دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشراكة في استحداث النظم

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشراكة في استحداث النظم

    الشراكة في استحداث النظم


    من أجل فهم التكليف الديني في زمن التحضر الفائق

    { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } (سورة النساء 48)

    { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ
    فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا } (سورة النساء 116)

    توقف المغفرة شأن خطير جدا ذلك لأن الإنسان مرشح لـ يخطأ بشكل مستمر ويهنأ الفرد حين يستشعر بـ خطيئته فيصلح ما اخطأ فـ اكتشاف الخطأ يعني الامتناع عن الخطيئه وهو هدف بشري كامن في طبيعة خلق كل انسان مهما بلغ من العدوان والانحراف والاجرام الا ان كل باحث سيجد في بواطن طبيعة عقل كل خطـّاء رغبة في درء الخطيئه من نفسه وعن نفسه !!


    كل انسان سوي يسعى لـ يكون من المستغفرين الا ان توقف نظم الاستغفار عندما يكون في صفة (الشرك) فهو الاخطر في حراك الإنسان ذلك لان الخطيئة عند الشرك لا يمكن اصلاحها ولو كان الانسان يعلم ما سيحيق به من تلك الخطيئة لما فعلها فالخطورة تكمن في مؤهلات معرفة الخطأ ومن ثم الامتناع عنه او اصلاحه إن كان الفرد متورطا به الا ان الخطورة الاكبر ان (الشرك) خطيئة لا يمكن اصلاحها لان (الله لا يغفر ان يشرك به)

    مفهوم الاستغفار في تبصرة قرءانيه تفيد ان المستغفر انما يستبدل الفعل الخاطيء بفعل صالح اما الشرك فهو فعل خاطيء لا يمكن استغفاره اي لا يمكن استبداله بممارسة صحيحة غير خاطئه فهو ما نسميه في معارفنا (تورط) او (ورطة) يقع الانسان بها ولا مخرج منها


    اذا عرفنا ان الله سبحانه لا يمكن ان يشخصن في شخصية او كيان او في موضوع محدد الابعاد كصفة من صفاته او في اي شاردة عقل او واردة عقل لذلك فان الشرك بالله (صفة) لا تقوم في شخصية الله او مكون محدد التأليه كأن يكون (خالق) او (رحيم) او (رحمان) او (إله) او في كل ما حملته اسمائه الحسنى لان الله لا حدود له ولا يمكن ادراك الذات الالهية باي صورة من صور حراك العقل فيكون الشرك بالله لا يعني الشرك بصفة من صفاته بل الشرك بالله يقع في سنن الله ونظمه فأي نشاط او حراك بشري ان خلط بين نظام الهي ونظام جيء به من دون الله فان ذلك هو الشرك بعينه وهي خطيئة لا يمكن اصلاحها لان الله القائل (لا يغفر ان يشرك به) ..


    ذلك الرشاد الفكري ليس من رأي مسطور بل هو من ثوابت علم قرءاني اظهرنا بياناته على صفحات هذا المعهد وهنلك قاعدة بيانات ذات وسعة علميه تكفي لتأكيد ما رشد بين ايدينا ان (الشرك بـ الله) يقع في سنن الله وليس في ذاته الشريفه فاذا قام رسوخ لتلك الراشدة الفكرية عند الباحث القرءاني او اي متابع كريم لبحوثنا فانه سيرى ان حياتنا الحضارية كلها عباره عن حزم متكاثرة اشركت سنن الله مع سنن بشرية جيء بها من دون الله

    في زمننا الحضاري القائم اتجه الحراك البشري بشكل مفرط باشراك نظم مستحدثة مع نظم الهية في كل انشطة الناس في مأكلهم ومشربهم وملبسهم ومسكنهم وفي حلهم وترحالهم حتى بات ابناء الحضارة مثقلين بالامراض والتدهور البيئي واصبح لسان البشر يتحدث باسهاب عن كوارث قائمه وكوارث ءاتيه فـ بالاضافة لـ أمراض العصر المنتشرة هنلك تطورات غير حميده يستشعر بها البشر عموما وهي تتصف بالتزايد ولا مرد لها فصرخوا في التغيير المناخي وشحة المياه والتصحر والتزايد السكاني المفرط واختلال في نسب الهواء وتلوث هوائي خطير وتدهور جيني يتزايد (الامراض الوراثيه) فـ صرخات البشريه اصبحت لا احصاء ثابت لها لانها في تزايد مستمر عددا وكماً وخطورة

    مثال 1 :

    حين يكون ربنا قد خلق البشر واودع في عقله سنة (المعاوضة السلعية) فان ذلك المنهج في الخلق اختص به الانسان دون غيره من مخلوقات الله اجمالا لذلك استن سنة المعاوضة بوسيلة معدنية خلقها الله وليس من خلق بشري وهما (الذهب والفضة) وذينيك المعدنين يحملان صفات تكوينيه تؤهله ليكون اداة الانفاق بيد البشر الذي فطر الله فيه فطرة التبادل السلعي وفي القرءان نص يبين تلك السنة


    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ
    وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِوَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } (سورة التوبة 34)


    فـ سبيل الله في المعاوضة السلعيه هما (الذهب والفضة) بيقين فطري يمكن ان يدركه كل طالب لـ الحقيقه , واذا عرفنا ان الاحبار والرهبان هم ليسوا رجال دين (حصرا) كما نقله لنا الناشطون في تفسير القرءان بل يمتلكون صفة اخرى فهم ليس حصرا منظمي ومروجي النظم العقائديه بل هم منظمي ومروجي العملة الورقيه (البنكنوت) ايضا !!

    لفظ (الرهبان) من جذر (رهب) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (قبض وسيله دائمه) وهو ما يحصل في وسيلة التبادل للعمله فالاموال الورقيه يتم قبضها بشكل دائم عبر البنوك ومثلهم بـ (الصفه) رهبانية النصارى فهم يقبضون وسيله عقائديه بشكل دائم بصفتهم (حملة اسرار الرب) !!

    لفظ (الاحبار) من جذر (حبر) وهو في علم الحرف القرءاني يعني (وسيله فائقة القبض) وهي صفة ظاهرة جدا في أنشطة المصارف في قبض العملات حتى تحولت اخيرا الى (حراك رقمي) وليس ورقي محض فالاوراق الماليه المتداوله بيد الجمهور لها (سقف قانوني) فلا يحق للمواطن ان يتعامل (نقدا) بشكل مفتوح ففي بريطانيا مثلا يتم تحديد الحد الاعلى بـ (10000) باوند وفي امريكا بـ 10000 دولار وفي كل دول العالم هنلك سقف قانوني للقبض والاقباض النقدي المباشر الا في النظام المصرفي فانه بلا سقف محدد (قبض فائق) و (إقباض فائق) فـ المصارف ذات وسيله فائقه في القبض والاقباض وهي التي بنيت عمدا كـ شريك مع سبيل الهي (المعاوضه السلعيه التي اختص بها البشر) وكانت الشراكة من خلال استبدال الاداة الالهية (الذهب والفضة) بعملة من ورق فهم رهبان واحبار بموجب الخطاب القرءاني الشريف

    أدوات سبيل الله في المعاوضة السلعية التي اختص بها الانسان هي (الذهب والفضة) فجعلوها مكنزه في اوعية مصرفية (بنوك اصدار العملة) ولم ينفقونها في سبيل الله فهم قد اشركوا نظاما ورقيا مطبوعا او (نظام رقمي مصرفي) شراكة مع سنة الهية في نظام المعاوضة البشري فاصبحوا واصبح الانسان المعاصر غير قادر على الاستغفار من تلك الشراكة غير الحميده مع نظم الله ولو تدبرنا صفة (الانفاق) التي اختص بها البشر حصرا والتي خلقها الله وليس غيره لوجدنا ان لولا ذلك السبيل الالهي لما قامت العملة الورقية من جذورها وهنا تبرز صورة (شراكة النظم) بين ما استنه االله وما استنه الانسان المعاصر ومثل تلك الشراكه (لا يغفر الله) للبشر وهي تعني في (علم القرءان) ان البشر اصبحوا لا يستطيعون استبدال فاعلية التعامل مع العملة والورقية وهذا شأن يمكن ادراكه بالفطرة ذلك لان الله لا يغفر ان يشرك به فلا يستطيع انسان اليوم فردا او جماعة او امة من الناس ان يعودوا الى نظام المعاوضة التكويني باستثمار معدني الذهب والفضة !! لان الله لا يغفر ان يشرك به بموجب قوانين الهية نافذة في البشر الذين اركسوا انفسهم في حفرة غير حميدة لا يستطيعون الخروج منها فلا احد يقبل (اليوم) ان تشتري منه سلعياتك بالذهب او تبيع عليه بالذهب او الفضة لان الله قد اغلق تلك القدرات بموجب سنن الهية (علوية) نافذة فينا يتحكم الله بها (بيده ملكوت السماوات والارض) نراها ونستشعرها الا ان اننا مرغمين على الاستمرار بما اشركوا (تابعين لهم) وقد حملنا مقومات قوم (تبع) الذين قدحهم الله في القرءان (انهم كانوا قوما مجرمين) فلا نستطيع الخروج من تلك الخطيئة لان نظم الله مغلقه عند البحث عن الفعل البديل سواء كان الفاعل فردا او عصبة من الناس او كل الناس !!

    مثال 2 :

    الله سخر لنا وسيلة السفر وهو نظام خلق جعل فيه الله مخلوقات مخصصة تقبل الركوب على ظهورها

    { وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ (14) وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ } (سورة الزخرف 12 - 15)

    عندما بدأ الانسان باستخدام الالة المتحركه في السفر بدءا بالقطارات ومن ثم السيارات وغيرها كانت بداية الشرك بالنظم الالهية وعندما كفر الناس بانعم الله واتجهوا الى نظم من دون الله عند استبدال اداة الوسيله من الانعام الى الالة اصبح خيار الانسان الذي اشرك مع نظم ربه نظاما مستحدثا خطيئة لا رجعة فيها لان (الله لا يغفر ان يشرك به)

    الامثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى وقد تشمل الغالبية الساحقة جدا من النظم الحضارية التي اختص بها الانسان المعاصر دونا عن الاجيال التي سبقت الحضارة واصبح غير قادر على الرجوع لـ الله اي غير قادر على الرجوع الى (نظم الله) وسننه التي استنها مسخرة من عنده لـ الانسان الذي تفرد في خلقه بما يختلف عن كل ما خلق الله فـ الامثلة لا تعد ولا تحصى في المأكل والمشرب والملبس والمسكن وغيرها مثل الـتأليه الوطني او نظم المعرفه او نظم التنظيف بما هو مستحدث من مواد كيميائيه تحمل بنود عقوبة الكافر بنظم الله معها فهي مواد سامه ويعرف الناس انها سامه الا ان الانسان المعاصر يستخدم من المنظفات ومواد قتل الحشرات والتعقيم المفرط ما اركسه في فساد كبير ولا رجعة لان الله لا يغفر ان يشرك به


    من يسر الحال ان نخطأ ونصلح الخطيئة لان مع العسر يسرا

    { وَءاخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ
    خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَءاخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة التوبة 102)


    ومن عسر الحال ان يكون الخطأ غير مؤهل لـ الاصلاح مهما بلغ الخاطيء من جهد

    اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ

    مصادر :


    الشركاء ..!!


    العملة الورقية واصحاب الحصان

    قصاصة ورق ماسونية

    العملة الورقية صفة شيطانية 2


    عبادة الورق



    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الشراكة في استحداث النظم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج المحترم عبود الخالدي

    احسنتم البيان والتذكير بآيات الله من قراءة علمية معاصرة لأحوال الناس في هذا الزمان الغريب على المؤمنين .. فلقد أصبح من يريد ان ينقذ نفسه من شرك هذه النظم المستحدثة التي لا ترضي الله ولا تغتفر ...وكانه يمسك بجمر من نار .. فطوبى للغرباء ، ويا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم .

    ما يخفف من وطأة هذه الغربة ويهدئ قلق النفس من التقصير في جنب الله هي قوله تعالى (الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ) النحل 106

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: الشراكة في استحداث النظم

      بسم ءلله الر حمن الر حيم

      لعله من المفيد اليوم بل الآن أن نتدبر ونفهم معنى قوله- سبحانه وتعالى -: (أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ "شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ" فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ{16}) "الرعد" ..
      ومن المفيد أيضاً أن نتدبر قوله- تعالى - (وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ"اثْنَيْنِ" إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ) "النحل51" ..

      ذلك لأن من تفوه قائلاً (.. أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ - أي آدم - لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ "ذُرِّيَّتَهُ" إَلاَّ قَلِيلاً {62} ) "الإسراء " ..


      من تفوه بهذا القول كائن قيل بأنه أعلم أهل الأرض والسموات لعدة شواهد أهمها أنه المخلوق الوحيد الذي جادل الله في حوار خلق (آدم) ، كائن يريد أن يماثل الله ويضاهيه في كل الأمور حتى في القــدرة على الخلــق، فوهبـــه الله تعالى من قدرتــه ما قــاده إلى غمس يـده في خلـق ما خلـق ليزداد غــروراً
      ويمتليء كبراً، ولتسري الحكمة إلى أفئدتنا وتجعلنا نتدبر ونفهم ما قصدته الآيات السابقـة ولنتساءل: ما سر هذه "الثنائيــة" التي تكتنف جميع المخلوقات في هذا الكون بدءاً من "الحجر" وحتى "الانسان" ؟؟!! هذه الثنائية التي تحكي عنها المخلوقات بالصوت الجهير وبالخط العريض، فإذا ما التفتنا إلى مكونات هذا الوجود التي يقوم عليها فإننا نجد هذه المضاهاة الثنائية في:

      الحجارة- أي في "الجماد" : حجر ثمين وحجر غير ثمين..
      وفي "النبات" : نبات يؤكل ونبات لا يؤكل بل قد يقتل..
      وفي "الحيوان" : حيوان أليف وحيوان متوحش..
      وفي "الانسان" : إذا ما نظرنا إليه كفرد تستوقفنا هذه الثنائية فيه (يمين/ شمال) في جميع أعضائه الظاهرة والباطنة ما عدا "لسان" النصف الأعلى و"لسان" النصف الأسفل، فهما مربط الفرس لاشتراكهما في صفة "القذف" ولسان النصف الأسفل هذا نعني به "العضو التناسلي" ، وهذا موضوع سنعود إليه في سانحة أخرى!!.. ومن ناحية أخرى نجد في الانسان: إنسان خيِّـر وإنسان شرير..


      ألا يقودنا كل هذا إلى تأمل قوله- سبحانه وتعالى - {.. لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ} "النحل/51" .. لأن هنالك اليوم من يتخذون الشيطان إلها وله يعبدون فعباد الشيطان يكتظ بهم عالمنا المسلم اليوم!!!
      ** {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } يس60
      فالشيطان غداً عندما يقضى الأمر سيقول لكم: {... إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } إبراهيم22
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X