دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ .. كيف ..؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ .. كيف ..؟!

    فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ .. كيف ..؟!

    من اجل فاعلية الذكرى في زمن الحاجة اليها



    {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الأنفال25


    تذكرة القرءان وتدبر مذكراته والتبصرة بها سبيل الهي كبير وعظيم يفتح على حامل القرءان بوابات الحكمة من اوسع مداخلها وعند تطبيق الذكرى فان مداخل رحمة الله ستكون مهيأة للدخول فيقوم نصر الله (الخاص) حين يختص برحمته من يشاء ...

    الفتنة لفظ يدل على صفة غير حميدة في معارف الناس وقد جاء في القرءان ان (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) و (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) وقد جاء في القرءان ما يذكرنا ان الفتنة هي وجه ضديد لـ الحق

    {لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ }التوبة48

    ففي الفتنة امرا منقلبا بموجب النص الشريف اعلاه ... ومن النصوص المبينة في القرءان والتي تصف الفتنة بصفات غير حميدة هو النص المبين التالي :

    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }الحج11

    كما ورد في القرءان وصف يصف الفتنة انها اثر من ءاثار الشيطان

    {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }الحج53

    في النص الشريف اعلاه بين لنا ربنا ان ما يلقيه الشيطان من فتنة انما تصيب الذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم مما يدلل ان للفتنة (ان قامت) رابط خاص وليس عام وهنا نص كريم بالذكرى يذكرنا تلك الصفة

    {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ ءامَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ }المدثر31

    عدة الملائكة تكون فتنة للذين كفروا وبذلك ستدرك عقولنا ان (مكونات الفتنة) وهي (عدة الملائكة) لا تتصف بالفتنة بين يدي الملائكة او بين يدي المؤمنين (وَيَزْدَادَ الَّذِينَ ءامَنُوا إِيمَاناً) الا ان عدة الملائكة ستكون (فتنة) للذين كفروا ويكون ضديدها بين يدي الذين ءامنوا وعندها سندرك ان للفتنة وجهان (وجه حميد) + (وجه غير حميد) ونسمع القرءان فندرك الوجه الحميد للفتنة

    {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا ءامَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }العنكبوت2

    فالفتنة وان كانت غير حميدة (كما نتصور) الا انها تكون اداة لترسيخ الايمان فالله سبحانه لا يريد ان يمتحن عبده لانه عالم الغيب ولا يحتاج الى امتحان عبده بل العبد حين يتحول من دائرة غير ايمانية الى دائرة الايمان سيواجه حزمة من الفتن فما هي المقاصد الشريفة التي يحملها لفظ الـ (الفتنة)

    فتنة ... لفظ في علم الحرف يعني (حاوية) لـ (فعل بديل) (يستبدل) (المحتوى) ويمكن ان ندرك تلك الراشدة الفكرية ببساطة فالشخص حين يكون بعيدا عن مستلزمات الايمان فتراه يمرح في تصرفات غير ايمانية مثل الغناء والطرب ومعاشرة اصدقاء من مثله الا انه حين يؤمن فيكون مراحه وراحته في (حاوية بديلة) لـ (فعل بديل) فبدلا من الطرب والقمار ومجلسه سيكون في رحاب صلاة وموعظة في الجامع ويستبدل اصدقائه وتلك (فتنة) حسب حرفية اللفظ ونحن نقرأ (الوجه الحميد) للفتنة حين تم استبدال ادوات (اللاإيمان) بادوات ايمانية كما هي (عدة الملائكة) في سورة المدثر فهي (اداة فتنة) للذين كفروا الا انها (اداة زيادة ايمان) للذين ءامنوا وعدة الملائكة هي هي الا انها (بديل محتوى) لـ (بديل فاعلية) عندما تكون في وعاء ملائكي فما صفات الـ (فتنة) التي تحتاج الى التقوية والتي (لا تصيب الذين ظلموا منكم) (خاصة)



    {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الأنفال25


    فهي فتنة تحتاج الى التقوية (واتقوا فتنة) ويمكن تدبرها من خلال رصد امرين فهي اما تحتاج الى (الاتقاء منها) واما تحتاج الى (التقوية بها) والفرق بين الامرين كبير الا ان تدبر النص وتبصرته سيرسخ لدينا ان تلك الفتنة يجب ان نتقوى بها وليس منها لانها (حاوية) فيها (فعل بديل) (يستبدل ) (المحتوى) وتلك هي الفتنة التي تصيب فئة (ويستثنى) منهم ظالمين (الذين ظلموا منكم خاصة) والخصوصية في (منكم) اي ان الظالمين لن يكونوا من بعيد بل من خاصتكم كأن يكونوا ابناء اوزوجات او اخوة واخوات فهم (منكم خاصة) واذا اردنا ان نستلهم من القرءان ذكرى راشدة فان مثل نوح يحمل تطبيقا لتلك الاية الكريمة فـ نوح استبدل (الفعل) الذي كان يفعله قومه واستبدل المحتوى حين صنع الفلك وهو لم يكن بحاجة ءانية له وكان ذلك بالنسبة له ومن معه فتنة (محتوى بديل وفاعلية بديلة) الا انهم (تقووا بها) رغم سخرية قومهم منهم الا ان تلك (الفتنة القوية) لم (تصب ابن نوح) وهو من (خاصته) بل تم عزله عنها وغرق مع الغارقين فهو المشمول بـ (لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وهو ابن نوح في المثل الشريف


    {وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ }هود45

    {قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }هود46

    فهو وان كان ابنك فهو ليس من اهلك (غير مؤهل من قبلك) ولم (يتقوى بالفتنة) فسفينة نوح كانت فتنة تأهيلية لنجاة نوح ومن معه الا ابنه كان مستثنى منها (لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) ... كما حمل القرءان مثلا ءاخرا ينطبق عليه دستور الاية الكريمة في الفتنة ذات الوجه الحميد وكان مثل امرأة لوط واضحا مبينا فتم استبدال الفعل بما يفعله قوم لوط كما تم استبدال المحتوى وهو (الهجرة ليلا) الا ان امرأة لوط اصابها ما اصاب قومه لانها كانت من الغابرين فكانت مستثناة من (التقوية) التي حملتها (حاوية الهجرة) قبل الحدث المدمر فهي موصوفة في النص (فتنة لا تصيب الذين ظلموا منكم خاصة) وهو نفسه المثل الذي حملته الاية 31 من سورة المدثر حيث تكون عدة الملائكة قوة للمؤمنين في زيادة ايمانهم دون الذين كفروا لانهم ظلموا انفسهم


    كل من يخرج من محتوى ظالم ليكون في محتوى حق تقوم عنده (فتنة) بمقاصدها العلمية وحين يتم استبدال المحتوى واستبدال الفاعلية فان من كان في معيته الخاصة من هو ظالم لنفسه يعارض تلك الفاعلية المستبدلة ويعارض الفعل البديل وهو الذي يستثنى من (القوة) التي شملها ذلك المحتوى


    تلك تذكرة من قرءان ما كان لها ان تقوم الا حين تتفعل الذكرى في عقل حامل القرءان والذكرى لا تتفعل الا بمشيئة الهية محض

    {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ .. كيف ..؟!

    السلام عليكم ورحمة الله

    جزاكم الله خيرا

    ونتسائل عن ابن نوح وزوجة لوط فهل كان نوح مقصرا مع ابنه ولم يؤهله لسبيل النجاة كذلك لوط هل كان مقصرا في تاهيل زوجته للنجاة ؟

    هل هما آثمان لانهما لم يكونا قادرين على تأهيل خاصتهما (ابن او زوجة) ؟ وهل لهما عقوبة في قانون الله ؟

    حقيقة اننا نعاني من تاهيل اولادنا وامهم فحين نقرأ هنا ان الفاكهة او غيرها التي عدلت وراثيا تكون ضارة بالانسان فاننا نعجز عن البديل غير المعدل وعندها نضطر للسماح ببعض الشيء من المأكل الحديث ومثلها حين قرأنا بيض المائدة المنتج من مداجن التربية دون ان يكون ملقحا فيكون ضار بمستقبل الانجاب لاولادنا فاننا نعاني من الحصول على بيض ريفي طبيعي وحين نحصل عليه يكون فيه نسبة عالية بيض فاسد خصوصا في الصيف الحار فيجعل الاولاد كارهين له كما ان المنزل لا يسمح بتربية الدجاج فيه فهل نحن مثل نوح ولوط عاجزين عن تاهيل اهلنا ونحمل اثما عن ذلك ؟ وهل ما جاء في القران (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) يكفي لنكون غير آثمين ؟
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

    تعليق


    • #3
      رد: فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ .. كيف ..؟!

      المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله

      جزاكم الله خيرا

      ونتسائل عن ابن نوح وزوجة لوط فهل كان نوح مقصرا مع ابنه ولم يؤهله لسبيل النجاة كذلك لوط هل كان مقصرا في تاهيل زوجته للنجاة ؟

      هل هما آثمان لانهما لم يكونا قادرين على تأهيل خاصتهما (ابن او زوجة) ؟ وهل لهما عقوبة في قانون الله ؟

      حقيقة اننا نعاني من تاهيل اولادنا وامهم فحين نقرأ هنا ان الفاكهة او غيرها التي عدلت وراثيا تكون ضارة بالانسان فاننا نعجز عن البديل غير المعدل وعندها نضطر للسماح ببعض الشيء من المأكل الحديث ومثلها حين قرأنا بيض المائدة المنتج من مداجن التربية دون ان يكون ملقحا فيكون ضار بمستقبل الانجاب لاولادنا فاننا نعاني من الحصول على بيض ريفي طبيعي وحين نحصل عليه يكون فيه نسبة عالية بيض فاسد خصوصا في الصيف الحار فيجعل الاولاد كارهين له كما ان المنزل لا يسمح بتربية الدجاج فيه فهل نحن مثل نوح ولوط عاجزين عن تاهيل اهلنا ونحمل اثما عن ذلك ؟ وهل ما جاء في القران (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) يكفي لنكون غير آثمين ؟
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      في القرءان نصوص كريمة تؤكد ان الهداية بيد الله مهما بلغت عملية التأهيل كمالها

      {إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }النحل37

      فالحرص على هديهم لا يغير قدر الله فيهم وان كانوا ذوي قربى كما ان البلاغ الرسالي لا يعبر سقف الانذار (قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ) ومن المؤكد ان كل انذار يقابله تبشير فالانذار من عاقبة السوء يعني التبشير بعاقبة حسنة اما خصوصية البلاغ الرسالي ان تكون مع الاقربين

      {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }الشعراء214

      فمن المؤكد ان مثل ابن نوح قد وصلته الرسالة وان امرأة كأمرأة لوط قد سمعت الرسالة بكمالها وما كان لنوح او لـ لوط ان يشفعا لهما لان الشفاعة لا تقوم الا باذن الله فكان ما كان من امرهما انهما كانا من الهالكين وتبقى عواطف نوح نحو ابنه كما بينها المثل القرءاني

      {وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ }هود45

      ولم يشر القرءان الى وساطة من لوط لربه حول إمرأته ... لم يفشل نوح في تاهيل ابنه وذلك يعني ان نوح لم يخطيء لان النص يشير الى قول نوح (ان ابني من اهلي) والقرءان يقول انه (ليس من اهلك) ذلك لان دستور النص يشير الى (ان تحرص على هداهم فان الله لا يهدي من يضل) .. المثل الشريف ليس حكاية سردية بل لكل مثل (معامل تصريف) في ما يكتبه الله في كتاب خلقه وبالتالي فان المثل الشريف يسموا كـ قانون الهي في نظم الهداية يحمل الذكرى التي تنفع المؤمن ليعرف المؤمن حدوده وصلاحياته في اهل بيته

      اما ما جاء من مصاعب في عملية تأهيل اهل البيت وصعوبة الحصول على ادوات التطهير في مأكل او ملبس او حتى مسكن فان الحل في الهجرة الى موطن يمكن ان تتفعل فيه ادوات التطهير وحسب خبرتنا ان خير موطن هو الريف ففيه يمكن تخفيف حدة جمرة النار التي يقبض عليها المؤمن في زمن القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ .. كيف ..؟!

        حضارة ( الضوضاء ..والغوغاء )

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اني أرى في الهجرة الى الريف أطيب وأرقى هجرة يمكن للمؤمن القيام بها والسعي اليها ، وخصوصا اذا كانت امكانياته لا توفر له شراء او بناء سكن جيد بعيد نوعا ما عن ضوضاء المدينة وصخبها وسوئها .

        كان يكون مثلا في ضواحي المدينة ويكون سكنا يوفر له حفر بئر مائي في حديقة بيته أوتخصيص ركن خاص لتربية بعض دواجن البيت ،واحاطة مسكنه ببعض الاشجار .

        فان لم يتوفر له كل هذا ، فان الهجرة من صخب المدن الى الآرياف هو الحل الآمثل والاصوب

        ويمكن لآي شخص بنفسه ان يلاحظ الفرق لفرق الكبير بين بيئة تظلها أشجار طبيعية وبعيدة نوعا ما عن صخب وضوضاء المدنية وبين مكان داخل سوق او مبنى قريب من الضجيج والضوضاء .

        لقد لاحظت وبتجربة شخصية واضحة ان المكوت في مكان ولو 5 دقائق تظله أشجار كثيرة يساعد بشكل واضح في خفض نسبة ارتفاع ضغط الدم ، والشعور الكبير بتلويفة عجيبة من السكينة تغذي الجسم والعقل بشكل واضح .

        فالآشجار تمتص الضوضاء ، وتوزع سكينة تكوينية عجيبة على المكان التي هي فيه .

        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ .. كيف ..؟!

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحثة وديعة عمراني

          حضارة ( الضوضاء ..والغوغاء )

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اني أرى في الهجرة الى الريف أطيب وأرقى هجرة يمكن للمؤمن القيام بها والسعي اليها ، وخصوصا اذا كانت امكانياته لا توفر له شراء او بناء سكن جيد بعيد نوعا ما عن ضوضاء المدينة وصخبها وسوئها .

          كان يكون مثلا في ضواحي المدينة ويكون سكنا يوفر له حفر بئر مائي في حديقة بيته أوتخصيص ركن خاص لتربية بعض دواجن البيت ،واحاطة مسكنه ببعض الاشجار .

          فان لم يتوفر له كل هذا ، فان الهجرة من صخب المدن الى الآرياف هو الحل الآمثل والاصوب

          ويمكن لآي شخص بنفسه ان يلاحظ الفرق لفرق الكبير بين بيئة تظلها أشجار طبيعية وبعيدة نوعا ما عن صخب وضوضاء المدنية وبين مكان داخل سوق او مبنى قريب من الضجيج والضوضاء .

          لقد لاحظت وبتجربة شخصية واضحة ان المكوت في مكان ولو 5 دقائق تظله أشجار كثيرة يساعد بشكل واضح في خفض نسبة ارتفاع ضغط الدم ، والشعور الكبير بتلويفة عجيبة من السكينة تغذي الجسم والعقل بشكل واضح .

          فالآشجار تمتص الضوضاء ، وتوزع سكينة تكوينية عجيبة على المكان التي هي فيه .

          السلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          يعلم الجميع ان الريف في الاقاليم الاسلامية لا يزال يحمل بصمة التجمعات العشائرية وهو يحمل نظما قبلية خاصة بكل قبيلة وقليلا ما نجد مساحات ريفية مبنية على نظم الاستثمار الحديث وفي كثير من الارياف تكون السلطات المحلية مجبرة على مجارات الاعراف العشائرية كما ان الانسان المعاصر اصابه (سوء المعشر) في المدن بشكل كبير وخطير وفي الريف ايضا اصيب المجتمع بنفس الداء فليس من السهل الانصهار بمثل تلك المجتمعات والخضوع لاعرافها خصوصا وان الثقافة العامة لتلك المجتمعات مبنية على عادات وتقاليد من الصعب الانصهار فيها بزمن قصير مما تجعل من (الهارب الى الارياف) وكأنه ندبة غريبة في الجسد المجتمعي وتلك الصفة قد تتحول الى كارثة مستديمة في سكينة الساكن الجديد في الريف ...هذا الوصف لا يعني اجهاض الفكرة او الغاء الممارسة بل هي بؤرة رصد تنير طريق طالب الهجرة الى الريف وتحفزه على دراسة المجتمع الريفي في المنطقة المرشحة قبل التورط في شراء ارض او قرار الاستقرار ولينظر هل يمتلك الوسيلة والقدرة على التالف مع عادات وتقاليد ذلك المجتمع خصوصا التقاليد القاسية التي تبرز بروزا شهيرا ففي تجربة لنا قديمة كان يتصور مجتمع قريب من بستان يعود لنا ان مالكي البساتين الخاصة وهم من اصول غير فلاحية انما يستخدمون تلك البساتين كادوات لغرض عودة (الاقطاع) والهيمنة على الفلاح ..!! وفي مجتمع ريفي ءاخر كانت لنا تجربة مع اعراف ذلك المجتمع ان كل من يمتلك بستانا خاصا وهو من اصول غير فلاحية انما يريد ان يقيم منتجعا للفسق والليالي الحمراء فيحاربون كل غريب يأتي الى ديارهم كما يحاربون مالك البستان الذي يبيع بستانه على غريب من اهل المدينة ..!! وهنلك اعراف يمكن التأقلم معها رغم قساوتها فان توفي احد من القرية وان كان ابن مائة عام فان على اهل القرية واي ساكن جديد بينهم ان يجلسوا ثلاثة ايام في مجلس العزاء في النهار والليل وان يقدم الذبائح تلو الذبائح وان لم يفعل ذلك فهو ليس منهم !!! وفي اعراف مجتمع ءاخر ريفي يقولون ان الحيوان لا سلطان تام عليه فمن يريد ان يحمي زرعه عليه ان يقيم سياج متين ليحمي زرعه عن عبث الدواب والمواشي فمالكها غير مسؤول ان تحررت من رباطها او افلتت من زريبتها ومسؤول فقط عن التسريح العمد للدواب الا ان ذلك يصعب اثباته .. اذن هي ممارسة ليست سهلة الا انها غير مستحيلة

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ .. كيف ..؟!

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            يعلم الجميع ان الريف في الاقاليم الاسلامية لا يزال يحمل بصمة التجمعات العشائرية وهو يحمل نظما قبلية خاصة بكل قبيلة وقليلا ما نجد مساحات ريفية مبنية على نظم الاستثمار الحديث وفي كثير من الارياف تكون السلطات المحلية مجبرة على مجارات الاعراف العشائرية كما ان الانسان المعاصر اصابه (سوء المعشر) في المدن بشكل كبير وخطير وفي الريف ايضا اصيب المجتمع بنفس الداء فليس من السهل الانصهار بمثل تلك المجتمعات والخضوع لاعرافها خصوصا وان الثقافة العامة لتلك المجتمعات مبنية على عادات وتقاليد من الصعب الانصهار فيها بزمن قصير مما تجعل من (الهارب الى الارياف) وكأنه ندبة غريبة في الجسد المجتمعي وتلك الصفة قد تتحول الى كارثة مستديمة في سكينة الساكن الجديد في الريف ...هذا الوصف لا يعني اجهاض الفكرة او الغاء الممارسة بل هي بؤرة رصد تنير طريق طالب الهجرة الى الريف وتحفزه على دراسة المجتمع الريفي في المنطقة المرشحة قبل التورط في شراء ارض او قرار الاستقرار ولينظر هل يمتلك الوسيلة والقدرة على التالف مع عادات وتقاليد ذلك المجتمع خصوصا التقاليد القاسية التي تبرز بروزا شهيرا ففي تجربة لنا قديمة كان يتصور مجتمع قريب من بستان يعود لنا ان مالكي البساتين الخاصة وهم من اصول غير فلاحية انما يستخدمون تلك البساتين كادوات لغرض عودة (الاقطاع) والهيمنة على الفلاح ..!! وفي مجتمع ريفي ءاخر كانت لنا تجربة مع اعراف ذلك المجتمع ان كل من يمتلك بستانا خاصا وهو من اصول غير فلاحية انما يريد ان يقيم منتجعا للفسق والليالي الحمراء فيحاربون كل غريب يأتي الى ديارهم كما يحاربون مالك البستان الذي يبيع بستانه على غريب من اهل المدينة ..!! وهنلك اعراف يمكن التأقلم معها رغم قساوتها فان توفي احد من القرية وان كان ابن مائة عام فان على اهل القرية واي ساكن جديد بينهم ان يجلسوا ثلاثة ايام في مجلس العزاء في النهار والليل وان يقدم الذبائح تلو الذبائح وان لم يفعل ذلك فهو ليس منهم !!! وفي اعراف مجتمع ءاخر ريفي يقولون ان الحيوان لا سلطان تام عليه فمن يريد ان يحمي زرعه عليه ان يقيم سياج متين ليحمي زرعه عن عبث الدواب والمواشي فمالكها غير مسؤول ان تحررت من رباطها او افلتت من زريبتها ومسؤول فقط عن التسريح العمد للدواب الا ان ذلك يصعب اثباته .. اذن هي ممارسة ليست سهلة الا انها غير مستحيلة

            السلام عليكم
            [/quote]

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نعم بعض المناطق تشتد فيها الآعراف التي يكون بعضها مخالفا للرشاد القرءاني

            وقد يكون اختيار ضواحي المدن الكبيرة لاقامة مشاريع فلاحية البديل افضل للقرى ان تعذر الهجرة الى الآرياف البعيدة .

            ويبقى الآمل في الخير قائما ، اذا تجددت ارادة الناس في التغيير ، فالناس متعبة من رهق المدينة وصداعها .


            السلام عليكم
            sigpic

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X