دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة فيءاية ( والجار ذي القربى والجار الجنب )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة فيءاية ( والجار ذي القربى والجار الجنب )

    تساؤل :

    السلام عليكم ورحمة الله....ما معنى الجار المذكور في هذه الاية الكريمة : (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا ) النساء: 36

    والجار ذي القربى والجار الجنب ؟.....هل هم الجيران ؟او الذي يجاورك في شان ما كالعمل والمهنة ..الخ

    جوابية : الحاج عبود الخالدي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    (الجار) من جذر (جر) وهو في مقاصدنا كـ (السحب) ومنها (جرة الماء) حيث يتم جر الماء من مصدره بواسطة (جرة) وهو لفظ في البناء العربي (جر .. يجر .. جار .. جاري .. تجري .. جريان .. جوار .. جرير .. اجر .. اجرة .. جرة .. مجرة .. و .. و .. ) لفظ (جر) في علم الحرف يعني (وسيلة فعل احتواء) وفي لفظ (أجر) يعني (وسيلة مكون فعل احتواء) فاجر العامل هو (وسيلة العامل في مكون فعل احتواء العمل) ومثله سائق تكسي الاجرة فهو يحصل على (وسيلة) فعل احتواء عمله وهي (الخدمة التي يقدمها) ومثلها (اجر الله) او الثواب وهو (وسيلة العبد) وهو (مكون) او (كيان تشغيلي) في احتواء فاعلية تصل اليه كصفة حميدة (جراء عمله الحميد) فهو (أجر) .. (الجار الجنب) وهو ما يتعارف عليه الناس (جار السكن) ولفظ (ألجار) يعني في علم الحرف (وسيلة مكون) لـ (فاعلية فعل احتواء) (ناقل) وتلك الصفة تظهر عند جار السكن او جار الصحبة في سفر او حضر او مهنة .. والمطلوب بهم احسانا فهم انما يمتلكون فاعلية احتواء (الفاعل) فاذا اشعل الفرد نارا فيها دخان فان الجار ذي القربى (القريب) والجار الجنب سيمتلك (وسيلة) (فعل الاحتواء) ويستنشق الدخان الصادر من فعل او الصوت الصادر من فعل او رائحة غير ذكية لذلك جاء الدستور العظيم بمراعات اولئك الاشخاص (احسانا) ... ولكن .. تلك الصفة مفقودة في المسلمين موجودة في غيرهم !!! رغم ان المسلم من سلم الناس من يده ومن لسانه .. !!!!!

    السلا عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: قراءة فيءاية ( والجار ذي القربى والجار الجنب )


    سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد معلمي الفاضل وءبانا ءلقرءاني وفضيلة ءلأشراف العام ،

    من يمكن للفرد منا أن يفهم في محيطه المجتمعي الفرق في تطبيق بين كون ما أفعله من باب ( ءلمعروف/حسنا/ءحسانا/ شكرا/طاعة) كمثل حدود التعامل مع الوالدين ءو ءلجار كما تفضلتم ببيانه عاليه؟؟؟؟ فنرجوا منكم توسيع ءلأمر...

    وشكرا لكم جميعا ،

    سلام عليكم أجمعين
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #3
      رد: قراءة فيءاية ( والجار ذي القربى والجار الجنب )

      وعليم السلام ورحمة الله وبركاته

      اي فعل يمكن ان يجري نحو الـ (جار) او الصاحب القريب (الجنب) ولا يكفي التعامل مع صفة الجوار في السكن فقط ونضرب الامثال لتلك الشمولية التي تتوجب الاحسان .. لفظ (إحسان) يعني في علم الحرف (تبادلية مكون) لـ (فعل فائق الغلبه) .. تبادلية المكون ضمن 9 صفات وردت في النص تحمل تطبيقات مختلفة بين الناس سنحاول عرضها في امثال نعرفها ونراها لغرض ادراك بيانها

      ا
      لوالدين : تبادلية المكون مع الوالدين تكمن في طبيعتهما التكوينية الشائعة وهي (العطف والحنان) وهي ذات مشولية مؤكده في القرءان

      { وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } (سورة الإسراء 24)

      وهو احسان يحمل صفة (تبادلية مكون العاطفه) مع الابوين عندما يكبر الابن وتلك العاطفة تشمل تصرفات مادية كثيرة من الرعاية والحنان بنفس غلبة المكون الذي صدر من الابوين عندما كان الابن صغيرا فيوفر لهما الطمأنينيه (مثلا) ولا يتأخر في الليل ليجعلهما قلقين عليه واذا كان مهموما بشيء فلا ينقل همه لهما لعطافته تجاهما كما عطفا عليه صغيرا والامثلة لا حدود لها في هذا الاحسان للوالدين منها مادي ومنها نفسي فالاحسان المادي للأبوين معروف في تأمين حوائجهما شاملة كل مفاصل حياتهما اما النفسي فهو يعني اشعارهم بالعاطفة تجاههم في كل شأن من شؤونهم

      ذي القربى : لا تعني الارحام (الاقارب) فقط فقربى الارحام هو نوع محدد من صفة القربى ولكن الصفة شاملة لمضامين اوسع فـ كل قريب من المكلف من زوجة واولاد وجار وصديق وزميل عمل او شخص يسير في شارع قريب من المكلف او حين يقترب المكلف من اخرين في سياره او عيادة طبيب او في سوق فكلهم (ذي قربى) وذلك هو بيان من لسان عربي مبين ويكون الاحسان بـ (تبادل المكون) بينهما نتيجة تلك القربى (الاقتراب) على ان يكون بـ (فعل فائق الغلبه) فلا يضايق قريب في مجلسه او لا يقطعه او يحتك به اثناء سير في الشارع وفي عيادة الطبيب عليه ان يعطف على الاكثر تصدعا في مرضه ويتنازل له عن دوره في الدخول على الطبيب او ان يساعد الضعيف الواهن في تلك العيادة وهي صفة الـ (إحسان) تبادلية المكون مع القريب بفعل فائق يتفوق على صفة الاقتراب

      اليتامى : هم ليس الذين فقدوا احد الابوين او كليهما كما ورثنا ذلك المفهوم بل صفة (اليتم) تقوم عند كل صاحب حاجة لا يقدر على تأمينها فهو (يتيم) وعلى المحسن الذي يريد تنفيذ امر الله في الاية الشريفة ان يساعده على تامين حاجته ويتلطف عليه وان كان مثقال ذرة خير يره !

      المساكين : قيل في المساكين هم ضعفاء الوسيلة او الفقراء الا ان اللسان العربي المبين يبين لنا ان المساكين هم (مشغلي السكن) مع المحسن وهم القريبين منه لدرجه ان تراب مساره يصل للمحسن { يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ } وتبادلية المكون (الاحسان) معهم يتخذ اشكالا لا حصر لها فان كان في طريقهم عارض يعترضه ويعترضهم فعليه ان يحسن لنفسه واليهم ويرفعه وكذلك لا يرمي قمامته في طريقهم ويساعدهم على ان يتعاملوا مع قمامتهم بطريقة امثل او ان يطعمهم من طعامه ليطعموه هم ايضا بطبيعة تبادل السخاء في حارة السكن او الزقاق وغيره والصفات التي تشملها (الاحسان للمساكين) لا تعد ولا تحصى

      الجار ذو القربى .. هو ذلك الذي يجري في مجرى المكلف بصفة الجوار سواء كان جار في سكن او جار في عمل او جار في مهنة او حرفة او جار في حاجة (تطابق الحاجات) فمن كان يحتاج الى شيء ووجد ءاخر يحتاج الى نفس الشيء فعليه ان يحسن اليه ويدله على ما وصل اليه وينبئه باحسن الخيارات وبالتالي سيكون الاخر متعاونا معه بما يملك هو ايضا من بيان لسداد تلك الحاجة فيكون الاحسان تبادلي بمبادرة من المحسن الذي يلتزم باوامر القرءان ونهيه فيكون المحسن القاريء لنظم القرءان من { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ } والذي يسبق بالاحسان هو الاحسن

      الجار الجنب : وهو الجاري في شأن ما من نشاطه مجانبا لـ صفة جارية مثلها وفي نفس النشاط مثل الساكن بالجنب (حوله) ومثله من هو في حملة سعي الى الحج او الذين يجرون انفسهم لفرن خبز لشراء الخبز ويتجمهرون عليه فهم انما جوار بالجنب منهم ثابتون من جوار السكن ومنهم جوار في المنفعه عندما يلتقون عند بقال او مكان عام او في سفرة يستوجب فيها الاحسان بعضهم لبعض

      الصاحب بالجنب : واكثرها شهرة صحبة العمل وصحبة الدراسة او صحبة الفكر او صحبة الهدف او صحبة الملكية (الملك على الشيوع) ومثلها صحبة الفندقة في فندق او منتزه وكلهم عليهم الاحسان لبعضهم لرفع درجة المنفعة من انشطتهم التي (صحبتهم) في زمان او مكان او صفة وانشأت بينهم الصحبة باتحاد الصفة الفاعلة التبادلية بينهم لنفس المكون

      ابن السبيل : لفظ قيل فيه ان ابن السبيل هو ابن الطريق (السابلة) الا ان (سبيل) في علم االحرف القرءاني يعني (ناقل غالب) لـ (لحيز قبض) يعني اتحاد الوسيلة في قبض شيء منقول بشكل غالب الحاجة مثل (تيار الكهرباء) الذي يغذي منطقة كاملة وكل من يدخل على ذلك السبيل هو ابن له (متبني له) ومنه تقوم صفة (اتحاد الحاجة) الناتجة من اتحاد (وسيلتها التشغيلية) او (ماء الاسالة) ففي التعامل مع الكهرباء يحسن المستهلك احسان لنفسه ويشرك معه ابن السبيل (المشتركون الاخرون) فلا يسرف احدهم في استخدام الكهرباء على حساب الاخرين من الذين يرتبطون بشبكة الكهرباء خصوصا في وقت الذروة لحاجة الكهرباء ومثل ذلك في شبكة الاسالة .. ومثلها حين تشح المادة الغذائية في البلد لصنف واحد او كل الاصناف فان المتمكن من الشراء عليه ان لا يحوز لاكثر من حاجته فيكون الاحسان لابن السبيل كما يحسن لنفسه فاذا كان هنلك وعاء لماء سبيل (مثلا) فلا يحق للمتبني لـ ذلك السبيل ان يهدر الماء او ياخذ منه اكثر من حاجته لان الله اوصى بالاحسان لابن السبيل

      وما ملكت ايمانكم
      : عرفنا في بحوث المعهد ان ملك اليمين يعني المال عموما ان كان عملة او سلعة او متاع او (مملوك) او (حيوان) او (بستان) ذلك لان الاحسان لتلك الاشياء (الامتعة) او الاشياء ففي العملة الورقية على المحسن ان يحسن استخدامها ولا يعرضها للتشوه والتلف الجزئي لان غيره سيستخدمها وقد تعود اليه ومثلها الاملاك الاخرى انما لها منفعة عامة رغم انها ملكية خاصة فـ الاحسان اليها عند كل الناس يزيد من مساحة الخير العام ويمنح امة الناس استقرارا وأمنا وخيرا كثيرا وتلك نتاجات فكرية فطرية يدركها الاخرون فمن يشاهد منزل شخص اتقن بناؤه فيكون مشهده بارتياح وقد يقلده ءاخرون لمحاسنه شكلا واتقانا ومن رأى شخصا في سوق احسن هندامه يحترمه لانه احسن لنفسه وتلك هي طبيعة الانسان السوي في ان يرى الاحسان في نفسه وفي الاخرين فالمحسن لنفسه انما يعلم الاخرين كيف يحسنون لانفسهم !

      ما جاء في الاية 36 من سورة النساء انما هو قانون الهي نافذ التكوين في طبيعة الانسان الا ان خروج الانسان على طبيعته في الخلق جاء بها نص شريف { قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ } فلو احسن الغالبية الساحقة من البشر لتصرفاتهم فان الامة تعيش بسلام ورفاه وخير متزايد واعراف حسنة ويتحول ذلك القانون الشريف الى عرف متداول يرثه الابناء من الاباء فيقلل صفات الكفر في طبيعة الانسان في المجتمعات الهانئة في حياتها والمتألقة في الخير والرفاه ولكن !! قتل الانسان ما اكفره

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X