دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما تفسير ذلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما تفسير ذلك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في أحد المنشورات جاء ما يلي:
    (عندما تستخدم الألف الممدودة في آخر اللفظ فهو بيان فطري يؤكد أن اللفظ يحمل المقاصد في زمن مادي له عداد زمني فعال
    عندما تستخدم الألف المقصورة في آخر اللفظ فهو بيان فطري يؤكد أن اللفظ يحمل المقاصد في زمن العقل ولن يكون له عداد زمني)
    من خلال متابعاتي لرسم بعض الألفات في القرءان الكريم وجدت أن بعض الكلمات تحمل المقاصد العقلية لكنها رسمت بألف ممدودة، ومنها:
    عصاني (إبراهيم)
    تولاه (الحج)
    تترا (المؤمنون)
    تقاته (آل عمران) بينما (تقاة) في نفس السورة رسمت بالألف المقصورة
    فما تفسير ذلك؟
    السلام عليكم


  • #2
    رد: ما تفسير ذلك

    اخي الكريم حامد صالح السلام عليكم ورحمة الله

    في امثلة الالفاظ التي ذكرتها - جزاك الله خيرا - لا توجد ( الالف) في ءاخر اللفظ ،الا لفظ ( تترا)، فهل هذا ما قصدت ؟

    ابرز الالفاظ القرءانية التي يمكن ان ترسخ لنا هذا المفهوم لفظ ( موسى ، عيسى ، يحيى) - ( زكريا) .

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: ما تفسير ذلك

      المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      في أحد المنشورات جاء ما يلي:
      (عندما تستخدم الألف الممدودة في آخر اللفظ فهو بيان فطري يؤكد أن اللفظ يحمل المقاصد في زمن مادي له عداد زمني فعال
      عندما تستخدم الألف المقصورة في آخر اللفظ فهو بيان فطري يؤكد أن اللفظ يحمل المقاصد في زمن العقل ولن يكون له عداد زمني)
      من خلال متابعاتي لرسم بعض الألفات في القرءان الكريم وجدت أن بعض الكلمات تحمل المقاصد العقلية لكنها رسمت بألف ممدودة، ومنها:
      عصاني (إبراهيم)
      تولاه (الحج)
      تترا (المؤمنون)
      تقاته (آل عمران) بينما (تقاة) في نفس السورة رسمت بالألف المقصورة
      فما تفسير ذلك؟
      السلام عليكم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      المقتبس الوارد في استفساركم الكريم حصر الذكرى في ءاخر اللفظ وليس في اوله او وسطه (
      عندما تستخدم الألف الممدودة في آخر اللفظ) ومثل ذلك الرشاد الحرفي يقيم ذكرى في القرءان مثل (واستكبروا استكبارا) اي ان استكبارهم كان في مساحة زمن وليس عن هفوة غير مقصودة

      { وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا
      وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا } (سورة نوح 7)

      مثلما نقول في منطقنا (اصروا اصرارا) فالاصرار قد مضى واصرارا دوام الفعل بعد ان اصروا ولا يوجد صيغة ماضي لفعل (صر) فلم نسمع بلفظ (صرى) .. او نقول (ليلا ونهارا) ومثلها الفعل الماضي في النشاط المادي (عصا) كذلك ما جاء في لفظ (تترا) في القرءان

      { ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ } (سورة المؤمنون 44)

      وقد فهم لفظ (تترا) على انه (توالي الرسل) الواحد بعد الاخر الا ان حرفية اللفظ تشير الى (فاعلية محتوى مادي) لـ (وسيلة محتوى) اي ان كل رسول إلهي له (سنة) وهي (محتوى) ذا فاعلية مادية يرتبط بوسيلة الرسول حين يكون (علمه شديد القوى) فالرسول الالهي سواء كان بشري مثل رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام او كان رسولا بايولوجيا او فيزيائيا او بيئيا فان (محتوى الرسالة المادي) مرتبط (بوسيلة محتوى) الرسالة العقلانية وهي من منشأ الهي (رسلنا تترا) فرسائل الله غير البشرية تحمل رسالة ذات محتوى مادي فكانت (تترا)

      يستوجب الانتباه الى ان الف الجماعة مثل (حضروا .. علموا) هو حرف الف زائد ابتكرته فطرة القلم لانه (حرف صامت) لا يخرج صوته من فاه الناطق وفي عربة العربية لا يوجد حرف صامت .. كذلك (الف التنوين) مثلما نقول (كتاباً) والاصح ان نكتبها (كتابً) بدون الف الفاعلية وذلك منهجنا في تذكرة المعنى بموجب علم الحرف القرءاني ... (هدىً) وهو لفظ يندرج ضمن (حافظات الذكر) التكوينية لان الذين اضافوا الف التنوين كانوا غير قادرين على اضافة ذلك الحرف الزائد على (هدىً) وهو لن يكون (هداً) بالف ممدودة لان الهدى عقلاني وليس مادي

      عنصر الزمن يرتبط مع كل صفة تتفعل في (عالم مادي) وعندما تكون ألف الفاعلية في (ءاخر اللفظ) فان الرابط الزمني يكون ذا حضور متميز وذلك يوصلنا الى ان هنلك تصدع في الرسم العربي القديم والمعاصر فيكتبون مثلا (مشى) (تردى) (اعتدى) وكان ذلك بسبب فقه اللغة في الافعال (ماضي , حاضر , مستقبل) او فعل امر والاصح على عربة العربية ان تكون (مشا , تردا , اعتدا) لانها افعال مادية حين قيامها حين نقول لشخص بدأ يمشي امامنا (انه ينهض فمشا) ولا يصح (مشى) اما اذا تحولت (كما قالوا) الى (فعل ماضي) فتكون (مشى , تردى , اعتدى) وفي عربة العربية لا يوجد حضور لتلك التخريجات الفكرية الفعالة في قواعد اللغة بل توجد (مرابط حرف) تقيم البيان فـ بين (اعتدى , اعتدا) فاعلية مادية او عقلانية فالفعل حين يعبر زمن الحاضر يكون في الماضي فيكون (مضى) ومنه (اعتدى) لان العدوان ليس له صورة مادية بعد ان تم فعل الاعتداء بل تبقى ءاثاره ان بقي له اثر اما الفعل نفسه فقد (مضى) الى ماضي زمني وانقلب الى العقل في (الذاكرة) فصار عقلاني المنشأ عند استحضاره كنبأ فيرتبط في بيانه حرف الالف المقصورة (ى) وليس الممدودة (ا) وذلك فرق شاسع بين قواعد اللغة التي قالها بشر وبين الرسم الحرفي لـ القرءان الذي يقم البيان ليس من قواعد لغوية بل من مرابط حرفية

      { إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى } (سورة النجم 4 - 8)
      دنا .. تدلى .. لفظ (دنا) مادي المسرب ولفظ (تدلى) عقلاني النفاذ وذلك يحصل عندما يقضي القرءان وحيه فينتقل قاريء القرءان الى الكتاب المكنون فيدنو من (الاية) في وعاء مادي في ما كتبه الله في الخلق فيكون اللفظ (دنا) .. سورة النجم مركزا فكريا لمتابعة حرف الالف برسميه (ا , ى) على ان يكون لـ فرقان القرءان حضورا بحثيا في قيمومة مرابط الذكرى .. الذي يقرأ خارطة البناء لا يدنو منها بل الذي يرى البناء بعد ان يرى الخارطة يسجل فعل (دنا) في البناء وليس في الخارطة

      شاكرين لكم متابعتكم

      السلام عليكم





      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X