دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ

    يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ
    من اجل بيان فاعلية الذكرى



    ورد بريدنا الخاص التساؤل المنشور نصه ادناه مع جوابنا عليه سائلين الله ان يهبنا واياكم سبل الرشاد انه هو الوهاب

    سؤال مع شكر وتقدير
    يأيها المزمل قم الليل إلا قليلا نصفه او انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيل
    الأستاذ الحاج عبود المحترم
    س : المده المقصوده للقيام في الايه في أي وقت
    وكم مدته
    احترت مع نفسي في إيضاح الايه لنفسي بالرغم من باساطتها ولكنها عميقه في مضمونها
    وكذلك للذين ليلهم طويل كما في شمال اوربا وعلاقته بالرتل
    .رأيكم وإرشاده ودمتم بخير


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله اختنا الفاضلة الدكتورة ام اثير محيا العارفين لقرءانه الساعين لتطبيقه فقد فاز من جعل القرءان دستورا له ... الليل في فهم الناس هو ذلك الجزء من (اليوم الزمني) الذي يحل فيه الظلام وهو فهم يتطابق مع مقاصد الله في لفظ (ليل) الا ان الفاظ القرءان لها وظائف اخرى غير الذي ثبت في معارفنا فلكل لفظ عدة وظائف مثل لفظ (قدح) فهو اناء شرب الماء وهو ايضا يندب به الذموم فيقال فلان قدح فلان اي ذمه وهو ايضا يقال في الشرارة حين تقدح ويقال في الفكرة حين تقدح في العقل ورغم كل تلك الوظائف المتعددة للفظ قدح الا انه يحمل (قصدا واحدا) في منطق الناطقين بالحق وهو شان معروف عند الناطقين الا ان ثبوت المعارف من الاباء هي التي اوقعتنا في ازمة فهم القرءان فهم قالوا في ليلة القدر (مثلا) انها ليلة من يوم زمني الا انهم لم يعرفوا متى تكون ولماذا تكون فلفظ (ليل) يعني في علم الحرف القرءاني (نقل ناقل حيازه) او (نقل ناقل حيز) مثله مثل القرص الليزي فهو (ناقل) (ينقل) برنامج الكتروني يتم تنزيله في الحاسوب فليلة القدر هي حاوية تنقل ناقل حيز يتم تنزيله في عقل الانسان بقدر فهي (ليلة قدر) تتنزل فيها الملائكة من كل امر ... وهي خير من (الف شهر) فالف شهر لا تعني زمن بل تعني (1000 شهر) بل تعني في المقاصد الشريفة (اءتلاف الشهرة) فالذي يتم نقله عبر الناقل وله قدر مقدر خير من ءاتلاف المشهور كله ... وهنا رابط يوضح ليلة القدر بايجاز يكفي لقيام الذكرى من القرءان


    ليلة القدر في التكوين

    الليل الذي نعرفه بظلمته هو ايضا (نقل ناقل حيز) ففيه يتم نقل النور (نفيه) فحين نسأل في احدى الدوائر مثلا (اين مهندس فلان) يقولون منقول (تم نقله) فهو (منفي من الدائرة) ومثله (نقل النور) فالنور يؤتى من جسيمات مادية (فوتونات) وهي منقوله ويتم نقلها فهي (حيز منقول) فيكون الظلام ...

    اذا عرفنا المزمل عرفنا ما تعني الاية الشريفة .. لفظ (مزمل) من جذر (زمل) وله استخدام في منطق الناطقين فنقول (زميل) وهو في البناء العربي الفطري المبين (زمل .. يزمل .. زامل .. زميل .. زمول .. مزمل ... و .. و ) ومن لفظ (زميل) نعرف القصد الشريف لان الله انزل الذكر وكان له حافظا وفي منطقنا حافظات الذكر فنطقنا بالحق لفظ (زميل) وهو ليس كالصديق بل هو (رفيق ملزم) في العمل او في الجامعة او في سفرة فكل صاحب يصاحبنا في العمل هو (صاحب او رفيق ملزم) فهو (زميل) فتكون (مزمل) هو (مشغل صفة الزمل) فحرف الميم دائما يعني في القصد ان هنلك مشغل فحين نقول (خبز .. مخبز) فان المخبز هو مشغل صفة الخبز والمعمل هو مشغل صفة العمل وذلك من رشاد فطري يدركه كل ناطق بالحق لان النطق حق وهو خلق الهي مودع على شكل يشبه البرنامج في عقل كل انسان ناطق ... فمشغل الرفقة الالزامية هو الـ (مزمل) ومن تدبر النص وفي ذلك اجازة من قرءان الله تدرك مراشدنا ان (حاجة الشخص) هي (رفيق الزامي) فهي زميل لانها حاجة تصاحب المحتاج الزاميا وهذا الذي قام بتشغيل صفة الحاجة الالزامية (مزمل) يحتاج تكوينيا الى استخدام ثلاث مقومات (قم)

    الاولى (الليل الا قليلا) اي يحتاج الى قرص فكري مثل قرص الليزر الذي ينزل البيانات في الحاسبة وفيه يتم نقل البيان الى العقل الا قليل منه يستكمله طالب البيان لحاجته وفق متطلبات حاجته وهو يعرفها اكثر من غيره ولا تحتاج الى بيان اي ان طالب الحاجة تكون حاجته بالنسبة له (زميل الزامي) لانه (مزمل) فياخذ من البيان القرءاني كامل (مقومات حاجته) الا قليل يستكمله في ميدان الحاجة وعقله يدله عليها فطريا

    الثانية (نصف الليل ) وهو لا يعني نصف بيان حاجة المزمل اي لا تعني (1/2) كنسبة رياضية بل يعني ( الانصاف) اي (العداله) او (الميزان) فيما تاخذ من حاجتك الالزامية بحيث تكون المعادلة ان تاخذ بيان حاجتك الالزاميه او زيادة قليلة عليها او اقل منها بقليل وهي موازنة (انصاف) لان الاسراف في اخذ الحاجات حين تعبر الالزامية ستكون (بطرا) يضر بالحاجة ولا ينفعها فالانسان اذا كان بحاجة الى منزل (مثلا) فان له ان ياخذ حاجته في وسعة المنزل واثاثه بما يكفيه الا قليلا او يزيد عليه او ينقص منه قليلا فان صار كثيرا ففيه ضرر لسداد الحاجة فالمنزل الكبير مثلا (فوق الحاجة) يحتاج الى تنظيف وجهد مستمر مما ينقص من استثمار الحاجة للمنزل فيكون بدلا من منزل مريح يتحول الى منزل متعب ... الحصول على بيان الحاجة الالزامية (زميل) عند مشغلها (المزمل) سيجده في

    الثالثة (ترتيل القرءان ترتيلا) وهو علم كبير تم نشر جزء يسير منه في معهدنا في مجلس مناقشة علم الحرف القرءاني واليك رابط احد تلك المنشورات وان وصلت اليه تستطعين متابعة بقية المنشورات الخاصة بالترتيل السباعي المزدوج للقرءان والرابط هو


    سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    بناء الرتل القرءاني له منهج مودع في القرءان يحتاج الى تدبر النصوص والتبصرة فيها ورفع الاقفال التاريخية من على القلوب وهي مهمة صعبة وشاقة الا ان نشرها على شكل (تذكرة) تقيم في العقل (ذكرى) تنفع المؤمنين

    {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

    رغم ان السطور كانت طويلة الا انها ايجاز موجز فمثل هذه المفاتيح القرءانية لا تغنيها رسالة مسطورة على شبكة النت بل تستوجب لقيامها مناقلة ذكرى من عقل لعقل (حوار) حتى ترسخ الذكرى وتتحول الى فكر مستقر في عقلانية الباحث و (بلا ريب)

    سلام عليكم


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ

    السلام عليكم ورحمة الله

    نتابع بجديه كبيره هذا البيان الجديد على مسامعنا ونسال عن (المزمل) وهو صاحب الحاجه فمن اين يطلبها ؟؟ كذلك هل الاية الكريمة تمنحه فرصة ليعرف بيانها او لسداد حاجته من النص ؟

    جزاكم الله خيرا
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

    تعليق


    • #3
      رد: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ

      بسم الله الرحمان الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      يقول الحق تعالى (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) المزمل :20

      تساؤل :

      وكذلك نسال عن حاجة الرسول والطائفة التي معه في هذا التصنيف من القيام ( الليلي ) الموصوف بـ : ادنى من ثلث الليل ونصفه وثلثه .

      ذلك القيام الذي سيمكن من قراءة القرءان بيسر دون أن تحتاج تلك القراءة أن تعترض ظروف الفئات الآخرى من الناس ، وهي الفئات التالية : ( المرضى ، الضاربين في الارض يبتغون من فضل الله ، المقاتلين في سبيل الله ) .

      ويستطيع ذلك القيام الليلي كذلك وما فيه من قراءة تلبية الزامية احتياجات هذه الفئة الخاصة .

      ونتابع باهتمام ، جزاكم بكل خير

      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ

        المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمان الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        يقول الحق تعالى (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) المزمل :20

        تساؤل :

        وكذلك نسال عن حاجة الرسول والطائفة التي معه في هذا التصنيف من القيام ( الليلي ) الموصوف بـ : ادنى من ثلث الليل ونصفه وثلثه .

        ذلك القيام الذي سيمكن من قراءة القرءان بيسر دون أن تحتاج تلك القراءة أن تعترض ظروف الفئات الآخرى من الناس ، وهي الفئات التالية : ( المرضى ، الضاربين في الارض يبتغون من فضل الله ، المقاتلين في سبيل الله ) .

        ويستطيع ذلك القيام الليلي كذلك وما فيه من قراءة تلبية الزامية احتياجات هذه الفئة الخاصة .

        ونتابع باهتمام ، جزاكم بكل خير

        السلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        وهنا صرخة العقل الابراهيمي

        {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ }الدخان3

        {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }القدر1

        فهل نزل القرءان في ليلة ..؟؟؟ قالوا فيها ما قالوا مختلفين غير متحدين الا ان علوم الله المثلى موحدة المورد لا رأي فيها فالباحث فيها لا يخرج من القرءان الا ليعود اليه تارة اخرى

        ليلة ... حاوية نقل ناقل حيز ... انها نقلتان بينهما حيز وفيها حاجات ذوي الحاجة فالقرص الليزري (مثلا) هو (ناقل) (ينقل) (حيز) وذلك الحيز لذوي الحاجة والمثل للتوضيح وليس للتطابق

        مرضى .. او يضربون في الارض ابتغاء فضل ... او مجاهدون يقرأون القرءان ليقتلوا كل خارجة عن نظم الله فاقرأوا ما تيسر من حاجاتكم في القرءان فهو يتنزل في العقل لسداد طلب حاجة الـ (مزمل) ... تقوم .. هي بناء القيمومة اي (مقومات) بيان طلب الحاجة من القرءان ... ثلثي لا تعني نسبة حسابية كذلك النصف كما قلنا فالثلث يعني (منطلق فاعلية يطلق فاعلية منقولة) ومنه (المثلث) وهو في المنهج القرءاني (ذو قرنين) يقرأ القرءان فيتسير له بيان حاجته (قرن اول) يخرج من القرءان فيقرن حاجته بما تيسر من القرءان في حاجته (قرن ثاني) فيكون (الثلث) ومنه مثلث (قاعدته) (قرن + قرن) ورأس المثلث هو القرءان وهو نفسه (ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم) وهو الترتيل السباعي المزدوج والقرءان العظيم ففي الرتل (مثنى) هي قاعدة المثلث ورأس المثلث هو القرءان (ادنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه) فهي ليست فزورة قدسية بل خارطة منهج قرءاني
        ثلثي الليل ... حيازة الذكر المنقولة عبر الناقل التكويني (تنزيل القرءان في العقل) وهو (ثلث) في الحيازة (منطلق فاعلية ثلاثية الوجهة) فيكون (ثلثي) وهو حيازة صفة الثلث ونصفه هو ميزان الحاجة في طالبه (الانصاف) (وثلثه) تعني (ثلث مستمر اي دائم) اي منطلق فاعليه مستمر التفعيل وهو يعني (دستور) وليس خصوصية لطالب الحاجة حصرا بل هو (تثليث دائم) في منطلق الفاعلية من القرءان اي ان القرءان حين يفي بحاجة خاصة فلن تكون خاصة على اطلاق الخصوصية لان الخصوصية هنا نسبية بل هو بيان مطلق عام (دائم) التفعيل حين يتنزل في (ناقل ينقل حيز) اي (ليلة)

        شكرا لاثارتك التي وسعت موضوعية الذكرى

        سلام عليك

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ

          المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله

          نتابع بجديه كبيره هذا البيان الجديد على مسامعنا ونسال عن (المزمل) وهو صاحب الحاجه فمن اين يطلبها ؟؟ كذلك هل الاية الكريمة تمنحه فرصة ليعرف بيانها او لسداد حاجته من النص ؟

          جزاكم الله خيرا
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          وجزاكم الله خيرا على خير

          الطلب يكون من (ما يتيسر من القرءان) في حاجته وبيانها يتنزل في عقل حامل القرءان لان القرءان يهدي للتي هي اقوم اي (يقيم مقومات بيان الحاجة) اما كيفية التنزيل في العقل فهو كما ثبت في النصوص الشريفة ان للقرءان منهج (تنزيل عقلاني) يكون في حاوية تنقل الامر الالهي الى العقل البشري (انا انزلناه في لية القدر) (انا انزلناه في ليلة مباركة) فهي (حاوية نقل ناقل حيازه) مثلها مثل (سلة الفواكه) فهي (تنقل منقول لحيازته) فالسلة تنقل والفواكه منقولة لغرض الحيازة فهي ليلة من (ليل) وباقي منهج التنزيل القرءاني منشور في حزمة من المنشورات المطروحة في المعهد ومنها هذا المتصفح عسى ان تكون في حيازتكم الفكرية لتامين قيموة مقومات الذكرى

          وللحديث بقية ان شئتم

          سلام عليك
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            وردنا تاكيد من الاخت الفاضلة التي تسائلت في بديء هذه التكرة تطالبنا بالمزيد من البيان وفيما يلي جوابيتنا على طلبها الكريم




            جمعة مباركة اختنا الفاضلة ام اثير وحسب ما وردني انك بحاجة الى مزيد من التذكرة بسورة المزمل وفي ما يلي محاولة تذكيرية اخرى عسى ان تكون نافعة


            {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ }المزمل1 الخطاب موجه لصاحب الحاجة من القرءان (مزمل)



            {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً }المزمل2 اجعل قيمومة (قم) بطلب بيان الحاجة من ناقل ينقل اليك البيان (الليل) الا قليلا اي ان (كمال الحاجة في القرءان) لا يكتمل الا في عقل حامل القرءان لان القرءان (مذكر) ولن يعمل عمل نقل المعرفة كما تفعل بقية الكتب المسطورة فالقرءان لا يمنح قارئه معرفة مكتسبه بل يمنحه (ذكرى) تذكره في عقله عن ما يحيط به من مظاهر



            {نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً }المزمل3 ... النصف منه الانصاف هو قسمة الى جزئين متساويين (اليس كذلك) فالذكرى من القرءان تحتاج الى فاعلية عقل لتكتمل والنص يرشد الى ان طالب الحاجة من القرءان عليه ان يستخدم عقله عند استقبال التذكرة ليقيم الذكرى في عقله او ان يزيد من فاعلية عقله وهو يقرا القرءان طالبا الحاجة منه



            {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرءانَ تَرْتِيلاً }المزمل4 واذا اردت الزيادة في البيان فرتل القرءان ترتيلا ... الرتل (في معارفنا) هو ذلك (المنقول المتحرك) وهو يحتوي على موضوعية فعالة فهذا رتل عسكري وذلك رتل اغاثة وغيره رتل صحي فالرتل يحمل (موضوع الحراك) فاذا اردنا ان نبني رتل قرءاني لمعرفة حاجة من قرءان مثل (نظم الرزق) فيمكننا ان نبني الرتل بالشكل التالي



            1ـ فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ ـ البقرة 22 ـ الثمرات رزق ــ انها ليست دنانير ودراهم



            2 ـ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ البقرة 57 ـ من الثمرات مه (طب لكم) اي دواء وهو رزق



            3 ـ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ ـ الانعام 14 ... ذلك ان هنلك رزق حلال الا ان العبد يقوم بتحريمه فيقتل اولاده سفها بغير علم وهي عندما يتناول الاغذية غير الطبيعية فيضر بالانجاب ضررا فادحا


            4 ـ {وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }الأنعام142 ... الركوب ووسيلة التحميل والفرش هي رزق الهي وركوب السيارات واستخدام الفراش من الانسجة التركيبية هو من غير الله وهو اتباع خطوات الشيطان



            5 ـ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ ءامَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }الأعراف32 هنلك ميزان تكويني في الخلق يجعل العبد متزنا من خلال الغذاء يتم تحريمه بفعل فاعل وذلك الميزان يجب ان يعمل عند الذين يقومون بتأمين كيانهم الشخصي وكيان من معهم من الاولاد والاسرة اذا اعتمدوا الرزق الحلال من الاغذية (الطبيعية) الخالية من الاضافات الصناعية او من المعدلات الوراثية وذلك (الميزان في الرزق) يبقى مع المؤمن ليوم القيامة



            6 ـ {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ }يونس59 الاية واضحة في ان هنلك تلاعب في ما انزل الله من رزق في تعديل وراثي للنبات والحيوان او في خلط الالوان الصناعية مع الاغذية او في الادوية غير العضوية او في استخدام عطور من استرات صناعية لا نعلم ماذا تفعل في جسم الانسان واي محفزات هرمونية او انزيميه تفعلها تلك العطور او في التلقيح الصناعي للابقار والاغنام ونتقل خسران الميزان الى اجساد الطاعمين او .. او .. ففي زمننا اختفت الصفات الطبيعية في الرزق وحلت محلها ممارسات جيء بها من دون الله وقالوا فيها (حلال) فمن اذن لهم بذلك

            7 ـ {وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ }النحل56 وهذه الاية تخص التلاعب بالرزق (من الثمرات) عند تغيير وظيفتها التي استوظفها الله مثل تحويل بعض المحاصيل الى استخراج زيتها وتحويله الى وقود او عندما يتم قطع الغابات لاغراض صناعية او عندما يتم حقن الحيوانات محفزات هرمونية لزيادة الوزن او زيادة الحليب او عندما ينتجون بيض المائدة (غير الملقح) فتكون اغذية خارج سنة الخلق (وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ـ الرعد 3) لكن بيض المائدة المنتشر في اسواق الارض هو من دواجن تم شطب الديكه منها فاصبحت من (زوجين فقط) وهما كروموسومات انثويه اما الكروموسومات الذكورية فهي مشطوبة وذلك التصرف يزيد من نسبة انجاب الاناث على الذكور كما نراه في المجتمعات المعاصرة لانه (غذاء فاقد الميزان) لان الله رزق الناس (زينة الله من الرزق) والانسان جعل فيها نصيب بما لا يعلم الا ان القرءان يوضح ذلك فمخلوق النحل يتغذى على حبوب اللقاح وهي مبنية من كروموسومات فردية وله اجازة من الخالق ({ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً ) الا ان الانجاب في النحل انثوي غالب فلكل 10000 نحله 200 ذكر فقط ... بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!




            ذلك الرتل لم يكن من القرءان وحده فقد شارك عقل القاريء فيه حين استخرج من القرءان رتلا موضوعيا (فيه حراك بيان) محمول على (متن) النص القرءاني ومنه نعرف حاجاتنا في الرزق فتقوم ثقافة ايمانية في الرزق وهي اهم ثقافة يجب ان يتصدى لها المؤمن ليأمن الغدر الغذائي المنتشر في زمننا .. في المعهد (مجلس مناقشة محرمات المأكل)

            http://www.islamicforumarab.com/vb/f91/



            الرتل اعلاه عمل عمل (القرص الليزري) .. اي ليل فهو (ناقل ينقل حيز) اما ليلنا المظلم فهو نتيجة لدوران الارض فبدورانها ينتقل اقليمنا الى الجهة التي تعاكس ضوء الشمس فالفوتونات الضوئية الواردة من الشمس ما هي الا (حيز) فهي (جسيمات) مادية تم نقلها الا مكان ءاخر من الارض لاننا انتقلنا بسبب دوران الارض فالليل (نقلتان بينهما حيز) مثل قرص الليزر او مثل الزمبيل فهو (ناقل ينقل) ما تم تسويقه ... مثله ليلة القدر فهي (حاوية) تقوم بنقل ناقل لحيازة (كل امر)


            واذا اردنا زيادة في طلب الحاجة فهنلك (رتل سباعي مزدوج في القرءان ) يمكن ان يشكل عمق اختصاص في طلب الحاجة من القرءات وهو منهج قرءاني مسطور في القرءان الا الناس ورجال الدين غافلين عنه



            {وَلَقَدْ ءاتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءانَ الْعَظِيمَ }الحجر87


            ندعوك الى مزيد من المتابعة مع المؤلفات المرسلة اليك او زيارة المعهد الاسلامي ففيها مباديء اولية عندما يتم حيازة ذكراها فان القرءان يتحول الى خارطة تنفيذية تكون دستور المسلم الذي يريد وجه الله لان (الخطاب الديني) خطاب معوق لا يفي الغرض في زمننا فعند رجال الدين ان (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) وكأنهم يريدون ان ياتي الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بحديث يحرم فيه الببسي او يحرم الادوية الكيميائية فيومنا لا يشبه يومهم والقرءان جاء تحت وصف

            {لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ ءابَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ }يس6

            فاباؤنا لم يتم انذارهم بالممارسات الحضارية المعاصرة فكانوا غافلين ونحن ورثنا الغفلة منهم لانهم هم الذي قاموا بتربيتنا جسديا وفكريا ... الله حرم الشرك به الا ان (دين الوطنية المعاصر) هو شرك يقيني بالله فالوطن هو الذي يسن القوانين والتشريعات بديلا عن الله وفيها كثير من التشريعات الوطنية الا انها مخالفة لشرع الله فيكون الوطن (ند لله) الا ان رجال الدين في غفوة ظالمة وعلينا ان نتدبر امرنا من القرءان بعيدا عنهم


            نعود لـ (المزمل) فهو (صاحب حاجة من القرءان) وعليه ان يجعل ءاية المزمل دستورا له حين يطلب الهدي القرءاني لشيء يحتاجه ويغوص في القرءان دون ان يستقيل من عقله بل يجعله صحبة القرءان فالقرءان وءاياته هي (للذين يعقلون) ليتذكر من القرءان ما يوحيه القرءان فللقرءان وحي يوحي لقارئه

            {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْءانِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً }طه114

            فالقرءان موصوف ايضا (ص والقرءان ذي الذكر) وحين نقرأ القرءان اليوم تقوم لدينا ذكرى عن ما يجري في زمننا فلا يصلح ما تذكره المفسرون في زمنهم ففي زمنهم كان الامر مختلف وتذكروا ما تذكروا من القرءان استنادا لما كان موجود في زمنهم ونحن اليوم يذكرنا القرءان بما هو قائم في زمننا فـ

            (لا خير في امة تدير ظهرها للقرءان وتبحث عن دستور غيره)



            سلام عليك
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

              جزاكم الله كل خير

              ولنا حاجة في ادراك المزيد عن الفعل التكويني للفظ ( ليل ) ولعل هذه المشاركة ستغوص قليلا هذه الليلة في بحر ( علم الحرف القرءاني ) فالناقل الذي وُصف به ( الليل ) بتكوينته حيرني ؟؟

              وسآتي على السؤال مستشهدة بالمثال الذي عرضته سابقا في موضوع ( الليل ) مع نقل الفوتونات الضوئية الشمسية

              ليل في علم الحرف القرءاني هو ( ناقل ينقل حيز ) فحيز الفوتونات التي نقلت الى الآرض ( نقلة أولى ) لحرف اللام- ثم نقلها مرة اخرى عند دوران الارض حول نفسها في رابط يومي ( نقلة ثانية )

              وسؤالي : هل نتكلم هنا عن نفس الناقل ؟ هل الناقل الذي قام بنقل الفوتونات الى الآرض هو نفسه الناقل الذي قام بنقل نفس الحيز داخل الآرض مرة اخرى ؟؟

              في مثال القرص الليزري فان الجواب واضح هو نفس الناقل ،ولعلنا نضيف كمثال آخر بسيط : ( دلو ) الماء.. فالدلو عند نزوله الى قاع البئر ينقل الماء من البئر الى السطح ، ثم يعيد سكب الماء المنقول داخل الوعاء الذي سيحمل اليه الى هدفه .

              1- فاذا كان بالنسبة للفظ ( ليل ) الناقل واحد لا يتغير فالترجمة للفظ هي كما تفضلتم بذكره : ( ناقل ينقل الحيز ) .

              2- اما كان هناك نوعان من وسائل النقل فأظن ترجمة اللفظ ستحمل هذا المعنى وهو : ينقل ناقل ( الحيز ) - أي الناقل الثاني سينقل الناقل الذي بدوره يحتوي ( الحيز )

              ونتابع باهتمام ..السلام عليكم
              sigpic

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X