هل يؤثر خلل ما في عفلانية الذابح ( المسلم ) على سلامة لحم ( الاضحية ) ؟

[الباحثة وديعة عمراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

مصداقا لما نشره المعهد سابقا عن العلل التكوينية لكينونة منسك الذبح الاسلامي كما يشير الى ذلك الادراج ادناه وباقي الابحاث المنشورة في مجلس ( بحث منسك الحج )

http://www.islamicforumarab.com/vb/t176/

ومن تلك الشروط :

ارتباط عملية الذبح بالعقل هو من البيانات اليقينية التي لا ريب فيها من خلال رصد تدبري للمنسك الذي يشترط

1 ـ (نية الذبح) وهي فاعلية عقلانية ويشترط :

2 ـ صفة (المسلم) في الذابح وهي صفة عقلية ويشترط :

3 ـ صفة (سن التمييز) وهي صفة عقلية ويشترط :

4 ـ (تسمية التكبير) وهي فاعلية عقلانية ويشترط :

5 ـ (وجهة القبلة) في الذبح ومن تسمية القبلة (قبول) وهي فاعلية عقلانية واخر شيء في شروط المنسك هو

6 ـ قطع الاوتاد الاربعة او النحر وهي (ميكانيكية) الذبح (المادية) المرئية وهي تقع في ثلاث انواع من الفاعلية الميكانيكية .

وسؤالنا : هل يؤثر خلل ما او فساد ما في عقلانية ( الذابح ) في فساد لحم الاضحية ، ونتحدث عن الاثر المادي لذلك الفساد .

وكذا ان كان لتصدع ما في كينونة القبلة اثر مادي على تفسخ لحم الاضاحي ، لان عقلانية الذبيحة لا بد ان تفرغ بشكل جيد اتجاه قبلة المسلمين ، وذلك ليصبح لحمها فارغا من اي اثر عقلاني حيواني ضار ، او اثر مادي ضار .

وجزاكم الله خيرا .

السلام عليكم

[الحاج عبود الخالدي]

رد: هل يؤثر خلل ما في عفلانية الذابح ( المسلم ) على سلامة لحم ( الاضحية ) ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علة الذبح ليست في ذبح الاضاحي حصرا بل هي علة عامة تخص الغذاء من البروتين الحيواني عموما وان لحوم الاضاحي ليست هدفا في ذبح الهدي بل الغرض منها لتقوية رابط الحجيج مع كينونة القبله التي تمتلك حضور تكويني في المسجد الحرام فاي (مفسده) جزئيه سوف تؤثر في بناء الرابط العقلاني وكينونة ما يستلمه (البيت العتيق) ليكون محلها البيت العتيق مثله مثل رساله يتم ارسالها وفي عنوانها (مفسده) في حرف او كلمة او رقم فهي قد لا تصل الى الهدف لان (الرابط بين المرسل والمرسل اليه) فيه مفسده في مضمون العنوان ماديا

علة الذبح (العلميه) لم تكن معروفه في سنة الاولين ولا تزال غير معروفه الا في هذا المعهد لذلك نرى فتاوى في الذبح لا تزال بحاجة الى تعيير مثل جواز الذبح من قبل النساء وبشكل غير مشروط حتى اجازت كثير من الفتاوى الذبح من المرأه غير المسلمه (يهوديه او نصرانيه) ومن الغريب ان غير المسلم لا يعترف بالقبله اساسا فكيف يوجه وجهه شطر المسجد الحرام وهو لا يمتلك رابط (بناء الاسراء) معه فكيف يجاز للمرأه غير المسلمه الذبح وحتى المرأة المسلمه كيف يمكن ان تذبح وهي لا يحق لها الحج بدون محرم !! فان احكم الشرع ان تؤتى (حاجتها) في (الحج) مع محرم من محارمها او زوجها فكيف لها ان تنفرد بـ (حاجة الذبح) دون محرم وكلا المنسكين (الحج والذبح) مرتبطان تكوينيا في الهدي والحج مع محرم !!

من ذلك الرشاد الفكري المرتبط بالمناسك تقوم (حاجة) لتهذيب ممارساتنا المنسكيه وفق منهج معلول بعلة علمية نستدرجها في يومياتنا المليئة بخطر السرطان والزهايمر وكليهما امراض عقل فالسرطان هو (جنون الخليه) والزهايمر هو جنون عقلي مبين حين يفقد الانسان عقله جزءا او كليا .. اذن المشكلة ليست في لحوم الاضاحي بل هي مشكلة عامة اتكأ فيها المسلمون على ماضي المنسك ولم يكن لـ الزهايمر والسرطان وجود في تاريخ السابقين لانهم كانوا يمارسون السنن فطرة ولا يكلفون النساء بالذبح ولا يأكلون اللحوم بالكثرة كما نتناولها في زمننا هذا

السلام عليكم

[الباحثة وديعة عمراني]

رد: هل يؤثر خلل ما في عفلانية الذابح ( المسلم ) على سلامة لحم ( الاضحية ) ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله بكل خير على هذا البيان القرءاني الواضح ، كان المقصود ان نسأل عن الذبح العادي في سائر الايام ان احتاج المرء الى لحم الدواجن او الاغنام وغيرها مما حلّل لنا الله تعالى لحمه .

وليس في منسك الحج والهدي ، فهل يجوز للمرأة المسلمة ان تذبح شيء من الدواجن او غنم لها ان احتاجت الى ذلك وقامت ضرورته ، ان لم يحصل الاطمأنان من المذابح او علة في نقص صفة ( الاسلم ) بالكيان الاسلامي !؟ فكما تعلمون فضيلتكم ان ( الاسلام ) او ( الاسلم ) ليس شعارا يقال على الفم او ينتقل بالهوية ، وانما هو منظومة افعال عقلانية وتطبيقية تتصل اتصالا كاملا لا يشوبه ريب مع ما فطره الله في الكون من نظم طاهرة على صرط مستقيم .

ونأمل من الاخوة المتابعين للاطلاع على هذه التذكرة ( للاهمية )

لموضوع: الإسلام أم الأسلم .؟!


فكيف نتيقن يقينا لاريب فيه ان شخص ما على هذه المواصفات لنطمئن على ذبحه ، وما يباع للناس من ذبائح ولحوم .

هذا هو سؤالي ، وجزاكم الله خيرا على ما تقدموه لنا من ذكرى في هذا الشان .

السلام عليكم

[الحاج عبود الخالدي]

رد: هل يؤثر خلل ما في عفلانية الذابح ( المسلم ) على سلامة لحم ( الاضحية ) ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله بكل خير على هذا البيان القرءاني الواضح ، كان المقصود ان نسأل عن الذبح العادي في سائر الايام ان احتاج المرء الى لحم الدواجن او الاغنام وغيرها مما حلّل لنا الله تعالى لحمه .

وليس في منسك الحج والهدي ، فهل يجوز للمرأة المسلمة ان تذبح شيء من الدواجن او غنم لها ان احتاجت الى ذلك وقامت ضرورته ، ان لم يحصل الاطمأنان من المذابح او علة في نقص صفة ( الاسلم ) بالكيان الاسلامي !؟ فكما تعلمون فضيلتكم ان ( الاسلام ) او ( الاسلم ) ليس شعارا يقال على الفم او ينتقل بالهوية ، وانما هو منظومة افعال عقلانية وتطبيقية تتصل اتصالا كاملا لا يشوبه ريب مع ما فطره الله في الكون من نظم طاهرة على صرط مستقيم .

ونأمل من الاخوة المتابعين للاطلاع على هذه التذكرة ( للاهمية )

لموضوع: الإسلام أم الأسلم .؟!


فكيف نتيقن يقينا لاريب فيه ان شخص ما على هذه المواصفات لنطمئن على ذبحه ، وما يباع للناس من ذبائح ولحوم .

هذا هو سؤالي ، وجزاكم الله خيرا على ما تقدموه لنا من ذكرى في هذا الشان .

السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفقه التقليدي الموروث يجيز للمرأه الذبح حتى وان كانت غير مسلمه اي كتابيه وهم يعنون بها المرأة اليهوديه والنصرانيه الا اننا في مرابطنا مع مشغلات علة الذبح نتحفظ كثيرا على مثل تلك الاجازه لسبب تكويني يخص خلق الانثى فهي في الطمث والنفاس لا صلاة لها وهي في الحج لا تحج الا برفقة محرم وهي لا يمكن ان تكون امام صلاة لذلك فان ذبح المرأة يحتاج الى شروط ليكون نافذا ومن شرطه (الاسلام) فلا يذكى لحم ذبيحة والذابح امرأه يهوديه او نصرانيه لان الذبح هو جزء من (العلة المحمدية الشريفة) والمرأة اليهوديه والنصرانيه غير متصله بالعلة المحمديه فلا تمتلك مقومات بناء الاسراء ولا تمتلك مشغلات العلة المحمدية .. المرأة المسلمة تقيم بناء الاسراء من خلال زوجها ومحارمها فلا بد من حضور ذوي الرحم في مجلس الذبح لتتمكن المرأة من الارتباط بعلة الذبح وتستطيع تفريغ عقل الذبيحة في الكعبة (البيت العتيق) وهو القطب الايسر للعقل .. مجلس الذبح لا يعني ان يكون زوج المرأة او محرمها في مكان المجزره تحديدا بل يجب ان يكون في اقليم المرأه (حدب ارضي) وهو احتياطا لا يزيد عن 25 كيلو متر من موقع الذبح وهو مثل ما يسميه مؤهلي تقنيات الاتصالات (بلوتوث) فـهو رابط بين مكونين فاعلين ومثله رابط الخلق البايولوجي (بلوتوث بايولوجي) الذي يمتلك رابط (عقلاني) له مساحة تكوينيه ماديه في حدب ارضي علما ان الحدب الارضي يختلف من خط عرض لـ خط عرض ءاخر في خطوط العرض كذلك يختلف بين خط طول وخط طول ءاخر في خطوط الطول الا ان الـ 25 كيلو متر تعتبر مسافه امينه في عموم الارض لان بعض مواقع الحدب الارضي تزيد في المسافه لغاية اكثر من 35 كيلو متر

ادراك (مشغل علة الذبح) تمنح المسلمين فرصة التميز على كل امم الارض في صحتهم الجسدية وصحوتهم العقلية

السلام عليك

[الباحثة وديعة عمراني]

رد: هل يؤثر خلل ما في عقلانية الذي يقوم بذبح ( الاضحية ) على سلامتها ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لوسمح لنا فضيلة الحاج عبود بتساؤل قرءاني استثنائي ءاخر ، يقع في حوض ءاخر من علوم الله المثلى المتعلقة ببواطن كينونة ( القطب المحمدي الشريف ) .

واقتبس من بيانكم الفاضل هذه السطور :

المرأة المسلمة تقيم بناء الاسراء من خلال زوجها ومحارمها فلا بد من حضور ذوي الرحم في مجلس الذبح لتتمكن المرأة من الارتباط بعلة الذبح وتستطيع تفريغ عقل الذبيحة في الكعبة (البيت العتيق) وهو القطب الايسر للعقل .. مجلس الذبح لا يعني ان يكون زوج المرأة او محرمها في مكان المجزره تحديدا بل يجب ان يكون في اقليم المرأه (حدب ارضي) وهو احتياطا لا يزيد عن 25 كيلو متر من موقع الذبح وهو مثل ما يسميه مؤهلي تقنيات الاتصالات (بلوتوث) فـهو رابط بين مكونين فاعلين ومثله رابط الخلق البايولوجي (بلوتوث بايولوجي) الذي يمتلك رابط (عقلاني) له مساحة تكوينيه ماديه في حدب ارضي.

سؤالي :

ماذا لو لم تتوفر للمرأة المسلمة من ( محارمها ) القريبين من هم على صلة ببناء الاسراء ؟! علما ان ( منظومة بناء الاسراء ) صعب الولوج اليها ، فلا يكفي ان تقول اني من المسلمين لتكون مسريا بك عقلا من المسجد الحرام الى الاقصا !! فالاسلم كما نوهنا على ذلك في مشاركتنا السابقة هو منظومة من الافعال السليمة المرتبطة ارتباطا عميقا بخالص عبوديتها لـ ( ألله ) دون ان يشرك العبد في تلك العبودية اي صفة عقلانية او تطبيقية اخرى .

فما هو الحل امام المرأة المسلمة اذن : ان لم يتوفر في محارمها القريبين الشرط المذكور اعلاه ( بناء الاسراء ) فهل يجوز لها ان تذبح ذبيحتها بنفسها بنية ارتباط مع اعضاء ( القطب المحمدي الشريف ) سواء من كان منهم من الاموات او الاحياء في عالم الغيب والشهادة .

وكيف يمكن صياغة لفظا هذه ( النية ) ؟

وجزاكم الله خيرا.