دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا عن الالفاظ القرءانية ( ايما ، مما ، عما )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا عن الالفاظ القرءانية ( ايما ، مما ، عما )

    السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ، معلمي الفاضل
    وءبانا ءلقرءاني ، نود ءن نستزيد من جنابكم توضيحا في عملية فك الحروف المتداخلة مثلا ( أيما/مما/عما)فهل نفككها هكذا ( أينما /منما/ عنما) أم نفهمها على نفس المسطور من دون تفكيك؟؟ وكيف من غير تشديد ءو غنة فيها كما ينحو نحوها النحاة من الأعراب .

    سلام ربي عليك ورحمته وبركاته
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

  • #2
    رد: الحرف في القرءان

    المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ، معلمي الفاضل
    وءبانا ءلقرءاني ، نود ءن نستزيد من جنابكم توضيحا في عملية فك الحروف المتداخلة مثلا ( أيما/مما/عما)فهل نفككها هكذا ( أينما /منما/ عنما) أم نفهمها على نفس المسطور من دون تفكيك؟؟ وكيف من غير تشديد ءو غنة فيها كما ينحو نحوها النحاة من الأعراب .

    سلام ربي عليك ورحمته وبركاته


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    { قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ
    أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ } (سورة القصص 28)

    { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
    وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } (سورة البقرة 3)

    { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ
    عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (سورة البقرة 134 - 141)

    الالفاظ الواردة اعلاه (ايما .. مما .. عما) هي الفاظ قرءانية لا يمكن تغييرها باضافة حرف عندما تستخدم لاغراض تذكيرية علمية اما (اللغو في ايماننا) اي اللغة الكلامية في ما ملكت ايماننا من كلام فاننا نستطيع اضافة حرف او تغيير شكل اللفظ فنقول في (عما) فنجعلها (عن ما) او في (مما) انها (من ما) وفي لفظ (ايما) يمكن ان نقول (ايُّ من) على ان لا يكون ذلك جزء من الذكرى القرءانيه

    { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (سورة البقرة 225)

    فما نفهمه من (قصد قرءاني) تكون صفته (أمين) وهو (ايماننا العقلاني) للفظ قرءاني فذلك لا يؤاخنا ربنا عليه فعندما نستحصل على الذكرى من اللفظ سنكون في (مقاصد أمينه) وبعدها يمكننا ان نلغو فيها فنقول مثل ان القصد العام للفظ (مما) هو (من ما) مثلما نقول في لغتنا في خطبة خطيب (يجب ان تنفقوا
    من ما رزقكم الله) فليس هنلك مؤاخذة ولكن علينا مؤاخذة عند (منقلبنا الفكري) اي (قلوبنا) في الكسب من اللغو فيفسرها احدهم (مثلا) جائني فقير واعرف حاجته طالبا شيئا فلم اعطه لاني كنت ذلك اليوم بلا رزق والله يقول (من ما رزقناهم ينفقون) وبما انه لم يرزق ذلك اليوم فانقطع عن الصدقة للفقير فـ مكسب المنقلب الفكري اصبح باطلا لان المدعي بان الله لم يرزقه ذلك اليوم باطل لان الله رزقه بالامس والايام الخوالي وسيرزقه في الايام التالية

    { لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (سورة البقرة 225)

    لفظ (مما) من جذر (مم) وهو منهج قرءاني يكرر الحرف مثل (ههنا) ومثل (لـ ننصرنه) والامثلة كثيرة فيمكن ان يكون اللفظ بقصد السؤال فيقول قائل (مم تخاف ؟) او يقول
    { عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ } او يقول قائل (أيما كان) .. لفظ (مم) يعني مشغلان وهما يلتحقان بالصفة (مما يأكلون) (مما تنبت الارض) (لهم نصيب مما كسبوا) (مما رزقناهم) فالمشغلان في (يأكلون) يشغلان التكوين في نشأة المأكل ومن ثم تمثيله في جسد الانسان والزرق ايضا له مشغلان (الاول) في السعي لطلبه و (الثاني) في ما يتيحه الله من رزق فاذا (كسبت متقلباتنا الفكرية) اي (كسبت قلوبنا) الرشاد العلمي الخاطيء حين نقرأها (من ما يأكلون) او (من ما رزقناهم) فان ذلك يعني ان المشغلان (يتبادلان) التشغيل وهما لا يتبادلان التشغيل بكينونتها بل هما مشغلان يسهمان في نشأة تكوين (الاولى) هي (عضوية نباتية) تنتج الاكل اي (مشغل حياة عضوية) و (الثانية) في تغذية الانسان والحيوان لتشغيل (مشغل نشأة خلق عضوية) اخرى

    { إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ
    فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة يونس 24)

    ايما .. لفظ يدل على مشغل واحد مثل (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ) وهو تشغيل لاجل واحد من الاجلين فقط ولا يمكن يمكن ان يكون المشغل تبادلي حين ندخل حرف النون فلا يصح القول (اينما الاجلين) ويمكن ان يستخدم لفظ (ايما) للتساؤل وليس كمصدر اخبار فيقول القائل (ايما الخيارين تختار ؟)

    عما .. من جذر (عم) وهو يعني (مشغل منتج) وقد جاء في القرءان لفظ (عم يتسائلون) وليس (عما يتسائلون) ؟؟ وفي تلك الفارقة تذكرة ليس هنا محلها فلفظ (عم) يمتلك مشغل منتج واحد فـ (عم يتسائلون) يراد منه تشغيل صفة التساؤل وقد ورد مثله الشريف في القرءان

    { عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ } (سورة النبأ 1 - 4)

    فالاختلاف في (النبأ العظيم) هو (المشغل المنتج) والرفض (كلا) جاء لصفة الاختلاف اي انه غير مختلف
    في صفته كـ نبأ ولكن الاختلاف يقوم في تشغيله بينهم (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ ) وما اكثر الاختلاف في (النبأ العظيم) لانهم لا يعرفون (مشغل العلة) لمضمون النبأ فان عرفوا مشغل العلة فان الاختلاف يسقط (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ)

    السلام عليكم

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X