دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل توجد في القرءان حلول علمية لمعالجة ( التعديل الوراثي ) لأصول الخلق ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل توجد في القرءان حلول علمية لمعالجة ( التعديل الوراثي ) لأصول الخلق ؟

    هل توجد في القرءان حلول علمية لمعالجة مشاريع

    ( التعديل الوراثي ) لأصول الخلق ؟





    حوارية اثيرت على ضوء موضوع (
    فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ - من أجل تعيير حضارة اليوم قرءانيا)


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله بكل خير على هذا الهدي الذي ارشدتموه لنا وترشدوه للناس من نور علم قرءاني نوره يعلو علوم العصر كلها ، ولعل كما ذكر الأخ المحترم امين أننا نعيش زمن الكذب الأكبر ، ولا نجاة للبشرية الا بالعودة الى القرءان ودستوريته العلمية العالية .

    مقتبس :

    تلك المسميات العلمية والاعلاميه المختلفه تم من خلالها التلاعب بمعارف الناس حتى في الوسط الرسمي حين تعلن الكثير من الدول منع التعديل الوراثي الا ان ذوي الاختصاص يعلمون ان الانتخاب الجيني لا يختلف من حيث النتيجه عن تعديل الحمض النووي ولكن المصطلح الاكثر رسوخا في تلك العمليات هو (تغيير خلق الله) لانه يشمل كل تدخل على اصول الخلق !!


    سؤال :

    المقتبس اعلاه دفعنا للتساؤل التساؤل التالي : اذا كان التعديل الوراثي والانتخاب الجيني هو تلاعب صارخ وتدخل خطير في اصول الخلق وهو كذلك !! هل يوجد بكتاب الله حلول علمية طبيعية يستطيع المختصون واهل العلم تسخيرها لتحسين مردودية ما تنتج مزارعهم من نبات او غذاء حيواني .

    ونسال في هذا الخصوص عن نص الآية الكريمة ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون ) ... فالخيل والحمير والبغال لن تكون حصرا الدواب التي نعرفها ، فالحمير مثل من جذر ( الحمر ) و ( الخيل ) من الخيال ... ولفظ ( لتركبوها ) لن تكون في معناها حصرا لتركبوا فوق ظهورها ؟ فاللفظ من جذر ( ركب ... تركيب .. مركب ... لتركب ... الخ ) .

    فهل للآية الكريمة المذكورة قاعدة علمية يستطيع حملة القرءان تسخيرها لتحسين الانتخاب الطبيعي للمخلوقات من نبات وحيوان .؟؟

    أحسن الله اليكم كما تحسنون للناس والباحثين المهتمين بهذه العلوم .

    السلام عليكم



    sigpic

  • #2
    رد: هل توجد في القرءان حلول علمية لمعالجة ( التعديل الوراثي ) لأصول الخلق ؟

    الجواب :


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نظم الله (سنن الله) غير محدوده ولا يقف في فاعليتها موقفات كالتي نعرفها ففي مثل زكريا في القرءان

    { قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا } (سورة مريم 4)

    { قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ } (سورة هود 72)

    فهي عجوز عقيم اي انها لا تمتلك بويضات انثوية .. بعلها شيخ تعني انه لا يمتلك حيامن ذكوريه ولكن سنن الله لن تتوقف عند تلك الحدود التي نراها فـ لـ الله الحمد اي اللاحدود فكل حد له مشغل يقوم بتشغيله تارة اخرى ومثل زكريا مثل العزير الذي اماته الله ثم احياه ومثله مثل ذا النون وايوب وابراهيم الذي اراد قومه احراقه

    في ما يخص تساؤلك الكريم تنحى مراشدنا البحثية نفس المنحى الا ان قاعدة البيانات النافذة في ذلك الرشاد العلمي غير مؤهله للنشر على صفحات معهد شبه مهجور فهي تقع في (امهات علوم الله المثلى) ونفاذ مشغلات العلة فيها تحتاج الى وسعة في قاعدة بيانات لا تزال غير منشوره في المعهد بسبب عدم توفر مريدين حقيقيين لتلك المراشد فلا تزال منشورات المعهد هامشية على اهتمامات حملة القرءان حتى من اقرب المقربين للمعهد ذلك لان الجهاد الفكري لم يتحول بعد عند كل متابعينا الى جهاد تنفيذي تطبيقي فيصعب علينا (نفسيا) اقامة مثل ذلك الصرح العلمي الكبير لغرض تطبيقي ولا يوجد له ناصرين ونستذكر ما طرحناه من تطبيقات ميدانيه لعلوم الله المثلى في بيض المائده المعاصر فواجهنا خيبة أمل كبيرة عندما يتحول النداء الى نداء تطبيقي رغم اننا مكلفون بالانذار وعدم الكتمان ولكننا في نفس الوقت نسمع القرءان وننصت له وفيه

    { وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا
    فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ } (سورة يس 9 - 11)

    من زمن ليس بقريب صرخنا ان هذه العلوم بحاجة الى حشد علمي قرءاني ولا ينفع طرحنا ما لم يصادق عليه ثله من المؤمنين بعلوم القرءان ولكن النداء لم يحقق استجابه حتى لفرد واحد ابدى استعداده للبديء

    مع كل ما تقدم يلزمنا التكليف الواجب ان لا نلوذ بالصمت التام ازاء تساؤلك الكريم فنسمع القرءان

    { وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ } (سورة إِبراهيم 33)

    ولكن حملة القرءان عرفوا الشمس والقمر فيزيائيا من علوم المعاصرين ومثله ظلمة الليل وضياء النهار والسبات والعمل دون ان يعرفوا الحقيقة العلمية لـ (التسخير) والله يقول (وسخر لكم الشمس والقمر) ولفظ لكم لا يعني قريش في عصر الرساله الاول بل يعني كل حي يسمع القرءان وينصت له !!

    { وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } (سورة الأَعراف من الايه 54)

    ألا له الخلق تعني ان (الخلق الذي غيروه) يبقى له وهنلك مسخرات بامر الله واذا عرفنا ان امر الله هو اكبر من امر التغيير { وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ } لاننا نشهد ان (الله اكبر) شهادة نقل فاذا تحولت الى شهادة منظورة فان امر الله يتفوق على امر الشياطين في التغيير لانهم وان غيروا خلق الله يبقى المتغير خلق الله بنص القرءان والفطرة العقلية الواعية

    شمس وقمر ونجوم وليل ونهار وكلها (فيزياء × فيزياء) الا ان اجسادنا (سخرها لكم) ليست فيزياء محض بل هي (بايوفيزياء) فاذا استطعنا ان ندرك (ولو لوهلة واحده) مبدئية الرؤيا ان بايولوجيا الخلق تسبح في بحر فيزيائي فيه شمس وقمر ونجوم وكل ذلك حراك كوني فيه (قوى) وتلك القوى هي المسخره لنا وعلينا ان نفهمها كما نفهم تلك القوى في (الحراك الالكتروني) في (الموجه الكهرومغناطيسيه) وفيها (دائرة رنين) تقيم اتصالا الكترونيا عبر ادوات صنعها الانسان حديثا (المثل للتوضيح ولا يتطابق بكينونته)

    ليلة القدر في التكوين


    فـ التنزيل الملائكي هو تنزيل (مادي) خصوصا اذا عرفنا ان الملائكة هي (مكائن الله) وهي وسيلته الشريفه في الخلق المادي

    الملائكة في التكوين


    فاذا عرفنا من علوم العصر التي كشفت الغطاء عن حقائق التكوين ان كرستاله من الجرمانيوم او من السليكون يمكن ان تحمل حقلا عقلانيا ضخما جدا يحمل برامجية تتنزل من النت الى الحاسوب او عبر الهواتف الذكيه بموجب (وسط القوى المغنطيه) لعرفنا ان البايولوجيا عموما ومنها اجسادنا تسبح بلا حدود في (حراك القوى الكوني) والذي يسمى في علوم العصر (قوى الجذب) وفيها (شمس وقمر ونجوم) وذلك يعني وجود رابط قوى يربط الكون المادي بمجمله فان كانت في الارض خلية بايولوجية واحده فهي انما تسبح في ذلك الكون الموجي المطلق الحدود ومنها اجسادنا فنحن نصلي مع حراك الشمس ونعبد مع حراك القمر في الحج والصوم ونقيم صلاة الايات في الظواهر الفلكية كالخسوف والكسوف !!

    { أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ
    مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ } (سورة النور 40)يي



    مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ... من فوقه تعني (التفوق) بلسان عربي مبين و (سحاب) تعني في اللسان العربي المبين (السحب) وهي الجاذبيه (قوى الجذب) يسبح فيها مخلوق اسمه (الخليه) مكون من مستويين عقليين (الماده + العقل الخلوي) اي سماء اولى + سماء ثانية

    اذا عرفنا تلك المباديء الاوليه يمكن ان نعرف الادوات التي تربطنا بتلك الظلمات الفوقية (سحاب) ومن خلالها يتم اعادة الخلية الى برامجيتها الكونيه عبر صفة التفوق تلك لدحض صفة التغيير الشيطانيه واعادة خلق الله الى مرابطه القويمه

    ادوات تطبيق ذلك المضمار العلمي المرتبط بعلوم الله المثلى المستقرئة من قرءان الله (خارطة الخلق) تحتاج الى رجال عاهدوا الله على نصرته في انفسهم لتستقيم لهم تلك الادوات (
    وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) فماذا يفعل كاتب السطور الا ان يبتر سطوره ويكتفي بما اوجزه لقيمومة الذكرى فقط اما تطبيق العلم فهو لن يقوم الا من خلال نفر ينفر في سبيل الله فينجو من تغيير خلق الله المهلك للنظام البايولوجي الذي قدر الله اقواته .

    السلام عليكم

    الحاج عبود الخالدي
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: هل توجد في القرءان حلول علمية لمعالجة ( التعديل الوراثي ) لأصول الخلق ؟


      السلام عليكم

      من رفعة ما ينشره هذا المعهد المبارك..من رسالة كونية بيئية اسلامية سلمية سليمة
      نرفع من ماهية هذه الذكرى معززة بالاشارة الى المجلس الحواري التالي ..المخصص لمناقشة تسخير دورة القمر والشمس والنجوم في نظم الاستطباب بالقرءان

      الرابط :

      مجلس مناقشة ما سخر الله لنا من شمس وقمر ونجوم وعلاقتها بالاستطباب

      والله الموفق لما فيه خير البشرية جمعاء.


      وديعة عمراني
      sigpic

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X