آية قرآنية مع دعاء قصير ( دعاء ورثته عن اجدادى ) ويحق الله الحق بكلماته. دعوة للنقاش

[امجد عبد الله]

السلام عليكم ورحمة الله
دعاء ورثته عن اجدادى وهو اية قرانية مع دعاء قصير لها ...... ليس مسطرا فى كتاب انشره هنا من باب
(ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) ومن باب دفع ورد الاذى فمع كونه دعاءا قصيرا مع اية واحدة من القران الا ان قراءة هذه الصيغه مع تكرارها بدون عدد وفى اى وقت فعلا تدفع وترد الاذى وهى من الاسباب التى امرنا الله ان نتبعها .. انشرها عسى ان يجعلها الله فى ميزان حسناتى وايضا اطرحها للنقاش لقوة معانيها واسرار حروفها ..

خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه
اللهم خذ قلبه من بين جنبيه واشغله بظالم غشوم
رددت الاذى على اصحابه بكلماتك ياظاهر ياظهير ياقهار
انتهى الدعاء و اجمالى حروفه 131 حرف
والسلام عليكم

[سهل المروان]

رد: آية قرآنية مع دعاء قصير ( دعاء ورثته عن اجدادى ) ويحق الله الحق بكلماته. دعوة لل

السلام عليكم ورحمة الله

في كل مجتمع اسلامي تسري مثل هذه الانشطة وهي انشطة دينية ايمانية يمكن ان نضعها في عنوان (قراءة القران لغرض تحقيق غاية) ويقال ان آية الكرسي للحفظ من الغافلات ويقال ان آية الفيل للحماية من كيد الحاكم وجنده وان سورة الفاتحة تقرأ حين يفتقد شخص شيئا وينسى اين حرزه فيقرأ سورة فاتحة الكتاب فيعثر عليه اي (عقله يدله عليه) ونقل عن ابراهيم ان من يقول (سبحان الله والحمد لله والله اكبر) تنبت له نبتة في الجنة عدد مرات ما يكررها وكثيرة هي الحكايات التي تنبيء ان للقران وظيفة يستفيد منها المسلم في قضاء حوائجه

نشكركم اخي الفاضل على هذه المشاركة وندعم مطلبكم في الدعوة للنقاش ونحيل الامر الى رواد المعهد والقائمين عليه للبحث عن حقيقة ما يجري في تلك الانشطة وهل العنوان الذي وضعناه في الاعلى حق (قراءة القران لتحقيق غاية) وما هو القصد في الاية الكريمة التالية

الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (سورة الحجر 91)

وهي ليست من (الوعظ) لان (عضين) بضاد اخت الصاد والوعظ بظاء اخت الطاء


نحن نعلم ان كلمة (عض) تعني جعل لحم الاخر بين اسنان القائم بالعض فيقال (عضه الكلب) مثلا وان كلمة (عظ) تعني العظة وهي شكل من اشكال الحكمة


جزاكم الله خيرا

[امجد عبد الله]

رد: آية قرآنية مع دعاء قصير ( دعاء ورثته عن اجدادى ) ويحق الله الحق بكلماته. دعوة لل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله اخى الكريم

لقد قمت بنشر هذا الدعاء من باب ( ادعونى استجب لكم ) كما امرنا الله ورسوله .
وارى انه لا بأس من اخذ اية قرانية ووضعها فى دعاء .
وان شاء الله اضع المزيد من الادعية والصيغ المباركات النافعات باذن الله فالدعاء سبب ... وفتح باب الدعاء نعمة وعطية من الله تعالى هذا الى جانب ان الدعاء هو باب من ابواب العلوم التى كان يحث عليها الانبياء والمرسلين والصالحين من عباد الله .

ربما كان من الصواب ان اضع قبل الدعاء هذه الكلمات حتى يكون الدعاء واضحا جليا وهى :

اعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.
( أو ) بسم الله ذى الشأن عظيم البرهان شديد السلطان ما شاء الله كان اعوذ بالله من الشيطان .
(خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه) اللهم خذ قلبه من بين جنبيه واشغله بظالم غشوم .
رددت الاذى على اصحابه بكلماتك ياظاهر ياظهير ياقهار.

من خلال بحثى فيما ورد عن الانبياء والصالحين وجدت انه هناك صيغ مباركات يكون فيها القبول من المولى عز وجل ...
بالطبع كلها اسباب والله هو الذى يجيب العبد اذا صلحت النوايا مالم يدعو باثم او قطيعة رحم ... فاذا فتح باب الدعاء كانت معه الاجابة باذن الله .

وهناك ايضا الصلاة والسلام على سيدنا محمد بهذه الصيغه والتى اجدها صيغة مباركة وفيها الكثير من الانوار وهى :

اللهم صل صلاة جلال وسلم سلام جمال علي حضرة حبيبك سيدنا محمد واغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر الي وجهك الكريم وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذي أعاذه من كل سوء اللهم فرج كربي كما وعدت ( امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء) وعلي اله وصحبه آمين

هى كلمات مباركات نرجو بها القرب من العزيز الحميد ونبتغى بها وجهه الكريم ونرجو من الله القبول ..

بالنسبة لعنوان ( قراءة القرآن لتحقيق غاية ) فانما الهدف من الموضوع هو الدعاء ... وعلى الله قصد السبيل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[الحاج عبود الخالدي]

رد: آية قرآنية مع دعاء قصير ( دعاء ورثته عن اجدادى ) ويحق الله الحق بكلماته. دعوة لل

السلام عليكم ورحمة الله

في كل مجتمع اسلامي تسري مثل هذه الانشطة وهي انشطة دينية ايمانية يمكن ان نضعها في عنوان (قراءة القران لغرض تحقيق غاية) ويقال ان آية الكرسي للحفظ من الغافلات ويقال ان آية الفيل للحماية من كيد الحاكم وجنده وان سورة الفاتحة تقرأ حين يفتقد شخص شيئا وينسى اين حرزه فيقرأ سورة فاتحة الكتاب فيعثر عليه اي (عقله يدله عليه) ونقل عن ابراهيم ان من يقول (سبحان الله والحمد لله والله اكبر) تنبت له نبتة في الجنة عدد مرات ما يكررها وكثيرة هي الحكايات التي تنبيء ان للقران وظيفة يستفيد منها المسلم في قضاء حوائجه

نشكركم اخي الفاضل على هذه المشاركة وندعم مطلبكم في الدعوة للنقاش ونحيل الامر الى رواد المعهد والقائمين عليه للبحث عن حقيقة ما يجري في تلك الانشطة وهل العنوان الذي وضعناه في الاعلى حق (قراءة القران لتحقيق غاية) وما هو القصد في الاية الكريمة التالية

الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (سورة الحجر 91)

وهي ليست من (الوعظ) لان (عضين) بضاد اخت الصاد والوعظ بظاء اخت الطاء


نحن نعلم ان كلمة (عض) تعني جعل لحم الاخر بين اسنان القائم بالعض فيقال (عضه الكلب) مثلا وان كلمة (عظ) تعني العظة وهي شكل من اشكال الحكمة


جزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْءانَ عِضِينَ (91)

فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92)

عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) سورة الحجر

من الاية 93 من سورة الحجر يقوم للبيان الشريف تذكرة ان عملية (جعل) صفة الـ (عضين) تعني (عمل) وهو من تدبر النص في (عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فجعلوا القرءان عضين فيسألون عما كانوا يعملون فيتضح ان من يجعل القرءان عضين انما يعمل عملا محدد الصفة فيكون في صفة (عضين)

احسنتم الرشاد ان لفظ عضين من (عض) مثلها عضة الكلب وهو فعل مادي مشهود

من خلال راسخات علوم الله المثلى في النطق ثبت على طاولة تلك العلوم ان اللفظ ان كان فيه حرف الضاد (ض) فذلك يعني ان الصفة تتفعل في غير فاعلها مثل لفظ (ضمان) فالصفة تتفعل في غير الضامن ولا يشترط لها ان تتفعل في الضامن نفسه فيضمن الشخص صديقه او زميله في العمل فالصفة تتفعل في غير الفاعل مثلها لفظ (ضل) فالضلال يتفعل في غير فاعل الضلال فالله يهدي ويضل وفي القرءان (انهم اضلونا) وهو دليل ان الصفة تتفعل في غير فاعلها وان كان في اللفظ حرف الضاء (ظ) فان الصفة تتفعل (حصرا في فاعلها) وهي من فطرة (علم القلم) تم تذكرتها من القرءان وما قال بها احد من مؤهلي اللغة ومؤرخيها ابدا وهي من لبنات علوم الله المثلى التي قامت من ذكرى قرءانية

الناطقون بالضاد عاجزون فيها


القرءان بين الضاد والظاء


ففي لفظ (ظل) وهو الظل الذي نعرفه وهو يختلف عن لفظ (ضل) رغم اتحاد النطق الحرفي ذلك لان الظل لا يتفعل الا في فاعله فـ (ظل الشجرة) لا يتفعل في شجرة اخرى او جدار فهو ظل لصيق بالشجرة

من ذلك الرشاد الفكري المستحلب من فطرة علم القلم بتذكرة قرءانية فان (جعل القرءان عضين) هو (عمل) يتفعل في غير فاعله فما هو عضين ..؟ عضين في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية نتاج حيز هو خارج الحيازة) وهو ما ندركه من التفسيرات الخاطئة المبنية على (قول شيء في القرءان) اي (حيز فكري او مادي) يتم تبادله بين الناس او بين الاجيال وذلك الحيز الفكري او المادي هو من خارج حيازة القرءان فهو (ليس من قرءان) وليس من ما كتبه الله في خلقه النافذ ونضرب لذلك مثلا فقد قيل في تفسير (يأجوج ومأجوج) انهم اقوام او قوم مسخ من (اب بشري) وام من فصيلة الدببة وقال غيرهم انهم من (أم بشرية) واب من فصيلة الدببة فجعلوا القرءان عضين اي ان (ذلك الحيز الفكري او المادي) في التزاوج بين البشر والدببة ليس من القرءان (خارج حيازة القرءان) وليس من سنن الله في الخلق اي (خارج سنن الخلق) فلا يحصل تزاوج بين فصيلتين مختلفتين جوهريا في الخلق بسبب اختلاف (جذور الخلق) ومن ذلك يتضح كيف (جعلوا القرءان عضين) من خلال (عمل عملوه) وهو قيامهم بالتفسير الخاطيء او النقل الكاذب مع العلم ان الرواية في كون يأجوج ومأجوج هم اقوام هجين من بشر ودببة ورد نقلا عن (حبر الامة) وهو ابن عباس وشاركه رواة اخرون نقلوا عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام بمتن مشابه وهنا تقع الحيرة من الذي جعل القرءان عضين فهل هو الراوي الاول ام سلسلة الرواة او احدهم وربنا يقول (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ )

قراءة القرءان من اجل (غاية) في عقلانية قاريء القرءان هو (امر محتوم) وهو شأن فطري يصاحب غاية كل قاريء لكل مقروء والغايات تختلف بين من يقرأ كتاب مدرسي ومن يقرأ صحيفة سياسية او يقرأ القرءان ولـ القرءان دستورية بيان تعتبر على طاولة علوم الله المثلى بصفته (خارطة خلق) فيها تصريف لكل مثل ولم يستثن ربنا مثلا واحدا مهما تطورت الحضارات ومهما استحدثت من مستحدثات فدستورية القرءان تعلو فوق كل علياء ينشط بها البشر ...

السلام عليكم

[امجد عبد الله]

رد: آية قرآنية مع دعاء قصير ( دعاء ورثته عن اجدادى ) ويحق الله الحق بكلماته. دعوة لل

السلام عليكم ورحمة والله وبركاته

اشكر فضيلة الحاج عبود الخالدى على مروره على الموضوع ومتابعته ...
قد يفهم القارىء ان هناك شيئا ما بخصوص استعمال اية قرآنية فى دعاء ... وان كان العلماء لا يرون بأسا فى ذلك ..

وتوضيحا للامر استكمل موضوع الدعاء عسى ان يوفقنا الله جميعا الى ما يحب ويرضى ..

الاية ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ) .....سبق وان تكلم فيها الامام على كرم الله وجهه ورضى الله عنه وعليه السلام وال البيت الكرام ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) فالسلام على ال البيت ليس مقصورا على الشيعة وانما بدونه قد تبطل الصلاة .

قال سيدنا على فى هذه الاية هذه الكلمات ...
فى وصف عذاب الظالم .. من هذه الاية ومن ايه اخرى فى سورة الحج
(خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه)
في موقف مهول، ومشهد جليل، بين يدي ملك عظيم وبكل صغير وكبير عليم

فسلسل جيده، وغلت يده، وسيق فسحب وحده، فورد جهنم بكرب وشدة فظل يعذب في جحيم، ويسقى شربة من حميم، تشوي وجهه وتسلخ جلده،وتضربه زبنيته بمقمع من حديد، ويعود جلده بعد نضجه كجلد جديد، يستغيث فتعرض عنه خزنة جهنم، ويستصرخ فيلبث حقبة يندم، نعوذ برب قدير من شركل مصير، ونسأله عفو من رضي عنه، ومغفرة من قبله.

وهذه الكلمات لاتحتوى على حرف الالف مطلقا وهذا من بلاغة الامام على رضى الله عنه وعليه السلام .

قمت بجمع ما هو مفيد بشأن الدعاء بشكل مختصر ومفيد ان شاء الله ..

الدعاء ينقسم الى نوعين ... دعاء المسألة .......... ودعاء العبادة

دعاء المسألة وهو طلب ما ينفع أو طلب دفع ما يضر بأن يسأل الله تعالى ما ينفعه في الدنيا والآخرة ودفع ما يضره في الدنيا والآخرة كالدعاء بالمغفرة والرحمة والهداية والتوفيق والفوز بالجنة .

دعاء العبادة والمراد به أن يكون الإنسان عابداً لله تعالى بأي نوع من أنواع العبادات كالخوف من الله ومحبة رجائه والتوكل عليه وقراءة القرآن والتسبيح والذكر والدعاء

و كلمة (الدعاء) الواردة في آيات القرآن الكريم يراد بها المعنيان معاً لأنهما متلازمان فكل سائل يسأل الله بلسانه فهو عابد له فإن الدعاء عبادة وقد يكون أحد نوعي الدعاء أظهر قصدا من النوع الآخر في بعض الآيات .

قوله تعالى : (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ) الفرقان أي : دعاؤكم إياه ، وقيل : دعاؤه إياكم إلى عبادته فيكون المصدر مضافاً إلى المفعول ، ومحل الأول مضافاً إلى الفاعل ، وهو الأرجح من القولين .

أمَّا قول إبراهيم عليه السّلام : (إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاء) إبراهيم فالمراد بالسمع هنا السمع الخاص وهو سمع الأجابة والقبول لا السمع العام لأنه سميع لكل مسموع وإذا كان كذلك فالدعاء هنا يتناول دعاء الثناء ودعاء الطلب وسمع الرب تبارك وتعالى له إثابته على الثناء وأجابته للطلب فهو سميع لهذا وهذا.

وأمَّا قولُ زكريا عليه السّلام : ( ولم أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ) مريم فقد قيل إنَّه دعاءُ لسّمع الخاص ، وهو سمعُ الإجابة والقبول ، لا السّمع العام ؛ لأنَّه سميعٌ لكل مسموعٍ ، وإذا كان كذلك ؛ فالدُّعاء : دعاء العبادة ودعاء المسألة ، والمعنى أنَّك عودتَّني إجابتَك ، ولم تشقني بالرد والحرمان ،

وروى الترمذي عن النّعمان بن بشير رضي الله عنه قال : سمعتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول على المنبر : إنَّ الدُّعاء هو العبادة ، ثمّ قرأ قوله تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) الآية ، قال الترمذي : حديث حسنٌ صحيحٌ .

والسلام عليكم ورحمة الله