دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الآية ( كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين ) : أمثلة حيّة لاستثمارات معاصرة لـ ( الدين )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الآية ( كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين ) : أمثلة حيّة لاستثمارات معاصرة لـ ( الدين )


    تساؤل الاخ المحترم حامد صالح:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إذا كان كتاب الفجار مسجونا في أرقام يبيعونها لمن يريد أن يرتبط بالنظام الكوني للذاكرة، فماذا يقال عن كتاب الأبرار (كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم) فهو كتاب مرقوم أيضا ويشهده المقربون.

    السلام عليكم

    sigpic

  • #2
    رد: الآية ( كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين ) : أمثلة حيّة لاستثمارات معاصرة لـ ( الدين

    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نعم كتاب الابرار مرقوم الا انه ليس من رقمية الـ (فجار) بل من رقمية الـ (ابرار) وكذلك ليس (سجين)

    الفجار .. هو لفظ في مقاصدنا يعني صفة غير حميده ومنه (التفجير) وهو يحمل مقاصد غير حميده ايضا الا ان اصل الجذر العربي هو (فجر) وهو في البناء الفطري البسيط (فجر .. يفجر .. فاجر .. فجار .. تفجير .. انفجار .. و .. و .. ) ... لفظ (فجر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة
    فاعلية ـ تبادليه ـ او فاعليه ـ بديله لـ فعل احتواء صفه) فاذا كانت الفاعلية بديله (استبدال) في وظيفة اللفظ فهي صفة ستكون غير حميده مثل (الفاجر) الذي يستبدل الفاعلية التكوينية ببديل غيرها اما اذا كانت الفاعلية (تبادليه) فيكون اللفظ في قصد حميد مثل (سلام هي حتى مطلع الفجر) حيث يتم تبادل (فعل السلام) في منظومة ملائكية حتى مطلع الفجر وهو (تفجير السلم) في من اصابه صواب (ليلة القدر) التكويني لان الفاعلية تبادلية بموجب نظم الخلق

    الابرار .. لفظ من جذر (بر) وهو في البناء الفطري (بر . يبر . يبرء .. بريء . باريء .. بار .. أبر .. ابرار .. و ..) .. لفظ ابرار في علم الحرف القرءاني يعني
    (وسيلة مكون) لـ (فاعلية قابضة) لـ (وسيله) وهو لفظ له اسقاطات وظيفية لا حصر لها على منظومة الخلق حين تقوم (وسيلة مكون) وهو في كينونة الخلق لان الوسائل هي من خلق الخالق اما مساكات الوسيلة فهي من فاعليات (ممارسات) المخلوق تعقبها من المخلوق (فاعلية قابضة) لـ وسيله اخرى ما كان للمخلوق حاجة او ضرورة لان يمسك بها او يقبضها قبض ايقاف ما لم يكن لـ (وسلية المكون وجود) هو الذي يحتاج الى قبض ايقاف بعض الوسائل .. هذه المواصفه العلمية تنطبق على كثير من انشطة البشر خصوصا في الممارسات الحضارية الامينه (المطابقة لنظم الخلق) ومنها وسيلة (الزرع المقفل) او ما يسمى بـ (المحميه الزراعيه) والتي تكون فيها (وسيلة المكون) هي (الزرع) في تلك البيوت المقفله اما (الفاعليه القابضه) فهي لقبض (الحرارة والرطوبه وشدة اشعة الشمس ونوع الغذاء المقدم للنبات) وهو قبض ايقاف وحصل ذلك بعد كشف حقائق التكوين لظروف كل نبته بما تحتاج من (حراره ورطوبه وشدة اشعة الشمس والغذاء الذي يحتاجه) فلكل نبته منتجه ظروفها وغذاؤها يتم تحويله الى (كتاب مرقوم) فيه كل تلك البيانات ويتم ضخه في برنامج الكتروني (رقمي الصفه) يتحكم بكل تلك العناصر عبر مكائن وءالات وعدد تخصصية ومجسات تتحكم بما يحتاجه النبات المحدد زراعته في البيت الزراعي المقفل لان ذلك البيت قام نتيجة (فاعليه) خصصت لـ قبض حرارة الاجواء الخارجية وما يصاحبها من رطوبه واشعة شمس واستخدم اجواء (مرقومه) وتحمل ارقام لنوع الغذاء المقدم لصنف تلك النبتة او تلك فمحصول الباقلاء مثلا يحتاج الى مواد تغذيه وحراره وشمس ورطوبه تختلف عن محصول الطماطم ولكل صنف رقمية خاصة حراريه شمسيه رطوبيه غذائيه وتلك الرقمية لا يشهدها البائع او الناقل او المستهلك بل يشهدها (المقربون) وهم (مشغلي ذلك البيت) وهم (على الارائك ينظرون) فالغلة حين يأكلها الطاعم سوف لن يشهد الرقمية التي بموجبها تم زرع تلك الغلة بل يشهد تلك الرقمية المقربون من زرعها فقط

    ذلك تطبيق لتلك الاية بل هو اجازه ربانيه لجمع (وسيلتان) الاولى وسيلة مكون والثانيه فاعليه لوسيلة قابضه (أبرار) فهم في (عليين) وهي تعني (حيازة العلة تبادليا) وادراك مرابط العلة ستكون في (عليون) وهو كتاب كتبه الله في خلقه وهو (مرقوم) فالتفاح مثلا يحتاج الى حراره (رقم) ويحتاج الى رطوبه (رقم) ومثلها اشعة الشمس التي يتحكم المزارع بشدتها من خلال ستائر تتحرك ءاليا وهكذا نقرأ نظم الخلق وما هو مجاز فيها لمطابقته لكتاب الله الذي كتبه لتلك المزروعات وهنلك كتاب مرقوم بما هو غير مسموح به كما في سجن رقمية الفجار (سجين) الذين يفجرون ذرة العنصر بواسطة صناعة الموجة الكهرومغناطيسية فالموجة الكهومغناطيسيه كما عرفها مؤهليها انها (انفجار نووي خفيف) حيث صنف ذلك الاشعاع من قبل مؤهلي الحضارة بصفته اشعاع نووي تنتجه الموجه الكهرومغناطيسيه باسم (ايقاعات الفا الاشعاعية) فهم فجار بما يختلف جوهريا عن (الابرار)

    الزراعة المحمية اصبحت اليوم تمثل حاجة ضروره احكم الله حكمها لانه كتب على نفسه الرحمه فـ حين تتدهور البيئة بالشكل الذي نراه في برد غير معهود في كثير من الاقاليم وحر غير معهود في كثير من الاقاليم اصبح مؤثرا في الانتاج الزراعي بشكل مخيف فهو وإن يؤثر في تدهور سعة غذاء الانسان الا ان الاثر الاكبر يقوم في تناقص نسبة الاوكسجين عندما تقوم ظاهرة قلة الزرع او انعدامه بسبب التدهور البيئي مع ما يصاحب تلك الظاهرة من ازدياد سكاني غير مسبوق فالزراعة المحمية تزيد من مساحة الارض المرزوعة لان الزرع فيها يمتد عموديا وقيل ان هكتار واحد من الزراعة المحمية يعادل 4 ـ 5 هكتار من الزراعة الافقية وذلك الامتداد الزراعي المسيطر عليه بيئيا وغذائيا اصبح مؤثرا في معالجة التصدع البيئي للزرع كذلك التصدع الكبير في الاجواء (نسبة الاوكسجين) بشكل عام بما يغطي حاجة الانسان المعاصر (ان الابرار لفي نعيم)

    نؤكد ما ذهبت اليه مراشدنا ان (الباحث في القرءان يرى القرءان في الدنيا) و (يرى الدنيا في القرءان)

    شكرا لاثارتكم

    السلام عليكم

    ( الحاج عبود الخالدي )

    المصدر : انفلاق البحر لموسى ونجاة بناة الاسراء : كرستالة الارض والاتصالات كـ ( مثال )

    sigpic

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X