دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مكائن نقاط البيع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مكائن نقاط البيع

    السلام عليكم ،،

    نود السؤال عن نقاط البيع الموجودة تقريبا في جميع المحلات التجارية والموجودة على مستوى العالم ايضا،، وأصبحت شرط أساسي في جميع النشاطات التجارية ،،وكما نعلم ان جميع الرواتب اصبحت تحول بشكل اجباري الى البنوك سواء كان الموظف حكومه او شركات خاصه فأصبح من السهل التعامل عن طريق بطاقات الصرف الآلي وهي اكبر عملية احتيال تمر به البشريه على مر عصورها ،،

    فأصبحت نقاط البيع منتشره حتى مع الباعه المتجولين ،،،

    ما أريد السؤال عنه لو افترضت اني امتلك محل تجاري هل يحق لي التعامل بهذه المكائن لأننا كما ذكرنا ان معظم البشر يستخدمونها لتسهيل عمليه البيع ؟ وما هي الا كما نعلم لعبه منً الاعيب فرعون زماننا،،، فهل امتلك مثلا هذه الاله في محل تجاري لتسهيل انتقال المال من حساب المشتري الى حساب البائع تكون مخالفه ويأثم عليه مستخدمه ؟؟ مع العلم ان بعض البنوك تاخد رسوم على الماكينه ؟؟ والبعض الاخر لا ؟

    يهمنا سماع تعليق فضلية الحاج عبود زادنا وإياه علما وأدام الله نوره بيننا ،،،



  • #2
    رد: مكائن نقاط البيع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاشكالية المطروحة في تساؤلكم الكريم هي اشكاليه غير مستقله بل هي فرع من اشكالية اكبر واضخم واكثر عتوا على البشر المعاصرين منذ نشأة الدولة الحديثة وظهور البنكنوت بصفته وسيلة ابراء مالي مدعوم بقوة قانون الرب الاعلى (حكومات الوطن)

    التبادل المالي بين الناس محكوم اساسا بالعملة الورقية ولا يستطيع الشخص في الزمن المعاصر ان يفلت من ذلك الطوق المحكم في كل مكان فلو اراد احد الافراد مثلا ان يشتري سلعة من محل تجاري او شركة ان يدفع لهم ثمن المبيع ذهبا او فضة فلن يقبل منه ولن يجد من يغطي حاجاته من السلع لقاء سداد مالي من الذهب او الفضه (هذا ان اراد ان يشتري) والمشتري في الاغلب الساحق هو الاعز في عقود البيع والشراء وان اراد ان يكون بائعا مشترطا سداد الثمن بالذهب او الفضة فلن يعثر على مشتري وان عثر فان الذهب والفضة سيكون محسوب على سعر تلك المعادن بالعملة الورقية !!

    اذن نحن امام اشكالية اكبر من التسديد المالي الالكتروني وبما ان الجماهيير قد قبلت بذلك النوع من السداد ابتداءا من الاباء وما لحق بهم من اجيال ورقصوا للعملة الورقية فاصبحنا اليوم نحمل (جينات مالية) ان صح المجاز في تسميتها تتشابه بصفة الالتصاق بنا كما هي جيناتنا التي وردت من الاباء والتي لا يمكن التخلص منها او استبدالها !!

    الاثم قائم في العملة الورقية التي لا تحمل معها قيمتها التكوينية والتي تكون سببا في تصدع رابط (ملك اليمين) في البيع والشراء وغيره من المعاملات المالية الا ان واقع الحال يفرض نفسه مصداقا لحديث رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام (... بعد ان ملأت ظلما وجورا) فنحن في مالئة (الجور) وصفتنا الحالية اننا (مجرورين جرا) الى ممارسة لا بديل لها سواء كانت تبادل مالي ورقي (دنانير ورقية) او بالشيكات المصرفية او بالحوالات البنكية او بالدفع المالي الالكتروني فكلها وجوه لازمه واحده تقيم تصدعا تكوينيا في رابط اليمين لها اثر غير حميد في التبادل السلعي بين الناس (الناسين) والتصدع يقع في تصدع مقومات الحيازة لـ الاموال غير النقدية التي بحوزتنا لان المقومات التكوينية ان يكون (ثمن المبيع) او (ثمن الخدمة) يمتلك رابط مع نظم التكوين في ذهب او فضة او نحاس الا ان العملة الورقية لا تمتلك ذلك الرابط التكويني مع نظم الخلق وسبل الله في خلقه بل ترتبط بـ (بنك الاصدار الوطني) وهو من مؤسسات فرعون المعاصرة !!

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ
    وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } (سورة التوبة 34)

    نحن الان موصوفين باكتناز الذهب والفضة ولا ننفقها في سبيل من سبل نظم الله وهي حصرا تخص البشر في البيوع فلا يمتك احد المخلوقات التي خلقها الله ذلك السبيل الا البشر فاصبحنا نكتنز الذهب او الفضة ونتعامل بالورق او بارقام الكترونية فاصبح الامر سيان سواء تبادلنا البيوع بالعملة الورقية او القبض والاقباض الكترونيا

    نشاطنا وبحوثنا لا تمتلك ناصية الافتاء بل نمتلك فقط حق (التذكير) بالبيانات التي وردت في القرءان او في ما كتبه الله في الخلق وفي ذلك تكليف لا يمكن الافلات منه

    { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

    هنلك منشورات عن (ارهاب الرهبان) و (العملة الورقية) نشرت في احشاء المعهد نأمل من الاشراف العام مشكورا استحضار روابطها هنا بسبب تصدع نافذة مشغل البحث الخاصة بالمعهد على متصفحنا

    السلام عليكم

    .........................

    جزاك الله بكل خير فضيلة الحاج عبود الخالدي
    ادناه مراجع ذات الصلة بالعملة الورقية :

    العملة الورقية صفة شيطانية 2

    العملة الورقية واصحاب الحصان

    تساؤل : عن موضوع ( النقود الورقية و الالكترونية ) بــبـيان قرءاني
    تساؤل : حول حكم ( الاوراق الثبوتية ) ببيان قرءاني
    (خرق من قماش ) و خلاصة ( علم الاقتصاد )
    رباط الخيل في ارهاب الرهبان




    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: مكائن نقاط البيع

      السلام عليكم ،

      لاحول ولا قوة الا بالله ،، شكرا لكم فضلية الحاج عبود لحسن بيانكم نسال الله السلامه لنا ولكم والمسلمين اجمعين ،،،

      وهنا تذكرت درويش يعيش في اسطنبول كنت قد قابلته وهو لا يقبل اي صدقه ولا اي عمله ورقيه مهما عظمت قيمتها وهذا مالفت انتباهي عندما قام شخص بدفع مبلغ من المال له فكانت ردة فعله قويه تجاه الشخص المتصدق !! وكان لا يقبل الا طعام ليقوى على العيش فقد رضى وتحمل القسوة وعلى حد وصفه ان الحياة اصبحت فاسده بجميع نواحيها ،،!!

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X