بين ارضاء الله وارضاء الناس....

[الحاج قيس النزال]

ورد بالحديث الشريف مامعناه أن العبد ان أرضى الناس في سخط الله غضب عليه الله وأغضب منه العباد...ومن أرضى الله في سخط الناس رضي عنه الله وأرضى عنه الناس...
أحيانا مايكون ايمان المرء ضعيفا فلا يقوم للصلاة ان كان بين جمع لايصلون...أو أنه يجالس الغير وهم يحتسون الخمرة (مجاملة)...أو أن يساير الأخرين وهم يعصون الخالق...هذا سيخسر رضا الله والناس...أما من وضع نصب عينيه رضا الله ولم يعر الناس اهتماما فهذا من أفلح ونجا وكسب رضا الله والناس

[الحاج عبود الخالدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت اخي وصدق رسول الله وصدق الله فالذين هم في سخط الله هم اعداء الله يقينا ويقول الله فيهم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ) (الممتحنة:1) عدو الله هو عدو المؤمن بالله ومن سخط عليه الله فهو خارج رحمة الله فهو عدو الله بما كسبت يداه
شكرا لتذكرة ايمانية نحن بحاجة اليها
سلام عليكم

[الباحثة وديعة عمراني]

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
اخي الفاضل الحاج قيس النزال

كثيرا ما يلبس اولائك قناعا مزورا ...لدفع المؤمن لاتباعه ..فيجرونه بذلك عن ( غفلة ) لسخط الله
يقول الحق تعالى

(يحلفون لكم لترضوا عنهم فان ترضوا عنهم فان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين) ( التوبة :96)

تلك آية كريمة ..تطيح بكل قناع يلبسه ألاوئك

يقول الحق تعالى: (ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وان تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازره وزر اخرى ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون انه عليم بذات الصدور) ( الزمر :7)

شكرا لكم
السلام عليكم ورحمة الله

[أيمن الحاج عبود الخالدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

العم الغالي الحاج قيس النزال بارك الله فيكم.

شكرا لكم لهذه التذكرة في الإيمان. فكما هو عدم إرضاء الله في إرضاء الكافرين.. فهناك صنف المنافقين.. ويحذر الله تعالى من إبداء المودة لهم وكما ذكر ذلك الوالد الكريم من ءايات كريمة بهذا الخصوص.

وإن كان معرفة الكفر في الإنسان بصفته كافر يعلن كفره أو سخطه .. إلا إن المنافق من الصعب التعرف عليه إلا من خلال الله حصرا. فجاء في القرءان الكريم ما يؤكد إن النبي الأكرم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كان قد تعرف على أفعال المنافقين من خلال رؤياه في المنام بقوله تعالى {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} (43) سورة الأنفال. ولنا في رسول الله أسوة حسنة.

جزيل الشكر لكم ودمتم لخير الأعمال الصالحة.

سلام عليكم،