دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ .. كيف ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ .. كيف ؟

    مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ .. كيف ؟


    من أجل بيان علم قرءاني عظيم

    { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } (سورة آل عمران 7)



    الايات المحكمات في القرءان كانت ولا تزال ضمن جدلية تفسيرية فقال بعضهم انها تعني ءايات ثابتة الدلالة والمتشابهات فيها شبهة في الدلالة وقيل ايضا مثله بصيغ مختلفة على ان المتشابهات تعني المشتبه به عند البعض والمبين عند غيرهم وفي قول ءاخر ان الايات المحكمات هي التي لا يرقى اليها الظن ولا تحتاج الى التأويل اما المتشابهات هي التي فيها خفاء للبيان وتحتاج الى بيان من السنة الشريفة مثل (واقيموا الصلاة) ولكن السنة الشريفة بينت مواقيتها وعدد ركعات كل ميقات وماذا يقول المصلي في صلاته وماذا يفعل وهنلك مختلفات تفسيرية اخرى منها كما نقل عن مدرسة التفسير قولا ان ليس في القرءان ءاية محكمة وذلك لان الله ينسخ ما يشاء من الايات ويبطل عملها وهي تخص جدلية الناسخ والمنسوخ في الفقه التفسيري



    { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } (سورة الشعراء 193 - 195)



    فاذا عولج لفظ (محكمات) بلسان عربي فيتبين انه (واضح البيان ولا يحتاج الى تأويل) لانه يعني ان من (الكتاب) الذي كتبه الله وانزله على رسوله عليه افضل الصلاة والسلام ءايات تتصف بصفة (حكم) ومثلها في النطق العربي (المحكمة والمحاكمة) وهي كيانات تصدر احكاما في القضايا المعروضة عليها ولا نعلم من اين ولد تفسير ان الايات الـ (محكمات) تعني انها واضحة الدلالة او واضحة البيان ويبدو ان (فطرة النطق العربي) لم تكن متجذرة في رواد مدرسة التفسير فتعاملوا مع مقاصد الالفاظ السائده في زمنهم وهو زمن متأخر عن زمن الوحي باكثر من قرنين كما ان المفسرين لم يكونوا من جزيرة العرب ويمتلكون فطرة النطق العربي وامام المفسرين الاول هو (الطبري) وهو ليس عربي الفطرة فيأخذ الالفاظ على ما أخذت الناس ولم يكن متوطنا في جزيرة العرب بل في (طبرستان) وهي موطن لم ينطق بفطرة عربية كما في الحجاز التي ولدت فيها فطرة اللسان العربي المبين وأناسها فطروا على لسان عربي مبين !



    وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ . كيف يشربون العجل في قلوبهم !



    واذا عولج لفظ (متشابهات) بلسان عربي مبين ايضا فيظهر ان المتشابه لا يعني المشتبه به فالمتشابه يعني (المتطابق) في صفة او صفات تطبيقية والمشتبه به يعني الشك والريبة وعدم اليقين في صفته وتلك هي العربية المبينة ويمكن ادراكها بفطرة الناطق العربي فطرة ولا يشترط ان يكون من مدرسة فقه اللغة



    عندما نتدبر النص الشريف (منه ءايات محكمات) و أخر (متشابهات) تعني بوضوح تام ان (من) التبعيضية هي (من الكتاب) وليس من القرءان وهي ءايات تحمل احكام تشغيلية (محكمات) مثل (المحكمة) التي نعرفها فيها مشغل الحكم فتكون محكمة فما هو الكتاب المنزل ؟ هل هو القرءان ؟ ام كتاب ءاخر !؟



    دأب المفسرون على مر عصورهم واختلاف خاماتهم المذهبية ومنطقهم الفطري غير العربي الى ان (تنزيل الكتاب) يعني (تنزيل القرءان) الا ان الفرق اللفظي بين (كتاب) و (قرءان) يعني فرق كينوني بين القرءان والكتاب فالقرءان للقراءة ومن القراءة ذكرى ومن الذكرى يقوم التطبيق (ص والقرءان ذي الذكر) اما الكتاب فهو للنفاذ والتنفيذ المادي وقد ورد في ءاية البيوع وهي اطول ءاية في القرءان تفصيل لنفاذية القرض بصفته صفة تنفيذية واجله مقرون بالكتاب لانه وعاء تنفيذي نافذ بطبيعته



    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (سورة البقرة 282)



    تكرر لفظ كتاب وتخريجاته في الاية الشريفة 9 مرات ليبين مشهد تنفيذي وليس مشهد اخباري (يقرأ) لتقوم (ذكرى) فيكون نافذا فالكتاب يعني نفاذية ومنها السنن الالهية النافذة في الدين وفي الطبيعة وفي الخلق اجمالا فلفظ (كتب) في علم الحرف يعني (قبض ماسكة لـ محتوى) لذلك قال ربنا في القرءان



    { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)



    النص الشريف فصل البيان في ءايتين ولكل ءاية بيانها للتفريق بين القرءان والكتاب وهو رشاد ملزم فلو كان القرءان والكتاب في حاوية تكوينية واحدة لما فصل ربنا النص في ءايتين ولو عطفنا مراشدنا البحثية على الرسالة المحمدية الشريفة لوجدنا فيها ءايتان منفصلتان وبشكل يقيني ومشهور فالاية الاولى (نزول القرءان) والثانية (نزول السنة) فالقرءان يقرأ ليهدي الى الرشاد العقلي اما السنة فهي وعاء تنفيذي مرئي في مناسك الاسلام التطبيقية في الصوم والصلاة والحج وممارسات ووصايا تطبيقية كثيرة حملتها سنة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام من تعليم الهي منزل عليه



    { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } (سورة النجم 2 - 5)



    وما (غوى) تعني في اللسان العربي المبين انه لم يكن للرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام (غاية) بل مبلغ فقط وما ضل لان ما جاء به من عند الله وليس من عنده فهو عليه افضل الصلاة والسلام لم يبتكر شيء وما ادعى ذلك ولم يتهم بمثل ذلك تأريخيا وحتى كلامه الشريف (النطق) في مسميات السنن واحكامها لم تكن من هواه في ما يهوى ويريد بل تم تشغيل علتها الدائمة اي (علمه) شديد القوى وهو الله سبحانه بيقين مطلق لان تلك المناسك باصولها لم يكن قد عرفها العرب من قبل الرسالة ولم يكن يعرفها محمد عليه افضل الصلاة والسلام ولم يحدثنا التأريخ ان محمدا كان يصلي او يحج او يصوم قبل البعثة الشريفة ولم يحدثنا التأريخ ان حملة الاديان القديمة كانوا يصلون مثلما صلى النبي العربي محمد



    الكتاب المنزل على الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وبموجب اللسان العربي المبين هو ليس القرءان بل السنة الاسلامية النافذة (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ) واذا اردنا ان نعرف (كتاب الاسلام) في مناسكه وسنة النبي عليه افضل الصلاة والسلام نعرف يقينا ان ءاياتها هي (ام الكتاب) فمن لا يعتد بالمناسك وتعاليم النبي فهو ليس مسلم وان كان منتسبا للاسلام فكتاب الاسلام المحمدي فيه مناسك وسنن ملزمة التنفيذ في اسلام المسلم وان لم يقرأ القرءان لانها ءايات (محكمات) اي مشغلات لحكم تشغيلي تكويني هن (أم) كتاب السنة المحمدية لان بدونها لا يتفعل الاسلام في من لا يطبق السنة لانها بكامل تفاصيلها من معلم شديد القوى لتعمل عمل مشغل (السلام) في (المسلم) من خلال الاتصال بالعلة المحمدية الشريفة ومنها الاتصال بنظم الله الجبارة (صلاة) فالكتاب المنزل على محمد بمجمل سننه الشريفة يمثل رابط العلة المحمدية الشريفة وهي علل علمية في كل من والوضوء والصلاة والصوم والحج والعمرة بكامل احكامها وممارساتها المنسكية وكذلك سنن النبي الاخرى في قول او فعل فهي ليست عادة او غاية (غوى) فهي ليست غايته ان يعتاد عليها ومن ثم يعتادها الناس عليها بل هي علل تكوينية ترتبط بـ (أم الاسلام) مع منظومة خلق كونية فيها كتبة حافظين ورقباء لكل لفظ وملائكة من بين ايديهم ومن خلفهم ومكامن كونية تسجل كل صغيرة وكبيرة وتحصيها وترد على الخير بخير مثله وترد على الشر بشر مثله كما جاء في القرءان من بيانات كونية يمكن ان يدركها الشخص حتى غير الفقيه وبفطرته المجرده ليكون الاسلام سليما ومعتنقه في سلام فالاسلام امومة وسميت فطرة بلفظ (أمة الاسلام) او (الامة الاسلامية)



    هنلك (ءايات اخر) صفتها (متشابهات) حيث التشابه لا يعني الشبهة والمشبوه او الذي شابه الشك كما قيل بل يعني التشابه و (التطابق) وفي نفاذيته (تطبيق) فالصائم يصلي والذي يحج او يعتمر يصلي فالصلاة لا تتعارض مع ءايات اخرى بل تتطابق معها لـ (تتصل بسنن معلولة في تكوينة الخلق) وهي تطبيق لسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وبمجملها هي تطبيقات للعلة المحمدية التي اعتل بها في رسالته السماوية فما علمه الله لرسوله ينتقل الى المسلم المؤمن



    { إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } (سورة الأحزاب 56)



    يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ... فـ يصلون على النبي تعني يحوزون (علة النبي) عند صلته بنظم التكوين الخاصة بالسلام والامان وهم الملائكة الكرام الكاتبين والحافظين ووو غيرها كثير



    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ ... فطالبي الامان مطلوب منهم (دوام الصلاة عليه) اي ديمومة (علة صلاته) حتى بعد قبضه وموته عليه افضل الصلاة والسلام فسنته دائمة لا تموت بموته ! لانها معلولة بعلل كونية جبارة ودائمة النفاذ



    وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ... وهي لا تعني القول (السلام عليك ايها النبي) بل علينا في طلب الاسلام ان نربط اسلامنا بعلة النبي (وسلموا) .. وتسليما تعني (محتوى سليم) وهو يعني حيازة السلم والاسلام وذلك كله من لسان عربي مبين حيث بيان النص في عربيته تعيدنا الى جذور سنن الخلق في الصلاة فالصلاة المنسكية ليست تقليدا للرسول والتيمن به بل هي معلولة بعلة (صلة) تتصل بنظم التكوين الامينة



    فهي ءايات متشابهات في التطبيق وهي تتطابق بامتياز فائق البيان لان الاسلام لا يجزأ عند المسلم فاما ان يقبله بكامله او يخرج من الاسلام بكامله فلا يحق لمسلم ان يختار من سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ما يعجبه ويترك ما لا يعجبه كما يجري في مختلف مذاهب المسلمين بلا استثناء مذهب واحد لان ءايات تلك السنة (محكمات) واخر متشابهات متطابقات في التطبيق مثلها مثل القوانين الوضعية (القانون) فلا يحق لاحد ان يأخذ من القانون الوضعي ما يعجبه ويترك ما لا يعجبه ولا يستسيغه



    نحن نعلم والكل يدرك ان السنة مكملة للقرءان وان السنة النبوية اليقينية للباحث عن اليقين مودعة في القرءان (بلا حاجة للتأريخ ومذاهبه واراء الفقهاء المختلفة) وفي الممارسة النبوية المنقوله على شكل فعل منقول أمينه كما هو التأريخ المنقول الينا ماديا بفعله مثل ما نراه في اول من صنع الفخار واول من زرع او بنى دارا وليس قول منقول عبر التأريخ ولو ان احد الاقوال المنقولة عنه صحيحا مرتبطا بالتكوين الالهي فلا بد ان يكون له جذور قرءانية لان القرءان (قول) مكتوب وليس فيه صور او خرائط او معادلات حسابية ولا بد ان يكون قول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام متجذر من القرءان حصرا لا غير فالسنة الشريفة في القرءان يقينية ومن غير القرءان متقلبة بين المؤرخين ومختلف عليها مما يرفع صفة اليقين فيها ومنها ولكن السنة القولية ان قامت من خلال (قراءة) للقرءان تفعلت في تطبيق حاكم ومتشابه على علة محمدية متصلة بوحي الهي ومعلم شديد القوى



    { كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ ءايَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 151)



    وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ .... في بحوثنا روجنا ان لفظ (علم) لا يعني المعرفة بالشيء بل يعني (مشغل علة الشيء) وهي علل فريضة الصلاة والمناسك وفرائض اخرى مارسها النبي في سنته ما لم تكونوا (تَعْلَمُونَ) عنها شيئا وهي تعني لم تكونوا (تتبادلون ن ـ محتوى ت ـ رابط مشغل العلة لــ تـ علمو) و (وَالْحِكْمَةَ) هي المحكمات من تلك الايات حيث لفظ (ءايه) تعني في علم الحرف (ديمومة مكون لحيازة فاعلية) مثل ءاية الليل والنهار فهي (ديمومة تكوين) لحيازة فاعلية الليل وفاعلية النهار وهو معنى (الايه) عموما بالهاء وليس بالتاء (ءاية) حيث استبدلت الهاء في اخر اللفظ بالتاء عندما يراد تحريكها لان الهاء في اخر الكلمه مثل (ءايه) لا يمكن تحريكها فيقال (ءايةًّ ٌ او ءايةً ً) والديمومة التي حملها مسار البحث تعني بالمؤكد ان سنة النبي مستمرة بعد زمنه فالاسلام قام محمديا ويبقى محمديا حتى نهاية الانسان على الارض وذلك الشأن يدركه المسلمون بفطرتهم (خاتم النبيين)


    المتشابهات من الايات التي نزلت في الكتاب مثل أحاديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وتعاليمه ذات مصدرية قرءانية (تتشابه) او تتطابق مع ءايات قرءانية ولا تخالفها ولكن بعضهم قال ان الحديث ينسخ القرءان وعجبا قالوا !! ويمكن ان ندرك ذلك التشابه والتطابق بيقين



    { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ } (سورة البقرة 158)



    ذلك من منسك الحج الذي ورد حكمه في القرءان { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ } وطبقه رسول الرحمة فعلا منقولا في حجته وسط جموع من المسلمين ومثله في منسك الصوم فلو لم يصوم النبي عليه افضل الصلاة والسلام وسط المسلمين فلم يكن ليصلنا منسك الصوم وللصوم احكام وردت على لسان الرسول تصديقا لما كتبه الله من فرض وتنفيذا له بفعل نبوي



    من القرءان ومن السنة ءايات محكمات بالاحكام ومتشابهات متطابقات في المنهج لا اضداد بينها ولا يقطع بعضها بعضا او يفسده وما يؤكد ذلك الرشاد ان (الآية) فهمت على انها نص قرءاني حصرا الا ان في القرءان وصفا مختلفا لـ صفة الآية



    { وَءايَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ } (سورة يس 33)



    { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ءايَتَيْنِ فَمَحَوْنَا ءايَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا ءايَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا } (سورة الإسراء 12)



    وعندما نرى التطابق بين ءاية الليل وءاية النهار ندرك الايات المتشابهات فالتشابه عند التطبيق هو الذي جعل البشر يضعون جدولا زمنيا لاربعة فصول في السنة في كل ممارسة يتعامل معها الانسان على حساب زمني لان الايتين الليل والنهار متشابهتان في التطبيق فان طال النهار في الصيف وقصر الليل عاد فقصر النهار في الشتاء وطال الليل وهو التشابه بين تلك الايتين ولكنها لا تحمل (حكم) فهي ليست من الايات المحكمات باحكام تنفيذية لانهما ءايتين نافذتين في الخلق من خلال نظام كوني اختص به الفلك الدوار



    { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } (سورة الأَنعام 38)



    القرءان حين تقوم منه ذكرى فينفذ ويطبق ويخرج من كونه قرءان بل يصبح (كتاب) وله ماسكة وقابضة ومحتوى وفاعلية نافذة كما روجنا لمثل ذلك كثيرا في بحوث المعهد مثل ما روجنا ان القرءان فيه { وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ } وحين وجدنا ان بيض المائدة المعاصر فيه زوج واحد وليس اثنين ادركنا نتيجة الخطأ في ثمرة نأكلها بزوج واحد من خلال ءاية النحل الذي يأكل زوج واحد (حبوب اللقاح) فكان تكاثره انثوي بـ (98%) و (2%) فقط ذكور فاصبح تطبيقا لنص القرءان (انه لقرءان مبين * في كتاب مكنون) وهي سنة مستحدثة بحداثة بيض المائدة المعاصر الذي تم سحب الديكة منه لتحسين الجدوى الربحية فانتجوا لنا بيضا يضر سنن الانجاب المتعادلة بين الاناث والذكور .. ومثل ذلك المنهج نقرأ سنة (العلة المحمدية) الشريفة وهي تقع تحت عنوان (تطبيق القرءان) في (وعاء نافذ) ليكون كتابا مكتوبا على الناس



    بحوثنا لا تبحث عن الاختلاف فـ الاختلاف ملأ ساحة المسلمين المعاصرين ولم يبق شيء لم يختلف عليه ولكن بحوثنا تستمد منطقها من القرءان وليس من الرواية وفي القرءان ءاية تنفيذية محكمة بلسانه العربي المبين الذي وصفه الله حكما بـ (المبين) ومنه يقوم البيان


    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ .. كيف ؟


    السلام عليكم

    اذا كان اختلاف المذاهب امر صعب فكيف بنا حين نجد الاختلاف مستعر داخل المذهب نفسه وهذا ما سألت عنه في مذاهب شتى فكان جواب سؤالي ان كل المذاهب بلا استثناء تختلف داخليا ورغم ان الاختلاف في بعضها او كثير منها جزئي الا انه اختلاف يؤدي الى اختلاف في حكم مسألة ما ويتكاثر

    ما جاء في دراستكم القيمة ان انتشر قد يؤدي الى تخفيف او تغييب الاختلاف حتى لو حصل في اجيال اتية ونحس الان ان ما عولتم عليه في البحث هو {لسان عربي مبين} وهو فطرة موحدة لمن تربى في المنطق العربي وهو لسان القرءان

    كيف سيعيش اولادنا متدينين بدين يزداد تمزيقا بسبب انتشار حاد للمختلف المذهبي عبر وسائل الاتصالات الحديثة

    قد نجد في هذا المعهد المبروك حبل الله لنعتصم به فمها هو حبل الله لو تكرمتم

    وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ــ سورة ال عمران الاية 103

    فهل حبل الله مرئي او حبل حسي ام ماذا ؟

    سلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ .. كيف ؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الاستاذ الفاضل الحاج عبود الخالدي المحترم شكرا على هذا البيان القيم والجهد الكبير في ايضاح الايات التي تصعب علينا فهمه ..
      لو سمحتم اريد ان اتسائل عن الاسلام والمسلمين قبل البعثة النبوية من خلال اقتباس ما اشرتم اليه ان :

      ((تلك المناسك باصولها لم يكن قد عرفها العرب من قبل الرسالة ولم يكن يعرفها محمد عليه افضل الصلاة والسلام ولم يحدثنا التأريخ ان محمدا كان يصلي او يحج او يصوم قبل البعثة الشريفة ولم يحدثنا التأريخ ان حملة الاديان القديمة كانوا يصلون مثلما صلى النبي العربي محمد
      فمن لا يعتد بالمناسك وتعاليم النبي فهو ليس مسلم وان كان منتسبا للاسلام فكتاب الاسلام المحمدي فيه مناسك وسنن ملزمة التنفيذ في اسلام المسلم ذلك من منسك الحج الذي ورد حكمه في القرءان { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ } وطبقه رسول الرحمة فعلا منقولا في حجته وسط جموع من المسلمين ومثله في منسك الصوم فلو لم يصوم النبي عليه افضل الصلاة والسلام وسط المسلمين فلم يكن ليصلنا منسك الصوم وللصوم احكام وردت على لسان الرسول تصديقا لما كتبه الله من فرض وتنفيذا له بفعل نبوي...))


      اليس الحواريين كانوا مسلمين ( قال الحواريين نحن انصار الله واشهد باننا مسلمون)؟؟

      الم يكن سحرة فرعون ءامنوا ودعوا الله ان يتوفاهم مسلمين..و ابراهيم واسماعيل ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة)
      يوسف دعا الله ( توفني مسلما)
      فهل المسلمون في تلك الازمنة (قبل الرسول محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام) لم يكونوا يصومون ويصلون ويحجون كما يفعلها المسلمين الان ؟؟ وهل كان اسلامهم غير اسلام بعد البعثة النبوية قبل 1400 سنة....
      والسلام عليكم



      تعليق


      • #4
        رد: مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ .. كيف ؟

        المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة

        قد نجد في هذا المعهد المبروك حبل الله لنعتصم به فمها هو حبل الله لو تكرمتم
        وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ــ سورة ال عمران الاية 103

        فهل حبل الله مرئي او حبل حسي ام ماذا ؟
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الكل يعرف ان (الحبل) يستخدم لاغراض الربط سواء ربط المواشي او ربط الامتعة او اوتاد الخيمة وشراع المراكب وربط المراكب عند الرسو وهو ايضا يستخدم للسحب والجر فهو رابط فائق وبامتياز

        لفظ (حبل) في علم الحرف القرءاني يعني (ناقل قبض فائق) فعندما يربط الحبل بالحيوان والارض فهو ينفي اي (ينقل) فرصة هروبه ويبقى في قابضة مالكه ومثله حين ربط الامتعة (ناقل) ينقل اي ينفي عنها صفة التشتت او التشرذم

        لفظ اعتصموا من جذر عربي (عصم) وجاء الجذر في القرءان { وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ } فالعصمة تحمي المعتصم حتى في الحرب فالذي يعتصم في خندق او على جبل مرتفع يقوى في الدفاع عن نفسه فالاعتصام بحبل الله يعني نفي فرصة التحرر منه وتركه وتلك صفة عند كل من ذاق خيرات الايمان والتقرب لله وجرب شر المخالفات والتصدعات التي يعاني منها او شاهدها في غيره من المخالفين فيعتصم بحبل متصل بالله فمن يؤمن ويراقب نتائج ايمانه يزداد تمسكا بحبل الله فحبل الله يعصمه من الاخطاء المؤثرة بايمانه وتلك هي صفة عامة يدركها كثير من المتدينين الملتزمين بحسن دينهم


        المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة

        اليس الحواريين كانوا مسلمين ( قال الحواريين نحن انصار الله واشهد باننا مسلمون)؟؟
        الم يكن سحرة فرعون ءامنوا ودعوا الله ان يتوفاهم مسلمين..و ابراهيم واسماعيل ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة)
        يوسف دعا الله ( توفني مسلما)
        فهل المسلمون في تلك الازمنة (قبل الرسول محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام) لم يكونوا يصومون ويصلون ويحجون كما يفعلها المسلمين الان ؟؟ وهل كان اسلامهم غير اسلام بعد البعثة النبوية قبل 1400 سنة....
        احسنتم اخي الفاضل فقد كان قبل الاسلام مؤمنون وصالحون ومنهم الهاشميين من ابناء عبد المطلب حيث ذكر التأريخ سيرتهم الحسنة وذكر التأريخ ايضا صلاح (ورقة بن نوفل) وكان هنلك بقايا من النصارى واليهود في الحجاز ولكن جاء الاسلام لينتشر ولا يختص بفئوية محددة وافراد متفرقون وكان الحج الى مكه ليس كالحج الاسلامي فقد كانت مكه مليئة باصنام القبائل ليعبدوها وهشمت عند فتح مكه

        حتى المسلمين الاوائل لم يكونوا يقيمون الصلاة والصوم وحج البيت ونزلت تلك الاحكام المفروضة بعد اعلان رسالة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بفترة زمنية غير متفق عليها في الروايات ومن المؤكد ان فرائض الاسلام اكتملت بعد الهجرة ذلك لان البلاغ الرسالي اكتمل في حجة الوداع وجاء فيها {
        الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } واضح من النص ان اكتمال الدين الاسلامي حصل ضمن فسحة من الزمن ولم ينزل دفعة واحدة ومثله القرءان وهو دستور المسلمين

        شكرا لكم على اثراء التذكرة

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: مِنْهُ ءايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ .. كيف ؟

          بسم ءلله الرحمان الرحيم
          سلام على الحواريين
          ءبتاه الرباني الكريم تقول عاليه (حتى المسلمين الاوائل لم يكونوا يقيمون الصلاة والصوم وحج البيت ونزلت تلك الاحكام المفروضة بعد اعلان رسالة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بفترة زمنية غير متفق عليها في الروايات ومن المؤكد ان فرائض الاسلام اكتملت بعد الهجرة ذلك لان البلاغ الرسالي اكتمل في حجة الوداع وجاء فيها {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } واضح من النص ان اكتمال الدين الاسلامي حصل ضمن فسحة من الزمن ولم ينزل دفعة واحدة ومثله القرءان وهو دستور المسلمين)
          فهل نفهم من كلامك هذا فرضية ءن من كانوا قبل الاسلام من مثل هذه الامثلة كانوا يشبهون غربتنا اليوم من الاسلام فلم يكونوا يعرفون من الاسلام في زمانهم الا كما مثلنا اليوم ويبحثون مثلنا ويتلمسون الهدى حتى فرج الله تعالى لهم ببعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلا بخلافنا فنحن ننتظر النجاة من ربنا ءما بغرق منظومة فرعون او بعث عباد الله في سورة الاسراء ؟؟؟؟
          شكرا لكل حرف من نور يهدينا ويثبتنا فلقد وصلنا الى مرحلة الكآاااابة الشديدة وءصبح قلبنا مزمنا لولا دعائكم وءرشادكم لنا

          سلام عليكم
          لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X