دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الارث بالتعصيب : مراجعات للفظ ( الولد ) في تأويل الالفاظ القرءانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الارث بالتعصيب : مراجعات للفظ ( الولد ) في تأويل الالفاظ القرءانية

    الارث بالتعصيب

    ومراجعات للفظ ( الولد ) في تأويل الالفاظ القرءانية


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نثير عبر هذا المتصفح مراجعات لبعض القراءات التي اختصت بموضوع الارث ( الارث بالتعصيب) ، والجانب الذي سنتطرق له هو التخريج اللغوي الضيق لمفهوم( الولد) في ءايات الكتاب الحكيم ، حيث معظم المفسرين ذهبوا ان ( الولد ) المقصود به هو ( الذكر ) دون انثى!! في حين ان لفظ ( الولد ) في القرءان شامل للجنسين ( الذكر والانثى ) .

    نامل من الاخوة مراجعة الادراج الاستنادي ادناه :

    الاية ( إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ ) : لفظ ( ولد ) هو ( الذكر والانثى )


    وعليه الاولاد سواء كانوا بنات او ذكور يحجبون اخوة المتوفي عن الميراث تعصيبا اما اصحاب الفروض فهم يشاركون الاولاد بالميراث فـ للأبوين او احدهما الحي نسبة السدس وللزوجة الثمن من قيمة الارث .

    نتمنى ان تكون هذه المقدمة مدخلا لتصحيح بعض الاستخراجات الخاطئة المرتبطة بمفهوم ( التعصيب ) في الارث .

    مصدر : لمزيد من البيانات القرءانية

    للذكر مثل حظ الأنثيين

    sigpic

  • #2
    رد: الارث بالتعصيب : مراجعات للفظ ( الولد ) في تأويل الالفاظ القرءانية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لباحثتنا القديرة وديعة عمراني على اثارتها التخصصية في مسميات الارث فقهيا ولغرض اغناء الاثاره كانت هذه المشاركة

    لفظ (تعصيب) من جذر (عصب) وقد استخدم في فقه (المواريث) وهو من اصل قرءاني

    { لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ ءايَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ
    عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } (سورة يوسف 7 - 8)

    لفظ عصبة لا يختص بالمواريث فقط فاي جماعة مؤتلفه برابط معلول بعله واحده تعتبر عصبة ومنها في منطقنا (عصابة) كما هي عصابات الاجرام التي تأتلف برابط علة اجرامي مشترك ومنها ما جاء في القرءان

    { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ
    عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (سورة النور 11)

    من تدبر النص الشريف يتبين ان الـ (عصبة) هي التي تأتلف بعلة مشتركة ومنها (الورثة) لذلك قالوا اصحاب التعصيب في الارث وهم المشتركين بعلة الارث من مورثهم وحكم الارث فيهم هو (للذكر مثل حظ الانثيين)

    مصطلح (اصحاب الفروض) من جذر لفظ (فرض) والفرض هنا لا يعني (الافتراض) بل يعني (الوجوب) كما هو (فرض الصلاة) و (فريضة الحج)

    { الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ
    فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ } (سورة البقرة 197)

    { مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا
    فَرَضَ اللهُ لَهُ سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا } (سورة الأحزاب 38)

    وقد ورد لفظ الـ (الفريضة) في حكم ارث الابوين والزوجات

    { يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ
    ثُلُثَا مَا تَرَكَوَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ءابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا } (سورة النساء 11)

    اصحاب الفروض حسب حكم النص الشريف اعلاه هم الذين يرثون (نسبة من التركه) وليس بـ (علة مؤتلفة) كما في اصحاب التعصيب فقد يكون للزوجة السدس وهو اكبر بكثير كثير من حصة احد الاولاد او البنات حيث علة الارث لاصحاب الفروض هو (ثبات النسبه) من اصل التركه وليس على شكل قسمة الابناء

    نأمل ان تكون هذه التذكرة نافعة لـ طالبي علل الاحكام وما حملته من الفاظ تخصصية تداولها مؤهلي فقه الاحكام عبر الزمن

    السلام عليكم


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الارث بالتعصيب : مراجعات للفظ ( الولد ) في تأويل الالفاظ القرءانية

      السلام عليكم ورحمة الله

      جزاكم الله خير الجزاء على هذا البيان الفارق بين أصحاب الفروض وأصحاب التعصيب والمبني بيانه على اللسان العربي المبين المفقود في أنشطة الفقه الا انه موجود هنا في هذا المعهد المبارك

      تساؤل : في ايات المواريث

      يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ـ سورة النساء ـ الاية 11

      تِلْكَ حُدُودُ اللهِ
      وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ـ سورة النساء ـ 13

      فهي اذا كانت (وصية) من الله أي أوصى بها الله فلماذا جعلها وصية وهو القائل (تلك حدود الله) فكيف نفهم الامر الإلهي او الحكم الإلهي بصفته وصية منه وفي نفس الوقت اعتبره الله سبحانه حد من حدوده لا يمكن تجاوزه



      كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

      تعليق


      • #4
        رد: الارث بالتعصيب : مراجعات للفظ ( الولد ) في تأويل الالفاظ القرءانية

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نشكر فضيلة الحاج الموقر عبود الخالدي جزيل الشكر على متابعة تساؤلنا وافادتنا و افادة الناس بما ينفع ، واغناء هذا الموضوع ( الارث ) ببيانات اضافية واضحة الدلالات والحجج القرءانية .

        اضافة الى تساؤل الاخ المحترم سهل المروان وتعقيبا على بيانك الكريم : هل نستطيع ان نخرج بخلاصة واستنتاج - نرجو ان تنفيها او تدعمها لنا- لانكم من أهل الذكر - :

        فهل نستنتج : انه لا يوجد في القرآن شئ اسمه الارث بالتعصيب ،الازمة الفقهية وقعت عند الاعتماد على مصطلحات الناس في مسمياتهم لـ الاشياء، فالعصبة هم اصحاب الارث - أصلا- كما بينت الاية اعلاه من سورة النساء ، وكما اشرت في شرحك الفاضل .

        فالبنت تاخذ كل شئ لانها ولد انثى "ووالد وما ولد".

        الاية ( إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ ) ...الى ءاخر الاية (النساء : 176)

        لفظ ( ولد ) هو : ( الذكر والانثى )

        فلظ (الولد) يشمل الذكور والاناث وهو من منطق فعالية الولاده فالولاده البشريه .

        المشكل وقع فيه المسلمون منذ 1400سنة والله والرسول ابرياء من اخطاء العقل البشري. فالاخطاء الفقهية اخطاء لغوية. المشكل لغوي نجم عنه مشكل فقهي انساني.

        ولو سمحت لنا تساؤل موضوعي طرح نفسه بشدة ونحن نعيد قراءة ءاية ( للذكر مثل حظ الانثيين ) .

        والسؤال هل الاية تعني ان ( للذكر ضعف الانثى ) ؟ لانا لاحظنا ان كلمة ( حظ ) جاءت مفردة وليس بصيغة المثنى"حظا" الانثيين

        فهل نستطيع ان نستند الى هذه الدلالة لاستنباط تأويلات أصح لنص الاية ( للذكر حظ الانثيين ) ؟ وهي ءاية حقيقة كثر حولها الجدل ( الفقهي ) في موضوع الارث !

        تقديرنا ،

        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: الارث بالتعصيب : مراجعات للفظ ( الولد ) في تأويل الالفاظ القرءانية

          المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله

          جزاكم الله خير الجزاء على هذا البيان الفارق بين أصحاب الفروض وأصحاب التعصيب والمبني بيانه على اللسان العربي المبين المفقود في أنشطة الفقه الا انه موجود هنا في هذا المعهد المبارك

          تساؤل : في ايات المواريث

          يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ـ سورة النساء ـ الاية 11

          تِلْكَ حُدُودُ اللهِ
          وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ـ سورة النساء ـ 13

          فهي اذا كانت (وصية) من الله أي أوصى بها الله فلماذا جعلها وصية وهو القائل (تلك حدود الله) فكيف نفهم الامر الإلهي او الحكم الإلهي بصفته وصية منه وفي نفس الوقت اعتبره الله سبحانه حد من حدوده لا يمكن تجاوزه



          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الوصية في علوم القرءان تحمل مقاصد التحذير فلفظ الوصيه من جذر (وص) وهو في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية متنحية الرابط) اي انكم تفعلون امرا لا تعرفون رابطه لانها (حدود الله) ولا انسان يقدر ان يدرك (علل) تلك الحدود وهي اشاره علميه الى محدودية العقل البشري وعدم تمكنه من تشغيل كل علل الخلق وقد ورد تأكيد ذلك في نص شريف

          { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي
          وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } (سورة الإسراء 85)

          وقد عزز النص الشريف في الايه 11 من سورة النساء ذلك في (
          ءابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا) فلو تم التلاعب بالارث حسب امزجة المورث فان ذلك التلاعب مبني على رغبات دنيويه او مستشعرات دنيويه او مظاهر دنيويه الا ان (استمرار النسل) وتطورات ذلك النسل في مستقبل يأتي بعد موت المورث لا يمكن ان تدرك عللها ومرابطها سواء كانت حق او باطل لانها نشأت من رابط يرتبط بميراث المورث فهي تبقى علقة من علقاته التي تركها لاهل الدنيا ورحل عنها وأوضح تلك العلقات هي (الجينات) وما يصاحبها من مظاهر حميده او غير حميده وهي من اصل (ملك يمين المورث) متصلة به كينونة برابط لا يتحلل بموت المورث فيكون واجبا على الانسان ان يطيع الله وما حملته الاية من رساله تحذيريه لان الانسان لا يعرف الغيب او مشغل علته ولا يعرف ماذا سيحدث بعده وماذا سيحصل لـ ما ملكت يمينه !

          السلام عليك

          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: الارث بالتعصيب : مراجعات للفظ ( الولد ) في تأويل الالفاظ القرءانية

            المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نشكر فضيلة الحاج الموقر عبود الخالدي جزيل الشكر على متابعة تساؤلنا وافادتنا و افادة الناس بما ينفع ، واغناء هذا الموضوع ( الارث ) ببيانات اضافية واضحة الدلالات والحجج القرءانية .

            اضافة الى تساؤل الاخ المحترم سهل المروان وتعقيبا على بيانك الكريم : هل نستطيع ان نخرج بخلاصة واستنتاج - نرجو ان تنفيها او تدعمها لنا- لانكم من أهل الذكر - :

            فهل نستنتج : انه لا يوجد في القرآن شئ اسمه الارث بالتعصيب ،الازمة الفقهية وقعت عند الاعتماد على مصطلحات الناس في مسمياتهم لـ الاشياء، فالعصبة هم اصحاب الارث - أصلا- كما بينت الاية اعلاه من سورة النساء ، وكما اشرت في شرحك الفاضل .

            فالبنت تاخذ كل شئ لانها ولد انثى "ووالد وما ولد".

            الاية ( إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ ) ...الى ءاخر الاية (النساء : 176)

            لفظ ( ولد ) هو : ( الذكر والانثى )

            فلظ (الولد) يشمل الذكور والاناث وهو من منطق فعالية الولاده فالولاده البشريه .

            المشكل وقع فيه المسلمون منذ 1400سنة والله والرسول ابرياء من اخطاء العقل البشري. فالاخطاء الفقهية اخطاء لغوية. المشكل لغوي نجم عنه مشكل فقهي انساني.

            ولو سمحت لنا تساؤل موضوعي طرح نفسه بشدة ونحن نعيد قراءة ءاية ( للذكر مثل حظ الانثيين ) .

            والسؤال هل الاية تعني ان ( للذكر ضعف الانثى ) ؟ لانا لاحظنا ان كلمة ( حظ ) جاءت مفردة وليس بصيغة المثنى"حظا" الانثيين

            فهل نستطيع ان نستند الى هذه الدلالة لاستنباط تأويلات أصح لنص الاية ( للذكر حظ الانثيين ) ؟ وهي ءاية حقيقة كثر حولها الجدل ( الفقهي ) في موضوع الارث !

            تقديرنا ،

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            لفظ العصبه لم يختص بالمواريث كما جاء في مشاركتنا السابقه .. مقتبس من المشاركه السابقه :

            لفظ عصبة لا يختص بالمواريث فقط فاي جماعة مؤتلفه برابط معلول بعله واحده تعتبر عصبة ومنها في منطقنا (عصابة) كما هي عصابات الاجرام التي تأتلف برابط علة اجرامي مشترك ومنها ما جاء في القرءان

            { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ
            عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (سورة النور 11) ...

            الا ان الفقهاء جعلوا الوارثين من الاولاد (عصبة) لاتحاد علة ارثهم بمورثهم كما في ابناء يعقوب او اصحاب الافك الذين اتحدوا في العلة فاصبحوا عصبه وكما اشرنا لمثل ما نقول من عصابه سواء كانت عصابة حميدة الوصف او سيئة الوصف كما في عصابة المجرمين

            مثل حظ الانثيين ..!!

            ذلك نص بليغ المقاصد لو تم تدبره حرفيا والتبصرة فيه فلفظ (حظ) لا يحمل نسبه بل يحمل معادله نصفيه وهو في علم الحرف القرءاني يعني (نفاذيه صفة فائقه) فالشخص المحظوظ يمتلك صفة نافذة بشكل فائق وقد ورد القصد الشريف في القرءان

            { فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } (سورة القصص 79)

            فـ النفاذية الفائقة الصفة لـ أنثيين تساوي (حظ الذكر) اما العلة فقد عولجت على متن منشورنا


            للذكر مثل حظ الأنثيين

            ذلك لان عدد الاناث يزيد على عدد الذكور تكوينيا لاسباب كثيره وان فارق النسبه بين الذكور والاناث عبر الاجيال يتسبب في تكدس الثروات في يد النساء (إمرأة تملكهم) وبما ان الاناث خلقن لاغراض تكوينيه راسخه فـ المرأة (ام البشر) وهي المسؤوله عن استمرار النسل البشري بشكل تكويني وليس عارض فان مسؤوليتها ليست اقتصاديه في الاجيال البشريه مما جعل الحكم الالهي في الارث ان للمرأه نصف ارث الرجل لتبقى مسؤولية الذكور في ادارة الاموال لانهم المرشحون للعمل في نظم التكوين وعليهم مسؤولية (الصفة الفائقة النفاذ) ذلك لان (المال) وهو يعني (الحيازه) هو سبيل الهي اختص به البشر فلا يوجد مخلوق يرث ويورث غير الانسان وهو يقع ضمن سنة الهية الخلق في (الحيازه) فـ كل مخلوقات الارض لا تحوز شيئا اكثر من حاجتها الا الانسان فانه مخلوق مكون مبني على فطرة الحيازه

            { فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا ءادَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ
            وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى } (سورة طه 120)

            الموضوع اعلاه يحتاج الى (ثقافه) تستبصر بسنن خلق الانسان وطبائعه على ان لا يتم النظر الى حكم التوريث بصفته امر الهي غير معلول وكأن الله يتعسف بحق المرأه الا ان الامر يتعلق بسنن الله النافذه عبر اجيال البشريه بكاملها مع مضاهات سنن خلق الانسان بمخلوقات الله الاخرى وعندما تقوم تلك الثقافه فان علل الاحكام تظهر جليه للعقل البشري

            السلام عليكم


            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X