دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نسوة يقطعن ايديهن بسبب جمالية رجل !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نسوة يقطعن ايديهن بسبب جمالية رجل !!

    نسوة يقطعن ايديهن بسبب
    جمالية رجل !!

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    وردت هذه الرسالة من عالم قرءاني يثير فيها اثارة في البناء العربي لالفاظ عربية ولكنها تثير تساؤلات واثارات في قرءان الله وجدنا صلاح ما فيها هو نشرها وفيما يلي متن الرسالة

    والدي الحاج عبود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما الفرق بين اللفظ نسوة ونساء في البناء العربي وكيف نربطه بلفظ نس وانس
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ولدي ابو محمد السلام عليك ورحمة الله وبركاته
    لفظ نسوة هو لفظ ورد في مثل يوسف وجاء في حكايته ان نسوة في المدينة قطعن ايديهن لما رأين يوسف والناس يتصورون ان تلك الحكاية قامت بسبب جمال يوسف الفائق الوصف الا ان العقل يأبى ان يكون في القرءان عوجا لان جمالية الرجل لا توصل المرأة الى تقطيع يديها بالسكين فذلك كلام اسطوري بل خرافي لا يقبله العقل السليم خصوصا في زمن الحضارة في يومنا هذا فقد يرينا التلفزيون رجالا في جمال كبير الا ان تقطيع الايدي من اجل جمالية رجل لا يمكن ان يكون الا في اسطورة كلامية في الوصف لا تحتمل الحقيقة في أي وجه من وجوهها .. ومن هنا تبدأ المعالجة اللفظية لمعرفة المقاصد فليس للفظ عبودية وخضوع بل الخضوع للمقاصد الالهية وليس لللالفاظ ... لفظ نسوة على مطرقة الفطرة العربية التي فطر الله الناس عليها فهو الذي انطقنا وانطق كل شيء ولم يكن الاباء قد خلقوا النطق فينا

    اصل اللفظ هو (نس) وهو يعني في علم الحرف القرءاني نقل طاريء (غير دائم) والنقل يتم لفاعلية غالبة وذلك يعني ان الفاعلية الغالبة متعلقة بنوع النشاط سواء عقلاني او مادي وبذلك يكون لفظ (نس) يدل على تنوع الفاعلية الغالبة ... عندما يدخل حرف الهمزة فتكون الفاعلية تكوينية (أنس) وعندما تكون الفاعليتان التكوينيتان اثنان يكون اللفظ (انسان) اي (انس + انس) .. وننصح بمراجعة الرابط التالي

    الانسان اسم في التكوين

    لفظ نسوة يعني (نس) مع رابط (و) في حاوية (ة) فيكون نسوة تعني فاعليات غالبة مرتبطة بحاوية وهي تصلح لجمع الفاعل وليس الصفة فنقول (نسوة) وليس لها لفظ فرد وهو يختلف عن لفظ (نساء) في تركيبة اللفظ العربي رغم انها بناء لفظي واحد حيث النسوة تجمعهم صفة مادية فعالة اما النساء فهو ليس جمع انثوي بل هي صفة النساء في اسم (نساء) وتجمعهم صفة عقلانية ونرى في نساء (نون) واحده اي فاعلية غالبة واحدة وليس اثنان كما في (انسان) وهو دليل على عدم قدرة النساء من امتلاك مستقطبات فاعلية فيض اليسار فالنساء يمتلكن فقط مستقطبات فيض اليمين العقلاني ويمكن معرفة تفاصيل هذه المعالجة في فيض اليسار واليمين في الرابط التالي
    قــطـبـا الـعـقــل

    الفعل هنا تكويني بدلالة الهمزة فكانت (نسا) وهو من نسيان والنسيان هو اختزال في الذاكرة (سقوط شيء منها) أي (اختزال عقلاني) ذلك لان الناقل (نون) غير تكويني كما في (انس) فالانس تعني فاعلية غالبة منقولة تكوينية وهي عند الرجل (انسيا) وعند المرأة صفة (نساء) ودليلنا ان لفظ (نساء) لا يدل على الجمع في الفطرة العربية بسبب غياب مفرد يختص بلفظ (نساء) فاذا كان النساء جمع فاين مفرده ..!! ولفظ نسوة يصلح لجمع الصفات ولكنه ليس جمع كما هي مقاصدنا حيث الصفة لم تكن رابطة وتكون فردية والصفة لا تجتمع ولكن حملتها مجتمعون برابط مثله مثل (صحو .. صحوة) فهي تفيد الجمع لحملة الصفة ولكنها ليست لغرض جمع الصفة ذاتها فنقول (صحوة الناس) .. ومثلها

    (وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (يوسف:30)

    فلو كن (نسوة) نساء جمع فيكون الفعل (قالت نسوة في المدينة) وليس (قال نسوة) ولكن عندما اريد لجمع قولهن وكيدهن وليس صفتهن كحاوية نسوية جاء نص يوضح فصل الحاوية النسوية ليكون جمع

    (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلا مَلَكٌ كَرِيمٌ) (يوسف:31)

    ولسان القرءان العربي المبين هنا وضح جمع نساء بصيغة (مكرهن .. اليهن .. لهن ..) فهن مجتمعات ولكن صفتهن كنساء غير مجتمعات وتم تفريق الحاوية من خلال كل (واحدة سكينا) ..

    ولغرض توضيح اكثر للمعالجة نستدرج عقولنا لماسكة فطرية فعندما نقول (جمال النساء) فذلك لا يعني جمع في صفة الجمال ولا يعني جمع النساء مثله عندما نقول مكر النساء فلكل واحدة مكر خاص بها ..

    العقل لا يقبل ان النساء يقطعن ايديهن بالسكين لمجرد ان يوسف جميل الشكل ..!! ولماذا السكين اساسا ولماذا هذا الوصف الخرافي وكأنه من افلام الدراما غير الواقعية !!

    عندما يكون الفكر مستقل فان القرءان يمتلك منهجا تذكيريا يذكر العقل بامهات نظم الخلق ويستطيع العقل ان يقرن واقعه مع مكتسباته المعرفية (مقاصده) بنظم الخلق التكوينية فيعرف السكين انها (فاعلية مسك الحاجات الطارئة) ومثلها سكينة المطبخ وقد ورد معالجة السكينة في الرابط التالي

    الســـكـــيـــنـــة

    وفي معالجة اولية لذلك الاختناق الفكري في قرءان طاهر لا عوج فيه نجد ان المثل قد طرح لكل من النساء اللاتي تصورن ان يوسف عاشق او معشوق ان تختلي كل واحدة منهن (متكأ) لتختلي به وتمسك بحاجتها منه في خلوة ولكل واحدة (سكين) اي (مسك حاجة في يوسف) وعندما وجدن ان يوسف طاهر ولا تؤخذ منه حاجة نسوية اكبرنه وقطعن وسيلتهن (ايديهن) وقلن حاشا لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم ولا يعني النص انه ملائكة لان شكل الملائكة غير معروف للبشر بل انه متملك لحاجته ولديه فائض في النصح والارشاد فهو (ملك) في غنى عن حاجتهن بل انه كريم

    ما يؤكد هذا المسرب الفكري هو النص التالي

    (وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ) (يوسف:50)

    (ما بال النسوة اللاتي قطعن ايديهن) لانهن عرفن باليقين ان يوسف لم يفي حاجاتهن (سكين كل واحدة منهن) فكيف يتهم بسوء في امرأة العزيز ..!!

    قطع اليد هو وقف ماسكة الوسيلة كما تقطع يد السارق لوقف ماسكة وسيلته في السرقة !!

    هذه المعالجة ما كانت ولن تكون رأيا تفسيريا بل فهما عقلانيا قد يصيب سامعيه ففي تلك نافعة الذكرى فهي ما كانت ولا تكون قصة في تاريخ يوسف بل هي مرابط خلق في منظومة خلق لم نقرأ منها سوى الاختناق الفكري في تقطيع الايدي بسبب جمالية رجل اما النظم التي تكمن تحت النص فهي ستكون في موقع كلامي اخر .

    اذن لفظ نسوة هو لفظ جمع صفات وليس جمع اسم لانه لا يمتلك مفرد ويصلح فطريا ان يفيد جمع صفات كما في صحوة الناس وفي غفوة الناس فهي الفاظ تدل على قصد الصفة في الجمع فهي كل موصوف بالجمع (ناس) وليس القصد رابطة الجمع بل رابطة الحاوية مثل لفظ (عزم .. عزومة ... ثري .. ثروة .. عد .. عدوة ... نس .. نسوة )

    تلك تذكرة تذكر الانسان بفطرته الدينية التي فطرها الله في الناس

    (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)

    ملخص جواب الرسالة

    نسوة ... حاوية ربط الصفات المادية

    نساء ... صفة تكوينية في جنس الانثى

    تم ترشيدهما من مثل يوسف مع مرابط علمية في مواقع متعددة من النص القرءاني

    سوف يتم نشر هذه الرسالة ولدنا العزيز ابو محمد فنستميحكم عذرا

    سلام عليك

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: نسوة يقطعن ايديهن بسبب جمالية رجل !!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي السيد الجليل الحاج عبود الخالدي .. المقتبس :

    (
    العقل لا يقبل ان النساء يقطعن ايديهن بالسكين لمجرد ان يوسف جميل الشكل ..!! ولماذا السكين اساسا ولماذا هذا الوصف الخرافي وكأنه من افلام الدراما غير الواقعية !!)

    تخريج فكري جميل جدا نغبطكم عليه ، فهذا التخريج سيدعونا للتساؤل عن ما كانت ( النسوة ) تبغي من ( يوسف ) عليه السلام ، وفق ما يستقرء من دلالات للمثل ( اليوسفي ) في القرآن .

    فشكرا جزيلا لكم.. السلام عليكم ورحمة الله

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X