دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجمع بين الصلاتين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجمع بين الصلاتين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تكثر في أيام الشتاء النقاشات والمجادلات حول الجمع بين الصلاتين، فما بين متساهل ومتشدد ومفرط ومفرط. حتى لا يكاد يكون هناك اتفاقا بين المصلين على رأي. وذلك لأن الآراء الفقهية التي قيلت في الموضوع متشعبة لدرجة المتاهة. فأرجو الإفادة في هذا الموضوع بما أفاض الله عليكم من علوم ترفع الخلاف إن شاء الله.
    السلام عليكم

  • #2
    رد: الجمع بين الصلاتين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاختلاف بين المسلمين بقديمه كان يقوم على الاختلاف الروائي الا ان اختلاف المسلمين اليوم فهو نتيجة لـ عزل الدين عن العلم فلو ان المسلمين عرفوا علل الاحكام علميا لاختفى الاختلاف فيما بينهم ذلك لان اجيال العصر يخضعون للعلم خضوعا جماعيا موحدا بلا جدل !!

    لو ان المصلين اليوم يعرفون (علة الصلاة) علميا لعرفوا باليقين مرابط علة جمع الصلاتين او تفريقهما ونتدبر القرءان لندرك العله في الصلاة فـ الصلاة موقوته

    { إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } (سورة النساء من الاية 103)

    ونتدبر القرءان

    { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ } (سورة الإسراء 78)

    فالصلاة مرتبطة بالشمس ويكون ميقاتها محصور بين (دلوك الشمس) الى (غسق الليل) وذلك الوقت مسطور في القرءان ويحمل دستورية معلوله بالشمس

    نحن نصلي الفجر والشمس لم تظهر للعيان الا انها موجودة في (الخيط الابيض) اي ان دلوك الشمس يبدأ قبل ان نرى قرص الشمس وكذلك نصلي العشاء (غسق الليل) وقرص الشمس غير موجود الا ان حكم الايه 78 من سورة الاسراء يبين ميقات الصلاة بين ميقاتين (دلوك الشمس الى غسق الليل) وفي النص الشريف ادناه يبين حكم الميقاتين

    { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ } (سورة البقرة من الاية187)

    فيزياء العلم اليوم يتحدث عن ظاهرة كونية معروفة في ان الارض لا يعني تلك الكرة المكونه من طين ورمال وصخور وبحار بل عرف العلم ان الارض تعني تلك الكتلة الصلدة يضاف اليها الكتلة الهوائية التي تحيط بها والتي تدور معها كلما دارت الارض فدلوك الشمس يبدأ في محيط الكتلة الهوائية ولا نرى فيها قرص الشمس الا اننا نصلي لانها ظاهرة كونية في الفجر معروفة للناظرين (الخيط الابيض) وهو بيان معروف للمصلين في القديم والحديث ... ننصح بمراجعة الادراجات التالية

    الشمس والصلاة


    الصلاة وعلوم العقل والدين



    ذلك التدبر القرءاني لعلة الصلاة يتصل ايضا بقصر صلاة السفر

    { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا } (سورة النساء 101)

    من العلم المعاصر نعرف حقيقة كونية أن الشمس تؤثر في حركة الفيض المغناطيسي الارضي وتلك الظاهرة يعرفها الجيل الذي سبقنا مع بدايات البث الاذاعي حيث كان يلتقط الاذاعات ليلا بشكل مختلف عن سماع الاذاعات نهارا ففي الليل تسمع الاذاعات ذات الطول الموجي المتوسط اما في النهار فلا تسمع تلك الموجات بل تسمع الموجات ذات الطول القصير وهي (موجات كهرومغناطيسيه) اي ترتبط بوعاء الارض المغنطي .. ذلك الاثر الموجي يؤكد ان حراك الشمس له اثر في حركة المغنط الارضي على سطح الارض .. النص الشريف اعلاه يوكد ذلك المتغير بتغيير موقع المصلي فان كان مبتعدا عن دياره فيصلي صلاة قصيرة ولا يزال المسلمون لا يدركون علة (الخوف) من فتنة الذين كفروا الا ان جميع مذاهب المسلمين تجمع على قصر الصلاة في السفر رغم عدم وجود كافرين ولا يوجد خوف من فتنتهم !! ولكننا لسنا بصدد نشر طبيعة ذلك الخوف والزامية قصر الصلاة بسببه

    الصلاة ومغنط الارض المتغير بين الليل والنهار الا ان ميقات الصلاة دستوريا هو تلك المساحة المحصورة بين دلوك الشمس الى غسق الليل ومن تلك العلة (الموجزة جدا) يتضح ان جمع الصلاتين (جمع تأخير) يرتبط بعلة حراك الشمس وميقات الصلاة والتأخير يشمل صلاة الظهر ذلك لان عبور ميقات الظهيرة يعني الدخول في الميقات اللاحق (صلاة العصر) ولا يوجد نص قرءاني يحدد ميقات فاصل بين صلاتي الظهر والعصر وصلاتي المغرب والعشاء ولكن توجد مواقيت روائية متصلة بزاوية ميل الشمس والحمرة المغربية وعند التمعن علميا بذينيك الميقاتين ودراستهما علميا فان الفاصل بينهما مختلف خصوصا في الزمن المعاصر الذي يعلن العلم فيه ان الغلاف الجوي ملوث بالاكاسيد والملوثات الصناعية الاخرى التي تجعل من الافق المغربي والافق المشرقي ملون بالوان الشمس بتأثير صناعي معاصر لم يكن له وجود سابق وهنا نص قرءاني يحسم تلك المسألة الضبابية

    { فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا } (سورة النساء 103)

    الطمأنينه فطرة لا بد ان تتصل بعلة الصلاة والمتصله بحراك الشمس وبالتالي فان الجمع بين الصلاتين او تفريقهما تحصل عندما تقوم صفة (الطمأنينة) عند المصلي وليس عند غيره لانه مكلف وتكليفه متصل بالله سبحانه دون المرور بوسيط بشري او رواية راوي لان الله القائل

    { وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ } (سورة المؤمنون 34)

    الله سبحانه يقول في ميقات الصلاة ان (اذا اطمـأننتم) ولا يمكن ان نصلي طاعة لبشر في ميقات مبين لعقل بشري منحه الله الوسيله في الطمأنينه ومن لا يعرف كيف يطمئن فـ يسأل اهل الذكر ولا ذكر الا في قرءان الله لانه الوعاء الوحيد المتاح من الله لتذكير البشر

    { ص وَالْقُرْءانِ ذِي الذِّكْرِ } (سورة ص 1)

    انا اطمإن حين يكون في داري اداة واحدة فقط لـ الحريق وفلان يطمئن ان يكون في داره اكثر من اداة واحده للحريق رغم اتحاد تكوينة الدارين الا ان طمأنينة الفرد تعني (صلاحيات) الفرد نفسه ذلك لان الله القائل

    { بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } (سورة القيامة 14 - 15)

    اذن لا يوجد اختلاف تكليفي بين من يجمع الصلاتين او يفرق بينهما ومن يعجز عن الوصول لطمـأنينته فله ان يرى من اهتدى ليقتدي بهديه وتلك من صلاحية الفرد المكلف

    { أُولَئِكَ الَّذِينَ ءاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ
    وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ } (سورة الأَنعام 89 - 90)

    الكتاب في واحدة من تطبيق الاية الشريفة اعلاه هو (كتاب الصلاة) وهو مأتي ببيانه في (علل الصلاة) و (مرابط تلك العلل) وهي مع الشمس بميقاتها وهي ظاهرة مبينه لمن يريد البيان

    مثلما يكون بين الامساك في الصوم والاكل قبل الصوم (خيط ابيض من خيط اسود) فان الفاصل بين صلاتي الظهر والعصر ومثلها المغرب والعشاء فاصل زمني مماثل يمكن للباحث في كتاب الله ان يدركه من خلال الاتصال بالعارفين بالنظام الفلكي والذين يتحدثون عن (ظواهر) كونيه مشهورة ومدروسة على مر عدة اجيال من علماء الحضارة المادية المعاصرة

    السلام عليكم







    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الجمع بين الصلاتين

      السلام عليكم
      الطمأنينه فطرة لا بد ان تتصل بعلة الصلاة والمتصله بحراك الشمس وبالتالي فان الجمع بين الصلاتين او تفريقهما تحصل عندما تقوم صفة (الطمأنينة) عند المصلي وليس عند غيره لانه مكلف وتكليفه متصل بالله سبحانه دون المرور بوسيط بشري او رواية راوي لان الله القائل

      { وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ } (سورة المؤمنون 34)

      الله سبحانه يقول في ميقات الصلاة ان (اذا اطمـأننتم) ولا يمكن ان نصلي طاعة لبشر في ميقات مبين لعقل بشري منحه الله الوسيله في الطمأنينه ومن لا يعرف كيف يطمئن فـ يسأل اهل الذكر ولا ذكر الا في قرءان الله لانه الوعاء الوحيد المتاح من الله لتذكير البشر

      { ص وَالْقُرْءانِ ذِي الذِّكْرِ } (سورة ص 1)


      وبما أن الاطمئنان مختلف عند الناس فلن يحصل اتفاق ابدا لا في صلاة الجمع ولا في التفريق. بما ان ارتباط الصلاة بالشمس له علة تكوينية مرتبطة بجسد المصلي، وهذا يختلف بين حالتي الحضر والسفر. الا يمكن أن يكون هناك اختلاف في اثر الشمس على جسد المصلي حين يكون الجو ماطرا او غائما أو شديد البرودة أو حتى تكون الارض مبلولة. وقد استفدنا في مواضيع منشورة في المعهد أن للماء دورا في تخفيف حدة تأثير الفيض المغنطيسي على الجسد عند السفر وبالتالي يمكن الجمع في مثل هذه الحالات.

      أثابكم الله

      السلام عليكم
      التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 01-11-2019, 04:02 PM.

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X