دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصافحة النساء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصافحة النساء

    مصافحة النساء


    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    اثارتنا لن تكون فقهية المورد فلكل موقف فقهي ضوابط يعتمدها وهي مقبولة عند اهلها ولا يصح ولا يقبل البحث المستقل ان يتدخل فيها بل يتركز الجهد الفكري في الوصف العلمي لعملية مصافحة الذكر للانثى دون ان يتم مراجعة للمواقف الفقهية المستقرة في مذاهب المسلمين وذلك لسبب اختلاف القاعدة البحثية .

    اول اثارة تساؤل تقوم في العقل هل تلك الحرمة او الكراهة تتعلق بملامسة الذكر للانثى في راحة اليد لمنع ما ينتج فوق ذلك من مشاعر تكون مدخلا للحرمة بينهما .. ؟؟

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً) (النساء:43)

    النص الشريف حمل لفظ (لامستم النساء) مما يوجب الوضوء او التيمم بالصعيد عند فقدان الماء ...

    معالجة النص بعقل الانسان مع فطرة اللسان العربي سنجد ان الاية الشريفة توجب الاغتسال عند (الجنب) والمعروف في (الجنب) انه الفراش الشرعي او الاحتلام عند النوم وهو الشق الاول من النص الشريف وهو يتكرر في نص اخر

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:6)

    الاثارة تقوم في (او لامستم النساء) وهي تختلف حكما مع (جنبا) فتكون الملامسة بعيدة عن واصفة الفراش الشرعي لان (الجنب) يؤتى من طريقين في الفراش وفي الاستحلام اما ملامسة النساء تؤتى من طريق واحد هو (لمس) وليس (مس) وبين اللفظين فرق ففي (مس) يكون المساس من طرف واحد مثل (لا يمسه الا المطهرون) اما اللمس فيقوم من طرفين (لمس) .. ومنه (التماس) مثل ما نقول عربيا (حبس .. احتباس) والمقصود به احتواء فعل الحبس فيكون احتباس . ومن لفظ (مس) ورد لفظ (مساء) وهو مس تكويني في الخلق يكون فيه فقدان نور الشمس في المساء فيكون الانسان قد (مسه) الظلام فكان مساء ..

    (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ) (الحديد:13)

    التماس النور بعد ظلمة (المساء) هو احتواء النور فيكون في الالتماس طرفان (نور + حاوي النور) ولكن عندما (نمس القرءان) فان مقاصد القرءان ستكون في العقل وليس القرءان نفسه بالفاظه...

    من مقاصد لفظ (لامستم) يقوم في العقل بوسيلة اللسان العربي المبين ان المقاصد الشريفة تؤكد اللمس من الطرفين ( الرجال والنساء) وتلك الملامسة توجب الوضوء عند الاقتراب من الصلاة (لا تقربوا الصلاة) ...

    اثارة العقل الباحث عن الحقيقة سوف تري العقل ان القرءان لم يستثن الزوجة وبقية المحارم من ام او اخت او عمة وخالة او ... او ... وقد جاء الاخبار والحكم مطلقا مما يدفع الى تأكيد مفصل من مفاصل التكوين في الصلاة ان هنلك تصدعا تكوينيا يحصل في الصلاة عندما يكون الرجل قد لمس النساء عموما ... ذلك التصدع في الصلاة يصلح بالوضوء ... وبغيره (لا تقربوا الصلاة) ..!! ... التغوط يقيم نفس واصفة التصدع التكويني للصلاة وسنرى مرابط ذلك بالعقل

    الصلاة مرتبطة بالشمس والشمس مؤثر يؤثر في جسد الانسان مما يقيم الحكم بوجوب الصلاة رحمة بالبشر وننصح بمراجعة ادراجنا (الشمس والصلاة)
    الشمس والصلاة

    التصدع والضرر يحصل في اللمس بين النساء والرجال مطلقا وهو مؤثر في الصلاة وصلاح تصدع الصلاة ينتهي بالوضوء او التيمم صعيدا طيبا (غبار متراكم) ونحن نبحث عن علمية المنسك وما يترابط به في تطبيقات منسكية قائمة فينا ونحاول فتح ملفها بالتذكير بمرابطها بين الناس ليكون اسلامنا مرئي بعيون معاصرة ...

    اذا استطعنا ان ندرك ان المؤثرات الشمسية في اجساد البشر تؤتى من مؤثرات مغنطية (خطوط المغناطيس الارضي) فيكون التصدع مرتبطا بكينونة المغناطيس الكوني المجهول في العلوم المعاصرة وننصح بمراجعة ادراجين (يأجوج ومأجوج في التكوين) و ( الغبار النيوتروني والقرءان)

    الغبار النيوتروني والقرءان

    يأجوج ومأجوج في التكوين


    تلك الادراجات سوف تساعد في تثوير العقل من اجل العلم القرءاني ولن تكون مادة علمية جاهزة للاحتظان لان احتظان العلم يحتاج الى بساط تخصصي يمتلك مقومات ورواسخ فائقة العمق في النصوص القرءانية (خارطة الخالق)

    بين الرجل والمرأة تبادلية تكوينية وتلك التبادلية في سنة الخلق الموصوفة بعدم التبدل تقع في صفة (سالب وموجب) في المادة الكونية عموما وهي معروفة في زمننا لدى العلماء ورغم ان الغبار النيوتروني معروف الى حدود محددة الا ان العلم القرءاني هو المرشح الوحيد لرفع تلك الحدود الى وسعة العلم ومن تلك الراسخة في سنة الخلق تكون الغبرة النيوترونية المستقطبة عند الذكر تختلف بكينونتها عند الانثى وهذا الاختلاف التكويني بين الجنسين يضطرب عند الالتماس مما يسبب في تصدع الصلاة فجاء الامر بـ (ولا تقربوا الصلاة) وهو رحمة بنا ... الماء في الوضوء هو العلاج التكويني لذلك الاضطراب ... نفس الترشيد الفكري يصاحب عملية التغوط فان خروج جزء من حيازة الجسد يسبب تغيير في حجم وكمية الاستقطاب النيوتروني مما يوجب اعادة الوضوء ونفس الحكم يكون مع عملية التبول وخروج الهواء ...

    الغبار النيوتروني العالق في جسد المرأة يعاكس الغبار النيوتروني العالق في جسد الرجل تكوينيا بصفة تشبه (السالب والموجب) في المادة الا انها تختلف من حيث التكوين (يسار يمين) وتلك الخصوصية خصوصية خلق وليس نتيجة عارضة ولها مؤثراتها في انضباط الخلق للزوجين ... التلامس بين الرجل والمرأة يسبب تبادلية بينهما مما يؤدي الى خلل تكويني حاد ...

    فتكون المصافحة بين الرجال والنساء ضارة .. والعلم القرءاني يراها حتى في المحارم والعلم القرءاني يراها حتى في غير المصافحة (أي لمس) وذلك للتصدع الذي يحصل في التكوين وهو ليس بغريب على العقل فـ (السالب والموجب) لا يلتقيان ابدا الا في دائرة كهربائية للتفعيل في جهاز او مقاومة او مكثف ... !!

    مراشدنا الباحثة في القرءان تؤكد ان كثرة ملامسة النساء والرجال لبعضهم دون العلاج (الوضوء) تكون سببا مباشرا لنتيجة اضطراب عقلانية الخلية فيكون السرطان المعروف عنه بالجنون الخلوي ويكون واضحا في وسط (جغرافي) كثيف الصناعة كالمدن الحضرية والصناعية او الدول الصناعية المتحضرة تقنيا بشكل عام حيث يضطرب الفيض المغناطيسي الارضي بشدة بسبب الحقول الصناعية (يأجوج ومأجوج) وعند كثرة التماس بين الجنسين ولا وضوء تكون الاجساد متسرطنة ونرى عامل استدلال ميداني في أمريكا التي اعلنت العام الماضي عن 12 مليون اصابة سرطان مسجلة فيها عام 2007 وهو دليل استدلالي يرتبط بما نستحلبه من بيان علمي قرءاني متصل بمنسك اسلامي معروف مرتبط بحكم شرعي يؤكد الوضوء قبل الصلاة بعد ملامسة النساء ..!!

    المسلم .. المؤمن ... الاسلام ينصره ... ولن يكون هو ناصرا للاسلام ... !! فكل مصلي لا بد ان يتوضأ وكل وضوء يعيد تنظيم الغبار النيوتروني العالق في جسد المسلم لذلك نرى على طاولة علوم الله المثلى ان كثرة الوضوء في المدن الصناعية يعتبر وقاية وان الامتناع عن ملامسة الجنسين تكون وقاية من رديات الحضارة المعاصرة للفساد الذي يحدثه فعل (يأجوج ومأجوج)

    التلامس بين الذكر والانثى جزء من تكوينة النشاط البشري في كثير من الفعاليات البشرية وعملية اتزان العلاقة بينهما مبنية بناءا علميا مرتبطا بموجبات انظمة الخلق ووضعت لها حلول في حكم شرعي يلغي اي تصدع ومنها عدم الاختلاط عموما بين النساء والرجال الا للضرورة ومنها عدم مصافحة النساء ونذكر ان مصافحة النساء لن تكون سببا مباشرا للسرطان بل السبب المؤثر المباشر هو فساد يأجوج ومأجوج في الارض يصاحبها عدم الوضوء وعدم الصلاة في آن واحد

    المجتمع المعاصر يتصور ان حكم عدم المصافحة مع الرجال هو سلطنة ذكورية وكبرياء ذكوري الا ان الحقائق العلمية التي نثور بياناتها الاولى تؤكد ان تلك ضابطة خلق رحمة بالانسان ذكرا كان او انثى ... بالتأكيد فان اعداء الاسلام ينقرون على وتر تهديم العقيدة الاسلامية من منافذ متعدةة والسبب ان (علمية الاحكام) غير متوفرة في الفكر العقائدي لغاية اليوم وان (علل الاحكام) هي مراشد ظنية مختلف عليها في مدرسة الفكر الاسلامي فاصبحت الاحكام الاسلامية التي يمكن تفعيلها لتحطيم الفكر الاسلامي ومنها القرءان محل جدل مبرمج في محافل متعددة تحت ناصية المساواة .. بل هي رحمة للعالمين .

    انها محاولة تذكيرية ... عسى ان تثور في عقول تحمل القرءان ... عسى ان تقوم في العقول ذكرى فالقرءان مذكر يذكر حملته في كل جيل ... عسى ان تنفع الذكرى


    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    تحية وسلام

    هل يمكن امساك تلك الظاهرة التي تحدثتم عنها بكاشف مادي يؤكد ما ذهبتم اليه من تصدع جسماني يصيب الذكر او الانثى عند الملامسة ؟
    اذا كانت الملامسة بين الذكر والانثى تسبب تصدع جسماني فلا بد لذلك التصدع ان يترك اثرا نراه ونمسكه لتكتمل الصورة العلمية التي تحدثتم عنها
    ما القصد في (احتضان العلم يحتاج الى بساط تخصصي يمتلك مقومات ورواسخ فائقة) ؟؟
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
      تحية وسلام

      هل يمكن امساك تلك الظاهرة التي تحدثتم عنها بكاشف مادي يؤكد ما ذهبتم اليه من تصدع جسماني يصيب الذكر او الانثى عند الملامسة ؟
      اذا كانت الملامسة بين الذكر والانثى تسبب تصدع جسماني فلا بد لذلك التصدع ان يترك اثرا نراه ونمسكه لتكتمل الصورة العلمية التي تحدثتم عنها
      ما القصد في (احتضان العلم يحتاج الى بساط تخصصي يمتلك مقومات ورواسخ فائقة) ؟؟
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      من المؤكد ان يكون لتلك الظاهرة اثر مادي ولو تطوع الباحث لسبر غور علوم الله فانه سيمسك اليقين لان الله القائل
      (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت:69)
      في (كراهة) او (تحريم) مصافحة النساء هوجمت العقيدة بعنف رخيص فمنهم من قال (سلطوية ذكورية) ومنهم من قال (رجعية مجتمعية) فاصبح الجهاد من اجل اعلاء كلمة الله واجب مقدس في عنق كل مسلم (يتفكر) في خلق الله حين يقول ربنا ما خلقت ذلك باطلا
      الاثر يمكن الامساك به من خلال تفعيل المؤثر لمسك الاثر وهنا تجربة بسيطة :
      لو قام الباحث بفحص درجة حرارته بميزان حراري دقيق واستطاع ان يتعرف على ثابت درجة حرارة جسمه وفي نفس الوقت يقوم بتثبيت درجة حرارة اي من نسائه وبعد استقرار قرائته فليصافح المرأة التي عرف درجة حرارتها سيجد ان حرارته ارتفعت بمعدل ( 0.2 ـ 0.5 ) من الدرجة ويظهر نفس الاثر عند المرأة ايضا
      ارتفاع الحرارة الجزئي هو (اثر) وعلى الباحث ان يربط الاثر بالمؤثر (مصافحة النساء) سيجد الرابط واضحا وجليا من خلال تكرار التجربة مع المرأة ومع غيرها ومن خلال مصافحة الرجل للرجل او المرأة للمرأة حيث سيجد ان درجة الحرارة لا تتغير عند المصافحة بين جنسين متشابهين
      لو استطاع الباحث ان يحصل على جهاز لفحص الحقل المغنطي الشخصي لجسده ولجسد احدى نسائه فعندما يجري عملية المصافحة سيجد ان الحقل المغنطي لجسده سيرتفع بمعدل يساوي ارتفاع درجة الحقل المغنطي للمرأة ...
      ملحوظة 1 ... القراءة تظهر عند التجربة الاولى ويحتاج الداخلان بالتجربة الى ساعة او ساعتين لغرض اجراء تجربة اخرى ذلك لان التجربة المتتالية لا تمنح التجربة قراءة متتالية ذلك لان الاثر من المصافحة يستمر لفترة من الزمن تختلف بين شخص وشخص
      ملوحظة 2 ... يجب ان يكون عنصرا التجربة غير مصابين باي مرض دائمي او مرض عارض ذلك لان الاثر والمؤثر سيكون في وعاء بايولوجي مضطرب بسبب المرض ولا تتحصل قراءات واضحة
      احتظان مثل تلك العلوم تحتاج الى (بساط تخصصي) ذلك لان الادوات المعرفية لتلك العلوم هي ادوات وليدة في الفكر العقائدي عموما وفي الفكر العلمي خصوصا فهي من قرءان ولا تمتلك ارشيف معرفي يمكن ان يكون (بساط جاهز) لقراءة العلم عليه كما في الاكاديميات او كما هو الفكر العقائدي التقليدي
      كل مفردة من مفردات علوم القرءان تمتلك (رابطا) تخصصيا يحتاج الى الرسوخ العلمي ذلك لان الباحث سيكون في مرحلة (اقناع نفسه الباحثة) ومن ثم ينتقل الى اقناع الاخرين حين يمتلك مرابط علمية متعددة في ماسكات (المؤثر) و (الاثر)
      لا يوجد علم الا وله بساط تخصصي ... التخصص جدية بحث اما التفرج على المعارف لن يقيم علما
      سلام عليكم

      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        في تجربة حديثة قام بها فريق ( علمي ) مختص ، لمعرفة أثار الخلوة في المجثمعات
        ( المختلطة )
        اتوا بفريق من الطلبة مكون من 84 طالب، وضعوهم في قاعة خاصة للمحاضرت ،وطلبوا منهم حل بعض المسائل العلمية ، وأحضروا بنفس القاعة رجل اضافي وفتاة اجنبية
        ( جميلة )
        لاحظوا ان معدلات الكورتيزول لدى اولائك الطلبة ترتفع بحضور تلك الفتاة ( الأجنبية ) والكورتيزل هو الهرمون المسئول عن رفع معدلات التعب والارهاق في الجسم .

        اعادوا التجربة وطلبوا من الفتاة مغادرة القاعة

        فلاحظوا ان معدلات الكورتيزول عادت الى معدلاتها الطبيعية ؟
        هذا عن الخلوة في مكان واحد مع الجنس الاخر ...والفتاة طبعا هي أجنبية ( برج ) بكامل زينتها بدون حجاب

        هذا عن آثار الاختلاط في مكان مع حضور التبرج والزينة؟؟؟
        فكيف يكون الامر .... بمصافحة الأجنبيات ؟؟؟

        أظنهم لو رصدوا معدلات الكورتيزول( حين مصافحة النساء الاجنبيات ) .... سيجدونها عن خرجت وطغت على منظومة الخلق في جسم الانسان؟؟

        الرجل الاجنبي حين يسمح لنفسه بمصافحة الاجنبيات ... انما هو هالك بموجب قوانين الخلق ... فهرمون الكورتيزول له بالمرصاد
        وكذلك النساء .. المتبرجات الذين يسمحن بذلك الاختلاط والمجون والمصافحة فهن في الهاوية سواء.

        شكرا لكم
        والسلام عليكم ورحمة الله


        sigpic

        تعليق


        • #5

          تحية وسلام ...

          ربما مراقبة درجة الحرارة حسب التفصيل الوار في رد الخالدي سهل التنفيذ وسوف نسعى له رغم ان الحكم الشرعي واجب التطبيق حتى وان لم تعرف علته ولعل حكاية ابراهيم عليه وعلى نبينا السلام تفي حق المؤمن في الطمأنينة حين يبحث عن العلة (قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمأن قلبي)
          ما جاء في رد الاخت الفاضلة عمراني فعلا يحتاج الى (بساط متخصص) ولو حصل ان بسط مثل ذلك البساط فان علوم القران تاخذ حيزا علميا كبيرا في هذه الايام التي عرفناها بزحمة العلم
          شكرا للحاج الخالدي وشكرا للاخت الباحثة عمراني

          sigpic

          من لا أمان منه ـ لا إيمان له

          تعليق


          • #6
            السيد الفاضل عبود الخالدي ... تحية لك


            شكراً لكم على هذا المنتدى التنويري واتاحة الفرصة للمشاركة معكم في تتدبر كتاب الله وايجاد شاطئ نرسو عليه بعد ان طال السفر في محيط الشبكة . ولا اريد ان أُطيل وسأدخل بالموضوع مباشرة بهذه القصة القصيرة :



            يروى أن أحد أباطرة الصين لما ولي الحكم استشار فيلسوف زمانه فيما يجب أن يعمل فقال له الفيلسوف: (أول عمل ينبغي أن تقوم به هو تصحيح الأسماء). أي تحديد محتوى الأسماء حتى لا تخلو من معانيها ولا تفقد الكلمات سلطانها - أي مضامينها السننية - ولا تتحول الحياة إلى وثنية



            ونحن عندما ندخل القرءان يجب أولاً أن نحدد لأسماءه الدلالات والمفاهيم حتى نستطيع تتدبر آياته وقصصه المتشابها, وهذا ما يسميه القرءان التأويل ويضع شرط اساسي له وهو رسوخ العلم , وبدونهما نكون للأسف قد سقطنا فيما سقطت فيه أمم من قبل , فقد حملوا القرءان ثم لم يحملوه الا بتلك (الطريقة الحمارية) بالمفهوم القرءاني وليس البشري , فلم يُحسنوا قراءته , ولم يرّتلوه ترتيلاً كما أُمروا , ولم يتلوه حق التلاوة , ولم يدبروا آياته , بل هجروه وأهلكوا أنفسهم , فأصاب فقههم للدين عامة وللقرءان خاصة ما أصاب فقه أصحاب البقرة في تنفيذ واجب ذبح البقرة (الفقه البقري)!!.

            لذلك أنا لا أرضى لنفسي هذه الطريقة للحمل ولا هذا النوع من الفقه , ولا ارضاه لك بنفس الوقت , وأعتقد أنك تُدرك ذلك جيداً (وأرجوا أن تأخذ طرحي بحسن نية.
            وعلى ذلك اسمح لي أن ابدأ معك بهذه الاسئلة لكي نخرج من الفقه الذكوري ونكسر أصنامه وأوثانوه لنكون حنفاء كمنهج الأب ابراهيم عند تكسير اصنام قومه والذي اراك تخاف او تتجنب تكسيرها.

            هل الخطاب في اية سورة النساء رقم 43 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ....)هو خطاب للذكور دون الأناث ام هو خطاب للذكور والأناث؟

            هل المرأة جنس نجس لكي يتوضء الذكر عند ملامستها ؟
            وهل المرأة تتوضء عندما يلمسها الذكر؟
            هل يُعقل أن يذكر لنا القرءان كلمة غطاء وغائط ونأتي نحن لنُسلم عقولنا للفقه البقري ونقول ان الغائط هو الذي يخرج من الأمعاء !!!

            وهناك الكثير من الأسئلة تثورها هذه الآية والسورة التي وردت بها ولكن اكتفي بهذا القدر الآن
            .
            أرجوا ان يتسع صدرك للمناقشة ....وللحديث بقية

            تحية لك

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الحنيف مشاهدة المشاركة
              السيد الفاضل عبود الخالدي ... تحية لك


              شكراً لكم على هذا المنتدى التنويري واتاحة الفرصة للمشاركة معكم في تتدبر كتاب الله وايجاد شاطئ نرسو عليه بعد ان طال السفر في محيط الشبكة . ولا اريد ان أُطيل وسأدخل بالموضوع مباشرة بهذه القصة القصيرة :



              يروى أن أحد أباطرة الصين لما ولي الحكم استشار فيلسوف زمانه فيما يجب أن يعمل فقال له الفيلسوف: (أول عمل ينبغي أن تقوم به هو تصحيح الأسماء). أي تحديد محتوى الأسماء حتى لا تخلو من معانيها ولا تفقد الكلمات سلطانها - أي مضامينها السننية - ولا تتحول الحياة إلى وثنية



              ونحن عندما ندخل القرءان يجب أولاً أن نحدد لأسماءه الدلالات والمفاهيم حتى نستطيع تتدبر آياته وقصصه المتشابها, وهذا ما يسميه القرءان التأويل ويضع شرط اساسي له وهو رسوخ العلم , وبدونهما نكون للأسف قد سقطنا فيما سقطت فيه أمم من قبل , فقد حملوا القرءان ثم لم يحملوه الا بتلك (الطريقة الحمارية) بالمفهوم القرءاني وليس البشري , فلم يُحسنوا قراءته , ولم يرّتلوه ترتيلاً كما أُمروا , ولم يتلوه حق التلاوة , ولم يدبروا آياته , بل هجروه وأهلكوا أنفسهم , فأصاب فقههم للدين عامة وللقرءان خاصة ما أصاب فقه أصحاب البقرة في تنفيذ واجب ذبح البقرة (الفقه البقري)!!.

              لذلك أنا لا أرضى لنفسي هذه الطريقة للحمل ولا هذا النوع من الفقه , ولا ارضاه لك بنفس الوقت , وأعتقد أنك تُدرك ذلك جيداً (وأرجوا أن تأخذ طرحي بحسن نية.
              وعلى ذلك اسمح لي أن ابدأ معك بهذه الاسئلة لكي نخرج من الفقه الذكوري ونكسر أصنامه وأوثانوه لنكون حنفاء كمنهج الأب ابراهيم عند تكسير اصنام قومه والذي اراك تخاف او تتجنب تكسيرها.

              هل الخطاب في اية سورة النساء رقم 43 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ....)هو خطاب للذكور دون الأناث ام هو خطاب للذكور والأناث؟

              هل المرأة جنس نجس لكي يتوضء الذكر عند ملامستها ؟
              وهل المرأة تتوضء عندما يلمسها الذكر؟
              هل يُعقل أن يذكر لنا القرءان كلمة غطاء وغائط ونأتي نحن لنُسلم عقولنا للفقه البقري ونقول ان الغائط هو الذي يخرج من الأمعاء !!!

              وهناك الكثير من الأسئلة تثورها هذه الآية والسورة التي وردت بها ولكن اكتفي بهذا القدر الآن
              .
              أرجوا ان يتسع صدرك للمناقشة ....وللحديث بقية

              تحية لك
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              ولكم التحية بمثلها ونزيد عليها مرحبين بكم وبنقاشكم البناء بعد ان صرحتم في بعض المفاصل الفكرية لموقفكم من الفكر العقائدي التقليدي الذي اصبح اليوم في خانقة خنقت المسلمين ..!!
              من المؤكد ان الوضوء يشمل الجنسين المتلامسين ذكورا واناثا ونورد مقتطف من الادراج وضعنا فيه تلك الواصفة المزدوجة
              اقتباس:
              من مقاصد لفظ (لامستم) يقوم في العقل بوسيلة اللسان العربي المبين ان المقاصد الشريفة تؤكد اللمس من الطرفين ( الرجال والنساء) وتلك الملامسة توجب الوضوء عند الاقتراب من الصلاة (لا تقربوا الصلاة) ...
              حكم الوضوء شاملا للجنسين عند الصلاة حين يحصل التلامس بين الجنسين ذلك لان التصدع يصيب الذكور والاناث بنفس الدرجة الضارة
              اما تساؤلكم الكريم عن الخطاب القرءاني هل هو للذكور ام للاناث في (يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة ..) فلتلك الاثارة مفصل مهم في البيان القرءاني وتحتاج الى حبو وئيد ولن تكون البينة مبينة على عجالة سطور ونبدأ بمثل تلك الرحلة في تثويرة بيانية من قرءان ربنا المبين
              (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (البقرة:234)
              وهنا تقوم ثائرة العقل في النص الشريف فهل المكلفون بالحكم الشرعي هم الميتون (والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا ..) فالمخاطبون سيكونون موتى عند تنفيذ النص في عدة المتوفي عنها زوجها فكيف يكون الخطاب الشريف موجها للذكور ونفاذية الحكم في النساء ...؟؟!!
              يمكن ان نرضي طموحنا المعرفي من البيان القرءاني بشكل متواضع في جوابية قليلة السطور حين نعلم ان تكوينة العقل الذكوري تختلف عن تكوينة العقل الانثوي والمختلف الذي نرصده بهذا الخصوص يقع في (فاعلية العقل) وننصح بمراجعة ادراجنا
              المرأة في علم قرءاني معاصر


              عقل النساء في قراءة قرءانية

              ستجدون باذن الله ان الفارقة التي تفرق العقل الذكوري عن العقل الانثوي انما هي فارقة تكوين ولن تكون فارقة تصغير الانثى ليكبر الرجل كما وجدناه في الفكر العقائدي ..!!
              عندما يكون الخطاب القرءاني موجها للذكور يعني ان البيان يقيم ذكرى (عقلية) من (سبب عقلي) وحين يكون الخطاب موجه للاناث يقيم النص الشريف بيانا يقوم في تذكرة عقلية من سبب مادي
              الخطاب للذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا ... دخلوا في الخطاب الشريف بصفتهم الذكورية لان ذكرى الرابط التكويني بين الزوج وزوجه يقوم بسبب تذكيري عقلاني فيكون الخطاب للذكور
              تلك اداة قرءانية مستحلبة من القرءان في منهج البيان في النص الشريف الذي يحمل البيان في متنه الشريف من خلال فعل عقلاني هو التذكير (ص والقرءان ذي الذكر)
              جميل هو تخريجكم (غائط ... غطاء) فذلك يعني انكم على مركب اللسان العربي (المبين)
              الغائط والغطاء يتحدان بصفة تفعيلية واحدة وهي كينونة (حيازة متنحية) فعندما تكون الحيازة قد نفذت في حيز متنحي يكون غائط وحين تكون تكون نفاذية الحيازة متنحية يكون غطاء فالغائط الخارج من الامعاء انما اصبح في حيازة متنحية بفاعلية نافذة في (التغوط) اما الغطاء فهو يكون (نافذا) عندما يكون في حيازة متنحية فلو التحف الشخص بالمئزر او التف به اصبح المئزر لباسا ...!! وليس غطاءا .. !! وان استخدم المئزر خارج الجسد (حيازة نافذة في حيز متنحي) يكون غطاء ... امل ان تنال هذه المعالجة بوابة العقل فتقوم فيها ذكرى
              الفقه الحماري والفقه البقري الذي تفضلتم به وما يستوجب من تكسير الاصنام يمكن ان نستدركها من سنة نبوية شريفة فالاصنام لم تكسر منذ الايام الاولى لقيام الدعوة المحمدية الشريفة بل تكسير الاصنام تم حين قام حشد احتظن الدعوة فقام في السنة الرسالية تكسير الاصنام بعد حشد احتشد من اجل تكسير الاصنام وتلك هي سنة رسالية ودعوتنا لم تلق حشد يكفي لتكسير الاصنام بعد ...!!
              الاصنام الفكرية لا تحتاج الى معول وفأس فالفأس الابراهيمي فأس فكري وهو فعال بين ايدينا لان البراءة من المنهج الفاسد هو بحد ذاته (فأس ابراهيمي) الصفة
              حين يقوم صوت يطالب باسقاط منظومة الطب فعليه ان يستكمل منظومة بديلة ليضعها في الموضع الذي احتلته منظومة الطب ..!! تلك هي سنة عقل فقبل ان تهدم ترعة الماء يستوجب توفير نهرا يفوق الترعة حجما وكما ... لا يزال الحشد المرجو في غيب الله ولا نملك من الامر شيئا سوى
              (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (فصلت:33)

              هداية الاخر شأن من الشؤون الالهية التي لا يمتلك احدا من البشر اي سلطان فيه
              (إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) (النحل:37)
              نأمل خيرا في حواركم الجاد وكأننا نعرفكم ونعرف قلمكم الكريم
              سلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                نعود اليكم ...في استفسار متواضع ؟..
                طبعا الكل يعلم ... ان مصافحة النساء الاجنبيات هي ... في فقه الاسلام لا تجوز؟

                ونعود لخاصية السلام او مصافحة النساء من محارمنا

                واسأل : ما الفرق .. بين لمستم ؟؟ ولا مستم ؟؟

                ما الفرق بين ان المس شيئا ؟؟ وان الامسه ... اللمس ... غير الملامسة ؟؟

                على ما أظن ... وعلى ما نظن أيضا فآية [ الملامسة ] هي آية موجهة خصيصا للنساء دون المحارم ؟
                فالابن اظنه عادي أن يسلم على أمه او خالته أو عمته أو اخته ... وان يصافح اخته أم عمته وام خالته أمر عادي ..

                الفرق .. بين اللمس والملامسة .. يقيم فقها وعلما ... آخر لنفس الاية الكريمة
                لنخرج بحقيقة .. أن المصافحة هنا المقصود بها للنساء الاجنبيات ؟؟؟

                والله تعالى اعلم

                شكرا خاصا ...لمتابعتكم

                مع كل التقدير

                سلام عليكم
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  نعود اليكم ...في استفسار متواضع ؟..
                  طبعا الكل يعلم ... ان مصافحة النساء الاجنبيات هي ... في فقه الاسلام لا تجوز؟

                  ونعود لخاصية السلام او مصافحة النساء من محارمنا

                  واسأل : ما الفرق .. بين لمستم ؟؟ ولا مستم ؟؟

                  ما الفرق بين ان المس شيئا ؟؟ وان الامسه ... اللمس ... غير الملامسة ؟؟

                  على ما أظن ... وعلى ما نظن أيضا فآية [ الملامسة ] هي آية موجهة خصيصا للنساء دون المحارم ؟
                  فالابن اظن عادي أن يسلم على أمه او خالته أو عمته أو اخته ... وان يسلم أو يصافح احته أم عمته وام خالته أمر عادي ..

                  الفرق .. بين اللمس والملامسة .. يقيم فقها وعلما ... آخر لنفس الاية الكريمة
                  لنخرج بحقيقة .. أن المصافحة هنا المقصود بها للنساء الاجنبيات ؟؟؟

                  والله تعالى اعلم

                  شكرا خاصا ...لمتابعتكم

                  مع كل التقدير

                  سلام عليكم
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  الفرق بين (لمستم) و (لامستم) كالفرق بين (صبرتم) و (صابرتم) وبين (شهدتم) و (شاهدتم) ... فمن صبر يختلف عن الذي صابر حيث من شهد غير الذي شاهد واللسان العربي يدل على قيام (فاعلية) للصفة عند حضور حرف الالف في (لامستم) كما في (شاهدتم) فمن (يشهد) ان لا إله الا الله فهو (لم يشاهد) الله
                  ومن لامس النساء فقد نقل فاعلية اللمس الى النساء (اعطاها) و (اخذ منها) فالذي يشهد ان لا اله الا الله فهو انما (اقتنع عقلا) ويقال في الفقه (ما وقر في القلب) اما من شاهد شيئا انما اخذ من المشهود صورته او صوته او صفاته واعطى بيانه بالشهادة ... من (شهد) منكم الشهر يصبح (شاهدا) لانه شهد الهلال فاخذ واعطى ... مثله الصبر والصابر فمن صبر فقد اخذ من الصبر حكمته ومن صابر فقد نقل حكمته في الصبر لغيره
                  لامستم النساء في بيان لفظي مبين (اخذ وعطاء) جسيمي غير مرئي يجري بين الجنسين لذلك جاء في النص التفريق بينهم في المضاجع وان كان الاناث والذكور (اخوة)
                  لمس الاجنبيات فيه حرمة مؤكدة لانه (بغاء)
                  لمس المحارم ليس ببغاء الا انه يوجب اعادة الوضوء من اجل تمامية منسك الصلاة
                  اعادة الوضوء شاملة لكلا الجنسين عند الملامسة لان تصدع التكوين يشمل كليهما
                  تبدأ عملية الفصل بعد سن التمييز وهي تقوم فطرة فالاناث يتحزبن في اللعب والذكور يتحزبون في لعب منفصل ورغم ان اجسادهم تمتلك قدرة فائقة في التفريغ الجسيمي بسبب فائقية الايض الخلوي في اجساد الصغار الا ان سنن التكوين الفطرية تبرز في سن مبكرة ونرى فطرة اخرى في الصغار حيث يميل الذكر لابيه واخوته الذكور وتميل البنت لامها واخواتها الاناث ... ذلك الميل متأتي من فاعلية تكوينية يحس بها العقل الباني للجسد الأءدمي فطرة
                  شكرا لاثارتك
                  سلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    الاخ الفاضل عبود الخالدي..... السلام التام لك وعليك وكما تحب


                    نحن نفاخر أهل الأرض في أننا وحدنا الموحِّدون الذين يعبدون إلهًا واحدًا، كبيرًا جدًا جداً، لا نُشرِك به أحدًا. ولكن ما أكثر الأصنام التي نعبد، ما أكثر أصنامنا وتماثيلنا التي نترحم عليها بكرة وعشيا!!!

                    اصنام رسالة (محمد) تعدوا عليه واسقطوا من اسمه (مـ) التشغيل والحياة بعد أن بُعث فصارت رسالة (حمد) بدون تفعيل سوى ببذل الجهد لتحريك الشفاه التي ينطقون بها بطقوسهم ومناسكهم وضاعت الرسالة بعد موته مباشرة بعد أن مكث فيهم 23 سنة ماسكاً بهذه الميم ليُفعّلها على أرض الواقع بخُلقه العظيم.
                    ولأجل ذلك لقد اعتزلت القوم واصنامهم الى الأبد وبدون رجعة ولن ءأسف عليهم ولا على صلاتهم التي تعدو بها على القرءان وانا الآن أُقيم الصلاة معه بدون تعدي عليه أو ادخال او حذف اي شيء منه واليه , وأتبع منهج الأب ابراهيم الحنيف (الملة) الذي جعلت من صفته لقب لي وذهبت الى ربي ليهدين ولعلي اجد نور الهداية في هذا المنتدى لأقتبس منه.

                    أخي الكريم إن حمل القرءان يحتاج الى المنهج العلمي الذي يتوخى الاحتجاج ولا يترك مجالا للجدل فلا جدال في الحج , وهذا هو منهج ابراهيم في مسيرته الخلافية , اذ عند الحج يفيض الى عرفات فدعنا نبدأ الحج بهذه الآية لنفك بها اقفال القلوب ونتعرف أكثر على دلالة كلمة (النساء).


                    زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴿14) آل عمران.
                    اذ هذه الآية جعلت الفقه البقري يُرسخ الخطاب الذكوري للقرءان الذي صنعوه باللغو وتحريف الكلم من موضعه اذ كيف زُين للناس (ذكور واناث) حب الشهوات من النساء؟!
                    ان هذا يجعلنا نقع بتناقض عند تتدبرنا للقرءان وهذا لن يستقيم مع آياته فكل آية برنامج محكم ومفصل من داخله وعند ادخال كلمة اناث مرادفة للنساء يُخرج لنا القرءان رسالة (Erorr) يخبرنا بها ان هذا المعنى لن يستقيم مع السياق تماماً عندما نُنزل على Windows برنامج لا يتوافق مع نظامه فيخرج لنا نفس الرسالة ويحذرنا اذا استمرينا فلن يعمل النظام بشكل سليم.

                    وعند ادخال برنامج آخر كهذه الآية:

                    وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴿27﴾ الحج.

                    ونجعل الرجال (الذكور) هم المخصصين بالنداء في حين ان خطاب الآية للناس جميعاً فهذا ايضاً سيجعل القرءان يُعطينا نفس الرسالة

                    وهناك ايضاً برنامج رجال الاعراف:

                    وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ﴿46﴾ الاعراف.

                    اين نساء الاعراف ام النساء لاوجود لهم هناك؟!

                    ولكن القرءان لا يتركنا دون هداية فذكر لنا مشتق قريب جداً من لفظ نساء وجاءت هذه الذكرى في هذا البرنامج:

                    إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿37﴾

                    مفهوم النسيء في هذه الآيه يعني التأخير وهذا التأخير ترسمه اسنان السين (ـسـ)وربما عربة القصد تحمل عليها معاني أخرى ولكن للحديث بقية واتمنى ان اجد الوقت للمشاركة في بقية الأقسام لأقيم الصلاة معها ومعكم ايها العبد الصالح ...

                    تحية لك.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الحنيف مشاهدة المشاركة
                      وعند ادخال برنامج آخر كهذه الآية:

                      وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴿27﴾ الحج.

                      ونجعل الرجال (الذكور) هم المخصصين بالنداء في حين ان خطاب الآية للناس جميعاً فهذا ايضاً سيجعل القرءان يُعطينا نفس الرسالة

                      [/COLOR]

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

                      الأخ الفاضل الحنيف نرحب بكم بتحية الإسلام ويسعدنا متابعة إثاراتكم الكريمة.

                      وأستميحكم عذرا في مداخلتي في حواريتكم مع الوالد الكريم التي نأمل أن ترقى إلى ما نطمح له جميعا في توحيد المفهوم في تدبر القرءان الكريم. ومن الله التوفيق.

                      لي وجهة نظر في تدبر الآية التي أسلفتم في ذكرها والتي إعتبرت بأنها في نداء للرجال دون المرأة. وهذا ما لا يقبله العقل بإعتبار إن المرأة جزء من الناس ولها حقها في تقبل النداء الإلهي وما يبنى على هذا النقيض.

                      فنرى إن الآية الكريمة قد أنصفت وأفصلت مفصلا مهما في بيان كيف يأتي الرجال وكيف يأتي النساء.

                      الرجال: يأتوك رجالا.
                      النساء: على كل ضامر يأتين.

                      وعند العودة إلى الذكرى كي نتذكر ما المقصود بالضامر.. نرى إن الضامر هو الخافي كما في (ضمر.. يضمر..ضمير..مضمار.. ضامر). فالنساء لا حج لها إلا بمحرم. فهي المسألة ليست مسألة مزاجية في تفعيل الغيرة على المحارم.. فلا حج للمرأة بمفردها مهما كان عمرها.. فالمرأة يجب أن تكون في رفقة زوجها بالدرجة الأولى إن كان مستطيع إليه سبيلا وإلا فلا إستطاعة لها في الحج رغم إستطاعة أبيها أو أخيها طالما زوجها ليس له الإستطاعة.

                      مجرد إجتهاد في النص.. وأترك الساحة الفكرية في هذه الحوارية لكم وللوالد لنستفيد من معلوماتكم الثرية بإذن الله تعالى.

                      تقبلوا إعتذاري وشكري مكررا،
                      سلام عليكم،
                      التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 01-16-2011, 07:04 PM.
                      رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                      وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                      إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                      رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الحنيف مشاهدة المشاركة
                        الاخ الفاضل عبود الخالدي..... السلام التام لك وعليك وكما تحب


                        نحن نفاخر أهل الأرض في أننا وحدنا الموحِّدون الذين يعبدون إلهًا واحدًا، كبيرًا جدًا جداً، لا نُشرِك به أحدًا. ولكن ما أكثر الأصنام التي نعبد، ما أكثر أصنامنا وتماثيلنا التي نترحم عليها بكرة وعشيا!!!

                        اصنام رسالة (محمد) تعدوا عليه واسقطوا من اسمه (مـ) التشغيل والحياة بعد أن بُعث فصارت رسالة (حمد) بدون تفعيل سوى ببذل الجهد لتحريك الشفاه التي ينطقون بها بطقوسهم ومناسكهم وضاعت الرسالة بعد موته مباشرة بعد أن مكث فيهم 23 سنة ماسكاً بهذه الميم ليُفعّلها على أرض الواقع بخُلقه العظيم.
                        ولأجل ذلك لقد اعتزلت القوم واصنامهم الى الأبد وبدون رجعة ولن ءأسف عليهم ولا على صلاتهم التي تعدو بها على القرءان وانا الآن أُقيم الصلاة معه بدون تعدي عليه أو ادخال او حذف اي شيء منه واليه , وأتبع منهج الأب ابراهيم الحنيف (الملة) الذي جعلت من صفته لقب لي وذهبت الى ربي ليهدين ولعلي اجد نور الهداية في هذا المنتدى لأقتبس منه.

                        أخي الكريم إن حمل القرءان يحتاج الى المنهج العلمي الذي يتوخى الاحتجاج ولا يترك مجالا للجدل فلا جدال في الحج , وهذا هو منهج ابراهيم في مسيرته الخلافية , اذ عند الحج يفيض الى عرفات فدعنا نبدأ الحج بهذه الآية لنفك بها اقفال القلوب ونتعرف أكثر على دلالة كلمة (النساء).


                        زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴿14) آل عمران.
                        اذ هذه الآية جعلت الفقه البقري يُرسخ الخطاب الذكوري للقرءان الذي صنعوه باللغو وتحريف الكلم من موضعه اذ كيف زُين للناس (ذكور واناث) حب الشهوات من النساء؟!
                        ان هذا يجعلنا نقع بتناقض عند تتدبرنا للقرءان وهذا لن يستقيم مع آياته فكل آية برنامج محكم ومفصل من داخله وعند ادخال كلمة اناث مرادفة للنساء يُخرج لنا القرءان رسالة (Erorr) يخبرنا بها ان هذا المعنى لن يستقيم مع السياق تماماً عندما نُنزل على Windows برنامج لا يتوافق مع نظامه فيخرج لنا نفس الرسالة ويحذرنا اذا استمرينا فلن يعمل النظام بشكل سليم.

                        وعند ادخال برنامج آخر كهذه الآية:

                        وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴿27﴾ الحج.

                        ونجعل الرجال (الذكور) هم المخصصين بالنداء في حين ان خطاب الآية للناس جميعاً فهذا ايضاً سيجعل القرءان يُعطينا نفس الرسالة

                        وهناك ايضاً برنامج رجال الاعراف:

                        وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ﴿46﴾ الاعراف.

                        اين نساء الاعراف ام النساء لاوجود لهم هناك؟!

                        ولكن القرءان لا يتركنا دون هداية فذكر لنا مشتق قريب جداً من لفظ نساء وجاءت هذه الذكرى في هذا البرنامج:

                        إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿37﴾

                        مفهوم النسيء في هذه الآيه يعني التأخير وهذا التأخير ترسمه اسنان السين (ـسـ)وربما عربة القصد تحمل عليها معاني أخرى ولكن للحديث بقية واتمنى ان اجد الوقت للمشاركة في بقية الأقسام لأقيم الصلاة معها ومعكم ايها العبد الصالح ...

                        تحية لك.

                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        كما تحب وترضى
                        ولعلك باخع نفسك عليهم ..!! لا تأسى عليهم ... فلو شاء الله لهدى الناس اجمعين
                        لو رصدنا اليابانيون لوجدناهم احسن من المسلمين بمعدلات كبيرة جدا جدا ولو تسائلنا هل الخلل في المنظومة الاسلامية ..؟ ام الخلل في الممارسات الاسلامية ...؟؟ اي مؤمن يؤمن بالله وبرسالة محمد عليه افضل الصلاة والسلام يجزم ان الخلل في التطبيقات الاسلامية ..!! ذلك يقين لا ريب فيه ولو سألنا انفسنا من احدث الخلل ..؟؟ سيكون الجواب انهم يقينا مسلمون كانوا قبلنا ..!! اذن وجب علينا رسم خارطة تطبيقية اسلامية لا ترتبط بالذين من قبلنا وان اراد احد المتطرفين اتهام سطورنا بالتطرف سنتهمه بالكهونوتية التي اعتلت فساد اليهود والنصارى وشربها المسلمون المتأسلمون ..!!
                        (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)
                        النص الشريف يقيم البيان المبين ولا يمكن ان نرمي حجارة كبيرة الى الاعلى عموديا لانها ستسقط على رؤسنا ...!! بل لنرمي حجرا بدرجة ميل أمينة ..!! كما ان احدنا لا ينام في قبر احد ... ولن نمتلك وكالة من الله على احد ... وليس احدنا حفيظ على الاخر ... ولا يمكن ان يكون الداعية لله مصيطر على احد منهم او جمعهم ... ولن يكون الداعي لسبيل ربه جبارا كما هو جبروتهم الفقهي ... ولن يكون الداعي لسبيل الله هاديا فالله هو الهادي حصرا ...

                        (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ) (هود:28)

                        خير الحاكمين موجود .. الله سبحانه فهو لا يغفل عمل عامل ... علينا ان نهتم بانفسنا لكي لا تصيبنا غضبة الهية كما اصابتهم وقد عرفنا زمامها الا وهي (خلل في التطبيقات الاسلامية) ... لا نمتلك سوى اعلان الخلل واعادة ربط المرابط التطبيقية التي نراها في قرءان الله وفطرة العقل وبعربية من عربة لسان عربي مبين ولا يجوز كتمان ما يتيسر من هدي بين ايدينا لان في كتمانه لعنة علينا كما جاء في نص شريف

                        (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ) (البقرة:159)
                        تلك المقدمة كتبت لغرض وسعة ضيق الصدر التي تعتري أحبة الله ورسوله عليه افضل الصلاة والسلام فحال المسلمين لا يسر الا اعدائهم ولا يمكن ان نكون من اعدائهم فهم اهلنا وقومنا ويستوجب علينا الصبر على ما يقولون لانها سنة نبوية شريفة مسطورة في القرءان

                        النساء عموما هي صفة وليست مخلوق مسمى باسم (نساء) وتلك الصفة لها حضور تكويني عند الاناث كما اوجزنا بيان ذلك في الادراج الذي دعوناكم لتصفحه (عقل النساء في قراءة قرءانية) ...

                        الرجل صفة وليس مخلوق مسمى باسمه وتلك الصفة لها حضور تكويني عند الذكور (البالغين) والفطرة العربية تطلق على القدم لفظ (رجل) وجمعها (ارجل) وقد ورد اللفظ في القرءان

                        رجل ... لفظ يدل في مقاصد العقل (ناقل وسيلة احتواء) وهذا القصد ينطبق على (الذكر) لانه يمتلك (الحيمن) الذي يتصف بصفته (ناقل) للكروموسومات وهو يتصف انه مرتبط بـ (وسيلة احتواء) البنوة في نظم الخلق ... القدم هي (رجل) وتحمل نفس المقاصد فالقدم (ناقل) تنقل (وسيلة الأءدمي) لاحتواء سبل العيش فـ (الارجل) موجودة عند الذكور والاناث لنفس المقاصد العقلية ...

                        حين تكون صفة (النساء) هي في المقاصد الالهية بما يخص الاناث فتلك المقاصد سيكون لها (بيان) (مبين) في القرءان (المبين) مثل (واعتزلوا النساء في المحيض) فالقصد الشريف يقيم البيان في الاناث وعندما تكون صفة النساء في مقاصد الله في غير مخلوق الاناث فان القصد الالهي سيكون مبين ايضا لان الله تكفل بيانه (ثم ان علينا بيانه ـ القيامة) ومثل تلك الصفة في نص

                        (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (البقرة:223) فلفظ (نساؤكم) في البيان القرءاني هنا هي (منسياتكم) فكل ما ينساه الانسان يبقى حرث له فليحرث في ذاكرته فيدرك ما نسيه الا ان الاية جعلت من الاناث رق مستعبد بين يدي حملة القرءان ..!!
                        لماذا (نساؤكم) وليس (نسائـُكم) ... تلك تحتاج الى سطور في صفحات متعددة فهذه السطور لا تفي بيانها

                        الذكور في عرفة في الحج يمتلكون صفة (رجل) وهو ناقل وسيلة (فيض اليسار) صفة تلك الوسيلة هو الاحتواء والانثى هي التي تحتويها لذلك جاء في منسك الحج (لا حج للمرأة بلا محرم) لان الذكر (رجل) هو الناقل لوسيلة احتواء (المرسلات عرفا) وتلك هي من علوم (بناء الاسراء) ليكون النتاج (بني اسرائيل) وتلك هي مجرد اشارات في علوم الله المثلى عن فيض اليسار (الجاريات يسرا) ونحتاج الى مساحات بيانية معكم حين تكون لكم رغبة كريمة في ما تسعون اليه وسوف تجدون موجزات كلام تذكيرية في متصفحات المعهد

                        نأمل خيرا في حواركم من اجل البيان المبين الذي يرتقي لدرجة اليقين في فكر ابراهيمي مستقل وما قدمنا رأيا سوى (تذكرة) ومفتاح تلك التذكرة ليست بيد كاتب السطور او اي شخص اخر بل بيد الله حصرا (وما يذكرون الا ان يشاء الله هو اهل التقوى واهل المغفرة) المدثر

                        الوقت ... خادم لكم ... ولن تكونوا خدما له باذن الله ..!!

                        وقفة اعتزاز لمشاركتكم التذكيرية الكريمة

                        سلام عليكم



                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

                          الأخ الفاضل الحنيف نرحب بكم بتحية الإسلام ويسعدنا متابعة إثاراتكم الكريمة.

                          وأستميحكم عذرا في مداخلتي في حواريتكم مع الوالد الكريم التي نأمل أن ترقى إلى ما نطمح له جميعا في توحيد المفهوم في تدبر القرءان الكريم. ومن الله التوفيق.

                          لي وجهة نظر في تدبر الآية التي أسلفتم في ذكرها والتي إعتبرت بأنها في نداء للرجال دون المرأة. وهذا ما لا يقبله العقل بإعتبار إن المرأة جزء من الناس ولها حقها في تقبل النداء الإلهي وما يبنى على هذا النقيض.

                          فنرى إن الآية الكريمة قد أنصفت وأفصلت مفصلا مهما في بيان كيف يأتي الرجال وكيف يأتي النساء.

                          الرجال: يأتوك رجالا.
                          النساء: على كل ضامر يأتين.

                          وعند العودة إلى الذكرى كي نتذكر ما المقصود بالضامر.. نرى إن الضامر هو الخافي كما في (ضمر.. يضمر..ضمير..مضمار.. ضامر). فالنساء لا حج لها إلا بمحرم. فهي المسألة ليست مسألة مزاجية في تفعيل الغيرة على المحارم.. فلا حج للمرأة بمفردها مهما كان عمرها.. فالمرأة يجب أن تكون في رفقة زوجها بالدرجة الأولى إن كان مستطيع إليه سبيلا وإلا فلا إستطاعة لها في الحج رغم إستطاعة أبيها أو أخيها طالما زوجها ليس له الإستطاعة.

                          مجرد إجتهاد في النص.. وأترك الساحة الفكرية في هذه الحوارية لكم وللوالد لنستفيد من معلوماتكم الثرية بإذن الله تعالى.

                          تقبلوا إعتذاري وشكري مكررا،
                          سلام عليكم،
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          ولدنا الغالي ابا امير
                          المرأة تحج مع اي محرم من محارمها (زوج .. ابن .. اخ .. اب .. خال ..) ولا يشترط ان تكون استطاعة المرأة للحج مرهونة باستطاعة الزوج ذلك لان (المحرم) قادر على تزويد محارمه جميعا بفيض اليسار العقلي الوارد في عرفة ... ذمة الزوجة منفصلة عن ذمة الزوج فيحق لها الحج من مالها كما ان هنلك حالات عوق جسماني تخص الزوج ولا تخص الزوجة
                          هنلك شأن اخر في ما ذهبتم اليه الا وهو (اذن الزوج) في سفر الزوجة اذ لا بد ان تحصل الزوجة على اذن زوجها عند شد الرحال الى بيت الله الحرام فان لم يأذن لها زوجها فلا تستطيع مغادرة دارها دون اذنه وتلك ليس بتسلطية ذكورية بل هي (وكالة) من الزوج لمحرم الزوجة في تزويدها بالمرسلات عرفا وان لم يقوم القبول عند الزوج في التزود بفيض اليسار من غيره فان الحج لا يكون وهنا لن تكون الزوجة آثمة لانها (فقدت الاستطاعة) في عدم اذن الزوج بحجها وزوجها لن يكون (آثما) لانه هو (الباثق) التكويني لفيض اليسار لزوجته وهي ملزمة به ما دامت الزوجية قائمة
                          مثل تلك البيانات تترابط مع المنظومة الاسلامية في التطبيق لذلك نجد ان (الزوجة) لا تمتلك فاعلية الطلاق لانها لا تمتلك حق قطع فيض اليسار من زوجها ... ولذلك العلم متسعات تصف الروابط التكوينية التي خلقها الله وليس الروابط المفتعلة التي يمارسها المكلف وبين الفاعليتان نظم تمتلك حبكا محكما وهي نظم تكوينية مرة عند الذكر (الزوج) ومرة عند الزوجة فالزوجة هي التي تطعم جنينها وهو ابن زوجها الا ان رابط الام بجنينها منقطع عن الزوج وذلك لا يعني تسلطية انثوية على الذكور بل تعني اختلاف تكويني بين الذكر والانثى وهو (متعادل) مقدر من خالق عادل ..
                          سلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            وعليكم السلام اخي ايمن الحاج وشكراً على ترحيبك الطيب ويسعدني ان تشارك برأيك بهذا الموضوع فهدفنا جميعاً أن ننقاش كتابنا على مكث وبدون تحفظ على اي مداخلة من اي باحث ومتتدبر في آيات الله .
                            أما بالنسبة لمداخلتك الكريمة فاسمحلي اولاً ان ابين لك قاعدة مهمة اعتمد عليها عند دخولي لكتاب الله لأن اي تساهل في قبول التناقضات و عدم فحصها بعمق يقود إلى نسف آيات البلاغ المبين و تحريف كلماته لتناسب اهواءنا كما فعل أسلافنا, ليصبح كتاب من تأليف البشر, وهذه القاعدة هي من داخله:

                            القراءة >>>> التلاوة >>>> التتدبر >>>> الترتيل >>>> الاعتقاد(القلم اي الفرضية)

                            لذلك لا ادخل بأعتقاد مسبق اطلاقاً وانما اخرج بأعتقاد وأنظر مدى ارتباطه بالواقع ومنهجي في ذلك واضح وهو اتباع منهج (ملة) الاب ابراهيم بأعتزال رجس الأوثان وهو الكلام المختلط والمتراكم من اصنام الأباء الذي ليس له دليل ولذلك ابراهيم دائماً بريء من المشركين بشهادة القرءان وهو اشراك الغير بقناعته بدون حُجة ودليل , وعند وجود الدليل العلمي والموضوعي الذي لا يقبل الجدل فأنه يحنف ويتنازل عن قناعته التي الف قومه عليها هارعون وعاكفون وعلى آثارها مهتدون بدون اختلاق المبررات المتكلسة رُغم الألم الذي يترتب على هذا التنازل , وربما أقرب فكر لهذا المنهج هو فكر ما اطلقوا عليهم ما يسمون انفسهم اهل السنة والجماعة (بفرقة المعتزلة) هذه الفرقة التي بالرغُم من المآخذ التي عليها الا أنها لم يُكتب لها الظهور والأستمرار كمنهج فكري بسبب ممارسة سُلطة وأرهاب الاسلام السياسي والأبائي ولو تُرك لها المجال ربما الآن بدون مُبالغة نفذنا الى اقطار السموات والأرض وكنا في نظام شمسي آخر بحملنا وتفعيلنا سلطان القرءان الذي بين ايدينا ولكن هذا هو القرءان يُضل به من يشاء ويهدي اليه من أناب.
                            وعودة الى مداخلتك وتعليقي عليها هو انك دخلت الى القرءان بأعتقاد وقواعد لُغوية مسبقة مُترسخة في ذاكرتك وقناعتك كأعتبار ان الكاف في كلمة (يأتوك) هي كاف الذكور وأن النون في كلمة (يأتين) هي نون الأناث , ومن ثم قرءاة الآية واسقط عليها هذا الاعتقاد , ولذلك حتماً ستخرج لنا رسالة خطأ كما قلت سابقاً ورسالة الخطأ هي أن الأذان لجميع الناس وليس لفئة عقائدية معينة (الا اذا ادخلت عليها فايروس الناسخ والمنسوخ ان وجد) وان لم تجد فعليك بأهل الحديث فعندهم كلام البشر ينسخ كلام الخالق!! . ولا احد يعرف الى الآن لماذا جاء الخطاب وأذن في الناس بالحج ولم يُؤذن في الناس للحج؟!. وبعد الأذان تصف الآية طريقة الأيتاء والأستجابة لهذا الأذان وليس أصناف الذين يأتون , والوالد الفاضل قد شرح مشكوراً معنى رجالاً وهي كلمة تشمل الذكور والأناث ولذلك لا يُمكن ادخال الأناث فقط في مقطع (وعلى كل ضامر) لأنهم مشمولين سابقاً بلأذان , والنص يقول على كل ضامر وليس مع كل ضامر فهل الأناث فرضاً تأتي فوق محرمها الخفي (زوج-اخ-عم-.....) ولماذا يكون خفي اصلاً ؟! . ثم سياق الآية يتتطلب القول بعد صفة الأيتاء ان يقول من كل فج بعيد اذاً لماذا قال من كل فج عميق؟!. اتركك تتأمل في الآية بل في كل سورة الحج وموضوعها لترى ان كل اياتها تتدعوك للبدء باقامة الحُجج بأنواعها , وواهم من يتصور ان اسماء السور جاءت اعتباطية او موضوعة أو مُتفق عليها من قبل البشر او الرسول الكريم بل هي وحي كباقي القرءان , فكل عنوان سورة اخي الكريم هو موضوعها العام وكل جُزء من ءايتها يخدم ويصب في عنوانها بشكل محكم ومُفصل وهكذا في جميع سور القرءان لتُشكّل جميعها سُور مُحكم متكامل.

                            تحية لك ... ودمت بعافية

                            تعليق


                            • #15
                              الاخ الفاضل عبود الخالدي..... السلام عليكم ورحمة الله ..... وتحية لك

                              اولاً كل نص عندي يُدرس يجب ان يُتلى التلاوة الحقَ وهي البدأ بقراءة السورة بشكل متتالي بداية من العنوان الى الخاتمة ولا يجب اجتزاء النص من سياق آياته الا حين الترتيل لتتدبر طريقة تركيب ومقاصد الكلمات المفصولة والموصولة لعقل كمياء القرءان , وأظن أن عربة القصد التي تتبعها نظرية جديرة بالأهتمام وسليمة الى حداً ما رُغم حال لسان بعض القوم الذي يقول ما سمعنا بهذا في الأولين . ولكن يوجود عندي ملاحظات على هذه القاعدة سأُنسؤها الى مواضيع أُخرى لأنها ليست موضوع النقاش الآن.
                              تعليقي سيكون من بداية المقال علماً بأني قمت بقرءاة مقالتك المدرجة بمواضيع مسبقة وما زلت اقرأ واتعلم وأعقل الأمور حسب منهجك المتبع , وعلى ذلك دعنا نبدأ بالنص الأصلي ليكون الحج على بينة :

                              (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً) (النساء:43)

                              والنص الآخر المتشابه :

                              (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:6)

                              وجاء في بحثك التالي:

                              النص الشريف حمل لفظ (لامستم النساء) مما يوجب الوضوء او التيمم بالصعيد عند فقدان الماء ...

                              معالجة النص بعقل الانسان مع فطرة اللسان العربي سنجد ان الاية الشريفة توجب الاغتسال عند (الجنب) والمعروف في (الجنب) انه الفراش الشرعي او الاحتلام عند النوم وهو الشق الاول من النص الشريف وهو يتكرر في نص اخر


                              لقد بدأت أنت هنا بأخذ مقطعين (لامستم النساء و جُنُب) وبنيت عليها بحثك بأعتبار أن النساء هم الأناث وأن الجُنُب هم الذين مارسوا العلاقة الزوجية الشرعية, وأعتبرت أن الخطاب موجه للذكور بدون أخذ سياق الآيات المدرجة قبلها وبعدها (حق التلاوة) وسياق الآية نفسها , وعند سؤالي لك هل خطاب الآية شامل الذكور والأناث ام هو موجه للذكور فقط جاء ردك

                              من المؤكد ان الوضوء يشمل الجنسين المتلامسين ذكورا واناثا ونورد مقتطف من الادراج وضعنا فيه تلك الواصفة المزدوجة
                              اقتباس:
                              من مقاصد لفظ (لامستم) يقوم في العقل بوسيلة اللسان العربي المبين ان المقاصد الشريفة تؤكد اللمس من الطرفين ( الرجال والنساء) وتلك الملامسة توجب الوضوء عند الاقتراب من الصلاة (لا تقربوا الصلاة) ...
                              حكم الوضوء شاملا للجنسين عند الصلاة حين يحصل التلامس بين الجنسين ذلك لان التصدع يصيب الذكور والاناث بنفس الدرجة الضارة
                              اما تساؤلكم الكريم عن الخطاب القرءاني هل هو للذكور ام للاناث في (يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة ..) فلتلك الاثارة مفصل مهم في البيان القرءاني وتحتاج الى حبو وئيد ولن تكون البينة مبينة على عجالة سطور ونبدأ بمثل تلك الرحلة في تثويرة بيانية من قرءان ربنا المبين
                              (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (البقرة:234)
                              وهنا تقوم ثائرة العقل في النص الشريف فهل المكلفون بالحكم الشرعي هم الميتون (والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا ..) فالمخاطبون سيكونون موتى عند تنفيذ النص في عدة المتوفي عنها زوجها فكيف يكون الخطاب الشريف موجها للذكور ونفاذية الحكم في النساء ...؟؟!!
                              يمكن ان نرضي طموحنا المعرفي من البيان القرءاني بشكل متواضع في جوابية قليلة السطور حين نعلم ان تكوينة العقل الذكوري تختلف عن تكوينة العقل الانثوي والمختلف الذي نرصده بهذا الخصوص يقع في (فاعلية العقل) وننصح بمراجعة ادراجنا
                              المرأة في علم قرءاني معاصر


                              عقل النساء في قراءة قرءانية

                              ستجدون باذن الله ان الفارقة التي تفرق العقل الذكوري عن العقل الانثوي انما هي فارقة تكوين ولن تكون فارقة تصغير الانثى ليكبر الرجل كما وجدناه في الفكر العقائدي ..!!
                              عندما يكون الخطاب القرءاني موجها للذكور يعني ان البيان يقيم ذكرى (عقلية) من (سبب عقلي) وحين يكون الخطاب موجه للاناث يقيم النص الشريف بيانا يقوم في تذكرة عقلية من سبب مادي
                              الخطاب للذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا ... دخلوا في الخطاب الشريف بصفتهم الذكورية لان ذكرى الرابط التكويني بين الزوج وزوجه يقوم بسبب تذكيري عقلاني فيكون الخطاب للذكور
                              تلك اداة قرءانية مستحلبة من القرءان في منهج البيان في النص الشريف الذي يحمل البيان في متنه الشريف من خلال فعل عقلاني هو التذكير (ص والقرءان ذي الذكر)
                              فلتعذرني اخي الكريم فأنا لم أرى جواب شافي ومُقنع لسؤالي عدا تحميل النص ما ليس بداخله فالخطاب واضح أنه موجه لمجموعة الذكور والأناث (يا ايها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة....) وحدد منهم مجموعة السُكرى (وأنتم سٌكرى) حتى يعلموا ما يقولون , ولنا وقفة عند كلمة (سُكرى) لاحقاً , وأكمل بمجموعة الجُنُب (ولا جُنُباً) حتى يغتسلوا واستثنى من هذه المجموعة عابري السبيل (الا عابري سبيل) , ثم عاد الخطاب الى نفس المجموعة الأولى الذكور والأناث (الذين ءامنوا) وحدد منهم مجموعة المرضى (وان كنتم مرضى) والمجموعة التي على سفر (او على سفر) وليست التي في سفر , والمجموعة التي جاء احد منهم من الغائط (أو جاء احد منكم من الغائط) وليس التي جاء احد منهم الغائط , والمجموعة التي لامست النساء (أو لمستم النساء) وهنا يكمن السؤال كيف ينتقل الخطاب من سياق الجمع والتفصيل الذي يشمل مجموعة الذكور والأناث ثم يأتي الخطاب بهذه الصيغة (أو لمستم النساء) ليقول لهم يأيها الذكور والأناث من الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة عند ملامسة الأناث , في حين كان يكفي أن تأتي الآية بهذه الصيغة (أو تلمستم) بدون حشو كلمة نساء في النص .
                              ان اعتبار النساء مُرادف للأناث في هذا النص ينسف احكام وتفصيل الآية ويضع القرءان في ريب وهذا هو ما وقع به اصحاب فقه الهوس الجنسي عند استخدام الترادف , فهم بمجتمعهم الذكوري قرءوا الآية وبنوا عليها احكام الفقه وجاء الخلف ليجعلهم اصنام وتماثيل الى الآن.

                              اخي الكريم ان اي كلمة في القرءان كما تفضلت هي عربة لها قصد واحد يقطر ويحمل معه جميع المعاني التي تخدم هذا القصد والذي يُحدد المعنى والقصد هو سياق الآيات , فكلمة نساء اينما وردت فمقصدها واحد وهو المتأخرون (التأخير) وهؤلاء بينهم الذكور والأناث , الكبير والصغير , وتلاوة الآيات بشكل متتالي يُحدد لنا القصد , وعند تتالي آيات النساء من أول السورة وعنوان السورة المتأخرون سيظهر لنا أن هذه السورة تتكلم عن العلاقات الأجتماعية بين المجتمع المؤمن الواحد وبين المجتمعات المتأخرة التي لم تؤمن بعد ربما وسبل وطرق احياء وبناء هذه العلاقات , لذلك تبدأ السورة بخطاب (ياأيها الناس ان خلقناكم من نفس واحدة...) لتـؤكد لنا هذا المعنى , ولا أُريد أن أُطيل اذ يكفي مفتاح كلمة (ماء) لتفتح لنا المقاصد عندما نعلم ان الله جعل منه كل شيء حي ومن بين هذا الأحياء احياء العلاقات بين المجتمعات المختلفة, لذلك ترى ختم هذه الآية للمتواليات السابقة بالقول (ان الله كان عفواً غفورا) لتتدل على العفو والغُفر لأي علاقات سابقة سيئة لهذه المجتمعات المتقدمة والمتأخرة , وكان الأولى أن يأتي الختم وكان الله غفوراً رحيما ان كان هناك تخفيف لحكم او أمر أو تشريع سابق .
                              ولتأكيد أكثر علينا أن نُكمل تلاوة الأيات التي جاءت بعد هذه الأية مباشرة لنرى (وبداية الأية الم ترى)انها بدأت بكشف مجموعة أُخرى للمجتمع وهم مجموعة الذين أُتوا نصيباً من الكتاب (ونرجوا أن لا نكون منهم) وطريقة التعامل معهم . والى هنا يجب أن اتوقف , وأترك لك وللقارء المجال ليرجع البصر كرتين .
                              وماهذه الا ذكرى وتذكرة ونُكمل لاحقاً وللحديث بقية عن بقية مقاصد الكلمات الواردة في هذا النص والنص المتشابه في سورة المائدة...

                              (قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ) سبأ 26

                              دمت بعافية.

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X