دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منهج الذكر والتذكر في القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منهج الذكر والتذكر في القرءان

    منهج الذكر والتذكر في القرءان

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    بذل المسلمون جهودا كبيرة لفهم القرءان ومعرفة مضامينه وقد بلغت ذروة الجهد في ربيع الفقه في الثلث الاول من عصر دولة بني العباس وقد استخدم المسلمون طرق شتى كان اكثرها حضورا هي الرواية التفسيرية ومن ثم عقلانية المفسر مع القرءان كما استخدمت العربية لفهم القرءان وعرج بعض المفسرين على علوم كانت رائجة في تلك الحقبة لتساعدهم على فهم القرءان مثل علوم الجفر (علم الارقام) كما تم احتضان الفكر الاغريقي لفهم بعض المقاصد وبقي القرءان يحمل صفته الكبرى في تغطية الحاجات المجتمعية ولن يخضع الى الفضول العلمي أي ان القرءان (يهدي للتي اقوم) اما ان لم تكن (قائمة) لشيء فلن يكون للقرءان شأن فيها فهو يغطي (حاجة قائمة) فيكون هاديا للتي اقوم ...

    هنلك نصوص قرءانية تستفز عقل الباحث وتجبره على التفكر فيها ويجعل العقل اكثر جرأة في سبر غور القرءان ونستحضر مثلا ايجابيا في هذه السطور الحرجة

    (وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً)(الأعراف: من الآية69)

    كيف لنا ان نتذكر اننا خلفاء من بعد قوم نوح ..؟؟ ذلك هو استفزاز عقل بشري يريد به الله ان يفهم قرءانه في زمن الحاجة اليه ... واذا تذكرنا اننا خلفاء من بعد قوم نوح فما الذي زادنا في الخلق بسطة لكي نقر بنص القرءان انه يهدينا للتي هي اقوم ..؟؟

    من منهج استقراء القرءان تقوم ثابتة لا خيار فيها ان القرءان يحمل بيانه (ثم ان علينا بيانه) القيامه .. وبالتالي يسقط الرأي وتسقط العبقرية ويبدأ الباحث يضع عقال عقله في القرءان لكي يضمن عدم الشطط فالقول الحق لا يمكن ان يكون الا في دستور قرءان والا فان المحاولة ستشبه اخواتها السابقات التي لم تثمر في قرون طويلة سوى العبرة التنظيمية والتربوية التي ساهم القرءان بتقويم دعائهما بين الناس ... من القرءان نضع مثبطات الاستفزاز العقلاني في (ذكرى) استخلاف قوم نوح ونركنها الى معالجة خطيرة لاحقة ... لنعرف منهج الذكرى في القرءان .

    (وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً) (الكهف:83)

    في هذا النص الشريف (يبين القرءان) ان للذكر متوالية أي (منهج) وعلينا ان نحفز العقل لمعرفة منهج الذكرى الذي يسطره القرءان (قل سأتلو) ولا بد ان نمسك متوالية منهجية (واحدة تلو اخرى) ليقوم سبب الذكرى ... فنتذكر ...

    (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً) (الكهف:84)

    لا بد ان لذلك (التمكين) وعاءا يحمل كل شيء فهو اتيان الهي لا يمكن ان يكون مجرد عارض تاريخي في شخصية اسمه (ذو القرنين) ولو ربطنا بحوثنا المستقلة في القرءان لوجدنا ان عنوان هذه المتوالية هي (ذكر) وان اتيانها جاء من الله وان الله يؤكد فيها من كل شيء سببا ... سنجد ما يلي ..

    (ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ) (صّ:1)

    فهو قرءان ذي ذكر ونحن نبحث عن متوالية منهجية للذكر فنرى ان الاتيان جاء من كل شيء سبب ... والذكرى تحتاج الى سبب والا لن تقوم الذكرى مالم يقوم السبب فالانسان بفطرته لا يتذكر اسم مدينته على مدار الساعة وهو يحتاج الى سبب ليتذكر اسم مدينته مثلل ذلك يجري مع أي ذكرى يحتاجها الانسان فلا تقوم الذكرى الشخصية عند الانسان ما لم يقوم سبب للذكرى وتلك من بداهة عقل ملزم يجب ان يلتزم بها الباحث والا فان عقلانية الباحث ستكون مركونه ان لم يستخدمها كمسربا للفكر الرصين وذلك من (بداهة عقل) ... القرءان ذي الذكر .. والذكر يحتاج سبب ... والاتيان جاء لكل سبب فنرى ذلك يترابط بشكل مذهل مع

    (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (الزمر:27)

    لعلهم يتذكرون .. لعلهم يتذكرون ... وهي لا يمكن ان تفهم عقلا الا (سببا للذكرى) في منهجية خطاب قرءاني بليغ .. قرءان .. فيه كل مثل ويساوي (اتيناه من كل شيء سببا) .. وبذلك لا بد ان يعقل العقل ان قرءان ربك يحمل بيانه ولا نحتاج الى وسائل السابقين لان الذكر محفوظ ... ولن يكون ذي القرنين يمتلك قرنان في رأسه ..!!! كما وصفته بعض التفسيرات ..

    ضرب الامثال .. للناس .. كافة .. والقرءان لم يستثن ... وعندما يقوم (سبب) الذكرى في متوالية الذكر عرفنا ان وعائها القرءان .. فيكون ما حصلنا عليه من متوالية ذكر لحد هذا السطر المسطور

    1 ـ الذكر .. اية تتلو اية (قل سأتلو) 2 ـ حيازة المأتي من كل شيء سبب (القرءان)

    ونبحث عن ثالثة ... ستكون في

    (فَأَتْبَعَ سَبَباً) (الكهف:85)

    وهنا وقفة فكر اجباري ... ومن الذي أتبع سببا ... هو ذو القرنين ونص القرءان واضح في منهجية الطرح (الخطاب القرءاني) حيث يؤكد النص ان ذو القرنين أوتي سبب وقلنا انه (من القرءان) .. فأتبع سببا .. فكان سببا من عنده والعلم لم يقوم عنده بل هو برنامج للتذكر .. سبب من الله + سبب من عند ذي القرنين ...

    من القرءان يؤخذ القصد لان القرءان في اولياته هو (مقاصد الله) وتلك من فطرة عقل لا بد ان تقوم في عقل الباحث والا لن يكون القرءان الا من عند الله وتلك راسخة قرءانية تلزم الباحث القرءاني على احتظانها والا لن يتصف بصفة باحث في القرءان

    (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ)(آل عمران: من الآية7)

    وعند اعادة القرءان الى اولياته فهو (مقاصد الله) حصرا ولن يكون ما تعارف عليه العرب او أي مصدرية اخرى مثل اسباب النزول لانها من مقاصد جيل الرسالة وليس مقاصد الله ..!! والراسخ في العلم عندما يكون باحثا قرءانيا عليه ان يؤمن ان القرءان من عند الله ولن يفرض على الله شيء ومثال ذلك ان تسمية الناس او اليهود لجبل في صحراء سيناء باسم (جبل طور) لن يكون ذلك من عند الله بل من عند الناس الذين اسموا ذلك الجبل بجبل (طور) وبالتالي فان لفظ (طور) من عند الله وليس من عند تسمية الناس ... مثلها ما قيل في بئر اسمها (الرس) في اعمال حضرموت ونسبوا (اصحاب الرس) الى تلك الاقوام .. وتلك من عند الناس وليس من عند الله وعلى الباحث ان يتعامل مع القرءان باعتماد ان كل مافيه من (عند الله) دون ان يشرك مع الله تسميات العرب او اليهود او التاريخ والا يكون خارج العلم القرءاني ... والله يصف لهم واصفة (وما يذكر الا اولوا الالباب) فمن كان لا يمتلك ناصية عقلانية رصينة فلن يكون له للذكرى نصيب منها ..!! لا بد ان يقوم العقل مع النص القرءاني والا يفقد العالم القرءاني القدرة على الذكرى ...

    عندما يمسك الباحث القرءاني بمقاصد الله سبحانه من القرءان (وعاء اسباب الذكرى) ويقوم عنده ثابتة قصد الهي ... يبحث عن مقاصد قومه ومقاصد زمانه الذي يعيشه ليربط مقاصد الله بمقاصد زمانه فيقوم بعملية قرن (اول) أي اقتران مقاصد الله بمقاصد الناس ومعارفهم ... وبما ان ما امسكه من مقاصد الله هو من (اوليات) بناء المقاصد يكون حري بالباحث ان يعيد مقاصد الناس في زمانه الى اولياتها ايضا ليكون (القرن) بين جنسين متجانسين وهنا تبرز اهمية (ذوي الالباب) الذين وعدهم ربهم بمسك الذكرى ... أي ان العقل يجب ان يصاحب الباحث ولن تكون جهوده كما هي لعبة الميكانو او الحروف المتقاطعة بل انه في مهمة عقل كبرى وعلى عقلانية الباحث ان تكون في الاوج (ذوي لب) ...

    في مثل ذو القرنين كان الحديث الالهي عن (الشمس) فهي تغرب وتطلع وبين السدين وعندما يقوم الباحث بتحليل النص لاعادته الى اولياته سيجد ان مقاصد الله كانت في حقيقة تكوينية لها علاقة بعقول القوم وحركيتهم وان (قرن) تلك الاوليات اقترن بالجاذبية التي فطرها الله في الخلق وهي الماسكة التي يعرفها الناس في زماننا فعندما امسك بسبب للذكرى من قرءان الله قرنه بالجاذبية الارضية لهدف بناء الردم الذي حمله النص القرءاني في متوالية ذكر ...

    بعد ان اجرى ذا القرنين (القرن الاول) بين سببين للذكرى واحد مأتي من عند الله في القرءان والثاني من الناس في زمنهم فوجد نتاج ذلك القرن ان (وجد الشمس تغرب في عين حمئة) وعالج شؤون ذلك النتاج كانت متوالية الذكرى لغاية هذا السطر هي

    1 ـ الذكر .. اية تتلو اية (قل سأتلو) 2 ـ حيازة المأتي من كل شيء سبب (القرءان) 3 ـ اتباع السبب ... 4 ـ قرن السبب بسبب من عنده 5 ـ مسك نتاج القرن

    بعد استكمال هذه المتوالية يبدأ بمسك سبب اخر

    (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً) (الكهف:89)

    في هذا الحيز التفعيلي (آية) قام ذو القرنين بمسك سبب زماني اخر ... فكانت مطلع الشمس فعرفها

    فاصبحت متوالية الذكر ذات 6 فقرات

    1 ـ الذكر .. اية تتلو اية (قل سأتلو) 2 ـ حيازة المأتي من كل شيء سبب (القرءان) 3 ـ اتباع السبب ... 4 ـ قرن السبب بسبب من عنده 5 ـ مسك نتاج القرن 6 ـ اخذ سببا من عنده (مقاصد زمانه)

    فقرنها قرن ثاني بالقرءان

    (ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً) (الكهف:92)

    وكانت سبب الذكرى

    فاصبحت المتوالية ذات 7 فقرات

    1 ـ الذكر .. اية تتلو اية (قل سأتلو) 2 ـ حيازة المأتي من كل شيء سبب (القرءان) 3 ـ اتباع السبب ... 4 ـ قرن السبب بسبب من عنده 5 ـ مسك نتاج القرن 6 ـ اخذ سببا من عنده (مقاصد زمانه) 7 ـ قرن ثان بين مقاصد زمانه واسباب القرءان

    فذو القرنين قام بقرن اول (مقاصد الله قرنها بمقاصد زمانه) ومن ثم قرن ثان (مقاصد الناس قرنها بمقاصد الله) فقامت عنده (التي هي اقوم) فعرف كيف يبني الردم ويعيد الشيء الى ما كان عليه في الخلق

    فاصبح ذو القرنين ماسكا لنتاج (بين السدين) واستطاع ان ينتج العلم بسبب (قرنين) في متوالية سباعية كانت وعاءا منهجيا لقيام ذكرى (تذكر) فيها العالم ذي القرنين كيف يعالج فساد يأجوج ومأجوج ...

    تلك منهجية استحلاب العلم من القرءان بمتوالية منهجية علمية أخذت من القرءان وليس من ابتكار فكر بشري بل منضبطة بمنهج قرءاني صارم

    سبب الذكرى (من كل شيء سبب) قائم في القرءان ... ما ان يقوم بين يدي حملة القرءان (قيامة) في حاجة او امر ... يبرز دور القرءان (يهدي للتي هي اقوم) فتسقط الاراء والحلول العشوائية ويقوم الحسم القرءاني وهو (الاقوم) أي (الافضل) وهو الاكثر ضرورة وهو بديلا من التخبط الاعمي في (قائمات) لا حصر لها تسبب فسادا في الارض وقتلا للحرث والنسل وتغيير خلق الله في ظاهرة نينو او احتباس حراري او امراض عصرية لا شفاء منها .. وكثيرة هي القائمات في زماننا والقرءان مهجور
    وهي ذكرى لمن شاء ذكر وما يذكر الا اولوا الالباب حصرا


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: منهج الذكر والتذكر في القرءان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فضيلة الحاج عبود الخالدي

    بخصوص تلاوة الايات ( ءاية تتلو ءاية ) فما عساه يكون الفرق بين ( الايات المفصلات ) والايات (البينات ) لموجب نظم ( الذكر في القرءان )

    وجزاكم الله عنا وعن الاسلام كل خير

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: منهج الذكر والتذكر في القرءان

      المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فضيلة الحاج عبود الخالدي

      بخصوص تلاوة الايات ( ءاية تتلو ءاية ) فما عساه يكون الفرق بين ( الايات المفصلات ) والايات (البينات ) لموجب نظم ( الذكر في القرءان )

      وجزاكم الله عنا وعن الاسلام كل خير

      السلام عليكم


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ
      ءايَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ }الأعراف133

      {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ
      ءايَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ }الحج16

      الاية هي (الحيز الفعال) وهو لا محاله يكون (خلق) خلقه الله فلا شيء يمتلك حيز ويكون فعالا الا والله خلقه فكل شيء هو ءاية ... الايات البينات هي (الاشياء التي تحمل بيانها معها) اي انها لا تحتاج الى بيان من مصدرية خارج فاعلية ذلك الشيء الفعال ونرى بفطرة العقل (مثلا) ان الهواء ءاية خلق الهي في الحياة فمن لا يتنفس يفقد الحياة وتلك ءاية بينة تحمل بيانها معها

      الايات المفصلات هي تلك الايات (المنفصلات) عن بعضها مثل ءاية الاوكسجين وءاية الهيدروجين فكل عنصر من ذينيك العنصرين هو عنصر منفصل وان خلق الله منهما الماء (اتحدا) الا انهما يبقيان ءايتان منفصلتان وحين نقوم في المختبر بعملية التحليل الكهربائي للماء فان الاوكسجين يتم عزله عن الهايدروجين فهي ءايات خلق منفصلات

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: منهج الذكر والتذكر في القرءان

        بسم ءلله الرحمان الرحيم
        السلام عليكم ءجمعين ءما بعد
        فضيلة مولانا العالم الرباني القرآني عبود الخالدي..ذكرت لنا أستاذي ومعلمي معنى كيف نذكر الله تعالى كثيراً خصوصا في متوالية عشرية في سورة الأحزاب ( ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات...والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفره واجرا عظيما)
        لكن هناك أيضا نص لنوع من هذه الأصناف وهو قوله تعالى في نفس السورة( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيراً وسبحوه بكره واصيلا) قد فهمنا على أياديكم الطاهرة معنى ( الإيمان والتأمين) فكيف نربط بين الذكر الكثير مع التامين مع التسبيح بكره واصيلا فهل هو خاص بهذين الوقتين خاصةً مع معنى حرف الربط ( و) ؟؟؟
        ادام الله تعالى ذكركم وتذكيركم
        السلام عليكم ءجمعين
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X