دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفتح المبين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفتح المبين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5)}

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    عقل عبد الله المؤمن يرفض رفضا تاما أن يتم تكديس هذه الأيات من سورة الفتح كما غيرها من آي القرءان الكريم في درج التاريخ و ربطها كما يقال بأسباب النزول حصرا لسبب قيامة القرءان بدوره التذكيري ما دام القرءان فينا و بالتالي سيكون لهذه الآيات من سورة الفتح ذكرى تقيمها عند الحاجة إليها .

    فما هو هذا الفتح المادي الموصوف (مبينا) إذا صح فهمنا لبيان الألف الممدوة المنشور على صفحات معهدكم و خاصة أن هذا مرتبط بحارس الإيمان اليقض أو الغفير كما يقال باللغة المصرية ؟؟؟ و الله سبحانه و تعالى يقول في ذات السورة {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)}

    و إذا سلمنا جدلا بسنية فتح مكة المرتبط بالتفسير التاريخي لسورة الفتح باعتبار فتح مكة فعلا ماديا منقول عن المصطفى صلى الله عليه و سلم فهل يعنى هذا أن فتح مكة هو المقصود من سياق الآيات و بالتالي تطهير المسجد الحرام ليقوم بدوره التأميني للطائفين و العاكفين و الركع السجود ؟؟؟ فلماذا لم يتم الرسول صلى الله عليه و سلم فتح المسجد الأقصى بعيدا عن حجة أنه قبض إلى ربه ؟؟؟

    نرجوا من الإشراف العام مشكورا أن يبقي على هذا الطرح في نافذة الضيوف ليتسنى لنا مواصلة الحوار فيه لأننا لم نقرر بعد أن نكون أعضاء فاعلين في أي موقع إليكتروني فما بالك في معهدكم الذي يشع نورا و هذا لأساب تخصنا و السلام عليكم

  • #2
    رد: الفتح المبين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    احسنتم الرفض فالقرءان للذين يعقلون وفي القرءان تذكرة تفيد ان اسباب النزول (معفو عنها)

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا
    حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْهَا وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (سورة المائدة 101)

    الخطاب موجه للذين ءامنوا !!! الذين ءامنوا هم محور اساس في فهم الوعود الالهية التي وعدهم الله بها عموما في القرءان وهي وعود (حميدة) على قدر الـ (حمد لله رب العالمين) ..

    في اعرافنا من صام او صلى وانفق شيئا من ماله واتبع حلال الله وحرامه الثابت في التاريخ يقول (انا من الذين ءامنوا) وحين ترى جيبه مليء بالادوية ستدرك فورا انه قام بـ (تأمين) جسده في نشاط مؤسسة طبية لا تعترف بالله !!! سواء من نظر لعلوم الطب او من مارس صنع الادوية فهي مؤسسة كافرة القيمومة فيقوم ذلك المصلي بتأمين صحته فيها ويقول انا من الذين ءامنوا !! مع السلام الكريم لـ الاطباء المؤمنين وهم الاكثر معرفة باساسيات علوم الطب فمن قال في ظاهرة بايولوجية ما في الحرم الجامعي (سبحان الله) فانهم سيقولون له ان الله في الكنيسة والمعبد وهنا (علم) !!!

    اذا كان فتح مكة في التاريخ هو فتحا مبينا فان مسلمي اليوم يحتاجون الى (فتح) قيود الحضارة وليس فتح مكة ففي حضارتنا قيود اخرجت المسلم من اسلامه فهل يستطيع احدنا (على سبيل المثال) للتوضيح ان يعتزل شياطين هذه الحضارة ؟؟ وابسطها مثلا هو (ركوب السيارات) فالسيارة لـ اللآدمي (عدو مبين) فهي شيطان بالمعنى الدقيق للشيطنه (لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين) فما دامت تلك الالة تقتل مالكها وراكبها ومن يقترب منها فهي (عدو مبين) فهي (شيطان حضاري) الا انه مفروض فرضا على الناس فتتصدع (نظم الامان) ولا يبقى راكبها من (الذين ءامنوا) فالذي يريد الايمان بالله عليه ان يقوم بتأمين نفسه وكيانه بنظم الهية و (لا) (يشرك مع منظومة الله) نظاما ءاخر الا ان احدنا لا يستطيع ان يستخدم الخيل والبغال والحمير او الابل للتنقل والسفر في زمن احكمت فيه الحضارة طوقها على الناس جميعا خصوصا سكان المدن الحضارية فاصبح الوعد الالهي بالفتح خارج حيازتنا لاننا لسنا من الذين ءامنوا !!! ورغم ان التعميم والعمومية كانت ميزة تلك السطور الا ان ابواب رحمة الله لا تنغلق ويبقى (الفتح) مأتيا لطالبه (فرادى) عند اعتزال الجمهور والبحث عن سبل (التأمين بنظم الله) لتتفعل في الفرد نفسه فيكون محلا للوعد الالهي ونقرأ القرءان ونتدبر نصوصه

    { إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الأَنْفال 19)

    فهو يقينا ليس (فتح مكة) في التاريخ بل (الفتح) هو وعد الهي

    { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ } (سورة النصر 1)

    فـ نصر الله مرتبط ربطا تكوينيا بـ الفتح وهو مرتبط كينونة بمن يستفتح (
    إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ) ولكن !! من يستفتح اليوم ليكون من المؤمنين ..؟؟!!

    { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } (سورة السجدة 28)

    { قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ
    كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ } (سورة السجدة 29)

    فالذين (كفروا) لهم (ايمان) الا انه تأمين في منظومة غير منظومة الله الطاهرة فكانوا كافرين بالامان الذي احتوته نظم الله وارتبطوا بتأمين ءاخر في (وطن او حزب او مذهب او شهادة او حرفة او قومية او اي ممارسة يتصورونها أمينة في كيانهم) وتركوا أمان الله

    كثير من الناس تتحصل بين ايديهم فاعلية تلك الايات ويفتح الله عليهم بابا من رحمته بل يختصهم برحمته ويهديهم الى سبله

    { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } (سورة العنْكبوت 69)

    الا ان (فقه) ما يحصل من ظهور ءايات بينات فيها (فتح مبين) بعيد كل البعد عن الفقه العقائدي او الثقافة العقائدية الموروثة لان السابقين والسلف الصالح لم تكن فيهم مؤسسات دوائية (مثلا) فما كانوا ليفقهوا ما نراه اليوم حين ينجو هذا من السرطان بطب عشبي او ينجو ذلك من ذبحة صدرية فيحوز (نصر وفتح) مبين !!! وبقيت ءايات الله الظاهرة اليوم في النصر (الفردي) والفتح (الفردي) غير مرئية لانها ءايات لم يؤرشفها السابقون فنحن نعيش (دين عتيق) الا اننا في وقعة واقعة فينا نعيش (دين مستحدث) بمستحدثات حضارة اليوم !!! لقد شاهدنا وبيقين كبير ان عدد غير قليل من الناس رفضوا الطب الحديث رغم ظهور اعراض مرضية خطيرة عندهم وقاموا بتأمين انفسهم في منظومة خلق الله (طب الاعشاب) فجائهم الفتح (المبين) وسجلوا علوا على منظومة الطب المعاصرة !! فانزل الله في قلوب اولئك الذين قاموا بتأمين انفسهم في منظومة الهية احلى فتح يراه المؤمن وهو (السكينة)

    { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } (سورة الفتح 4)

    تحت رقابتنا شهادة حق :

    مصاب بالسكري ويتناول حفنة من الادوية يوميا حتى اصيب بالجلطة الدماغية النزفية في موقعين من الدماغ وبدأت كثافة حقنة الانسولين معه تتزايد مع حفنة من الاقراص الدوائية وكل قرص بلون وتحت اشراف طبي مكثف الا انه في عمق تلك الازمة قرر ترك كل الادوية عموما وحرمها على نفسه فعادت اليه صحته تدريجيا وسط اعتراض اقرب الناس اليه ولوم شديد يوجه اليه من كل صوب ومكان وبعد قرابة سنة من الصبر كانت صحته تتعافى بشكل ملفت وحين يقرأ فحص السكري اكثر من 500 ملم لا يفزع ولا يخاف لان الله قد انزل السكينة على قلبه ومر على تلك الحادثة (الفتح) قرابة اربع سنوات وهو الان ابن 60 سنه الا ان نشاطه افضل من نشاط اولاده !!!

    تلك ءايات الله مبينات مفصلات ونرى ويرى كل ذي لب ان الوعد الالهي واضح مبين (
    قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ) فكثير من الناس شاهدوا (الفتح) بصفته (المبين) ويحملون نفس المرض الا انهم متمسكين بالادوية والانسولين والاقراص الدوائية الاخرى رغم ان الاية مرئية بين ايديهم ذلك لان قانون الله نافذ فيهم

    {
    وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ } (سورة يونس 100)

    فهم لا يعقلون لان الهدى هدى الله

    { ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة الأَنعام 88)

    كان محور كلامنا يدور حول الامان من المرض لانه من الايات المبينات بسبب الاختلال الصحي المنتشر بكثافة والساري في المجتمع المسلم والعنصر البشري عموما بسبب القيود التي فرضتها الثقافة الصحية المعاصرة اما ءايات الله فهي لا تعد في ذلك الباب الموصوف بـ (الفتح المبين) في مجمل انشطة الانسان على مدار الساعة ذلك لان الله يدافع عن الذين ءامنوا و لا تقدر قيود الحضارة ان تقيدهم الا ان الاغلبية الساحقة من الناس يتصورون ان الدين هو حزمة مناسك ومجرد اعتراف بوحدانية الخالق ويقولون انهم مسلمين ويتصورون انهم يعملون الصالحات

    { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا } (سورة الكهف 103)

    { الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا } (سورة الكهف 104)

    نحترم رغبتكم في عدم تسجيل عضوية في المعهد وقلمكم الكريم لا يسجل غربة في ذاكرتنا ولسوف يبقى الموضوع اعلاه في نافذته وسوف نعيد موضوع (عدة الزوج) الى هذه النافذة ليتسنى لكم نشر مشاركاتكم

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الفتح المبين

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مشاركة وردت من احد زائري صفحة المعهد على الفيس بوك في ما يلي نصها

      اعتقد ان اغنية السلام الزائف و التمسكين لم يعد يقبلها مسلم ابدا .... كما أعتقد أن الطرح و السؤال في محله و الجواب غير ذلك مع احترامي الكبير لصاحبه ..... نحن المسلمين و ما عانيناه من تظلم و الطغيان و القهر نحن عبيد بين الأمم .... لا نطمح سوى للتسلح و بناء اليد الحديدية التي تحجز لنا مكان بين الأمم .... لا نؤمن الا بالواقع و لم نعد نقبل شيء .... انا اقول هذا الكلام عن وعي تام و هدوء عقلي ... و ليس عن غضب و عاطفة ........ صحيح نحتاج لنهضة فكرية تربوية روحية عقائدية قبل كل شيء لكنها غير ممكنة دون بحر من الدماء ....... انهم لا يتركوننا بسلام .... و لهذا نحن كشباب صاعد لم نعد نؤمن سوى بالدم اراقة الدماء لنيل ما تريد .... تبقى كل الروايات باطلة بدون قوة ....... شعارنا اكتساب القوة حتى لو كانت النتيجة فناء الكون .... لنعش جميعا سواسية او نفنى جميعا .... في الاخير نحن قادرين و ربما سيجعلنا الله كأسباب لهلاك هذه الحشود البشرية الضالة ....... انا في خذمة قدري لا يمكنني الهروب من الرسالة التي خلقت من اجلها ..... انتهى


      الجواب :

      السلام عليكم .. نشكر لكم حميتكم على الدين واثابكم الله عليها ... اخي الفاضل لو تراجع النص الشريف ستجده يحمل خطاب فردي (انا فتحنا لك فتحا مبينا) وهو من حكمة الحكيم منزل القرءان فالمؤمنون يقعون في خانقات مختلفة الطيف في حياتهم فهذا مثلا تغلقت بوجهه ابواب الرزق الوفير فيحتاج الى (فتح) وءاخر تغلقت بين يديه نظم الانجاب فيطلب فتح مغاليق تلك الخانقة ونرى ءاخر اصيب بالسرطان وتغلقت نظم الشفاء في وجهه ويحتاج الى فتح فلفظ (فتح) يعني ان هنلك مسرب (مغلق) وهي مسارب كثيرة تشمل خصوصية المؤمن اما الحال العام للمسلمين فهو يتحسن حين يكون المؤمنون (اغلبية ساحقة) اما ان يكون الايمان على الاهواء وهو الاغلبية الساحقة فسوف لن نرى المسلمين في حال احسن من غيرهم في هذا الزمن

      السلام عليكم



      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: الفتح المبين

        بسمه تعالى

        الحاج المحترم عبود الخالدي ، الاخوة الكرام

        نقرا بسورة النصر :

        إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)

        وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا( 2)

        فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)

        اقرءوها ( دَيْن) ؟...سداد ما عليهم من دين .

        ونقرأ معها هذه السطور ( المقتبسة ).

        لنعلم بعدها ان ( قضى ربك ان يدخل الناس لتسديد ما عليهم من ديْن ) افواجا افواجا !! فما اكثر قيود الحضارة و الناس فيها مولعون.

        الاقتباس :

        اذا كان فتح مكة في التاريخ هو فتحا مبينا فان مسلمي اليوم يحتاجون الى (فتح) قيود الحضارة وليس فتح مكة ففي حضارتنا قيود اخرجت المسلم من اسلامه فهل يستطيع احدنا (على سبيل المثال) للتوضيح ان يعتزل شياطين هذه الحضارة ؟؟ وابسطها مثلا هو (ركوب السيارات) فالسيارة لـ اللآدمي (عدو مبين) فهي شيطان بالمعنى الدقيق للشيطنه (لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين) فما دامت تلك الالة تقتل مالكها وراكبها ومن يقترب منها فهي (عدو مبين) فهي (شيطان حضاري) الا انه مفروض فرضا على الناس فتتصدع (نظم الامان) ولا يبقى راكبها من (الذين ءامنوا) فالذي يريد الايمان بالله عليه ان يقوم بتأمين نفسه وكيانه بنظم الهية و (لا) (يشرك مع منظومة الله) نظاما ءاخر.

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X