دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علاقة ( المحصنات المؤمنات ) من الذين أوتوا الكتاب بــ ( ما أحل لنا من طيبات وطعام )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاقة ( المحصنات المؤمنات ) من الذين أوتوا الكتاب بــ ( ما أحل لنا من طيبات وطعام )

    علاقة ( المحصنات المؤمنات ) من الذين أوتوا الكتاب بــ
    ( ما أحل لنا من طيبات وطعام )


    (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ) الآية 5 : المائدة


    قراءة قرءانية علمية معاصرة في ( حلية المأكل ) وتحصينه





    السلام عليكم..مقتبس :

    لا تزال طروحاتنا التي تروج لعلوم الله المثلى تتصف بالايجاز ذلك لان الوسعة تحتاج الى جهد كبير يجند فيه الانسان عقله من أجل فهم رسالة الله اليه:

    المن والسلوى
    ما حرم اسرائيل على نفسه
    طعام الذين اوتوا الكتاب


    اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم اذا اتيتموهن اجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي اخدان ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين.



    نص تساؤل : الأخ احمد محمود


    في البداية أود أن أسأل عن الفرق بين أتى و جاء كأفعال ضمن خارطة الخلق؟...أتى رجل/جاء رجل...ثم ما الفرق بين الذين ءاتيناهم الكتاب وبين الذين اوتوا الكتاب؟ وكيف يتم إيتاء الكتاب تكوينياً؟...كتاب (اوتوا) يذكرني سماعياً بكتاب صوتي آخر يشبهه موجود بمنطق الإنسان يدل على ما يسمى الآن الأتمتة (auto)...وهو مقطع عندما يرتبط بلفظ معين يدل على أن هذا الشىء بما معناه ذاتي التحريك أو العمل...أوتوماتيكي...

    ما هو طعام الذين اوتوا الكتاب؟...وكيف نفهم اليوم أحل لكم الطيبات؟...بمعنى هل قبل ذلك(أي ما قد سلف من الحرمات في السياق) لم تكن الطيبات قد أحلت لنا؟!...وكيف أحل لنا طعام الذين اوتوا الكتاب ونحن أصحاب كتاب بالمقابل؟..أو هكذا ندعي...عن أي كتاب يتحدث الكتاب؟!...ومن نحن الآن؟... وما هو طعامنا أولاً؟...أو بالأحرى حتى لا نزكي أو نقدح أنفسنا (ءامنوا/كفروا) من أي زمرة أو طائفة أو جماعة نحن؟...هل نحن من الذين أوتوا الكتاب؟... أو من الذين ءاتيناهم الكتاب ؟...أو من أهل الكتاب؟... أو من الذين ورثوا الكتاب؟...وكيف نعلم؟.

    ما علاقة ربط فئة المحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب بما أحل لنا من طيبات وطعام؟...

    والنص وضع ضوابط لكلا الفئتين...محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان...ماهو السفح وإتخاذ الأخدان؟...

    أرجوا المعذرة على كثرة الأسئلة ولكن النص مترابط بعلاقته...وهناك حاجة لفهم هذه الروابط العقلية جيداً...


    تحياتي ،
    sigpic

  • #2
    رد: علاقة ( المحصنات المؤمنات ) من الذين أوتوا الكتاب بــ ( ما أحل لنا من طيبات وطعام



    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تكاثر الاسئلة امر لازم يصاحب رغبات الباحث عن الحق ففي البحوث تتكاثر الاسئلة وهي صفة حميدة نشكركم عليها

    لفظ (أتى) في علم الحرف يعني (فاعلية تكوين المحتوى) ... لفظ (جاء) يعني في علم الحرف (مكون فاعلية الاحتواء فعال) فالرجل عندما يجيء يعني ان فاعلية احتواء الرجل فعالة في المجيء ... الرجل عندما يأتي ذلك يعني ان الرجل يمتلك فاعلية تكوين المحتوى لذلك نقول ان (الفلاح جاء الى الحقل) لان مهنته (تكوينته) تمتلك (فاعلية احتواء فعاله) اما اذا زار الحقل سائح او متفرج نقول (أتى السائح الى المزرعة) ولا يصح القول (جاء السائح الى المزرعة) لان صفة السياحة ليست فعالة في الزرع

    الذين أوتوا الكتاب ... علينا اولا ان نرسخ ان لفظ (الـ كتاب) حين يكون معرفا بـ (ألـ) في القرءان فهو يدل على (ما كتبه الله في الخلق) فالذين أوتوا الكتاب انما كان (محتوى) ما كتبه الله يمتلك (فاعلية تكونية) ظهرت بين يدي مؤهلي الكتاب فـ قوانين الطفو مثلا والتي عرفها العالم (ارخميدس) انما هي نظم كتبها الله في الخلق تكون (ظاهرة للعقل البشري) فتكون (ماسكات محتوى الخلق) مبينة لـ العقل البشري بما كتبه الله في تكوينة العقل البشري ليدرك تلك الماسكات فهي مدركات (ظواهر) مأتية للعقل البشري تلقائيا

    الذين ءاتيناهم الكتاب ... اولئك هم الذين كتب الله في منهج خلقه ان يكتشفوا مكنونات ما كتبه الله في الخلق ضمن ما عرف بـ (اذن الله) فالله سبحانه احكم خلقه تحت صفة (بيده ملكوت كل شيء) فما كان للعالم المعروف (نيوتن) ان يكتشف الجاذبية وهي قوى غير ظاهرة وماسكاتها غير ظاهرة ايضا الا ان العقل البشري عند نيوتن دخل ضمن اذن الهي في اكتشاف الجاذبية فيكون من الذين ءاتيانهم الكتاب فـ نيوتن ليس مثل ارخميدس لان (ماسكات خلق الجاذبية) غير ظاهرة الا ان عقل نيوتن اظهرها ضمن منهج وميقات الهي اما ماسكات قوانين الطفو فهي ظاهرة استطاع ارخميدس ان يمسك بها وهي ظاهرة من تلقاء خلقها وعلى مثل ذلك الرشاد الفكري نستطيع ان نحدد المقاصد الشريفة في النصوص القرءانية بين من (أوتوا الكتاب) و (الذين ءاتيناهم الكتاب)

    { الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ } (سورة المائدة 5)

    اليوم .. لفظ فهمه الناس على انه (ظرف زمني) بل هو في المقاصد اوسع في الاستخدام مجردا من عنصر الزمن فلفظ (يوم) في علم الحرف يعني (مشغل حيز رابط) وهو في أوليات العقل (حراك) يمتلك فاعلية تشغيلية مربوطة بصفة تمتلك حيازة الرابط وهذا التأويل العقلاني ينطبق على دوران الارض حول نفسها برابطها مع الشمس واعتاد الانسان ان يتعامل معه على انه (عنصر زمن) الا ان كينونته متصلة بحراك فيزيائي كما هو (عقرب الساعة) حين يتحرك فتم ضبطه على عنصر زمني الا انه (عقرب يسعى) فكان اداة لحساب الزمن ليس اكثر !! مقاصد الله سبحانه في (اليوم احل لكم الطيبات) يعني ان هنلك (حراك) معروف بمكونه المنقول اليكم وهو متعلق ومرتبط بـ (الطعام) بصفة (الطب والتطبب) اي انه يمتلك صفة مضافة على كونه (غذاء) وتلك الصفة المضافة انه (اداة للشفاء) يحصل (مأتيا في ما كتبه الله في الخلق) اي ان ماسكاته ظاهرة فعالة كما هي ماسكات قوانين الطفو عند ارخميدس التي سيقت كمثل في السطور السابقة ويمكن ان نرصد ذلك الحراك المتصف بالطعام حين تم اكتشاف الكثير من مكونات المأكل من فيتامينات ومركبات لها صفات استشفائية او صفات وقائية من الامراض فالذين امسكوا بما كتبه الله في خلقه (اليوم) اصبحوا يعرفون الكثير من مكونات الحليب ومكونات اصناف الفواكه ومكونات اصناف اللحوم ومكونات الخضر والحبوب واتضحت بين ايديهم (مركبات) بايولوجية محمولة في المأكل اتصفت بصفة (طعام) لانها امتلكت نظم وتراكيب مختلفة عن (المأكل) لانها موصوفة بمركبات كما هي تركيبة الطعام حين نقوم بتركيبه ففي الحليب مركبات الكالسيوم ولها اثر كبير في بنية العظام مثلا ومثله في اللحوم نسبة من مركبات الحديد ولها اثر في ميزان نسب الدم وفي الحمضيات فيتامين (س) واخرى فيتامين (د) وغيرها من الفيتامينات ومثله ما تحمله الاسماك من مادة اليود العضوي الذي يعالج ازمة الغدد عندما تضطرب وهكذا هو (حراك العقل) في اكتشاف (العلة) في الطعام ليكون (وقائيا) او ليكون (شفائيا) وذلك مظهر معرفي ظهر من قبل (الذين اوتوا الكتاب) وهو (الحراك العلمي) القائم فينا والله سبحنه قد بين دستور ذلك الحراك بصفته (حلال) وهو ليس الوحيد في تلك الدستورية حيث يلازمه ويتحد معه (الطيبات) الاخرى التي تظهر بين ايدي الناس وكل اقليم من اقاليم الارض يمتلك موسوعة عن فوائد الاطعمة الاستطبابية لاعشاب منتشرة او غلة محددة الصفة تختص بالاقليم الذي نشأت فيه ... الناس قديما يعرفون ان الغلة بطيباتها تختلف من اقليم لاقليم سواء كان الاختلاف نوعي يخص نوع من الغلة او كان عام شامل فعلى سبيل المثال كان يوصف عنب الطائف لامراض الحساسية وبعض اصناف الرمان لاضطرابات المعدة وهكذا يستطيع حملة العقل ان يتطببوا بالطعام بصفته تركيبة خلق (حلال) خارج صفة المأكل الغذائي المحض فالطيبات التي تطبب الانسان هي (حلال) قديما وحديثا الا ان (حراك العقل الانساني) لا يتوقف عند قديم وعند جديد بل يبقى متحركا ليكتشف مظاهر استشفائية وهو يسعى دائما لـ (الاحسن) في الاستطباب فهو في حراك دائما يبحث عن (حلال الطب) ولعل صحوة الانسان المعاصر لـ (الطب البديل) هو دليل كبير على استمرارية الحراك العقلاني ليمسك بمظاهر الاستطباب الطبيعية فلكل شيء مخلوق وظيفة في الخلق نبحث عن ايجابياتها ونستثمرها حتى سموم الافاعي لها وظيفة تمكن الانسان من الاستفادة منها في الاستطباب

    مؤهلي الكتاب هم الذين قاموا بتأهيل ما كتبه الله في الخلق (الكتاب) لاغراض استثمارية فالمكتشف الذي اكتشفه نيوتن لم يبق في وعاء الاكتشاف العلمي بل تم تأهيل قوى الجذب في صناعة الكهرباء والاتصالات وغيرها

    { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا ءاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (سورة المائدة 5)

    النص اعلاه هو (مادة علمية) يستوجب التوقف عندها مليا وكنا نتحفظ في معالجتها بسبب غربتها الشديدة الا ان تساؤلكم الكريم فيها اقام (حاجة البيان) مما يدفعنا الى ايجاز التذكرة ليتذكرها من يشاء له الله الذكرى

    اذا كن محصنات (والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب) فكيف نفكر انهن يصلحن كـ (زوجات) لنأتيهن اجورهن !!!! اذا كانت محصنة (ضمن معارفنا) فكيف نفكر انهن مؤهلات لنتزوجهن ؟؟؟ من تلك الذكرى الملزمة للعقل الزاما لا حيود عنه فان (المحصنات) لا يعني (النساء) بل يعني (الحصانة) من الفساد البايولوجي المنتشر في عصرنا (اليوم) فالمعدلات الوراثية هو (خراب وراثي) يمارسه (الذين اوتوا الكتاب) .


    ا
    لمحصنات المؤمنات ... هي صفات في الغلة (الحصينة) (الامينة) فصفة الامان تلازم صفة الحصانة من الفساد البايولوجي لذلك جاء في النص الشريف (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) وسوف تكون ءاخرته مرض شديد كالسرطان او غيره لانه كفر بالامان المحصن من الفساد البايولوجي الذي صاحب انشطة الذين أوتوا الكتاب وهو (يوم اسود) يوم عرفوا الهندسة الوراثية وغيروا خلق الله لاغراض استثمارية محض


    محصنين غير مسافحين ... من النص الشريف يظهر ان تغيير الحصانة تتحول الى سفاح ... لفظ (سفح) في علم الحرف القرءاني يعني (فائقية فعل بديل غالب) وذلك يعني ان الطاعم عليه ان (لا يستبدل) فاعلية الطعام بشكل فائق غالب باتجاه الاطعمة المعدلة وراثيا وان لا يعتمدها بديلا عن الغلة الطبيعية ... النص ايضا يحمل مقاصد اعمق ووظيفة تنفيذية في شؤون اخرى الا ان مقام ذلك يحتاج الى وسعة بيان

    ولا متخذي اخدان ... لفظ (خدن) في علم الحرف القرءاني يعني (استبدال سريان فاعلية تقلب مسار الصفة) وذلك يعني ان الغلة المعدلة وراثيا هي (بديل) لفاعلية سارية في الخلق تم قلب مسارها فعلى سبيل المثال قيل في قشرة ثمرة (الكاكاو) انها قاسية جدا جدا ولا يمكن سحقها الا ان (الذين اوتوا الكتاب) قاموا باغراق ثمرة الكاكاو بمادة هديروكسيد الصوديوم وحامض الكبريتيك لتهشيم صلابة قشرة ثمرة الكاكاو من اجل سحقها وتحويلها الى دقيق يصلح خلطه مع ثمرة الكاكاو فـ (نظم الله) منعتنا من استخدام تلك القشرة فخلقها الله قاسية لا تؤكل الا ان مؤهلي الكتاب (غيروا مسار ساري في خلقها) فاصبحت حلويات الكبار والصغار (خدن) استبدل الفعل الساري في الخلق وقلبوا مساره !!! هنلك اتهامات كثيرة لمطعم الكاكاو المنتشر واهم اتهام انه يسبب (الضعف الجنسي) عند الذكور بشكل مبكر كذلك يتسبب في رفع احتمالية الانجاب الانثوي ... سعر الطن لمسحوق (ثمرة الكاكاو) بدون قشرة يزيد على 10000 دولار وسعر الطن لمسحوق ثمرة الكاكاو بقشرته لا يزيد على 3000 دولار !!! ... وهنا تظهر بشكل واضح كيف نأتي (المحصنات المؤمنات) من المطعم (المحصن الامن) اجره وهو الفرق بين الغلة الطبيعية المحصنة من السوء الامنة من الفساد وما يقابلها من رخص الاجور في الغلة غير المحصنة غير الامنة

    { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24) وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } (سورة النساء 24 - 25)

    في النص الشريف اعلاه وردت ذكرى (السفاح) و (الاخدان) و (المحصنات) الا انها نساء وليس في طعام وعند تدبر النص يجد الباحث ان ما ذكر اعلاه في السفاح والخدن مع ءاية الطعام هو نفسه في ءاية النساء فالسفاح هو (استبدال الفاعلية) من عقد زواج ساري الفاعلية بين اثنين متعاقدين يتم استبداله بفاعلية زنا !! وعند استمرار ذلك الفعل (سريانه) يعتبر اخدان وهو مرض يصيب بعض المجتمعات خصوصا التي تعتبر الجنس حرية فردية وان كانت المرأة متزوجة !!!! الا انها غير محصنة !!! فاصبح عرف تلك المجتمعات (اخدان) يتبادلون الزوجات بفسق وفجور يعبر سقف الزنا .

    نؤكد ان طرح (المحصنات) في الطعام يحتاج الى وسعة بيان ومرابط متكررة في علوم الله المثلى الا ان ذلك يحتاج الى طرح منفصل يتخصص بحصانة المطعم وأمانه .

    السلام عليكم

    ( الحاج عبود الخالدي )
    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: علاقة ( المحصنات المؤمنات ) من الذين أوتوا الكتاب بــ ( ما أحل لنا من طيبات وطعام

      اخي الكريم المعلم والموجه والمرشد فضيلة الحاج عبود الخالدي حفظه الله تعالى وابقى للمؤمنين المتبعين له ظله .

      مقتبس من كلامكم الجميل <<
      عند تدبر النص يجد الباحث ان ما ذكر اعلاه في السفاح والخدن مع ءاية الطعام هو نفسه في ءاية النساء فالسفاح هو (استبدال الفاعلية) من عقد زواج ساري الفاعلية بين اثنين متعاقدين يتم استبداله بفاعلية زنا !! وعند استمرار ذلك الفعل (سريانه) يعتبر اخدان وهو مرض يصيب بعض المجتمعات خصوصا التي تعتبر الجنس حرية فردية وان كانت المرأة متزوجة !!!! الا انها غير محصنة !!! فاصبح عرف تلك المجتمعات (اخدان) يتبادلون الزوجات بفسق وفجور يعبر سقف الزنا.>>

      ا
      ود اضافة من مدونات بحثية تدعي ان هناك فرقا بين المحصنة من النساء وغير النساء فمن حافظت على < فرجها > فلم تنكح مثل < مريم > عليها السلام فهي محصنة < {
      وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ} (91) سورة الأنبياء {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
      } (12) سورة التحريم في حين ان من عقد عليها ( عقدة النكاح ) وتزوجت ومست مساسا شرعيا او غيره من غير ( غير عقدة النكاح ) فهي غير محصنة .

      فما توجيه سيادتكم لمثل هذه الاقوال ؟

      دمت لنا بسلام ...فائق الاحترام ،

      التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 05-24-2019, 05:06 PM.
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        رد: علاقة ( المحصنات المؤمنات ) من الذين أوتوا الكتاب بــ ( ما أحل لنا من طيبات وطعام



        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ المحترم وليد رضى


        التحصين في الفهم امر واضح وميسر ... فتحصين اي منزل من اللصوص مثلا يكون بأمرين : اما باهله المتواجدين به والعاملين على تامينه ومراقبته وقطع يد اللصوص من الوصول اليه ، أو ان كان غير مؤهلا اي منزل فارغ مثلا !! فتحصينه يكون بعدة وسائل كعمل اقفال جيدة للابواب وشبابيك حديدية متينة وحراس العمارة ( مثلا ) ان تواجدوا .. او كاميرات بالمنزل .. الى غير ذلك من وسائل وادوات التحصين الجيدة .

        الزواج هو حصن للرجل والمرأة على حد سواء ... وللنساء على وجه الخصوص لكي لا يطمع فيهن الذي في قلبه مرض . وفي مثل ( مريم ) فحصنها كان هو عفتها وتقواها وايمانها ، احصنت فرجها ... اي وضعت بينها وبين الناس حجابا لكي لا تكون فرجة لهم !! فالفرجة ... من التفرج والفروج ... وواجب على المرأة العفيفة ان تحصن نفسها ولا تكون فرجة للناظرين ..وتلتزم داخل محراب صلوتها .

        السلام عليكم

        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: علاقة ( المحصنات المؤمنات ) من الذين أوتوا الكتاب بــ ( ما أحل لنا من طيبات وطعام


          فضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي ثبته ءلله

          سلام عليك سيدي ومعلمي ورحمة ربي وبركاته

          قلت عاليه وسطرت <إذا كن محصنات (والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب) فكيف نفكر انهن يصلحن كـ (زوجات) لنأتيهن اجورهن !!!! اذا كانت محصنة (ضمن معارفنا) فكيف نفكر انهن مؤهلات لنتزوجهن ؟؟؟ من تلك الذكرى الملزمة للعقل الزاما لا حيود عنه فان (المحصنات) لا يعني (النساء) بل يعني (الحصانة) من الفساد البايولوجي المنتشر في عصرنا (اليوم) فالمعدلات الوراثية هو (خراب وراثي) يمارسه (الذين اوتوا الكتاب)>

          شيء رائع وجميل ولكن يبدوا انه فاتتنا <اذا اتيتموهن اجورهن>
          فما معنى ايتاء الاجر هنا ؟؟؟؟؟
          حتى تستكمل اللبنات

          امتناني الفائق لكل المتابعين والمساهمين ، وننتظر البيان على انامل الربانيين في هذا الصرح السليماني

          السلام عليكم ءحبتي .
          التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 07-02-2019, 04:41 PM.

          تعليق


          • #6
            رد: علاقة ( المحصنات المؤمنات ) من الذين أوتوا الكتاب بــ ( ما أحل لنا من طيبات وطعام


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل وليد نجم

            لفظ ( أجر) من جذر ؟؟؟ ( جر ) .. ومنها يجري ، الجاريات ... تجري من تحتهم الآنهار .... وهو انهيار يجري كاجراء تكويني .


            قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10].

            فما هو الأجر ؟

            جر : تعني ( الوسيلة الغالبة لاحتواء ماسكة ) ... كجر الآثقال بجرار آلي ... فالجرار الآلي هو الوسيلة الغالبة لاحتواء ماسكة الأثقال .

            وكالمجرور الى فعل شيء ما ... فهناك ( وسيلة غالبة ) تدفع المجرور الى احتواء ( ماسكة ما ) سواء في فعل خير او شر !!



            أجر ... هو ( الوسيلة المرتبطة بالفاعلية الكينونية المتواجدة اصلا في طبيعة الآشياء ) لاحتواء ماسكة ما.



            فأجرهم على الله .. معناها : مايقوم به العبد من عمل صالح يمتلك عند الله ( وسيلة متربطة بالفاعليات التكوينية ) لاحتواء ماسكات نظم الخلق .

            فمن يزرع خيرا يمسك خيرا .....

            والآجر : هو من ( الإجراء ) ... والإجراءات
            : هي في حد ذاتها ( وسائل غالبة للفاعلية التكوينة ) والتي يكون هدفها احتواء ماسكة ما في الشيء ( الوظيفي )


            كالاجراءات القانونية ( مثلا ) : فهي إجراءات لتفعيل المسارات القانونية ... اي وسائل لتطبيق الفعل ( القانوني ) .


            في مثالنا الخاص : عن المحصنات من الفساد البايلوجي : مقتبس [
            (المحصنات) لا يعني (النساء) بل يعني (الحصانة) من الفساد البايولوجي المنتشر في عصرنا (اليوم) فالمعدلات الوراثية هو (خراب وراثي) يمارسه (الذين اوتوا الكتاب) ]


            فإيتاء اجر تلك ( المحصنات ) معناه : ان يقوم المؤمن بالاجراءات التكوينية الطبيعية للحفاظ على ( ماسكة ) الحصانة البيلوجية لهذا النوع من ( نظم الخلق الطبيعية ) ...

            فمن يزور ( مثلا ) جزيرة نائية فيها من الحصانة البيئية ما فيها فلا يجوز له إجراء اي فعل بيئي مخرب لحصانة تلك الطبيعية .

            والأمثلة متعددة ....

            شكرا لاصغائكم
            ،

            sigpic

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X