دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جور الحكام من أخطر الأمور على الأمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جور الحكام من أخطر الأمور على الأمة

    على من يعلم الحق أن يقول ما يجب ان يقال
    لا ما يحب أن يسمعه الناس
    وهذا هو الجهاد بالقول ومقاومة المنكر باللسان.
    وقد اطلقها
    رسول الله عليه افضل الصلاة السلام

    قائلا
    (ألا ان أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر

    ألا ان مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها
    مثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه.)
    اذ ان جور الحكام من أخطر الأمور على الأمة :
    فهو يؤدي الى انتشار النفاق والجبن


    والخنوع وضياع الحقوق
    واحساس الرعية بعدم الانتماء لبلدهم

    فتنهار الأمة من داخلها.

  • #2
    رد: جور الحكام من أخطر الأمور على الأمة

    تحية واحترام

    يروى عن النبي عليه الصلاة والسلام حديث (كيفما تكونوا يولى عليكم) فالحاكم يمثل هوية المحكوم فان كان المحكوم جائرا (ظالما) فان المحكوم صاحبه

    (فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ ) سورة الذاريات الاية 59

    المؤمن محمي بدفاع الهي اما حين يتصدى المؤمن للظالم الجائر فذلك جهاد من غير اولي الضرر يتصدى له المؤمن فيبيع نفسه لله والله يشتري فان كان الناس يستحقون ثورة المؤمن ضد ظالمهم فان ثورة المؤمن تنجح في ميدانها وان لم يختص الله الرعية في رحمته فالمؤمن يفشل في دحر الظالم ويذهب لربه مذهب السعداء ويسمو نصره بصفته نبراسا يصف الظلم والجور لابلاغ حجة الله على خلقه ويبقى المظلومين محكومين بحكام ظالمين لانهم اصحاب مشتركون بذنوبهم

    احترامي
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

    تعليق


    • #3
      رد: جور الحكام من أخطر الأمور على الأمة

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      السيد الفاضل أمين الهادي المبجل المحترم زادك ربي علما وحلما وسماحتا ومحبة في قلوب المؤمنين
      الله تعالى يصرح في كتابه الحكيم
      {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً}الإنسان30
      وبناء على ذلك فانني لست المالك الحقيقي فروحي بيده عز وجل فان قبضها واصبحت تحت الترابفهل يمكنني بعد ذلك ان ادعي الملك ؟
      فهل يملك شيئا من هو تحت التراب ؟
      واستنادا الى ذلك فان الانسان لا يملك شيئا وما دام كذلك فان الله جلت قدرته هو المالك المقتدر كما ان علاقتنا بالمال هي مجرد علاقة استخلاف الذي يعني اننا مفوضون في المال الذي رزقنا به حسب القانون الموجود تماما كما نرى في العلاقة بين الموكل والوكيل .
      وخير السياسات العدل وسياسة الاسلام مزيجا
      من الارادة والعدل والحب الشامل
      وحفظ كرامة الانسان وحقن الدماء
      هذه هي فلسفة العدل والاحسان
      الذين يأمر بهما القرءان الكريم{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ}النحل90
      وتلك هي الكرامة الانسانية المترابطة بين قول الله تعالى في القرءان الكريم حيث يقول : {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70
      اما الوالي أو الحاكم لسياسة البلدان وادارتها
      لابد ان تتوفر فيه شرطان :

      العلم والعدالة
      فيجب ان يكون عالما باحكام الاسلام والحلال والحرام
      وكيفية الوساطة بين الله تعالى وبين خلقه
      ويجب ان يكون عادلا مؤمنا خيرا لا فاسقا ظالما مجحفا

      فيوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم .

      سيدي الفاضل امين الهادي المحترم بوركتم
      رمضان مبارك عليكم
      وتقبل الله تعالى صيامكم وطاعاتكم
      شكرا كبيرا لمروركم المطرز بالحكمة والموعظة المعمقة الحسنة
      طبتم ... سلام عليكم .


      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X