دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تابوت من فضة !؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تابوت من فضة !؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21)} ... الإنسان
    {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33)} ... الزخرف

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


    أواني و قوارير و أساور ...و سقفا

    كلها من فضة !؟

    بدون مقدمات و في عصر النزعات هذا الذي اشتدت فيه النزاعات حتى فاضت منه السكرات و صرنا نعتقد أنه ءان الأوان لإقامة حوار لبيان و بناء الفضة السليمانية لأننا في أوج و أمس الحاجة إليها لتقيم حدا لتلاوة الشياطين و تبني صرحا تسلم فيه ملكة سبأ مع سليمان لله رب العالمين ...

    معدن الفضة و الذي استخدمه من رضي الله عنهم و لم يمسسهم من تلاوة شياطين العملة الورقية كحالنا اليوم وسيلة لاستمرارية و تشغيل المبادلات و المعاملات التجارية في سحر سليماني... إلا أنه لا يشترط عقلا أن يتم حصر الفضة في ذلك المعدن الأبيض اللامع مع أنه كتاب مبين يمكن للباحث المتمكن عقليا و ماديا أن يقيم منه بيانا مبينا
    و على سبيل المثال و كما هو جلي و واضح في عصرنا هذا عندما يفوض فرعون مفوضا منه لفض نزاع المتنازعين و لإقامة ميثاق التراضي بينهما في وثيقة فض النزاع أو حاوية فض النزاع إلا أن فضة فرعون فضة كاذبة لا تقيم الأرض بل تفرق فيها بين المرء و زوجه
    آنية من فضة هي حاوية لحيازة (ءان) فهل الآن هو حاضر زمان يربط بين مستقبل ءات و ماضي فان ... و إذا كانت القوارير من فضة فما هي علاقة الفضة بصرح سليمان ... و إذا كان أصل القوارير من قر ...فهل للـ (قر...ءان) نصيب من الفضة في تسيير فائض الجبال و تكليم الموتى
    إذا كانت الأساور و الإسراء من أصل شجرة السر فما سر الفضة في الإسراء بين المسجدين و من المهم أيضا أن نعرف علاقة الفضة بسقف لبيوت من يكفر بالرحمن
    و الأهم الأهم الأهم ... صرح ممرد من قوارير ... قوارير من فضة يقدرونها تقديرا
    و حتى لا نجن من كثرة الأسئلة و قلة الأجوبة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    نحن لا نفسر القرءان لأنه ببساطة عقل
    ( قر ... ءان )
    لا ( قر ... فات) و لا ( قر ... ءات )


  • #2
    رد: تابوت من فضة !؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ابراهيم طارق

    نشارككم بعض الاجتهادات الفكرية في هذه الاثارة القرءانية لعلها تغني الحواري التفكري قليلا :

    الفضة هي حاوية " الفض " ، لفظ " فض " يمكن ان نصرفة على نفس التخريج اللساني باللسان العربي المبين للفظ " سد ":

    - سد ، سدة ، سداد ، ساد ، سدد ، سيد ..انسد ..لخ
    - فض ، فضة ، فاض ، فيض ، فيضان .. انفضوا ...الخ


    ونقول مثلا :

    - فض النزاع : وهو لفظ نقصد به القدرة على تفريغ أو حل شيء من قوته أو مرابطه .
    - فاض الكيل : وهو معنى يُقصد به كذلك أن الشيء زاد عن حده حتى خرج من مرابطه المعهودة أي تفكك .
    - فض المظاهرات : مثلها مثل فض النزاع
    - الفيضان او الفيضانات : هي حوادث بيئية طغى فيها الماء على الامكنة والبيوت والمدن بشكل خارج عن الحد الذي يتفكك به الشيء المعهود .

    الظاهر من كل الآمثلة المطروحة - والآمثلة متعددة - أن لفظ " فض " يعني خروج فاعلية ما من الحيازة بطريقة تبادلية ، فالفاء دال كما اشرنا اليه سابقا انها تعني في علم " الحرف القرءاني " تبادلية الفاعلية " و حرف " ض "ومثلة حرف " ظ " يدلان عن خروج فاعلية ما من الحيازة .

    ومنها جاءت القوة للفظ " فض " حين ارتبطت تلك الظاهرة التي مكنت من خروج شيء ما عن الحيازة مع الفعل التبادلي .

    والفضة هي احتواء تلك " القدرة "
    هذه القوة مفيدة جدا لمجتمع مؤمن : فامتلاك أساور من فضة : الاسورة حين تمتلك القدرة على ان تفض فهو شيء طيب وجيد ، فالسير ان امتلك أيضا تلك القدرة فهو شيء قوي كفعل تكويني .
    اما السقف ان امتلك القدرة على الخروج من الحيازة بطريقة تبادلية فلا استقرار له !! ومنها أرى ان السقف ان كان من " فضة " فهو لا قرار له ولا استقرار ، وهو فعل تكويني لا يصاحب الا بمن كفر بالرحمان ، فبيئتهم من فضة ،ومنها دوام الاضطرابات والفياضانات والفيضان ،وفض الاضطرابات المجتمعية وغيرها من الآمور الظاهرة في كل مجتمع مضطرب .

    هذا الاجتهاد الفكري هو مجرد اجتهاد فقط !! فنحن فقط تلاميذ في مدرسة علوم الله المثلى وعلم الحرف القرءاني ودائما نرجو أن يتم تصويب او نقد ما نجتهد به من فكر من طرف فضيلة الحاج عبود الخالدي .

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: تابوت من فضة !؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الفضة هي معدن ابيض معروف بين الناس فذهبت بذلك القصد تفسيرات المفسرين ان الاواني والقوارير والاساور كذلك السقف من عنصر الفضة بصفته معدن شائع الاستخدام منذ القدم

      { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ
      فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمران 159)

      فظ .. فض ... لفظين من خارطة حرفية واحدة بينهما فرق في فطرة علم القلم وكذلك في مقاصد العقل الناطق اي (منشيء الكلام) فلفظ (فظ) يعني ان الفعل التبادلي متصل بالفاعل فاذا غاب الفاعل توقفت فاعلية الصفة ... فض ... يراد منه ان فاعلية الصفة التبادلية (فاء) غير لصيقة بالفاعل بل يمكن ان تنتقل لغيرها من الصفات مثله مثل (ضل .. ظل) فظل الشجرة مثلا لصيق بوجود الشجرة فان اختفت الشجرة افتقد ظلها وكل ظل مرتبط بمفعل الظل فان اختفى المفعل اختفى الظل .. اما (ضل) فهو فعل لا يلتصق بالضال حصرا سواء كان قد اضل نفسه او ان احدا ءاخر اضله والله يضل ويهدي والشيطان يضل من يتبع خطواته .... ننصح بمراجعة التذكرة في الرابط ادناه

      الناطقون بالضاد عاجزون فيها

      اذا عرفنا ان (اواني من فضة + قوارير + اساور + سقف ) وكلها من (فضة) سندرك ان فاعلية الصفة التبادلية غير لصيقة بالاواني والاساور والقوارير والسقف لان لفظ فضة مرسوم في القرءان بالضاد (ض) وليس (ظ) وهذه الراشدة التي تم ترشيدها من (اللسان العربي المبين) في فطرة (علم القلم) تمنح الباحث معرفة القصد الشريف في ان يكون الاناء من (فضة) او القارورة او الاساور او السقف بل ان الفعل التبادلي يكون خارج حيز الاناء والقارورة والاسورة والسقف وبذلك النتاج الفكري نعرف ان :

      القوارير ذات صفة حميدة حين تكون من فضة لان الفعل التبادلي ينتقل من وعاء القارورة من مشرب (سقيا) كذلك الانية فهي ان تكون من فضة فهي صفة حميدة ايضا لان الفعل التبادلي سوف لن يكون في معدن الفضة بل في المحتوى الذي تكتنفه الفضة اي في المأكل الذي تحتويه ءانية الفضة ومثلها (الاساور) الا انها ليست مثل تلك الاساور التي توضع في المعصم بل هي جمع (ساور) وهي في البناء العربي (ساور .. اساور) مثلها في البناء العربي (ماجد .. أماجد .. ضاحي .. اضاحي .. ) ولفظ (حلو اساور) لا تعني الحلاوة بل تعني الحلية (الحلال) فهي اساور من عقل تحيق بالعقل البشري (يساوره الشك) وهي صفة حميدة عند المؤمنين الصالحين اما (السقف) فهو ءاخر المنشأة فان كان من فضة فذلك يعني ان السقف يفقد وظيفته وتنتقل الفاعلية التبادلية الى ما هو خارج بعده الوظيفي وذلك وصف غير حميد كما اكده النص الشريف (
      لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ) اما بيوتهم فهي تعني وسيلتهم فهو لا يشترط ان يكون سقف منشأة لمنزل او مصنع بل سقف الوسيلة هو (ءاخر قدرة على مسك الوسيلة) فيكون سقف من فضة فبدلا من ان تكون نتيجة الوسيلة بيد مفعل الوسيلة الا ان تلك الغاية لا تتحقق لان مفعل الوسيلة (كفر بالرحمن) !!

      لفظ (فض) او (فظ) في علم الحرف القرءاني يعني (خروج حيازة فاعلية تبادلية) او (خروج حيازة فاعلية بديلة) فيكون لفظ (فضة) يعني (حاوية فاعلية تبادلية خارج الحيازة) واذا رصدنا (معدن الفضة) فهو يمتلك صفة متميزة ومتفردة لانه يستخدم متفردا في التصوير الفوتوغرافي لانه عنصر يتأكسد بالضوء في احد مركباته كما يستخدم متفردا في (الامطار الصناعية) حيث يتم نثر كميات من (ايوديد الفضة) في الغيوم غير الممطرة فيقوم مركب الفضة بتوليفة لجزيئات الغيوم لتتجمع وتكون جاهزة للهطول .. ويستخدم ايضا في انتاج ملفات سلكية لصنع حقل مغناطيسي عالي الفائقية كذلك كان يستخدم عنصر الفضة في صناعة المرايا وهي ممارسة عرفها الانسان منذ القدم وتلك الصفات في عنصر الفضة تعني ان (فعله التبادلي) يتفعل خارج حيز عنصر الفضة في التصوير الفوتوغرافي وفي المطر الصناعي وفي انتاج حقل مغنطي فائق او في المرايا

      من ذلك يتضح ان الايات الشريفات من سورة الانسان والاية 33 من سورة الزخرف هي بيانات علمية فائقة في دستوريتها ومن يبحث عن تلك البيانات الدستورية سيجدها في ما كتبه الله في الخلق ذلك لان القرءان يذكرنا (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون ـ الواقعة) والكتاب المكنون هو ما كتبه الله في مشغلات كينونة الخلق اجمالا فهو (كتاب مكنون)

      شكرا للاخ ابراهيم طارق على اثارته الجريئة وتعقيبا على مقولته الظريفة (
      و حتى لا نجن من كثرة الأسئلة و قلة الأجوبة) فنردف مقولته بما اتصف بصفة الجنون في مثل ابراهيم (فلما جن عليه الليل) فـ صفة الـ (جن) لن تكون في الباحث الابراهيمي بل في صفة ما كتبه الله في مكنونات خلقه وحين يكون القرءان دليل الباحث فلا جنة في الاسئلة وان حصلت مصاعب في الاجوبة ... وشكرا للباحثة القديرة وديعة عمراني على افاضتها التي لا تحتاج الى تصويب فهي قد اصابت مركزية من اللسان العربي المبين

      السلام عليكم

      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: تابوت من فضة !؟

        بسم ءلله الر حمن الر حيم
        سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
        نود من فضيلة مولانا العالم القرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله بيانا حول نوع جديد من المرايا يفرد ويطوى مثل الرول فهل توصلوا الى تصنيع ( ممرد من قوارير) أم هو نفسه نوع من زجاج مطور...
        شكرا لكم جميعا
        سلام عليكم أجمعين
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #5
          رد: تابوت من فضة !؟


          السلام عليكم

          الاخ المحترم وليد راضي ،

          نرجو مقال مرجعي خاص عن نوعية هذا الزجاج .

          هل هو نفسه ما ثم تصنيعه من معالجة انواع خاصة من الخشب ، وتحويلها الى رقائق زجاجية .

          النقطة الاخرى من تساؤلك ليست بالوضوح التام !! فما علاقة لفائف زجاجية بالصرح الممرد من قوارير ؟

          السلام عليكم.

          sigpic

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X