دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الآية الكبرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الآية الكبرى

    السلام عليكم
    ما هي الآية الكبرى التي لموسى في سورة النازعات ولنبينا عليه السلام في سورة النجم؟؟
    السلام عليكم

  • #2
    رد: الآية الكبرى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وردت صفة الآية الكبرى في القرءان وجاء اللفظ في مثل موسى

    { قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ءايَةً أُخْرَى (22)
    لِنُرِيَكَ مِنْ ءايَاتِنَا الْكُبْرَى (23) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى } (سورة طه 19 - 24)

    { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)
    فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى } (سورة النازعات 15 - 21)

    وفي حق المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام جاء النص التالي :

    { وَلَقَدْ رَءاهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)
    لَقَدْ رَأَى مِنْ ءايَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18) أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى } (سورة النجم 13 - 20)

    ففي مثل موسى حمل النص الشريف ذكرى بـ (ءاية كبرى) اما في حق المصطفى عليه الصلاة والسلام جاء النص في (ءايات) وليس (ءاية) فقط

    جاء وصف (الكبرى) في القرءان 6 مراث إثنان منها في حق موسى وواحدة لجمع ءايات في المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وجاء وصف (الكبرى) ايضا في سورة الدخان { يَوْمَ نَبْطِشُ
    الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ } وفي سورة النازعات { فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى } وجاء وصف الكبرى في سورة الاعلى { الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى }

    ءاية كبرى , ءايات كبرى , بطشة كبرى , طامة كبرى , نار كبرى ... مذكرات قرءانية شريفة تمنح حامل القرءان الباحث في علومه مساحة علمية تطبيقية في يومه المعاصر اي ان تلك المذكرات الشريفة لن تبقى في حافظة تأريخية بصفتها كلام قدسي بل تتفعل في يوميات طالب الامان

    لفظ (كبرى) أو (الكبرى) فهمت في منطق الناس على انها صفة حجمية (سعة) كبيرة او صفة وزنية او اي شي يتصف بالكبر الا ان بيان اللسان العربي لا يضع للكبر قصد واحد وعلينا ان نعالج النص من القرءان ايضا لان فقهاء العربية يجمعون على معنى واحد لصفة (الكبر) بصفته سعة فائقة ونقرأ {
    وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ } واذا اردنا ان نأخذ لفظ (أكبر) بصفته سعة كبيرة فهو يتعارض مع نص قرءاني ءاخر { مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا } قتل نفس واحدة بغير نفس انما قتل الناس جميعا فكيف تكون الفتنة اكثر سعة (أكبر) من القتل !!! ومثلها { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ } فكيف تكون الصلاة كبيرة وهي ذات سعة محددة كمنسك او اي صلاة اخرى فالمتصل باي صلة كونية منسكية او غير منسكية كيف تكون كبيرة وهل حجم صلاة الخاشعين صغيرة وليست كبيرة ؟! ذلك التدبر لنصوص القرءان واجب تكليفي ملزم { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }

    لفظ (أكبر) من جذر عربي (كبر) وهو البناء العربي الفطري (كبر .. يكبر .. أكبر .. كبير .. استكبر .. كبار .. كبرى .. كبيرة .. ووو) وهو في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة ماسكة قبض) واذا اردنا ان نقول ان لفظ (اكبر) يعني اسم تفضيل كما قيل في فقه العربية فان (الله اكبر) تعني ان كبر الله أكبر من اي كبير وان صدق الوصف الا انه ليس علمي لان الله ليس كمثله شيء ولا يمكن ان تكون صفاته خاضعة لمضاهات مع خلقه !!

    لفظ (كبرى) تعني في علم الحرف (فاعلية عقلانية ـ ى ـ لـ ماسكة وسيلة قبض) حيث جاء لفظ (كبرى) بالف مقصورة وهي تدل على صفة الفاعلية العقلية وبذلك سيكون لفظ (الكبرى) بمعنى حرفي (فاعلية عقلانية تكوينية) لـ (وسيلة ناقلة) لـ (قبض ماسكه) وبالتأكيد سيكون قابض الماسكة (عقلاني) وذلك يعني في موصوفاتنا (القناعة) اي الاعتراف بالشيء والدليل قطعي في مثل موسى عند ذهابه الى فرعون
    {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى} فموسى عرض الآية على فرعون بصفتها (الْآيَةَ الْكُبْرَى) التي تحمل عقلانية الاعتراف بها

    البطشة الكبرى تلك التي يدرك المعذبون (عقلا) انهم في عذاب رباني لانها (الكبرى) فيها عقلانيه لماسكة وسيلة قابضه للبطشة وتفاصيلها ومثلها النار الكبرى اي ان تلك النار تحمل هويتها ويدركها من يصطلي بتلك النار ومثلها الطامة الكبرى


    مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ ءايَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى .... المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام والمعتل بعلته الشريفة يرى ءايات ربه فيعرفها فيكون مدركا بعقله لها لانها (الكبرى) لان مساكة تلك الايات (عقلانية) تلج العقل المحمدي الشريف وتلج عقول من يعتل بعلته الشريفة وتقوم صلة بين القطب المحمدي الشريف وعقلانية المعتل بعلته المباركة من الخالق العظيم

    نأمل ان تكون هذه التذكرة الموجزة نافعة

    السلام عليكم




    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: الآية الكبرى

      السلام عليكم
      وكأن المعتل بالعلة المحمدية تلفت نظره الايات الكبرى دون أن يحتاج إلى من يلفت نظره إليها، لذلك قال تعالى (لقد رأى)
      أما من لم يعتل بعلته فيحتاج ذلك، ولذلك قال تعالى في شأن موسى (لنريك) وفي شأن فرعون(فأراه)
      لو تكرمتم فضيلتكم نحتاج إلى أمثلة تطبيقية على ذلك.
      والشكر موصول لكم دائما
      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: الآية الكبرى

        بسم ءلله الرحمن الرحيم بحمده سبحانه نقدسه لا إله إلا هو الحي القيوم..

        السلام عليكم ءجمعين..

        ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي نقف وقفة ءحترام لمقامك السامي الكريم ونتسائل من خلال ماتم تبيانه على إخبار النص القرآني ( لموسى ومحمد ) عليهما السلام...في ( رؤية الآيات الكبرى) خصوصا وقد سبق كل منها كلمة ( من) !!!!

        والعجيب ءبتاه الرباني ...خلو النص القرآني في سورة (طه) في قوله تعالى ( ولقد أريناه ءاياتنا _ كلها_ فكذب وءبى ) ففي حين تم عرض شيء من الآيات على رسولين من أولى العزم من الرسل تم عرض جميع الآيات على ( فرعون ) غرار قوله ( سنريهم ءاياتنا في الآفاق وفي أنفسهم...) ومع ذلك كفر وءبى؟؟؟!!!!

        والأغرب من هذا كله قول واحد من الناس ءن الآية الكبرى في حق موسى عليه السلام هي ( العصا) وفي حق محمد عليه الصلاة والسلام ( رؤية أمثاله ال 6 في الجنة الارضية ( ويشير بذلك إلى مكان منظومة الإمام المهدي المنتظر ناصر ءلله تعالى ورسله)
        وقد ءعتمد في قوله هذا على ما ينتشر في الأوساط العلمية عن ( الأكوان المتوازية)
        ولاندري ءبتاه الرباني القرآني كيف نرد مثل هذه الترابطات العجيبة والغريبة والتي يزعم كلاهما على ءستنادهما على كلمات القرءان الكريم ( من ..الكبرى...) ونقف هنا علك ءبتاه تذكرنا وتسعفنا .

        السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين
        التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 03-22-2021, 10:33 PM.
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #5
          رد: الآية الكبرى

          المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم
          وكأن المعتل بالعلة المحمدية تلفت نظره الايات الكبرى دون أن يحتاج إلى من يلفت نظره إليها، لذلك قال تعالى (لقد رأى)
          أما من لم يعتل بعلته فيحتاج ذلك، ولذلك قال تعالى في شأن موسى (لنريك) وفي شأن فرعون(فأراه)
          لو تكرمتم فضيلتكم نحتاج إلى أمثلة تطبيقية على ذلك.
          والشكر موصول لكم دائما
          السلام عليكم
          السلاح عليكم ورحمة الله وبركاته

          احسنتم اخي فضيلة الشيخ حامد فالمعتل بالعلة المحمدية الشريفة يرى الآية التي رءاها محمد عليه افضل الصلاة والسلام والمثل المشهود والمشهور بيانه نجده في منسك الصلاة والصوم والحج والذبح الاسلامي فالمسلمين وعلى مدى عصور متعاقبة احتظنوا تلك الايات التي اختصت بالمناسك وكل مصلي صادق النية ومعتل بالعلة الشريفة يحمل ثقافة ايمانية (تأمينية) فلن يترك الصلاة بل يعشقها ولا يترك الصوم بل يجاهد في اتمامه ويحب مكه ويسعى حثيثا للحج ويعتبره نصرا كبيرا

          غير المعتل بالعلة المحمدية يمكن ان نريه تلك الآيات ولكن يعرض عنها لانه متفرعن بالفرعونية كما جاء تذكرة ذلك في القرءان

          { اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48)
          قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55) وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ ءايَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى } (سورة طه 42 - 56)

          في العلم المعاصر الخاضع لادارة فرعون لا يسمح ان تكون المادة الدينية ركن من اركان التعليم الرسمي عدا الدراسات الدينية فقط اما في العلوم التطبيقية فيمنع وبشده ذلك حتى حين يقال (سبحان الله) من قبل احد الباحثين او الطلبه فيقال له إن (الله في الجامع والكنسية) وليس هنا ورغم ذلك يرى (مديروا العلم الحديث) الآيات ولكن اما ان يكذبونها أو يأبون الاعتراف بها وان عرفوها وهم مدركون لها مثل ما عرض على مجموعة علمية بحثوا معنا وبمنهجهم في كينونة ماء زمزم وحصيات مزدلفه التي جرت في بغداد الا ان ادخالها كمادة علمية رسمية مرفوض (فكذب
          وأبى) وفي حوار غير رسمي مع مسئول اكاديمي متخصص عرض عليه السبب زيادة نسبة الاناث على الذكور من ذكرى قرءانيه وربطها ببيض المائده غير الملقح وهو من زوج واحد وليس زوجين قال ما معناه (لا يحق لكم ربط السبب بالمسبب) بهذه الطريقة غير المعترف بها وحين عرضت عليه ظاهرة مخلوق النحل الذي يعتمد في مأكله على حبوب اللقاح وهي من زوج واحد ونسبة الذكور في انجابه 2% فقط قال ذلك ليس بدليل وعليكم الاتيان بدليل مختبري حصرا (فكذب) الايات في النحل والناس (الاكثر إناثا من الذكور) وابتدع لعبة الاثبات المختبري فقلنا له ان نيوتن لم يكتشف الجاذبية في المختبر بل في الاجسام الساقة فقط فقال ان اكتشاف نيوتن فيزياء محض وليس بايولوجيا حية وبين قوانين الفيزياء والبايولوجيا اختلاف جوهري

          بالنسبة للملسم المعتل بالعلة المحمدية الشريفة يعتبر القرءان دستور خلق (خارطة خلق) وهو ركن كبير ومهم ودائم لـ (العلة المحمدية الشريفة) الا ان معظم المسلمين لا يستخرجون دستورية القرءان من القرءان نفسه كما فعل المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بل ابتنوا لانفسهم (دستورية تفسيرية) غير موحدة الطيف منذ نشأت فاختلفوا في الدستور وتفرقوا الى فرق مختلفة ولم يجمعهم القرءان

          هنلك تكذيب ءايات أو الاعراض عنها اي تركها او معارضتها اي لا يكتفي الاخر بتكذيبها او تركها بل يعارضها ويحاول تفنيدها وذلك شأن يجب ان يفهمه الباحث بصفته (حكم الهي) وليس صراع فكري بين الحق والباطل وذلك من نصوص قرءانية تمنع المعتل بالعلة المحمدية الشريفة ان يحرص على هدي الاخرين

          {
          إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } (سورة النحل 37)

          { أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ
          أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ } (سورة الزمر 19)

          وفي نفس المنهج الالهي المهيمن على الخلق نقرأ جذور الاعتراف بـ ءايات الله فيراها المستحق لرؤيتها

          { الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ
          أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ } (سورة الزمر 18)

          كل انسان يمتلك (موسى) وهو المستوى العقلي السادس كما روجنا لذلك في اروقة المعهد فرؤية الآية لا بد ان تكون من خلال مستويين عقليين (الخامس والسادس) وهما (موسى وهرون) وذلك من النص الشريف

          {
          اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } (سورة طه 42 - 44)

          والاية او (الايات) الكبرى تقيم قناعة متبادله بين المستويين الخامس والسادس فان اراد موسى العقل (السادس) ان يقنع هرون العقل (الخامس) فان اعترف بها اي(يراها) هرون ذو (العقلانية المادية) فلا يشترط أن يحصل على مصادقة موساه (السادس) لان اصل الضلال في المستوى العقلي السادس اما العقل الخامس هرون فهو المترجم العقلاني المادي لموساه السادس {
          وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا } فان كان العقل السادس (مهديا) من الله عند فرد من الناس فانه سيرى (عقلانية مكون الآية) ليقبض ماسكتها (الكبرى) اما اذا كان غير مهدي من الله فان الاعراض والنفور من الآيات الالهية ستكون صورة تشخيصية لعقلانية حامل العقل فهو يدرك الاية الكبرى ولكنه يكذبها او يأبى الاعتراف بها رغم ان عقله السادس يدركها ونسميه في معارفنا الناطقة فطرة انه (يكابر) لانه (يأبى الاية الكبرى)

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X