دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوازن الحراري وخلق الكون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوازن الحراري وخلق الكون


    التوازن الحراري وخلق الكون


    ..................

    ثم حذف المضمون لاحتوائه على صور وايقونات تحمل فاعل ( فيروسي +)
    الادارة

  • #2
    رد: التوازن الحراري وخلق الكون

    السلام عليكم

    يسرنا ان نقرأ مثل هذه الاثارات المعرفية وربطها مع القرءان ففي القرءان تصريف لكل مثل ولا بد للحرارة ان يكون مثل علمي يبين علة احكامها

    تبقى الفطرة التي فطرها الله في عقل الانسان هي بؤرة الحركة الفكرية ليكون من حقنا ان نتفكر بايات الله لذلك اجد نفسي مضطرا لاستدعي فطرة العقل في ما قيل عن التوازن الحراري في الكون باجمله وهو نظرية مبنية على ان الحرارة طاقة وان الطاقة لا تفنى ولا تستحدث ومن دلائلهم ان الحرارة المكتسبة تساوي الحرارة المفقودة الا اننا حين نرى انبعاث الحرارة من اجسام المخلوقات فاننا لا يمكن ان نرى حرارة مفقودة لتكون مكتسبة عند الحيوان والانسان فاجسام المخلوقات الحارة هو انبعاث حراري ولا يمكن ان نتصوره انه حرارة كامنه في الطعام فالنبات بارد والماء بارد وحين يتناوله انسان او حيوان تنبعث فيه ومنه حرارة فهل يمكن ان تبينوا لنا كيف يتزن الميزان الحراري كنظرية مع هذه الرؤيا الفطرية

    السلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: التوازن الحراري وخلق الكون

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      أخي الحبيب حسن الجابر

      الحرارة شكل من أشكال الطاقة والطاقة لا تفنى ( تختفي عن الوجود ) ولا تستحدث ( تخلق من العدم ) [بفعل مخلوق لأن الفناء والاستحداث من الصفات المطلقة للخالق] ولكنها ( الحرارة ) تنتقل من مكان لآخر (عبر الكائنات الحية والكائنات الغير حية ) أو تتحول من شكل لآخر [بتسيير وتقدير وتدبير بأمر الله عز وجل وحده] و مقدار الطاقة المكتسبة لجهة معينة تساوي مقدار الطاقة المفقودة من جهة معينة أخرى (مجموع الحرارة الكلي في أي نظام ثابت ) [إلا ما استثناه الله عز وجل بتقديره وتدبيره وليس لمخلوق أمر في ذلك إلا ما شاء الله] , والبرودة هي حالة إنعدام الحرارة ( لا يوجد شيء اسمه برودة )

      ثم أخي الحبيب
      تقول ... يارعاك الله ويحفظك من كل سوء "الا اننا (حين نرى) انبعاث الحرارة من اجسام المخلوقات فاننا (لا يمكن ان نرى) حرارة مفقودة لتكون مكتسبة عند الحيوان والانسان"
      إذا أذنت لي أخي الحبيب أرى تناقضا وخطأ في استفسارك فالحرارة التي تراها عند انبعاث الحرارة من جسم كائن حي هي نفس الحرارة التي لا يمكن أن تراها مكتسبة من كائن حي آخر ... فكيف تراها في الأولى ولا تراها في الثانية
      ولكن اعلم أخي الحبيب
      أن هناك في الكائنات الحية من يظهر عليه أثر هذه الحرارة زيادة أو نقصان وهناك أخرى لا تظهر عليه أثر الزيادة أو النقصان
      أما الصنف الأول من الكائنات الحية التي تظهر عليه أثر الحرارة هي تلك الكائنات التي تسمى بذوات الدم البارد ( كالزواحف والبرمائيات والحشرات ) وهي تلك الكائنات الحية التي تتغير درجة حرارتها تبعا للوسط الموجودة فيه
      والصنف الآخر من الكائنات الحية التي لا تظهر عليه أثر الحرارة هي تلك الكائانت التي تسمى بذوات الدم الحار ( كالإنسان خصوصا و الثديات عموما والطيور) وهي تلك الكائنات الحية التي لا تتغير درجة حرارتها تبعا للوسط الموجودة فيه

      أما كيف تنتج الطاقة من الغذاء والماء ؟
      في علم الأحياء ما يسمى بالسلاسل الغذائية ولكي نكون صورة أوضح حولها علينا أن نستدرج فكرنا حول مصدر الطاقة الموجودة في الكائنات الحية
      بداية مصدر الطاقة الرئيس على الأرض هي الطاقة الشمسية وحلقة تمرير هذه الطاقة لباقي الكائنات الحية هي النباتات بعملية تسمى البناء الضوئي
      فالنباتات هي التي تحول الطاقة الشمسية إلى طاقة غذائية يمكن أن تستفيد منها ويستفيد منها بقية الكائنات الحية
      وملخص عملية البناء الضوئي بشكل مببسط
      طاقة شمسية + ماء + ثاني أكسيد الكربون ينتج .... سكر ( الطاقة الغذائية المخزنة ) + أكسجين
      وهذا السكر ( الغذاء ) هو الذي يبحث عنه كل الكائنات الحية لتحويله إلى طاقة في اجسامها ( داخل خلايا الكائنات الحية ) بعملية تسمى التنفس الخلوي وملخصها
      سكر + أكسجين ينتج .... طاقة + ماء + ثاني أكسيد الكربون

      بل وأكثر فالطاقة الموجودة في الفحم النباتي و الحجري والوقود الأحفوري من غاز ونفط مصدره الطاقة التي نتجت وتخزنت في النباتات بعملية البناء الضوئي




      هذا و الله أعلم ...

      تعليق


      • #4
        رد: التوازن الحراري وخلق الكون


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اخي ابو عبد الرحمن (الحرارة) خلق الهي والله لن يستقيل عن صفته (الخالق) ونقرأ في القرءان

        { أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ
        يُبْدِئُ اللهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ } (سورة العنْكبوت 19)

        { قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ
        يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ } (سورة يونس 34)

        { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ
        بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة العنْكبوت 20)

        فالحرارة هي ظاهرة خلق جلية للعقل البشري وليست (إله) كما يدعي مؤهلي العلوم المعاصرة فان ظهر ميزان حراري في بعض نظم الخلق فذلك لا يعني ان الحرارة متألهة وهي تدير حالها فـ لله النشأة الاخرة (فناء) والله (يبدأ الخلق) في كل ومضة زمن نحس بها وما من شيء الا كتب له الله الفناء (النشأة الاخرى) فالحرارة لا تمتلك ديمومة ذاتية تلقائية من خلال التنظير العلمي الذي يرى المادة ولا يرى الله خالقها

        قالوا ان ذرة الهليوم في الشمس تتأثر بفعل الحرارة الفائقة لملايين السنين فتتحول الى ذرة هيدروجين !!! تنظير علمي مبني على سفاهة عقل وهي سفاهة مبينة تشبه الى حد كبير يوم سألوا الشخصية التاريخية الساخرة (جحا الكوفي) اين يقع مركز الارض فقال عند مربط حماري فسخروا من قوله فقال من لا يصدقني فليأتي بذراع ويقيس المسافة سيجد ان مركز الارض عند مربط الحمار !!! ومثلها ذلك الذي تصور ذرة الهليوم في حرارة الشمس الفائقة !!

        العلم المعاصر بكامل اركانه يرفض ان يكون للخالق حضور في المادة العلمية فهم القائلين من يريد ان يقول الله فليذهب الى الكنيس او الكنيسة او المعبد فليذكر الله ما يشاء اما في الحرم العلمي فلا يذكر الاله في اي تصور علمي او اي بناء علمي فهم كافرون بامتياز ولا يمكننا ان نتخذ من نظرياتهم اساس معرفي ثابت وأمين الا بعد تعييره بـ خارطة الخلق (قرءان) وبما ان الله (يبدأ الخلق) وان الحرارة (خلق) فهي اذن (تفنى) و (تستحدث) بموجب نظام الهي ثابت التذكرة في قرءان الله ولا يسعنا ان نتكيء على نظريات تعارض نصوص القرءان بعد تدبرها والتبصر بها والتفكر بها

        الحرارة لا تزال لغز محير في الوعاء العلمي وهي تمثل (حافة علمية) لا يزال العلم المعاصر لم يصل الى جذورها وان ظهر ميزان حراري (الحرارة المفقودة تساوي الحرارة المكتسبة) فهو ميزان تخصصي في مفاصل الخلق ولا يمثل (ديمومة) الخلق فلا يصح القول ان الكون بمجمله يديم حرارته بنفسه واذا قلنا بمثل ذلك التنظير فان الله سيكون مشطوب في افكارنا (العلمية) فيصاب العقل بما يشبه بـ اصابة الفايروس الذي يتحكم بعقولنا

        عند مقتربات ميقات الصلاة تبدأ حرارة المصلي بالارتفاع تدريجيا عن معدلها الثابت عند الشخص بين نصف درجة الى درجة ونصف مئوي او اكثر وحين يؤدي المصلي صلاته تنخفض عن معدلها بنفس المعدل عن ثابتها قبل الصلاة وقد تمت دراسة تلك الظاهرة قرابة اربعة اشهر على بضعة مصلين ... مثل ذلك الميزان غير معروف في المدرسة المادية لان الله مشطوب في النشاط العلمي وعند رواد العلم المعاصر فـ الصلاة (ميقات) وهو عنصر زمني يتعلق بدوران الارض حول نفسها ولا توجد بنود معرفية علمية تربط بين دوران الارض حول نفسها وحرارة اجساد المخلوقات !!

        اسعدتنا بياناتكم وما تحملون من علم تخصصي فهو يعني في دستورنا ان الباحث في القرءان عليه ان يحوي البيان عن علوم العصر التي كشفت عن كثير من نظم التكوين ويتعامل مع المادة العلمية ان ثبتت على انها (مظهر من مظاهر الخلق) لا بد ان يكون لها رابط مع خارطة الخلق (قرءان) وهي صادرة من الخالق وهو (الله) سبحانه عن ما يصفون فصرف في القرءان من كل مثل والامثال القرءانية (لا يعقلها الا العالمون) ... اما النظريات فهي الاخطر عند قبولها لانها سجلت خروجا على شروط العلم كما رسمها (ديكارت) الذي سمي بـ (ابو العلوم) وعندما يعجزون عن تطبيق شروط ديكارت التي اعتبروها دستورهم العلمي يقولون بـ (نظرية) وهي تعني في مقاصدنا بوضوح انها (وجهة نظر) لا تمثل ثابت علمي مثل نظرية انشتاين النسبية ونظريات نشأة الكون ونظريات اصل الانواع وامثالها كثير فهي صدرت من عقول بشرية مارست (العلم) الا انها غير ثابتة فهي نظرية وليست مادة علمية اما الممارسات العلمية والتطبيقات فهي كارثة ان لم يتم تعييرها بموجب خارطة الخلق (قرءان) ففي الكيمياء (مثلا) حين استطاع علماء الكيمياء انتاج (الاسترات العطرية الصناعية) وهي مركبات معقدة طويلة التراكيب فان (علم الكيمياء) تحول الى ممارسة في انتاج العطر الصناعي الذي يستخدمه الناس في مجالات شتى الا اننا اذا عرفنا ان تلك (الروائح) انما تصل الى الدم خلال ثواني معدودة عبر جهاز التنفس فان ما تفعله تلك الروائح يتحول فكريا عند الباحث الى (منكر) لا نعرف ما ذا يفعل في اجسادنا لانه (نكرة) ومثله ايضا ما جرى من عملية تصنيع لافران (المايكرو) وهو التسخين بالموجات الراديوية القصيرة الا ان مروجي العلم انفسهم حذروا من مخاطر حرارة تلك الموجات وهنا يختل الميزان الحراري بشكل كبير فالحرارة المكتسبة سوف لن تساوي الحرارة المفقودة لان في الحرارة المكتسبة من الفرن المايكروي اضرار تصيب الجسد وقد تؤدي الى السرطان (كما يقولون) وشهد شاهد من اهلها فاستحكم بطلان ما يصنعون وتسقط وجهات النظر التي نظروا فيها لان احدا منهم لم يوجه وجهه للذي فطر السماوات والارض حين يبحث في العلم المعاصر

        السلام عليكم


        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: التوازن الحراري وخلق الكون

          وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اخي الحاج عبود الخالدي
          (الحرارة) خلق الهي محسوس نحس به ونلمس آثارها وليست ظاهرة عقلية ندركها بالفكر والتامل محكومة بأمر الله وإرادته بقوانين ونواميس أوجدها الله عز وجل وأودعها فيها وذلك تقرير يقر به كل ذي لب وعقل وفطرة سليمة وما يميز أصحاب الفطرة السليمة عن أصحاب الهوى هو أن أصحاب الفطرة السليمة يربطون تسيير هذه القوانين بيد رب العالمين وحده فهم يقرون أنه حتى بوجود هذه القوانين فالتحكم بها وبخصائصها وصفاتها لا يكون إلا بيد الله فهو القادر على تغييرها وقتما وأينما وكيفما شاء بينما أصحاب الهوى ممن ارتبطوا بخيوط العلمانية الملحدة فهم ينسبون هذه القوانين لذات الحرارة فهي المتحكمة والمتصرفة بالقوانين . نعوذ بالله من فكرهم وضلالهم
          بل إن من جلال القدرة الإلهية وكمالها أن يجعل المخلوق يسير بذاته بقوانين مقدرة وفق مشيئته ولا يعني ذلك إنفصاله واستغنائه عن الإرادة والقدرة الإلهية
          أما تغير الخلق من خلق لآخر وتحوله من شكل لآخر فلا يعني إرتقاء المخلوق بذاته لخالق فما تخلق بخلق آخر أو تحول لشكل جديد بإرادته ابتداءا وانتهاءا فهي صفة نقص وافتقار لغيره فالأمر لله جميعا من قبل ومن بعد فهو الذي يتصرف بالأمور كيفما شاء سبحانه فديمومة المخلوق على حال واحدة ينفيه العلم و الوحي فدوام الحال من المحال والبقاء لله وحده .
          فإقرار بقاء مكونات المخلوق وانتقالها من مكان لآخر وتحولها من شكل لآخر وعدم فنائها لا يعني الإقرار ببقاء المخلوق وديمومته على حاله لا يتغير أو يتبدل فالإنسان عندما يموت لا تختفي مكوناته ولا تفنى ولكنه يتبدل ويتغير

          وخذ مثلا
          ( فضلا أرجو أن تعود لمثالك الذي استدللت به سترى أنه " ليس صحيحا " )
          من الأسس " العلمية " البسيطة في الفيزياء النووية التي بنيت عليها القنابل الإندماجية النووية والمفاعلات النووية لإنتاج الطاقة أنه عند الإندماج النووي لنواتي ديتيريوم بوجود الحرارة (" كل نواة ديتيريوم " هيدروجين ثقيل " تتكون من بروتون ونيترون" ) ينتج ذرة هليوم و طاقة
          ... فكتلة ذرتي ديتريوم أكبر من كتلة ذرة الهيليوم و النيترون أي ان كتلة المواد الداخلة في التفاعل أكبر من كتلة المواد الناتجة عن التفاعل فأين ذهب فرق الكتلة ؟ .... الجواب تحولت إلى طاقة
          فالطاقة هي الوجه الآخر من المادة ( فقد تحولت المادة لطاقة هائلة – يمكن حسابها حسب قانون آينشنين الطاقة = مربع سرعة الضوء × فرق الكتلة ) ولو لم يكن هناك طاقة لكان ما يسمى بفناء المادة وذهابها للعدم ذاتيا ( دون تدخل الله عز وجل " وحتى هذه لا يقرها العلمانيون البتة – وقد أقررنا عقلا ووحيا من قبل أن المادة لاتفنى لأنها من صفات الخالق ) ولو كان ذلك فإن المادة مع الزمن سوف تختفي عن الوجود ولبقي العدم .
          ويجب أن لا ننظر إلى العلم نظرة سوداوية متشنجة مغلقة محرمة بالكلية فليس كامل اركان العلم المعاصر يرفض وجود الخالق بل تجد الذي هو أكثرهم علما - آينشتين - منافحا ومدافعا عن فكرة وجود الله ويكفيك قوله في إحدى المناظرات العلمية حول نظرية " الريبة " الشك للعالم هايزنبيرج بغض النظر عن صحتها "إن عقلي لا يستطيع أن يتصور أن الله يلعب النرد بهذا الكون" فهو يؤكد بمقولته على وجود خالق لهذا الكون وهو المتحكم به وحده وقس كثيرا من هؤلاء العلماء
          {... إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28 ... فأقرب الناس إلى الله عز وجل هم العلماء
          فعلينا التروي في الحكم عليهم مع أخذ الحيطة و الحذر عند النقل منهم فكلامهم يؤخذ ويرد وعلينا وضعه بموازين الشرع فما يناسبنا أخذنا به وما لا يناسبنا وطئناه بأقدامنا وكذلك أن لا نحكم بما لا نعلم وأن نقف حد علمنا فمن تكلم بغير علمه جاء بالأباطيل .

          وما زلنا نقر اننا ما أوتينا من العلم إلا قليلا وأغلب العلم يصف الظاهر والمحسوس أما اسراره بيد الله وحده فنحن نحكم على ظاهره ونقيس عليه أما سر العلوم وكنهها بيده وحده يؤتيته من يشاء ويمنعه عمن يشاء وما قصة سيدنا موسى عليه السلام والخضر إلا مثالا جليا على ذلك فموسى عليه السلام يحكم بما أوتي من علم مادي والخضر يقضي بما يعلم من علم سماوي وما الحرارة إلا مثالا فما عرفنا منها إلا ما ندركه ظاهرا من أثرها أما سرها فبيد الله يتحكم في كنهها كيفما شاء وقتما شاء أينما شاء فما بلغنا حد أسرارها ولكنها ليست على حافة العلم كما تقول - يرحمك الله أخي الحبيب – فلو كانت كذلك لما استطاع أحد تكييف علومها في تطبيقات عملية سهلة التداول بين أيدينا . فأنا وأنت وغيرنا أصحاب الدين الحق مطالبون بحمل العلم على أكتافنا والنهوض به جنبا إلى جنب العلم الشرعي لا أن أن نكون كالعقبات الكؤود في طريق العلم أو مغاليق أبوابه .
          ولك مني بشارة أخي الحبيب
          فإن تعلمنا علمهم لن نكون وهم سواء ولكننا سنفضل ونتمايز عليهم بما سيفتح الله عز وجل به علينا من علوم و أسرار و فضل فعلماؤنا سيكونون أعلم من علمائهم لتقوانا وايماننا.
          {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ... وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة282

          ذلك والله أعلم

          تعليق


          • #6
            رد: التوازن الحراري وخلق الكون


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اخي الفاضل من ظاهر القول في مشاركتكم الكريمة اننا نتفق على الجذور وربما نختلف في التفاصيل فالعلم المعاصر يمكن ان نقسمه الى ثلاث اقسام

            الاول : حقائق علمية ظهرت للعقل البشري بادوات فكرية ومادية مستحدثة وهي لا تمتلك (ملكية) لعلماء العصر بل هي نظم خلق الله ولا لاحد شرف امتلاكها مثل (الجاذبية) او قوانين الطفو لـ (ارخميدس) او قدرة الالكترون على التناقل بين الذرات المادية ليكون التيار الكهربائي فلا ارخميدس ولا نيوتن ولا اديسون امتلكوا تلك الصفات فهي صفات مودعة في نظم الخلق ادركها العقل البشري بموجب نظم (فطرة العقل) التي فطرها الله في الناس جميعا اما ان يكون المكتشفين لتلك النظم هم رواد في العقل البشري عند اكتشافهم لتلك النظم فذلك حق لهم وواجب علينا الاعتراف بريادتهم الا ان (الريادة) في ذلك الشأن لا تجعل احدا منهم ذو سلطانية على الناس ذلك لان الامر لله ولا شريك له في ما خلق

            الثاني : النظريات العلمية وهو القول (غير العلمي) الصادر من افواه العلماء فهو مبني على الفرض ولا يمكن ان يكون لنا دستورا الا بعد تعييره والتعيير يقع حصرا في قرءان ربنا وان قام التعيير في غير القرءان فان النتائج سوف لن تكون امينة

            الثالث : التطبيقات العلمية وهي تلك الممارسات التي مارسها العلماء وتحولت الى تطبيقات نافذة في المجتمع البشري وهي (غير امينة) بيقين مبين ويمكن ان ندرك خطورتها من خلال اقوالهم هم وليس من اقوالنا ولعل امراض العصر المنتشرة والمتزايدة طرديا مع انتشار التطبيقات (العلمية الحضارية) مع ما يصاحبها من تدهور بيئي معلن بشكل كبير مع ما يصاحبها من ترسانة مدمرة للسلاح الفتاك والتي يمتلكها العنصر البشري عموما ومن مثل هذه الامثلة عدد لا يحصى وما هي الا مداليل على ظلامية التطبيقات الحضارية وجذورها التي تفعلت في نظم (الاستثمار الربحي) وكان ويكون ولسوف يبقى الانسان هو مطية تلك الاستثمارات ولعلنا لن نذهب بعيدا فـ التلفون المحمول صحبة كل واحد منا وهو ذو ضرر كبير يقول به مؤهليه قبل ان نقول نحن به

            ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل


            فكل شيء اصبح موضع شك بين ايدينا ونحن في منشوراتنا وفي هذا المعهد نحاول ان نقترب من القرءان مستهدفين القربى من الله في نظمه النقية الصافية لذلك فان دعوتنا القائمة في هذا المعهد امتلكت ناصية فكرية ان (لا خروج من القرءان الا لغرض العودة اليه) ومن تلك المعادلة الفكرية اصبحنا نرى الاشياء والممارسات في الحضارة الحديثة هي خطر شديد يكتنف الانسان ويدمره ولسوف يوصل البشرية الى كارثة لا تبقي ولا تذر

            بيان خطير في علوم القرءان


            علماء العصر قالوا بـ (الصفر المطلق) وهو ادنى درجة مئوية يمكن تسجيلها (- 273 مئوي) ففي اي ركن من اركان الميزان الحراري نضع الصفر المطلق والصفر المطلق ليس نظرية بل هو تسجيل مختبري مادي محسوس بين يدي علماء العصر ولعل ظاهرة الصفر المطلق كافية لتكون الفأس الذي يهشم الميزان الحراري المزعوم في المدرسة المادية ... نحن لا نرغب بطرح الرأي المخالف مع كريم طرحكم بل نسعى لبيان (دستورية القرءان) وهو محمول على اكفنا الا اننا موصوفون بالذين هجروا القرءان

            { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ
            وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ } (سورة النور 43)

            { وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20)
            وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ } (21) سورة فاطر

            فلا يستوي الظل ولا الحرور والله ينزل من السماء جبال فيها من برد فالظل والحر لا يستويان في ميزان كالذي بين ايدينا (الحرارة المكتسبة تساوي الحرارة المفقودة) بل ميزان تلك المظاهر اعمق من الميزان الذي تحدث به العلماء المعاصرين (وقدر فيها اقواتها) وعلينا ان ندرك وبيقين ثقافي قرءاني ان (فلسفة العلم المعاصر) هي (فلسفة باطلة) جيء بها من دون الله

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: التوازن الحراري وخلق الكون

              وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              أخي الحبيب أنا لا أختلف معك في تصنيفك وتقسيمك للعلم الحديث المعاصر الذي دار حول ( الحقيقة و النظرية و التطبيق) ،وقد أكون أكثر توجسا وريبة منك حتى في الحقيقة التي تكون من المسلمات عند كثير فقد تكون قد مررت بميزان (الإستثمار الربحي"المصلحة") أو بميزان ( النقص المعرفي ) أو بأي ميزان بشري آخر.......

              فأنا لا أمرر شيئا مهما كان من علوم الدنيا إلا بميزان القرآن الكريم و السنة النبوية الصحيحة وإن عجزت عن (معايرته) أقف عنده ولا أتجاوزه والأمثلة كثيرة وحدث عنها ولا حرج .

              فإني أرى بهذا الإستهلال العلم علمان :

              - الوحي ( القرآن و السنة الصحيحة ) ... فهو الحقيقة المطلقة التي لا شك فيها التي أأمن بها وأسترشد بها خطاي وهو دليل المعايرة عندي لما دونه من علم
              - علوم الدنيا ... وهي التي يؤخذ منها ويرد ... فحقائقها نسبية وليست قطعية إلا ما تفقت بالكلية مع معيار الوحي

              فعلوم الدنيا المتفقة مع الوحي هي علوم فطرية نقية وما سواها يتخللها عدم الطهر والشوائب

              وإني أستشعر في طيات حروفك علما واستقامة ولكن ... يغلفك الحذر والترقب والتخوف والتوجس والشك والريبة من كل ما هو علم دنيوي حتى بدى في حكمك التعميم بالكلية على ضرره وعدم نفعه وبطلانه ... وهذا مالا أتفق معك به


              ولتصحيح ما جاء في ردك إذا أذنت لي أخي الحبيب :

              " والصفر المطلق ليس نظرية بل هو تسجيل مختبري مادي محسوس بين يدي علماء العصر"
              ....الصفر المطلق ( وهم وخيال ) نظري لم يستطع أي أحد الوصول إليه ( فهو لم يسجل مخبريا وما استطاع أحد الوصول إلى هذه الدرجة ) لأنه بالوصول إليها تنعدم المادة ( تفنى ) –نظريا وحسابيا على ورق حسب ما توصل إليه شارل- فالعلماء يصرحون علنا بهذا القول و ينسبون لأنفسهم القصور ويقرون بعجزهم عن فناء المادة التي هي من صفات الخالق فسبحان الله له الكمال وحده لأنه هو القادر على أن يفني المادة .

              ولكن لي رأي خاص مخالف لما يقولونه أيضا بأنهم يحددون حدود الله عند الصفر المطلق والله عز وجل يتجاوزه إذا شاء بـ (كن ) :

              {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }يس82
              {وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }آل عمران189

              واختم :
              أتفق معك بالكلية أن الظل لا يستوي مع الحرور ولكن تبقى (الحرارة المكتسبة تساوي الحرارة المفقودة) فلا أرى والله أعلم أن في هذا فلسفة باطلة .

              السلام عليكم

              ..........................................

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي العزيز ، نمدكم بالمراجع البحثية (القرءانية) التي اشار اليها فضيلة العالم الجليل عبود الخالدي في رده السابق عليكم ، وذلك لمزيد من الاطلاع وتوسيع دائرة البيانات القرءانية و الحوار ، مع التقدير .

              الطاقة بين العلم المادي والبيان القرءاني

              في رحاب ءاية ( وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام سواء للسائلين ) فصلت :10
              التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 03-10-2015, 10:54 PM. سبب آخر: اضافة مراجع ( بحثية )

              تعليق


              • #8
                رد: التوازن الحراري وخلق الكون

                بسم الله الرحمن الرحيم
                من ابا القاسم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي
                اما بعد :
                همسه بسيطه للاخ الكريم ماجد تيم
                قال تعالى وجعلنا من الماء كل شيئ حي
                فـ بيان هذه الايه العظيمه من ايات المولى عز وجل هي دراسة تصميم الله عز وجل للماء ومقارنة ذالك في كل شيئ اخر في خلق الله سبحانه وتعالى
                عندما ننظر بتلسكوب خاص سنرى ان تصميم الله عز وجل وترتيبه لذرات الماء سداسي بخلايه سداسيه
                فـ اذا قارنا هذا التصميم بتصميم كل شيئ بـ الوجود نجد ان كل شيئ خلقه الله سبحانه وتعالى له ذات تصميم المياه واساسه الخلايا السداسيه التي صمم الله سبحانه وتعالى الماء عليها .
                فتصميم الله عز وجل لعيون الحشرات نجد بـ انها مبنيه على خلايا سداسيه مثل الماء تماما .
                واذا تفكرنا ايضا في تصميم المولى للعضلات في جسم الانسان نجد بـ انه رتب الوحدات المؤلفه للعضلات بترتيب سداسي مثل الماء تماما
                ونجد ايضا الترتيب السداسي في مادة الخشب للشجر
                ونجد التصميم السداسي فيما يعتبره الناس بالجمادات حيث ان الله عز وجل رتب الذرات في مادة السيلاليكا بترتيب سداسي كلماء تماما
                اي شيئ في هذا الوجود اذا تفكر الانسان في تصميمه يجد بـ ان له ذات تصميم المياء والذي يتميز بـ الشكل السداسي
                وهذا الشكل السداسي هو ايه من ايات الله عز وجل والتي تفهم من قول الحق
                وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي اتقن كل شئ انه خبيربما تفعلون
                واذا نظرنا ايضا الى انتقال الطاقه في الماء نجد بـ ان الله عز وجل صمم الماء بحيث انه اذا رميت حجر في بركة الماء عل سبيل المثال فـ ان الطاقه تنتقل من مصدرها على هيئة دوائر متحدة المركز
                في فضاء ثنائي الابعاد وايضا على هيئة كرات متحدة المركز في فضاء ثلاثي الابعاد وتحمل الطاقه في الماء من مصدرها الى نهايتها على شكل امواج فـ بما ان الله عز وجل خلق كل خلقه من ماء فـ اذا يجب ان تكون اليات انتقال الطاقه
                في كل شيئ في هذا الوجود مطابق لانتقال الطاقه في الماء اذا قارنا الاليه التي وضعها الله عز وجل لانتقال الطاقه في الماء مع اليات انتقال الطاقه في كل شيئ في هذا الوجود نجده تطابق كامل بين الاثنين
                فـ الاشارات الناتجه من الدماغ البشري والعضلات في جسم الانسان نلاحظ ان جميع هذه الاشارات لها شكل مطابق لشكل امواج الماء
                واذا تفكرنا في انتقال في انتقال الطاقه الميكانيكيه من مصدرها نجد بـ انها تنتقل بدوائر متحده المركز مثل انتقال الطاقه في الماء .
                نلاحظ مما سبق اية عظيمه من المولى عز وجل في ان كل شيئ في هذا الوجود هو ماء بـ هيئات مختلفه كـ البشر والحجر والشجر وغيرها .
                وجعلنا من الماء كل شيئ حي

                ف الماء اخي ماجد يحتاج طاقه حراريه كبيره لكي يسخن وبـ التالي فـ انه يقوم بتخزين كميه كبيره من الطاقه عند تسخينه كما انه يفقد كميه كبيره من الطاقه عندما يبرد و لذلك الماء هو افضل السوائل الذي يمكن ان تستخدم في انظمة التسخين والتبريد وفي اطفاء الحرائق.
                ف الماء مقاوم لتغيرات الحراريه لكل مخلوق
                اخي ماجد كم هي معدل حرارة جسمك الطبيعيه لتنعم وتعيش
                وكم تكون حرارة جسمك عندما تصل لمرحلة الخطر
                وعند وصلك لمرحلة الخطر هل يجب ان تفقد 20 درجه مئويه لتصبح درجة حرارة جسمك الطبيعيه 20 درجه مئويه ؟؟
                لتصبح الحراره المكتسبه = الحراره المفقوده ؟؟
                يعيش الانسان بدرجة حراره مكتسبه طبيعيه 37 غير ان الحراره قد تزيد او تنقص بـ معدل درجه او اكثر ففي الصباح تكون درجة حرارة المرء اقل عموما و الظهر تصبح اعلى بعض الشيئ وهكذا
                وفي حالة الحمى ينصح بـ شرب كثير من الماء تجنبا لارتفاع درجات الحراره مما يؤدي الى الجفاف اي عملية تبريد بكميات مياه تفوق برودتها الثلاث درجات مئويه التي تكون قد اكتسبتها واصابتك ب الحمى لتصبح الحراره المكتسبه لا تسواي الحراره المفقوده وايضا ستقوم بوضع كمادات من الثلج على جبينك تفوق الثلاث درجات مئويه التي قد اكتسبتها بسبب الحمى
                لكي تعود درجة حرارتك الى معدلها الطبيعي .

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #9
                  رد: التوازن الحراري وخلق الكون

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  أخي أبو القاسم
                  ألاحظ أنك حاولت أن تجيء بأمثلة من هنا وهناك فحملت الموضوع فوق طاقته فقد حاولت أن توصل مفهموم وحدة الخلق ولكن لم تسعفك أمثلتك واستدلالاتك فيما تنشد فهناك أخطاء علمية قاتلة أحب أن أنوهك عليها لتتدارك ما توصلت إليه من نتائج فما بني على خطأ كانت النتيجة خطأ

                  1- التلسكوب " المقراب " هو أداة لرؤية ما في القبة السماوية وليس لرؤية الأجسام المتناهية في الصغر وأداة رؤية الأجسام المتناهية في اصغر هو الميكروسكوب ( المجهر النفقي الماسح )
                  2- مصطلح ذرات الماء خطأ والصحيح جزيئات الماء لأن جزيء الماء الواحد يتكون من نوعين من الذرات المختلفة الهيدروجين وعددها 2 و الأكسجين وعددها 1
                  3- تتكون رابطة تساهمية بين ذرتي الهيدروجين وذرة الأكسجين في جزيء الماء بزاوية تقريبا ( 104.5 درجة )
                  4- جزيء الماء الواحد السائل ليس سداسيا في شكله أما السداسي الشكل الذي تتكلم عنه هو بلورة الماء الصلبة وأصغر بلورة ماء تتكون من 500 جزيء على الأقل تقريبا ليكتمل شكلها السداسي
                  5- العيون السداسية في الحشرات تسمى بالعيون المركبة و ليست كل عيون الحشرات سداسية
                  6- ولا يوجد خلايا عضلية سداسية ولا يوجد الترتيب السداسي في مادة الخشب
                  7- وكما أخطأت في تركيب الماء كذلك وقعت بنفس الخطأ في تركيب السيكا باختلاف بسيط ليس هنا المجال لتوضيحه
                  8- حصرت الجمادات في السيلكا ....لا أعلم لماذا
                  9- الفضاء لا يكون ثنائي الأبعاد نهائيا لأنه يتكون من ثلاثة أبعاد دائما
                  10- الله عز وجل لم يخلق كل خلقه من الماء {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30
                  فالخلق قد لا يكون فيه ماء أو أحد مكوناته فذلك ليس شرطا (وليس كل مخلوق حي) فقد يكون جمادا ولكن شرط الحياة وجود الماء فكل حي أحد مكوناته الماء وصفات وخصائص المخلوق تختلف عن مكوناته الأصلية فالجن مخلوق من نار فلا يعني ذلك أن يحافظ الجن على خصائص وصفات النار وإن وجدت بعض خصائص النار فيه.
                  11- إشارات الدماغ كهربائية أقرب إلى الأمواج الكهرومغناطيسية وأمواج الماء هي أمواج ميكانيكية وهناك فرق شاسع بينهما
                  12- الطاقه الميكانيكيه لا تنقل نهائيا بدوائر متحده المركز
                  13- من المعلوم أن الماء له حرارة نوعية عالية ولذلك فهو مقاوم للتغيرات الحرارية ولكنه ( لا يبرد ) ( لا يكسب الجسم البرودة ) نهائيا الشخص المصاب بالحرارة
                  14- أما ما تحدثت عنه بالنسبة لحرارة الإنسان هبوطا أو ارتفاعا فتحتاج إلى الرجوع إلى الفيزياء الطبية وعليك أولا دراسة ما يسمى بالحرارة النوعية والسعة الحرارية والفرق في درجة الحرارة والكلتة التي طرأ عليها التغير في مقدار الطاقة وعليك ان تفرق بين الطاقة ودرجة الحرارة وووووووو كثير

                  فالملاحظ أن همستك أخي الكريم غير مترابطة بعيدة كل البعد عن المنهجية و البحث العلمي



                  هذا و الله أعلم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: التوازن الحراري وخلق الكون

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    من ابا القاسم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي
                    اما بعد :
                    اخي ماجد تيم
                    سيكون ردي فقط على بند رقم 1 وبند رقم 14
                    بند 1:حقيقة انني لم انظر بعد في المجهر النفقي فقط نظرت في التلسكوب لكي ارى النجوم فقط
                    قال تعالى (
                    فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ)الصافات 88
                    بند 14:حقيقة انني ارفض طرحك في العوده الى الفيزياء الطبيه : قال تعالى (
                    أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ) الصافات 86

                    قال تعالى (
                    وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ) الصافات 99

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • #11
                      رد: التوازن الحراري وخلق الكون


                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اخي الفاضل ابا عبد الرحمن نحيي فيكم الروح الحوارية الراقية ونأمل ان يكون حوارنا نافعا لنا ولمن يتابع منشورات المعهد الاسلامي عموما ونود ان نبين بعض الاشارات التي حملتها مشاركتكم الكريمة السابقة

                      في حوالي منتصف تسعينات القرن الماضي اعلن في الاعلام المرئي نبأ توصل فريق من العلماء الامريكان مختبريا لتنفيذ وعاء مختبري يصل الى درجة الصفر المطلق وكان النبأ مصورا ... في ما بعد قرأنا في احد التقارير العلمية ان هنلك عالم او علماء في فسلجة الدماغ قدموا مشروعا لاستخدام تقنية التبريد الموصلة لـ الصفر المطلق من اجل وضع (قرد) في وعاء التبريد لكي ينجمد دماغه خلال ومضة زمن قصيرة ليحصل العلماء على (صورة فسلجية) لدماغ القرد وهو في حالة صحو ليرى العلماء (ءاثار) نشاط خلايا المخ اثناء الصحو المفترض في دماغ القرد الذي ينجمد قبل ان ينفق او يمر بحالة غيبوبة ذلك لان علماء فسلجة الدماغ يمتلكون صورة فسلجية لخلايا الدماغ عندما يكون المخلوق تحت التخدير او ان يكون نسيج الدماغ غير حي وهم يطمحون لصورة فسلجية لانسجة الدماغ اثناء فعاليتها ويبحثون عن شكل من اشكال الاثر الفعال لدماغ المخلوق بوسيلة الانجماد الفائق السرعة ... هذه المعلومات ما كان لها ان تثبت بين ايدينا وبيننا وبين اروقة العلم ودهاقنته حاجز اكاديمي متين واننا انما نتعرف على ما يعلنونه بغثه وسمينه ذلك لاننا (أمة تستعير المعرفة) كما هو مبين من أمتنا وكل البيانات العلمية تنشأ في رحم غير اسلامي وما سمعنا ان رحم امة الاسلام انتج شيئا علميا رائدا !!! وان ما يصدر من همسات علمية نشأت عند (مسلمين) فهي لم تكن من مادة اسلامية او مادة قرءانية حاسمة فالناشطون في (الاعجاز العلمي لـ القرءان) عاجزون عن انشاء مادة علمية رائدة لغاية يومنا هذا !!!

                      الميزان الحراري (الحرارة المفقودة تساوي الحرارة المكتسبة) كما قلنا في مشاركتنا السابقة هو (ظاهرة لـ سنة خلق) الا ان القرءان علمنا ان ظواهر الخلق (ءايات الله) قد تختزل (ما ننسخ من ءاية او ننسها) او قد تتكرر (تستنسخ) فالاية في الخلق قد تستنسخ في مساحة واسعة من نظم الخلق او قد تختزل (تنسى) في كثير من مفاصل الخلق فالنسيان الذي نعرفه ما هو الا (اختزال) لمادة من مواد الذاكرة ونأمل منكم المرور على موضوع منشور في المعهد

                      ما ننسخ من ءاية او ننسها في كيمياء هذا الزمان !!


                      وحين نريد ان نفهم الدستور الالهي في القرءان علينا ان نبحر في ما كتبه الله في خلقه (كتاب الله) وهو كتاب مرئي بنص قرءاني (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون ـ الواقعة) ففي الخليقة نقرأ كتاب الله في تكرار ءاية من ءايات الخلق او اختزالها مثلها مثل ءاية (التكاثر) فالذي نعرفه وكان يعرفه الاباء هو (التكاثر الجنسي) وهو ءاية خلق تؤتى من خلال اتصال الذكر بالانثى الا ان تلك الاية تختزل في (التكاثر اللاجنسي) داخل جسد المخلوق او في الخمائر او في التكاثر النسيجي في النبات وغيرها كثير وبالتالي فان ما قد نراه في المختبر من ظاهرة (الميزان الحراري) لا يمكن اطلاق دستوريته على مجمل نظم الخلق وهنلك مراشد قرءانية كبيرة وعظيمة تؤكد لنا ان (الطاقة تفنى وتستحدث) وان (المادة تفنى وتستحدث) وبما ان المادة هي شكل من اشكال الطاقة فان اطلاق الميزان الحراري يعني التعارض مع القرءان ونقرأ

                      { أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ } (سورة العنْكبوت 19)

                      الا ان العلم الحديث لا يزال غير قادر على رؤية (بدء الخلق) وهو في (اولم يروا كيف) وهذا الموضوع هو موضوع (عظيم) بكل ما تعنيه العظمة العلمية الا ان مفاصله غير معلنة في المعهد ولا ننوي اعلانها رغم انها بيانات لا تزال متواضعة خشية ان تجير تلك البيانات للمؤسسة العلمية المعاصرة ويبقى القرءان مهجورا حتى من قبل حملته

                      نأمل ان تقوم الذكرى فهي تنفع المؤمنين

                      { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الذاريات 55)

                      { وَلَوْ أَنَّ قُرءانًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ ءامَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } (سورة الرعد 31)

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                      يعمل...
                      X