دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تجارة ( الاسهم والسندات ) معاملات خارجة عن ( نظم الخلق ) المستقيمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تجارة ( الاسهم والسندات ) معاملات خارجة عن ( نظم الخلق ) المستقيمة

    تجارة ( الاسهم والسندات ) معاملات خارجة عن ( نظم الخلق ) المستقيمة

    السلام عليكم تحت نفس مضامين العنوان اعلاه طرح سابقا بالمعهد حوارا هاما عن احقية المتاجرة بـ ( الاسهم والسندات ) هل هي متاجرة تتبع الصراط المستقيم في سبل الرزق ؟ ام هي ممارسات خارجة عن ( نظم الخلق ) ولايصح للمؤمن الطالب رضا الله في صحته وماله وذريته ودنياه وءاخرته تبنيها او العمل بها .

    ادناه ذكرى قرءانية عنها مربوطة بعلة شررها وفساد تكوينتها .

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: تجارة ( الاسهم والسندات ) معاملات خارجة عن ( نظم الخلق ) المستقيمة



    الذكرى القرءانية :


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في المثل القرءاني السليماني تقوم ذكرى من الصفة الغالبة في (سليمان) وعند التبصرة في تلك التذكرة نجترح منها على هذه السطور قاعدة ثابتة في (سليم + سليم) = (سليمان) ومن تلك المعادلة الفكرية يتضح فطرة ان السلام يقوم في (سلامة الفعل + سلامة اداة الفعل) = (سليمان) وقد انتبه المتحضرون لتلك التلازمية بين الفعل واداة الفعل الا انهم اخطأوا كثيرا في معايير سلامة الفعل حيث القرءان يصف لنا ان الفعل يجب ان لا يخرج عن الصراط المستقيم وكذلك اداة الفعل يجب ان لا تخرج عن سنن خلق الله لانها امينة امانا مطلقا فنرى المتحضرين حين استخدموا النقل الالي كانوا حريصين على سلامة فعل الاستخدام فيطالبون بالانتباه (الصحوة) عند السياقة ويطالبون عدم اللهو اثناء قيادة السيارة ويطالبون بالكثير من الممارسات التي تضمن سلامة فعل النقل الالي السريع كما يطالبون بسلامة السيارة في متانة الاجزاء المتحركة فيها خصوصا العجلات كذلك سلامة الطرق التي تسير عليها وكل تلك المطالب تقع في سلامة اداة الفعل ... الخطيئة التي وقع بها الانسان المعاصر ومروجي النقل السريع ادت الى خراب الديار فالسيارات تحصد كل يوم من الارواح ما تحصده حرب ضروس من خلال حوادث السير سواء كانت لركاب السيارة او السابلة فهي اداة عدوة للانسان سواء كان راكبا فيها او مقتربا منها فلا تنفع انظمة السلامة لوقف عدوان تلك الالة على الانسان لان اصل الفعل وهو (النقل الالي السريع) هو خارج سنة الخلق فالله سبحانه خلق للانسان وسيلة نقل بايولوجية (الانعام) تحميه من غيلة دبيب الارض المغناطيسي المتغير من موقع لموقع على الارض فالفعل في النقل الالي كان خارج الصراط واداة الفعل خارج الصراط ايضا فلا تنفع نظم التأمين فيهما لان الامان يقع حصرا في نظم الله لان الله اكبر من اي نظام بشري مبتدع .


    اصل الفعل في تجارة الاسهم والسندات يقع خارج نظم الخلق فهي نظم ربحية مستحدثة لم ينزل بها سلطان الهي وهي وان اتخذت صفة تجارية الا انها شكل من اشكال المضاربة غير النافعة تشبه الى حد بعيد ممارسة القمار الا ان ادوات القمار عادة ما تكون ورقية اونرد او امثالها وهي ادوات قديمة استهلكها دهر غير حميد اما ادوات المضاربة اتخذت شكلا تجاريا خادعا فالبائع والمشتري في تلك البيوع لا يمتلكون حيازة عينية بل يمتلكون (سند) وهو يشبه الى حد كبير ادوات القمار موضوعيا رغم اختلاف نوع الممارسة الا انه يرتبط بجذر تلك الممارسة حين يقوم الربح نتيجة لربو رأس المال دون ان يقدم الرابح منفعة مادية للعنصر البشري فالمستثمر في سوق الاوراق المالية والسندات لا يصنع ثوبا ولا يزرع شجرة ولا ينقل سلعة او يخزن غلة بل يجعل رأس ماله ربا رزاق وهو ما شمله النص القرءاني

    {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ
    بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا
    فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة275

    الذي يتخبطه الشيطان من المس يتصور ان البيع مثل الربا فكثير من رجال الدين افتوا ان الاسهم والسندات والاوراق المالية تعتبر سلعة يمكن بيعها وشرائها الا انه تخبط اعمى لان معيار الربا هو ربوبية راس المال فحين يكون الفعل غير سليم فان اداة الفعل (الترويج للفعل) مشمول باللاسلام والله لا يرضى غير الاسلام دينا

    تلك السطور ليست فتوى بل تذكرة حال واستحضار فكري لبيانات بينة في موضوعية غير حميدة لانها ممارسة غير منتجة.

    سلام عليكم

    الحاج عبود الخالدي
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X