دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تكوينية الحروف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تكوينية الحروف

    السلام عليكم ورحبة الله وبركاته

    تحية تقدير لاعضاء المنتدى الكرام والباحثين جزاكم الله خيرا على اعمالكم الحسنة وبحثكم المستمر.

    رغم ندرة مشاركاتي الا اني متابع باستمرار لكل جديد في المنتدى لكن الظروف لاتسمح لي بالمشاركة باستمرار.

    صادفنا اليوم نصا مكتوبا باللغة العربية بدون تشكيل من فتحة وضمة حتي النقط الى آخره ، فلاحظت انني قرأت النص بسرعة كأنه مشكل..فطرح عندي تساؤل فالحروف في العربية سابقا لم تكن تشكل ولم تكن لها نقاط على الحروف حتى ادخلت عليها قواعد الشكل ..هل هناك ارتباط بين الشكل المادي للحرف والصورة العقلية للحرف نفسه؟؟؟

    فمثلا لماذا نكتب حرف النون هكذا (ن) بما ان صفة حرف النون ثابتة عقليا فبامكاننا تغيير الشكل المادي .

    مثلا نكتب حرف النون على شكل اللغة الفرنسية او نرمز له باي رمز آخر ثم نثبته في عقولنا على انه صورة حرف النون المادية ونستطيع فعل نفس الشئ مع جميع الحروف الأخرى فيكون الأمر مثل لغة جديدة.

    فيكون الأهم هو صورة الحرف العقلية ، هذا يعني ان لاعلاقة للغة العربية المفطورة في الإنسان بالحروف التي نكتب بها.

    لماذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام حين ارتبط بالوحي يأمر الصحابة بالحفظ دون الكتابة ؟؟
    ام ان الصورة المادية للحرف ضرورية لكي تقيم الذكرى في العقل ؟

    السلام عليكم

  • #2
    رد: تكوينية الحروف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نطق الحروف هو (فطرة نطق) كما هي فطرة السماوات والارض

    { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

    اما رسم الحروف فهي فطرة اخرى تسمى (فطرة القلم)

    { اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } (سورة العلق 3 - 5)

    { ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ } (سورة القلم 1)

    صورة الحرف ورسمه تخضع لـ (عرف أمة من الناس) واذا عدنا الى اصول الخط العربي لوجدناه في صور مختلف ومسميات مختلف مثل (الخط الكوفي .. الخط الديواني .. خط الرقعة ... و .. ) فصورة الحرف ليست ثابتة ثباتا مطلقا بل ثباتا نسبيا وله حراك مع التاريخ عبر الاجيال فلو فرضنا ان شخصا بعث فينا وكان قد مات قبل 200 سنه مثلا فهو لا يستطيع قراءة ما نكتب الان بسهولة بل سيلاقي مصاعب كبيرة حتى يتعرف على رسم الحروف

    (خط اليمين) يختلف من شخص لشخص ولا يتحد شخصان في (بصمة رسم الحروف) حتى تم اعتماد (طيف الخط) قرينة قانونية في الاثبات وذلك بسبب عدم تطابق شخصين في طيف رسم الحروف وقد اطلعنا على منسوخات يدوية قديمة كان يصعب علينا فرز الحروف بشكل ميسر بل كان قرءاة تلك النصوص متصفة بالصعوبة

    النقاط على او تحت الحروف عملية تسهيل الخط وليس عملية تحويل في نظم الخط العربي فالاولون كانوا يفرقون بين حرف الباء والياء من خلال صورة الحرف وليس من خلال النقاط ومثلها التفريق بين الفاء والقاف من خلال صورة الحرف ايضا وهكذا فان تنقيط الحروف لم يغير في فطرة القلم بل رسخ فطرة القلم في ان (شكل الحرف) يخضع لـ (خط اليمين) وهو تصرف بشري فيه ترخيص دستوري واجازة فطرية ومن ثبات اعراف خط اليين بين امة من الناس تقوم ترابطية بين (فطرة النطق) و وليدها (فطرة القلم) فيتم رسم شكلين لحرف واحد مثل (ا , ى) و (ت , ة) و (ضـ , ظ) ذلك لان فطرة النطق تحتاج الى (افراغ محتوى الفطرة) في خط اليمين فالحرف (ا) يستخدم لفاعلية مادية والحرف (ى) يستخدم لفاعلية عقلانية وكذلك يستخدم حرف (ضـ) عندما تتفعل الفاعلية في غير فاعلها ويكون الحرف مثل لفظ ـ ضل .. (ظ) عندما تتفعل الصفة في فاعلها حصرا ولا تنتقل لغيره مثل ـ ظل

    نعم يمكن تغيير صورة الحرف ويستطيع حشد من الناس ان يتفقوا على صورة اخرى للحرف وذلك يحتاج الى قبول جمعي لمثل ذلك التغيير او تغيير (فئوي) لتغيير من (ثابت) الى (ثابت ءاخر) يتناغم مع فطرة علة القلم المرتبطة بفطرة النطق ومثل ذلك التغيير يحصل في ما يسمى بالرسائل المشفرة حيث تتحول الحروف الى ارقام وذلك الامر يتفق عليه في مؤسسة عسكرية او مؤسسة مخابراتية او مؤسسة علمية تضع رموز واشارات لدلالة على مقاصد الكاتب مثل اشارة اكبر من واصغر من او اشارة المساواة او التقسيم او الطرح او شارة لفرق جهد التيار او اشارة شدة التيار وفي الكيمياء حروف متفق عليها ومثلها في الفيزياء ومثلها في البايولوجيا وكل تلك الممارسات هي متغيرات حرفية محدودة بفئوية محددة يمكن ان تنتقل الى الامة وتنتشر فيها مثل ( ؟ / - + = :" > < @ ؛ ! % ÷ # $ & ) وكل تلك الرسوم (حرفية) ولها مقاصد متفق عليها فاذا افتقد الاتفاق ضاعت قيمتها اللفظية فلا تصلح لنقل البيان من عقل لـ عقل ءاخر

    النتيجة : فطرة النطق الموحدة بين البشر تلزم الباحث في القرءان ان يرسخ على طاولة بحثه ان (مقاصد العقل) لـ (حرف محدد) هي واحدة في كل لغات البشر فحرم (ميم) في العربية يعني (مشغل) وهو ينطق ميم في كل اللغات وهو مشغل في كل اللغات الا ان اختيار اللفظ شكلا يثبت في (اللسان العربي المبين) ويختلف في بقية اللهجات واللسان العربي المبين لا يعني (لسان العرب) وكل ما يربط اللسان العربي المبين ولسان العرب هو فقط (شكل الحروف ونطقها) اما في البناء والقواعد ولي اللسان وتحريك الالفاظ واعتبارها (عجل) لـ (عجلة العربية) فهو ليس من (اللسان العربي المبين) فلسان العرب يختص باللفظ باعتباره اداة النطق اما اللسان العربي المبين فيعتبر الحرف هو اساس النطق والمنطق واكبر دليل هو وجود ءايات بينات في القرءان مستقلة وتحمل صفة (ءاية) الا انها حروف غير مرتبطة مثل (كـ هـ ي ع ص)


    تطور النطق وثبوت الحرف


    الحروف المقطعة في القرءان

    معنى العربية



    تلك البيانات لا يمكن ان تقوم على طاولة بحث يحتاج القرءان بخامته الخطابية (لسان عربي مبين) الا حين تقوم براءة من المتراكم الفكري خصوصا قواعد اللغة العربية وما يلتحق بها من تاريخ اللفظ العربي في بطون الكتب والذي يشرح ويصنف معاني الالفاظ ذلك لان اللسان العربي (مبين) بل مبين جدا جدا وطاولة علوم الله المثلى لا تحتاج الى قواميس السابقين او ما اعتمدوه من قولبة اللفظ في مقاصد العرب فالعرب ما عرفوا مقاصد الله في الحروف المقطعة واورثونا اختزال بيان تلك الايات القرءانية ليومنا المعاصر فما كانت الحروف المقطعة غير المرتبطة ببعضها سنة من سنن الكلام عند العرب الا ان يومنا مليء بالحروف المقطعة مثل (UN) وتعني الامم المتحدة ومثلها مسمياة المواد والعناصر فكلها مبنية على الحروف المقطعة مثل (o2 .. C .. Na .. ) وغيرها كثير ومثلها في العربية حين يقال (س) او (ص) ويراد منها (مجهول) او ما قيل في (اشعة س) او الاشعة السينية لانها اشعة كانت مجهولة

    نامل ان نكون قد اوفينا تساؤلكم الكريم ذكرى نافعة

    السلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X