دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة علمية في ءاية (الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة علمية في ءاية (الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)

    تساؤل الاخ حامد صالح:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال تعالى(الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)

    وقال(ألم ترو كيف خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا).

    وكأني أفهم كلمة (طباقا) بمعنى الانطباق في الوظيفة، كما نقول صورة طبق الأصل بدليل نفي التفاوت والفطور في خلق الرحمن.
    لكن كيف يكون القمر فيهن نورا والشمس سراجا؟؟ وهل المقصود بالشمس والقمر هنا الكوكبان المعروفان أم المقصود فاعليتان لكل منهما في كل سماء؟؟

    وهل يمكن أن نفهم (طباقا) هنا بمعنى التطبيق كما هو الحال في (لتركبن طبقا عن طبق)؟؟ أي تركيب روابط الصفات المتنحية نافذة القبض أي قوانين المادة التي تصلح لأن تكون مرابط يبنى عليها قوانين جديدة لا متناهية توصل إلى الإبداع في فهم قوانين الخلق؟؟

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: قراءة علمية في ءاية (الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)

    جوابية :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    احسنتم في تخريج المقاصد فلفظ (طباقا) تساوي في منطقنا (التطابق) و (التطبيق) فلو اخذنا خارطة لبناء مسكن واردنا تنفيذها على قطعة ارض فلا بد من ان تتطابق الخريطة مع قطعة الارض من نواحي كثيرة مثلا في الابعاد او في كون قطعة الارض في حي سكني وليس صناعي او ان يكون للارض منفذ على شارع عمومي وهكذا يستوجب (التطابق) بين السماوات السبع وذلك لا يعني (التطابق الوظيفي) بل يعني (التطابق التكويني) ... الرئة في جوف الانسان هي (عضو) وهي في (مستوى عقلاني ثالث) اي سماء ثالثة الا ان الاوكسجين ونسبته في الجو هو في (سماء اولى) مادية والخلايا التي تحتاج الاوكسجين في سماء ثانية ومستوى عقلانية الجسد في مستوى عقلاني رابع والمستوى الخامس (هرون) يحتاج الى (صحوة) ليكون في وظيفته في سمائه فان لم يكن الاوكسجين ذو نسبة ثابتة في الجو يحصل اغماء ويختفي المستوى العقلي الخامس وتنقطع ءاصرة الذهاب من المستوى العقلي الخامس نحو المستوى العقلي السادس اما العقل السادس (موسى) فهو متصل بـ (الطور) فان انقطع عن الطور (ساخ) موسى عن وظيفته .. من ذلك المثل البسيط المرئي في المادة (اربع مستويات عقل) وما يلتحق به من مستويات عقلانية في هرون وموسى والطور يمكن ادراكها بالفطرة فيكون ذلك (التوافق) بين السماوات السبع (متطابقا) لقانون الخلق ولكل سماء (تطبيقات) مع السماوات الاخرى .. (التطابق) يدل ايضا على (التطبيقات) السماوية فيما بينها

    الشمس والقمر في معارف الناس هي جرمان سماويان الا اننا حين نقرأ القرءان بتدبر فكري وتبصرة عقلية سنجد ان تلك المعرفة ناقصة فالشمس والقمر لا يعني ذينيك الجرمين حصرا ونسمع


    { وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ } (سورة القيامة 9)

    ولكننا نقرأ في القرءان

    { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } (سورة يس 38 - 40)

    فكيف يجتمع الشمس والقمر والقرءان يقول ان للشمس (مستقر) تجري اليه والقمر عاد كالعرجون القديم ولا الشمس تدرك القمر فكيف يجتمعان ... من تلك الاثارة يعتصر الفكر عصارته التثويرية ويدرك ان الشمس والقمر (مكونان) في الخلق وهما (سنة) ليست فقط في الشمس والقمر المعروفين بل في كينونة خلق اجمالي حتى نصل الى الشحنات (السالبة) و (الموجبة) فالجسيمات ذات الطاقة هي حتما (شمس) والشحنات المستلمة للطاقة هي (قمر) ففي الكهرباء تيار التغذية الطاقوية هو الشمس والتيار الراجع هو القمر

    وجعل القمر فيهن نورا والشمس سراجا

    النور هو (وسيلة رابطة) وهو بعينه القمر فالنور (الضوء) حين يصطدم بالاشياء ترتد منها فوتونات ضوئية يدركها البصر ومثله القمر فهو لا ينتج نور بل (فيه نور) وارد من الشمس

    السراج .. من (سراج) وهو (فاعلية احتواء غالب) لـ (فاعلية وسيلة) فالشحنات السالبة (طاقة) وتلك الطاقة لها قمر مثلها مثل القطب المغنطي الشمالي (شمس) لانه طاقوي المغنط والقطب المغنطي الجنوبي (قمر) لانه وسيلة تشغيلية للقطب الشمالي فهما (شمس وقمر) فلا القطب الشمالي يدرك القطب الجنوبي انما يبحث عن (مستقر له) ومستقره يكون في القطب الجنوبي

    من تلك المعالجة التدبرية للنصوص الشريفة في ما كتبه الله في الخلق وباجازة وترخيص قرءاني (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) يتضح ان الشمس والقمر هما صفات مرئية في المادة حتى في العقل ففي وعاء الرضا (الايجاب) هو (شمس) لانه مصدر تفعيل الرضا مثلما يفتح احد الاشخاص دكانا يبيع فيه سلعته فهو انما يقيم (ايجاب) لعقد رضائي في (ارض الرضا) وحين يكون (القبول) من المشتري يكون القمر ... وحين تنتهي حياة الانسان فكل ما فعله من (ايجاب) ومن (قبول) يجتمعان (جمع الشمس والقمر)

    { وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ } (سورة القيامة 9 - 13)

    من المؤكد ان مثل تلك المعالجات ما كان لها (ادوات) لتحضر في زمن السابقين فبقي (الشمس والقمر) في مفاهيم الناس هما جرمان في السماء اما حين تكشفت الاغطية عن نظم الله وعرفت وسيلة كل من الشمس والقمر علميا ولو على قدر محدود فان النظرة الفكرية لـ (الشمس والقمر) تتحول الى منظر مرئي في كينونة خلق الله

    تكرر لفظي الشمس والقمر قرابة 30 مرة في القرءان منفصلان في النص او مرتبطان وهي دلالة على اهمية ذينيك المكونين بارتباطهما في خلق السماوات والارض وتسخير الشمس والقمر

    السلام عليكم

    الحاج عبود الخالدي
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: قراءة علمية في ءاية (الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مقتبس: السراج .. من (سراج) وهو (فاعلية احتواء غالب) لـ (فاعلية وسيلة)

      كيف نفهم هذا المعنى في ضوء هذه الآية:

      وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا

      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: قراءة علمية في ءاية (الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)

        نقتبس ونعيد ما تفضل به الأخ الفاضل حامد صالح لنسمع من فضلية الحاج عبود لنستفيد ويستفيد من يمر من هنا وجزاكم الله خيرا

        المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        مقتبس: السراج .. من (سراج) وهو (فاعلية احتواء غالب) لـ (فاعلية وسيلة)

        كيف نفهم هذا المعنى في ضوء هذه الآية:

        وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا

        السلام عليكم

        تعليق


        • #5
          رد: قراءة علمية في ءاية (الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الاخ المحترم الناسك الماسك

          تحت الموضوع التحاوري ادناه وسعة بيانات قرءانية عن معنى الاية الكريم ( سراجا منيرا ) ...ونقتبس :

          { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا } (سورة الأحزاب 45 - 46)


          فالنبي هو السراج المنير والنبي يحتاج الى (غلبة فاعليه) فيكون لظهور حرف الالف ضرورة فطرة نطق فالمناسك النبوية الشريفة هي (ذات غلبة فاعليات) وليس غلبة وسائل وتلك الفاعليات تتصف بصفة (منير) وهي تعني (وسيلة تشغيلية لـ حيز تبادلي) مثله المناسك التي نعرفها (وضوء . صلاة . حج . صوم . ذبح) وهي امتلكت صفة (منير) حين تم تبادلها بين الاجيال حتى استمرت ووصلت الينا ومنها نسخ القرءان وسنة الرسول الصحيحة صلوات الله عليه افضل الصلاة والسلام فالالف ضرورة في لفظ سراج في موضوعية النبي .

          المصدر :

          لفظ ( سراج ) في القرءان : قراءة في ( علم الحرف القرءاني )
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: قراءة علمية في ءاية (الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)

            الحاج الفاضل عبود الخالدي

            ذكر في الآية الشريفة من سورة التكوير (واذا السماء كشطت) هنا مرحلة الكشط تأخذ حيز الشيء المسطح اي الطبقة والسطح والكشط تأخذ مفهوم مترابط فهل تفصل هذه الآية عن تلك او تأخذ حيز تكويني آخر .

            وعليكم السلام ورحمة الله

            تعليق


            • #7
              رد: قراءة علمية في ءاية (الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت)

              المشاركة الأصلية بواسطة سامر عبد الوهاب مشاهدة المشاركة
              الحاج الفاضل عبود الخالدي

              ذكر في الآية الشريفة من سورة التكوير (واذا السماء كشطت) هنا مرحلة الكشط تأخذ حيز الشيء المسطح اي الطبقة والسطح والكشط تأخذ مفهوم مترابط فهل تفصل هذه الآية عن تلك او تأخذ حيز تكويني آخر .

              وعليكم السلام ورحمة الله

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              في منطقنا ومنطق الناس ورد لفظ (قشط) وليس (كشط) فـ عملية القشط هو عملية تنحية السطح العلوي من الشيء مثل ما نسمع في مسمى (القشطه) وهي معروفه كماده غذائيه من منتجات الحليب فهي طبقة دهنية تطفو فوق سطح الحليب الساخن عند برودته ذلك لان الزيوت التي يحملها الحليب هي اقل كثافة من الحليب نفسه فتطفو حبات الزيوت ويتم قشطها اما لفظ (كشط) فهو من الالفاظ غير المعروفه في منطق الناس ولم يرد في القرءان غير لفظ (كشطت) في سورة التكوير وفي بعض التفاسير قالوا ان (الكشط) يعني مثل السلخ للشاة او الناقة !!

              لفظ (كشط) في علم الحرف القرءاني يعني (نفاذية ماسكه لـ فاعليات متعددة متنحية) فيكون المعنى الاجمالي للفظ (كشطت) هو (محتوى ماسكه) لـ (فاعليات متعددة متنحية نافذه) .. اذا عرفنا ان لفظ (السماء) في علوم القرءان انها تعني (العالم المادي) فان ذلك يعني ان (محتوى ماسكات السماء) لـ (الفاعليات المتعددة المتنحية) (تبقى نافذه) لا تموت بموت حال الزمن بين ايدي الساعين فيه فهي فاعليات تفعلت وتنحت اي (ماضي الافعال) انما تبقى (نافذه) فهي ان اصبحت (ماضي) الا انها تبقى نافذة في ماسكات السماء وان تنحى (الفعل النافذ) وصار ماضيا ذلك لان هنلك (ماسكات) في سماء الماده تمسسك بكل فعل في محتوى لا يزال مجهولا في (فلسفة المعرفه) بين الناس الا ان هنلك الكثير من الارهاصات العلمية تحدثت عن (محتوى الماسكة) الذي يبقى مستديما في السماء فقالوا مثلا في الربع الاخير من القرن الماضي ان هنلك جهود علميه لاسترجاع اصوات السابقين لان الصوت (طاقه) والطاقه لا تفنى فلو سعى العلماء لاستطاعوا سماع اصوات السابقين .. اما ما بين ايدينا من مظهر لـ (السماء اذا كشطت) يمكن ان نرصده عقلانيا في ظاهرة التدهور البيئي فافعال الناس التي تنحت من الماضي لن تذهب سدى بل لـ السماء (محتوى ماسك) لتلك الافعال مثل (التدهور البيئي) ومنه ما يسمى بـ الاحتباس الحراري حيث من المعروف ان التلاعب بالطبيعه يمتلك (اثر تراكمي) والتراكم يعني ان للسماء (محتوى ماسكة) تمسك بالافعال الماضيه (المتنحية) عن زمننا اي عن (يومنا) حتى قيل ان ما بعد منتصف القرن الحالي ستقوم في الارض كلها ظاهرة سوء كارثية

              اصدق البيانات هو في القرءان الذي جاء فيه

              { لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } (سورة الأَنعام 67)

              النبأ هو (خبر الحادثه) فالحادث بعد تنحيه في عنصر الزمن يتحول ماضي الا ان (نبأ الحدث) يبقى ساريا فاسموا ناقلي الاخبار انها (وكالات الانباء) والقرءان يبين لنا ان (لكل نبأ مستقر) والمستقر هو يقينا (محتوى لـ ماسكة تلك الافعال المتنحية عن زمن حدوثها) فهي في (مستقر) يمكن تشغيل علته (وسوف تعلمون) وفي القرءان بيانات كثيره تؤكد ان كل صغيرة وكل كبيرة لها حضور (نافذ) لاحق !! ونقرأ

              {
              يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ } (سورة آل عمران 30)

              شكرا لاثارتكم الكريمة

              السلام عليكم


              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X