دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المشركات والمشركين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشركات والمشركين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛


    (وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يؤمن وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعبد مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبكم أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (221) البقرة


    تحيه طيبه ومحبه للجميع ولفضيلة معلمنا الحاج عبود نسال الله ان يدوم عليه صحته وعافيته ..ونود ان نسال فضيلتكم عن تاويل هذه الايه الكريمة والتي تتحدث عن حد من حدود الله على قدر اجتهادي !؟

    ونود ان نسال فضيلتكم ما المقصود بالنكاح في هذه الاية هل هو الزواج ؟ ومن هم المشركات ؟ هل هم المشركين بالله ؟ ام المشركين بمعنى مرتبطين بعلاقة اخرى كالزواج فهو شراكة ؟ حتى يؤمن ؟؟ لماذا لم تكتب الايه يؤمنوا؟ بينما عندما تحدث عن المشركين جاءت كلمة يؤمنوا وليس مؤمن ؟ وما نوعية التامين (الايمان)المطلوبه ان جاز السؤال ؟!

    وكيف لنا ان نتاكد من ايمانهم أي انهم اصبحوا مؤمنين؟؟


    سلام عليكم؛
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 01-11-2019, 04:49 AM.

  • #2
    رد: المشركات والمشركين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نشكركم على اثارتكم التي تستوجب قيامة ثقافة فكريه في الشرك فـ مفهوم الشرك انحسر في الخطاب العقائدي الموروث عندما يكون الشرك بالله الا ان للشرك حضورا في غير ذلك كما جاء في نص الاية 221 من سورة البقرة التي ذكرتموها في اثارتكم الكريمة حيث جاء في القرءان صفة الشرك في ممارسة الزنا بصفته (نكاح فيه شرك) اي فيه شراكة لا تتطابق مع نظم الله في النكاح

    { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)
    الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } (سورة النور 2 - 3)

    الشراكه الموصوفه في النص الشريف هي (شراكة نكاح) وليست شرك بالله وذلك من تدبر القرءان والتبصرة العقلية للنص الشريف

    النكاح هو حصرا لقاء الزوجين (الذكر والانثى) ولا يوجد قصد عربي ءاخر لـ لفط (النكاح) لذلك فان الشرك المقصود هو شرك في تلك الصفة

    (حتى يؤمن) .. لا تعني الايمان بالله بل يعني (تأمين طهر وعاء النكاح) والتطهير يشمل الذكر والانثى لتقوم قيمومة انهاء (الشرك) ... فاذا كان مثل تلك الشراكه موجوده قديما قبل الاسلام ومعترف بها اجتماعيا فهي موجودة اليوم في المجتمعات المتحررة !! بل هي اشد مراسا من زمن الجاهلية قبل الاسلام بل تعتبر حرية فردية للذكر والانثى فكثير من النساء في العصر الحديث لهن اكثر من صديق تضاجعه فهي (مشركة) رغم انها غير متزوجه فهي ليست (زانية) بل (مشركه) في النكاح ومثل تلك الحالة ورد نص عدم شرعية الزواج بها حتى تخرج من صفة الشرك (
    وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يؤمن) وهنا تبرز قناة فكرية في ان الايمان بالله لا يعني شهادة ان (لا إله إلا الله) بل تعني ان يقوم العبد بتأمين نفسه وكيانه بموجب النظم الالهية التي فرضها على عباده في النكاح دون شراكة مع الممارسات الشيطانية كما في (المعاشرة غير الشرعية) لغير المتزوجين ذكورا كانوا او اناثا فقد جاء في النص الشريف شراكة الذكور ايضا في النكاح (وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا) فالكثير من المتحضرين يمارسون التعاشر مع عدة صديقات ومثل ذلك الشخص لا يجوز تزويجه من مؤمنة حتى يطهر من ذلك الشرك ويترك تلك الممارسة التي لا يرضاها الله .. مقتبس:


    وكيف لنا ان نتاكد من ايمانهم أي انهم اصبحوا مؤمنين؟؟

    بالنسبة للنساء فان انقطعن عن المعاشرة غير الشرعية على توبة واستغفار بلا رجعة ثلاثة اشهر دون ان يظهر عليها علامات الحمل فتكون (مؤمنه)

    الرجل اذا انقطع عن المعاشرة غير الشرعيه على توبة واستغفار فيكون مؤهلا لنكاح شرعي بلا شراكه

    { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ
    يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } (سورة النساء 17)

    ثقافة الايمان وثقافة الشرك لا تزال سائدة بين الناس وفق المستقرات الفكرية الموروثه من زمن لا يشبه زمننا من حيث الممارسات فمن كان يؤمن بالله يعني انه يعترف بصفته كخالق ومن كان يوحد الله يعني انه لا يعترف بخالق غيره ومن كان لا يشرك بالله يعني انه يوحد الله ورغم ان تلك المستقرات (فطرية) الا انها لا تنفع في زمننا المعاصر لان هنلك ءالهة كثيرة يخضع لها الانسان المتحضر رغم انه موحد لله فكرا ولا يشرك معه (في فكره) إله ءاخر الا ان الوطنيين اليوم انما يشركون الوطن بالله بل ويجعلونه ندا لله والمرضى في عصرنا انما يشركون الطب الحديث مع الله في الشفاء ويجعلون الطب الحديث سببا في الشفاء فيدعون الله بالشفاء مع شريك طبي حديث يسمونه سببا ومن يتناول الاغذية الصناعية المعاصرة وفيها شرك من غذاء خلقه الله مخلوطا مع غذاء صنعه البشر انما اشرك مع الله الها ءاخر

    نحتاج الى وسعة فكر (تفكر) في ءايات ومذكرات القرءان لمثل تلك الصفات التي بقيت كما تركها لنا التاريخ والتي لا نزال نعتمدها على انها (دين نعتنقه) الا انه خاوي الوصال مع منظومة الله (الحق) فهي مشوبة بالكفر والشرك بالله ونحن لا نعلم المرابط العلمية للشرك بالله ومرابط العلة في الايمان بالله ولا نسعى لمعرفة تلك المرابط !!

    نكرر شكرنا لاثارتكم الكريمه لانها توسع دائرة الفكر في ادراك كينونة الشرك في كل شيء والامان في نظم الله الامينه

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: المشركات والمشركين

      السلام عليكم

      قال تعالى:

      (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ )

      (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ )

      التوحيد بمفهومه التقليدي موجود في فطرة البشر عامة،


      (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ )

      (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ )


      لكن الكارثة التي وقع فيها البشر والمسلمون منهم هي عدم الإيمان بنظم الله سبحانه، فانتشر الزنا والربى والمخدرات وحتى المثلية والوطنية والقومية.

      واصبح المؤمن غريبا وحيدا يقبض على دينه كما يقبض على الجمر. ولا حول ولا قوة إلا بالله.


      السلام عليكم.


      التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 01-13-2019, 06:00 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: المشركات والمشركين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛

        والشكر لكم فضلية عالمنا الحاج عبود ولجهودكم المباركة

        سلام عليكم؛
        التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 01-15-2019, 07:23 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: المشركات والمشركين


          بسم الله الرحمان الرحيم

          في الحقيقة من تتخذ لنفسها اكثر من صديق تضاجعه في غياب زوجها لا يؤمن لها !! فهي فاسدة فسادا مخزيا ومن الصعب اثبات توبتها واستغفارها ...

          ان كانت المفسدة في الرجل لا تجوز وهي فساد وضلال ... فان مفسدة النساء هي الأقبح والأفظع ... فالمرأة هي وعاء الطهر والقدس .


          شكرا لهذا المنشور القيم .. رغم اني أرى أن العلاقة القدسية الطاهرة بين الأزواج تتزواج معنى ( شرك النكاح ) ولا بد ان تتطهر من جميع انواع الشرك ، ليسمو المؤمنة والمؤمنة بانفسهما نحو حياط الايمان والطهر الرباني .. ليبارك الله لهما في نسلها وذريتهما وحياتهما .

          فالمرأة العفيفة جنة الرجل المؤمن ... وأحسن لها ان تحيط نفسها بحجاب عن الناس واقر موقر .

          هدى المؤمنين والمؤمنات الى ما فيهم خيرهم وصلاحهم .

          السلام عليكم

          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: المشركات والمشركين


            رسالة وردت المعهد من سيدة متزوجة ( أم) وربة بيت تحكي معاناتها مع الخيانة الزوجية وتسأل ان كان عليها اثم انها مازالت تعاشر زوجها رغم علمها باتخاذه لعشيقة خشية ان يمسك الانفاق عن بيته وابنائه :

            نص المراسلة مع التصويب :

            سيدى الفاضل ،

            أنا سيدة متزوجة أم وربة بيت وحكايتي قد تتشابه مع العديد من حكايات النساء ومعاناتهم في
            موضوع الخيانة الزوجية ) ، أنا سيدة اكتشفت ان زوجي يخونني مع اخريات وحين صارحته اعلمني انه وقع في نفس الزلة مرارا ولم يستطع ان يتوب ، متعللا انه يجد عند اولائك النسوة او الفتيات العشيقات ما لا يجده عندي من ممارسات شاذة وفظة . فهو كان مبتلي في شبابه بمشاهدة الافلام الخليعة ولم يستطع ان يتخلص من ارثها الفكري رغم عزمه على التوبة مرارا .

            هو زوج كريم يحب اسرته وبيته واولاده ويجبني كوني قريبته ووجدني نعم الزوجة المثالية المخلصة ، ولم يرغب بتطليقي بل رفض ذلك رفضا قاطعا وهددني ان انا كررت طلب الطلاق سيعصف بالاسرة والاولاد كلهم ، بل هو يطلب مني ان ابقي على معاشرتي معه بحب وود لان علاقته بي شيء غالي ومقدس وثمين ـ كما قال ـ ومع الاخريات العشيقات فقط متعة ونزوات .

            امر زوجي وفكره حيرني ، استجبت لطلبه بابقاء المعاشرة بيننا على امل ان يتغير يوما ما ويكون يوما قريبا توبة نصوحا لا رجعة فيها لتهنئ حياتنا ، الا ان قرات اليوم منشوركم هذا وعلمت منه انه لا يجوز للمراة المتزوجة ان تبقي على علاقتها الشرعية ( النكاح ) ان كان زوجها يتخذ لنفسه خليلات ( شريكات ) فذلك شرك مبين .

            فاسودت الدنيا في عيني واقفلت الحلول في وجهي ، فماذا افعل ؟

            هل اطلب الطلاق ، ام اطلب من زوجي ان يعلن توبته ويتخلى عن علاقاته الغير الشرعية تلك ؟

            وان وافق على مطلبي ووعدني بالتوبة ، فكيف لي ان أتاكد من توبته واستغفاره ، فمن الصعب معرفة احوال الرجل او متابعة خطواته واين يذهب ومن اين اتى ومع من كان ؟

            عكس المراة التي من السهل امتحانها بل ذلك ميسر بمكوثها في بيتها محصنة ، او تشديد الرقابة عليها ان كانت من النساء الماجنات المشكوك في عفتهن .

            ولكن الرجل كيف للمرأة ان تمتحن بعلها وتتاكد انه لن يعود في غفلة منها بالخارج الى اخطائه .

            ولو سمحتم لي بسؤال اخير اضافي عن المدة المذكورة : ثلاث اشهر ، فلما ثلاث اشهر بالضبط وليس اكثر او اقل ، فهل لهذه المدة رابط قرءاني .

            معذرة للاطالة ، وشكري الجزيل لكم

            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: المشركات والمشركين

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              ازمة الاخت الفاضلة هي ازمة خانقه الا انها ليست قاتله فلا يوجد في نصوص القرءان ما يشير الى فك رابط الزوجيه لـ (المشرك) بل يوجد نص بوجوب فك رابط الزواج عند الكفر وهنلك فرق تكويني بين المشرك والكافر ! وهنا نص شريف يحدد شرط التفريق للزوجية مع الكافر وليس مع المشرك

              { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ
              فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَءاتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (سورة الممتحنة 10)

              فـ زوج الاخت المتسائلة هو من المشركين وليس من الكوافر !!

              مثل تلك الازمة الخانقة تمتلك حلولا بيد صاحب الازمه ولا يوجد قانون خاص او مباديء خاصه تعالج مثل تلك الازمه لانها تتعلق بقرار منحرف من قبل رجل يمارس البغاء وهو متزوج ومثل ذلك الانحراف لا تعرف علته الا عن قرب قريب من صاحبة الازمة وننصح بقراءة قصة مفترضة تحملها متون القصص المجتمعية كما هي المجتمعات في كل مكان

              قيل في تلك الاسطورة (ما معناه) ان ملكا عظيما انحرف عن مليكته واصبح يعاشر الاماء في قصره فبحثت المرأة عن ساحر حكيم يعيد اليها زوجها فسمعت ان هنلك ساحر ضارب بالسحر في ولاية اخرى فقصدته واخبرته بانها (الملكه) وهو ان كان ساحرا صادقا فلسوف تمنحه العطايا الكثيرة وان فشل في سحره ولم يستطع ان يعيد الملك الى الملكه فانها ستقطع رأسه لانه سيكون كاذبا في سحره !! فوجل الساحر منها وفكر بكيد يكيد به الملكة فاصطنع انه يقرأ الطالع فقال لها ان سحر الملك لا يمكن ان ينفك الا اذا احضرت الملكة له وبنفسها سبع شعرات من شوارب الاسد تقطعها بيدها !! فقبلت الملكة بتوفير ما طلبه الساحر وبحثت عن بقعة او اقليم يعيش فيها اسد او مجموعة اسود فاهتدت الى منطقة تلال قيل لها ان فيها اسد فعسكرت مع ركبها عند تلك التلال وبدأت تربط لـ الاسد خروفا بين حين وحين حتى تأكدت ان الاسد قد اعتاد ان يجد فريسته مربوطه في موقع محدد فبدأت بتقريب مربط فريسته (الخروف) شيئا فشيئا حتى دنا مربط الخروف من معسكرها ومن ثم بدأت بتقريب مربط الخروف حتى جعلت الاسد يدخل خيمتها ليستلم فريسته .. بعدها بدأت تداعب الاسد وقليلا قليلا استطاعت ان تقتطع من شوارب الاسد الشعيرات التي طلبها الساحر , حين رجعت الى الساحر وقصت عليه قصتها في استدراج الاسد الى خيمتها فقال الساحر احسنت فهو (السحر بعينه) وافعلي مع زوجك الملك ما فعلتيه مع ذلك الاسد واستدرجيه لمخدعك بسحر النساء !!

              اما الثلاثة شهور فهي عدة المطلقات (ثلاث حيضات شهرية) اي ثلاثة قروء

              {
              وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍوَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (سورة البقرة 228)

              ننصح بعدم التفكير بمعاقبة زوجها (المشرك) لان العقوبة تزيد من تمسكه بما هو عليه بل عليها ان تجذبه بالرحمة والحنان وبما احل الله لها من وسيلة في جذب زوجها الجانح وننصحها باستخدام ادوات إلهية الرابط لتعزيز رابطها التكويني معه فتطلب منه مثلا ان يصلي بها جمعا فتكون على يمينه في صلاتها دائما او بين الحين والحين او تطلب منه ان يصوما كليهما معا صوم النافله ولها ان تدعي انه وفاء لنذر او طلب لمراد مشترك مع زوجها وننصحها بان تكون على يمينه في سرير النوم وليس على يساره فـ المرأة تكوينيا ترتبط بيمن الرجل من يسارها لان الجنب الايمن من الرجل يتصل بفص الدماغ الايسر فيكون رابطها مع زوجها اقوى حين تكون في مجلسها وفي نومها على يمينه وليس على يساره ... تلك التعليمات مجربه مع اكثر من حاله (وهن) بين زوجين مختلفين في الطباع او في الرأي حيث اصلحت تلك الممارسات حال الزوجية بينهما لبضع حالات تدخلنا شخصيا باصلاحها وذلك من فيوض (علوم الله المثلى) ...

              { وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
              إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الروم 21)

              ندعو لـ الاخت الفاضلة ان تنال ما وعد الله للزوجين من (سكينة ومودة ورحمة) .. نصيحتنا ارتبطت في (التفكر) في ءايات الزواج التي جعلها الله من ءاياته جعلا تكوينيا

              السلام عليكم


              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: المشركات والمشركين

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الحاج الموقر عبود الخالدي ،

                جزاكم الله خيرا ، اذن يُفهم من الآية الكريمة من سورة النور ( الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } أنها تخص ابرام عقدة ( النكاح ) ابتداءا وليس بعد ان أبرمت!! فلا يجوز ان يبرم المؤمن عقد زواج مع زانية او مشركة حتى تتوب والأمر كذلك يخص المرأة المؤمنة فلا يجوز ان يعقد زواجها من مشرك او زاني حتى يتوب توبة نصوحا .

                أما والعقد قائم وظهر على الزوج نفوره الى علاقات غير شرعية ، فالحكمة تقتضي على الزوجة ان لا تعاقب او تتعسف بل تحاول ارجاع زوجها بالمحبة والود ،و ما افضتم بذكره اعلاه من ممارسات دينية تخص علوم الله المثلى .

                نجدد جزيل شكرنا لكم ، بما افضتم من نصائح غالية لهذه السيدة المتسائلة او لكل امرأة تعاني نفس المشكل داخل اسرتها .


                الكفر والشرك :
                ولو سمحتم لنا بتساؤل اضافي فما دام الحديث اشار الى عدم زواج ارجاع المؤمنات الى عصمة الكفار ، نود ان نسأل فضيلتكم عن الفرق بين ( المشرك ) و ( الكافر ) في ما يخص بناء عقد الزواج ؟ ولما لا يصح ارجاع المؤمنات الى الكفار في حين في ( الشرك ) العكس .

                مع العلم ان المشركين ممنوع عليهم الاقتراب من المسجد الحرام الآية 28 سورة التوبة :

                (يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء ان الله عليم حكيم )

                فهل للكفر علة تكوينية واضحة لا يستقيم معها اطلاقا ابرام عقد كافر بزوجة مؤمنة ؟

                السلام عليكم
                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق


                • #9
                  رد: المشركات والمشركين

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الكفر والشرك لفظان مترادفان يقيمان معنى غير حميد في فقه الدين الا ان مقاصد ذينيك اللفظين في القرءان يتسعان لغير تلك المقاصد فعلى سبيل المثال هنلك شركة وشركات تقوم على نفس مقاصد الشرك الا ان علتها حميدة في شراكة حملة الاسهم في شركة استثمار محدد وهنلك كفر حميد ايضا { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى } وهو كفر حميد لذلك فان الشرك والكفر يحددان القصد في البيان عندما تتصل الالفاظ بعلة قيامها فالشرك بين الله وغيره ذا علة غير حميده اما الشراكة في الاستثمار فهو ذا علة حميده ومثله الكفر ... لو عدنا الى نص الاية التي وردت في مشاركتك الكريمة

                  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (سورة التوبة 28)

                  فـ علة الشرك في دخول المسجد الحرام هي في تعدد الالهة في المسجد فمن له ءالهة اخرى ينوي ان يشركها في منسك الحج انما هو مشرك وذلك النص لا يختص بـ اهل مكة بعد الفتح بل يشمل صفة الشرك وان اختلف موصوفها عبر التاريخ او عبر الممارسات الاخرى ومنها الممارسات الحضارية فكثير من الحجاج يحجون الى بيت الله الحرام بدوافع متعددة مشركين مع الله إله ءاخر متأله في نفوسهم فمن يحج لسرقة الحجاج وغيره يحج ليتباهى بالحج ومنهم من يحج نزهة ومنهم من يحج وهو موظف حكومي مكلف بان يحج وموصوفات كثيرة اخرى متصلة بنفس علة مشركي العرب بعد فتح مكة !!

                  اذا عرفنا ان للكفر اكثر من علة واحدة ولن يكون حصرا الكفر بالله بل هنلك الكفر بانعم الله وهنلك الكفر بالطاغوت وهنلك الكفر بـ ءايات الله وغيرها من العلل التي تقيم كينونة الكفر فيكون الرصد الفكري التدبري لـ ءايات القرءان لغرض ادراك بيانه ان يرى الباحث في علة الكفر ويحدد موصوف تلك الصفه ليكتمل البيان بين يديه فيقوم الدستور القرءاني الحميد ونقرأ

                  { فِيهِ ءايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا
                  وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } (سورة آل عمران 97)

                  في النص الشريف تتضح علة الكفر بالحج وليس غيره فمن يكفر بالحج يعني انه (لا يحج) رغم انه على استطاعة كاملة لـ الحج فهو يكون قد كفر بالحج ومثل ذلك (الشرك) الذي يتضح بيانه برصد علة الشركه فان كانت علة الشرك هي الشرك بالله وموصوفها الشرك به كخالق او كـ مدبر لشؤون العباد كأن يكون له مجسم يدل عليه او كاهن او ابن كما في الديانات الشرقية القديمة التي تشرك مع الخالق شريكا من نوع ما فمنهم من يعتبر النار محلا للعباده لانها اثر الله وان الله قد غادر لشؤون اخرى ومنهم من يعتقد ان نصبا مجسما هو بديل الله او من يعتقد ان ابن الله يجب ان يعبد كما في بعض الاديان القديمة فذلك يعني (الشرك بالله كينونة) اي الشرك بكينونة الخالق التي لا ينال بيانها عقل بشري او كل عقول البشر لو اجتمعت الا ان فئة من الناس يجعلون لكيونة الله مسمى محدد الصفه او مجسم محدد الصفه كبديل لكينونة الله الخفية على عقول البشر انما قد اشرك بالله شركا متصلا بالذات الشريفة فيصورون الخالق في صورة مادية او فكرية ويجعلونها تحمل صفة الخالق !!

                  عقد الزواج حين نمارسه بالصيغ المشهورة حين يقوم الرضا بوجهيه (الايجاب والقبول) بين الزوجين انما هو رابط مادي مرئي الا ان تكوينة ذلك العقد لا تنشأ من تلك الممارسة بل لها رابط تكويني يسبق تلك الممارسة

                  { وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الروم 21)

                  من ذلك يتضح ان الزواج بين الذكر والانثى هو عملية جعل الهي وهو ءاية من ءايات الله سبحانه تحتاج الى تفكر (
                  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) لذلك فان وعاء الرضا بين اثنين يتزوجان يجب ان يرتبط بعلة (الجعل الالهي) وإلا فان الزوجية المنشودة لا تقوم بينهما والتي وصفها الله بثلاث صفات (سكينة , مودة , رحمة) ومن تلك المفكرات الفكرية تتضح مرابط العلة (حين ترتبط) و (حين لا ترتبط) مع كينونة الجعل الالهي خصوصا في رصد (الجعل غير المادي) فـ الصفات الثلاث (سكينة ومودة ورحمة) فهي صفات (عقلانية) تؤدي الى (فاعليات مادية) بعد تمام الزواج لذلك فان قيام الزوجية ابتداءا يجب ان يكون مؤهلا لـ الاتصال بعملية الجعل الالهي وفي حالة كفر احد طرفي الزواج فانه يقطع رابط العلة فيسقط الزواج من حيث التكوين (ولا تمسكوا بعصم الكوافر) وفي نفس الوقت يكون رابط الزوجية بين زوجين قد بني صحيحا وارتبط بكينونة الجعل الالهي فان ضل احد الزوجين لا يقطع رابط الزوجية بينهما لانهما ارتبطا بالجعل الالهي عند نشأة العقد بينهما

                  الكفر والشرك صفتان مقتربتان في مقاصد الناس وفي الخطاب الديني الموروث الا ان فقه الدين لم يحدد معايير الفصل بينهما حسب موصوف كل صفه مع علة الموصوف بل تم الخلط بين الصفتين ولم يهتم فقه الدين الموروث بفارق العلة بين الكفر والشرك ذلك لان الباحث في القرءان يرى في مرابط علة الكفر والشرك منقلب يبادل العلة بينهما في بعض مفاصل ذينيك اللفظين فـ المشرك بالله بصفته كخالق يمكن ان يوصف بـ كافر والكافر بالله بصفته كخالق يمكن ان يكون مشركا بالله الا ان الحقيقة التي يبينها (اللسان العربي المبين) هو اتصال ذلك اللسان بعلة المسمى وليس بصفة المسمى فعلى سبيل المثال نستطيع القول في فرد من الناس اسمه (شاكر) الا انه في طبيعة ممارساته (كافر) لا يؤمن بالخالق اساسا وهو من العتاة المجرمين الذي لا يشكر كل من يحسن اليه ذلك لاننا نرصد الاسم بصفته (مسمى) لا يتصل بالعلة ومثل تلك المسميات أثرت تأثيرا علميا في منطق الناس سواء كانوا عرب اللسان او غيرهم ويمكن ان ندرك ضرورة العلة في نص (
                  إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ) فهل النص اختص بالذكور دون الاناث فلم يرد في النص (المشركون والمشركات) الا ان النص يشمل (علة الشرك) سواء كانت متصلة بذكر او بانثى ومن ذلك التدبر الفكري في النصوص الشريفة يتضح ان على الباحث ان ينقلب من البيان الى علته فيكون الباحث عندها مؤهلا لـ الذكرى فيكون قادرا على ادراك البيان القرءاني ادراكا علميا محدد الصفة في العلة والمعلول


                  من ذلك الموجز يمكن للباحث ان يقرأ البيان القرءاني من خلال الفاظ القرءان على اسس علمية متصلة بعلة قيمومة اللفظ في القرءان وليس بما استقر من مقاصد في منطق الناس

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: المشركات والمشركين

                    بسم الله

                    الاخوة الكرام ، فضيلة الحاج الخالدي

                    ما معنى قوله تعالى:

                    (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) الاية 106 من سورة يوسف .


                    وذلك على ضوء ما ثم توضبحه عن مفهوم ( الشرك ) ، ولما لم تاتي الاية بصيغةة( وما يرمن اكثرهم الا وهم مشركون ) دون ذكر اسم الجلالة ؟

                    وكيف لنا ان نفهم ان ( الله لايغفر ان يشرك به ) ، هل لفظ ( به ) يختلف عن ( بالله ) ؟

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X