دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين التأطير التنظيمي في نظام ( الخلافة الاسلامية ) و ( نظام الحكم الحديث )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين التأطير التنظيمي في نظام ( الخلافة الاسلامية ) و ( نظام الحكم الحديث )

    بسمه تعالى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، اخي الحاج العارف بالله عبود الخالدي

    استمعت كثيرا لمناقشتكم في موضوع ( الخلافة الاسلامية ) وبالآخص ما ذكرتم في هذا البيان القراني

    قضيب الخلافة
    http://www.islamicforumarab.com/vb/t1031/

    وكذلك ما طالعته مؤخرا في قرائتكم لموضوع :

    الخلافة الاسلامية : بين (الحقيقة القرءانية ) و(الاطماع التوسعية )
    http://www.islamicforumarab.com/vb/t3009/

    واللافت (المشترك ) في الفكرة التي وددتم توصيلها ، ان النظام التأطيري في موضوع ( الخلافة الاسلامية ) يختلف كلياً مع نظام ( الحكم الحديث ) أي ذاك الخاص بنظام الدولة الحديثة . وهذا الاختلاف يكمن بأن هذا الاخير اي نظام الحكم في "الدولة الحديثة "يعتمد في تأطيره على مؤسسات وهيكلة شبيهة بالهيكلة الفرعونية ، الملزمة الزاما على جميع الناس .

    ولكن عدتم وذكرتم أمراً غاية في الاهمية ،وذلك حين وصفتم أن نظام الحكم في ( الخلافة الاسلامية ) يعتمد هو بدوره على نظام شبيه هو نفسه بالنظام المؤسساتي وذلك داخل قولكم هذا :


    (انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) (المرسلات:30)

    النافرون في سبيل الله في قمة الهرم وهم مأمورين بالتفقه في الدين استشاريون لمن بعدهم (فرقة) تجمع دوائر تخصصية وتليهم في الهرم وحدة البناء الاخيرة (طائفة) والتي تمثل دوائر تنفيذية تعمل باستشارة (النافرون في سبيل الله) وهي استشارة لا محال (لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم) من خلال فقه الدين وليس من خلال خبرة سياسية مثل ما يفعل المستشار الالماني ...

    ذلك هو نظام تفعيل المنظومة الاسلامية وهي تمتلك ثلاث سلطات

    الاولى : استشارة فقه الدين

    الثانية : حاوية تعمل على نظام تفريق الانشطة البشرية بما تشبه الوزارات في زمننا

    الثالثة : حاوية الطائفة التي تمثل الجهات القطاعية والتي تمتلك دائرة تنفيذية وتمتلك دائرة معلوماتية

    (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (الشورى:38)

    نهاية المقتبس
    ........................

    ونود هنا أن نسال عن الفرق الهيكلي الواضح بين هيكلة مؤسسات "الدولة الحديثة " ،والهيكلة داخل مؤسسات ( الشعب الثلاث ) في نظام الخلافة الاسلامية ؟

    ما هو الفرق من حيث التنظيم ؟ ومن حيث الصفة ؟ ومن حيث الوظيفة ؟


    وتقبلوا أسمى عبارات تقديرنا ،

  • #2
    رد: الفرق بين التأطير التنظيمي في نظام ( الخلافة الاسلامية ) و ( نظام الحكم الحديث )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لكم اخي الفاضل على محاسن ظنونكم بنا سائلين ربنا الوهاب ان يهبنا واياكم الرشاد في كل امر يقيم حاجة لنا في الفكر او في التطبيق

    الفرق بين الاطار التنظيمي لحكم الخلافة والحكم الحديث مستقر في ثقافة التنظير للدولة الحديثة قبل قيام اول دولة حديثة في جمهورية فرنسا الاولى والذي روج له (روسو) و (فولتير) حين تصوروا في طرحهم التنظيري ان الحكم القديم سواء كان اسلاميا او غير اسلامي مبني على (نظرية العقيدة) فالحاكم يستمد قوته التسلطية او التنظيمية من مصدر عقائدي فالمسلمين مثلا لهم (خليفة) يستمد قوته وهيمنته من صفة خلافته لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام وفي اوربا القديمة وروسيا البيضاء كان يستمد الملوك صلاحياتهم من خلال ترشيح الكنيسة للملك او تصديق الكنيسة على تنصيب ابن الملك والمنطق الذي تنطلق منه الكنيسة كان (رضا الرب) وفي كثير من دول الشرق كان الملك ايضا يستمد صلاحياته من خلال العقيدة الراسخة في تلك البقاع مثل بعض الاديان التي تجعل من الملك (ابن الله) كما في اليابان او ان تجعل الملك ابن الالهة او وكيل الالهة ورغم المنطلق الفكري لروسو وفولتير من واقع همينة الحاكم في الدول القديمة الا ان الارض شهدت كثير من الاستثناءات على تلك النظرية فهي نظرية نسبية وغير مطلقة بل كانت ممارسة فكرية تضليلية فكثير من الدول قامت على اساس عرقي وليس عقائدي محض مثل (احقية العباسيين في الخلافة) حيث جعلوا عرقهم هو مانح الحق في الحكم !! او احقية (ءال عثمان في الخلافة) فرغم (الاطار العقائدي) في مسميات ملوكهم (خليفة) الا ان الحقيقة الواضحة والمبينة تاريخيا لم تكن عقائدية بل (عرقية) محض , وفي بعض الدول القديمة قامت ممالك نتيجة لـ (محاربة الظلم والفساد) ولم تتبنى اي اطار عقائدي مثل دولة هولاكو ودولة طغرل بك في اقاصي الشرق وزحفت الى الشرق الاوسط واسقطت نظام حكم عرقي كان واضحا في بني العباس والذين سبق وان سلبوا الحكم من بني امية على نفس المبدأ الاموي العرقي !!

    اطار الحكم الحديث مبني على تنظير مختلف كما رسم ضلالته (روسو) وهو في (التنازل الفردي) لافراد المجتمع الى مؤسسة الحكم فالشعب (كل الشعب فردا فردا) عند روسو انما يسقط شيئا من حريته الشخصية (الفردية) ويمنحها للحكم الجمهوري الخالي من اي رابط ديني او عقائدي وهي نفس الفكرة التي اطلق عليها في فترة متأخرة من الثقافة الاممية بـ (العلمانية) وهو مصطلح صدر من جذور فطرية في لسان العرب كان يراد منه شكل الحكم الحديث (الشعب مصدر السلطات) الا ان المصطلح مبني من جذر لفظ (العلم) وهو من فطرة ناطقة (علم , علمانية) فالعلم دخل شؤون التنظيم في هيكيلية الدولة الحديثة بشكل مهيمن وواسع فـ (اجازة البناء) مثلا مبنية على (مواد علمية) و ممارسة المهنة كأن يكون طبيب او مهندس او صيدلي مبنية ايضا على (مواد علمية) وتراخيص الصناعة بمجملها مبنية على (مواد علمية) ومعايير تطبيقية تسمى (المواصفات) وهي تصدر بموجب (قانون) نافذ و ملزم فالمادة الفعالة في مسحوق غسيل الملابس مثلا محددة بموجب قانون مصادق عليه من قبل السلطة التشريعية او في بعض الدول يمنح الوزير القطاعي (بموجب قانون) حق اصدار المعايير الخاصة بصناعه او نشاط , كما تم اعتماد نتائج التقصي الاحصائي صفة (علمية) ايضا وما هو بعلم ولا يمكن ان تكون نتائج الاحصاء (ثوابت علمية) وهو قول الاحصائيين الرواد والمتأخرين الا ان النتيجة الاحصائية سميت (نتيجة علمية) فـ منحت الدولة الحديثة حق (الهيمنة) على انشطة الشعوب وهو ما جائت تذكرته القرءانية تحت لفظ (هامان) وهما (همتان مهيمنتان) (سلطوية القانون) + (سلطوية المادة العلمية) فعند انتشار الاوبئة مثلا وان كانت الاصابات قليلة لا تصل الى حد معيار الوباء (5%) او (7%) من جمهور الناس الا ان الدولة تفرض التلقيحات الوقائية فرضا على الناس بموجب قانون نافذ فمثلا لا يمنح تأشيرة دخول لشخص ما من دولة الا وهو يحمل (شهادة تلقيح) لمرض محدد وهكذا نرى ان (اكذوبة) منظري الدولة الحديثة ما كانت الا بطانة تغويم الناس خصوصا الجيل الذي سبق او عايش الثورة الفرنسية الاولى وبعد نجاح الاكذوبة على الشعوب لم يعد لنظريات روسو وفولتير تطبيقات تذكر سوى بعض العناوين (غير الصادقة) مثل (الشعب مصدر السلطات) تحت قناع النظم (الديمقراطية)

    النظام الاسلامي (الحق) والذي قامت تذكرته في القرءان لا يمتلك اي رابط مع صفات (التنظير العقائدي او العرقي) او مع (الشعب مصدر السلطات) ويلاحظ فيه بشكل مبين ان نظام (الاغلبية يسحق الاقلية) وهو منطق خارج نظم العدالة بابسط معاييرها فالانسان مخلوق (حر) الا ان صوت (الاغلبية) يقوض (حرية الاقلية) تحت راية كاذبه اسمها (المصلحة العامة) فالمصلحة العامة عنوان هلامي صنع لاذلال الشعوب تحت تنظير اصم ابكم لا يتصل بالحق باي رابط حتى ولا شعيرة واهية وقد نجد في التاريخ الحديث نقاط سوداء تفضح زيف التنظيرات المعاصرة فعلى سبيل المثال تقوم دولة ضخمة مثل امريكا بغزو للعراق او افغانستان تحت شعار عريض لـ (حماية المصلحة العامة) للأمة الامريكية !!! ومثلها فرنسا والدول التي تحالفت مع امريكا في تلك الممارسة التي اعادت العنصر البشري الى زمن العهود المظلمة التي تقوم فيه مقومات غزو الشعوب لبعضها لمجرد (حيازة القوة الاكبر) كما ظهر من تصرفات (هتلر) في حربه السيئة الصيت في العالمية الثانية السوداء على اهلها

    الحكم الاسلامي ان صار له كيان في يوم ما من ايام الله ففيه مبدأ محدد الوجهة والنفاذ وهو (لينذروا قومهم) بشرطه (اذا رجعوا اليهم) فالمؤسسة الحاكمة تنذر بوجود وباء مثلا ولكن لا يحق لها اجبار الناس على اخذ اللقاحات الدوائية والمؤسسة الاسلامية (تنذر) من يبني بناية متعددة الطوابق ان (الاختلال الفيزيائي) في نظم البناء قد يؤدي الى كارثة (هو الباني) يتحمل مسؤوليتها وعليه تعويض المتضررين عند فشل البناية وسقوطها على رؤوس ساكينها بموجب حكم اسلامي ( أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) فخطيئة الخاطيء عليه فتجعله على بساط الفقر بعد ان كان غنيا ... المؤسسة الاسلامية (الحق) تنذر الساكنين في بناية قد تخوي على عروشها ولكنها لا تمتلك حق اخراجهم من خيارهم هم جبرا حين اختاروا تلك البناية ليسكنوا فيها فـ (وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) ولا يمتلك احد او مؤسسة ان يكون حفيظا على الناس

    المؤسسة الاسلامية الحق تخضع لمعايير اسلامية ورد ذكرها في القرءان

    لست عليهم بـ مصيطر

    ما انت عليهم بوكيل

    وما جعلناك عليهم حفيظا

    فما انت بنعمة ربك بكاهن

    وما انت عليهم بجبار

    تلك هي مؤسسة الاسلام (الحق) والذي تقوم مقومات الحق فيها من (تذكرة قرءان) وليس من تنظيرات بشرية او عبقرية مفكر ذلك لان اصل المجتمع هو (فرد + فرد + فرد ...) فان كانت الاغلبية الساحقة (حق) فان المجتمع سيكون مثاليا في جمعه وان كانت الاغلبية الساحقة باطل فان المجتمع سيكون سيء الصفات اما الاقلية الصالحة فان (الله عليها حفيظا) وهنلك قوانين الهية نافذة وفعالة ذكرها القرءان تؤكد ذلك اليقين

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة المائدة 105)

    { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (سورة يونس 107)

    { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7)

    { وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 8)

    فلا حاكم غير الله ولا ولاية الا لله فاي اطار تنظيمي نافذ لا بد ان يكون مبني على اطر محددة بتلك الحدود ومن يعلو بصوته ويريد اصلاح الناس غصبا عليهم كما يجري في نداءات (الخلافة) او تنظيرات الدولة الحديثة يرد عليه القرءان بصوت اعلى من صوته في قرءان خالد الذكر

    { إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } (سورة النحل 37)

    فاذا كان هنلك عباد ضالين (الله اضلهم) فهل ينصرهم صوت او فعل خليفة او صوت وفعل داعية سياسي والله يقول (وما لهم من ناصرين) !!!!

    انها تذكرة فمن شاء ذكر وما يذكرون !!!!

    { كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55)
    وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56) } ( 56) سورة المدثر

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الفرق بين التأطير التنظيمي في نظام ( الخلافة الاسلامية ) و ( نظام الحكم الحديث )

      تحية واحترام

      حكومة الله شيء رائع وكبير فلا حكم لبشر وربنا هو الحاكم وكثير من البشر يعرفون ذلك فحين يتعرض احدهم الى عدوان وهو يحق له اقامة دعوى في الشرطة او في المحكمة الا انه يقول للمعتدي (اذهب فقد سلمتك بيد الله) وهو قرار يصدر من وجدان ايماني وقد لاحظت شخصيا ان الناس قبل ستين او سبعين سنه لا يلتجأوا الى المؤسسات الحكومية عندما يضيع حقهم عند اخرين بل يحيلون الامر الى الله دون ضغط من احد او خوف من احد ويحدث كثيرا ان جرائم يحاسب عليها القانون مثل الدهس بالسيارات قد لاحظت ان عدد غير قليل من المتضررين يقومون باسقاط الدعوى القضائية عن فاعل الحادثة ويقولون انه (قضاء وقدر)

      الاحتكام الى الله في ايامنا هذه اصبح حال هلامي قد لا يرى بين المسلمين وكل فرد يريد استرجاع حقه المفقود عن طريق السلطة الرسمية وذلك يعني ان المسلم لا يثق بحكم الله ويثق بحكم البشر وعندما نرى مثل هذه المفارقات لا نقول الا سلام على الاسلام عندما يتيه المسلمون في حاكمية رسمية اصبحت ندا لله وفي كثير من المنازعات حين يحتكم الى الله رافضا الاحتكام الى حكومة البشر يكون محل اعتراض من المحيطين به او قد يكون محل سخرية او استهزاء فالله يعرفه الناس في الصلاة وفي النائبات اما في الضراء فهم ذو دعاء عريض

      الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ سورة آل عمران الاية 134

      وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ سورة البقرة من الاية 219

      العفو انفاق اهم من الدراهم لانه يقيم ادبا اسلاميا رفيعا اذا تمسك به المسلمون في مجتمعهم فان البعيد عن الدين سيقترب منه لان في العفو تربوية تفعل فعلها في الامة صغيرة كانت او كبيرة فالعافي عن الناس هو معلم في الدين يعلم الناس اصل الدين ويكسب ود الناس وان ضاع الود مع احدهم بعدوانه الا ان العفو يمنح المؤمن عشرات من الاحبة الودودين ففي العفو ربح كبير الا انه لا يقاس بالدينار والدرهم . حكومة الله خير من حكومة البشر

      احترامي
      sigpic

      من لا أمان منه ـ لا إيمان له

      تعليق


      • #4
        رد: الفرق بين التأطير التنظيمي في نظام ( الخلافة الاسلامية ) و ( نظام الحكم الحديث )

        بسمه تعالى

        اتفق معك اخي السيد الحاج الخالدي ، فقولك هذا لا يختلف عليه عاقلان ، لآنه مبني على بينة قرءانية بالآية المستشهد بها المشروطة بشرط ( اذا رجعوا اليهم ) وأقتبس توضيح يسير من زبدة قولكم المعنون ( اعلاه ) :

        (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون ) التوبة الاية 122

        [الحكم الاسلامي ان صار له كيان في يوم ما من ايام الله ففيه مبدأ محدد الوجهة والنفاذ وهو (لينذروا قومهم) بشرطه (اذا رجعوا اليهم) ، فالمؤسسة الحاكمة تنذر بوجود وباء مثلا ولكن لا يحق لها اجبار الناس على اخذ اللقاحات الدوائية . والمؤسسة الاسلامية (تنذر) من يبني بناية متعددة الطوابق ان (الاختلال الفيزيائي) في نظم البناء قد يؤدي الى كارثة (هو الباني) يتحمل مسؤوليتها وعليه تعويض المتضررين عند فشل البناية وسقوطها على رؤوس ساكينها بموجب حكم اسلامي ( أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) ، فخطيئة الخاطيء عليه فتجعله على بساط الفقر بعد ان كان غنيا ...
        المؤسسة الاسلامية (الحق) تنذر الساكنين في بناية قد تخوي على عروشها ولكنها لا تمتلك حق اخراجهم من خيارهم هم جبرا حين اختاروا تلك البناية ليسكنوا فيها فـ (وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) ولا يمتلك احد او مؤسسة ان يكون حفيظا على الناس.]


        ولكن رغم هذا يبقى البيان يحتاج الى امثلة كثيرة ،لترسيخ نظامه أو " انظمته " التي يمكن ان تعتمد لبناء منظومة اسلامية متكاملة ، فاذا أردنا مثلاً الاستشهاد بالمثال الذي طرحتم ( عن المساكن ) فشرط الرجعة أحيانا قد لايكون في صالح من لم يعتمد بناءا ضارا من الساكنة القريبة لمحيط ذلك السكن الآيل للسقوط !! فلو فرضنا - مثلا- اني انا بنيت منزلا على اصوله ،ولكن بعد حين أقدم شخص ءاخر على بناء عمارة مرتفعة على مقربة قريبة مني ، وعلمت أن ذلك الجار بنى عمارته على غير أساس وقد تسقط على راسي في اي وقت ، فكيف لي أن ارفع هذا الضرر عن نفسي في اطار نفس شرط الآية الكريمة (ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم ) ، فلابد - اذن - ان يتوفر هذا التنظيم الاسلامي على قانون تنفيذي صارم ينظم الحقوق بين الناس في معاملاتهم المختلفة ، حتى يستطيع أي شخص أن يلتجئ الى هذا التنظيم الاسلامي لكي يرفع الضرر عنه نفسه ضمن نفس التشريع القرءاني .

        ولكم أوفر التحية المصحوبة باجل دعوات الصحة والعافية لكم .

        تعليق


        • #5
          رد: الفرق بين التأطير التنظيمي في نظام ( الخلافة الاسلامية ) و ( نظام الحكم الحديث )

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الشؤون التنظيمية التي تحمي الانسان الفرد او مجموعة محددة من المجتمع او المجتمع باكمله تخضع يقينا الى نسبة الصالحين في ذلك المجتمع فان كانت نسبة الصلاح عالية فان (نظم الصلاح) سوف تطغى على تصرفات المجتمع وفيه نسبة من غير الصالح ففي مثل البناية التي بنيت اسسها على هندسة بناء فاسدة ستلقى معارضة من قبل الصالحين قبل ان يستنفذ المستثمر اساس البناية حيث سيحاربه كل من يعمل في مهنية البناء ويحجمون تصرفه قبل ان يقوم الخطر اما اذا كانت بنية المجتمع قائمة على كثرة متكاثرة من غير الصالحين فان المجتمع سوف يتقيء في احضانه هو ولا يمس الصالحين ذلك لان الصالحين في كهف أمين ولهم وعود عظمى من ربهم

          { إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } (سورة الحج 38)

          { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا } (سورة طه 112)

          { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة النحل 97)

          { وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
          وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } (سورة الطَّلَاق 3)

          { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (سورة يونس 107)

          المجتمعات الصالحة تمتلك (رحم صالح) فتراهم ينظمون احوالهم بما يستجد لهم من حاجات فعلى سبيل المثال يكون لكل مهنة او حرفة مجمع مهني وكأنه كيان مستقل يناقش مشاكل المهنة والخارجين عليها ولكل مجمع مهني مقعد علوي كانوا يطلقون عليه اسم (الشاهبندر) فـ للصاغة شاهبندر وللبنائين شابندر ومثلهم تجار الحبوب وتجار القماش والنجارين والحدادين وهكذا تكون تلك المؤسسات المجتمعية ما هي الا ادوات مولودة من رحم مجتمعي صالح يحمي المجتمع من اي فساد او غش بالضغط على المفسد او قد يؤدي الضغط الى مقاطعته واخراجه من المهنة فيكون منبوذا وعلى المخالف ان يرحل عن مجتمعه او مجمع مهنته او يعيش حالة الفاقة لمجتمعه او ان يتوب ويصلح حاله ونقرأ ذلك النظام التكاملي في القرءان

          { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (سورة المائدة 33)

          { إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة المائدة 34)

          الذين يسعون في الارض اي (الرضا) ومنه رضوان الله فيفسدون فيه انما يحاربون الله ورسوله فمنظومة الله هي (رضوان الله) وهو ما ارتضاه لخلقه ورسائل الله التكوينية تقوم على (الرضا) فان فسد الرضا فهي حرب على الله ورسوله

          يقتلوا ... لا تعني قتلهم بالسيف بل (وقف فاعليتهم) في (ما افسدوا) فكينونة القتل هو (وقف فاعلية) (لوقف فاعلية اخرى) فقتل المعتدي بالسيف هو لوقف عدوانيته اما جثته فليست هدف بل عدوانيته هي الهدف

          أو يصلبوا ... لا تعني شنقهم على المشانق بل يعني دفعهم الى (صـُلب مجتمعهم) فهم بفسادهم خرجوا من اصلاب مجتمعهم فيتم اجبارهم بالعودة الى الاصلاب الصالحة

          أو تقطع ايديهم وأرجلهم من خلاف ... قطع الايدي يعني قطع الوسيلة الفاسدة فيهم فـ اليد في علم الحرف تعني (منقلب مسار الحيازة) فلا بيع ولا شراء معهم ولا اجير يعمل بين ايديهم ولا يستأجرون ان كانوا عاملين بالاجر ولا تقبل لهم شهادة على عقد ولا زواج منهم ولا تزويج لهم وهو (قطع خلفيتهم) الفاسدة وهو رشاد الفكر في مقاصد الله في نص (من خلاف) وهو يشمل (منقلب مسار الحيازة ـ ايديهم) ..

          و ارجلهم .. تعني (سعيهم) فالارجل هي ادوات السعي ويتم قطعها من خلاف (من خلفية سعيهم) فان اراد المفسد في الارض ان يقيم مشروعا في مجتمعه فلن يجد من يسعى معه فيه فان اراد شهودا على عقد زوج ابنته او ابنه مثلا فلن يجد من يشهد على زواجهما الا من أمثاله (شهودا ليسوا عدول) وان اراد ان يسعى لانشاء جامع للصلاة فلن يجد من يصلي فيه وان خرج المستأجرين من املاكه المؤجرة فلن يجد من يؤجر له الا من أمثاله ولن يجد من يشتري غلة بستانه او منتوج من مصنعه فهو (مقطوع السعي) من خلفية سعيه

          او ينفوا من الارض ... وهو لا يعني الجلاء من المجتمع جبرا (جلوة) بل يعني ان (لا يقام معه اي شكل من اشكال الرضا) حتى الناس لا يقبلون جيرته وكان الناس سابقا حين يبيعون منزلا ياخذون موافقة جيرانهم في المشتري المرشح كما ان في المجتمعات رضا عام يكون المفسد منفيا عنه فعلى سبيل المثال هنلك من يضع سبيل للماء في باب منزله او محل عمله وحين يأتي (المنفي من الارض) ليشرب منه يمتنع صاحب السبيل من سقياه وذلك يعني (المقاطعة المجتمعية الشاملة)

          الانظمة التي جعلها القرءان دستورا للمجتمع المسلم دقيقة وفعالة وهي اعظم بكثير من انظمة الحكومات والسلاطين ويمكن ادراك ذلك من خلال اختفاء عقوبة السجن في النظم الالهية فلا يوجد في الاسلام سجن وما كان سجن يوسف الا برضا منه ليحمي نفسه من سوء كيد النساء

          { قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ } (سورة يوسف 33)

          ما اوجزناه في السطور السابقة هو جزء يسير من الانظمة الفعالة التي تنفي ضرورة وجود (الحاكم المتسلط) من المجتمع المؤمن الصالح كذلك تنفي (ابتكار النظم) من وحي المفاسد فـ سنن الله لا تتبدل ولا تتحول ولعل اكبر ظاهرة في النظم الاسلامية في (مستحقات الزكاة) فهي ليست اجبارية بل طوعية الا ان التسلطية الحاكمة جعلتها تدفع بالاكراه واحيانا بالسجن او بالسياط تحت اسم (الخراج) ليأمن السلاطين حياتهم المترفة

          تبقى تلك النظم (غير فعالة) + (غير نافذة) بشكل عام بسبب حاكمية (النسبة) التي يحتويها المجتمع فاذا قل عدد الصالحين عن (العشار) فان تلك النظم الالهية تتعطل في المجتمع ذو الاغلبية غير الصالحة لان (العشار معطلة) في المجتمع وهي النسبة التكوينية لاي فاعلية او اي نفاذية لصفة فهي في تكوينتها في الخلق تبقى فعالة وان اصابها الفساد الا ان الفساد ان طغى على (90%) فذلك يعني تعطل العشار وتعطل (فاعلية الصفة) + (نفاذية الصفة) وهو ما هو حاصل في مجتمعنا الاسلامي الا ان ذلك لا يؤثر ولا يضر (المؤمن الصالح) لان هنلك قوانين الهية تبقى فعالة في الفرد الواحد دون المجتمع

          هنلك نظام بديل للمجتمع الصالح ان كان الصالحون اقلية قليلة في المجتمع الانساني سواء كان مجتمعا ريفيا او في مدينة مزدحمة صاخبة وذلك النظام جاء ذكره في القرءان

          { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (سورة التوبة 71)

          اذا احس النفر القليل من المؤمنين بالضعف والوهن في مجتمع غير صالح فان فطرتهم تدفعهم لبناء مجتمع (صغير) سواء كان ذلك المجتمع (نوعي الصفة) او (مكاني الصفة) فينشئون دولة اسلامية بلا حاكم متسلط يديرون شؤونهم ويحصنون انفسهم ومثل تلك التجمعات او اشباه لها قريبة من العنوان لكنها بعيدة بعض الشيء او بعيدة تماما عن مضمون الصالحين قائمة اليوم فترى كثير من الفئات المستضعفة تشكل كيانات قد تكون غير مرئية الا انها موجودة ضمن تواصل مجتمعي يمثل لحمة متجانسة بعيدة عن تسلطية الحاكم واحكامه فتقوم بانشاء تكتلات غير معلنة الا لمؤهيلها ... يمكن رؤية اشباه تلك الكيانات في (الاحزاب المعارضة) ويكون هدفها الافلات من سلطوية الحاكم ومن مثل تلك الكيانات التي تقوم بالفطرة العقلية التي فطرها الله في الناس تنفع الصالحين ان ارادوا الانصياع للنظام الالهي (بعضهم اولياء بعض) فيأمر بعضهم بعض بالمعروف (معرفة الامان فيه وانه من عند الله) ويأمر بعضهم بعض بكل شيء منكر (لا يعرفون أمانه) ولا يستطيعون تعييره فيكون نكرة واجبة النهي وبالتالي يكون مجتمعهم ذا (نظام مصغر محمي) حماية ايمانية عالية المستوى وقد تتاح لهم فرصة السكن في قرية او في حي من احياء مدينة كبيرة فيتخصص لهم مكان محدد الابعاد ليكون لـ (تلاحم الولاية) ونظمها بينهم اكثر متانة واكثر نفاذية

          انظمة الله لا حدود لها فلا يستطيع حكام الارض لو اجتمعوا ولكل اجيالهم ان يؤثروا بحكومة الله وانظمته فلن تخضع حكومة الله لمؤثراتهم لان حكومة الله لا حدود تحدها في سلطانية حاكم ويبقى الحاكم الظالم مسلطا على المحكوم الظالم ايضا حتى وان كان الفرد ظالما لنفسه ذلك لان الله احكم نظامه ان لا ظالم بدون مظلوم ولا مظلوم بدون ظالم ولكل منهما ذنوب

          { فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذنُوبًا مِثْلَ ذنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ } (سورة الذاريات 59)

          في المجتمع المؤمن الصالح (المصغر) ان قامت مقوماته ونفذت مؤهلاته فان الله (يدافع عنه) و (ينصره) ويرفع عنه (الخوف) ويرفع عنه (الحزن) ويرفع عنه (الهضم) ويرفع عنه (الجور) ... ولكن ..!! ... هل نحلم بمثل ذلك المجتمع الصغير وان كان (قلة من قلة من قلة من قلة) ..!!؟؟ ان ابراهيم كان أواه حليم !!!

          نسأل الله سبحانه ان يجعلنا واياكم من الصالحين ويقينا نار الدنيا في فساد انظمتها المأتية من دون الله

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الفرق بين التأطير التنظيمي في نظام ( الخلافة الاسلامية ) و ( نظام الحكم الحديث )

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            مقتبس ذكرى لعلاقتها مع عمق الحوار المطروح بهذا المتصفح :

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            { فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ ءامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ } (سورة يونس 98)

            اين نحن من قوم يونس !!!

            السلام عليكم

            ( الحاج عبود الخالدي )

            .........................

            المصدر :
            قضيب الخلافة
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X