دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدين فعل وليس شعار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدين فعل وليس شعار

    السلام عليكم

    عندما نقول ان فلان متدين فهل نعني ملامحه الخارجيه وشعاراته التي يدوي بها أذان الكون؟ .. هل جاء الانبياء والرسل برسالات السماء وتحملوا ما تحملوا على مر العصور ليصل الدين لآخر الأمم ( أمة محمد - الامه المرحومه ) ويكون بعد ذلك شعاراً ؟

    يذبحون الناس .. ويكبروا الله وهم يغتصبون .. ويفتون بشرعية اغتصابهم ويستبيحون كل المحرمات ويرفعون اعلاما كتب عليها عبارات التوحيد والنبوة ..! ولا نستغرب لأن هذا الجانب يدعمه أعداء الدين فيكون الهدف اسقاط ذلك الدين على أيدي اراذل من يدعون الانتماء اليه .

    من جانب آخر هناك من يجعل نفسه القدوه ووصل إلى دفة الحكم اسما ظاهرا او قياده خفيه شعاراتهم بالضد مع تطبيقاتهم .

    الدين يوصي بالامانه فخانوها والدين يوصي بالحفاظ على أموال المسلمين فسرقوها والدين يوصي بالعدل وقد ملأوا المعمورة ظلما !! وهنا اختلطت الأوراق بعدما عبث العابثين بها وباسم الدين ايضا ، لكن التميز لمن يمحص في كل ذلك سهل جدا فليس من الصعوبه بمكان ان نميز بين من يكفكف دموعه من شدة الحزن والألم ومن يكفكفها من شدة الفرح والضحك فالدموع ظاهرة طبيعية للفرح الكبير كما للحزن وشتان بين دمعة ودمعه .

    ان تكون متدينا يعني انك تطبق بافعالك القرآن الكريم والسنة النبوية ونهج الصالحين بكل صغيرة وكبيره , ان ترى وجه الله في كل فعل تقوم به , أن يسلم الاخرون من يدك ولسانك , أن يكون ظاهرك وباطنك متحدان تحب للاخرين ما تحب لنفسك , أن تكون مظلوما لا ظالماً , أن تتمنى ان تكون فريسة الاسد قبل ان يكون الارنب فريستك ... لا ان تذبح مسلما مثلك وتكبر!! فشعارك هذا حق يراد به باطل ترفعه عاليا ليهوي بك الى درك الجحيم .. تنطق به ويلعنك الله بكل اللعنات ... لان الدين افعال لا شعائر .

    السلام عليكم

  • #2
    رد: الدين فعل وليس شعار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    احسنتم في المورد الذي تطرقتم اليه واذا ما قمنا بتحويل ذلك المورد الى طاولة علوم الله المثلى سنقرأ في القرءان

    { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ } (سورة الحج 32)

    واذا عرفنا ان شعائر هي من جذر (شعر) وهو في البناء العربي (شعر .. شاعر .. شعور .. شعار .. شعائر .. و .. و ..) ولكن شعارات زماننا (شعائر) هي ليست الهية المورد بل بشرية الاشعار واحيانا ماسونية المنشأ مثل شعار (حب الوطن من الايمان) او قد تكون من مصدر كفر محض مثل الشعارات السياسية او الشعارات العدوانية او الشعارات العرقية او الشعارات الربحية وامثالها كثيرة مثل شعارات العلمانية (دولة اللادين) او (دولة كل الاديان) وشعارات سياسية (سيادة الوطن) او شعارات عرقية مثل (القومية العربية او الهندية او الفارسية) او شعارات ربحية ربوية تحت مسميات (البنك الاسلامي) وكثيرة هي الشعارات

    وقد ورد في القرءان ذكرى تخص صانعي الشعارات من غير الله ووصفهم بانهم في كل واد يهيمون فيتبعهم اصحاب الغايات (يتبعهم الغاوون) ونسمع القرءان

    { وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } (سورة الشعراء 224 - 227)

    قالوا في الشعراء انهم قائلي (الشعر) الذي نعرفه الا ان لفظ (الشعراء) بلسان عربي مبين يعني (مفعلي صفة الشعار) مثلما نقول (أمن أمان .. أمناء .. اسر .. اسرى ... اسراء .. كرم كرام .. كرماء ومثلهم .. شعر .. شاعر .. شعراء) فالامناء مفعلي صفة الامان والاسراء مفعلي صفة أسرى والكرماء مفعلي صفة الكرام ومثلها الشعراء مفعلي صفة الشاعر

    الشعار هو (تفعيل الشعور) فعندما يقال (حب الوطن من الايمان) يراد منه تفعيل شعور ومشاعر المواطن ليحب وطنه كما يحب الله فقالوا شعار (الله الوطن) فهم مؤهلي الاشعار بمشاعر حب الوطن الا ان الشعارات تدور في كل (غاية) يمكن ان يتمسك بها العقل الانساني لذلك رافعي الشعارات او مفعليها انما يبتغون من وراء شعاراتهم (غاية) فيتبعهم مفعلي الغايات (الغاوون) فهم في كل واد يهيمون بلا استثناء حتى في مخالفات كبرى في جنب الله ففي الغناء مثلا قالوا (رسول الاغنية العربية) او رسول الاغنية العراقية فهو شعار غايته ابعاد الشعور عن شعائر الله ليكون شعور الناس في الطرب والغناء مثلما رفعوا شعار (كوكب الشرق) !!! مطربة السكارى !!! وتراهم يوم (الجمعة يجتمعون في جامع لصلاة الجمعة) وهم مسلمون !!! وفي ذلك الوصف يقول ربنا في نفس ءاية الشعراء (
    وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)

    فالذين عظموا شعائر ليست إلهية المنشأ انما ظلموا انفسهم فكانوا في (ظلام) فكري وتنفيذي وتدور عليهم دائرة السوء

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X