القتال فالقافلة العسكرية ذاتها تسمى في حالة السلم عند عدم احتمال المعركة قافلة عسكرية مع أنها تأخذ شكل الرتل ( تنظيمه و ترتيبه ) فيما تسمى رتلا عند وجود أدنى احتمال للمعركة الشيء الذي يستدعي تنسيقا تبادليا للأرتال فيما بينها بغرض تأمين بعضعها البعض و بالتالي تأمين الكل أو تحقيق الأمن ( الإيمان ) للرتل ضمن إطار الكل و للكل (مجموعة الأرتال )

                            الإنسان أو أي كائن آخر عبارة عن مجموعة أرتال فمثلا نجد رتل البصر ، رتل السمع ، رتل الحس ... و هي أنظمة منظمة و مرتبة وفق نظام معين يهدف إلى تحقيق الأمن لذاته في إطار مجموعة الأرتال و لمجموعة الأرتال ككل و المسمى كائنا ( إنسان مثلا ) فلا يمكن أن يشتغل رتل البصر منفردا مثلا و يحقق الأمن البصري لذاته و للإنسان إلا إذا تموقع ضمن نظام الكل إلا أننا يمكن أن نشغل البصر على حدى باعتبارها منظومة بصرية فقط و ليست رتلا بصريا .
                            القرآن الكريم باعتبار خارطة الخلق عبارة عن مجموعة أرتال ( السور ) و كل سورة لها اسم (صفة) كما الكائن ( الإنسان )

                            الآية {و لقد ءاتينك سبعا من المثاني و القرآن العظيم} تحمل موقعها 87 في سورة الحجر و التي ما سميت بهذا الاسم إلا لمركزية مثل و قصة أصحاب الحجر فيها و الشيء المميز في قصتهم رغم قصر ذكرهم { و كانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين 82 }
                            أي أنهم كانوا يغيرون وجهة جزء من الجبال بعيدا عن وظائفه الطبيعية الراسخة في منظومة الخلق كما هي محاجر اليوم التي تغيير وجهة الجبال من خلال تحويل حجارتها إلى رمال لبناء ما يتباهون به و يتطاولون في البنيان
                            و الله تعالى قال { و الجبال أوتادا (7 النبأ)}و الوتد هو حامل الخيمة التي إن نزع منها انهارت و قامت ساعتها كما الساعة الموعودة في الآية 85 من سورة الحجر {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}... و الساعة من السعي و هو حركة اهتزازية ( ذهاب إياب ) تحدث نتيجة فقد الخيمة لوتدها الحامل لها فلا يستطيع الجسد السيطرة عليها كما يحدث للمريض بالشلل الرعاش .

                            سعى الساعي المساعي ... ثنى الثاني المثاني

                            إن الآية 87 { ...سبعا من المثاني... } هي سفينة نوح للنجاة و هي علاج للشلل الرعاش المسيطر جسد المخلوق الذي خلقه { الخلاق العليم (86الحجر)} سواءا أكان أنسانا أو أرضا أو مجموعة أرتال تسببت في قيام الساعة لاتصافها بصفات أصحاب الحجر .

                            سعى الساعي المسعى و جمعه المساعي

                            سعى : ذهب و آب فالوالد يسعى على عياله فهو أب لأن فعل الأوبة هو المرغوب لا فعل الذهاب و الأحرى أن يسمى ساعيا لا أبا لأنها تحمل نصف الصفة لا كلها لأنه إن لم يذهب لن يؤوب من المسعى أو المساعي و لن تتوقف ساعته ليستريح فيكون أبا .
                            السعي هو الفعل و الساعي هو الفاعل و المسعى أو المساعي هي حيز الفعل و الساعة هي أثر أو الصورة التي يحدثها الفعل ... و منه

                            ثنى الثاني المثنى و جمعه المثاني


                            الثني نقيض السعي و هو إيقاف السعي أو فعل إيقاف الحركة الاهتزازية ( الساعة )

                            الثاني هو الفاعل و المثاني هي حيز فعل إيقاف السعي أو هي موقع إيقاف الحركة الاهتزازية ( الساعة ) و بما أنها وردت بصفة الجمع و لأنها سبقت بالعدد سبعا فهي سبعة مواقع إيقاف الساعة من بين مواقع الإيقاف الكثيرة بدلالة من ( من المثاني ) موجهة وظيفيا أساسا إلى السموات {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85)} ، فيما يقوم القرءان العظيم بتصليح أو بتغطية المسبب في حدوث الساعة ( نحت الجبال ) على الأرض و ما بينهما.
                            ...
                            { لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91) فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99) } .
                            إذن المثاني ليست عددا يعني 2 و إنما هي مواقع إيقاف فعل السعي ( الساعة )
                            و السؤال المطروح الآن ما هي هذه المواقع مادية كانت أو عقلية و أين هي ؟
                            يتبع بعون الله و مشيئته سبحانه و تعالى
                            سلام الله و رحمته و بركاته عليكم .
                            نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
                            ( قر ... ءان )
                            لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )

                            تعليق


                            • #15
                              رد: سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم


                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل أحمد محمود

                              شكرا لكم ولفضيلة الحاج عبود الخالدي


                              وما يمنع ان يكون اصل خلق السموات والارض سبعة سموات ومن الارض كذلك سبع .. ثم أتى الاستواء ليقضي تلك السباعية المفطورة في ذلك الخلق ؟

                              يقول الحق تعالى (الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما )


                              قضاء ( قضاهن ) سبع سموات في يومين ( يوم + يوم ) يتناسق مع الفكر القرءاني الذي نسعى اليه في ( سبع المثاني )

                              (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) فصلت :12



                              خلق الآرض في يومين ( يوم + يوم ) يتناسق مع الكتب المثاني

                              (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) فصلت :9


                              تقدير الاقوات في الارض في 4 أيام يمضي في الآية

                              1. (وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ ( فصلت :10 )


                              متناسقا مع نص الاية الكريمة التالية الاخرى :

                              (خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وانزل لكم من الانعام ثمانية ازواج يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا اله الا هو فانى تصرفون) الزمر :6


                              عرش الرحمان ( ثمانية )

                              (وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا ولئن قلت انكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين) هود :7

                              (وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ )
                              الحاقة :17

                              ونحتاج ربط هذه الآية الكريمة مع متتاليتها


                               فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
                               وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً
                               فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ
                               وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ
                               وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ
                               يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ


                              ثم ربطها مع انزال الانعام الثمانية مع اية خلق ( الزوجية )

                              ...............


                              عن لماذا ستة أيام وخلق السموات (سبع ) .. فالسماء السابعة هي الطور الشريف وان كان الخلق الكلي للسموات والآرض ثم في ستة أيام الا ان قضاء السماء والآرض ثم في يومين.
                              للطور الشريف خصوصية متفردة في تلك الايام التكوينية لآنه حكومة الله ( رفع الطور )


                              .....................

                              لسان القرءان

                              فاذا كان اللسان هو اداة قراءة خريطة الخلق ( قرءان ) فهو كذلك أداة تنفيذ تلك الخريطة ( الكتاب )



                              ءامل أن اكون قد شاركت بما يفيد ويعين الحفر معكم ...وان كان حفرا انثويا ؟

                              مع جزيل الشكر لكم ولفضيلة الحاج عبود الخالدي وللآخ الفاضل طارق . السلام عليكم
                              sigpic

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X