دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في ءاية : (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في ءاية : (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم )


    (طاعة اولي الآمر )

    بين قرصنة الصلاحيات الالهية واتباع

    الامامة ( المهدية )



    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه الحوارية طرحت في موضوع ( قرصنة الصلاحيات الالهية ) ، ندرج بعض بياناتها في متصفح خاص ، في مناقشة لموضوع ( طاعة اولي الامر ) .


    السؤال :

    أوقعنا ( عنوان ) هذا المقال ( قرصنة الصلاحيات الالاهية ) في حيرة فكرية ..!!

    ولعلي اتبعه بعنوان آخر يلقي الضوء على بعض أسباب هذا التيه الفكري :

    بين قرصنة الصلاحيات الالهية واتباع الامامة ( المهدية )

    يقول الحق تعالى (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ) ( الآنعام : 90 )
    (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) الفرقان (آية:74

    لنسال : هل الامامة باتباعها كل طريق حق والدعوة الى دين الله تعتبر بهذا قد اخلت بتلك ( الصلاحيات الالهية )

    ان كان الامر لا ؟؟ وهناك مفاهيم اخرى كثيرة تفرق بين صفة ( الامامة ) وصفة ( القرصنة )فمن يكونون ( اولي الامر منكم ) التي نصت عليهم الكثير من آيات القرءان العظيم واوصت بطاعتهم ؟

    الايات :
    النساء (آية:59): (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا )

    النساء (آية:83): (واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا )

    مع الشكر الجزيل لمتابعتكم ..ولكل جهودكم المبذولة في هذه الحوارات المتتالية

    سلام عليكم
    sigpic

  • #2
    رد: قراءة في ءاية : (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم

    جوابية : فضيلة الحاج عبود الخالدي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    رعاكم الله في تذكرة تنفع باذن الله

    واطيعوا اولي الامر (منكم)..!!

    خطباء المنبر الاسلامي يعلنون وجوب طاعة اولي ويشطبون (منكم) فيتدهور الاسلام في التطبيق بين يدي المسلمين وتنقلب تعاليمه المبينة الى قرصنة بيد الدعاة الى السلاطين وقرءانهم بلسان عربي مبين لا يخفى فيه البيان مهما كثر دعاة الغفلة على مر العصور في الدعوة الى طاعة الطغاة تحت ناصية (واطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر)

    اولي أمر ..!! والامر صادر من المطيع وليس من المطاع ..!! فهم يتولون (الامر منكم) ولن يكونوا طغاة الزمان كما عهدنا الكثير منهم حين يقوم الطاغية بقرصنة صلاحيات الله وصلاحيات الرسول ويفرض نفسه على الناس باسم الله ورسوله .

    ان كان (ولي أمري انا) (ليس من أمري انا) ومن قبولي انا فهو متسلط جبار مصيطر ... حين ينيب المكلف امره هو الى شخص يختاره هو فتكون ولاية الامر منه هو المكلف وليس من طغيان مفتعل ..!!

    ذلك النظام هو نظام معتمد في (البيعة) فالبيعة هي تولية امر صادر من صاحب الامر المبايع والامر يقع حصرا في طاعة الله ورسوله وليس في مزاجية طاغية متأسلمة او فقيه محاط بالحرس الشديد كما في (ولاية الفقيه)او (ولاية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) او (ولاية مفتي الديار) او اي ولاية فقهية تدعي الجبروت في الفتيا .

    هنلك في مدرسة الفكر الاسلامي (بقايا) اشارات للولاية الحق المرتبطة بولاية الله حين نقول ان للشيخ فلان او الامام فلان مريدين ... فمن يريدونه ..!! هم الذين مشمولين بـ (أولي الامر منكم) وفي غير ذلك انما هي قرصنة لصلاحيات الله ..!!

    أولي الامر منكم ... تعني في اللسان العربي المبين والمبين جدا جدا واطيعوا (اوليات الامر منكم) ولا تعني سلطنة الدين في سلطان يأمر او خليفة يتأمر ..!! او مفتي او فقيه له راي نافذ ..!!

    الامام المهدي في الشريعة المحمدية عنوان ضبابي شديد الضباب ورغم ضبابيته الشديدة الا انه ثبت كعقيدة محمدية رغم اختلاف شديد في برامجيته المتوقعة في برنامج خلق الله ... الفكرة المهدوية موجودة في مجمل العقائد ففي المسيحية هنلك عودة (المخلص عيسى) ويسبقه داعية اليه مسمى باسم (بالقريط) وهو مبشر ولليهود سيكون العزير مصلحا للبشر وهنلك مسميات كثيرة لمجمل العقائد غير السماوية تتحدث عن مصلح بشري .

    المصلح المهدوي العقائدي يختلف عن المصلح الذي يتحدث عنه الفلاسفة مثل الفيلسوف (ديكارت) او الذي يتحدث عنه الدعاة للاصلاح مثل ماركس وغيره ... المصلح المهدوي هو (مهدي) اي انه تم هديه من قبل الخالق فالامام يهدي بامر الله :

    (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) (الانبياء:73)

    فالمهدي يهدي بامر الله وليس من عنده ومن بنات افكاره


    قبول الفكرة المهدوية (قبول حق) ذلك لان الله حين اعلن ان محمدا عليه افضل الصلاة والسلام هو اخر الرسل ولن يكون بعده رسول فيتسائل العقل (هل يبقى دين الاسلام قويما في الناس ولا يحتاج الى التقويم ..؟؟!!) اولا توجد حاجة لتقويم الناس في منظومة الاسلام ..!! بعد مسار 14 قرن على الاسلام وقيام حضارة مادية تطعن بالاسلام دون ان يكون للمسلمين قدرة على تقويم انفسهم في اسلامهم فيكون هنلك ضرورة لمهدي يصلح الحال بامر الهي مباشر ... نجد تلك السنة الالهية في تواتر الرسل والانبياء وحين انقطعت تلك السنة بعد الرسالة المحمدية فذلك لا يعني ان البشرية ستبقى في تيه مستمر ولله الحجة البالغة وحين نبحر في القرءان سنجد ان هنلك ائمة يهدون بامرنا ... ذلك هو برنامج غير منحسر بمهدي واحد وتر يظهر لمرة واحدة ولكنه بيان يؤكد ان الاصلاح الالهي سيكون في صفة بشرية تتوالى كلما استوجب تقويم الناس في منظومة التطبيق الاسلامي على مر عصور قادمة لا يعلمها الا الله .

    وللحديث متسعات ..

    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد:تابع اولي الامر

      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

      (طاعة اولي الآمر )

      بين قرصنة الصلاحيات الالهية واتباع

      الامامة ( المهدية )



      بسم الله الرحمن الرحيم

      هذه الحوارية طرحت في موضوع ( قرصنة الصلاحيات الالهية ) ، ندرج بعض بياناتها في متصفح خاص ، في مناقشة لموضوع ( طاعة اولي الامر ) .


      السؤال :

      أوقعنا ( عنوان ) هذا المقال ( قرصنة الصلاحيات الالاهية ) في حيرة فكرية ..!!

      ولعلي اتبعه بعنوان آخر يلقي الضوء على بعض أسباب هذا التيه الفكري :

      بين قرصنة الصلاحيات الالهية واتباع الامامة ( المهدية )

      يقول الحق تعالى (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ) ( الآنعام : 90 )
      (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) الفرقان (آية:74

      لنسال : هل الامامة باتباعها كل طريق حق والدعوة الى دين الله تعتبر بهذا قد اخلت بتلك ( الصلاحيات الالهية )

      ان كان الامر لا ؟؟ وهناك مفاهيم اخرى كثيرة تفرق بين صفة ( الامامة ) وصفة ( القرصنة )فمن يكونون ( اولي الامر منكم ) التي نصت عليهم الكثير من آيات القرءان العظيم واوصت بطاعتهم ؟

      الايات :
      النساء (آية:59): (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا )

      النساء (آية:83): (واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا )

      مع الشكر الجزيل لمتابعتكم ..ولكل جهودكم المبذولة في هذه الحوارات المتتالية

      سلام عليكم



      بسم الله الرحمن الرحيم

      فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين(آل عمران159).

      ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) )النساء59).
      (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) ألشورى 38
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
      اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
      إن المتوارث في أذهان بعض المسلمين من واقع المتداول من خلال التفاسير ومن مغالطات في فهم النص الواضح الذي لا يحتاج إلى بيان ومن تحميله وإلباسه معنا يغاير ما أخبر عنه عن معنى الأمر الذي محله الشورى سواء على الخاص ألأخباري أو ألعام ألأخباري ,ومن خلال الثلاث آيات يتبين أن ألأمر في أصله إلهي الشؤون من حيث (شاورهم في ألأمر) ومن مقتضى التخصيص في (أولي ألأمر )( ومنكم ) يفيد أن ألمخصصين في (شاورهم )خاص من ألمؤمنين وليس كل ألمؤمنين هذا في الخاص .

      وأما في (أمرهم شورى بينهم ) يفيد عام أمرهم ألذي يتشاورون فيه على مقتضى النصوص ومتعلقاتها بأمور الحياة ذات ألارتباط الديني الحياتي الخاص في عموم المؤمنين في العام فهذا شيء والمتقدم شأنا آخر تماما لا يماثله لافي العلم ولا في الحال ولا في ألأمر.

      وألألباس وقع في خلط (الراعي والرعية ) وجعلوها في محل (أولي ألأمر) فأصبح ألمتداول على أن (كل ألحا كميات هي من أولي ألأمر وجعلها في محل التقديس )(وأن كل ولي أسرة أو عائلة)(ولي في الأمر المخصوص في النص ألأمري المشار أليه) , والأمر ليس كذالك من حيث النص وتضمنه ألتخصيصي (للأمر و أوليه )الذين هم خاص من ألمؤمنين ,وهم لا يختلفون من حيث ألحال عن ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ( .

      ولايمكن فهم النص إلا من تعريف النص نفسه ,والمعرف في النص تخصيصا ((منكم)) أي من المؤمنين ,وعليه لا يجب الخروج عن النص في ما عرف وخصص والتعريف يدور حول (أولي ألأمر ) وهنا يقع السؤال:-

      · ما هو ألأمر الذين همأوليه ؟.

      الجواب :-

      لما كان حال التوجيه ألإلهي لنبيه عليه وآله أفضل الصلاة والسلام (في شاورهم في ألأمر) علم من هذا التوجيه أن ألأمر متلقي وحي ولكنه ليس من وحي الكتاب بل من وحي الشؤون التي يترتب عليها استمرارية التلقي بعد انقطاع النبوة التشريعية من خلال الورثة إلى آخر الزمان , وأن هؤلاء المؤمنون هم بدأ العدة لمثل هذا التلقي ,ولا مناسبة إن لم يكن لهم حال من فيض النبوة (ألميراثي الخاص في الشؤون )مع استمرارية ألأمر بعد ألنبوة في القائمين في المقام الخاص المخصوص لمثل هؤلاء المؤمنون(في شاورهم ) والأمر فرقاني من ألقرآن ’والشاهد (فرقان معركة بدر ) ( يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ) ومعلوم عدتهم وعددهم ومن يمثلون من العدة والعدد في النبوات السابقة (كورثة عدد قائم في زمن نبوة خاتم )(313أو314) وهي عدة الرسل من آدم لسيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل ألصلاة والسلام .
      ومواريث أولي ألأمر من ألأمر في الرسالات كثيرة العدة والعدد وهي متوارثة وتشمل كل أمر رسولي موروث بجعل ألهي لا باختيار بشري ولها نظم قائمة وهي من الفرقان المستمر في الجعل.
      ولو أخذت السيرة النبوية العطرة بعظمتها القرآنية لعلمت شؤونها الخاصة والعامة ولما أصبحت تفهم على ما يراد منها توظيف يخدم من يخدم سواء في التاريخ أوالاشخاص الملبسين على أنهم هم (أولي ألأمر) مما أفسد السيرة النبوية العطرة في بعض شؤونها المنقولة ,ولو أرجع ألأمر من بدأه ألمكي لخرج لدينا خاص من ألمؤمنين والمتمثل في (الشؤون ألا رقمية المكية والهجرة والغار والسير وفتح فارس في الطريق وتأسيس قباء وأحجاره ألخمسة والمسجد النبوي والعدد بجميع أعدادها
      والنقباء والحواريين وعدة بدر وأهل العبا وشؤونهم في ألأمة سواء في خاصها وعامها مع شؤون المدينة وعدة البيعة وأخبارها من النبوة الطاهرة وفتح مكة)
      فهؤلاء هم أولي ألأمر ألشؤوني النظامي الفر قاني ألقرآني ) فليلزم كل مدعي حده ولا يسرق لباس غيره ويتلبس به أو يلبسه إياه غيره بدعوى باطلة وهذا الذي ضيع الحق فيه وبه.

      ولمعرفة حقيقتهم من لوازم النص في (أولي ألأمر منكم ) لابد أن يكونوا على حال وتصريف شؤوني يمكنهم من أعطاء نتيجة من مقتضى ألأمر ألذي يقع التشاور فيه وكيف يكون في الشؤون ألمراده منه على مقتضى تصاعدي في أعطاء نتيجة (شاورهم في ألأمر) وهي بمثابة تدريب على كيفية تناول ألأمر بعد النبوة وإلا لما سموا ورثه.
      فكل وارث فيهم له حال علم من ورث من النبوات والرسالات السابقة وكلهم من فيض الوارث العام صلى الله عليه وآله وسلم(وهو نظام ساري في خاص من ألأمر) .

      سؤال :-

      كيف يكون تناولهم للأمر ؟.

      الجواب:-
      ليس أدل على حالهم في ألأمر وعلمهم به مثل العبد الصالح في سورة الكهف (في آتيناه وعلمناه وما فعلته عن أمري) وكلها تقتضي خصوصية الفعل في شأن مخفي .

      ومنه ينتج أن علومهم ذات أبعاد معرفية في حاضر من ألأمر ومستقبل واستحضار ماضي بالقدرة من جاعلة الجاعل لهم في كونهم من (أ
      ولي ألأمر)وهي من أحوال النبوة ومواريثها ذات ألاختصاص ألشؤوني (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا( الزخرف)45),مع تجاوز تفسير المفسرين لتقليل عظمة الحال من غير قصد وما قالوه , وعليه من (شاورهم ) تتبين علومهم الموهوبة لهم من ميراث النبوة في شؤونها كلها ,ومن حال النص في النتيجة التي توصلوا أليها من حال (شاورهم ) في مقاربة أو مطابقة في ما لدى النبوة من علم إن شاء أخذ بها وإن شاء عدل عنها لما لديه من علم أعلى في البعد ألشؤوني في(فإذا عزمت فتوكل على الله ) هذا ألأمر في حياته عليه الصلاة والسلام ,وكذالك يكون من يقام في مقامه ألميراثي في النبوة من حيث ألأستمراريه في (شاورهم في ألأمر) و(أولي ألأمر) الحال من الحال في مقتضى (شاورهم )وإذا عزمت ).

      ولما علم من الخبر النصي في أن هناك مؤمنين مشاركون في النظام كان لابد أن يكون لهم عدد وعدة يقال لهم (أهل شورى ألأمر ألشؤوني الخاص ) وأصبح يطلق عليهم أهل الشورى ولا أعني ألمتداول التاريخي (بل النظام ألشؤوني وهذا مهم في التفريق والتميز بين المتداول الخاص والمتداول العام ).

      أحوالهم في ألأمر بعد انتقال النبوة :-
      · كم عددهم ؟ .
      · وكيف يتلقون ألأمر؟ .
      · ومن رئيسهم؟ ولأي نظام يتبعون ؟.
      · ألخلافة ؟ .
      · أم ألإمامة؟.
      · وكيف يتوارثون؟ .
      · وكيف تسري تقرير اتهم؟.
      · وهل هي من الظاهر ألشؤوني ؟ أم من ألمخفي ألشؤوني؟.
      · وهل لهم تلقي وحي ؟ أم ضرب تلقي آخر؟.
      · وكيف يجتمعون ؟ .
      · وأين يجتمعون ؟.
      · وهل هم في كثيف نظامي ؟ أم لطيف نظامي ؟.
      · وهل نظامهم متصل إلى آخر الزمان؟ أم منقطع بانتقال النبوة ؟.

      وعلى ماتقدم يجب التفريق بين أحوال ( أهل شورى ألأمر ) وأهل (شورى أمرهم بينهم ) , فأهل شورى ألأمر نظامي مخفي صرف وهو في شأن خاص يتحدث عن تلقي أمر وحي ذو شؤون ), وأهل شورى بينهم حياتي عام يتحدث عن ممارسات حياتيه يوميه يطرأ عليها مستجد .

      إن من أراد الوقوف على كل أمر خاص يجب أن لا يدخل فيه المصطلح المشترك بين الخاص والعام ,فدلالة الخاص مقيدة له في خصوصيته ,ودلالة العام مقيدة له في عموميته فيجب تقيد المقيد للفهم والمعرفة ولو تمت المراعاة لما حصل اللبس في عدم الفهم والنصوص واضحة البيان في خاصها وعامها.

      فالمشتركات اللفظية مقيدة في خاصها وعامها وعلى سبيل المثال لا الحصر:-
      · خليفة في الخاص غير خليفة في العام .
      · ولاية في الخاص غير ولاية في العام.
      · ألأمر في الخاص غير ألأمر في العام.
      · ولاية ألأمر في الخاص غير ولاية ألأمر في العام .
      · إمامة في الخاص غير إمامة في العام .
      · خلفاء في الخاص غير خلفاء في العام.
      · مؤمنون في الخاص غير مؤمنون في العام.
      · مسلمون في الخاص غير مسلمون في العام.
      · ألإرشاد في الخاص غير ألإرشاد في العام.
      · الشورى في الخاص غير الشورى في العام.
      · أهل الحل والعقد في الخاص غير أهل الحل والعقد في العام.
      · علماء في الخاص غير علماء في العام.
      · وارث في الخاص غير وارث في العام.
      · وراثة في الخاص غير وراثة في العام.
      · وراث في الخاص غير وراث في العام

      فالمراعاة باب يد خل منه الطالب للفهم والمعرفة وهي مقيدة في النص القرآني في بيانه كله والقرآن كله أجوبة والصعوبة دائما في السؤال إن توافق مع النص تحصلت الإجابة لا محال من ذالك فمتى ما قرأ نص خاص فشأن المخاطبين خاص ,ومتى ما قرأ نص عام فالمخاطبين عام ’والدليل في سورة المؤمنون في الآية)(يأيها الرسل كلوا من الطيبت واعملوا صالحاإني بما تعملون عليم(51(وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ)((52.
      فمن راعا العام في النص يجد النص يتحدث عن الرسل وكلوا واعملوا إلى آخر النص ,ومعلوم أن النص نزل على آخر الرسل ولا غيره على وجه الأرض من الرسل والخطاب بالمجموع والمخاطبين من حال النص في الزمن ذاك (فمنهم المخاطبين بيائيها الرسل؟) والتخصيص (في هذه أمتكم ) فمن راعى الخاص النظامي علم أنهم ألورثة من الجامع الأعظم سيدنا محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام إذ الحال يفيد التخصيص من خاص والعام في ذالك الزمان ليس له حضور عين إلا من خلال الجامع الأعظم والختم ألإرسالي والخطاب يحث على ما أخبر والسؤال قائم.
      فبجمعه عليه الصلاة وآله السلام جمعة المواريث في أمته من خلال نظام خاص عبر عنه (بأولي ألأمر) إذ أن النبوة والرسالة أمر والورثة هم أولي ألأمر.
      من عمم الخاص أوجد بعد في الفهم ومن خصص العام أوجد بعد في الفهم ,فالخاص خاص والعام عام .
      وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

      تعليق


      • #4
        رد: قراءة في ءاية : (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم

        المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

        (طاعة اولي الآمر )

        بين قرصنة الصلاحيات الالهية واتباع

        الامامة ( المهدية )





        السؤال :

        أوقعنا ( عنوان ) هذا المقال ( قرصنة الصلاحيات الالاهية ) في حيرة فكرية ..!!

        ولعلي اتبعه بعنوان آخر يلقي الضوء على بعض أسباب هذا التيه الفكري :

        بين قرصنة الصلاحيات الالهية واتباع الامامة ( المهدية )

        يقول الحق تعالى (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ) ( الآنعام : 90 )
        (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) الفرقان (آية:74

        لنسال : هل الامامة باتباعها كل طريق حق والدعوة الى دين الله تعتبر بهذا قد اخلت بتلك ( الصلاحيات الالهية )

        ان كان الامر لا ؟؟ وهناك مفاهيم اخرى كثيرة تفرق بين صفة ( الامامة ) وصفة ( القرصنة )فمن يكونون ( اولي الامر منكم ) التي نصت عليهم الكثير من آيات القرءان العظيم واوصت بطاعتهم ؟

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        لتوسعة البيان :

        حكومة الله الاصلاحية والمعرفة في ثقافة العقيدة المهدوية لا تحتاج الى طاعة من العبد لانها ذات نظام قهري واذا عدنا الى موسى وفتاه فـي المثل القرءاني الشريف سنجد ان فتى موسى حين خرم السفينة لم يطالب اصحابها بالطاعة وهو يخرمها لـ يعيبها كما فعل ايضا عند قتل الغلام لانه سيرهق ابواه طغايانا وظلما فهو لم يستأذن ابوي الغلام حين قتله ولو امسكوا به وهو يقتل غلامهم لقتلوه ومثل ذلك حين اعاد بناء جدار يريد ان ينهد لان تحته كنز لولدين يتيمين ابوهما صالحا فهو لم يستأذن اليتيمين ولن يحتاج لاذنهما لانه يعمل بامر الله الحاكم النافذ فالمنظومة المهدوية والمهدي لا يحتاج الى طاعة الناس لان وظيفته اصلاحية بامر الله ووحيه وعلينا ان ندرك ان الاصلاح المهدوي هو اصلاح مفصلي يخص نفاذية قوانين الله في الخليقة ولا يخص الاصلاح المجتمعي كما يتصوره الناس فالناس ان تم اصلاحهم جبرا فان ابواب الجنة سوف لن تفتح لهم لان الايمان بالله ايمان طوعي لا يخضع للاكراه

        ثقافة العقيدة المهدوية ثقافة ضامرة فالناس يتصورون ان الله بوسيلته القدسية يقاتل نيابة عنهم (اذهب انت وربك فقاتلا) الا ان نظم الله الاصلاحية بعيدة عن تلك المضامين فالاصلاح المهدوي اصلاح وظيفي وليس اصلاح حاجة فكثير من الناس لهم اولاد معوقين يرهقونهم ظغيانا وظلما ولم يأتي مندوب من حكومة الله الاصلاحية ليقتل غلامهم فيرفع الرهق عنهم ذلك لان عوق ابنهما كان ضمن قانون الهي ارتدادي ناتج عن خطيئة او خطايا الا ان الاصلاح الالهي من خلال عبدا ءاتاه الله علما اختص ذينيك الابوين لاسباب وظيفية استوجبت الاصلاح لذلك فان اقامة مقومات ثقافة العقيدة المهدوية يحتاج الى جهد فكري متسع بوسعة نظم الله كذلك يحتاج الى اصرار الباحث على عدم خلط الصفات ببعضها لاقامة تصورات مهدوية وكأنه سيكون الامبراطور العادل فيحكم بين الناس كما يكون داوود بين الناس فهو امام (عادل) بين الناس الا انه لن يكون ءامرا بالنزاعات التي تحصل بين الناس لان تلك النزاعات تخضع لقوانين الهية نافذة غير معطلة (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شر يره) فالامام المهدي لن يكون (ملكا) يحكم بين الناس بل يمثل (القطب الاصلاحي) في منظومة الخلق والتي تنفلت بعض مفاصلها من القانون الالهي النافذ لاسباب محددة نتيجة حراك الخلق فهو في وظيفة كونية لا تحتاج الى طاعة الناس له

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: تابع اولي الامر

          المشاركة الأصلية بواسطة الباحث مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم

          فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين(آل عمران159).

          ï´؟ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) )النساء59).
          (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىظ° بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) ألشورى 38
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
          .
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الشورى لفظ قرءاني وهو في منطق الناس ان الشورى هو (اخذ الرأي) من الاخرين وهو (التشاور) الا ان ذلك المنطق يتعارض مع (بيان) اللسان العربي (المبين) فاللفظ من جذر (شر) وهو في البناء (شر .. يشر .. يشير .. شار .. شاور .. يشاور ..و .. و ) فاللفظ في البيان العربي المبين يدل على الاشارة (فشاورهم في الامر) لا تعني اخذ الرأي منهم بل تعني امنحهم اشارات عن الامر الذي تعزم عليه اي اخبرهم بما تنوي فعله ذلك لان اخذ رأيهم يعني ان ما يلقونه من أمر سوف يتعارض مع تعاليم شديد القوى التي اختصها الله برسوله المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فكيف بمن يعلمه شديد القوى ياخذ برأي مستشارين لم يعلمهم شديد القوى !! ونسمع القرءان

          { وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ } (سورة التوبة 58)

          { وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا ءاتَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ سَيُؤْتِينَا اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللهِ رَاغِبُونَ } (سورة التوبة 59)

          ذلك دليل دستوري قاطع ان الناس لم يكونوا مؤهلين للتشاور مع الرسول كما نفهم الشورى في منطقنا فهم معترضون على فعل رسالي في الصدقات وقد افاض لنا التاريخ ان معارضة شديدة حصلت للرسول عليه افضل الصلاة عندما امر بالهدي بعد صلح الحديبية فقد اعترض المعتمرين مع الرسول على امر الرسول بـ الهدي لانهم لم يعتمروا وعادوا ولم يدخلوا مكة فكيف يهدون !!

          كما يهمنا ان نؤكد راسخة من راسخات علوم الله المثلى في ان (الرسول) لا يشترط دائما ان يكون (من بشر) فهنلك رسلا من الملائكة والناس (الناسين)

          { اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

          فمن الناس (الناسين) مثلا يقوم بمسك التيار الكهربائي فيصعق وبذلك يكون قد حمل (رسالة) تكوينية رغم انه ناسي ابلغت الناس ان هنلك خطرا كبيرا عند التماس مع التيار الكهربائي ... حين تظهر حمى في الجسد فان تلك الظاهرة ما هي الا (رسالة) ترسلها نظم البايولوجيا تنبيء بوجود خلل بايولوجي في جسد المصاب بالحمى ومثلها كثير فلو ان شخصا شاهد ان مسكنه بدأ في التصدع من خلال فطور في الجدران او تخسفات في السقوف فتكون تلك المظاهر (رسالة) ترسلها نظم الفيزياء تنذر بسقوط الدار على اهلها مما يستوجب (طاعة الرسول) وحين يأتي صاحب الدار بخبير في البناء او مهندس مدني او شركة مقاولات ويخبروه بخبرتهم ان المنزل ءايل للسقوط فعليه ان يطيع الرسول (رسالة تصدعات المنزل) وان (يطيع ولي الامر) منه هو فهو الذي امر الخبير او المهندس ان يكشف على منزله وعليه ان يطيع من ولاهم بامره ... الدستور القرءاني دستور عام شامل وان تخصص بالرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام فان طاعة الرسول واجبة لمن شهد ان محمدا رسول الله فعليه ان يتوضأ ويصلي ويصوم ويحج كما فعل الرسول لان شهادته ان محمدا رسول الله هي ميثاق المسلم في طاعة الرسول والميثاق بيعة اما طاعة الامام فهي طاعة بعد بيعة والبيعة عهد وهي تبدأ من صغائر الامامة في (امامة الصلاة) مثلا فالمصلي الذي اصطف مع صفوف المصلين خلف امام فان اصطفافه خلف ذلك الامام للصلاة انما هي (أمر منه) وهي بيعة لامام الصلاة فلا يحق له ان يخالف الامام في حركاته المنسكية وعليه طاعته فـ طاعة الامام في الاسلام لن تكون وما كانت طاعة قهرية بل هي طاعة رضائية وهنلك جدلية فقهية شبه دائمة في مدرسة الفقه وذهبوا فيها وحولها مذاهب فكرية شتى فمنهم من قال ان طاعة الامام هي طاعة الزامية ومثل ذلك التنظير الفقهي انجب نظرية (ولاية الفقيه) وانجب سطوة (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) ومنهم من قال ان طاعة الامام (طاعة فطرية) وهي ذات مضامين عامة ولا تختص بالدين فقط فمن يريد ان يقتني دولابا من خشب فهنلك وجوب فطري ان يذهب الى النجار ويقوم بتوليته على شأن حاجته ومنهم من قال ان طاعة الامام هي (فطرية الزامية) ومنهم من قال انها (طاعة فطرية طوعية) ونحن نقول ان طاعة الامام (ميثاق) فمن كتب على نفسه طاعة الامام ابتداءا عليه ان يطيع امامه وهي (البيعة) على ان تكون (بيعة الامام لله) وليس لعرق او مذهب او نعرة لمبدأ مختار

          { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } (سورة الفتح 10)

          فـ يد الله فوق يد الرسول والامام ولبنات بناء ميثاق البيعة للرسول او الامام تبدأ بامر (منكم) وكان ذلك ساريا في عهد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وعهد الخلفاء الراشدين الا ان بعد العهد الراشد اصبحت البيعة بالسيف قبل موت الخليفة فتكون البيعة لوريثه الذي يسمى (ولي العهد) وما هو بعهد معهود بل هي سنة الاباطرة والملوك التسلطية ...

          مفهوم الامامة في الفقه العقائدي مضطرب ومشتت في ماضيه وحاضره والسبب ان من يدعي ان له امام انما يمتلك هو حق تولية امام على نفسه وان قام هو او منظريه من الفقهاء ببناء نظم فلسفية لاحقية امامة امامه المختار الا انه يربطها بنظم فقهية ملزمة وهي غير ملزمة فاصبحت (الامامة) دار صراع وتفرقة في الاسلام بدلا من ان تكون دار وحدة المسلمين ... الدليل على قيام (الامامة) بامر من المؤتم للامام نقرأ الوجه السالب للامامة والوجه الحميد في الامامة في قرءان ربنا

          { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ } (سورة القصص 41)

          فهم أئمة مجعلوين من الله انهم يدعون الى النار ولهم من هم مأمومين بهم !! وهي امامة غير حميدة

          { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ } (سورة الأنبياء 73)

          وهنا أئمة مجعولين من قبل الله ايضا الا انهم يهدون بامر الله ووحيه وهي امامة حميدة الصفة

          ولو استبصرنا بـ (عملية الجعل الالهي) تلك لعثرنا عقلا على العلة الالهية الحكيمة في (الاختيار) المتروك للعباد في اتباع أئمة النار او أئمة الهداية وهو (قانون الامامة بوجهيه الحميد وضديده) والمختلف عليه على مسار الاسلام عبر قرونه الطويلة من الزمن الا ان (الامامة هي عملية جعل الهي حكيم) في (طوعية اختيار الامام) ومنه تقوم طاعته في الصفة الحميدة (ائمة يهدون بامر الله) و صفة غير حميدة (أئمة يدعون الى النار) والامر متروك للعباد فمن يضلله الله يتخذ لنفسه اماما من دعاة النار ومن يهده الله يتخذ اماما يفعل الخيرات بوحي الله !! وقل الهدى هدى الله وان تحرص على هداهم فان الله لا يهدي من ضل , وما قلنا بذلك من رأي من عندنا بل من قرءان ربنا

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: قراءة في ءاية : (يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم

            تساؤل من اعضاء ء أسرة المعهد على ( الفيس بوك )

            سلام عليكم

            بعض النظر عن الصفات الحميدة او غير الحميدة التي يحملها النجار او الحداد فهو من الناس (الناسين) فهل هناك مايوجب ان نتخذه نتولاه لصنع الكرسي في حال قدرتنا على صنعه ومن يزكيه ويضمنه ان لايخطأ ،هل الإمامة واجبة (وهي الفطرة)ام شيء تكميلي ؟

            {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]



            جوابية : فضيلة الحاج الخالدي


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بما ان الولاية بامر منكم وبما انها (فطرية طوعية) فما الذي يجبر الشخص ان يذهب الى النجار وهو يعرف كيف يصنع الكرسي فليصنعه هو بنفسه وهو الافضل فما عملته ايديهم خيرا من ما يفعله الغير .. تولية الامام هي تولية فطرية طوعية ايضا ويمكن ان نراها بوضوح كبير في قبول امام الصلاة عندما يرغب المصلي بصلاة جامعة اما الامامة الكبرى التي تخص شؤون الدين العليا والمرتبطة بامر الله النافذ .. الامامة تقوم وجوبا على المكلف عندما يفقد المكلف حق الخيار او الاختيار فالامام المجعول من قبل الله لا يحتاج الى بيعة او ميثاق من المكلفين لان امره نافذ فيهم قبلوه او رفضوه مثله مثل ابراهيم (اني جاعلك للناس اماما) ومن هو اكبر من الله ليرفض عملية الجعل تلك الا ان الناس لا يفقهون صفة الامام المجعول ويتصورونه كما هو الامير الامر الناهي بل هو امام ضمن منظومة خلق لا تزال خفية على الفكر الاسلامي لانهم لا يعرفون ادوات الامام المجعول من قبل الله فوظيفة الامام المجعول ليست تكميلية بل (تنفيذية) حاكمة ولنفاذها نظم متينة لا يعرف متونها مؤهلي الدين رغم ان القرءان مبين في بيان تلك النظم كما تظهر افعال الامامة بين الناس (الناسين) الا ان عناوين تلك المظاهر لا ترتبط بفاعليات الامامة ومضامينها ... فالامام المجعول يختلف في الموضوع والوظيفة عن الامام المختار ...

            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X