دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

واد النمل في علوم القرءان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واد النمل في علوم القرءان

    واد النمل في علوم القرءان
    من أجل قرءان يقرأ في حضارة فائقة




    (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) (النمل:18)

    المعارف الانسانية لم تحدثنا عن وادي تخصصي للنمل فالنمل منتشر في كل بقعة في الارض وبكافة اصناف الاراضي المسكونة وغير المسكونة ..!! فما هي حكاية وادي النمل في نص

    (وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون ـ 21 ـ الحشر)

    ولنكون مع (لـ عل ) عسى ان نمسك (العلة) في (يتفكرون) وهو حق دستوري مسطور في القرءان ولا يحق لاي قاريء للقرءان ان يحجب ذلك الحق حين يضع (تفكره) ملزما للاخر حتى وان كان اقرب الناس من دائرة الوحي لان القرءان لكافة حملته ولم يقتصر على فئة لاهوتية فالتفكر بالامثال القرءانية حق لصيق بالقرءان ممنوح من اعلى سلطة في القرءان الا وهو (منزل القرءان) ...



    عندما تكون خامة الخطاب القرءاني هي (لسان عربي مبين) فان عملية التفكر ستكون في تلك الدائرة يقينا ومن فطرة عقل ملزمة ذلك لان تاريخ اللفظ العربي لا يمنح (المتفكر) صفة (اللاريب) وذلك معروف لكل من يريد ان يتفكر بامثال القرءان الشريفة لانه سيجد ان (يأجوج ومأجوج) في تاريخ اللفظ العربي انهم اقوام من اصل هجين (دببة .. !! و بشر ..!!) وبالتالي فان عملية (التفكر) ستكون عقيمة على (المتفكر) ويبقى القرءان في اجازة قدسية لا يمسه حملته الا في ترنيمة قدس من اجل ثواب الله ..!!


    ما هول النمل ... في اللسان العربي المبين ..؟؟ وهل يشبه مخلوق النمل الذي نعرفه (نملة) ..؟؟ ولو اردنا ان نهشم اللفظ من اجل ان نفهم عربة العربية فاننا نجد في ميزان الصرف العربي (فعل .. يفعل... نفعل) ومثله (فر .. يفر .. نفر) ومثله (صر .. يصر ... نصر) ولعل الاستخدام العربي لالفاظ (نفر .. نصر) قد فقدت صفتها اللصيقة بجذرها في عربة العربية من خلال لوي اللسان (حركة اللفط) والله يقول (لا تحرك به لسانك ـ القيامه) ومن ذلك المنطلق تكون راصدتنا التفكرية ان اللفظ له في المقاصد (خارطة) ومفاصل تلك الخارطة هي (الحروف) وبالتالي فان لوي اللسان يسري مع مختلفات الاستخدام لوظيفة اللفظ الا ان وظيفة الحرف تبقى محافظة على مركزها الوظيفي فلو رصدنا ان لفظ (معدة) هو لفظ يستخدم لمعدة البطن ويستخدم للمعدات الكهربائية والصناعية وبالتالي فان لوي اللسان كان في فارقة الاستخدام وهي وظيفة اللفظ في اللغة اما خارطة اللفظ بقيت على حرفية اللفظ فبقيت وظيفة اللفظ كما هي ونرى ان لا فرق تكويني بين وظيفة مـَعـِدَة البطن ومـُعـَدّة حفر البئر او أي معدة اخرى فهي ماكنة تقلب سريان نتاج فالمعدات الزراعية تنقل نتاج في الري والحرث ومعدة البطن تقلب الغذاء الى جسم الانسان فكلا المعدتان في البطن والمصنع تقوم بـ (تفكيك روابط واعادة ربطها) ومن ذلك الحبو الفكري الحذر يكون لفظ (نمل) هو من لفظ (مل .. يمل .. نمل) .. ولفظ (مل) معروف في مقاصدنا (ماليء حاجه) وهو المقطع الاول من خارطة لفظ (ملائكة) في عربة عربية المقاصد ...

    عندما نقول لفظ (نفعل) فهو يعني في المقاصد العقلية اننا (نتبادل الفعل) وعندما تكون الكلمة (نمل) فان المقاصد العقلية تكون في (تبادلية مل) والتبادلية متناقلة حتما فعملية (نفعل) هي عملية تبادلية صفة الفعل وتلك من (قاموس فطري) وليس من (معجم عربي) ذلك لان اللسان العربي المبين لا يوجد له قاموس الا في (الفكر المستقل) و (المستقيل) عن الفكر الموروث لاننا حين نرث منزلا من الاباء لا نستطيع تغيير خارطة المنزل الا بعد ان يهرم المنزل ويسقط فيكون من حقنا ان نبتني منزلا في خارطة تفرضها علينا مستلزمات حياتنا فتكون تلك صلاحياتنا التي منحها الله لنا في مساحة حاوية السعي (ساعة) في دنيا ...



    نمل ... مليء تبادلي النقل وهو ما يقوم به مخلوق اسمه النمل وهو فصيلة من الخلق (حشرة) تمتلك صفة من صفات الانسان وهو (خزن الغذاء خارج جسدها) واشهر الحشرات في ذلك الميدان هو النحل وهو رديف (النمل) في طبائعه في الخلق فالنمل يملي حاجاته تبادليا الا ان النحل هو (فائق) في الفعل لانه يصنع الغذاء من حبوب اللقاح اما النمل فـ (ينقل) الغذاء ولا يصنعه فهو نمل وحاوية تلك الصفة تكون (نملة)

    فما هو الواد ليكون (واد النمل) ... نص الرسم الحرفي في القرءان جاء بلفظ (واد) بدال مكسورة وليس بلفظ (وادي) وقيل ان تلك الصفة هي اجازة بلاغية الا ان خارطة الكلمة ليس فيها (مجاز) لان مفاصل الخارطة في الكلمة تمتلك وظيفة في العقل عند نشأة الكلمة ولا تمتلك تلك الصفة (مجازا) فهو (واد) وليس (وادي) وفي البناء العربي عربة العربية في (ود ... واد) ونحن نعرف الود وهو دائما بين طرفين عقلانيين ولا يقوم الود بين جماد وانسان بل يقوم بين انسان وانسان وهو منقلب رابط بين العقلين فيكون (الود) وهو يكون بين الزوجين ذا صفة تكوينية (وجعل بينكم مودة ورحمة ـ الروم ـ 21) ... فيكون (ود .. واد) مثل (قل .. قال) حيث تكون الصفة فعاله فعندما تقول لاحدهم (قل) فانه ان (قال) يعني انه قام بتفعيل الصفة فيكون (واد) هو تفعيل (ود) فيكون القصد العقلي هو (انقلاب سريان رابط فعال) فيكون (واد النمل) هو (انقلاب سريان رابط فاعلية النمل) وبالتالي يكون واد النمل هو (انقلاب سريان فاعلية نقل تبادلية المشغل) حيث يكون المشغل هو المنقول التبادلي عند مخلوق النمل ايضا فالغذاء هو (مشغل) ديمومة حياة مخلوق النمل في البرد الشديد عندما يختبيء النمل في المخابيء


    نؤكد مسربنا الفكري المعلن ان قراءة خارطة الخلق لا تنفي القصة التي فعلها شخوص المثل القرءاني بل تعني قراءة القانون الالهي من خلال (عقل المثل القرءاني) لان الله القائل

    (وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون ـ العنكبوت 43)

    وعندما يتم عقل المثل القرءاني تكون الشخوص بمسمياتها تمثل الصفة الغالبة لاسم الشخص لان القرءان بلسان عربي مبين فيكون الاسم خاضعا لنفس صفة البيان في اللسان العربي الرابط للحروف في خارطة الكلمة ... عندما يكون واد النمل هو (انقلاب سريان فاعلية نقل تبادلية المشغل) فان ذلك العنوان المأول من اوليات المقاصد اللفظية يكون مثله مثل ترانسستور في خارطة كهربائية يمكن ان يستخدم في دائرة لميزان الكتروني وهو نفسه يستخدم في جهاز راديوي او جهاز لفحص الدم وهكذا يكون القانون الذي يستقرأ من مثل سليمان سيتعامل مع أي صفة تمثل


    واد النمل ... وهو (انقلاب سريان فاعلية نقل تبادلية المشغل)

    ماهي الصفة الغالبة في لفظ (سليمان) ذلك لان تحت تلك الصفة يقع مركز ذلك المفصل من خارطة الخالق فما هي الصفة المطلقة في لفظ سليمان ... ان اول ما تمسكه فطرة النطق ان سليمان هو (سليم + سليم) يتبادلان الفاعلية فيكونان في صفة واحدة (سليمان) .. فما هي صفة (سليم) ... صفة سليم معروفه بين الناطقين وهي لا بد ان تكون ظاهرة فالاشياء الخفية لا تحمل صفة (سليم) لان صفة القول السليم او الغذاء السليم يجب ان تكون ظاهرة (منقولة) من (حيزها) الى (حيز ظاهر) وهي لا بد ان تمتلك (مشغل السلامة) فالجبل (مثلا) لا يمكن ان يمتلك صفة (سليم) لان الجبل لا يشغل صفته للسلامة بل ستكون صفة السلامة في الشخص المتسلق عليه وليس في الجبل كذلك البحر فهو لا سلامة فيه بل تكون صفة السلامة صفة من يركبه في حين يكون الغذاء السليم يحمل صفة السلامة فيه حين يكون غير ضار فيمن يطعمه ...

    من ذلك الحبو العقلي المجرد من كل شيء الا فطرة العقل يكون لفظ (سليمان) في ناصية فكرية من علم الحرف القرءاني هو (تبادلية ناقل فاعلية *تفعل ناقل * لـ مشغل حيز) تلك هي الصفة المطلقة في سليمان عندما يكون مفصل في خارطة الخلق ..!!


    جنود سليمان هم الذين يفعلون فعل سليمان عند انقلاب صفة سليمان فيهم فلو قلنا جند الاسلام فهم الذين تنقلب صفة الاسلام فيهم وجنود سليمان مثلهم فهم يحملون الصفة السليمانية وقول النملة كان في (سليمان وجنوده) ... في واد النمل وهو (انقلاب سريان فاعلية نقل تبادلية المشغل) فيكون سليمان وجنوده في واد النمل مترابطي الصفة في تبادلية المشغل في الوادي وتبادلية النقل للمشغل في الصفة السليمانية

    المشغل تبادلي ـ واد النمل

    نقل المشغل التبادلي ... سليمان وجنوده

    انقلاب سريان المشغل التبادلي (واد النمل) موجود في حياتنا المعاصرة في كثير من التطبيقات التقنية المشهورة فهو موجود في الاجهزة اللاسلكية عموما (ارسال * استلام) وهما مشغلان تبادليان في منقلب سريان فاعلية في الارسال والاستقبال ... ومثله الطائرة فهي تمتلك مشغل تبادلي منقلب السريان في (الذهاب والاياب) ومثلها (الرادار) الذي يبثق الموجة ويعود فيستلمها ومثلها (اللون) في الصفة الفيزيائية فاللون (يمتص ويعكس) فهو يمتص طيفه ويعكس الباقي من الاشعة فيبان لونه للناظر ... فهو اذن نص قرءاني على شكل مثل تحته مفصل من مفاصل خارطة الخلق (معامل تصريف المثل) ... وان نستمر ... نرى

    نملة ... وهي (حاوية) للنقل التبادلي لنقل مشغل وهو في تطبيقاتنا القائمة اليوم (الطيف الموجي) فالموجة هي (حاوية) لها (طول موجي) وهي تمتلك مشغل (تردد) الذي يشغل جهاز (المستلم) عندما (تنتقل) اليه وهي نفسها في فيزياء اللون فاللون هو (طيف موجي) بل نحن نرى المادة بمجملها في الكون بموجب (طيف موجي) وان لم يكن ذلك الطيف الموجي موجودا فان الاشياء كلها ستكون بلا ادراك أي نفتقد (تبادلية المشغل) أي نفتقد الصفة السليمانية فلا نرى شيئا ...

    قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ... القول هو ربط لفاعلية متنحية فعندما نقول شيئا انما يكون (القول) لرابط متنحي في عقولنا الا انه يظهر بوسيلة القول ... (قالت نملة) ستكون (احتوت النملة رابط فاعلية متنحي) فالطيف الموجي تم ربطه في حاوية (طيف) وتلك الحاوية واضحة في المديات الرادوية فلكل اذاعة حاوية موجية ترددية معها مرابط صفات متنحية تصاحبها (قالت) عندما انطلقت من مصدرها ...

    ذلك القول وذلك الربط هو ربط تكويني يخص صفة النملة (الطيف الموجي) لان النملة ربطت رابطها المتنحي كما هي مخلوق النمل (احتوت الغذاء في مخابئها) فالموجة مثلها (احتوت متاعها معها) فاصبحت (طيف موجي) حتى الالوان الكونية مثلها كما اشرنا ومن تلك التكوينة في الموجة (نملة) (ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ) وهو لا يخص نملة واحدة في التكوين بل كل النمل في واد النمل (يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ) وتلك صفة معروفة مشهورة في الطيف الموجي فكل موجة (نملة) داخل مسكنها في (مسكن) وهو (سكن) وهو (تبادل فاعلية ماسكة) فالانسان في مسكنه انما يتبادل الفاعلية مع ماسكة السكن وماسكة راحته وطمأنينته بعد عناء العمل فالمسكن والسكينة هي تبادلية لفاعلية مسك فالسكن (المنزل) مثلا يمتلك ماسكة ارض وبناء يتبادلها معه الساكن فيه ..!! ادخلوا مساكنكم حيث ستكون (كل نملة في مسكنها) وبالتالي لا يحدث (تداخل موجات) والسبب ان الصفة السليمانية وجنود تلك الصفة ستحطم النملة (تشتت موجي) ... لان سليمان (الصفة) هو تبادلي المشغل (نقلا) فان انحرفت النملة من (مسكنها) فان الصفة السليمانية تحطمها (تفقد الموجه صفتها التشغيلة) وهو من نص (لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) فان خرجت الموجة من حاويتها تحطمت بصفة سليمانية ..!!

    (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) (النمل:19)

    فتبسم .. ضاحكا ... هنلك فرق تكويني بين (التبسم والضحك) فالتبسم من البسمة تختلف عن الضحك وفيه كهكة .. الا ان مراشد الفطرة الناطقة تعيد اللفظ لاولياته فهو (بسم .. تبسم .. فتبسم) وهو مثله (كتب .. تكتب .. فتكتب) ذلك لان فعل البسمة والضحك لا يجتمعان ..!! فتكون الصفة السليمانية قد تبادلت الصفة الغالبة من ربها (بسم) واحتوتها مثل (فتكتب .. فترسل) حيث تتم تبادلية فعل الكتابة او فعل الارسال بصفته الغالبة التكوين ... والضحك هو في (ماسكة عقلانية تخرج من حيازة فائقة) وهي حصرا من حيازة العقل وامارته فعندما يضحك الانسان وهو (الوحيد بين المخلوقات يمتلك صفة الضحك ظاهرة) اما بقية الحيوانات فلا تظهر لها ضحكات الا انها صفة تكوينية (عقلانية) يستطيع الانسان ممارسة اظهارها بالصيغة التي نعرفها وهنا ظهرت بحكمة الهية في الخطاب مخصصة للصفة السليمانية لاظهار الترابط التكويني لتلك الصفة انها من صنع الخالق بادق تفاصيلها التي يتباهى بها مكتشفوها والذين يطبقونها في حضارة اليوم وهم لا يعرفون كينونتها ..!! فتكون الصفة السليمانية في (فتبسم ضاحكا) ان (الرابط المتنحي الموجي) وهو (قولها) وهو (طيفها المستقل في مساكنها) انما هو نعمة رب تلك الصفة السليمانية التي صيغت في (نظم الخلق) مرجوة لخدمة (نظم الخلق) وليس موجة تحمل اجساد غانيات رخيصات او موجة تدميرية كما في العراق او موجة قذرة للعب القمار او هتك الاعراض او للقول الكذب ... واهم ما في النص الشريف هو (وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) وهو وعد تكويني ان تكون تلك الموجة بيد الصالحين وان (والدا) تلك الصفة السليمانية التي (تنقل المشغل تبادليا) لها والدان يولداهما هما (المرسل والمستقبل) فيكونان في رضا الله ... ومن ذلك ان والدا الصفة السليمانية سيكونان في رضا الهي وهما (المرسل والمستقبل) عندما تتحول الارض من الظلم والجور الى العدل في وعد الهي متكرر في القرءان (حتى يأتي وعد الله)

    هنلك معادلة كبرى في الخطاب القرءاني وهو ان يكون

    الكفر اولا ... بعده الايمان
    الشرك اولا ... بعده التوحيد
    الظلم اولا ... بعده العدل

    ذلك الوصف جاء في وصف حال الرسالات السماوية على كفر ولم يكون الرسول في مجتمع متدين بل كانت كافة الرسالات قد تفعلت في الكفر ليكون الايمان بعد كفر ونرى نفس السنة في الصفة السليمانية في واد النمل فقد تفعلت في (اللاصلاح) اولا في حضارة فاسدة تستغل نظم الخلق في الظلم والجور والفسق والفجور ... ستكون عند تحقق الوعد الالهي في (الصلاح) ثانيا في تطابق للمنهج الخطابي للقرءان الذي يحمل بيان برنامج الخليقة فان كان (واد النمل والصفة السليمانية) في اللاصلاح الان في فسق وظلم حضاري فالقرءان ينبيء تحولها الى (وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)

    مع التأكيد مرة اخرى ان المعالجة اعلاه لا تقع حصرا في المثل القرءاني فان المثل القرءاني يحمل دستورا يتفعل في انشطة اخرى في نظم الخلق وهنا تم استخدام المفصل البياني في موضوعية تخص يومنا المعاصر في (الطيف الموجي)وهو حصرا تحت عنوان (الرنين المغنطي) ويمكن ان يتفعل نفس المفصل في (الرنين البايولوجي) او في (الرنين النووي) وهنلك رنين غير معروف علميا وتطبيقيا (الرنين العقلي) الذي قيل فيه مسمى (توارد الخواطر) او (التلباث) وهو من مذخورات علوم القرءان المهجور بين يدي حملته

    تلك اثارة تذكيرية عسى ان تنشط عند الناس رغبة في احتظان القرءان من اجل العلم خصوصا في حافات العلوم المادية المعاصرة فالموجة اللاسلكية (الكهرومغناطيسية) تشكل حافة علمية غير معروفة الكينونة والقرءان يدرجها في خارطة الخلق الا ان خارطة الخلق مهجورة وعندما يتكلم القرءان في حضارة العصر فان الالسن الطويلة ستكون ضامرة بصفة تلقائية ..!! ... عسى ان تقوم ذكرى .

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: واد النمل في علوم القرءان

    السلام عليكم

    البيان أعلاها يدخل تحت صفة القول الثقيل !! فهل لنا بمثال اخر يقرب لنا صفة النمل ؟ وعذرا فبعد أن قرأت البيان اعلاه لأكثر من اربع مرات ولكن لم يتم الفهم منه الا القليل !! فما ادري أهو ثقل البيان ام ثقل الموّرث في عقولنا؟!!
    وهل هذا المثل يحتاج لأدوات ماديه لتطبيقه ؟

    دمتم بخير وصحه ،،

    تعليق


    • #3
      رد: واد النمل في علوم القرءان

      المشاركة الأصلية بواسطة الناسك الماسك مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم

      البيان أعلاها يدخل تحت صفة القول الثقيل !! فهل لنا بمثال اخر يقرب لنا صفة النمل ؟ وعذرا فبعد أن قرأت البيان اعلاه لأكثر من اربع مرات ولكن لم يتم الفهم منه الا القليل !! فما ادري أهو ثقل البيان ام ثقل الموّرث في عقولنا؟!!
      وهل هذا المثل يحتاج لأدوات ماديه لتطبيقه ؟

      دمتم بخير وصحه ،،

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      معكم حق في (ثقل) الطرح و (ثقل الموروث) الذي نحمله فكل كلمة فينا تحمل قصدا متجمدا في معارف الناس ولا يمكن اذابته في لسان ينطق بالحق كما قال ربنا

      { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

      الطرح اعتمد بنسبة عاليه على (خارطة الحرف اللفظية) ورغم اننا استخدمنا المثل في (الموج الكهرمغناطيسي) الا ان ذلك يبقى متعلق بـ ثقل الموروث اللفظي لكلمة (نمل) واذا اردنا مثلا اخر فلسوف ننحى نفس المنحى صحبة ثقل الحاضر وثقل الماضي الذي اثقل كاهل المسلمين فاداروا دفة عقولهم نحو المفسرين اما المفسرون فداروا وجهتهم صوب تاريخ الرواية وتصوروا ان الامثال القرءانية هي حكايات ناخذ منها العبر فاصبحت العبرة في التاريخ ولم يواجهوا القرءان وجها لوجه بلا وسيط ... نأمل ان تكون صحوة علوم الله المثلى صحوة ولودة تلد صحوات تلو صحوات حتى تقوم صيحة القرءان في الناس الناسين !

      هنلك ظاهرة مرضية يعرفها الناس وهي تحت اسم (تنمل) فيقال ان فلان مصاب بـ (التنمل) في اطرفه وهي اعراض لمرض اختناق الحبل الشوكي نتيجة زحف صف بعض الفقرات ويسمى (انزلاق الفقرات) والتنمل هو (احساس) يحسه المصاب ويمكن وصفه بنوع من الارتجاف العصبي (ارتجاف الحس العصبي) الذي يصيب الاقدام او اليدين فيؤثر في السيطرة على حراكها .. ذلك اللفظ (تنمل) هو من نفس جذر (نمل) الا ان منطق النطق لتلك الحشرة (نمل) لا يرتبط بظاهرة التنمل التي بينا حضورها في منطق الناس ... ما وصفناه بـ (الارتجاف العصبي) يحس به الشخص حين يضع يده على ماكنة او ءالة تهتز ميكانيكيا لان الاهتزاز هو (ناقل تبادلي) فالذهاب والاياب هو تناقل تبادلي كما هو مهد الرضيع عندما يتم هزه وكل تلك الصفات تندرج تحت صفة (نمل) ولا يحق لنا ان نجعل لفظ (نمل) عجلة عربة عربية فنعبد العجل (العجلة) ونترك العربة لان القرءان بلسان عربي مبين ولنا اجازة الهية في (تدبر القرءان) والتبصرة بنصوصه ونزحف بعقولنا الى كل شيء لربطه بالبيان القرءاني لمعرفة الحقيقة على واقع حال مرئي له ماسكة عقل يقيني خالية من الريب

      { وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ } (سورة آل عمران 178)

      نملي .. لفظ من جذر (مل) .. لفظ نمل ايضا من جذر مل مثلما نقول (فعل .. نفعل) الا ان مؤهلي اللغة قالوا ان النون في نملي .. نفعل هي ضمير المتكلم الا ان (خارطة الحرف) ترفض ذلك القول لاننا لو سمعنا القرءان وانصتنا له سنسمع (ن والقلم وما يسطرون) فالحرف (ن) لا يمتلك اي رابط مع المتكلم بل يقيم في العقل مقاصده التي جعلها الله خلقا مخلوقا في فطرت السموات والارض كما جاء في الاية 23 في سورة الذاريات اعلاه

      نملي لهم في الفهم العلمي المبني على حرفية القرءان هي (حيازة تبادلية) لـ (ناقل تشغيلي) فيحصل تبادل بين ما ازداوا فيه (انما نملي لهم خير) وبين البديل التبادلي (انما نملي لهم ليزدادوا اثما) والتبادلية البديلة بين الزيادتين (الخير والاثم) انما تقع في الـ (ناقل التشغيلي) فلو ان شخصا ما جمع مالا بالحرام فانه يزداد مالا الا ان ماله يتحول الى (نكال) عليه فيكون ماله ضده ومثل تلك الصفة موجودة كظاهرة مرئية في مجرمي كل بلد

      لفظ (نمل) يحمل وظائف متعددة كما روجنا له الا ان كل تلك الوظائف تخضع لـ رابط خلق موحد محكوم بدستور موحد حملته سورة مسماة بصفتها الغالبة (سورة النمل) فلو تكاثرت وتظافرت سلالم البحث القرءاني واتسعت مساحتها العلمية فان لكل سورة اختصاص في البيان القرءاني وهو يحتاج الى باحث بريء من كل شيء الا القرءان ونظم الله النقية

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: واد النمل في علوم القرءان

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        هناك قصة يتداولونها في المنتديات التي تختص بظواهر البارسيكولوجي وبالخصوص التخاطر وهي كالتالي..

        '' هناك حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم.
        وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها. وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية). وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم
        لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة. هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن والرواية على لسان سارية يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل..
        وليس هذا غريب على عمر رضى الله عنه صاحب الروح الشفافة القوية والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية قام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت والتميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر رضى الله عنه .''

        ما يجعل هذه القصة محط اهتمام المهتمين بالبارسيكولوجي هي كون أن عصر عمر لم تكون هناك اجهزة اتصال كما الحال الأن.
        فهل ستكون وسائل الأتصال في زمن الخلافة تقع حصرا في تقنية الرنين العقلي أو المسمى بالتخاطر..

        السلام عليكم.

        اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


        تعليق


        • #5
          رد: واد النمل في علوم القرءان


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الاخ المحترم يوسف الفارس ، شكرا لرفع الموضوع الى واجهة الذاكرة ، وبالاخص كونه من الابحاث الرائدة في علوم الله المثلى التي يزخر بها المعهد .

          وصدقتم في ما ادليتم به بان الرنين العقلاني هي وسيلة اتصال ووصال رفيع بين المؤمنين والخلق اجمالا ، وهنا وبالمناسبة اود ان اشير الى هذه الاثارة البحثية التي اسهب المعهد في طرح بياناتها عن ( الترابط العقلاني في سنن الخلق ) ...الرابط :

          لموضوع: الترابط العقلاني في سنن الخلق


          واحب ان اشير كذلك الى صفة التخاطر الذي قد يلح على عقل اي شخص ، هل هي رسالة تخاطر حميدة ام سيئة ؟ اي لابد من حسن تشفير الرسائل العقلية التي تحل على عقل اي شخص منا ؟ هل هي من رنين عقلاني سليم ؟ ام ما يلقي الشيطان في امنية عقل الانسان .

          السلام عليكم

          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: واد النمل في علوم القرءان

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            من امهات الابحاث العلمية القرءانية التي يزخر بها هذا المعهد المبارك ، هذا الملف الهام وما احتوى من بيانات قرءانية رفيعة المستوى العلمي ، الجديرة بان تنتقل الى مستوى ( المشاريع التطبيقية ) لكتاب الله .

            ومن قرائتنا لهذا المقتبس ( ادناه ) نود طرح ملاحظة مهمة اثارت انتباهنا عن هذا المخلوق العجيب ( النمل ) :


            ذلك الوصف جاء في وصف حال الرسالات السماوية على كفر ولم يكون الرسول في مجتمع متدين بل كانت كافة الرسالات قد تفعلت في الكفر ليكون الايمان بعد كفر ونرى نفس السنة في الصفة السليمانية في واد النمل فقد تفعلت في (اللاصلاح) اولا في حضارة فاسدة تستغل نظم الخلق في الظلم والجور والفسق والفجور ... ستكون عند تحقق الوعد الالهي في (الصلاح) ثانيا في تطابق للمنهج الخطابي للقرءان الذي يحمل بيان برنامج الخليقة فان كان (واد النمل والصفة السليمانية) في اللاصلاح الان في فسق وظلم حضاري فالقرءان ينبيء تحولها الى (وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)

            مع التأكيد مرة اخرى ان المعالجة اعلاه لا تقع حصرا في المثل القرءاني فان المثل القرءاني يحمل دستورا يتفعل في انشطة اخرى في نظم الخلق وهنا تم استخدام المفصل البياني في موضوعية تخص يومنا المعاصر في (الطيف الموجي)وهو حصرا تحت عنوان (الرنين المغنطي) ويمكن ان يتفعل نفس المفصل في (الرنين البايولوجي) او في (الرنين النووي) وهنلك رنين غير معروف علميا وتطبيقيا (الرنين العقلي) الذي قيل فيه مسمى (توارد الخواطر) او (التلباث) وهو من مذخورات علوم القرءان المهجور بين يدي حملته .

            ملاحظتنا :

            كما نعلم ، ان العديد من العلماء الباحثين في ما كتبه الله في كتاب الخليقة من علوم الارض الى علوم البيئة الى علوم النبات والمخلوقات ..الخ ، ينتهجون ويرتكزون في بحوثهم على سلوكيات المخلوقات واسرارها لتسخير تلك الاسرار والاكتشافات في دنيا الناس ، فالطائرة مثلا استنسخ عملها من اسرار ( الطير ) وقدرته على التحليق ، الاقمار الصناعية استنسخ عملها وانشق من وظيفة القمر الارضي الاصلي ....الخ .

            عن النمل : بملاحظتنا لهذا المخلوق لفت انتباهنا وبالصدفة لشيء غريب جدا ، فمن المعروف عن ( النمل ) انه ينجذب لمادة ( السكريات ) عموما ، فاينما تركت قطعة سكر ، او حلوى او تمر او تين الا وتجد ( واد من النمل ) وقد اجتمع حولها ، وقع لنا هذا عن تجربة .

            وفي محاولة منا يائسة لمنع النمل التجمع على هذه المواد بتوظيف بعض روائح الاعشاب التي ينفر منها الا انه يعود بعد حين وباصرار للتجمع حول مادة السكريات على وجه الخصوص .

            صنعنا شيء من عسل السكر ، ولمنع النمل من الهجوم عليه مرة اخرى ، وضعناه في زجاجة خاصة محكمة الاغلاق !! لا يكاد الهواء يتسرب اليها ، متاكدين ان النمل لن يجد منفذا للدخول اليها ، وتاكدنا تاكدا تاما اننا احكمنا اغلاقها !! لكن .. المفاجأة حصلت !! .. في الصباح وماكدنا نفتح الاناء الزجاجي حتى وجدنا ان ( النمل ) قد عسكر فيها بكميات وفيرة !! كيف تسرب ودخل !! لا نعلم ....

            فالاناء بالكاد يستطيع ان يدخل 0.0000000001 من قطرة اوكسجين !! فكيف باستطاعة ( النمل ) ان يدخل الى ذلك الاناء اذن !! فهل سخر هذا المخلوق الموجة ( المغناطيسية ) ام ماذا !!! اي سخر شيء منةالطيف الموجي او الرنين الموجي ؟!!

            حقيقة لا نعلم ...فهذا ما حصل !! ونسعى لنرى ان كان الحدث سيتكرر مرة اخرى ...!!

            السلام عليكم
            sigpic

            تعليق


            • #7
              رد: واد النمل في علوم القرءان


              السلام على الحوريين ورحمة ءلله وبركاته

              مولانا فضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي،

              تهت وءنا ءقرء بيانك المبين حول النمل ولكن لفت نظري قولكم المهييب:

              < فان الصفة السليمانية تحطمها (تفقد الموجه صفتها التشغيلة) وهو من نص (لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) فان خرجت الموجة من حاويتها تحطمت بصفة سليمانية ..!! >

              فءذا كان هذا دور < سلم + سلم =سليمان

              الان سيدي الرباني هلا ءشرت لنا ماهو :
              دور<جنوده>؟؟؟؟؟؟؟

              {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ} (17) سورة النمل

              ماهو دور < الجن> المتوسط المكان بين موسى وهرون ؟؟؟؟ والنمل في التشتيت ؟؟؟ وهل له النصيب ءلكبير بحكم ترتيبه في نص الاية .

              ماهو دور < الناسين > < الْإِنسِ> وهم المستوى الخامس وما تحته؟

              ماهو دور< الطير > وهم المستوى الرابع فما تحته ؟

              والاكثر اهمية كما تتلمذنا في معهدنا ذو الصرح السليماني -على يديك يا معلمي الطاهر - ءن حرف < و> ءي <رابط > مما نفهم ءنهم كتلة متجانسة بنسب متفاوته كما نتخيلها ومركزة مع< سليمان > في تفريق وتشتيت وازاحة صفة النملة (الطيف الموجي)

              فهل يموج بنا طيف الخيال ان سليمان مع جنوده لهم نفس <عدة الملاءكة ءصحب ءلنار > في سورة المدثركعملية تفريق وتشتيت ؟؟؟؟

              وهل يموج الخيال ءكثر فنقول في حين ان سورة النمل للتشتيت تكون سورة ص للتجميع خاصة لمن يمتلك صفات داوود وسليمان ويتم التحفظ لهما وعليهما في حين لم يسلم ءيوب الصفة ؟

              لبيانكم على قلوبنا المتعطشة قميص يوسف على وجه يعقوب يا معلمنا الحبيب .

              السلام على الحواريين
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق


              • #8
                رد: واد النمل في علوم القرءان

                بسم الله الرحمان الرحيم

                نشكر الاخ الفاضل وليد رضى على ما اثار من اسءلة تفكرية هامة ، ستساهم حتما في اغناء هذه التذكرة القرءانية التي تعتبر من امهات البحوث القرءانية العلمية لهذا المعهد المبارك من الله العزيز العليم القدير .

                فشكرا لكم ،

                ولعلنا نضيف هذه الاثارة اغناءا للحوار :

                فالصفة السليمانية تحتاج حتما الى ( واد النمل ) ،فواد النمل حضوره التكويني حضورا حتميا مع ( الملك السليماني ) ، وفي مثلنا القرءاني هذا ، ومن خلال الاقتباسات ادناه :

                - فان الصفة السليمانية تحطمها (تفقد الموجه صفتها التشغيلة) وهو من نص (لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) فان خرجت الموجة من حاويتها تحطمت بصفة سليمانية ..!!



                وهذه :

                - (واد النمل) هو (انقلاب سريان رابط فاعلية النمل) وبالتالي يكون واد النمل هو (انقلاب سريان فاعلية نقل تبادلية المشغل) حيث يكون المشغل هو المنقول التبادلي عند مخلوق النمل ايضا فالغذاء هو (مشغل) ديمومة حياة مخلوق النمل في البرد الشديد عندما يختبيء النمل في المخابيء .

                جنود سليمان هم الذين يفعلون فعل سليمان عند انقلاب صفة سليمان فيهم فلو قلنا جند الاسلام فهم الذين تنقلب صفة الاسلام فيهم وجنود سليمان مثلهم فهم يحملون الصفة السليمانية وقول النملة كان في (سليمان وجنوده) .

                - في واد النمل وهو (انقلاب سريان فاعلية نقل تبادلية المشغل) فيكون سليمان وجنوده في واد النمل مترابطي الصفة في تبادلية المشغل في الوادي وتبادلية النقل للمشغل في الصفة السليمانية .


                المشغل تبادلي ـ واد النمل

                نقل المشغل التبادلي ... سليمان وجنوده

                انقلاب سريان المشغل التبادلي (واد النمل) موجود في حياتنا المعاصرة في كثير من التطبيقات التقنية المشهورة فهو موجود في الاجهزة اللاسلكية عموما (ارسال * استلام) وهما مشغلان تبادليان في منقلب سريان فاعلية في الارسال والاستقبال ... ومثله الطائرة فهي تمتلك مشغل تبادلي منقلب السريان في (الذهاب والاياب) ومثلها (الرادار) الذي يبثق الموجة ويعود فيستلمها ومثلها (اللون) في الصفة الفيزيائية فاللون (يمتص ويعكس) فهو يمتص طيفه ويعكس الباقي من الاشعة فيبان لونه للناظر ... فهو اذن نص قرءاني على شكل مثل تحته مفصل من مفاصل خارطة الخلق (معامل تصريف المثل) ... وان نستمر ... نرى

                نملة ... وهي (حاوية) للنقل التبادلي لنقل مشغل وهو في تطبيقاتنا القائمة اليوم (الطيف الموجي) فالموجة هي (حاوية) لها (طول موجي) وهي تمتلك مشغل (تردد) الذي يشغل جهاز (المستلم) عندما (تنتقل) اليه وهي نفسها في فيزياء اللون فاللون هو (طيف موجي) بل نحن نرى المادة بمجملها في الكون بموجب (طيف موجي) وان لم يكن ذلك الطيف الموجي موجودا فان الاشياء كلها ستكون بلا ادراك أي نفتقد (تبادلية المشغل) أي نفتقد الصفة السليمانية فلا نرى شيئا ...

                قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ... القول هو ربط لفاعلية متنحية فعندما نقول شيئا انما يكون (القول) لرابط متنحي في عقولنا الا انه يظهر بوسيلة القول ... (قالت نملة) ستكون (احتوت النملة رابط فاعلية متنحي) فالطيف الموجي تم ربطه في حاوية (طيف) وتلك الحاوية واضحة في المديات الرادوية فلكل اذاعة حاوية موجية ترددية معها مرابط صفات متنحية تصاحبها (قالت) عندما انطلقت من مصدرها ...

                ذلك القول وذلك الربط هو ربط تكويني يخص صفة النملة (الطيف الموجي) لان النملة ربطت رابطها المتنحي كما هي مخلوق النمل (احتوت الغذاء في مخابئها) فالموجة مثلها (احتوت متاعها معها) فاصبحت (طيف موجي) حتى الالوان الكونية مثلها كما اشرنا ومن تلك التكوينة في الموجة (نملة) (ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ) وهو لا يخص نملة واحدة في التكوين بل كل النمل في واد النمل (يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ) وتلك صفة معروفة مشهورة في الطيف الموجي فكل موجة (نملة) داخل مسكنها في (مسكن) وهو (سكن) وهو (تبادل فاعلية ماسكة) فالانسان في مسكنه انما يتبادل الفاعلية مع ماسكة السكن وماسكة راحته وطمأنينته بعد عناء العمل فالمسكن والسكينة هي تبادلية لفاعلية مسك فالسكن (المنزل) مثلا يمتلك ماسكة ارض وبناء يتبادلها معه الساكن فيه ..!! ادخلوا مساكنكم حيث ستكون (كل نملة في مسكنها) وبالتالي لا يحدث (تداخل موجات) والسبب ان الصفة السليمانية وجنود تلك الصفة ستحطم النملة (تشتت موجي) ... لان سليمان (الصفة) هو تبادلي المشغل (نقلا) فان انحرفت النملة من (مسكنها) فان الصفة السليمانية تحطمها (تفقد الموجه صفتها التشغيلة) وهو من نص (لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) فان خرجت الموجة من حاويتها تحطمت بصفة سليمانية ..!!

                (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) (النمل:19)

                فتبسم .. ضاحكا ... هنلك فرق تكويني بين (التبسم والضحك) فالتبسم من البسمة تختلف عن الضحك وفيه كهكة .. الا ان مراشد الفطرة الناطقة تعيد اللفظ لاولياته فهو (بسم .. تبسم .. فتبسم) وهو مثله (كتب .. تكتب .. فتكتب) ذلك لان فعل البسمة والضحك لا يجتمعان ..!! فتكون الصفة السليمانية قد تبادلت الصفة الغالبة من ربها (بسم) واحتوتها مثل (فتكتب .. فترسل) حيث تتم تبادلية فعل الكتابة او فعل الارسال بصفته الغالبة التكوين ... والضحك هو في (ماسكة عقلانية تخرج من حيازة فائقة) وهي حصرا من حيازة العقل وامارته فعندما يضحك الانسان وهو (الوحيد بين المخلوقات يمتلك صفة الضحك ظاهرة) اما بقية الحيوانات فلا تظهر لها ضحكات الا انها صفة تكوينية (عقلانية) يستطيع الانسان ممارسة اظهارها بالصيغة التي نعرفها وهنا ظهرت بحكمة الهية في الخطاب مخصصة للصفة السليمانية لاظهار الترابط التكويني لتلك الصفة انها من صنع الخالق بادق تفاصيلها التي يتباهى بها مكتشفوها والذين يطبقونها في حضارة اليوم وهم لا يعرفون كينونتها ..!! فتكون الصفة السليمانية في (فتبسم ضاحكا) ان (الرابط المتنحي الموجي) وهو (قولها) وهو (طيفها المستقل في مساكنها) انما هو نعمة رب تلك الصفة السليمانية التي صيغت في (نظم الخلق) مرجوة لخدمة (نظم الخلق) وليس موجة تحمل اجساد غانيات رخيصات او موجة تدميرية كما في العراق او موجة قذرة للعب القمار او هتك الاعراض او للقول الكذب ... واهم ما في النص الشريف هو (وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) وهو وعد تكويني ان تكون تلك الموجة بيد الصالحين وان (والدا) تلك الصفة السليمانية التي (تنقل المشغل تبادليا) لها والدان يولداهما هما (المرسل والمستقبل) فيكونان في رضا الله ... ومن ذلك ان والدا الصفة السليمانية سيكونان في رضا الهي وهما (المرسل والمستقبل) عندما تتحول الارض من الظلم والجور الى العدل في وعد الهي متكرر في القرءان (حتى يأتي وعد الله)


                الاثارة التفكرية :

                عذرا لانا نقلنا الكثير من نقط الاقتباس للتذكير :

                وهدفنا التركيز على مفصل هام من هذا البيان وهو في جزئية الاية الكريمة ( وهم لا يشعرون ) !!

                ونستنتج : ان سليمان وجنوده لن يكون في نظامهم التكويني ذاكرة لاي خروج او تداخل لاي ( طيف موجات ) !! فهم لا يمتلكون نظم الاستشعار تلك !! فمهتهم محصورة باعادة السلامة الى نظم الخلق بشكل دوار تلقائي !! دون الحاجة لمعرفة صفة الخروج من ( المساكن ) !!! ... المهم لديهم اعادة الذاكرة السليمة لنظم التكوين !!

                ولتقريب الفهم للسادة المتتبعين : لدينا مطحنة كهربائية مهمتها الوظيفية هي خلط وطحن المواد كيفما كانت !! فسواء وضعت فيها مادة سائلة لا تحتاج الى طحن او مواد صلبة تحتاج الى طحن ، وشغلت زر التشغيل !! فهي ستعمل ضمن وظيفتها ( الخلط والطحن ) !!

                وكذلك سليمان وجنوده حين مروا على واد النمل ، فمهمتهم كانت اعادة تاهيل ذلك الواد ، سواء كان النمل في مساكنه او لم يكن !! ....

                فالاستشعار اتى من النمل مما دفعه للدخول الى طيفه الموجي وليس من ( سليمان وجنوده ) !!

                والموضوع بيد الاخوة للاضافة او التصويب .

                جزاكم الله خيرا ،

                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: واد النمل في علوم القرءان

                  السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد
                  ءخوتي الحواريين ءنصار حبل ءلله تعالى ءود طرح إستفسار عن الفرق بين عالم النحل وعالم النمل؟ مالفرق بينهما؟ما سر الوحي إلى النحل دونا عن النمل؟ فالملكة بينهما مشتركة في الأنثى!!!! فإذا كان النمل من التنمل والموجه المغناطيسية فما النحل؟؟؟؟
                  شكرا لكم جميعا
                  سلام عليكم
                  لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                  تعليق


                  • #10
                    رد: واد النمل في علوم القرءان

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اخي المحترم ،

                    النحل مخلوق متفرد في خلقه ..فهو : مخلوق يستطيع السفر عبر الزمن ...!! لآنه يمتلك عشر مستويات من العقل لآنه يوحى ( اليه )

                    دعوة علمية من القرءان

                    ادناه: الملف البحثي المتكامل من مصدرية قرءانية

                    (النحل ) مخلوق يستطيع السفر عبر الزمن - دعوة علمية من القرءان

                    sigpic

                    تعليق


                    • #11
                      رد: واد النمل في علوم القرءان

                      السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

                      سدد ءلله تعالى للحواريين رميتهم وحفظ ءلله تعالى مناهجهم المبين وادام علينا ءجمعين عمر أبانا القرآني الحاج عبود الخالدي سلام ربي عليه .

                      نود من جودكم ءن تلقوا مزيد بيان حول (عسل النحل)فهل العسل المغشوش (يعطون للنحل سكر الجلوكوز) فهل النحل مثلا مثلنا جميعا حين لا نجد الشيء الأصلي فنرزح تحت بند المضطر وبند المخمصة)؟؟؟؟؟؟ فقد خرج علينا من يدعي أنه مهما غشو العسل فإنه يحتوى على 3% مواد شفاءية مجهولة + ملعقة من هذا العسل المغشوش افضل من السكر الأبيض من ناحية السعرات الحرارية .

                      فهل نتقبل مثل هذا؟؟؟ أم نتقبل فكرة أن النحل يقوم بمثل ما نقوم به اليوم من طبخ السكر الأبيض وتحويله من الضار إلى الطيب كما بين ذلك عالمنا الرباني الحاج عبود الخالدي في أحد مقالاته على المعهد .

                      ننتظر جوابا ونحن في كل من الشاكرين
                      اعزائي سلام ربي عليكم أجمعين .
                      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                      تعليق


                      • #12
                        رد: واد النمل في علوم القرءان

                        بسم الله

                        اخي الفاضل ، الاستاذ وليد راضي ،

                        المخلوقات الاخرى اكثر تاثرا بالتلوث الذي يصيب البيئة من تلوث الهواء وماء البحار والتعديل الوراثي للنباتات والاشجار . فمثلا الاشجار والنبات لا يمكنه تحويل الكاربون الفاسد ( النفطي ) الذي ياخذه من فالهواء الملوث وتطرح بدلا منه ( مادة عضوية كاربونية ) في مكونها اصلا . فنحن نتغذى الان نبات مصنوع من كاربون فاسد .

                        النحل .. ولانه يوحى اليه ، فهو الاكثر تضررا من فساد وتلوث بيئته مما يعرش الانسان من نبات واشجار ، وخصوصا مع موضوع التعديل الوراثي للنبات .

                        ونسمع كل مرة خبر مستجد غريب عن نفوق او هروب اسراب من النحل من مناحل تربيتها !! او انتاج ذلك النحل لعسل ازرق مغاير !! .. بل حتى الشمع الذي قد يصنعه هذا المخلوق هو شمع مليئ بالمادة النفطية !! لان النحل يتغذى على نبات ملوث بانبعاثات غازية سامة !! فلم يعد يجد مغذى طبيعي له الا في ما نذر !!

                        يمكن للمناحل مثلا ولتقليل الضرر داخل منتج النحل ان تصنع مربى سكر ، او مربى التين او التمر وستضعه كبديل غذائي داخل المناحل في اوقات الشتاء .

                        وهنا بديل جيد للعسل لمن تعذر عليه العثور على مناحل صادقة .

                        الموضوع: لـ ( الخل ) الطبيعي نفس المؤهلات التكوينية كـ ( العسل ) في الاستشفاء

                        السلام عليكم

                        تعليق

                        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                        يعمل...
                        X