دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لفظ ( أصحاب ) في الامثال القرءانية : اصحاب الرس ، الأيكة ، مدين .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لفظ ( أصحاب ) في الامثال القرءانية : اصحاب الرس ، الأيكة ، مدين .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الصحبة .. لفظ من جذر (صحب) وهو في البناء العربي الفطري البسيط (صحب .. يصحب .. صاحب .. إصحب .. صحبة .. أصحاب .. مصحوب .. و .. و .. ) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (قبض فاعلية متنحية فائقة) فالصاحبان مثلا كل منهما ينجذب الى (فاعلية متنحية فائقة) في كليهما فيكونان في صحبة وبذلك الرشاد (حين يرسخ) في عقلانية الباحث فان (الصفة الحميدة) و (الصفة غير الحميدة) ستكون متعلقه بـ (الفاعلية المتنحية الفائقة) وليس بالصحبة نفسها فهنالك اصحاب خير وهنلك اصحاب شر ....فالظالم ينجذب لصفه متنحية فائقة في المظلوم فيكونان في صحبة والانجذاب هنا (جذب تكويني) تقوم بتفعيله نظم الهية صارمة فالظالم لا يسلط على المظلوم ما لم يكن المظلوم مستحقا لظلم الظالم حتى في الذين يظلمون انفسهم فذنوبهم هي التي دفعتهم لظلم انفسهم فـ فاعل الشر لا يوفق لفعل الخير حتى في نفسه فيظلم نفسه اما المؤمن فهو في حصن نظم الله لان (الله يدافع عن الذين ءامنوا) .

    لفظ ( أصحاب ) في الامثال القرءانية : اصحاب الرس ، والأيكة ..الخ.

    كما سبق واشرنا اليه الامثال التي ذكرت في القرءان تحت صفة الايخاء هم : (ثمود .. عاد .. صالح .. لوط .. نوح).
    اما الذين وردت امثالهم تحت صفة (اصحاب) وهم (الرس .. الفيل .. الايكة .. مدين ) والتي ترتبط ببعضها مع فرعون فهي (كتلة فساد واحدة) ينذرنا بها القرءان لذلك كان هنلك (عجز مبين) عن فهمها في مدرسة التفسير لانها مقومات صفات لم تكن منتشرة بشكل واسع في زمن الطبيعة الا انها قامت وانتشرت كثيرا في زمن (هجر الطبيعة) والانتقال الى عالم صناعي يبعد كثيرا عن طبائع الخلق الاولى :

    اصحاب الرس .. لفظ (الرس) معروف في منطقنا وهو يعني (الاصل الوراثي) فيقال في الامثال (الرس دساس) فاصحاب الرس وبلسان عربي مبين هم اصحاب (الاصول الوراثية) وما اكثرهم في زمننا هذا وما ابقوا على شيء الا وقاموا بما اسموه (تعديل وراثي) او ما استحدثوه من تكاثر نسيجي دون المرور بسنن الخلق في الوالد والولد فاصبحوا يكاثرون كثير من الاشجار تكاثرا نسيجيا دون (الوالد والولد) والله لا يقسم البلد وفيه (والد وما ولد)

    { لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ } (سورة البلد 1 - 3)

    قرأوها بلوي لسان وكأنها قسم (حلف اليمين) فكيف يقسم الله وهو الخالق فيحلف بمخلوقاته مثلا !! بل نفى عملية التقسيم لـ البلد لمن يحل بذلك البلد مبني على سلالة متخصصة بيئيا في اقليم محدد الطيف يحمل (والد وما ولد) بلا تقسيم ورغم ان هذا الكلام موجز الا انه يفي التذكرة حقها

    ـ
    اصحاب الأيكة ... لفظ (الايكة) من جذر (أي) ومنه (أيك) مثله مثل (مس .. مسك .. سل .. سلك .. و .. و .. و) لفظ (أي) يعني (حيازة مكون) فيكون لفظ (ايك) بمعنى (ماسكة مكون حيازة) يعني ان (المكون) لا يمتلك (وسيله) ولها ماسكة بل يمتلك (ماسكة) فقط تمسك (المكون) لحيازته بشكل جاهز وهذا ما اعتاد عليه الناس في زمن الحضارة وزخرفها .. فلو دخلنا منزل قروي على النظام القديم لوجدنا ان معظم امتعته في منزله هي من وسيلة بيئته التي هو فيها ومن ما عملت يداه الا اننا حين ندخل منزل احد الناس في مدينة حضارية سوف نجد ان ما فيها من متاع تمت حيازته بصفته مكون جاهز الحيازة ويحتاج الى ماسكة (شراء او هدية) ولا توجد اي (وسيلة) من وسائل الخلق قد تم تفعيلها في كل صغيرة وكبيرة في منزل شخص حضاري فاصبحوا (اصحاب الايكة)

    { وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ } (سورة الحجر 78)

    ظلموا انفسهم لانهم كفروا بما مكنهم الله من (ماسكة وسيلة) في كل شيء الا ان الكفر بنعم الله استشرى في الناس المتحضرين حتى فقدوا ماسكات الوسائل كلها تقريبا ولم يبق الا بعض البعض منها من اخمص قدم الانسان المعاصر لغاية اعلى شعرة من شعر رأسه .

    اصحاب مدين .. المدينة نعرفها بصفتها الانشائية من منازل واسواق وشوراع ومؤسسات الا ان اسمها في التاريخ يعلن عن وظيفتها انها ترتبط بـ (الدين) وهو ليس معتقد بل من (دائن ومدين) فالمدينة لا تزرع فهي (مدينة للمزارعين بدين) فالمزارعون يرزعون واهل المدينة يأكلون وعليهم (مديونية) للمزارعين بتوفير كل ما يحتاجه المزارعون فهو دين في عنق اهل المدينة .. اعداد البشر في المدن الان خصوصا في الدول المستقرة يساوي ضعفي المزارعين واكثر ويتكاثر وهي كارثة كبيرة والسبب يعزى الى ادخال المكننة في الزراعة مما حجم دور الانسان في الزراعة كما ان مستحدثات الزراعة الحديثة غير الحميدة مثل الاسمدة الكيميائية والمحفزات الهرمونية والانزيمات الصناعية والمبيدات الحشرية والتعديلات الوراثية زادت من حجم الغلة النباتية اضعافا مضاعفة وكل ذلك على حساب مستقبل العنصر البشري على الارض عموما وصولا الى تصدع خطير في قدرة العنصر البشري على الانجاب السليم فتقوم مقومات (قوم نوح) وتحصل الكارثة الكونية الكبرى كما وعد القرءان بها تفصيلا .. ثلث الناس يزرعون وثلثا الناس في المدينة (مدينين) فهو كيل غير موزون فقد بخسوا اشياء الناس فاهل المدينة اكثر استهلاكا لكل شيء وهم ثلثا الناس مدينون لثلث الناس وتلك قسمة غير عادلة ليس باتجاه اهل المدينة فقط بل باتجاه المزارعين ايضا والبشرية عموما فاهل المدينة صدوا المزارعين عن سبيل الله وقعدوا لهم بكل صراط الهي المنشأ فغيروا نظم الزرع (غيروا خلق الله) بتلك المعادلة غير الموزونة (واذكروا ان كنتم قليلا فكثركم) وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين الذين افسدوا ما جعله الله في صراطه المستقيم في الزرع وتربية الحيوان .. وفاء الكيل والميزان مختل اختلالا كبيرا في زمن (المدنية) المعاصرة !!

    { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (85) وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ مَنْ ءامَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ } (سورة الأَعراف 85 - 86).

    السلام عليكم



    ( الحاج عبود الخالدي )
    sigpic

  • #2
    رد: لفظ ( أصحاب ) في الامثال القرءانية : اصحاب الرس ، الأيكة ، مدين .

    اهلا بكم أخوتي الأكارم تشرفت بكم
    اود أن اضيف فقط نقطة هامة وهي : الصاحب دوما مفارق فأصحب السفينة ليسوا مالكيها ولكن يبقون فيها فترة معينة ثم يرحلون عنها
    جزيل الشكر لمن ادلى ببيان اكثر
    سلم عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: لفظ ( أصحاب ) في الامثال القرءانية : اصحاب الرس ، الأيكة ، مدين .

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياك الله اخي الفاضل محيا العارفين له الساعين لرضوانه ونرحب بكم تريحبا يليق بكم في مشاركتكم الاولى

      الصحبة اخي الفاضل صحبتان

      الاولى : عندما تكون الصحبة مادية كما في اصحاب المحلات واصحاب المهن واصحاب الفيل واصحاب النار

      الثانيه : صحبة الصفة مثل اصحاب الطرب واصحاب الربا واصحاب الفتن واصحاب المرض

      في الاولى : يتم تفعيل حيز مادي مثل اصحاب السفينه ان كانوا ركابها او مالكيها

      في الثانيه : تفعيل الصفه مثل الربا او المرض او الفتنه

      هنلك نوع ءاخر من الصحبه تتفعل فيها صحبة مادية وصحبة الصفة مثل : اصحاب النار فالنار ماديه واصحابها هم الذين حملوا صفة استحقاق العذاب بالنار

      لفظ (صحب) في علم الحرف القرءاني يعني (قبض فاعلية متنحية التفوق) اي ان من لا يريدها سوف لن تأتيه لانها فائقة التنحي مثل اصحاب النار الذين دخلوها بافعالهم وكان بامكانهم عدم دخولها واصحاب الربا فالربا ليس فاعلية يصطدم بها الانسان في يومياته بل هي متنحية عن نشاط الفرد بشكل فائق الا ان من يمارس الربا قرضا او مقترضا يسير اليه بارادته وتصميمه ومثله اصحاب الطرب واصحاب المرض واصحاب الفتن لان لفظ الصحبه يشير الى ان التصاق الصفة بفاعلها تأتي من الفاعل نفسه لان الصحبة ذات فاعلية متنحية بشكل فائق مثل صاحب الحوت وفي القرءان دلاله ان الصحبه تمتلك فاعلية متنحية بشكل فائق

      { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35)
      وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ } (سورة عبس 34 - 36)

      { يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)
      وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ } (سورة المعارج 11 - 12)

      فالفرار من الصحبه مقدور عليه لانها لا تتصل بالصاحب وصلا تكوينيا الا في االصفات التكوينية في الخلق مثل

      { وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً } (سورة المدثر من الاية 31)

      فاينما توجد النار (مفرقة الصفات) توجد الملائكة (مكائن الله) سواء كانت النار للعذاب او نار الطبخ والتدفئة او اي نار تحمل صفة (تفريق الصفات) وهي صفة فيزيائية لان مكائن الله هي (فيزياء وكيمياء وبايولوجيا الخلق) وهي مكائن الله (ملائكته)


      السلام عليكم
      التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 04-08-2019, 05:24 AM.
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: لفظ ( أصحاب ) في الامثال القرءانية : اصحاب الرس ، الأيكة ، مدين .

        أهلا اخوتي الاكارم

        نطرح بعض الاضافات التدكيرية

        الإيواء في مكان ما يعني (كما نفهمه) المكوث في ذلك المكان لفترة قصيرة من أجل غاية محددة بذاتها كما حصل في الحالات التالية:

        فهذا نوح ينادي أبنه ليركب معهم في السفينة إلا أنه يقرر أن يؤوي إلى جبل ليعصمه من الماء، لذا نحن نتخيل أن ولد نوح سيمكث في ذلك الجبل لفترة محددة تنتهي بانتهاء السبب الذي من أجله أوى إليه (وهو أن يعصمه من الماء):

        قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43)

        وهذا يوسف يؤوي إليه أخاه، فمكث ذلك الأخ في مكان منفصل عن أخوته الآخرين حتى انتهى السبب الذي من أجله آوى يوسف أخاه إليه:

        وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (69)

        وها هم فتية الكهف يؤون إلى كهفهم حتى انتهاء السبب الذي من أجله أووا إليه:

        إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)

        والله هو من آوى مريم وابنها إلى ربوة ذات قرار ومعين حتى اليوم التالي لتعود به إلى محرابها:

        وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)


        لنطرح التساؤل التالي على الفور:
        ما الفرق بين أهل السفينة وأصحاب السفينة؟

        منطقنا المفترى من عند أنفسنا:

        كان نوح هو من صنع السفينة بنفسه بوحي وأمر من ربه، أليس كذلك؟

        وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (37)

        فكان هو (نحن نظن) من يملكها. ولكن الله أمره أن يحمل فيها من كل زوجين اثنين وأهله (إلا من حق عليه القول) ومن آمن معه (وما آمن معه إلا قليل):

        حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ (40)

        ولمّا جاءت النجاة كانت لمن بنا السفينة وهو نوح نفسه وأصحاب السفينة. انظر الآية الكريمة التالية:

        وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ (15)

        فمن هم أصحاب السفينة إذن؟

        جواب: نحن نكاد نجزم القول بأن نوحا لم يكن منهم بدليل أن النجاة حصلت لنوح ولأصحاب السفينة (فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ

        فمن هم أصحاب السفينة إذن؟

        جواب: نحن نظن أن أصحاب السفينة كانوا هم كل من كان يركب فيها حينئذ باستثناء نوح، وهم:
        • أهله (إلا من سبق عليه القول)
        • ومن آمن معه (وما آمن معه إلا قليل)
        • وربما يضاف إلى ذلك ما كان يحمل فيها من كل زوجين اثنين





        السؤال: إذا كان هؤلاء هم أصحاب سفينة نوح
        فمن هم أهل سفينة نوح إذن؟

        جواب مفترى: إنه نوح نفسه لأنه هو من كان يملك تلك السفينة مادام أنه هو من صنعها.

        السؤال: ما الفرق بين الصاحب والأهل إذن؟

        جواب مفترى من عند أنفسنا:

        نحن نظن أن من يملك الشيء على الدوام فهو أهله
        ولكن من يملكه على انقطاع لفترة محددة فهو صاحبه.

        الدليل:

        هذا يوسف الصديق يتحدث مع صاحبيه السجن:
        يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)

        فكانوا جميعا من أصحاب السجن لأن مكوثهم فيه سيكون على انقطاع لفترة من الزمن وليس ملكا على الدوام.
        وكان الذي رافق النبي محمد في رحلته هو صاحبه في الغار:

        إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)

        وكان ذا النون هو صاحب الحوت مادام أنه قد لبث في بطنه فترة من الزمن، ولم يمكث فيه إلى الأبد:

        فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)

        والمرأة هي صاحبة لبعلها مادام أن التفريق بينهما قد يحصل في أي وقت:
        يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12)
        يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36)



        نتيجة مفتراة من عند أنفسنا: نحن نظن أن صاحب الشيء هو من له الحق في استخدامه ولكنه لا يملكه كأمثال أصحاب الجنة:

        أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24)

        كما نعتقد أن من كان صاحب للشي فهو لا يملكه على الدوام، لذا جاءت الحاجة ضرورية تأكيد الخلود لأصحاب الجنة:

        وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)

        فلو كان الخلود من معاني الصحبة (أي من كان صاحبا لشيء) لما دعت الحاجة إلى تأكيد أن أصحاب الجنة خالدين فيها:

        وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42)
        لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26)
        إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (23)
        أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14)

        السؤال: لماذا من يدخل الجنة يصبح من أصحاب الجنة وليس من أهل الجنة (كما هو شائع عند العامة)؟
        جواب: نحن لم نجد في كتاب الله عبارة "أهل الجنة"
        وأن كل الآيات الكريمة في هذا الجانب تتحدث عن أصحاب الجنة.

        ليبرز السؤال نفسه: لماذا أصحاب الجنة؟
        جواب مفترى من عند أنفسنا: لأن من كان من أصحاب الجنة فهو لا يملكها، مادام أنه لم يصنعها، ولم يساعد في إحداث شيء فيها، ولكنه فقط يستخدمها.

        السؤال: إذا كان من يستخدم السفينة لغرض ركوبها على انقطاع هو صاحبها

        فمن هم أهل السفينة التي ركبها موسى مع صاحبه؟
        جواب: إنهم أولئك المساكين اللذين كانوا يعملون في البحر لأنهم هم – برأينا- من كانوا يملكون تلك السفينة.


        و يونس لم يكن مالكا للحوت،
        وذلك لأن مكوث يونس في بطن الحوت كان على المشيئة،
        فـ كأصحاب السفينة أو كأصحاب الكهف أو كأصحاب القرية
        ، فإن صاحب المكان هو من يستطيع أن يدخل فيه ويخرج منه متى شاء
        ، مادام أنه ليس خالدا فيه كأصحاب الجنة اللذين هم خالدون فيها أو كأصحاب النار اللذين هم خالدون فيها
        . فأصحاب الجنة هم خالدون فيها لأنهم – برأينا- لا يبرحونها إلى مكان آخر غيرها،
        وأصحاب النار خالدون فيها لأنها (نحن نظن) لا يستطيعون الخروج منها حتى لو أرادوا ذلك.
        فالذي يخلد في المكان هو (نحن نفتري الظن) الذي لا يخرج منه لينتقل إلى غيره.

        نتيجة 1: أصحاب السفينة أو أصحاب الكهف أو أصحاب القرية ليسوا خالدين في هذه الأماكن مادام أنهم يستطيعون أن يخرجوا منها متى شاءوا

        نتيجة 2: أصحاب الجنة وأصحاب النار خالدون فيهما لأنهم لا يخرجون منهما إلى مكان آخر. فأصحاب الجنة لا يخرجون من الجنة متى دخلوا فيها وكذلك هم أصحاب النار، وذلك لأنها هي أرض الخلود لهم.

        ولو حاولنا أن نتدبر ما جاء في الآيات الكريمة التالية عن أصحاب الجنة حيث لا تصاحبها عبارة الخلود،
        لربما وجدنا أنها تتحدث عنهم قبل دخولهم فيها.

        فالآيات التالية من سورة الأعراف تصور لنا الحوار الذي يجري بين أصحاب الجنة من جهة وأصحاب النار من جهة أخرى:

        وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)

        وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)


        وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50)


        وما أن ينتهي بينهم هذا الخطاب حتى يساق كل منهم إلى المكان الذي سيخلد فيه
        ، فيساق اللذين كفروا إلى جهنم أولا:

        وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71)

        وهنا بالضبط يبدأ الخلود، وبهذه الصيغة يتم خطابهم من القائمين على جهنم. وانظر – إن شئت- في تكملة السياق القرآني السابق:

        قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)

        وفي تلك الأثناء يساق اللذين آمنوا إلى الجنة زمرا، فيدخلوها خالدين:

        وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)

        نتيجة مفتراة: نحن نظن أن الخلود في المكان يعني
        أن الشخص الذي يخلد فيه لا يبرح ذلك المكان إلى غيره، فيبقى ذلك المكان هو المكان نفسه الذي يسكنه ما شاء الله له ذلك.

        أما من كان صاحب المكان وكفى (كأصحاب السفينة أو كأصحاب الكهف أو كأصحاب القرية)،
        فلديه – نحن نظن- فسحة من المكان أن يتنقل من ذلك المكان إلى غيره حسب مشيئته
        ، فأصحاب السفينة أو أصحاب الكهف أو أصحاب القرية لم يكونوا خالدين فيها
        لأنهم – برأينا- كانوا يستطيعون الدخول فيها والخروج منها إن هم شاءوا ذلك.
        وليس أدل على ذلك من أن أصحاب الكهف قد بعثوا أحدهم من كهفهم إلى المدينة ليأتيهم بأزكى طعام. فذهب إلى هناك، وعاد إليهم من هناك.

        وكذلك كان (نحن نفتري القول) صاحب الحوت

        فما رأيكم دام فضلكم

        التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 04-10-2019, 05:09 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: لفظ ( أصحاب ) في الامثال القرءانية : اصحاب الرس ، الأيكة ، مدين .

          بسم الله الرحمان الرحيم

          الأخ المحترم ءبو حبيبة

          الصحبة والصاحب : كما جاء تفصيله في حكمة قول وبيان لفضيلة الحاج الخالدي هي صحبة مادية او صحبة صفة ، والصاحب قد يكون هو الحائز للشيء او فقط بصحبته ، فمثلا حين نقول صاحب هذا الدار ، قد تكون الدار تحت ملكيته او لوقف اسلامي مثلا !!

          والصحبة قد تكون صحبة تكوينية اي من ( سنن الخلق ) أي ءاية كونية كمثل ( أصحاب الكهف ) .. ( أصحاب الرقيم ) .. ( أصحاب النار ) ، فهي صحبة تكوينية دائمة الى ما شاء الله .

          أهل : لفظ مختلف تماما عن ما استقر في مفاهيمنا !!.. أهل : لفظ من ( التأهيل ) .. فأهل القرية : فهم من يقومون بتأهيلها ، ( ليس من أهلك ) ... اي يانوح .. ( ابنك لم تقم بتأهليه ) ليكون من الناجين !! فهو ليس من أهلك .

          أهل ( الشيء او المكان ) : قد يكونون هم مالكيه او فقط يقومون بتأهليه ، شركة طرق مثلا تقوم بتأهيل طرق سيارة ما !!! هذا لا يعني انها صاحبة تلك الطرق او مالكة لها .

          أصحاب السفينة : علما ان الحاجة تقوم هنا لدعوتكم لدارسة ( المثل القرءاني ) : نوح وصناعة الفلك والطوفان . فهناك مستقرات فكرية خاطئة ( جدا ) تبنها المدرسة التفسيرية التقليدية ، لا يمكن الخروج من متاهتها الا بتبني ( المثل القرءاني - نوح ) قراءة علمية معاصرة .

          فما هو الفلك ؟ ولما جاء الخطاب لنوح بصناعة الفلك وليس السفينة ؟ و ما هي ( السفينة ) أصلا !! فهي لن تكون سفينة من خشب !!

          نوح صنع الفلك وحمل فيه من كل زوجين ... فكانت السفينة جاهزة بنوح واهله واصحاب السفينة المؤهلين للركوب فيها .

          الإيواء : هي صفة تكوينية بدليل حضور ( ء) حضورا أساسيا في اللفظ ،فمتى حضر حرف ( ء) في اي لفظ فهذا يدل على .. فاعلية كينونية في طبيعة الاشياء من سنة الخلق .


          الايواء من جذر :
          ( أو )هي تعني ربط مكون فالذي يختار مكان ما او شيء ما فانما يقوم بربط مكون مع ذلك المكان او الشيء ، فالايواء يكون ماديا او عقلانيا او كلاهما .

          : فولي وجهك للقبلة : فالمصلي مثلا يقوم بربط مكون عقلاني مع القبلة ، بفعل مادي .

          يوسف حين (ءاوى اليه اخوه ) ، أو ( أبويه ) .. فهو قام بتفعيل ( رابط تكويني ) معهم .. وهذا المعنى متناسق مع ( الايواء الى الكهف ) فــ ( مأوى ) الكهف فهو ( رابط لفاعلية تكوينية ).. ءاية عجب من سنن التكوين .

          السلام عليكم .



          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: لفظ ( أصحاب ) في الامثال القرءانية : اصحاب الرس ، الأيكة ، مدين .


            اصحاب الرس... اصحاب الأيكة


            5 ـ اصحاب الرس .. لفظ (الرس) معروف في منطقنا وهو يعني (الاصل الوراثي) فيقال في الامثال (الرس دساس) فاصحاب الرس وبلسان عربي مبين هم اصحاب (الاصول الوراثية) وما اكثرهم في زمننا هذا وما ابقوا على شيء الا وقاموا بما اسموه (تعديل وراثي) او ما استحدثوه من تكاثر نسيجي دون المرور بسنن الخلق في الوالد والولد فاصبحوا يكاثرون كثير من الاشجار تكاثرا نسيجيا دون (الوالد والولد) والله لا يقسم البلد وفيه (والد وما ولد)

            { لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ } (سورة البلد 1 - 3)

            قرأوها بلوي لسان وكأنها قسم (حلف اليمين) فكيف يقسم الله وهو الخالق فيحلف بمخلوقاته مثلا !! بل نفى عملية التقسيم لـ البلد لمن يحل بذلك البلد مبني على سلالة متخصصة بيئيا في اقليم محدد الطيف يحمل (والد وما ولد) بلا تقسيم ورغم ان هذا الكلام موجز الا انه يفي التذكرة حقها

            6 ـ اصحاب الأيكة ... لفظ (الايكة) من جذر (أي) ومنه (أيك) مثله مثل (مس .. مسك .. سل .. سلك .. و .. و .. و) لفظ (أي) يعني (حيازة مكون) فيكون لفظ (ايك) بمعنى (ماسكة مكون حيازة) يعني ان (المكون) لا يمتلك (وسيله) ولها ماسكة بل يمتلك (ماسكة) فقط تمسك (المكون) لحيازته بشكل جاهز وهذا ما اعتاد عليه الناس في زمن الحضارة وزخرفها .. فلو دخلنا منزل قروي على النظام القديم لوجدنا ان معظم امتعته في منزله هي من وسيلة بيئته التي هو فيها ومن ما عملت يداه الا اننا حين ندخل منزل احد الناس في مدينة حضارية سوف نجد ان ما فيها من متاع تمت حيازته بصفته مكون جاهز الحيازة ويحتاج الى ماسكة (شراء او هدية) ولا توجد اي (وسيلة) من وسائل الخلق قد تم تفعيلها في كل صغيرة وكبيرة في منزل شخص حضاري فاصبحوا (اصحاب الايكة)

            { وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ } (سورة الحجر 78)

            ظلموا انفسهم لانهم كفروا بما مكنهم الله من (ماسكة وسيلة) في كل شيء الا ان الكفر بنعم الله استشرى في الناس المتحضرين حتى فقدوا ماسكات الوسائل كلها تقريبا ولم يبق الا بعض البعض منها من اخمص قدم الانسان المعاصر لغاية اعلى شعرة من شعر رأسه.

            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X