دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة الوفاق الأمريكي-الروسي والغرض من القمم النووية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة الوفاق الأمريكي-الروسي والغرض من القمم النووية

    حقيقة الوفاق الأمريكي-الروسي والغرض من القمم النووية


    أولاً: الوفاق الأمريكي الروسي المضطرب:

    1- إن بوتين وقد كان مدير الكي جي بي في الاتحاد السوفييتي السابق يحن إلى دور دولي بارز كما كان الاتحاد السوفييتي مع أمريكا، ولهذا وافق على القيام بالدور العدواني الإجرامي في سوريا لمصلحة أمريكا بتثبيت حكم بشار إلى أن تجد أمريكا البديل بعد أن كاد يسقط وخشيت أمريكا أن يملأ الفراغ بعده قوى إسلامية مخلصة... لقد كان بوتين يظن أنه بخدمة أمريكا في سوريا ستهدِّئ عنه مشاكل الحدود الجنوبية لروسيا في أوكرانيا وما حول أوكرانيا، ولكن هذا أمر وذاك أمر! فإن انزلاق روسيا في حرب المسلمين سيذيق روسيا بعون الله ويلات وويلات تكون معها مشاكل أوكرانيا والملحقات نقطةً في بحر غضب المسلمين عليها، وإن غداً لناظره قريب. هذا من جهة...

    ومن جهة أخرى، فإن بوتين كان يظن أن أمريكا ستكافئه برفع دور روسيا الدولي، وإبرازها في المسائل الدولية! إن هذا غباء سياسي لأن الدول القائمة على المبدأ الرأسمالي ليس لديها قيم إلا المنفعة، واستغلال الآخرين، ولذلك فإن الدول الرأسمالية الأقوى تبذل الوسع للهيمنة على الدول الرأسمالية الأضعف... وأمريكا وأوروبا وروسيا تتبع المبدأ الرأسمالي، وليس كما كان الوضع السابق عندما كان الغرب يتبع المبدأ الرأسمالي والاتحاد السوفيتي يتبع المبدأ الاشتراكي الشيوعي، فكان لكل من المبدأين قيمه المتصارعة مع بعضها البعض، فكان يمكن أن يتنافسا على الهيمنة والنفوذ وأن تكون الندية متوقعة... وأما الدول الكبرى التي تتبنى الرأسمالية فتبقى الهيمنة فيها للدولة القوية، واتفاقها مع الدول الأخرى التي من المبدأ نفسه يكون لخدمتها وليس لتكون نداً لها، ولذلك فلا تقبل أمريكا أن تكون أوروبا نداً لها، أو تكون روسيا نداً لها، إلا أن تكون هذه الدول في درجة من القوة تستطيع أن تنازعها النفوذ لتكون نداً لها، وذلك لأن المبدأ الرأسمالي قائم على المنفعة، والحظ الوافر للأقوى.
    2-وهكذا فإن ظن بوتين أنه لو خدم مصلحة أمريكا في سوريا فإن أمريكا ستهدئ من مشاكل روسيا الإقليمية والدولية هو ظن خاطئ، وقد ظهر ذلك بشكل واضح في الأمرين المذكورين في السؤال، وهما القمة النووية، والحرب بين أذربيجان وأرمينيا:
    أ- أما القمة النووية فقد قامت أمريكا بالتحضير للقمة والإعداد لها من برامج وجدول الأعمال مهمِلةً في كل ذلك روسيا التي هي ثانية دولة نووية في العالم... وقد استمرت القمة من 2016/3/31 إلى 2016/4/1 حاولت فيها الولايات المتحدة إثبات أنها القوة الكبرى والعظمى، والزعيمة التاريخية التي تقود كل دول العالم، وتفعل ما يحلو لها في أي مكان وفي أي وقت، حتى إنها لم تعر اهتماماً لروسيا فلم تشركها في التحضير للقمة باعتبارها ثانية أكبر دولة نووية: (لقد أكد الكرملين على أن التحضير لهذه القمة افتقر إلى التعاون مع روسيا. كما أن دراسة القضايا المتعلقة بالأمن النووي تتطلب جهوداً مشتركة، والأخذ بعين الاعتبار مصالح ومواقف الأطراف الأخرى. هذا ما قاله الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف. ولكنه أوضح بشكل مباشر بأن موسكو واجهت أثناء التحضير لعقد القمة نقصاً في التعاون في دراسة القضايا والمواضيع المدرجة على جدول الأعمال.. مع حملة إعلامية استفزازية من جانب الولايات المتحدة).(روسيا اليوم 2016/3/31م).

    لقد ظهر على تصرفات واشنطن خلال الدعوة للقمة وأثناء انعقادها ما يمكن وصفه بالاستخفاف إلى حد الإهانة لروسيا ما دعا بوتين إلى عدم الحضور، ومع أن السبب كان إهمال أمريكا لروسيا في التحضير وإجراءات المؤتمر إلا أن الرد الأمريكي على عدم حضور بوتين كان أكثر برودًا واستخفافًا مما كان عليه الأمر إبان الحرب الباردة، فنائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض بن رودس قال: (نعتقد أن روسيا بقرارها عدم المشاركة بوفد على مستوى عالٍ في قمة الأمن النووي في واشنطن هذا الأسبوع أهدرت الفرصة على نفسها في المقام الأول، وأن كل ما يفعلونه هو عزل أنفسهم بعدم المشاركة مثلما فعلوا في السابق). (موقع البديل 2016/3/31). بل إن أوباما قد أنزل من قيمة روسيا بوضعها في الخانة نفسها لكوريا الشمالية، فقال في نهاية القمة النووية: (إنه لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب لتقليص الترسانة النووية لروسيا وكوريا الشمالية، مضيفاً "عملنا لم ينته بعد فهناك الكثير من المواد النووية التي يتعين تأمينها على مستوى العالم"). (الجزيرة نت 2016/4/2)، وهكذا فإنه يتبين مدى الاستخفاف الأمريكي بروسيا في موضوع القمة النووية!

    ب- وأما الحرب بين أذربيجان وأرمينيا... فقد اشتعلت المعارك بشكل شبه مفاجئ على طول خط وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان في منطقة كاراباخ الجبلية ليلة 2016/4/2... تداعت القيادات السياسية والعسكرية في باكو عاصمة أذربيجان لاجتماعات عاجلة وكذلك فعلت أرمينيا التي صرح رئيسها سركسيان: (إنها المعارك المسلحة الأخطر منذ إرساء وقف لإطلاق النار عام 1994). (الجزيرة نت 2016/4/3)، ويمكن الاستنتاج بأن النفوذ الروسي كان مستقراً للغاية في أرمينيا التي تستضيف واحدة من كبريات القواعد العسكرية الروسية التي تضم الفرقة 102 في الجيش الروسي ويتمركز فيها قرابة 5000 جندي روسي، وتقدم روسيا المنح والقروض لدولة أرمينيا الفقيرة بالموارد، وكانت تمدها بالدعم العسكري في حقبة النزاع مع أذربيجان على إقليم كاراباخ الجبلي قبل وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي، وكانت روسيا هي الوسيط الذي فرض وقف إطلاق النار سنة 1994 بين الطرفين، وكان ذلك لصالح أرمينيا إذ إنها وأشياعها في إقليم كاراباخ قد سيطروا على الإقليم الأذري بشكل كامل وتم احتلال 9% من أراضي أذربيجان الأخرى غرب وجنوب الإقليم، بل في شرقه أيضاً، ولذلك كانت روسيا مهتمة في وقف هذه الحرب الأخيرة... وأما دور أمريكا في هذه الحرب التي اشتعلت... فقد كان من وراء ستار بل دون ستار، فقد نشر موقع "المصري اليوم" في 2016/3/31 أن (رئيس أذربيجان قد طالب الأربعاء 2016/3/30 في واشنطن أمام وزير الخارجية الأمريكي كيري أرمينيا بأن تسحب "فورا" قواتها من ناغورني قره باخ، الإقليم الذي يخوض حوله البلدان نزاعا تحاول واشنطن منذ سنوات حله. واستقبل كيري الرئيس الأذربيجاني على هامش قمة دولية حول الأمن النووي ينظمها الرئيس باراك أوباما يومي الخميس والجمعة. وقال علييف للصحافيين أمام كيري "نحن ممتنون لحكومة الولايات المتحدة على جهودها الرامية لإيجاد سبيل لحل النزاع المديد بين أرمينيا وأذربيجان". وأضاف أن "النزاع يجب أن يحل على قاعدة قرار لمجلس الأمن يدعو لانسحاب فوري وغير مشروط للقوات الأرمنية من أراضينا". أما كيري فدعا من جهته إلى "حل نهائي للنزاع المجمد في ناغورني قره باخ والذي يجب أن يكون حلاً تفاوضياً").

    وإذا كانت أذربيجان ونفطها وأنابيب النقل منها إلى البحر الأسود وتركيا قد جذبت اهتماماً أمريكياً كبيراً بها منذ استقلالها سنة 1991 بما تحويه من أهمية في الصراع الروسي الأمريكي، فإن تصريحات الرئيس الأذري قبل اندلاع القتال بثلاثة أيام، ومن واشنطن، وبرفقة وزير الخارجية كيري، تشير بما لا يدع مجالاً للشك أن أمريكا هي التي تشعل الحرب في فناء روسيا القفقازي، وهذا تهديد للمصالح الروسية في أرمينيا والقفقاز، فهذه المنطقة شديدة الحساسية لروسيا... أي أن أمريكا بتفجير هذه الحرب إنما توجه صدمات ضاغطة في خاصرة روسيا...

    والخلاصة هي أنه من الغباء السياسي أن يظن بوتين أنه بصفقته الإجرامية القذرة مع أمريكا في سوريا سينال حظوة أمريكية بتهدئة مشاكله الإقليمية والدولية، بل ستبقى حدود الصفقة محصورة في سوريا بسبب خدمة روسيا لمصالح أمريكا وليس بالضرورة أن تتجاوز ذلك إلى قضايا دولية أخرى، وهذا يفسر توتر العلاقات الأمريكية الروسية في القمة النووية والحرب بين أذربيجان وأرمينيا رغم هدوء العلاقات في سوريا.

    ثانياً: القمم النووية والغرض منها:

    1-خلال الحرب الباردة لعبت الأسلحة النووية دوراً أساسياً في تنافس القوى العظمى وفي إقرار أمن الدول، وقد شجعت المعضلة الأمنية الناجمة عن اختلال التوازن في الأسلحة التقليدية بين الدول بعضها بعضاً على الحصول على مزيد من الأسلحة التقليدية والنووية في محاولة لاستعادة التكافؤ. لقد كانت الولايات المتحدة أولى الدول التي صنعت القنبلة النووية، وهذا ما أعطاها ميزة كبيرة على روسيا، وكانت روسيا مهددة بالأسلحة النووية حتى امتلكتها، وبذلك، نجحت في استعادة التوازن العسكري مع أمريكا... وبالمثل، فإن فرنسا وبريطانيا اللتين شعرتا بالتهديد والخوف من الترسانة النووية التي استحوذت عليها روسيا حاولتا وسعتا إلى استعادة بعض التكافؤ مع روسيا. الصين أيضا التي شعرت بالضعف أمام روسيا سعت وتمكنت من امتلاك قنابل نووية، وهذا الشعور بالضعف دفع الهند أيضا لشراء قنابل نووية لمواجهة العدوان الصيني ثم تبعتها باكستان في محاولة للتفوق العسكري على الهند. أما الدول التي لم تكن تطمع بأن يكون لها نشاط نووي فقد تحالفت إما مع أمريكا أو مع الاتحاد السوفييتي لتحمي نفسها من الأسلحة النووية، وقد كانت هذه الحماية على هيئة مظلات نووية، فعلى سبيل المثال فإن أمريكا كانت تزود أوروبا والعديد من بلدان منطقة المحيط الهادي الآسيوية بمظلة نووية لحمايتهم من الاتحاد السوفييتي.

    2-في فترة ما بعد الحرب الباردة مهّد الردع النووي الطريق أمام تحرك من أجل نزع السلاح النووي، فقد شعر الكثيرون بأنه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي قد تغيرت البيئة الأمنية الدولية وإلى الأبد، وبأن السلام النووي الذي فُرض زوراً بعد هيروشيما وناغازاكي لم يعد قائماً. إن العولمة، والتغير المناخي، وبروز المنظمات والكيانات غير الدول، وظهور التوترات العرقية في الفضاء ما بعد الاتحاد السوفييتي، كل ذلك كان يعني بأنه إن لم يتم التخلص من الأسلحة النووية التي كانت بيد الاتحاد السوفييتي سابقاً وبشكل صحيح فإنها من الممكن أن تقع في الأيدي الخطأ وتسبب بالتالي ضرراً بالغا... وفي مواجهة هذا الوضع، فإن الدول الناشئة في امتلاك الأسلحة النووية كأوكرانيا وكازاخستان تخلت بسرعة عن أسلحتها النووية في مقابل ضمانات إقليمية.

    3-لقد دفعت هذه البيئة الأمنية الجديدة بمفهومين أساسيين إلى الصدارة هما نزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة النووية، وبما أن أمريكا كانت القوة العظمى الوحيدة في العالم، فإن الناس في جميع أنحاء العالم نظروا إلى أمريكا وتأملوا بأن تقوم بأخذ زمام المبادرة في مجال نزع السلاح النووي وعدم انتشاره. ومع ذلك، فإن كلاً من إدارتي كلينتون وبوش فعلتا القليل جداً في هذا الخصوص. وفي كانون الثاني/يناير 2007 اقترح مسؤولون أمريكان سابقون هم هنري كيسينجر وجورج شولتز وبيل بيري وسام نان (والذين عرفوا بـ"عصابة الأربعة" للردع النووي)، اقترحوا بأن تكرس الولايات المتحدة نفسها للقضاء على الأسلحة النووية... ومع ذلك فلم يتم وضع نزع السلاح النووي في صلب جدول الأجندة النووية إلا عند تولي أوباما للرئاسة... وفي عام 2009 قال أوباما متحدثا من براغ أمام حشد من 20,000 شخص بأن: (الولايات المتحدة مسؤولة أخلاقياً عن العمل على تخليص العالم من الأسلحة النووية. وقال: "إن وجود آلاف الأسلحة النووية هو إرث أكثر خطورة من الحرب الباردة. اليوم اختفت الحرب الباردة إلا أن آلافا من هذه الأسلحة لم تختف بعد"). (موقع بي بي سي 2009/4/5)... وبعد ذلك عقدت أربع قمم نووية:

    * القمة النووية الأولى 12-2010/4/13 في واشنطن...

    * القمة النووية الثانية 26-2012/3/27 في سيئول كوريا الجنوبية...

    * القمة النووية الثالثة 24-2014/3/25 في دنهاق هولندا...

    * القمة النووية الرابعة 3/31-2016/4/1 في واشنطن...

    4-إن سياسة أمريكا في ما تسميه نزع السلاح النووي ليس مقصوداً منها حسب خطتها النزع الفعلي للسلاح النووي من جميع الدول بل هي تقصد منه نزع أسلحة الدول الأخرى ويبقى السلاح النووي فقط لديها، وإن لم تستطع ذلك فأقصى ما يمكن أن تفعله بموجب مخططاتها هو التخفيض بنسبة معينة من مخزون السلاح النووي لدى الدول النووية، وهي التي تتحكم بهذه النسبة، ولأن مخزونها النووي هو الأعلى فإنها بتحديد نسبة تطبق على الدول النووية ستخفض مخزون الدول الأخرى بحيث يصبح ما لديها غير فاعل إذا ما قيس بمخزون أمريكا، ولذلك فإن البيانات الختامية للقمم النووية الأربع هي بيانات فضفاضة لا يوجد فيها أي نص يدل على نزع الأسلحة النووية فعلاً من العالم. وهذا يظهر بوضوح في البيانات الختامية، وإذا أخذنا البيان الختامي للقمة الرابعة التي هي أبرز تلك القمم فسنجده لا يتجاوز نصوصاً عامة غير ملزمة وغير مجدية في نزع السلاح النووي، فقد جاء في البيان الختامي:

    (أكدت الدول المشاركة بقمة "الأمن النووي" الرابعة في واشنطن، التزامها بنزع السلاح النووي والحد من انتشاره والتأكيد على الاستخدام السلمي للطاقة النووية... وحذرت القمة في بيانها الختامي من أن "تهديد الإرهاب النووي والإشعاعي لا يزال واحدا من أكبر التحديات التي تواجه الأمن الدولي وأن التهديد في تطور مستمر"... وأكد زعماء العالم التزامهم بمنع وصول الأسلحة النووية إلى أيدي المتطرفين، إلا أنهم حذروا من أن التهديد "في تطور مستمر"... وقال الزعماء في بيان مشترك في قمة الأمن النووي التي تستضيفها واشنطن: "لا يزال هناك مزيد من العمل يتعين القيام به لمنع الجهات الفاعلة غير الحكومية من الحصول على النووي وغيره من المواد المشعة الأخرى، التي يمكن استخدامها لأغراض خبيثة"... وأضاف القادة في بيانهم

    "إننا نؤكد مجددا التزامنا بأهدافنا المشتركة لنزع السلاح النووي، وعدم الانتشار النووي، والاستخدام السلمي للطاقة النووية"... وتابعوا "نحن نلتزم تعزيز بيئة دولية سلمية ومستقرة عن طريق الحد من خطر الإرهاب النووي وتعزيز الأمن النووي"... وكانت قمة الأمن النووي الرابعة انطلقت في واشنطن أول أمس الخميس وذلك لبحث سبل تعزيز إجراءات الأمن للمواد النووية ومنع وقوعها في أيدي الإرهابيين وذلك بمشاركة قادة أكثر من50 دولة ومنظمة). (موقع اليوم "واس-واشنطن" 2016/4/2) انتهى

    وبتدبر هذا البيان فلا يُرى فيه أي نص عملي لنزع السلاح العالمي، بل حتى لم يذكروا شيئاً عن امتلاك دولة يهود لترسانة من الأسلحة النووية في منطقة تخلو من السلاح النووي، ولطالما قالوا إن تحقيق الأمن النووي الحقيقي يبدأ من العمل الجاد لإنشاء مناطق خالية من أسلحة الدمار الشامل! وهكذا فليس المقصود من هذه القمم نزع السلاح الفعلي للأسلحة النووية من العالم، بل المقصود منه التحكم الأمريكي النووي في شئون الدول... ويؤكد ذلك أوباما في تصريحاته حول المؤتمر بأن أمريكا تريد ضبط الأسلحة النووية والتحكم بها: (الرئيس الأمريكي باراك أوباما: "لا يزال هناك قدر كبير من المواد النووية والمشعة في جميع أنحاء العالم والتي تحتاج إلى التأمين. المخزون العالمي من البلوتونيوم في نمو متزايد، الترسانات النووية تتوسع في بعض البلدان، وقد تكون هناك أسلحة نووية تكتيكية صغيرة عرضة للسرقة."، وأوضح أوباما أن بلاده ستقوم بدورها لحماية المواد النووية حتى تقوم الدول الأخرى بتحسين إجراءات الأمن والشفافية). (موقعeuronews 2016/4/2)، وكذلك قال أوباما: (وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحفي عقب انتهاء القمة يوم السبت إن هناك قدرا كبيرا من المواد النووية حول العالم يتعين تأمينها مع نمو المخزونات العالمية من البلوتونيوم... واعتبر أوباما أنه لا يزال هناك الكثير من العمل المطلوب لتقليص الترسانة النووية لروسيا وكوريا الشمالية، قائلا إن أمريكا الجنوبية باتت خالية من المواد النووية، وإن 14 دولة - منها تايوان وليبيا وفيتنام - تخلصت من اليورانيوم والبلوتونيوم المخصب). (الجزيرة 2016/04/02م).

    وهكذا فإن أمريكا تريد من هذه القمم أن تتولى ضبط السلاح النووي لتكون هي المتحكمة فيه، حتى المؤتمرات التي تعقدها تجعلها تحت تصرفها فتدعو من تشاء وتمنع من تشاء، وتستفز أو تهين من تشاء معتبرة نفسها سيدة العالم، وما ذلك إلا لأنها لا تجد دولة ذات شأن تقف في وجهها!

    وسيبقى هكذا حال أمريكا مع الدول الخانعة لها إلى أن يبزغ فجر الاسلام وعندها ستأتيهم قوة الإسلام من حيث لم يحتسبوا، ويرتد الذين أجرموا على أعقابهم لن ينالوا خيراً

    ( سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ ) الانعام

    124


  • #2
    رد: حقيقة الوفاق الأمريكي-الروسي والغرض من القمم النووية

    المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة


    وسيبقى هكذا حال أمريكا مع الدول الخانعة لها إلى أن يبزغ فجر الاسلام وعندها ستأتيهم قوة الإسلام من حيث لم يحتسبوا، ويرتد الذين أجرموا على أعقابهم لن ينالوا خيراً (سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ) الانعام:124


    تحية واحترام

    اخي المكرم وهل تتصورون ان هنلك مسلمين حقا ؟

    المسلمون اصبحوا مطايا الخطة الاممية سواء امريكا او روسيا او ما يسمونه بدول العالم المتمدن

    اذا كانت روسيا قد اعتدت على المسلمين في سوريا فالمسلمون يعتدون على بعضهم يوميا وهم مسلمون فالصراع بين المسميات السورية وصل الاوج وراح ضحيته مسلمون !

    اذا كانت امريكا قد غزت العراق وقتلت العراقيين فاليوم في العراق صراع مسلمين مع مسلمين والظلم لبعضهم بلغ الاوج وكل فاعلي الصراع اذناب لامريكا ! ومثلهم في سوريا ومصر والسودان و ما يسمى بالدولة الاسلامية وليبيا واليمن وباكستان وغيرها من البلدان

    واذا لم تصدقوا فاسألوا المسلمين فهم يصفقون لحكامهم وينتخبونهم ويصرون على بقائهم واولئك الحكام جميعا هم رعايا امريكا والغرب فاي اسلام سيكون قويا في مسلمين !! نحن احفاد الذين انقلبوا على اعقابهم !!

    { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ ـ آل عمران

    نعم الاسلام اقوى من امريكا في (مسلم واحد) او مسلمين (فرادى) ذلك لان جمع المسلمين مفقود فكلهم متأسلمون وما كانوا مسلمين

    قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ـ الحجرات

    احترامي

    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

    تعليق


    • #3
      رد: حقيقة الوفاق الأمريكي-الروسي والغرض من القمم النووية


      نحن نعلم أن قنبلة هيروشيما التي ألقيت إبان الحرب العالمية الثانية، والتي قتلت 140 ألف شخص، قد قلبت موازين القوى في ذلك الوقت، حيث برزت أمريكا بعدها كأول دولة تستخدم قنبلة نووية ضد البشر، ولم تقدم الولايات المتحدة حتى يومنا هذا اعتذارا عن تلك القنبلة
      .

      وبعد ثلاثة أيام من قنبلة هيروشيما، ألقت الولايات قنبلة نووية أخرى على مدينة ناكازاكي، التي أدت إلى مقتل 74 ألف شخص، وهذا يعني مقتل أكثر من 214 ألف شخص في غضون أربعة أيام، دون أن تهتز شعرة في إنسانية الولايات المتحدة!

      إنه من المعلوم أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بعقد قمة نووية الأسبوع الماضي، التي أثبتت أن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار الأول والأخير في القوة النووية في العالم، وهي التي تتحكم بها وتضبطها كما تحب وترضى.

      غريب أمر هؤلاء البشر؛ كيف أنهم هم من بدأوا بصناعة هذا السلاح المدمر، ثم وضعوا أنفسهم أوصياء عليه! والأغرب هو جرأة، بل وقاحة سياسييهم الذين يظنون أن أفعالهم التي لا يزال أثرها شاهدا عليها حتى هذا اليوم في اليابان، تمحوها كلمة مواساة!

      إن أمريكا اليوم، وقبل سبعين سنة، هي نفسها التي كانت قبل مائتي سنة، حيث إن تاريخها حافل بالجرائم منذ تأسيسها. فمن ملايين الهنود الحمر الذين أبادتهم وقضت عليهم من أجل الاستيلاء على ممتلكاتهم وأرضهم، إلى الحروب التي أوقدتها بعدها، وسميت الحرب المدنية، والتي كانت أشد ضراوة، من تلك الإبادة. ولم يتوقف الأمر على هذا، بل انتقلت أمريكا إلى حرب أخرى أشد فتكا بالضعفاء في فيتنام، قتل فيها مئات الآلاف من الفيتناميين؛ لا لشيء سوى لتنفيذ سياسة التحجيم والصراع على النفوذ السياسي بين المبدأ الرأسمالي والمبدأ الشيوعي. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل انتقلت أمريكا إلى حروب كثيرة هنا وهناك، ليست آخرها حربها المكذوبة التي راح ضحيتها الضعفاء من أهلنا في أفغانستان والعراق، التي قضت على الملايين بالسلاح الأمريكي. وآخرها حربها بالوكالة من قبل روسيا في سوريا، ودعمها لعميلها الأسد في جرائمه ضد الإنسانية.
      فلا ريب بعد هذه الجرائم وغيرها أن يقف سياسي كبير في البيت الأبيض ويتبجح ويقول لن نعتذر لأحد عن أية جريمة مهما سميت إنسانية أم مبدئية أم عرقية، فنحن فرعون هذا الزمان ونحن نريكم ما نرى ونسمعكم ما نحب! وكيف لا؟ فهذه أمريكا، أم الإرهاب وصانعته، وهي من قامت بكل أنواع الإجرام ضد البشرية، ولم تترك شيئا يقشعر له البدن إلا وفعلته، بل وأثخنت فيه.

      إن الأمر جد لا هزلاً، ويستلزم إعادة التفكير، وكما كانت آخرة فرعون بغرقه وجعله آية للناس، يجب أن تصبح أمريكا عبرة لكل من بعدها، وأن تحاسَب على أفعالها منذ أن نشأت، ولن يكون هذا بالدعاء دون العمل، ولا بالكلام من غير الأفعال. بل يجب أن يقف المارد في وجهها ويضعها في حجمها الطبيعي، وينزلها منزل فرعون عندما طغى وتجبر. وهذه القوه والمارد هو الاسلام الراشد على منهاج النبوة، وهي منه خائفة، ونحن له عاملون، وبه سوف نعيد الأمور إلى نصابها طال الزمان أم قصر فلا أقل أن نكون كالرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى أو كمؤمن آل فرعون، أما القول بأن المسلمين هلكوا أو انقلبوا على أعقابهم وكفى فهذا منطق استسلام مطلق للواقع الفاسد وهل يصلح الحال إلا بعزم الرجال. إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار فالله نسأل أن يكون في القريب العاجل.

      احترامي

      تعليق


      • #4
        رد: حقيقة الوفاق الأمريكي-الروسي والغرض من القمم النووية

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اخي الفاضل

        لقد وجدتكم خير قاريء لـ القرءان عرفته لغاية اليوم واسعدنا اللقاء بكم على شبكة الكترونية اكتشفتها وصنعتها ونشرتها (امريكا) واذا حصرنا عدونا في امريكا فقط فان العدو الحقيقي سوف يغيب عنا ومجهولية العدو هي كارثة عقلية فمن لا يعرف عدوه لا يستطيع ان يتقيه سواء كان فردا او جماعة او أمة من الناس .. امريكا وغيرها من الدول الباغية على المسلمين ما هي الا دمى لمؤسسة اميية خفية عن اعين الناس !! رغم ان مدارك العقل لا تغفل عنها بالبحث والتقصي فان دعوة الناس الى قتال امريكا يعني حرقهم دون ان يحترق عدو المسلمين الاول ... المسلمون اليوم في غفلة شديدة عن عدوهم ويحتاجون الى ثقافة قرءانية معاصرة ليتعرفوا على ذلك العدو الاشر ... المسلمون يتباهون حين يكونون حائزين لـ الدولار الامريكي الذي صار سيدا في الارض جميعا وهو ورقة ترتبط بامريكا ربطا تكوينيا اما الفصائل الاسلامية فهي انما يتم تمويلها من قبل امريكا مباشرة (وذلك معلن من قبل الفصائل الاسلامية نفسها) او عن طريق حكام مرتبطين مع امريكا برابط تكويني فهم جزء من العدو وهو الجزء الاخطر من امريكا ومن تحالف معها لانهم يلبسون لباس اوطانهم وهم اعضاء في تلك المنظمة ... جاء في مقتبس من كلامكم :

        فلا ريب بعد هذه الجرائم وغيرها أن يقف سياسي كبير في البيت الأبيض ويتبجح ويقول لن نعتذر لأحد عن أية جريمة مهما سميت إنسانية أم مبدئية أم عرقية، فنحن فرعون هذا الزمان ونحن نريكم ما نرى ونسمعكم ما نحب! وكيف لا؟ فهذه أمريكا، أم الإرهاب وصانعته، وهي من قامت بكل أنواع الإجرام ضد البشرية، ولم تترك شيئا يقشعر له البدن إلا وفعلته، بل وأثخنت فيه.

        اذا رسخ لديكم ان امريكا فرعون هذا الزمان فقاريء القرءان ملزم ببيان القرءان في فرعون ففرعون له صفات لا يقدر عليها المسلمون فمن يريد ان يدحض قوة ما فعليه ان يمتلك قوة اكبر ولا نستطيع رفع صخرة وازالتها من مكانها وزنها طن واحد بقوة لا تزيد عن 990 كيلوغرام ففي ذلك استحالة ...

        المسلمون وفصائلهم المسلحة يستوردون كل مصدر من مصادر القوة (السلاح الحديث) وعتاده من التحالف الامريكي الاوربي الروسي الياباني الهندي الصيني و .. و .. ولا يمكن ان يتفوق المسلمون بقوة مهلكة لقوة فرعون لذلك نقرأ في القرءان في مثل فرعون ان الله سيغرقه هو وجنده وءاله وعلينا ان لا نقف مكتوفي الايدي حتى يغرق فرعون بل علينا كفرادى او جماعات ان (نقتل) الفرعنة في انفسنا وفي اي ثقافة واردة من فرعون الا اننا في ثقافة فرعون غارقون !!! فان غرق فرعون سنغرق معه الا من استبرأ من فرعون زمانه ...

        ابسط مثل نسوقه اليكم والاخوة المتابعين في ما يصيبنا من وهن وبعد بعيد عن الله وقرءانه نراه في (ثقافة امة الاسلام القرءانية) فهي تحت صفر مطلق فالقرءان يقول (اقتلوهم حيث ثقفتموهم) الا ان ثقافتهم سارية فينا فنجد في القرءان دستورا يقول (واغضض من صوتك) الا ان المسلمين اكثر فئة بشرية تستخدم وتستهلك (مكبرات الصوت) في ممارسات الدين وقراءة القرءان والخطب الرنانة والمحافل الدينية والاذان وفي مجالس العزاء و .. و .. لم اجد في كنائس اوربا مكبر صوت كنسي ولم اجد في خطابات دين النصارى واليهود والهندوس والبوذ مكبرات صوت ولا في محافل الدين المسيحي مكبرات صوت ولا في مجالس العزاء عندهم او في اي مناسبة دينية لهم واجدها بوفرة لا حدود لها في المجتمع الاسلامي وهي ثقافة لها ممارسة تقوض (الصوت الغض) المرتجى تطبيقها بين المسلمين من ثقافة قرءانية مؤكده الا ان المسلمين غير قادرين على تطبيق قرءانهم فكيف يكونوا قادرين على حيازة قوة تقضي على فرعون العالي المتكبر الاله والرب الاعلى على الارض

        عندما ننتظر الامر الالهي بغرق فرعون غرقا شاملا الا ان (النجاة من فرعون) امر مقدور عليه عند كل مسلم فـ التحرر من احابيل فرعون وقتل ثقافته في انفسنا هي نجاة من ذلك الطاغية في الارض !! وفي القرءان مذكرات شريفة تؤكد سبل النجاة من أمر فرعون

        نحن مثلكم اخي الفاضل نرغب في دولة كريمة يرفع فيها المسلمون باسلامهم وليس ببنادق مستوردة من مؤهلي العدوان علينا وبتمويل من مصادر مرتبطة بفرعون ارتباطا جذريا

        في هذا المعهد اخي العزيز نناقش الحدث السياسي في الدين فقط دون احتواء الحدث السياسي بكافة اركانه فاذا كان هنلك حاكم مسمى باسمه انه عميل فارجوا ان تثبتوا لي براءة اي حاكم من تلك العمالة !!! كل حكام الارض مرتبطين بتلك الفئة التي تحكم الارض ولا يستثنى حاكم واحد ابدا مهما كان الحاكم محاط بهالة موصوفات حميدة فان لم يكن مجندا لتلك الفئة لن يبقى على كرسي الحكم ابدا

        انما قل تعالوا يا مسلمين الى قرءان ربنا فان احتشد المسلمون حول قرءانهم كما ينبغي لحملة القرءان ان يكونوا مع قرءان ربهم فان الفرعنة تموت على عتبة اسلامية ونقرأ ءاية في المطعم (الاكل) (حشوات البطون) ونرى ما يقول ربنا فيها ونأمل ان تقوم منها تذكرة شريفة حميدة فيها أمر جلل لو استكملت مقومات الذكرى فيها

        { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ
        الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْوَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة المائدة 3)

        احد عشر محرم في المأكل (البطون) لو نفذت فان

        1 ـ الذين كفروا سوف ييأسون منا ولا يجرأون القول كما جاء في كلامكم منقولا منهم (
        ونحن نريكم ما نرى ونسمعكم ما نحب! )

        2 ـ يتم كمال الدين

        3 ـ يتم تمام النعمة

        4 ـ يقوم رضوان الله علينا في ان يكون الاسلام دينا لنا


        الله اكبر ... اين نحن من تلك الوعود العظيمة ونحن نأكل ما يعدلونه وراثيا (لحام الخنزير) .. نلتهم ادوية غير عضوية صنعوها (دم) ... نقبل اغذيتهم المختلطة بمواد صناعية .. نذبح دواجننا على ماكنات وهي منتصبة .. نأكل النطيحة بصعقة الكهرباء .. نأكل الموقوذة المعذبة قبل الذبح .. و .. و ... و ... ونلبس ما صنعوه لنا من انسجة ونترك ما خلق الله ونشعل نارا من وقود اخرجوه لنا والله طمره وتركنا نار الشجر الاخضر الذي جعله الله لنا ءاية و .. و ... نسكن في مساكن الذين ظلموا وتركنا ما فطرنا الله فينا من مسكن كل حسب اقليمه ... و .. و .. و

        اخي الفاضل علينا ان (نحارب انفسنا) قبل ان (نحارب امريكا)

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: حقيقة الوفاق الأمريكي-الروسي والغرض من القمم النووية

          بسم الله

          صدقت استاذنا القدير الحاج عبود الخالدي ، جزاك الله كل خير ، علينا ان نحارب انفسنا قبل ان نحارب الاخر !!

          يوما ما كنت اتحدث مع بعض الاخوات من صديقاتي عن مكبرات الصوت ، واعلمتهن ان القرءان نهانا عن استخدام هذه المكبرات ، واعلمتهن عن ادراج المعهد الذي يتحدث عن هذا الامر ببيان قرءاني لا ريب فيه ، فكدت ارجم ، من حدة استنكارهن وتهجمهن على هذه الحقيقة القرءانية .

          فغادرت مجمعهم ....وفي نفسي حزن على هذه الاحوال .

          حقيقة فالمسلمين الان مبتعدين جدا عن قرءانهم

          .
          السلام عليكم ورحمة الله


          تعليق


          • #6
            رد: حقيقة الوفاق الأمريكي-الروسي والغرض من القمم النووية

            بسم الله الرحمن الرحيم
            ما حصل معك أختي الفاضلة (أمة الله) أمر بسيط جدا إذا ما قورن بما حصل معى.
            يوم الجمعة الماضي ألقيت خطبة الجمعة في أحد المساجد الجامعة وكان مو ضوعها أمراض العصر وركزت فيها على مرض السرطان وقارنت بين نظام الصراط المستقيم وأسفل سافلين في كلام واضح لإظهار أن السرطان هو آية من آيات الله وتكون الوقاية منه باتباع نظم الله والبعد عن مخالفة هذه النظم ....إلخ
            النتيجة: امتلأت مواقع التواصل الإجتماعي قدحا ومسبات ودعاء علي وعلى عائلتي بالسوء، وأصبحت هذه الخطبة حديث الناس في المجالس والمساجد وكانت الموضوع الرئيس في برنامج (حديث الناس ) في الإذاعة المحلية. وكان بيتي خلال الأسبوع الماضي (مضافة) للإستفسار والتعليق بين مؤيد ومعارض، ولله الحمد استطعت أن أوجد رأيا عاما حول هذا الموضوع بشكل إيجابي، ومن الناس من قدم اعتذارا شخصيا على ما بدر منه، وأرسلت بعض المقربين إلى الإذاعة لتجلية الموضوع فوعدوا بإصلاح ما أفسدوه، وتغيرت أيضا لهجة الخطاب على مواقع التواصل الإجتماعي للناحية الإيجابية.
            أختي الفاضلة: من يحمل قضية يجب أن تكون هما في قلبه إلى أن يظهره الله أو أن يهلك دونها، والأذى والإساءة أمر طبيعي. ونسأل الله تعالى السداد والرشاد.
            وتحيتي موصولة للجميع.
            التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 04-15-2016, 05:24 PM.

            تعليق


            • #7
              رد: حقيقة الوفاق الأمريكي-الروسي والغرض من القمم النووية

              بسم الله

              عودة للموضوع والمناسبة شرط كما يقولون ، فالحكمة التي ارشدها لنا استاذنا القدير الحاج عبود ءالخالدي بليغة جدا ، فعلينا ان نقتل الفرعنة في انفسنا للنجاة ، فكما قيل مثلا تحت هذه السطور هو الحق الذي يجب ان يعيه الناس جيدا لكي لا ينجروا الى خطط النفاق والخداع :


              ( المسلمون اليوم في غفلة شديدة عن عدوهم ويحتاجون الى ثقافة قرءانية معاصرة ليتعرفوا على ذلك العدو الاشر ... المسلمون يتباهون حين يكونون حائزين لـ الدولار الامريكي الذي صار سيدا في الارض جميعا وهو ورقة ترتبط بامريكا ربطا تكوينيا اما الفصائل الاسلامية فهي انما يتم تمويلها من قبل امريكا مباشرة (وذلك معلن من قبل الفصائل الاسلامية نفسها) او عن طريق حكام مرتبطين مع امريكا برابط تكويني فهم جزء من العدو وهو الجزء الاخطر من امريكا ومن تحالف معها لانهم يلبسون لباس اوطانهم وهم اعضاء في تلك المنظمة...)

              كما انه اصبح صعب تغيير ما بعقول المسلمين من غفلة ! فامس مثلا كنت في مجلس ضيافة عائلي ودار الحديث بالصدفة عن منسك الذبح فكان واجب علي ان اظهر الاخطاء الواقعة في هذا المنسك فقلت مثلا ان توجيه ( الذبيحة ) الى القبلة شرط واجب كما يجب ان يكون القائم بذلك المنسك في وضعية الركوع هو نفسه بطبيعة حال متوجه الى القبلة ، فهذه من الشروط الواجبة لصحة هذا المنسك ، ولكني تفاجأت بمن قال ان التوجه الى القبلة ليس شرطا واجبا ؟! بل فقط هو من الشروط المستحبة وليس الواجبة ، وجلسوا يستشهدون براي الفقهاء والمذاهب ، فالتزمت بعهدها بالصمت وانسحبت من المجلس فورا ، بعدما رايت انهم تجاهلوا ءاية ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون ) البقرة :144

              السلام عليكم ورحمة الله

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X