دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صمت المجتمع الاسلامي و الانساني عن الابادة العرفية في حق مسلمي ( بورما )!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صمت المجتمع الاسلامي و الانساني عن الابادة العرفية في حق مسلمي ( بورما )!!

    بسم الله

    منذ ان عقلنا وتيسر الاتصال الرقمي بيد معظم العالم بصحبة حواسبهم وهواتفهم الذكية ، ونحن نسمع ونرى في النت اخبار تدمي القلوب عن ما يجري من ابادات عرقية في حق مسلمي ( بورما ) ؟

    كنا نظن في الاول ان تلك الصور والاخبار مبالغ فيها ، وان بعضها قد يكون مزيف !! كما يبين الشريط ادناه

    حقيقة بعض الصور عن المجازر في بورما.

    https://m.youtube.com/watch?v=-07Y76sXkvs

    ولا سيما مع عدم تطرق الاعلام الرسمي عن هذه الحوادث والصور ؟ كما تعلق عادة بعض القنوات العربية الفضاءية وتحرص على نقل صور الدم والدمار بمعظم المناطق التي تشوبها الحروب والنزعات الاقتتالية .

    ولكنها في نفس الوقت لا تتحدث ولا تنقل شيئا عن الجرائم الانسانية التي تقع في بورما في حق الطائفة المسلمة هناك .

    كما ان الجهات الرسمية من مؤسسات وحكومات عربية وغربية او حقوقية لا تتحدث كثيرا عن ما يجري هناك !! فاللامبلاة هي العنوان الاكبر في هذه الظاهرة.

    مما يدفعنا للتساؤل ما السر او اللغز وراء صمت العالم المسؤول عن ما يجرب في هذه المنطقة من ابادات عرقية في حق الطائفة المسلمة هناك .


    سؤال لم نجد له جواب لحد كتابة هذه السطور ، عسى ان نجد في هذا المنبر القرءاني الايماني اجوبة عقلانية يرشدها كتاب الله في سنن ما يجري في هذا الكون من نواميس .

    تقديري لكم ،




  • #2
    رد: صمت المجتمع الاسلامي و الانساني عن الابادة العرفية في حق مسلمي ( بورما )!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حقيقة هذه وقائع تشهد ببصمة عار في جبين الانسانية ، ليس لانهم من المسلمين ، ولكن اي جرم او عدوان باطل في حق خلق الله سواء انسان او طير او شجر فهو جور باطل .

    نسال الله ان يهيئهم لهم من امرهم فرجا ، وان ينصرهم على اعدائهم ، وينزل سكينته عليهم .

    الامر يذكرني بما يحكي في التاريخ عن ما فعل التتار والمغول في حق المسلمين من ابادات وحشية لا يكاد العقل يتصورها ....ورغم ذلك لم يظهر ( المهدي المنتظر ) !! ....وكذلك حاولوا استفزاز مشغلي ( الاطباق الطائرة ) الحقيقيون من ( اهل الكتاب ) في تعذيب المسلمين في السجون الغربية ،او حرق المصحف في مهرجان عالمي !! وتقنيات حرب النجوم هدفها الرئيسي جر مشغلي الاطباق الطائرة الى منازلة ميدانية ...!!

    ولكن كل هذه الاستفزازات لن تجدي نفعا في قنص اي فرد من افراد حكومة الله الاصلاحية المهدوية !! فامرها عند الله ، و ملكوتها بيد الله عزو وجل .

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: صمت المجتمع الاسلامي و الانساني عن الابادة العرفية في حق مسلمي ( بورما )!!


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      رأيت من المناسب ان انقل للاخوة والاخوات في هذا الموضوع راي الاستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي عن موضوع الظلم وما يتعرض اليه الناس من الظلم والجرائم.. كما جاء في موضوع تحت عنوان ( نظام الرقيق في الاسلام كان رحمة للبشر) حيث اشار فيه الحاج الى ما يلي:

      لا يحق للباحث في القرءان ان يخلط بين ثقافة البحث واقامة الذكرى مع شؤون الخلق ..الذئاب تفترس الارانب ولا يمكن ان تتفعل عاطفة الباحث في ثقافته لان الله خلق الذئب أكولا لـ الارنب ولو رصدنا (منسك الذبح) فهو منسك قاسي على الحيوان الا انه (حلال الله) ولا يحق لنا كباحثين في القرءان ان نقوم بتسويق رغباتنا الذاتية مع البحث القرءاني خصوصا وان سطور الباحث القرءاني ترتبط بسنة رسالية مسطورة في القرءان لا تسمح له عبور صفته في تسوية شؤون الناس حسب متطلبات ما يرغب وان كان مايرغب به عادلا ومطابقا لسنن الله في الخلق ولعل نصا قرءانيا واحدا يكفي

      { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا
      أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } (سورة يونس 99)

      فلا يمكن ان تكون رغباتنا وان كانت عادلة قائمة بما هو قائم من امر الله وحسب مراشدنا فان ذلك لا يرضي الله بل الطعن بعدالته وقدرته


      لا تقوم عدالة اجتماعية ضمن ثقافة نابعة من مجتمع او من فكر باحث عن العدالة ولا يمكن اجراء اي تغيير بخصوص تلك العدالة المزعومة ذلك لان المكلف لا يستطيع ان يكون ممثلا لحكومة الله وكذلك لا يستطيع الراغب بموصوفات حميدة ان ينفذها لان الدستور القرءاني حسم تلك الرغبات في نص مبين

      { مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَايُمْسِكْ
      فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } (سورة فاطر 2)

      ذلك لان الله (خبير بالعباد) ولا يمكن ان نعرف (موقف العبد من ربه) لنشمله بعدالة منا ترفع الحيف عنه سواء كان فردا او امه ونسمع القرءان

      { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَءاهُ حَسَنًا
      فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } (سورة فاطر 8)

      فهل يحق لعبد مكلف ان يتخذ لنفسه مقعدا في تغيير مشيئة الله وحكومته هي اكبر من اي حكومة !!! الا ان هجر القرءان يقوم من خلال تمييع دستوره والتمسك بالرغبات !!

      { إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ
      وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } (سورة النحل 37)

      الباحث في علوم القرءان حين يتقدم في بحثه تقوم عنده ما نطلق عليه مجازا (ثقافة قرءانية) الا انها في وصفها العلمي (مس القرءان) وتلك الثقافة تمنح الباحث قوة التقدم في بحثه لانه سوف يرى القرءان في حراك مجتمعه او في الناس جميعا فيعرف انما فيه الناس هو انما (وعيد قرءاني) فيعتزل ما يدعون وهي من ملة ابراهيمية الـ (براء) .. اذا تم اختراق تلك الثقافة القرءانية من خلال غزو ثقافي مجتمعي فان الثقافة القرءانية لا تصاب بالتصدع بل تصاب بالانهيار ذلك لان العلاقة بين الباحث والقرءان تقوم بموجب رابط عقلاني تكويني يخص كينونة القرءان ووظيفته فهو لا يتصدع وظيفيا بل (ينقطع) وتموت رابطة (يهدي للتي هي اقوم) كما سنرى في سطور لاحقة ... احكام الله لا يقيمها (حاكم بشري) ولا (حكيم بشري) بل هي احكام طوعية فمن فعلها له وعود تكوينية وحياة طيبة ومن عزف عنها له عذاب ونار تأكل استقراره وكيانه ولعل ابسط رؤيا فكرية لتلك الثقافة تقوم في

      { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } (سورة الزلزلة 7 - 8)


      القرءان موصوف وصفا علميا في انه يمثل (وعاء الخلق النافذ) وفيه

      { وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرءانٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَايَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61)
      أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ ءامَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِالدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }(سورة يونس 61 - 64)

      حين نربط النص اعلاه بما نراه في الناس من ظلم وانحراف فاننا لا ننتقي المرابط لتسويقها في صفحات هذا المعهد بل نحن نعلن مرابطها وفي القرءان ما يلزم حامل القرءان كـ (قرءان) وليس كتاب قدسي خالي من التطبيق

      { إِنَّهُ لَقُرْءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } (سورة الواقعة 77 - 79)

      النص في سورة يونس اعلاه واضح مبين والنص في سورة الواقعة واضح ومبين في ان ما نراه في القرءان نراه في وعاء الخلق النافذ ومنه (
      ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا) ... (ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين) الا ان ربط القرءان بالكتاب المبين حين يتدهور فان حامل القرءان يخسر ثقافته القرءانية (لا يمسه الا المطهرون) اي ان اختراق البراءة في (واعتزلكم وما تدعون) ينهار (الاعتزال) ولا (يتصدع) فاي اختراق لذلك الاعتزال يسقط الاعتزال ولا نتصوره قد يضعف او قد يتصدع قليلا او كثيرا

      لا يعزب عن ربك من مثقال ذرة ... وهل عدالة الله ناقصة ليكملها عبد من العباد !!

      الاحكام في القرءان نافذة بحق الفرد وبحق الجمع وفيه (وعيد) لا ينفلت منه عبد واحد ولا فعل واحد من عبد ولا حتى خائنة عين !!! وكل ما نراه من سوء في الناس مسطور في (وعيد القرءان) فهل نسعى لرفع الحيف عن شخص ما وهو في عقوبة الهية !!

      اخطر ثقافة مجتمعية يمارسها المجتمع وبافراط فاحش هو (العطف والشفقة على المريض) واذا كان الفرد حاملا لثقافة قرانية بريئة فهو سيرى ان المريض ليس حاملا للمرض بل حاملا لمظهر من مظاهر (الخطيئة) التي ارتكبها بحق جسده لان الله خلقه في احسن تقويم وبسبب خطيئته انحدر الى اسفل سافلين

      { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُأَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِفَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) } (سورة التين)

      الذين ءامنوا وعملوا الصالحات لا يمرضون !! اليس الله باحكم الحاكمين ؟؟!! فينقلب مسار (فقه المرض) في وجدان حامل القرءان المثقف بثقافته قرءانية مطهرة ويقرأ راسخات النص القرءاني في عقله المثقف بثقافة القرءان

      { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) وَهُوَ الْقَاهِرُفَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ } (سورة الأَنعام 17 - 18)

      وهل المرض (خير) ام (ضر) ؟!! ومن القاهر فوق عباده ؟؟ الراغب في (العدالة) من العباد !! لا يمتلك حامل القرءان سوى التذكير بالقرءان كسنة رسالية مارسها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ويبين لـ الناس ما تبين له من مرابط قرءانية هم بحاجة اليها لانهم غافلون عنها اما (تطبيقها) فهي ليست من وظائف المثقف بثقافة القرءان وله رابط مساس قرءاني ... حامل القرءان يذكر الاخر الا ان الذكرى تخضع لمشيئة الهية لا يمتلك المذكر بالقرءان سلطان قيامتها في الاخر

      { فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَايَسْتَعْجِلُونِ } (سورة الذاريات 59)

      تلك هي ثقافة القرءان (الحق) فالظالم صحبة المظلوم والمظلوم صحبة الظالم وهي صحبة تكوينية لا تنفصم وان لم يكن هنلك ظالما لمظلوم فالقرءان بين ان كثيرا من الناس (ظلموا انفسهم) وهل من ظلم نفسه يستحق العناية واقامة العدالة فيه والله هو الذي عاقبه ومن تعرض لظلم من ءاخر ولم يدافع عنه الله نتصدى نحن للدفاع عنه !!! ؟ ... لكل ظالم ومظلوم ذنب فلا نأسى عليهم ولا نذهب انفسنا عليهم حسرات (
      فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)

      الانفلات الاسلامي المسلح والذي اغرق الاسلام في بحر من الدماء كان مبنيا على ان (امر الله) يقيمه (العباد) فتسلطوا على الناس تحت ناصية (ولاية الفقيه) او (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) او في (الافتاء) وما يصاحبه من قهر الزامي !! فكل حامل بندقية او منتمي الى فصيل اسلامي مسلح يتصور انه وكيل الله وهو (الحفيظ) على الناس جميعا فيقتل هذا ويكفر ذاك ويهاجم كل من ليس على معتقده وقد جاء بتلك الثقافة من مجتمعه وتراث مجتمعه في تاريخه !!... الا انها هي نفسها بنية بناء مبدأ (المصلحة العامة) الذي نظر له الكاتب الشهير الذي نظر لقيام الدولة الفرعونية الحديثة (روسو) بعد ان جرده من الدين ووضعه في رقبة الدولة الحديثة وبنيتها الباطلة ...


      {
      يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }(سورة المائدة 105)

      برسوخ فكري تام نعلن ان مفهوم (العدالة) ينقلب في ثقافة القرءان وعلوم القرءان عن ما هو قائم من مفهوم لـ العدالة في المجتمع البشري فالمثقف بعلوم القرءان يرى(العدالة) في فساد ظاهر في الناس بما كسبت ايديهم ويرى (العدالة) في صلاح الناس بما كسبت ايديهم من خير ولا يمتلك ناصية التدخل في العدالتين بوجهيها الصالح والفاسد سوى بالتذكير لمرابطهما في القرءان !!

      { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (سورة الروم 41)

      { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة النحل 97)

      السلام عليكم


      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X