دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النظام المحاسبي القرءاني نظام محاسبي متقدم منذ اكثر من 1400سنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النظام المحاسبي القرءاني نظام محاسبي متقدم منذ اكثر من 1400سنة

    اخوتي واحبتي اعضاء المنتدي الكرام اقدم لكم هذا الموضوع المتواضع والذي بداته لسؤال كنت قد سالته لنفسي وبفضل ربي اخوكم يعمل كمحاسب بالاضافة الي خلفياتي عن علم الاقتصاد المهم كي لا اطيل عليكم : السؤال الذي سالته لنفسي كمحاسب هل توجد نظرية محاسبية في القرءان الكريم؟؟؟؟ مع العلم بان العلوووم المحاسبية هي من اشرف العلوم التي عرفتها البشرية وهو علم مفيد لكل قارئ ودارس ولنبدا اولا بتوضيح مفهوم علم المحاسبة :
    *هو ذلك العلم الذي يهتم بتسجيل الاحداث والتصرفات الاقتصادية من واقع المستندات الدالة عليها و التي تحدث بين طرفين مدين ودائن وعمل التقارير اللازمة لمتخذي القرار
    هذا المفهوم يعتبر مفهوم بسيط للغاية لعلم المحاسبة ولكن اذا اخذنا بالمفهوم المحاسبة المعقد :
    * علم المحاسبة هو ذلك العلم الذي يهتم بتسجيل الاحداث والتصرفات الاقتصادية
    من واقع المستندات الدالة عليها والتي تحدث بين طرفين مدين ودائن وتبويبها وترصيدها وتلخيصها وعرض النتائج في صورة قوائم وتقارير مالية مفيدة لاتخاذ القرار
    واذا نظرنا الي تاريخ علم المحاسبة سوف نجد انها نشات منذ فجر التاريخ ولكنها تطورت بتطور الانسان وكلما تعقدت حياة الانسان ازدادت نظريات المحاسبة تعقيدا ولكن في كل العصور لاخلاف علي المفاهيم السابقة لعلم المحاسبة كعلم اساسه تسجيل الاحداث والتصرفات الاقتصادية والتقرير عنها لافادة المستخدمين .
    *ولنزيد التوضيح سوف نعطي مثال صغير عن ما تفعله المحاسبة ففي عصرنا هذا كل المضاربين في البورصات لابد ان ينظروا الي القوائم المالية والحسابات الختامية لاتخاذ قرارات بيع وشراء الاسهم هذا علي مستوي الشركات
    *بالنسبة للدولة تقوم باعداد الموازنة العامة للدولة والتي بها بنود المصروفات المستقبلية مقابلة للايرادات المحققة لكل يستفيد منها الوزراء والمختصين في اتخاذ قرارات الدولة
    *ومن خلال هذه النبذة البسيطة لهذا العلم الواسع كالمحيط والذي يعتبر نقطة في محيط القرءان الكريم والي هو اساس كل العلوووم :
    اعود لتذكيركم بالمفهوم البسيط لذلك العلم
    *هو ذلك العلم الذي يهتم بتسجيل الاحداث والتصرفات الاقتصادية من واقع المستندات الدالة عليها و التي تحدث بين طرفين مدين ودائن وعمل التقارير اللازمة لمتخذي القرار
    ثم دعونا نقرء هذه الايات المباركة وهي ثلاث ايات من سورة البقرة :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (281) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282) وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283) لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)

    صدق الله العظيم
    ***تعالوا لنربط بين هذه الايات وعلم المحاسبة
    يأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا
    ***وهنا يظهر اول نظرية محاسبية اسلامية والتي تتحدث عن معاملة اقتصادية بين طرفين مدين ( اخذ مبلغا من المال) ودائن (اعطي مبلغا من المال) وتقضي هذه الاية بضرورة تسجيل هذا التصرف الاقتصادي والذي يقوم بهذه العملية هو شخص متعلم يكتب بالعدل اي لديه الامانة والعلم اللازمان ( اشارة واضحة لمهنة المحاسبة ) لكتابة استحقاق المديونية بمنتهي الاخلاص ولابد ان يقوم المدين بعملية املاء المديونية علي الكاتب وان تتصف عملية الاملاء بالامانة مع الله مع عدم انقاص اي مبالغ من المديونية والغريب ان القرءان الكريم تحث عن الاجل المسمي ( وهو فرض اساسي من فروض علم المحاسبة وهو فرض الفترات المالية التي تعتبر جزء اساسي من التصرفات الاقتصادية كالديون مثلا ).
    ***
    فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ
    *** ثم اذا فسرنا ذلك الجزء بمفاهيم المحاسبة سوف نجد الاتي :
    انه اذا كان الذي عليه الحق به علة ما من العلل التي تودي الي تقييم المديونية (اي تحديد قيمتها ) بشكل خاطئ (سواء بالزيادة او النقص) فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين ( وهنا ايضا سوف نجد ايضا ان القرءان العظيم اول من فتح لنا طريقا لمعرفة مايسمي في العلووم المحاسبية المعاصرة بأدلة الاثبات وهيا ضرورة توافر ادلة علي نشوء المعاملات الاقتصادية بين الاطراف بخلاف عملية التسجيل وذلك سواء في المديونيات او في حال بيع العقارات والمنقولات ( سيارات - مجوهرات -الات ومعدات .....)
    ***
    وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ
    وهنا يعلمنا القرءان درسا عظيما في عدم التفريط في تسجيل الاحداث والتصرفات الاقتصادية خلال فتراتها المالية لانها هي الاساس لتقيييم مدي كفاءة المجتمعات ودليل علي مدي الامانة لدي افراد هذه المجتمعات
    **** مع اعتبار ان القرءان نوه في لفظة
    لَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وهنا نوه القرءان الي ان العمليات التجارية التي لاترتبط بفترات مالية لا مانع من عدم تسجيلها مثال شخصين التقيا وباع احدهما للاخر محصولا من القمح واستلم المبلغ من الاخر مباشرة بدون ان يكون هناك دين او اجل قد يكون من غير الضروري تسجيل هذه المعاملات المباشرة بين الافراد ولكن هناك ضرورة للتسجيل حال المعاملات بين الشركات .
    **** ثم ناتي الي حالة اخري وهي وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ
    وهنا القرءان يشير انه في حال السفر يفضل ان يكون اصل المعاملات الرهان المقبوضة وهي اعطاء مبلغ من المال مقابل الاحتفاظ بمنقول او عقار خلال فترة الاستدانة علي ان يؤدي الذي اؤتمن وهو المدين دينه وليتق الله ربه وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ

    وهنا ارجو ان اكون وفقت في عرض موضوعي المتواضع نفعنا الله واياكم بقرءانه العظيم وعلمه الواسع الامثل وشكرا
    محمد بكتاش


  • #2
    رد: النظام المحاسبي القرءاني نظام محاسبي متقدم منذ اكثر من 1400سنة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نشكركم اخي الفاضل على ما افضتم به من ربط بين القرءان والنظام المحاسبي ونستأذنكم باستثناء مادة دستورية تخص (الرزق) فهو يمتلك خصوصية الهية يعرفها المؤمنون بالله (الرزاق) فالرزق لا يخضع لاي (تقديرات للجدوى) بموجب النظام المحاسبي الحديث وبموجب النصوص التالية نرى ان الرزق يخضع لادارة الهية مباشرة :

    {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ ءامَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
    وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }البقرة212

    فالرزق الالهي يخضع الى نظام (متغير) وهو ما يعنيه النص الشريف (بغير حساب) وذلك الرشاد من لسان عربي مبين وهو خامة البيان القرءاني وهنلك نصوص اخرى تحمل نفس البيان الدستوري كما توجد نصوص قرءانية تضع لتلك الدستورية بيانا اكثر عمقا

    {
    وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }النحل71

    وتلك التفاضلية مأتية من نظام مكون من قبل الله وحين يكون (الله اكبر) في عقل المؤمن فان اي نظام محاسبي يخص (الجدوى الاقتصادية) لـ (الفرد الواحد)او (لمؤسسة ربحية) تخضع الى معايير (متغيره) ومعايير (تفضيلية) تخضع لارادة الهية مباشرة ولن تنفع معها منحنيات المؤشرات الاقتصادية لضبط الجدوى ..

    وجاء نص ءاخر يحمل صفة دستورية ايضا

    {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }الذاريات22

    فدراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بنشاط الفرد الواحد او المؤسسة الربحية الواحدة تحمل وعودا في (الجدوى) اي (الربح) الا ان النصوص القرءانية تبين ان (لا وعد) في الرزق ... يبقى النظام المحاسبي فعالا في حساب الجدوى (بعد قيامها) اما (قبل قيام الجدوى) فان اي وعود للجدوى الربحية ستكون مخالفة لدستورية القرءان

    كما ان النظام المحاسبي يمتلك وظيفة لا يمكن التهاون فيها الا وهي (ضبط الذمم) كما يقيم النظام المحاسبي بيانات غاية في الاهمية يحتاجها المستثمر او اي ناشط في قطاع خاص او قطاع عام فالبيانات الرقمية التي تظهر من خلال النظام المحاسبي تمنح الادارة فرصة للتطوير وفقا للمعطيات الرقمية التي يفرزها النظام المحاسبي

    اذا تم (شطب الله) في اي نظام محاسبي وتم اخضاعه الى نظريات قال بها بشر فان الدائرة تدور على اهلها وهنلك وعود الهية صارمة في اقامة نظم تتجاوز على الله كما جرى مثلا في عمليات التعديل الوراثي للغلة الزراعية مستندين الى منظومة محاسبية تؤشر مؤشرات جدوى اقتصادية عالية الا ان النتيجة تقع وبالا على الناس بما كسبت ايديهم

    في متابعة عنيدة لنشاطنا وجدنا ان القمح ذا الاصول النقية انحسر من الانشطة الزراعية بشكل تام ومطلق والسبب كان في ان نسبة انتاج الغلة من القمح المعدل وراثيا (وزنا) في مساحة ارض معينة تساوي ضعف انتاج الغلة (وزنا) من القمح ذو الاصول النقية كما ان حجم حبة القمح المعدلة وراثيا ولونها وقشرتها افضل بكثير من حبة القمح النقية فكانت ولا تزال زراعة القمح المعدل وراثيا ذا (جدوى) اقتصادية فائقة سواء حسبتها وزارة الزراعة (إله الزرع) او تم حسابها من قبل الدولة الحديثة (ربكم الاعلى) او من خلال المؤسسة الفردية الا ان قوانين الله الارتدادية تعبر سقف النظم المحاسبية الحديثة وتدمر فاعلي السوء بما كسبت ايديهم حين (غيروا خلق الله)

    اذن يستوجب على جيل المسلمين المعاصر ان يقوم بتعيير اي نظام وارد من اهل الكفر بالله لان المسلم لا يقبل بولاية غير ولاية الله ومن قبل بغيرها فردا كان او جماعة او امة فان الحدث الجلل يسوق الكل الى كارثة تريهم سوء افعالهم

    شكرا لاثارتكم فهي في ذكرى من قرءان ترينا مناسكنا ان كنا مسلمين

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: النظام المحاسبي القرءاني نظام محاسبي متقدم منذ اكثر من 1400سنة

      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي;11340[size=18px
      ]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      نشكركم اخي الفاضل على ما افضتم به من ربط بين القرءان والنظام المحاسبي ونستأذنكم باستثناء مادة دستورية تخص (الرزق) فهو يمتلك خصوصية الهية يعرفها المؤمنون بالله (الرزاق) فالرزق لا يخضع لاي (تقديرات للجدوى) بموجب النظام المحاسبي الحديث وبموجب النصوص التالية نرى ان الرزق يخضع لادارة الهية مباشرة :

      {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ ءامَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
      وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }البقرة212

      فالرزق الالهي يخضع الى نظام (متغير) وهو ما يعنيه النص الشريف (بغير حساب) وذلك الرشاد من لسان عربي مبين وهو خامة البيان القرءاني وهنلك نصوص اخرى تحمل نفس البيان الدستوري كما توجد نصوص قرءانية تضع لتلك الدستورية بيانا اكثر عمقا

      {
      وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاء أَفَبِنِعْمَةِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }النحل71

      وتلك التفاضلية مأتية من نظام مكون من قبل الله وحين يكون (الله اكبر) في عقل المؤمن فان اي نظام محاسبي يخص (الجدوى الاقتصادية) لـ (الفرد الواحد)او (لمؤسسة ربحية) تخضع الى معايير (متغيره) ومعايير (تفضيلية) تخضع لارادة الهية مباشرة ولن تنفع معها منحنيات المؤشرات الاقتصادية لضبط الجدوى ..

      وجاء نص ءاخر يحمل صفة دستورية ايضا

      {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }الذاريات22

      فدراسات الجدوى الاقتصادية الخاصة بنشاط الفرد الواحد او المؤسسة الربحية الواحدة تحمل وعودا في (الجدوى) اي (الربح) الا ان النصوص القرءانية تبين ان (لا وعد) في الرزق ... يبقى النظام المحاسبي فعالا في حساب الجدوى (بعد قيامها) اما (قبل قيام الجدوى) فان اي وعود للجدوى الربحية ستكون مخالفة لدستورية القرءان

      كما ان النظام المحاسبي يمتلك وظيفة لا يمكن التهاون فيها الا وهي (ضبط الذمم) كما يقيم النظام المحاسبي بيانات غاية في الاهمية يحتاجها المستثمر او اي ناشط في قطاع خاص او قطاع عام فالبيانات الرقمية التي تظهر من خلال النظام المحاسبي تمنح الادارة فرصة للتطوير وفقا للمعطيات الرقمية التي يفرزها النظام المحاسبي

      اذا تم (شطب الله) في اي نظام محاسبي وتم اخضاعه الى نظريات قال بها بشر فان الدائرة تدور على اهلها وهنلك وعود الهية صارمة في اقامة نظم تتجاوز على الله كما جرى مثلا في عمليات التعديل الوراثي للغلة الزراعية مستندين الى منظومة محاسبية تؤشر مؤشرات جدوى اقتصادية عالية الا ان النتيجة تقع وبالا على الناس بما كسبت ايديهم

      في متابعة عنيدة لنشاطنا وجدنا ان القمح ذا الاصول النقية انحسر من الانشطة الزراعية بشكل تام ومطلق والسبب كان في ان نسبة انتاج الغلة من القمح المعدل وراثيا (وزنا) في مساحة ارض معينة تساوي ضعف انتاج الغلة (وزنا) من القمح ذو الاصول النقية كما ان حجم حبة القمح المعدلة وراثيا ولونها وقشرتها افضل بكثير من حبة القمح النقية فكانت ولا تزال زراعة القمح المعدل وراثيا ذا (جدوى) اقتصادية فائقة سواء حسبتها وزارة الزراعة (إله الزرع) او تم حسابها من قبل الدولة الحديثة (ربكم الاعلى) او من خلال المؤسسة الفردية الا ان قوانين الله الارتدادية تعبر سقف النظم المحاسبية الحديثة وتدمر فاعلي السوء بما كسبت ايديهم حين (غيروا خلق الله)

      اذن يستوجب على جيل المسلمين المعاصر ان يقوم بتعيير اي نظام وارد من اهل الكفر بالله لان المسلم لا يقبل بولاية غير ولاية الله ومن قبل بغيرها فردا كان او جماعة او امة فان الحدث الجلل يسوق الكل الى كارثة تريهم سوء افعالهم

      شكرا لاثارتكم فهي في ذكرى من قرءان ترينا مناسكنا ان كنا مسلمين

      السلام عليكم
      السلام عليكم عزيزي الحاج عبود الخالدي
      اسمح لي بالتعقيب علي مشاركتكم
      درسنا ان عمليات التقييم المالي للمشروعات تنقسم الي عدة اجزاء لن اطيل عليكم الشرح فيها ولكنني سوف اتحدث عن ثلاثة اقسام فقط
      1- تقييم لحجم الاصول التي يحتاجها المشروع (مباني -الات- ومعدات- سيارات -اثاثات -مستلزمات كتبية ومايترتب عليها من احتياجات من العمالة وخلافة )
      2- تقييم لاجمالي المصروفات التي يحتاجها المشروعات وهي مصروفات فترة التشغيل الاولي والمقصود بها (المواد الخام والسيولة اللازمة لسداد المصروفات النقدية مثل الرواتب ومصروفات الصيانة اثناء فترة التشغيل الاولي وهذه المصروفات تعتبر المحرك الرئيسي للمشروع )
      3- عملية تقدير الايرادات وفقا لاحجام الطلب المتاحة في الاسواق ويتم تقديرها بالكيفية التالية
      مثلا اذا اعتبرنا ان هناك قرية بها 1000 فرد تحتاج الي 1000رغيف خبز يومي والمشروعات القائمة في هذه القرية توفر مثلا خبزا لعدد 800 فرد اي 800رغيف خبز اذا فهناك عجز 200رغيف لابد من اقامة مشروعات لسد هذا العجز وهذه الطريقة هي الطريقة البسيطة لحساب الطاقة الاجمالية(والايرادات) لاي مشروع قبل ان يتم افتتاحه
      والمقصود بالطاقة الاجمالية هنا اي ان المشروع لابد ان لايزيد انتاجه عن 200رغيف يوميا والا فان زيادة الطاقة سوف تؤدي الي وجود خسائر نتاجة من ارتفاع تكاليف الطاقة الانتاجية للمشروع .
      *** ان عملية تقدير الطلب المتوقع والايرادات الناتجة عنه تؤدي الي:
      1- تحديد الطاقة الانتاجية للمشروع والتي لاتزيد عن مايحتاجه المجتمع ( بشكل يؤدي الي استغلال موارد المجتمع بالشكل الامثل )
      2- تحديد الايرادات التي تغطي تكاليف المشروع بعد التشغيل
      وهذا مربط الفرس
      عملية التقدير هي ناشئة لتحديد مدي تغطية الايرادات المتوقعة للمصروفات المتوقعة وتحديد مدي النفع الذي سوف يحققه المشروع
      *** فاذا اعتبرنا ان تحديد مدي النفع الذي سوف يحققه المشروع سوف يترتب عليه تحديد نوع التمويل الذي سوف يتم به تمويل المشروع (سواء نقدا او بطرح الاسهم اعن طريق القروض سواء النقدية او بالسندات )
      ولكنني حينماتفضلت سيادتكم و تحدثت عن الاية وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
      سالت نفسي سؤالا هاما جدا (عن المغزي من كلمة حساب )
      **هل عملية الحساب تكون من عندنا ام من عند الله ( اي ان الله يعطي للعبد كل مايحتاجة مثلا ويزيد بغير حساب من الله لانه ادري مننا باحتياجاتنا)
      **هل المقصود بكلمة حساب هو حسابنا نحن للرزق (مثلا التقدير الاقتصادي )
      **ام ان كلمة حساب هنا تعني افاضة ربانية للرزق لدرجة لايستطيع الانسان اجراء الحسابات لتقديرها او تحديد قيمة لها (مثلا مثل الجنة ) لانستطيع تقيييمها بمعاييرنا البشرية المتواضعة فلايمكن ان نقول ان قطعة ارض بالجنة تساوي افضل قطع الاراضي علي الارض هذا كلام يعد نوع من الدعابة فالجنة افضل وخير وابقي وان حبة رمل منها ان كان بها رمل اصلا افضل من الكرة الارضية وما عليها .


      وهنا يتوقف قلمي وانتظر اجابة وافية منكم عن هذه النقطة تحديدا وعندها بالتاكيد سوف نصل الي الحقيقة باذن الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [/size]

      تعليق


      • #4
        رد: النظام المحاسبي القرءاني نظام محاسبي متقدم منذ اكثر من 1400سنة

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        سوف لن يتوقف قلمكم ما دامت غايته في رضا الله فتحية لكم ولقلمكم

        لن نختلف معكم في ضرورة قيام نظم (الحساب) لتأمين مقومات العملية الانتاجية او مقومات ادواتها الا ان انعطافتنا الفكرية التي اثرنا ذكراها كانت متعلقة بـ (الجدوى) المرتبطة برزق الله سبحانه فهو يخضع لـ (حساب) ايضا الا انه (متغير) وفق معطيات تربط العبد بخالقه وهنلك مفاضلة في الرزق بين الناس خاصة بـ منظومة الله (الرزاق) لذلك لا تنفع معها جدوى اقتصادية كالتي تظهر في بناء المشاريع الربحية ... كنا قد مارسنا الاستثمار الصناعي والتجاري والزراعي على مسار 45 سنه ومع كل كيان استثماري كنا نقوم بتأسيسه يكون واجبا علينا ان نقدم دراسة عن الجدوى الاقتصادية من المشروع وتعتبر تلك الدراسة من المستلزمات القانونية لوثائق اجازة التأسيس وقد وجدنا بشكل واضح ان تلك الدراسات غير ثابتة فهي (متغيرة) ذلك لان (حسابات الرزق) لا تتصل بثابت مطلق كما ان الدولة تلزم الكيانات الاستثمارية بتقديم ميزانية محاسبية سنوية عن مجمل نشاطها ومن يتأخر عن ذلك يتعرض الى غرامات مالية ..!! ... الرزق ذو حساب غير ثابت اي (بغير حساب) رغم سلطوية الدولة على موارد الرزق في كل الاقاليم

        في مثلكم عن ارغفة الخبز كان مثالا متميزا لانه يمثل طاقة المستهلك اليومية فالخبز لا يمكن تصديره لربط المشروع بحسابات الحاجات المجتمعية وحين تكون المشاريع من الصنف السلعي فان القدرة على تصديرها تكون ملائمة لطبيعة السلع وعندها يتغير حساب الجدوى وفق معطيات طاقة السوق في البلدان المجاورة او الاسواق العالمية عموما ... ومن تلك الصفة وامثالها تكون الجدوى الاقتصادية غير ثابتة الحساب اما مفاصل النظم المحاسبية الاخرى كالمكائن ورأس المال التشغيلي ومسقطات الاندثار للمكائن والادوات الانتاجية الاخرى فانها تتصل بثوابت نسبية عائمة مع هيكيلة الوضع الاقتصادي القائم في موطن المشروع

        منظومة الخلق هي منظومة احصائية

        {
        لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً }مريم94

        {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا
        أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }المجادلة6

        منظومة الخلق تمتلك نظما محاسبية دقيقة ونافذة بشكل تلقائي كما ان العقل البشري فطر على الحساب والله حسيب

        {اقْرَأْ كَتَابَكَ
        كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً }الإسراء14

        {وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ ءانَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ
        وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً }النساء6

        شكرا لحواركم الكريم بموضوعيته

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: النظام المحاسبي القرءاني نظام محاسبي متقدم منذ اكثر من 1400سنة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          عزيزي الحاج عبود الخالدي نفعنا الله بعلمك
          اتفق معك تماما في ان الله سبحانه وتعالي امتلك اليات الرزق ومتغيراته لكل عبادة والرزق نفسه يختلف كلما ازداد سعي الانسان ومقدار افادته لنفسه ولمن حوله وكذلك اتفق معك معك تماما ان دراسات الجدوي قد تكون في بعض الاحيان مبشرة ولكنها علي المدي البعيد قد تكون مهلكة
          ومثال القمح الذي قمت سيادتكم بالتحدث عنه مثال رائع لما تجنيه دراسات الجدوي احيانا من ثمار حسابية لاواعية للابعاد الروحية والخلقية للانسان وبالتالي قد تقودنا دراسات الجدوي الاقتصادية لبعض المحاصيل الي الهلاك المحتم
          ولله سبحانه وتعالي حكم فيما ابتلينا به من علوم حديثة دمرتنا قبل ان تنفعنا
          نرجو من الله صلاح احوال البلاد والعباد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X